|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-27-20, 07:44 AM | #565 | ||||||||||||||
| اجعل لك وقتاً للإستغفار ولو ربعَ ساعةٍ يومياً فهو فرجُ للهمومِ ومخرجٌ للمتضايقين وعافيةٌ من كل بلاء استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه =========== لمــاذا أحتاج أن أجعل لي وكيلا؟ لِأن وَصفي الضعف {وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} فإذا كان وصفك الضعف وتريد أن تَقوَى وتُحقق مُرادك، ماذا يجب عليك أن تفعل؟ تستعين بالقَوِي. من أجل ذلك لَمَّا أُمِرت بــالاستقامة في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، لم تُؤمر بأن تستعمل قوتك، بل هذه لا تأتي وحدها إنما تأتي بــ {إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فلابد أن تتصور حقيقة نفسك وهبك الله مواهب وطبائع في نفسك، وهبك صفات خاصة، لكن لا تستطيع الانتفاع بها إلا بِعَونٍ منه. أ/أناهيد السميري مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-28-20, 08:08 AM | #566 | ||||||||||||||
| لذة_الصلاة قال الإمام ابن القيم رحمه الله : قال بعض السّلف : ( إني أَدخل في الصلاة فأَحمِلُ هَمَّ خروجي منها ! ويَضِيقُ صدري إذا فرغتُ أني خارجٌ منها ! ) ولهذا قال النبيُّ عليه الصلاة والسلام : ["جُعِلتْ قُرَّةُ عَينِي في الصلاة " ومَن كانت قُرةُ عينِه في شيء فإنه يَوَدُّ أن لا يُفارِقَه ولا يَخرُجَ منه . فإنّ قُرَّةَ عينِ العبدِ نعيمُه ، وطِيبُ حياتِه به [ طريق الهجرتين /١/٤٧٤ ] ============== “كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كربَهُ أمرٌ قالَ: يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ” أخرجه الترمذي شرح الحديث: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم شَديدَ الصِّلةِ برَبِّه في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، وكانتْ له أذكارٌ معيَّنةٌ في المُلِمَّاتِ والشَّدائدِ، وقد نقَلها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رِضوانُ اللهِ علَيهِم، ومن ذلك قولُ أنَسُ بنُ مالكٍ رَضِي اللهُ عَنه في هذا الحَديثِ: “كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا كرَبه أمرٌ"، أي: أصابَه الكَرْبُ والهَمُّ مِن أمرٍ واشتَدَّ عليه شأنُه، "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا حيُّ"، أي: دائِمُ البقاءِ وَحْدَه، ويَفْنى كلُّ شيءٍ غيرُه "يا قيُّومُ"، أي: القائمُ بذاتِه، الَّذي يَقومُ بتَدبيرِ شُؤونِ غيرِه، والحيُّ والقيُّومُ هما على أكثَرِ الأقوالِ الاسْمُ الأعظَمُ للهِ سبحانه وتعالى، "بِرَحمَتِك أَستغيثُ"، أي: برحمَتِك الَّتي وسِعَت كلَّ شيءٍ أطلُبُ الإعانةَ مِنك يا أَللهُ. وحياةُ القلبِ تَكونُ بتَخلُّصِه ممَّا سِوى اللهِ تعالى، والكربُ يُنافي ذلك ويَشغَلُ القلبِ؛ لذا تَوسَّلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلى اللهِ باسمِه "الحيِّ"؛ لإزالةِ ما يُضادُّ حياةَ قلبِه، وبالقيُّومِ؛ لإقامةِ القَلبِ على نهْجِ الفَلاحِ. وفي الحديثِ: التَّوسُّلُ بأسماءِ اللهِ وصِفاتِه؛ لرفْعِ الكَربِ. الدرر السنية مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-29-20, 08:39 AM | #567 | ||||||||||||||
| ماالذي يحرك القلوب لمحبة الله؟ -ذكر ابن تيمية أن الذي يحرك القلوب لمحبته سبحانه أمران: ١- كثرة ذكر الله، لأن كثرة الذكر تعلق القلب بالله،قال تعالى(ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً). -فالذكر باب المحبة ، وكلما ازداد العبد لله ذكراً ازداد له حباً، فمن أراد أن يفوز وينال محبة الله تعالى فليلهج بذكره، وليعوّد لسانه على الذكر قائماً وقاعداً وماشياً، وليحرص على الأذكار المشروعة آناء الليل وأطراف النهار، فالله سبحانه يُحبّ أن يُتقرب إليه بما شرعه، قال صلّ الله عليه وسلم: (إنَّ أحَبَّ الكَلامِ إلى اللهِ: سُبْحانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ). ٢- مطالعة نعم الله علينا،قال تعالى(وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه). قال ابن_الجوزي: ذكر النعم تورث حب المنعم. -عود لسانك: هذا من فضل الله، يسر الله أمري، رزقني ربي. تجد لها حلاوة في قلبك وتزداد محبة لربك. ============= حياة القلوب ونعيمها متوقف على المعرفة بالله والتعلق به . ".. وهو أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو من أعضاء الإنسان كمالاً ؛ إن لم يحصل له وإلا فهو في قلق واضطراب وانزعاج ؛ بسبب فَقْد كماله الذي جعل له ؛ مثاله كمال العين بالإبصار ، وكمال الأذن بالسمع ، وكمال اللسان بالنطق ، فإذا عُدِمت هذه الأعضاء القوى التي بها كمالها حصل الألم والنقص بحسب فوات ذلك . وجَعَلَ كمال القلب ونعيمه وسروره ولذّته وابتهاجه في معرفته سبحانه وإرادته ومحبّته والإنابة إليه ، والإقبال عليه ، والشوق إليه والأنس به ، فإذا عُدِم القلب ذلك كان أشد عَذَابًا واضطراباً من العين التي فقدت النور الباصر ، ومن اللسان الذي فقد قوة الكلام والذوق ، ولا سبيل له إلى الطمأنينة بوجه من الوجوه ولو نال من الدنيا وأسبابها ومن العلوم ما نال ؛ إلا بأن يكون الله وحده هو محبوبه وإلهه ومعبوده وغاية مطلوبه ، ويكون هو وحده مستعانه على تحصيل ذلك ..." ابن القيم - الروح ص٤١٢ مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-30-20, 08:19 AM | #568 | ||||||||||||||
| (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) باع المغبونون منازلهم من الجنة بأبخس الحظ وأنقص الثمن، وباع الموفقون نفوسهم وأموالهم من الله وجعلوها ثمنا للجنة؛ فربحت تجارتهم، ونالوا الفوز العظيم، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ. ابن القيم، مفتاح دار السعادة 1/10، 11 ================ من رغب من ربه الفضل والمدد فليأوي إلى ربه وليتملقه في الثلث الأخير ▫️قال الشيخ إبراهيم_السكران : "فإذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع، وتوضأ، ثم وقف بين يدي ربه، ثم سجد، بدأت دقائق الاستمداد. - فيستمد من خزائن رحمات الله، من أرزاقه، من العلم، من الهداية، إنها لحظات الدعم المفتوح، ورحمات الله إذا فتحت فلا تسل عن أمدائها {مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} -اللهم يا رب الليل البهيم، اجعلنا ممن تتجافى جنوبهم عن المضاجع ندعوك خوفاً وطمعا" رقائق القرآن(107) ============ أعظم السعادة: أن تُدمِنَ الدعاء ، وأعظم أسباب محبة الدعاء: أن تَثِقَ في الله وقُدرته البالغة ، وأن تستشعر تدبير الله للأمور ، وأن تُوقِنَ بحكمة الله فيما غاب عنك كيقينك فيما ظهر لك من أمور الحياة ، وأن تستشعِر عظيم افتقارك إلى الله مهما أُوتيت مِنْ قوَّة وعافيةٍ وذكاءٍ ومال . د. سلطان العرابي مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
12-01-20, 08:17 AM | #569 | ||||||||||||||
| ما فُتحت مغاليق الأمور بمثل قولك: "لا حول ولا قوّة إلا بالله" ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمات من العون والتّوفيق والسّداد ما تركها .. اللهمّ لا حول ولا قوّة لنا إلا بك، وليس لنا معيناً سواك فأعِنّا وأصلِح أحوالنا واهدنا ويسّر أمورنا واغفر لنا إنّك على كلّ شيء قدير.... ============ « فَمَا سُلِّطَ عَلى العبدِ مَن يُؤذِيهِ إلَّا بِذنبٍ يَعلَمُهُ أو لا يَعلَمُهُ، ومَا لا يَعلَمُهُ العبدُ مِن ذُنوبِه أضعافُ ما يَعلَمُهُ مِنها، وما يَنساهُ مِمَّا عَلِمَهُ وعَمَلَهُ أضعافُ ما يَذكُرُه. وفِي الدُّعاءِ المَشهُورِ: " اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ أن أُشرِك بِكَ وأنا أعلَمُ، وأستَغفِرُكَ لِمَا لا أعلَمُ "؛ فما يَحتَاج العبدُ إلى الاستِغفارِ مِنه مِمَّا لا يَعلَمُهُ أضعافُ أضعافِ مَا يعلَمُهُ ». ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-. [ بَدَائِعُ الفَوَائِدِ || ٢ / ٧٧٠ ] =========== اﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺧﺸﻮﻉ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺧﺸﻮﻉ اﻟﻨﻔﺎﻕ ﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﻘﻴﻢ: ﺃﻥ ﺧﺸﻮﻉ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺧﺸﻮﻉ اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭاﻹﺟﻼﻝ ﻭاﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭاﻟﻤﻬﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺤﻴﺎء ﻓﻴﻨﻜﺴﺮ اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻪ ﻛﺴﺮﺓ ﻣﻠﺘﺌﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻞ ﻭاﻟﺨﺠﻞ ﻭاﻟﺤﺐ ﻭاﻟﺤﻴﺎء ﻭﺷﻬﻮﺩ ﻧﻌﻢ اﻟﻠﻪ ﻭﺟﻨﺎﻳﺎﺗﻪ ﻫﻮ ﻓﻴﺨﺸﻊ اﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺒﻌﻪ ﺧﺸﻮﻉ اﻟﺠﻮاﺭﺡ . ﻭﺃﻣﺎ ﺧﺸﻮﻉ اﻟﻨﻔﺎﻕ ﻓﻴﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺭﺡ ﺗﺼﻨﻌﺎ ﻭﺗﻜﻠﻔﺎ ﻭاﻟﻘﻠﺐ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺷﻊ. ﺧﺸﻮﻉ اﻟﺼﻼﺓ ﻗﺴﻤﺎﻥ: 1⃣ اﻟﺨﺸﻮﻉ اﻟﻈﺎﻫﺮﻱ: ﻫﻮ ﻛﻮﻥ اﻟﻤﺼﻠﻲ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻧﺎﻇﺮا ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺳﺠﻮﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺷﻤﺎﻻ ﻣﺒﺘﻌﺪا ﻋﻦ اﻟﻌﺒﺚ ﻭﺳﺒﻖ اﻹﻣﺎﻡ ﻭﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ . 2⃣ اﻟﺨﺸﻮﻉ اﻟﺒﺎﻃﻨﻲ: ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﻋﻈﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﻋﺪﻡ اﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﻭﺱ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ. مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
12-02-20, 09:00 AM | #570 | ||||||||||||||
| كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : ▪️سلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ. صحيح مسلم ▪️كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه : ▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها. ▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه. ▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه. ▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها. وفي_الحديث : ¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ. ¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ. ============ إن الله لا يمل حتى تملوا فلا يمل الله من إرسال ألطافه ونعمه ما دام سؤال العبد مستمرًا، وتذلله لربه قائمًا، وافتقاره حاضرًا، فإذا قطع العبد قطع الرب! قال سفيان الثوري مشيرًا لفضل إطالة الدعاء: «لقد أنعم الله على عبدٍ في حاجة أكثر من تضرعه إليه فيها». د. خالد أبو شادي حفظه الله مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||