منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-24, 01:02 PM   #1681
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رمضان شهر القرآن الكريم



يقول الله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَ‌بُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24].
قال مجاهد: "نزلت في الصائمين، من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله يرجو ما عنده، عوض ذلك في الجنة"

من ترك شيئًا لله عوضه الله عنه خيرًا مما تركه، فكيف بمن قلصت شفاهه عطشًا

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عن رمضان:
[مرحبا بمطهرنا من الذنوب] .
==============

استمتع وأنت تقرأ القرآن

استحضر بأنك تتلو النص نفسه الذي تلاه جبريل على نبيك، وتلاه نبيك صلى الله عليه وسلم على صحابته، وتلاه الصحابة والتابعون والمصلحون والعلماء ... بنفس اللفظ والجرس والصوت

هذا عهد وميثاق يربطك بكل هذه السلسلة المباركة التي تربطك في نهاية المطاف بالله منزل هذا الكتاب

استمتع بأنك تنال هذا الشرف الرفيع، شرف الانتساب إلى خير الخلق وخير العباد وخير الأمم...


مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-21-24, 11:20 AM   #1682
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رمضان شهر القرآن الكريم


حالُنا اليوم مع كتاب الله تعالى حالٌ تأسف لها النفوس، وتتحرَّق لها الأفئدة، وتدمع لها العيون، حالنا اليوم حال من ضيَّعَ شيئاً ثميناً ويطلبهُ ويبحثُ عنه وهو أمامه، ولكن عميت عنه بصيرته، حالنا حال من منّ الله عليه بكنز ولكن ما عرف كيف يتصرف به.

هذا هو الحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

انظر إلى حال النّاس اليوم مع القرآن الكريم.

فمن النّاس من إذا دخل المسجد صلى ركعتين تحية المسجد ثم جلس صامتاً ينتظر إقامة الصلاة.

والمسجد مليء بالمصاحف ولكن عميت بصيرته فلا همَّ له إلّا أن تُقام الصلاة. أمّا القرآن لا مكان له في قلبه.

ولو قدمت إليه المصحف ليقرأ. قال: شكراً شكراً، وكأنّه امتلأ بالحسنات. فلا إله إلّا الله.
تركوا كتاب الله، تركوا دستور هذه الأمة، وانكبوا على اللهو واللعب، ومشاهدة الخبيث من الأفلام والمسلسلات الهابطة التي في ظاهرتها السلامة وفي باطنها تبث أنواعاً من السموم والندامة.

انكبوا على تحريك القنوات الفضائية لمشاهدة العاهرات والفاجرات، ومتابعة الملهيات وما يدعو إلى السيئات.

انكبوا على الأكل والشرب وكثرة النوم، فالليل لعب ولهو وسهر إلى طلوع الفجر، والنهار نوم إلى قبيل الغروب، والقرآن لا مكان له في القلوب، لا محل له في جدول أولئك النّاس، فلا حول ولا قوة إلّا بالله.

فأين هؤلاء الخلف من أولئك السلف؟

ما هو حالنا مع القرآن في رمضان في هذا الوقت؟

- فحال البعض ضياع ودمار وقتل للوقت والنفس وهولا يدري، فغيبة ونميمة وكذب وغش وخداع وبغضاء وشحناء.

- هكذا يتم قضاء الوقت في هذا الزمان مع الكثير من النّاس.
==============

الخشوع.. خشوع القلب
يروى ان مسلم بن يسار كان قليل الالتفات في صلاته ، فسئل يوما عن ذلك فقال:وما يدريكم أين قلبي؟..ويروى انه شوهد في صلاته يدعو ساجدا:متى ألقاك وأنت عني راض؟
وقال بعضهم:ان اقواما حسبوا ان الخشوع هو طأطأة الرأس وتخفيض الصوت..ونسوا ان الخشوع خشوع القلب..
وكان ابن الزبير يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره لا تحسبه الا حائطا..
وكان عثمان رضي الله عنه اذا توضأ اصفر لونه ،فسألوه فقال:أتعلمون بين يدي من سأقف؟؟

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 03-22-24, 09:55 AM   #1683
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رمضان شهر القرآن الكريم

أخي الكريم ، أختي الكريمة:
خصص لكتاب الله جزءاً من وقتك حتى تقرأه فيه, فخصص ساعة أو نصف ساعة كل يوم للقرآن الكريم تراجع فيه وتحفظ منه ما تيسر لك. حاول أن تختم كتاب الله لتجده اللذة، والطمأنينة، ولتشعر بالسكينة، وتحفك الملائكة، وتغشاك الرحمة, رحمة رب العباد.

حاول وستجد أنّ ذلك سهلاً ميسراً بإذن الله تعالى.

- إنّها أمور يندى لها الجبين، ويتفطر لها القلب؛ عندما نرى تلك السهرات والجلسات على الأرصفة في ليالي شهر رمضان المبارك، في الأعوام الماضية، والتي يتمُّ فيها معصية الخالق سبحانه، يعصون الله تعالى في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النّار، بينما لا مكان في قلوب أولئك للقرآن.

فهي جلسات إلى قبيل الفجر، ثم نوم إلى قبيل الغروب.

فأين هؤلاء الخلف من أولئك السلف؟!! فرق شاسع وواسع بين الفريقين.
ضعف الإيمان واليقين فحصل هذا البعد عن حبل الله المتين.

أين هؤلاء من قول المولى - جل وعلا:
‏﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا﴾[الفرقان:30].

وأين هؤلاء من قول النبي عليه الصلاة والسلام «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه. ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان» [رواه أحمد والطبراني • فأولئك لم يعرفوا حقيقة الصيام والقرآن].

فأحوال النّاس مع القرآن في رمضان أحوال عجيبة. فمن النّاس من لا يعرف القرآن في رمضان ولا غير رمضان. ومن النّاس من لا يعرف القرآن إلّا في رمضان فتجده يقرأ القرآن في رمضان لعدة أيام ثم ما يلبث أن يترك القراءة وينكب على اللعب واللهو، فهذا استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير.

ومن النّاس من يختم القرآن الكريم في رمضان ولكنه لاه القلب أعمى البصيرة لا يتدبر ولا يتأمل كلام الله عز وجل، وكأنّه في سجن؛ فإذا انسلخ شهر رمضان وضع المصحف وأحكم عليه الوثاق ولسان حاله يقول:

- وداعاً إلى رمضان القادم، وكأنّه أيقن أنّه سيدرك رمضان القادم. فلا حول ولا قوة إلّا بالله.

قال صلّ الله عليه وسلم : «إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين».
هذا هو كتابنا إن لم نقرأه نحن فمن الذي سيقرأه إذن. أننتظر من غيرنا أن يقرأ كتابنا، والله تعالى يقول:
‏﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً﴾[الإسراء:9]..

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-23-24, 11:00 AM   #1684
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رمضان شهر القرآن الكريم


أخي المسلم، أختي المسلمة:

الواجب علينا تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتفكر فهو سبب لحياة القلوب ونورها، وقوة الإيمان، وطرد الشيطان، وإيّاكما وهجران القرآن؛ فهجرانه يورث النفاق، وعمى القلب، والغفلة، وتسليط الشيطان.

فهذا هو الحال مع القرآن في شهر رمضان؛ فإلى الله نشتكي هذا الهجران، والبعد عن قراءة القرآن.

- نشكو إلى الله قسوة القلوب، وكثرة الذنوب، فأين المشمِّرون؟ وأين الراغبون فيما عند الله تعالى؟

فينبغي على المسلم المداومة على قراءة القرآن في شهر رمضان؛ لأنّه الشهر الذي أنزل فيه القرآن.

وينبغي على المسلم أن يغتنم هذه الفرص في هذه الأوقات الفاضلة، وفي هذا الشهر خصوصاً؛ لأنّ فيه ليلة هي خير من ألف شهر.

فأي خسارة لمن مر عليه رمضان ولم يستفد منه، وأيُّ تضييع لمن مرَّ عليه رمضان ولم يقتنص تلك الفرص.

فيا من فرط في شهرِه وأضاعهُ، يا من بضاعتُه التسويف والتفريطُ! بئست البضاعة، يا من جعل خصمه القرآنُ وشهرُ رمضان، كيف ترجو ممن جعلته خصمك الشَّفاعة؟!⁉️

هذا هو حالنا مع القرآن في رمضان، فكيف كان حال السلف رضوان الله عليهم؟
================

..خلق التفاؤل..

التفاؤل هو حسن الظن بالله و توقع الخير
التفاؤل أن ترى ما عند الله وأن تكون واثقاً بما في يدي الله أوثق منك بما في يديك

التفاؤل أن تكون غنياً بالله والتفاؤل صفة المؤمنين صفة الذين عرفوا أن الأمر بيد الله صفة الموحدين
والتفاؤل أن تكون محصناً من أن يأخذك اليأس إلى مكان بعيد

و كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: (لا طيرة، وخيرها الفأل)

قيل: يا رسول الله وما الفأل؟ قال: (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم). (البخارى و مسلم)

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال:
(لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل: الكلمة الحسنة والكلمة الطيبة) (مسلم)

و عن بريدة رضي اللّه عنه أنّ النّبيّ صلّ الله عليه وسلم كان لا يتطيّر من شيء
وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه: فإذا أعجبه اسمه فرح به، ورؤي بشر ذلك في وجهه،

وإن كره اسمه، رؤي كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها،
فإن أعجبه اسمها فرح بها، ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها، رؤي كراهة ذلك في وجهه.

و من فوائد التفاؤل:

1- حسن الظن بالله تعالى

2- يجلب السعادة إلى النفس والقلب.

3- فيه ترويح للمؤمن وسرور له.

4- في الفأل تقوية للعزائم ومعونة على الظفر وباعث على الجد.

5- في التفاؤل إقتداء بالسنة المطهرة وأخذ بالأسوة الحسنة

حيث كان المصطفى عليه الصلاة والسلام يتفاءل في حروبه وغزواته

و لكي تزرع التفاؤل في داخلك:

1- أحسن الظن بالله تعالى
فى الحديث القدسى: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)

2- كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،، " أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "

3- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.

4- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،، بل حاول أن تستثمرها لصالحك
ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث
المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .

5- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم
" أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. "

6- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى
وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.

7- إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-24-24, 11:12 AM   #1685
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




رمضان هو شهر القرآن

فينبغي أن يكثر العبد المسلم من تلاوته وحفظه، وتدبره، وعرضه على من هو أقرأ منه:

كان جبريل يدارس النبي صلّ الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وعارضه في عام وفاته مرتين، وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن الكريم كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة،

وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة،

وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، ويُقبل على تلاوة المصحف.

وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة، وأقبل على قراءة القرآن، قال الزهري: إذا دخل رمضان فإنما هو قراءة القرآن، وإطعام الطعام .

قال ابن رجب : (كان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة في كل ست ليال)
لطائف المعارف (191).

وقد كان للسَّلف رحمهم الله اجتهاد عجيب في قراءة القرآن في رمضان بل لم يكونوا يشتغلون فيه بغيره.

كان الزهري إذا دخل رمضان يقول: إنما هو قراءة القرآن و إطعام الطعام .

====================

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :" لن يوافي عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار "
[ رواه البخاري ]

ومن أظهر علاماته : النشاط في طاعة الله ،

وأنْ يحب أن لا يطلع على عمله إلا الله .
قيل لذي النون : متى يعلم العبد أنَّه من المخلصين ؟

قال : إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند النَّاس .

نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم وأن يجعلنا من العتقاء من النار ...

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 03-25-24, 10:42 AM   #1686
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:54 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ها قد انتصف الشهر ... واكتمل البدر ...
وانت ... كم فيك من خصال قد كملت او شارفت ...
رمضان ... بأيامه المعدودات بدء العد التنازلي ..
كيف هي همتك ؟
ان انت بدأت بخير ..فواصل ،واثبت ..فالأعمال بخواتيمها ...
وان لم تبدأ بعد ... فبادر فالمواسم سريعة جد سريعة ... والايام تمضي كلمح البرق...
واسأل نفسك سؤالا ...
ماذا أعددت لمواطن ستعيشها وحدك فقط ... ؟
" كل نفس ذائقة الموت "
" وإن منكم إلا واردها "
"وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ...

ردد:اللهم انا نسألك الثبات في الامر ...اللهم يا مقلب القلوب ثبتنا على دينك ...اللهم اجعل خير اعمارنا اخرها وخير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم لقائك ...اللهم يسر لنا عملا صالحا ثم اقبضنا و نحن على أحب الأعمال اليك ...

==============

حقيقة القرآن الكريم ومراتبُ الناس من حيث علاقتُهم به


هذا الشهر المبارك بما فيه من اجتهادٍ وعبادة وصومٍ وصلاة وقيام، يستجيشُ إيمان الفرد،
ومن ثمّ يجد المرء نفسه قريباً من القرآن، متفاعلاً مع آياته، متدبّراً في معانيها، ولعله عندئذٍ يصل إلى تلمّس حقيقة القرآن الكريم،

فلنقف هنا ولنتساءل ؟

ما هي حقيقة القرآن الكريم؟

يقول الرّسول عليه الصلاة والسلام : (كتابُ الله، حبلٌ ممدودٌ من السَّماء إلى الأرض)،

وفي حديثٍ آخر عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم فَقَالَ: (أَبْشِرُوا وَأَبْشِرُوا، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا، وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا) .

ونظر بعضُ العلماء إلى القرآن من ناحية طرفه الّّذي بيد النّاس، فعرّفوه بأنه:

【"اللفظ المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من أول الفاتحة إلى آخر سورة الناس"】
وعرّفه آخرون بأنّه:
【"الكلام المعجز، المنزل على النبي صل الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف، المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته"】

وأنت ترى أن هذا التعريف جمعَ بين: الإعجاز، والتَّنزيل على النبي صلّ الله عليه وسلم والكتابة في المصاحف، والنقل بالتواتر، والتعبد بالتلاوة، وهي الخصائص العظمى التي امتاز بها القرآن الكريم" .

وهذا الطرفُ من حبل القرآن المتين، هو الّذي يملك الناس أن يتعاملوا معه، فيشُدّونه ويتمسّكون به.

مجالس الصالحين.....


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا