منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-26-24, 11:00 AM   #1687
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حقيقة القرآن الكريم ومراتبُ الناس من حيث علاقتُهم به



ما هي حقيقة القرآن الكريم؟

وأمّا الطرف الآخرُ الّذي بيد الله عزّ وجلَّ، ولا يملك الإنسان أن يتعامل معه، فهو أنّ القرآن

"نورٌ من عند الله، أنزله إلى خلقه يَستضيئونَ به" ، وهذا النور، يسكبه الله عزّ وجلّ في قلب المؤمن، عند تلاوته للقرآن الكريم، أي عندَ هزِّه وتحريكه وتمسّكه بطرف الحبل الّذي بيده.

إذن، فالقرآن له طرفانِ،_
طرفٌ نستطيع أن نمسك به، ألا وهو تلاوةُ القرآن خاصَّةً (باعتبار أنّ السمات الأخرى، متحقِّقة في القرآن أصلاً) والتّلاوة هي ما نحن مطالبون به.

أمّا الطرف الآخر من القرآن، فليس بيدنا الإمساك به، إنما هو بيد الله عزّ وجلّ، ألا وهو كون القرآن روحاً ونوراً !!!

وعندما يُمسك المسلمُ بالطرف الذي يليه تالياً للقرآنِ، فعندئذٍ يُفيض الله عزّ وجلّ من أنوار القرآن وروحه، على عبده بحسب ما في قراءته من صدقٍ وتدبُّر وإخلاص!

بلى، أخي المسلم، إذا كان القرآنُ بتلك المثابة: رَوحاً للقلوب، ونوراً يُضيء طريق الحياة، ويكشفُ عنها الظلام ويُزيل من ملامحها القَتام؛ فما أحرانا بأن نُعظِّمَهُ ونُكرِمه، ونوليه ما يستحقُّه من العناية والاهتمام!

فالقرآن الكريم في الحقيقة: ليس مجرّدَ السُّوَر والآيات الّتي نقرؤها أو نسمعُها، فذلك هو الظّاهرُ الّذي يبدو لنا منه، والّذي إذا أحكمناه تلاوةً وتدبُّراً .

رفع اللهُ درجتنا وأعلى مراتبنا، وجعلنا في مقام المناجاةِ له سبحانه وتعالى، والفهم منه، والتّعلّم عنه، والتّعرُّضِ لرَوحه ورحمته ونوره!

===============


الإخلاص عبادة السعداء
يقول تعالى:
﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [سورة البينة الآية: 5]

- ابن القيم – رحمه الله – يقول: "العمل بغير إخلاص ولا إقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ويثقله ولا ينفعه"..
اعلم أن العمل وان كان كبيرا بلا إخلاص, يجعله الله هباءً منثوراً،،،،وانٌ العمل وان كان صغيرا مع الإخلاص يتقبلّه الله عزّ وجل, وربما كان هذا العمل مع الإخلاص سبباً لنجاةِ صاحبه من عذاب الدنيا ومن عذاب الآخرة .

مجالس الصالحين.....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-27-24, 11:25 AM   #1688
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




كيـف نتــأثّر بالقـــرآن؟

يسأل كثيرون عن كيفية التأثر بالقرآن، ولماذا لا نخشع في صلواتنا حين سماع كلام ربِّنا؟
ولا شكَّ أن ذلك عائدٌ لأمور من أبرزها أوزارنا وذنوبنا التي نحملها على ظهورنا، لكن مع ذلك فلا بدَّ من وجود قدرٍ من التأثر بالقرآن، ولو كان يسيرًا، فهل من طريق إلى ذلك؟

إنَّ البعدَ عن المعاصي، وإصلاح القلب، وتحليته بالطاعات هو السبيل الجملي للتأثر بهذا القرآن، وعلى قدر ما يكون من الإصلاح يبرز التأثُّر بالقرآن.

والتأثر بالقرآن حال تلاوته يكون لأسباب متعددة، فقد يكون حال الشخص في ذلك الوقت مهيَّئًا، وقلبه مستعدًا لتلقي فيوض الربِّ سبحانه وتعالى.

فمن بكَّر للصلاة، وصلى ما شاء الله، ثمَّ ذكر الله، وقرأ كتاب ربِّه، ثمَّ استمع إلى الذكر فإنَّ قلبه يتعلق بكلام الله أكثر من رجلٍ جاء متأخِّرًا مسرعًا خشية أن تفوته الصلاة، فأنَّى له أن تهدأ نفسه ويسكن قلبه حتى يدرك كلام ربِّه، ويستشعر معانيه؟!

ومن قرأ تفسير الآيات التي سيتلوها الإمام واستحضر معانيها، فإنَّ تأثره سيكون أقرب ممن لا يعرف معانيها.

ومن قدَّم جملة من الطاعات بين يدي صلاته، فإنَّ خشوعه وقرب قلبه من التأثر بكلام ربِّه أولَى ممن لم يفعل ذلك.

وإنك لتجد بعض المسرفين على أنفسهم ممن هداهم الله قريبًا يستمتعون ويتلذذون بقراءة كلام ربهم، وتجدهم يخشعون ويبكون، وما ذاك إلا لتغيُّر حال قلوبهم من الفساد إلى الصلاح، فإذا كان هذا يحصل من هؤلاء فحريٌّ بمن سبقهم إلى الخير أن يُعزِّز هذا الجانب في نفسه، وأن يبحث عن ما يعينه على خشوعه وتأثره بكلام ربِّه..

===============

تَسَحَّرُوا فَإِن في السُّحور بٙركة..

فقد أوصى الرسول صلّ الله عليه وسلم في هذا الحديث بضرورة تناول وجبة السحور .

ولا شك في أن تناول السحور يفيد في منع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان ، ويخفف من الشعور بالعطش الشديد .

كما حث الرسول صلّ الله عليه وسلم على تأخير السحور فقال : "ما زالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور" .

و يستحسن أن يحتوي طعام السحور على أغذية سهلة الهضم كـ اللبن الزبادي و العسل و الفواكة وغيرها .


مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-29-24, 11:42 AM   #1689
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



استحباب ختم القرآن الكريم في شهر رمضان!

حديث شريف عظيم!

عن أوس بن حذيفة رضي الله عنه قال: قدمنا على رسول الله صلّ الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فنزلت الأحلافُ على المغيرة بن شعبة، وأنزلَ رسول الله صلّ الله عليه وسلمبني مالك في قبّة له، وكان رسول الله صلّ الله عليه وسلم كل ليلةٍ يأتينا بعد العشاء يحدّثنا قائماً على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام، فأكثر ما يحدثنا ما لقيَ من قومه قريش، ثم يقول:

لا سواءٌ، وكنّا مستضعفين مستذلين بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجالُ الحربِ بيننا وبينهم، نُدال عليهم ويدالون علينا؛ فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأتَ عنّا الليلة! قال: "إنّه طرأ عليَّ حزبي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمّه"

قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلّ الله عليه وسلم : كيف تحزبون القرآن؟
☜فقالوا: ثلاثٌ، وخمسٌ، وسبعٌ، وتسعٌ، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزبُ المفصَّل وحده.

الحديث أخرجه أحمد في المسند، وأبو داود، وابن ماجه، وغيرهم.

وهو حديثٌ شريفٌ عظيمٌ، له وقعٌ في النفوس وخفقٌ في الجوانح، جعلهُ أهلُ العلم أصلاً في "تحزيب القرآن" و"تجزئة المصاحف"

وبوّبَ الإمام أبو داود في سننه: "بابُ تحزيب القرآن" - 2/ 237 ط عوّامة - فأورد هذا الحديثَ ونظائره لبيان طريقةِ النبيِّ صلّ الله عليه وسلم وأصحابه في قراءة القرآن العظيم والمداومة على ترتيله وتجويده بنظام مشيد محكم ينتظم اليوم والليلة دائباً متصلاً.

والله يعلمُ كم يأخذني هذا الحديثُ بجلالة وقعهِ وحُسن عرضهِ وسلسبيل لفظه إلى عوالم أخرى من السكينةِ والتعظيمِ والتوقيرِ للنبيِّ - صلّ الله عليه وسلم - تفوق الوصف وتجتاز التقديرَ، وهو يفدُ - صلّ الله عليه وسلم - في لهفٍ إلى هؤلاءِ القوم الذين قدموا عليه من أقاصي البلاد يحدوهم الشوقُ المبرّح للقائهِ ورؤية وجههِ الشريف، فيستعذبُ في سبيل تعليمهم الوَصَبَ ويستطيبُ النَّصَبَ، ويحنو عليهم حنوَّ الوالدِ على ولدهِ ويخاطبهم بأرق العبارات وأنداها،

ويراوح بين قدميه الشريفتين من طول القيام في جنب الله ناصحاً مذكّراً قائماً بحق الدعوة وتبليغ شرعِ الله، ويغمرني الحنين والشوق إلى ذيّاك المجلسِ الآنس ببثِّ الحبيبِ المُحب صلّ الله عليه وسلم إلى أولائه من صالحي المؤمنين وهو يستعبرُ ذاكراًَ ما جرى له من الأذى في ذاتِ الله،

فتخضعُ جوانحي وتغشاني المهابة وأنا أقرأ همهماتهِ الأسيفة على قومٍ جاءهم كالنسيم العليل ليأخذ بحجزهم عن النّار ويحميهم من سعيرها ولهيبها البئيس، فيأبون إلا الوقيعة فيها مرتكبين أشنع الجرائم بإيذاء حبيبِ الله وخليلهِ محمدٍ صلّ الله عليه وسلم.

===============

نقاء القلب وصدق اللسان...

عن عبدالله بن عمرو قال: قيل يارسول الله؟ أي الناس أفضل؟ قال: " كل مخموم القلب صدوق اللسان، قالوا: صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب؟

قال هو التقي النقي لاإثم فيه ولابغي ولاغل ولاحسد."

اللهم اني أسألك لسانا صادقا وقلبا سليما وعملا متقبلا

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-30-24, 11:32 AM   #1690
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.ولربك فاصبر...

الصبر:حبس النفس على فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله قال تعالى:
((والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم)).

أنواعه : صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة.

يقول أبو طالب المكي: "اعلم أن الصبر سبب دخول الجنة، وسبب النجاة من النار لأنه جاء في الخبر "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات"، فيحتاج المؤمن إلى صبر على المكاره ليدخل الجنة، وإلى صبر عن الشهوات لينجو من النار".

وقال: "اعلم أن كثرة معاصي العباد في شيئين: قلة الصبر عما يحبون، وقلة الصبر على مايكرهون".

ومما يعين عليه: عظم اجره
فلا نجد في القرآن شيئاً ضخم جزاؤه وعظم أجره مثل الصبر

فقال سبحانه: ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))،

=================

نصيحتي إليكم ثوابت للعشر لابد منها :

1) رمضان ينفلت من بين أيدينا فإياك ومرارة الحرمان , لا تنس " من أدرك رمضان فلم يغفر له فيه , فأبعده الله وأسحقه "

2) الأعمال بالخواتيم ، فكيف ستقدم رمضان هذا العام !!!!

3) شعار متكرر هذا وقته

" وجاهدوا في الله حق جهاده "

4) علامة المقت ضياع الوقت , فلا مجال لتضييع ثانية واحدة من وقتك ..

5) أعداؤك الآن المفسدات الخمس

( فضول الطعام , فضول الكلام ، فضول المنام , فضول الاختلاط والصحبة , تعلق القلب بغير الله ")

إذا تيسّر لك الإعتكاف أو لم يتيسّرفأنصحك بنصائح :

1- تحري ليلة القدر

2- حفظ الصيام مما يفسده

3- تعلم الزهد

4- إختبار الإخلاص فلم يرى لطلب الإخلاص مثل الوحدة

5- حب المكث فى المساجد (رجل قلبه معلق بالمساجد)

6- فطام النفس عن شهواتها

7- تعلم الصبر

8- الخلوة بالله عزّ وجلّ (تحقيق عبودية التبتّل)

9- المقصود الأعظم (عكوف القلب على الله)

شمِّر فقد حان وقت الإجتهاد و الأعمال الفذة ..... من الآن ....لا نوم.....لا راحة

ولا تبريرات .....ولا تكاسل....ولا تواني , ولا تراخي ..... مع دعاوى الفتور

لنريّن الله ما نصنع .............. كن من عباد الله الشاكرين

ولا تنسوا أسباب العتق لعلنا نُعتق ... ومنها :

المحافظة على أربع ركعات قبل الظهر وبعده

قال رسول الله تعالى : من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرَّمه الله على النار . رواه أبو داود والنسائي والترمذي

فهذا الفضل لايحصل إلا لمن حافظ على هذه الركعات ، وبعض العلماء يرى أنَّها سنة مؤكدة لما لها من جزاء عظيم .

فإذا وجدت نفسك تستصعب هذا فذكِرها "حرَّمه الله على النار " وألِح عليها تعتاده ، وإنه ليسير على من وفقه الله تعالى إليه ....

مجالس الصالحين.....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-01-24, 09:18 AM   #1691
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أما بعد ... أحبتي في الله..

مع الليلة الأولى من الليالي الوترية ... أين وجدت قلبك ⁉️
قال الله : وَاللَّه يَعلَم مَا فِي قلوبِكم وَكَانَ اللَّه عَلِيمًا حَلِيمًا
( عليما ) أي : بضمائر السرائر ، ( حليما ) أي : يحلم ويغفر

وقفة الحلم: احزر أن يعلم الغبت في قلبك , و الوهن ( حب الدنيا و كراهية الموت و التعلق بغيره )

فادعوا الله بالعفو عما كان منك من إلتفات لسواه ....

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ...

لا مجال لقيل و قال و لا مجال للفتور و الدعة و الراحة ...

تذكر قرب انتهاء الأجل .

روى الإمام أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلّ الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة فقلت أذكر الله يا رسول الله فقال ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله . قال : تقول :

سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض ، سبحان الله ملء ما في الأرض ، والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء .

الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء .

فاحفظ هذا من اليوم ، اذكر ولا تغفل ، واحتسب ، والله يتولى عباده الصالحين
=============

الأواخـــر مــن رمضـــان


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه .

بينت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في هذا الحديث باختصار سيرة أمهات المؤمنين وبرنامجهن في العشر الأواخر .

بينت مقدار تعظيمهن لهذا الزمان المبارك حتى لم يجدن وسيلة لاستغلاله خير من الاعتكاف فيه متأسيات في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم .

وجاء في حديث آخر قول النساء للنبي صلى الله عليه وسلم :-
(غَلَبنا عَلَيْكَ الرِّجالُ فاجْعَلْ لنَا يَوْماً مِنْ نَفْسكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْماً لَقِيَهُنَّ فيهِ فَوَعَظَهُنَّ وأمَرَهُنَّ).

وفي هذا بيان لعلو همة نساء الصحابة رضي الله عنهن ؛ وهن السلف لكِ يا أختي المسلمة فكوني خير خلف لخير سلف.

فهل رضي النساء اليوم أن يغلبهن الرجال في العشر الأواخر⁉️

أما أن موقفهن وعلو همتهن تأبى ذلك ؛ ويقلنها بلسان الحال قبل لسان المقال لن يغلبنا الرجال على ليلة القدر.

العشر الأواخر منحة ربانية لعموم الأمة الرجال والنساء ؛ من قامها إيمانا واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه رجلاً كان أو امرأة .

المرأة في مجتمعنا تحمل هم البيت زوجة كانت أو أما ؛ بل حتى الأخت يكون لها دور ونصيب من هذا الهم .

كل فرد في البيت يفكر غالبا في نفسه وشراء ما يخصه فقط إلا هذه المرأة فإنها تفكر في ملابس العيد لجميع أفراد الأسرة وفي أثاث البيت وقبل ذلك في تجهيز الافطار ومتابعته.

جدولها مليء بالمهام ؛ حتى تنسى نفسها بل تنسى أحيانا أي ليلة هذه من حيث التاريخ .
ثم إذا قيل غداً العيد ؛ اختلط في قلبها فرح العيد بألم عدم اغتنامها لليالي الفاضلة .

بل قد تنظر لملابس أطفالها وهي فرحة بها متألمة أنها كانت ليل سبع وعشرين في السوق لشرائها .

⁉️فأين قدر هذه الليالي في قلبك يا أختي المسلمة ؛ بل أنت يا رب المنزل أين دورك في
حث أهلك على اغتنام هذه الساعات .

بعض الرجال -هداهم الله - يغتنم العشر خير اغتنام ؛ لكنه للأسف لا يساهم في اغتنام أهل بيته لها ؛ بل قد يكلفهم بأعمال ومهام خلال هذه الليالي .

أختي الفاضلة : عظمي هذه العشر في قلبك وعندها سيظهر هذا التعظيم على جوارحك .

أختي الفاضلة : العشر الأواخر أشرف وأنفس من أن تُصرف ساعاتها ودقائقها في الأسواق .

أختي الفاضلة : الفوز في هذه الليالي ليس خاصا بالرجال ؛ فاجتهدي وقدمي لنفسك فكلنا فقير إلى رحمة الله .

أختي الفاضلة : إن لم تستطيعي الاعتكاف ببدنك ولا الصلاة مع الإمام بجسدك فليعتكف قلبك على طاعة الله
ولتشهد الملائكة صلاتك في بيتك ولتسجل دموع خشيتك وعظيم رغبتك في سجلات أعمالك .

أختي الفاضلة : الموت يطلبنا جميعا والعتق من النار ودخول الجنة هو الفوز العظيم وهذه فرصتنا لنفوز بذلك إن شاء الله

قال تعالى :-
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ).

اللهم وفق المسلمين رجالا ونساء لاغتنام هذه العشر المباركات ؛

واجعلنا وهم جميعا ممن يقوم ليلة القدر إيمانا واحتسابا .
مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-02-24, 10:26 AM   #1692
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.
أما بعد ... أحبتي في الله ..

بعد الليله الثانية في زمان العشر أسألك بالله متى تبيع ⁉️

قال الله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشرِي نَفسَه ابتِغَاءَ مَرضَاةِ اللَّهِ وَاللَّه رَءوفٌ بِالعِبَادِ

هل صرت أقصر ذلاً له ⁉️

هل حققت معنى من معاني العبودية لتغفر برئفة ربك ⁉️

تذكر : أن البائع نفسه معتقها . فيعتق بإذن الله من النار .

فسابق لتلحق ركب العتقاء قبل أن تبور السلعه ( وَكنتم قَومًا بورًا )
و حينها ( وَيحَذِّركم اللَّه نَفسَه وَاللَّه رَءوفٌ بِالعِبَادِ ) ...

مَن ينافس أخوانه في البيت الحرام ⁉️ فتختم يومياً ...

يقول ابن القيم في " الفوائد " : فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شأنه ، فكيف لا تحبه ، وتنافس في القرب منه ، وتنفق أنفاسها في التودد اليه ، ويكون أحب إليها من كل ما سواه ، ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه ، وكيف لا تلهج بذكره ، ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها ودواؤها ، بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها " .

في كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا : قال منبوذ أبو همام : قلت لعيسى بن وردان وكان يتنفس تنفسا منكرا فقلت ما غاية شهوتك من الدنيا فبكى ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ( أي ما داوى من جراحات الذنوب ) .

اللهم ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا واجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا واجعله شفيعا لنا من النار وهاديا لنا الى جنان قربك .


============

﴿ لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ ﴾

ليلة القدر ليلةٌ واحدة فاقَت في الخيريَّة ألفَ شهر كاملًا ؛ فالعِبرة ليست بطول الأعمار ، ولكن بالبركة وحُسن الأعمال ، وهي ليلة لا ينشغل عنها أحدٌ بغير واجب إلا مغبون محروم .


في الحديث قال صلّ الله عليه وسلم : { مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ } . والمعنى : { إيماناً } بفرضيته ، وتصديقاً بوعده تعالى ، { واحتساباً } أي : طلباً للأجر من عند الله من غير استثقال للصوم . ولا رياءً ولا سمعةً ، ولا مجاملةً لأحد ، ولا موافقةً للأهل ، أو متابعةً للمجتمع .


للصوم فوائد : رفع الدرجات ، وتكفير الخطيئات ، وكسر الشهوات ، وتكثير الصدقات ، وتوفير الطاعات ، وشكر عالم الخفيات، والإنزجار عن خواطر المعاصي والمخالفات.
[ مقاصد الصوم - العز بن عبد السلام ]

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:28 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا