منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-24, 08:02 AM   #1669
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طـرق إستقبـال رمضــان:

الطريقــ①ــة الأولى :

الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر .

فقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال :
( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف .

وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله )
[ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

الطريقــ②ــة الثانية :

الحمد والشكر على بلوغه ,
قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار :
( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله )

وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ,

تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ,

فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

قال الله تعالى:
(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ )

وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل مايجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ فلينظرْ بم يرجع؟

رواه مسلم 2858

وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا ومافيها). [البخاري]

لا ندري هل ضعف إيماننا، أم غابت عقولنا؟!!.
نسمع مثل هذه العبر،
من الآيات والخبر،
فلا نتحرك في طلب الآخرة، ولا نجتهد في الإعراض عن الدنيا!..

فيا الله نسألك قبل رمضان..
ان تجعل همنا رضاك وجنتك..
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا..
اللهم انزع حب الدنيا من قلوبنا ..
وعلقنا بك وبرضوانك يا كريم

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-08-24, 07:57 AM   #1670
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




...أحبتي في الله ...

اللهم سلم لنا رمضان ، وسلمنا في رمضان ، وتسلمه منَّا متقبلا ، اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم اجعلنا من أعبد خلقك لك ، وأحب خلقك لك ، وأشكر عبادك لك ، وأخلص عبادك لك ، اللهم اجعلنا من صفوة خلقك الذين تحبهم ويحبونك .

...أحبتي في الله ..

قال تعالى : " وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "

عن يونس بن خباب قال : قال لي مجاهد وكان لي أخًا : ألا أنبئك بالأواب الحفيظ ؟ قلت : بلى . قال : هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر لذنبه .

فدعونا اليوم : نراجع الحسابات ، ونعاهد الرب التواب الغفور بالإقلاع عن هذه المعاصي التي تقطعنا عنه ، ونندم على ما فات ، ونعزم على إبدال الصفحات السود بصفحات تبيض لها الوجوه .

فعلينا بتجديد التوبة ليل نهار من الآن فصاعدا ونجعلها شعارنا يومنا كله ، ليصفو لك الحال مع الله .

قال طلق بن حبيب : إن حقوق الله اثقل من ان يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن اصبحوا توابين وأمسوا توابين .

قال أحمد بن عاصم : هذه غنيمة باردة ، أصلح ما بقي من عمرك ، يغفر لك ما مضى .

قال تعالى :" إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ " [الأنفال : 38 ]

فاخش الله في غيبك ، وراقب قلبك في الخلوات ،
وادخل على رمضان بقلب منيب ، قلب رجل قد أثقلته ذنوبه ، فاحتقر نفسه ، ويرجو أن يتوب الله عليه ، يود أن يلقى الله لا له ولا عليه .

===========
هـل ستصوم رمضـان !!

قد يستغرب البعض من هذا العنوان...

لأن الكل بلا شك ينتظر قدوم رمضان بشوق للصيام والقيام ،،

أعــرف . . جـيــداً ؛
أنكم ستصومون رمضان

ولكن هل ستصومونه
صياماً حقيقياً أم مجرد طقوس
روتينية عادية آلية لا روح فيها ؟

هل فكرتم في حديث:

( رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش)

الأمر خطير جداً حينما يكون
الصيام فقط عن الطعام والشراب ؛

الصيــام . . الحقيقي ،أن تصوم بقلبك وقالبك وجسدك وجوارحك لله ؛

أن يصوم بصرك عن الحرام ،
وأن يصوم سمعك عن الحرام ،
وأن يصوم لسانك عن الحرام ،
وأن يصوم فرجك عن الحرام ،

- حتى تصل إلى الغاية :
❍ لعلـكــم تـتـقــون ❍


نـريـد . . أيهّـا . . الأحبـة

- أن نصوم صيامًا صادقًا حقيقي ا ؛
- صيامًـا يحدونـا إلى الطـاعات ؛
- صيامًا يحجزنا عـن المحرمـات.

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-09-24, 08:11 AM   #1671
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبتي في الله ...

كيف الحال ؟؟

لم يتبق إلا أيام ، لابد من الإسراع في الإعداد الإيماني ، الوقت لم يعد يستوعب كسلا أو فتورا ، انفض عن نفسك غبار الراحة ، مضى هذا الزمان ، من سيشمر؟؟؟
من سيقبل على الله تعالى ، من سيأتي ربه بقلب منيب ، ؟؟؟
كما قال قتادة : أي مقبل على الله تعالى .

قال عون بن عبد الله في قول الله تعالى : "ولا تنس نصيبك من الدنيا " [ القصص : 77 ] قال : إنَّ ناسًا يضعونها على غير موضعها : إنما هي : أقبل على طاعة ربك وعبادته .

اليوم سنتعاهد على إتعاب هذا البدن في التعبد ، قيل لبعض السلف : ارفق بنفسك ، فقال : من الراحة أوتيت . أي من هذا الكلام الذي يضعف ولا ينشط وقعت في الفتور والكسل ، لا أن المعنى أن تشاد الدين ، أو تتكلف ما لا تطيق ،
بل قال صلّ الله عليه وسلم : " اكلفوا من العمل ما تطيقون " [ رواه أبو داود والنسائي]

ولكن المعنى كما قال وهب بن منبه : من يتعبد يزدد قوة ، ومن يكسل : يزدد فترة .

قال ثابت البناني : كان رجل من العباد يقول : إذا نمت واستيقظت ، ثم ذهبت أعود إلى النوم : فلا أنام الله عيني .

وكان يقول : لا يسمى عابد أبدًا عابدًا ، وإن كان فيه كل خصلة خير ، حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة ؛ لأنهما من لحمه ودمه .

قال حذيفة بن اليمان : من أحب حال يجد الله العبد عليها، أن يجد عافرًا بوجهه .
وضعف أبو إسحاق السبيعي قبل موته بسنتين فما كان يقدر ان يقوم حتى يُقام ، فكان إذا استتم قائمًا : قرأ وهو قائم ألف آية .

لا تعجز ، استنهض همتك ، الوقت وقت العمل ، أعرف من ورده عشرة آلاف استغفار وتسبيح وتحميد ، ومن يختم كل ثلاث ، ومن يصلي كل يوم مائة ركعة نافلة ، ومن يسرد الصيام ، لماذا لا تكون أنت ؟؟؟

والله تستطيع بحول الله وقوته ، من سيستبق الخيرات ، أدخلوا علينا السرور ، أيها العباد فقد آن الأوان .

خطوطك الحمراء : لا كسل ... لا فتور ...لا يأس ...لا مجال للضعف والركون إلى إخفاقات الماضي .

رمضان هذا العام سيكون جنتك ، وشهر عتقك ، وبلوغك منازل الصالحين ، قل لي : لماذا لا ⁉️

اشحن بطارية الإيمان ، واستعن بالرحمن ، وسنبلغ بإذن الله الآمال .

مهما كنت عاصيا ، مهما كان حالك الآن ، والله إن شاء الله ستكون شخصًا آخر ، أقبل ولا تخف .

اليوم اصنع شيئا جديدا ، استنفر طاقتك في التعبد ، في الذكر ...في القرآن ...في القيام ...في الصدقة ....في عمل من أعمال البر ...في الدعوة إلى الله ...

=============

﴿ وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم ﴾

من أهم ما يستقبل به شهر رمضان إصلاح القلب بالإيمان ، وتطهيره بالعفو والصفح، فذلك أرجى لعفو الله ومغفرته ، يروى عن أحد السلف قوله : ما كان أحدنا يجرؤ على استقبال هلال رمضان وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم.


هذا رمضان شهر التوبة والإقلاع ، والجد ‏والإسراع ، أنزل فيه كريم ذكره، وخصه ‏بليلة قدره ، فطوبىٰ لامرئ أحسن الصيام ‏والقيام ، وحمى جوارحه عن موارد الآثام ، ‏وأمسك عن فضول الكلام، ولم ينطق إلّا ‏بذكر اللّه، وذلك حقيقة الصيام.
[ آثار المعلمي اليماني 】


بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، من رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرم خيره فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-10-24, 07:59 AM   #1672
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العروض الرمضــانية

*فأول فائدة من معرفة العروض الرمضانية:

لعلها تشحذ الهمم في نفوسنا فنشتاق لرمضان ونفرح لقدومه. وقد قال أبو عبد الله البراثي -رحمه الله تعالى-: (من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال).

ولذلك نرى بعض من يجهل ثواب رمضان يقول في شعبان:
الله يعننا على الصيام في رمضان، وكأنه يقولها بتذمر، بينما الصالحون يقولون: اللهم بلغنا رمضان لينالوا به الأجور الكثير. *

لكي ننشط في الطاعة إلى نهاية شهر رمضان، لأنه يوجد شريحةٌ من الناس ينشطون في العبادة في أول رمضان، ثم فجأة يفترون عن الطاعة، فأننا نرى المساجد تزدحم في أول الشهر ثم يتناقص عدد المصلين بعد العشر الأول، فلو كان هؤلاء يعلمون ماذا يقدم لهم رمضان من عروض وأجور ما أصابهم هذا الفتور.

فماذا يُقدم لنا في رمضان من عروض؟

تتنافس العروض فيما بينها في رمضان، فهناك عروض ربانية، وعروض تجارية، وعروض فسقية، يتولى كِبَرها بعض بل أكثر وسائل الإعلام، فدعونا نتحدث عن العروض الربانية.

*1⃣
رمضان يرفع العبد أعلى درجات الجنان:

إن صيام رمضان يرفع العبد أعلى درجات الجنان، وشاهد ذلك ما رواه طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ – اسم قبيلة -

قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ*صلّ الله عليه وسلم وَكَانَ إِسْلامُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ، قَالَ طَلْحَةُ: «فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ، إِذَا أَنَا بِهِمَا، فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلموَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ، وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً) قَالُوا: بَلَى قَالَ: (وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ» ) رواه ابن ماجه. *

ومعلوم أن بين السماء والأرض مسيرة خمس مئة عام، فكل رمضان تصومه يرفعك الله به درجة أبعد ما بين السماء والأرض، ألا يستحق أن تفرح بقدوم رمضان؟

وأن تسأل ربك أن يبلغك رمضان؟
بلى والله، ولا ينبغي أن تسأله مرة واحدة وإنما مرات عديدة، بل ولستة أشهر كما كان السلف يفعلون.

============


﴿ يَسأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُل هِيَ مَواقيتُ لِلنّاسِ ﴾

جعل الله الأهلة مواقيت للناس في الأحكام الثابتة بالشرع ، فما ثبت من هذه الأحكام الدينية ـ بشرع أو شرط ـ فالهلال ميقاتٌ له، وهذا يدخل فيه الصيام والحج ومدة الإيلاء والعدة وصوم الكفارة .

ثم قرر - رحمه الله - أن حساب الأشهر والسنين معلق بالقمر ورؤيته، بينما الشمس لم يعلق بها شيء من ذلك، لأنه أمر ظاهر مرئي بالأبصار ، ولهذا جاءت به شريعتنا الكاملة لتيسره للناس في كل زمان ومكان ؛

فالطريق لمعرفة طلوع الهلال هو الرؤية لا غيرها، وهذا ما تؤيده نصوص الوحيين، كما أن أهل الحساب متفقون على أنه لا يمكن ضبط الرؤية بحساب على وجه مطرد، وإنما قد يتفق ذلك، أو لا يمكن بعض الأوقات ،

وقد شنَّع ابن تيمية - رحمه الله - على دعاة اعتماد الحساب دون الرؤية، وعدَّ ذلك منهم أنه إدخال لشيء في الإسلام ليس منه. قال - سبحانه - : ﴿ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ ﴾ ، ولم يأمر الناس بحسابٍ أو غيره.

〖 مجموع فتاوى ابن تيمية بتصرف يسير

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-11-24, 11:05 AM   #1673
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



1 رمضان

جنة رمضان
يقول ابن القيم في " مدارج السالكين " وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة .
قال تعالى : " وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "

فهذه خمسة أمور لتدخل جنة رمضان :

(1) التقوى فلا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفتقدك حيث أمرك فاتق الله حيثما كنت
(2) وكن أوابا، فجدد توبتك ، وقف مع نفسك وراجع حساباتك ، وتب توبة عامة ، وخاصة بتفصيل كل ذنب تخشى أن تلاقي الله به .

(3) وتحفظ ، فاحفظ قلبك من التعلق بسواه سبحانه ، ولسانك من آفاته ، وكذا سائر الجوارح ، كن مطيعا لأمر ربك .

(4) واخش الله بالغيب ، فعظم أمره ، وسله موجبات رحمته ، واعمل أعمال سر لا يطلع عليها أحد لتكون أدعى للإخلاص .

(5) وكن صاحب هذا القلب المنيب المقبل على الله تعالى ولا تلتفت عنه .

==========


﴿ وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم ﴾

‏من أهم ما يستقبل به شهر ‎رمضان إصلاح القلب بالإيمان ، وتطهيره بالعفو والصفح، فذلك أرجى لعفو الله ومغفرته في هذا الشهر المبارك .


إنَّ الله سبحانه إِذا أحبَّ عبدًا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيء الأعمال، ليكون ذلك أوجع في عقابه، وأشد لمقته؛ لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت .
[ احياء علوم الدين - الغزالي ]


قول للتأمل : ينتظر المؤمن رمضان للعبادة ، وينتظره المنافق للمعصية ، ويُروى في الخبر : ( رمضان غنم للمؤمن وغُرم على الفاجر ) .

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-12-24, 10:09 AM   #1674
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:10 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تنـزُّلٌ كريم :

في ليلة السابعَ عشر من رمضان، و النَّبيُّ صلّ الله عليه وسلم في الأربعين من عمره، أذن الله عز وجل للنور أن يتنزَّل ،،،

فإذا جبريل عليه السلام آخذ بالنبي صلّ الله عليه وسلم يقول له: اقرأ ! فقال النبي صلّ الله عليه وسلم: ((ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني ... فقال : ‏﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم ﴾ فرجع بها رسول الله صلّ الله عليه وسلم يرجف فؤاده) [البخاري 3].

وهكذا نزلت أول آية من هذا الكتاب العظيم على النبي صلّ الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم.
وهكذا شهدت أيامه المباركة اتصال الأرض بالسماء، و تنزل الوحي بالنور و الضياء،

فأشرقت الأرض بنور ربها وانقشعت ظلمات الجاهلية الجهلاء.


============
ثلاثُ فرص عظيمة في رمضان .. صحتْ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل واحدةٍ منها تكون سبباً لتكفير الذنوب، هي :

قوله : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم

وقوله : (ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم

وقوله : (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري

وقد وقفتُ حيالها متأملاً ومتألماً !!..
كم من الناس يخرج عليه رمضان ولم يفز بفرصةٍ واحدة والعياذ بالله ؟!!..

فلنغتنم هذه الفرص العظيمة ..
فوالله إن الخسران كل الخسران أن تفوتنا هذه الفرص جميعها، هذا والله هو الحرمان، وفي الحديث :
(رغم أنف من أدركه رمضان ولم يُغفر له) رواه الإمام أحمد والترمذي ..

(أ. د. ناصر بن سليمان العمر) .

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:00 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا