منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-26-24, 07:51 AM   #1627
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نسأل الله تعالى أن بأخذ بأيدينا لقربه ورضاه ونشد الهمم وأن يبلغنا رمضان ، وأن يرزقنا فيه حسن الصيام والقيام وسائر العمل الصالح الذي يرضيه عنَّا إنه البر الرحيم الرحمن .

...أحبتي في الله ..

إن من فقه العبد أن يحسن المتاجرة مع الله تعالى ، فيعمد إلى الأعمال ذات الأجور المضاعفة فيتقرب إلى الله بها .

فتعالوا اليوم : نذكر ربنا بذكر مضاعف ، نحقق من خلاله معنى من معاني العبودية ، فنسبح ربنا وننزهه عن كل عيب أو نقص ، ولا ننسى حينئذٍ ما نحن عليه من النقصان ، فنتعلم من جديد درس الذل والانكسار للعزيز الغفار سبحانه .

روى الإمام أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلّ الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة فقلت أذكر الله يا رسول الله فقال ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله . قال : تقول :

سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض ، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء .

الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء .

فاحفظ هذا من اليوم ، اذكر ولا تغفل ، واحتسب ، والله يتولى عباده الصالحين....

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 01-27-24, 07:49 AM   #1628
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




..النوايا....

إن أمر النية لعظيم، وإن شأنها لجسيم، "فالنية هي سرُّ العبودية وروحها، ومحلها من العمل محل الروح من الجسد، فالعمل تابع لها يصح بصحتها، ويفسد بفسادها، وهذا أعنى الأثر المروي موقوفاً على أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه -: "لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له"، وقد قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}[سورة البينة:5]" [بدائع الفوائد:4/279].

النية :
هو القصد، وهو عزم القلب،

أيها الأخ المسلم:
سارع إلى تفقد نيتك، قد أظلك شهر كريم شهر فرض الله علينا صيامه، فكيف نيتك مع هذا الصيام، وكيف حالها؟

أختي المسلمة الحبيبة:
قفي مع نفسك واسألها:
هل تصومين رمضان لأنك قد اعتدت ذلك؟ هل تصومين رمضان لأن الناس بجوارك كلهم صائمون، فتستحي أن تخالفيهم؟
هل تصومين رمضان لأنك قرأت عن فوائد الصيام الصحية، فأنت تصومين لأجل تلك الفوائد؟
هل تصومين لأنك تشعرين أنكِ مُجبرة على ذلك من قبل أحد من الناس؟


لا بد أن تراجع نيتك، وأن تقفي معها دائماً عند كل عبادة تريد أن تتعبد الله بها، فإن النية تتقلب في كل لحظة،
ولابد أن تستشعر أن تكون نيتك في هذا الصيام: لأن الله تعالى تعبدني بصيام رمضان، ولأن صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، فلا يصح إسلام أحد حتى يعمل بكل أركان الإسلام، وهكذا مع كل عمل لله لا بد أن تنوي به التعبد لله تعالى:
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[سورة الأنعام:162]

لتكن عندك عزم بينك وبين الله في هذا الشهر على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعته وذكره وحسن عبادته، وأن تنوي خيرًا في هذا الشهر القادم علينا،

كم من أناس أدركوا الشهر وأدركوا يومًا أو يومين.. ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كاملًا..

لأنهم كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات.. فأعطاهم الأجر كامل.. وكم من أنفس طواها الموت قبل قدوم رمضان.. فلم تدرك الشهر.. أو أصابها مرض أو عارض فلم تقوى على العبادة وزيادة الطاعات..
ولكن عسى الله أن يجزيها بنيتها الصالحة... فلنهتم بأن ننوي أن نُري الله منا خيرًا في هذا الشهر المبارك إن أدركناه

ومن هذه النوايا

1️⃣نية صيام هذا الشهر وقيام لياليه وزيادة التقرب إلى الله..
2️⃣ نية ختم القرآن مرة أو عدة مرات مع التدبر.
3️⃣ نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب.
4️⃣ نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله..
5️⃣ نية زيادة الذكر والطاعات وكسب أكبر عدد من الحسنات في هذا الشهر ففيه تتضاعف الأجور والثواب.
5️⃣نية إصلاح النفس، وتطهير القلب، والتعبد لله أيضا بالخلق الحسن
6️⃣ نية الدعوة إلى الله عز وجل ونشر الخير
7️⃣ نية وضع برنامج مليء بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به.
8️⃣نية قيام ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر، ونلتمسها في العشر الأواخر من رمضان.
9️⃣نية استغلال كل لحظة في رمضان
🔟نية احتساب كل عادة وكل عمل دنيوي

فاملؤوا صحائفكم بنوايا الخير، ولتستعد تلك الأنفس وتهنأ فإن الله سبحانه يجزيها بنيتها خيرًا فتقرُّ عينها يوم أخذ كتابها..

لا يضمن أحدنا إدراك رمضان.. فليضمن لنفسه نيةً حسنة يثقل بها موازينه إن عُرِضَ له عارض..

ولا ننسى أن تكون نيتنا صادقة وخالصة لله وحده...

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 01-28-24, 07:55 AM   #1629
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.أحبتي في الله ..

كيف صنع الذكر في قلوبكم ⁉️
أسأل الله تعالى أن نجني ثمار الذكر كلها ، فاللهم نوِّر به القلب ، واجلب به الرزق ، وأورث به القرب ، وافتح به باباً عظيماً من أبواب المعرفة .

فنريد أن يثني الله علينا كثيرا في الملأ الأعلى بكثرة صلاتنا على النبي صلّ الله عليه وسلم

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال: " من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا " .

وحتى نحظى بشفاعته وبالقرب منه صلّ الله عليه وسلم :

فقد روى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : " إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة "

فنريد الإكثار من الصلاة على النبي ولتكن بالآلاف هذا أقل حقوق المصطفى صلّ الله عليه وسلم :

روى الإمام أحمد عن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يخطب ويقول من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي فليقل عبد من ذلك أو ليكثر .

لكن شرطها الإخلاص : فقد روى النسائي عن أبي بردة بن نيار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : " من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ، ورفعه بها عشر درجات ، وكتب له بها عشر حسنات ، ومحا عنه بها عشر سيئات ".

===============


﴿ أَن تَقولَ نَفسٌ يا حَسرَتى عَلى ما فَرَّطتُ في جَنبِ اللَّهِ ﴾

كل مفرط يندم عند الإحتضار ، ويسأل طول المدة ولو شيئًا يسيرًا ، ليستعتب ويستدرك ما فاته ، وهيهات! كان ما كان ، وأتى ما هو آت ، وكل بحسب تفريطه.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]


من أنست نفسه بالله لم يجد لذة في الأنس بغيره، ومن أشرق قلبه بالنور لم يعد فيه متَّسع للظلام، ومن سمت روحه بالتقوى لم يرض إلا سكنى السماء، ومن أحب معالي الأمور لم يجد مستقرًّا إلا في الجنة، ومن أدرك أسرار الحياة، لم يرَ حديراً بالحبِّ حقّ الحبّ إلا الله تبارك وتعالى .
[ هكذا علمتني الحياة - السباعي ]


قال أبو بكر الوراق : شهر رجب شهر للزرع، وشعبان شهر السقي ، ورمضان شهر حصاد الزرع. وعنه قال : مَثَل شهر رجب مثل الريح، ومثل شعبان مثل الغيث، ومثل رمضان مثل القطر .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 01-29-24, 08:01 AM   #1630
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لو سألنا أنفسنا ماذا سنفعل في رمضان

لوجدت من يقول سأقوم و سأختم أكثر من مرة و سأنفق و سـ.. و ..و...و ما أسهل الكلام ... لكن الله قال من فوق سبع سموات :
{ إن سعيكم لشتى }

سعيكم مختلف و لكل ساع نصيبه من سيعه ، من المسرع و من المبطيء و من المتقدم و من المتأخر و من المبادر و من المتثاقل من الصادق و من صاحب الأماني قاعدة عظيمـة في الشريعة عنوانها [ لا يستوون ] { أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون }

{ لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون }
{ لا يستوي الأعمى و البصير }
و هنا يأتي السؤال الأهم :
لِمَ هذا التفاوت في سعينا ؟
الجواب //
على حسب تفاوت الإيمان في قلوبنا
الإيمان يختلف وزنه من شخص لآخر ،،
من الناس من وزن الإيمان في قلبه ثقيل و كأنه جبل راسخ بل جبال راسخـة ..

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن .
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

اللهم بلغنا رمضان.....

==============

كن أول من يعلم ابنك فاتحة الكتاب
وتوجيه نفيس جدًّا للآباء والأمهات


قال الشيخ عبدالرزاق البدر - حفظه الله:

وفي الحديث -ولعلها مناسبة لوقفة نافعة جدًّا-
•(من علَّم آية في كتاب الله كان لهُ أجرها كلَّما تُلِيت).

آية من كتاب الله.
ولهذا بهذه المناسبة أقول: فيما يتعلق بالأولاد وصغار السن ينبغي على الأب والأم التي هي أقرب إلى الابن أن تُبادر قبل المدارس وقبل الكُتّاب على أن تُحَفِّظ ابنها أو بِنتها ولا سيما "الفاتحة".

لأنّ ابنها هذا أو بنتها إن عاشت عمرًا ستقرأ الفاتحة كم ؟!
كم من المرات ؟!،
وهي تُقرأ في اليوم سبعَ عشرةَ مرة.

فعليها أن تُبادر قبل أن تضع ابنتها أو ابنها في مدرسة ثم يسبقها غيرها إلى هذا الثواب المُمتد، الثواب العظيم!

تُبادر، ولا سيما الفاتحة، وأيضا قصار السور.

لأن أكثر الناس يقرؤون في صلواتهم "قصار السور" حتى الحُفَّاظ في الفرائض غالبا يقرؤون قصار السور.

فتُبادر الأم وتغنم هذا الخير العظيم المُمتد في ابنها أوبِنتها قبل أن تُسبق إليه.

فتحرص على أن تُلقّن وتصبر على التلقين ثم يُكتب لها أجر ذلك كلما تلا ابنها هذه السورة.


ولا يقف عند تلاوة ابنها لهذا، بل ابنها إذا وُلِدَ له وعلمه الفاتحة كلما قرأ الابن الفاتحة أيضا لها أجر لأنها علّمت هذا الابن.
فهو خير عظيم سبحان الله

وأذكر من اللطائف الجميلة التي مرت بي فأعجبتني: أنّ امرأة تخرجت من المرحلة الجامعية فأرادوا تعيينها في مرحلة عالية فأصرّت إلاّ أن تكون في روضة الأطفال، وتعجبوا !


قالت: أنا لا أريد إلا روضة الأطفال، فسئلت عن ذلك، قالت: أريد أن أُحَفِّظْ أبناء المسلمين الفاتحة.


فوضعت في نفسها في خاطرها هذا المعنى العظيم وأرادت أن تكسب هذا الخير الذي لا حد له.

فالشاهد أن الأب والأم التي هي أقرب إلى الولد ينبغي أن يبادروا إلى هذا الخير ويسارعوا إليه، في حفظ الابن للفاتحة فاتحة الكتاب حِفظًا متقنا وقصار السور، ويعتنوا بالابن عناية في تحفيظه لذلك، وأيضا ما يكون من الأب والأم بعد ذلك من ارساله للمدارس أو حلق التحفيظ، وحفز للأبناء وتشجيع لهم، كل ذلكم يدخل في موازين حسناتهم بإذن الله تبارك وتعالى.

شرح تفسير آيات من القرآن الكريمة

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 01-30-24, 07:56 AM   #1631
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



((تَعَرَّفْ إِلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ.))

لكن أين الرخاء وأين الشدة في موقف مثل موقف رمضان؟
ما علاقة الرخاء والشدة برمضان وغيره من الشهور؟

الشدة: وقت ضيّق ووضع حرج، الإنسان يريد أن يخرج منه إلى نتيجة.
· والرخاء: وقت فيه سعة.

لو قارنّا هذا برأس مالنا وهو (الوقت)
نجد اننا في هذه الأيام ( رجب وشعبان) يعتبر زمن رخاء، فانت تملك فيهم متسع من الوقت..
وتأتي الشدة في رمضان....

يقال لك ان فى رمضان تضاعف الأعمال، فمطلوب منك أن تقوم الليل، وتصوم النهار وتختم القرآن وتحسن إلى الوالدين وتفعل وتفعل...
كلها مرة واحدة في ثلاثين يوم!

لو كنت مقطوع الصلة بهذه الأعمال ماذا سيكون عليك؟
سيكون من الصعب جدا أن تمارسها كما ينبغي جامعًا قلبك كما ينبغي،
قد تفعلها ولكن ليس كما ينبغي

حتى داخل رمضان نفسه يوجد رخاء وشدة...
فاول 20 يوم يكون زمن رخاء
إلى أن تأتيك الشدة في العشرة الأخيرة،
..ويقال لك: قلل من نومك وقلل من وقت أكلك واغتنم العشر.

هل تتصور أن هذا أمر يستطيعه شخص لم يعط نفسه فرصة للاستعداد؟!
بالطبع لا

(( إذا تعرّفت إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة،))
فما مقصوده هنا في رمضان؟
مقصوده أنه لو تعرفت إلى الله بالأعمال الصالحة؛ بقراءة القرآن بكثرة ذكره بمحاولات جادة لقيام الليل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، وفقك الله

لماذا؟
..لإحسانها ليس مجرد ممارستها، وإنما للإحسان فيها....

=======================


ولا يظنُّ ظانٌّ أنَّ الدعوةَ إلى الله خُتمت بالقرآن ، وأنَّه أغنى عنها فقطَع أسبابَها ، وسدَّ أبوابها ، بل الحقيقة عكس ذلك ، فالقرآن هو الذي وصل الأسباب ، وفتح الأبواب ، وجعل الدعوةَ سنَّةً متوارثة في الأعقاب ،

فالقرآن ذاته محتاج إلى دعوة الناس إليه ، بل الدعوة إليه هي أصل دعوات الحق ، ولم يمرَّ على المسلمين زمن كانوا أبعدَ فيه عن القرآن كهذا الزمن ،

فلذلك وجب على كلِّ من امتحنَ اللهُ قلبَه للتقوى ، وآتاه هداه ، أن يصرفَ قوَّتَه كلَّها في دعوة المسلمين إلى القرآن ليُقيموه ، ويُحقِّقوا حكمة الله تعالى في تنزيله ،

ويُحكِّموه في أهواء النفوس ومنازع العقول ، ويسيروا بهديه وعلى نوره ، فإنَّه لا يهديهم إلاَّ إلى الخير ، ولا يقودهم إلا إلى السعادة .

〖 الآثار - محمد البشير الابراهيمي 〗

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 01-31-24, 07:59 AM   #1632
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تصور ان تختم القرآن ختمتان قبل رمضان بتدبّر،
ماذا سيحصل في علاقتك مع القرآن؟
ماذا سيحصل في كلمات القرآن التي تسمعها؟

ماذا سيكون عندما نتفق على برنامج هذا الشهر؟ ننتبه للأمثال في القرآن
و الشهر هذا ننتبه للقصص في القرآن
والشهر الذي يليه ننتبه الى ..
ها نحن أمامنا شهر و12يوم.

تصور عندما تدخل إلى رمضان والعهد قريب بهذه المعارف، ماذا سيكون؟
فالتعرف إلى الله في الرخاء يورثك إحسان في الشدة...

، وهذه القاعدة تنفع في الدعاء وفي الصلاة، تنفع في سائر أحوال العبد.

تعرف إلى الله في الرخاء، اى عندما تكون في حال تملك فيه الوقت والجهد.. ولست في حال وجوب و اضطرار وضيق وقت وشدة كرمضان ...

مثلا إذا كان حالك في الرخاء أنك طوال الوقت تدعو الله، عندما تأتي الشدة سينطلق لسانك في دعاء الله وهكذا...

ايضا أنت في هذا الزمن اعتنيت بالقرآن.. اعتنيت بالإيمان في رمضان وقت الشدة وقت الضيق ستجد نفسك تستطيع أن تحسن في زمن ضيق.

لو انت الآن وانت (( فى وقت الرخاء)) حرصت ان تقرأ جزء يوميا من القرآن قراءة تدبر وفهم...

سيأتي عليك((وقت الشده وهو رمضان)) فيعينك الله أن تحسن فيه الى القرآن فتستطيع أن تأتى بثلاث أجزاء او اربع وربما عشر أجزاء في اليوم قراءة تدبر وفهم..

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا