منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-24, 08:05 AM   #1633
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:51 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ولكم شغلت قضية تعاهد الإيمان الصحابة رضي الله عنهم كثيراً،

أبو الدرداء رضي الله عنه كان يقول :
" من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما نقص منه و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أو ينقص "

يقول الإمام أحمد :
" إن هذا الإيمان يزيد حتى يبلغ أعلى السموات السبع و ينقص حتى يصير إلى أسفل السافلين السبع "

و قال الأوزاعي :
" إن الإيمان يزيد حتى يبلغ أمثال الجبال و ينقص حتى لا يبقى منه شيء "

عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول لأصحابه
" هلموا نزدد إيماناً "

و عبدالله بن مسعود رضي الله عنه كان من دعائه
" اللهم زدني إيماناً و يقيناً وفقهاً "

و قبل هذا كله فرسولنا صل الله عليه وسلم كان يقول لصحابته :
[ إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ]
- السلسلة الصحيحة -

أي أنه يضعف ويصدأ و يهترئ حتى يصبح مثل الثوب البالي القديم ..
فأتى الأمر الصريح :

[ فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ]


اللهم بلغنا رمضان ونحن بكامل الصحة والإيمان .....

=============

قال وهب بن منبه
- رحمه الله تعالى - :

مكتوب في حكمة آل داود : حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات :

ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ،

وساعة يخلو فيها مع إخوانه اللذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه ،

وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويحمد ؛ فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات ، وإجماماً للقلوب .

وحق على العاقل أن لا يُرى ظاعناً إلا في ثلاث : زاد لميعاد ، أو مرمة لمعاش ، أو لذة في غير محرم .

وحق على العاقل أن يكون عارفًا بزمانه ، حافظًا للسانه ، مقبلاً على شأنه .

〖 محاسبة النفس - ابن ابي الدنيا 〗


مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-02-24, 08:04 AM   #1634
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:51 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



...أحبائى كما قلنا بالأمس

((قَدْ لا يُبَلِّغكَ إلى رَمَضَانَ أجلُكَ ....فلْيَسْبقْ إليْهِ قلْبُكَ.))

نعم...فليس شرطًا لهذا الاستعداد أن تكون ممن يبلغ الزمن،
لكن يمكن أن يسبق قلبك إلى الشهر قبل بلوغه...

المقصد أن هذا الاستعداد لا يمكن أن يضيع، ستجد آثار الاستعداد هنا ...ولما تبلغ هذا الشهر الفاضل...

نستعد لرمضان بالإيمان، من أين لنا بهذا؟
نأتي لنصين محفوظين متفّق عليهما، لا يوجد أي خلاف لا عند أهل الحديث ولا عند الخلق أهل القبلة...

..قال عليه الصلاة والسلام: ((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))[1].
...وقال: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))[2]

من أين آتي لنفسي بالإيمان في رمضان ؟
لابد أن أدخل رمضان ومعي الإيمان،
إذاً الإيمان مطلب سابق يجب تحقيقة قبل رمضان حتى تجده فى رمضان...

والإيمان سيأتي لك بأمرين

1️⃣ الصيام،
2️⃣قيام الليل،

ما الشرط من أجل أن يكون صيامك وقيامك سبب لمغفرة ذنوبك؟
لابد من شرطين (( إيمانا واحتساباً )).....

===================

هل تشتكون من عدم الاستجابة للدعاء ⁉️
هل لا تعرفون لهذا سبباً⁉️
نريد أن نتعلم ( أدب الدعاء ) مع ( الأدعية النبوية ) التي نحفظها كل يوم ، لنزداد قرباً وعُدة .

الأدب الأول : اليقين وحسن الظن بالله .

الأدب الثاني : اليقظة وعدم الغفلة ، والجدية وعدم اللهو .

روى الترمذي أنَّ النبي صلّ الله عليه وسلم قال : ] ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه .

ومن حكم السلف قولهم : " ما قلَّ عمل برز من قلب موفق زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب غافل لاه ، وحسن الأعمال نتائج حسن الأحوال "

فأيقن بأنَّك مجاب لا محالة ، إما عاجلا ، وإما مدخرا لك في الآجل ، وإما مكفرا للسيئات ، وركز واجمع قلبك حال النطق بالدعاء ، ولا تردد شيئاً لا تعيه ولا تفهمه

روى الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه : عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعو : " اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا حاسدا ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، و أعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "

إنه دعاء الحفظ والرعاية ، وهي لا تتحقق إلا بهذا الدين ، فتعلم اليوم الانتماء للإسلام ، إنه دعاء جامع لكل خير ، مانع من كل شر ، فتعلمه واحفظه وردده .

اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك .....

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 02-03-24, 08:23 AM   #1635
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:51 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أهم عبادة تختبر بها إيمانك ؟
(( صلاتك ))

قس إيمانك من صلاتك فهي محل امتحان للبشر …
[ إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس و إن نسي الله إلتقم قلبه ]

أخرجه أبو يعلى في مسنده، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث أنس رضي الله عنه،
أي الشيطان واضع خرطومه على قلبه يشمه ، و ينظر مالذي يشغل تفكيره و يدخل له من هذا المدخل .

من المظاهر : فقدان عبودية المراغمة
إذا كنت في دائرة هذه العبودية فأنت تدور في ولاية الله ،

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
" و الله يحب من وليه مراغمة عدوه و إغاظته و من تعبد الله بمراغمة عدوه فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر و على قدر محبة العبد لربه يكون نصيبه من هذه المراغمة"
-مدارج السالكين-

و يقول عنها العلامة ابن السعدي رحمه الله :
" اسم جامع لكل ما يحصل به إغاظة العدو من قول أو فعل "

و أكبر عدو لنا من ؟
[ الشيطان ]

أهم مهماته نذكرها غداً بإذن الله

اللهم بلغنا رمضان ونحن بكامل الصحة والإيمان ...

===================


﴿ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾

يقول ابن الجوزي : تّأمّلتُ وقوعَ الشّدائد بالمُؤمنِ ، ووجه الحكمة في ذلك ؛ فوجدتُ أن المُرادَ إقَامَةَ القَلْبِ على بابِ الرّبِّ سبحانه وتعالى.
[ صيد الخاطر - ابن الجوزي ]


قال عبد الله بن المبارك : إن البصراء لا يأمنون من أربع : ذنب قد مضى لا يدرى ما يصنع فيه الرب عز وجل ، وعمر قد بقي لا يدرى ما فيه من الهلكة ، وفضل قد أعطي العبد لعله مكر واستدراج ، وضلالة قد زينت يراها هدى ، وزيغ قلب ساعة فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر .
[ سير أعلام النبلاء - الذهبي ]


قول للتأمل : كل حفرة يُمكن أن تحترز منها القدم إلا حفرة القبر ، والعاقل يُعد ليوم سقوطه فيها ، فإنه سيندم على كل خطوة قبلها إلا ماكان لله ...

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-04-24, 08:04 AM   #1636
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:51 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أكبر عدو لنا من ؟
[ الشيطان ]

و أهم مهماته أن :
يصدك ،يشغلك ، يأخرك ، يضيع عليك ، يلهيك.

فكونك تتبع عبوديةالمراغمةأي إغاظته ، إن ضاع عليك وتر مباشرة قضيته ، نافلة قضيتها ، غفلت و سهرت تكثر من الحسنات ..

أما من كان حاله عكس ذلك ، لم يقرأ ورده لا يبالي ، لم يوتر لا يتأثر ، أي لا يتألم أو يندم أو يتوجع على فوات الطاعات من كان هذه حاله فليسأل الله أن يحبب العبادة إلى قلبه،
لأنه لم يرزق حب العبادة ، ولن يرزق حب العبادة إلا إذا كان هناك إيمان يتذوق هذه العبادة .

من المظاهر أيضاً : النفسيات المتعبة و المتضجرة و المتأففة من النفس و ممن حولها هذه من مظاهر ضعف الإيمان لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[ الإيمان الصبر و السماحـة ]

سعة النفس و انشراحها و انبساطها ، فإن كان هناك سماحـة كان هناك قيام ليل …

لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الشيطان يعقد على قافية أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد و يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد ، فإن استيقظ و ذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح (نشيطاً طيب النفس و إلا أصبح خبيث النفس كسلان)

يقول ابن حجر رحمه الله :" و الذي يظهر لي أن في صلاة الليل سراً في طيب النفس "

هذا الوقت مبارك فمن قامه نالته البركة و الموفق من تعرض لنفحات الله، و قيام الليل من أكبر روافد زيادة الإيمان فلنسأل الله أن يشرح صدورنا .

من المظاهر الغفلة التي هي من صفات المنافقين و الغفلة صفة لا يجعلها الله إلا في قلوب من لا يحبهم { نسوا الله فأنساهم أنفسهم } فمن نام 12 ساعة إذاً ماذا بقي للعبادة …

يقول ابن عمر رضي الله عنه " من نام كثيراً لم يجد في عمره بركة "

بماذا سنخرج من رجب و شعبان ؟


إذا نحتاج حقيقة أن نجدد إيماننا و نسارع في الخيرات .

من المظاهر أيضاً الاستئناس بأهل المعاصي ، يشاهد التلفاز ، الجلوس في الأسواق ... حينها فلتتهم إيمانك .

و الآن سؤال مهم :
هل شعرت أن هذا الإيمان مِنَّـة أم لا ؟!!

==============

وقد فسرت الحياة الطيبة بالقناعة والرضا ، والرزق الحسن وغير ذلك ، والصواب : أنها حياة القلب ونعيمه ، وبهجته وسروره بالإيمان ،

ومعرفة الله ، ومحبته ، والإنابة إليه ، والتوكل عليه ، فإنه لا حياة أطيب من حياة صاحبها ، ولا نعيم فوق نعيمه إلا نعيم الجنة ،

كما كان بعض العارفين يقول : إنه لتمر بي أوقات أقول فيها إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب ، وقال غيره : إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربًا ،

وإذا كانت حياة القلب حياة طيبة ، تبعته حياة الجوارح ، فإنه ملكها*، ولهذا جعل الله المعيشة الضنك لمن أعرض عن ذكره*، وهي عكس الحياة الطيبة ،

فذكر الله سبحانه ، ومحبته وطاعته ، والإقبال عليه ضامن لأطيب الحياة في الدنيا والآخرة ، والإعراض عنه والغفلة ومعصيته كفيل بالحياة المنغصة ، والمعيشة الضنك في الدنيا والآخرة .

〖 مدارج السالكين**- ابن القبم 〗


مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-05-24, 08:06 AM   #1637
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:51 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان


هذا الإيمان هو منة الله و هبته و عطيته لعبده {… ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكرَّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون (7) فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم (8)}

غرس هذا الإيمان في قلبه غرساً ، فثمة عباد يصطفيهم الله و يجتبيهم و يختارهم يغرس في قلوبهم شجرة الإيمان

و الله عزوجل مثّل شجرة الإيمان في قلب المؤمن بمثل بديع و لطيف و جميل له وقعه في القلب :

{ ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) }

مثّل الله كلمة الإيمان في قلب المؤمن بشجرة هي أطيب الشجر هذه الشجرة هي (النخلة) طيبة في منظرها و مخبرها و ثمرها ،

راسخة صلبة لا تتزعزع ممتدة كل جزء فيها نافع هي شجرة مغدقة على أصحابها أيما إغداق ،

كذلك شجرة الإيمان ، خاصة إذا تعاهدها صاحبها بالسقي و الرعاية و الاهتمام فإنها ستقوى و ترسخ و تزيد وتعطيه أفضل ثمارها …
وكلما زاد الإيمان زادت ثماره، و ثمار الإيمان كثيرة منها و أعظمها :
المحبة (محبة الله للعبد)


نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة
==============

يتعرض كل انسان في حياته لشئ من المصائب المفجعة ، والأقدار المؤلمة ، والأحوال المؤسفة ، التي تهزّ أحياناً من كيانه ، وتفتّ عضده ، وتقضي على روحه ، ولا يحفظه من انعكاساتها وآثارها عليه إلا بناءه الإيماني ، وتعلق قلبه بالله تعالى وحده ؛ فهو أمان كلّ خائف ، وسلوى كلّ محزون ، وطمأنينة كلّ مصاب، وبديل كلّ خاسر .

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 02-05-24, 08:10 AM   #1638
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (11:51 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان


هل علمتم الآن ما علاقـة الإيمان برمضان ؟!!

إن جددت إيمانك :
تخف عليك العبادات و تُعان عليها في رمضان

و سيفتح لك الله بحوله و قوته أبواباً من الطاعات لم تتخيلها و لم تخطط لها، وثقوا أن الله لا يضيع تعباً ومجهوداً،

سترزق وستتذوق لذة الإيمان و لذة العبادة و لذة الصلاة و لذة الخشوع .

ما المطلوب منا الآن ؟

أن نتفقد إيماننا فإن كان فيه نقص – ضعف – جفاف و كلنا نعاني فلنحزم أمرنا و نستجمع قوانا ..و ..
نكثر من التهليل

( لا إله إلا الله )

يقول العلماء من وجد في إيمانه ضعفاً فليكثر من
لا إله إلا الله
تجدد الإيمان في القلب .

نستعيذ بالله من الكسل و نلزم و نلح على الله كثيراً [ اللهم إني أعوذ بك من العجز و الكسل]

نحتاج إلى استغفار طويل لأنه يطيب و يطهر و ينقي القلب و كما يقول شيخ الإسلام :" الاستغفار ينقل العبد من العمل الناقص إلى العمل الكامل "

نحتاج إلى كثرة الدعاء يقول تعالى
‌‎﴿قُلْ مَا يَعْبَؤ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾
الدعاء أصل كل خير …

قال العز بن عبد السلام :
"و الله لن يصلوا إلى شيء بغير الله"
فما من عبد عنده حسن نية و حسن ظن بالله و دعا الله بصدق إلا و أعطي مقصوده و مراده فإذا أجرى الله لسانك بالدعاء

فهذه علامة أن حاجتك يا عبد انقضت …

فلنسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا ، و أن يحبب الإيمان إلى قلوبنا و أن يذيقنا حلاوة الإيمان .

خلاصة كل رسائلنا السابقة و الهدف منها : تحريك النوايا و شحذ الهمم و العزائم و إيقاظ القلوب

فإن نظر الله إلى قلوبنا و نحن نريد الخير يسر الله لنا الخير و يسرنا للخير
و إذا كنا صادقين رزقنا
وكما قال ابن الجوزي :
" و الله معك على قدر صدق الطلب و قوة اللجأ "

رزقني الله و إياكم الصدق معه ظاهراً و باطناً وجعلني الله وإياكم من أخلّص عباده وأوليائه وأصفيائه ،إنه ولي ذلك والقادر عليه…

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا