مشاهدة النسخة كاملة : Eve & her adam
الحب الصادق غالبا يترك علامة أو ندبة
حتى لو لم نفقده
إنه ينحتنا نحتاً
قد يفقدنا رشدنا برضا و اقتناع تام بأننا أخيراً أصبحنا بحال أفضل
حتى لو كان هذا الحال لا يسرّ أحداً
يكفي أنه يشعر ذات الشخص بأنه ( هو ) بلا ادّعاء
و آه من طيفك
لا يحدثني أبداً
و يرمقني لمماً
لكنه المسؤول الأول عن إفساد فنجان قهوتي و جعله ( سكر زيادة )
و كذلك عن ابتساماتي القليلة
هناك شيء لن يحدث
لكنني بانتظاره
هذا الانتظار مصدر إلهام لي
أستنبط منه الأمل و أتعلم به الصبر أكثر و أكثر
و أعوّد نفسي على تقبل الهزائم بطيب خاطر
كنت فيما مضى أخشى و أكره الهزيمة و الخذلان
لكني اكتشفت أنها لا تفعل أكثر من أن تجعلني جثة على قيد الحياة
كثيرة السكوت شاحبة الوجه قليلة الانفعال
و لكنها تجعلني كذلك ماهرة في صنع ابتسامة من حفنة أوجاع
اكتشفت كذلك أنها تتركني واقفة رغم الكسور الكثيرة
منتصبة القامة ( كما أولئك المناضلين الشرفاء )
تربطنا ببعض الأشخاص في حياتنا علاقة وثيقة و قريبة
تجعلنا نظن أننا نعرفهم جيداً
نكتشف في وقت متأخر أننا بالكاد نعرف أسماءهم و نميز ملامحهم
أحدا منا يتغير بشكل مفاجئ
يجعل الآخر يشك حتى في نفسه و مشاعره
ليس بالضرورة أن أكون أنا أنا
و لا من المؤكد أن تكون أنت أنت
و الأمر قد لا يعدو كونه أكثر من رغبة مستميتة لأن نكون نحن
https://4.bp.blogspot.com/-IILgF9SMcJ4/WJZuBqkKdYI/AAAAAAAArXA/rleo2cnVVUcaUGjhVo3wdprMe8UgS1nwwCLcB/s1600/ramziat-silent-11.jpg
لم يكن صعباً علي أن أروض حزنك
ربما تخطيت أسوار صمتك الشائكة
و اتخذت عيناك سكناً لي
ربما آمنت بأني ما ضللت إلا لأهتدي إليك
و تيقنت بأني أخيراً وجدت لأسراري مخبئاً
و أن رحلتي بدأت عندما وصلت إليك
و بأصابعي الملوثة بالعار نزعت أشواكاً من قلبي المتعب
بكيت
ثم بكيت
ثم صحت
فصرخت
فصَمتّ
و صرّحت بوجل : أنا هناك على حافة الخوف
و سددت لكمة اعتراف لتسقط كل الحصون
و تهوي كل الأسوار
أو الأسرار
لتتبخر كل الدموع
و أقول ما كنت تنتظره
ثم
بدأت رحلتك للهروب
كانت خطتنا جيدة
لكننا كنا أغبياء جداً
لأننا لم نقطع الحبل الذي قيدنا ببعض مع أول مصافحة
للبعض سحر خاص
علينا أن نتلو التعويذة كلما هممنا لمصادفتهم
حتى لا نقع في فخ سحرهم البريء مرة أخرى
هل الأصدق و الأوقع
أن تقاوم رغبتك بالتغيير
أم ألا تكون لديك رغبة بالتغيير
المقاومة فيها نوع من الاجتهاد و البذل
أما عدم وجود الرغبة قد لا يتطلب جهداً لكنه نابع من قناعة و اكتفاء
!
الحياة تُخضِعنا لاختبارات
و الكل يتابع نتائجنا
بحثا عن الثغرات
بعد أن توقفت عن ارتكاب الحماقات الكبيرة
علي أن أتوقف عن حماقاتي الصغيرة
فقد اقتربت من طريق العودة
و لا رغبة عندي لألحق بفراشة متهورة
hey
look up
It's a big shiny star
Let's make a wish
hmmmmm
I hope it come true someday
and so for you
كل الحكاية غفوة
جافتني الراحة بعدها
أذكر كل شيء
من أول ارتباك
حتى آخر انسحاب
و ما بينهما محاولات لبدء حقيقة ما
أتذكر أول الشقوق ذاك الذي نفذ منه القلب و لاذ بغابة متشابكة الأحزان
خِلته هارب من قدره
لكنه كان هروب من الذات للذات
و بعد كل ما كان
لا زلت أجرؤ و أحلم بك
لا أهمية للوقت إن لم تكن بانتظار شخص أو حدث ما
و إلا فلتتوقف العقارب عن قتل الدقائق بسرعة غريبة
يبدو لي أنه من دواعي سرورك أن أنساك
تغمرني السكينة
و أجهل الأسباب
13-7-2015
وضعت أول بصمة هنا
217 بصمة حتى الآن
تدور في ذات الفلك
لا هي بمخترقة حجب الصمت و المسافة
و لا هي بالساكنة في جوف الرحيل
و ما هي إلا غيض من فيض يسيل هنا و هناك على دروب الفراق
لم تجمع شملنا المقاهي أبداً
لقاءاتنا كانت تتم في فضاءات الخيال
و في ذلك المكان كنت أنا المهتمة بإعداد كل شيء
أولها قهوة الحديث
و بترتيب مائدة الغزل
و تحضير وسائد اللهفة
و إشعال شموع الشغف
حتى النوافذ المطلة على الغياب كنت أشرعها
و أقطف من حدائق الرغبة عشبة ندية لأعد إبريق شاي معطر
كل ذلك مجرد شغب يجري في فراغ الخيال
لم يتحقق منه إلا يقين يتيم
أنك لن تأتي أبداً
وَصِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
يا فاقد الإحساس.. قل لي كلمةٌ
قل لي كلاماً حامضاً.. أو مالحا..
قل لي كلاماً غامضاً.. أو واضحا
قل قصةً.. قل طرفةً
فأنا أموت من الضجر...
+ نزار +
و آن الأوان يا حواء
دقت ساعة الغياب
حتى يوقظنا الحنين
،
إليك يا آدم
أبعث التحية و السلام
و لماذا لا أتغير ؟!
فالجميع فعلوها و تغيّروا رغم أنهم قالوا أنهم لن يتغيروا !
قرأت بعض السطور لأحدهم
كانت أشبه بالريشة التي ترسم ملامح في خيالي
و يطابقها عقلي على الصور في ذاكرتي
لتتجسد الحروف على هيئة كيان شبه ميت !
إن الأمور و الوجوه لتختلط علينا لوهلة
لكن الحدس يجلي الغشاوة و يبدد الظن و يسفك دم الشك على أعتاب اليقين
ثم
نواصل المسير زحفاً إلى أقدارنا
قد أُفضّل أن أصاب برصاصة حقيقة مميتة
عن أن أغفو على سرير غفلة
لم تكن الجدران أو الأسوار عائقاً أبداً أمام رغباتنا و أحلامنا
لكننا لا نملك جرأة اختراقها
و في لحظة ضعف تتولد فينا قوة خارقة
لصنع ثقب يسمح لنا باستراق النظر لا أكثر
فعل يشوبه جُبن
حالة عبثية قد نفسد فيها نمطية الحياة التي تدور خلف الجدار
ثم ننسحب دون أن نترك بصمة تدل علينا
لكننا نخلّف الكثير من الآلام و الحسرات و الفوضى
يختفي الثقب و العين التي تختبئ خلفه
قد سأَلَتني صديقة : أين كنتِ ؟
أجبتها : في مكان ما لم أعد منه حتى الآن !
لا زلت أبحث عن ثغرة أنفذ منها إلى الحياة مرة أخرى
المرور بصمت يعني كل الكلام
و ما الحب ؟
لطالما ضج بعقلي هذا السؤال
و تخبط قلبي بصياغة النبضات
حتى أتيت و حسمت الأمر بـــ .....
ألم تتوصل التكنولوجيا لاختراع يجسد لحظة من الذاكرة !
تبا لنا
محونا ذاتنا بذاتنا و لا زلنا نتذكر تفاصيل غنية
أحب حالة الخرس التي تجوب مدن الكلام أحياناً
فتطغى لغة الجسد
أم الرجال & نسمة خجل
وجدت بحضوركما سروراً
تيه ..!
طب نفسا و روحا أستاذ الكلمات
مَرّة
سكنني الخوف
لكن لأجل عين في العين أقتل الخوف و ألف عين
كان الظلام لا يسترني
و لا عباءة الطاعة
فالثورة عاتية منذ أول جنون
و الدعوة كريمة تستحق عناء الخطر
أصعب لحظة أن تودّع باب لتتشبث بلوح يطفو على الماء
لا أنتظر أحداً
لكنّي امتهنت الانتظار
الوفاء ليس استعراضاً نمارسه على خشبة مسرح التواجد
بل هو اختيار نمارسه سرّاً
حتى لا تتحول مشاعرنا إلى مجرد ادعاءات ظرفيّة الزمان و المكان و الحال
كان علي أن أدع تلك الرسالة تتعفن إهمالاً و نسياناً
http://www.al2la.com/vb/t86629.html
إن شئتم
أعظم كذبة اخترعتها القلوب هي ( الحب )
إنه حجر نرد كل وجوهه احتياج لا أكثر
تتعدد المشارب و يختلف المذاق و لا اكتفاء
الحب جسر نعبره من أجل أشياء قد لا نطولها
و تمثل لنا هاجس و قلق
بضع ادعاءات و نهر وعود جاري
و ضفاف أحلام تتكاثر عليها مشاعر مخضرة
سرعان ما يجرفها النهر لبحر متلاطم بأمواج احتياجات
فإما أن تستقر في ظلماته
أو ترميه على شاطئ مالح بعد أن تعلوها الصفرة
ما الحب ؟
ربما أصابني حادث الأمس بالعمى
و اختفى معه كل معنى
قد استشرى في النفس كفراً لا ارتداد عنه
لسنا إلا حزمة أكاذيب و وهم يشبه تمثال بوذا العظيم
رغم ضخامته إلا أني لا أراه بهذه العظمة
لا زلت مصرة على أقوالي ( قبل عامين و نيف )
ألقيت باللائمة على عقلك
لأنه انتحى منحى إدراك يستنبط الفهم استنباط القارئ الذي اعتراه جنون التقمص
فتحول إلى حروف علة تفسر النص تفسيراُ لا شبهة فيه
و أنك متربص لسواها ،، و السطور ثكنة يموت فيها ألف شعور مجنّد لها ،،
!!
أفكاري و بناتهن يعانينَ اليتم ،، و يتجرعن هوان التستر تحت رداء ضمير تقديره أنت
شرعت أبواب الثرثرة فالفضفضة ثم حطمت قيد تعلقنا باسمك المغلول في رجل نراه عصبة ذكور يتقاتلون على الغياب الواحد في رأس الآخر ،،، العجب أن بنات أفكاري يكتبن فيك شعر هجاء مبطّن ،، و يضمرن لك عشقاً .
!!
الحرب قائمة على ورق ،، و بندقنا قلم أفرغنا كل طلقاته في صدر الصمت (http://www.al2la.com/vb/t58049.html)،،
نملك ذخيرة حية نصنعها بشعور يكاد ينفجر بين أصابعنا ،، لولا حذرنا من أن نفقد هويتنا بقولٍ رجيم و صرعة اعتراف بجريمة لم تكتمل أركانها ،،
نتراشق برسائل اشتياق و نطالب قلوبنا بزمن هدنة ،، على أمل أن نتصالح مع ذواتنا العنيدة ،،
شرطتُ على الفص الأيمن من دماغي أن يكون يقظاً كلما حلمت بكَ ،، و إلا خسرنا الحرب و رضخت أقوالي كلها في جملة فعلية من كلمة هي الأخرى عانت اليتم و العزلة في تجاويف الفص الأيسر حيث يخضعها المنطق لاختبار تعجيزي .
!!
هيّا صفِّقوا لي !
لا عليكم من تلك الممسوسة - و ارفعوا أكفكم لها بدعاء مكرر ( اللهم عافنا مما ابتليتها به )
قد تساءل أحد المارّة بلا اهتمام : ما داؤها ؟
و لم يجبه أحد ،، فرفع كفيه مثل الآخرين و طلب لها العون و لنفسه التحصين مما مسّها ،،
وحدها الأوراق وشت له بما أصابها ،، فطوى الأوراق و استأجر طابقاً علويّاً في الشارع الذي تقطنه و عاش وحيداً .
!!
خبر غير لائق :
شوهدت امرأة حنطية و هي تجز شعرها و تدفنه في تراب طريق مهجور ،، ثم وضعت أحمر الشفاه و الكحل الحالك السواد و ختمت زاوية فمها بابتسامة من أرقى دور التصنع ،، كانت ترتدي ثوباً فضفاضاً يخجل منه برد الحنين ،،
أحاطت رسغ يديها بتمائم من ورق النعناع الأخضر و اتخذت من الليل خليلاً تذوب في أحضانه على مرأى من الشمس .
!!
إنها تستعد للرقصة الأخيرة مع القمر .
على مشارف الجهل بما سيكون ( نمى هذا النص قبل عامين أيضا ) و بعده أصبت بإنفلونزا الصمت بسبب صدمة
استيقظت على صدى طفل يصرخ
تلفتت بكل اتجاه تبحث عن مصدر الصوت الذي شق العتمة
كان الظلام حالكا حتى تستطيع أن تنام
أي ضوء خافت كان ليسلب عينيها رغبة النوم
تخبطت يديها في العتمة تبحث عن مفتاح الضوء
أشعلته و استوعبت بعد أن رجم ضوء المصباح كابوسها بنوره و عاد لها وعيها و إدراكها بأنها ليست في بيتهم القديم الذي تهدّم تحت نيران القصف قبل سنوات طويلة
الطفل لا زال حيا يرزق في ذاكرتها و صدى بكاءه يعبر السنوات و يرحل معها كلما تغير عنوان سكنها
كان لزاما عليها أن تغادر السرير لأنها نامت بعد يوم عمل مرهق و أغفلت ملأ كأس الماء ككل ليلة
باب الغرفة لا زال يصدر صريره لأن زوجها يعاني من فقدان الذاكرة المؤقت فنسي أن يشحم الباب كما نسي صراخ طفلهما
دلفت إلى الممر المؤدي إلى غرفة المعيشة لتقطعها وصولا إلى حيث البراد لتملأ الكأس بالماء البارد
شربت على مهل كأسين من الماء على التوالي و كأنها قد قطعت مسافة الحلم في بحر مالح
جلست على أقرب مقعد و بدأت تفصيل الحلم في ذاكرتها
إنه نفس الحلم منذ سبع سنوات و الطفل لا يكبر و لا ينقطع بكاءه عن سمعها
أخبرتها امرأة عجوز قبل عامين أن تقرأ آية الكرسي قبل أن تنام حتى تنقطع الكوابيس عنها
قرأت الآية ثلاث مرات كما اعتادت و عادت إلى سريرها
اطفأت المصباح و نامت .
أُذكِّر نفسي بي
فقد نسيت ما أنا
سوف أقتص لي مني
و أسأله أن يرحمني
قد أوصاني أبي بك خيراً
ألم يوصيك بي أحد ؟
(( وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ))
و ذاك حالي معه
أنت كالشجرة الممتدة مع شراييني
(http://www.al2la.com/vb/u10789.html)آلنـور (http://www.al2la.com/vb/u10789.html)
من ذوقك يا الزينة
(http://www.al2la.com/vb/u10789.html)ألعراب الاخير (http://www.al2la.com/vb/u18059.html)
أسفرت و أنورت
لا معنى للكلام
ما دام مطوياً في ثنايا نفس خاب ظنها
حمداً لله
الجهد البدني يسد حاجة الروح للثرثرة قليلاً
و أعمال المنزل تستوعب إلى حد ما طاقاتنا السلبية و تستنفذ مخازن الشعور
مخالطة البعض تبدد انشغالك في ذاتك
و معانقة الطبيعة تسمع بتخلل الهدوء من خلايا النفس المتعبة
قليل من البكاء و يصبح الحال جيداً إلى درجة السكينة
هناك قوانين و سلوكيات تتبع الفطرة الإنسانية
من ضمنها سلوك الحياء لدى الأنثى و الذي يجعلها لا تقدم على خطوة حتى لو كان فيه تفريط ببعض أحلامها أو رغباتها
تلك أنثى تخضع لطبيعتها التي فطرها الله عليها
و الكل يدعوها الآن أن تتخلى عن حياءها و تتحلى بالجرأة
ألا تفوت فرصة اصطياد سعادتها و الحصول على حقها من الحياة بكل وسيلة ممكنة ، أو غير ممكنة ربما
تغريها الصورة الحالمة التي يعدها بها الجميع فيما لو اتبعت الطرق الحديثة
و التي من مبادئها خوض كل الصراعات و تقديم كل التنازلات من أجل ( حفنة أحلام )
( كوني مختلفة ) هي من إحدى الجمل الأكثر جذباً و إثارة و تحفز الشخص لخوض أي تحدي من أجل الوصول إلى هدفه
لكن ماذا عن ماهية الهدف !!
كانوا في السابق يقولون : الغاية تبرر الوسيلة
لكن الآن لا الوسيلة و لا الغاية بالضرورة تمتلك صفة النبل
سعي حثيث و هدف كالسراب
و فرحة زائفة من أجل حلم زائف أو إنجاز سخيف
يوماً ما كنت هناك
و كأني لم أكن قط !
و أجمل ما في العودة
أن تعود ولا تجد أحداً
كما كنت ذات يوم في زمن سحيق أو ما يسمى في عمر الصبا
عالما ممتلئا بنفسك و عقلك و مشاعرك و آفاقك المحدودة
ربما ضيق و ضئيل في أعين الآخرين
لكنك كبير في عين ذاتك
و كلما اتسع عالمك و كثر على شوارعه العابرين
توسعت آفاقك و تضاءلت في عين ذاتك حتى أصبحت ( لا شيء )
عودة ميمونة يا أنتِ
أشكرك
لأنك دائما تجد في جيوبك أعذاراً منطقية و مقبولة تلجمني بها
رصيد الظروف يتضخم يوما بعد يوم في حساباتك
لذا الأمر لا يحتاج إلا إلى لحظة مواجهة تعزز موقفك
أنحني تقديراً للظروف التي تقف في صفك دائما
كما أن المدونات قد نحكم عليها من أول أو آخر صفحة
نفعل ذات الشيء مع بعضنا
فنصدر على البعض حكما مطلقاً من خلال موقف واحد و نصنفه في خانة ما بلا وجه حق
قد وضعت كل أسلحتي جانباً
و رفعت يدي بالدعاء ألا أنتصر إلا على نفسي
يا أبي
تذكَّرني جيداً
فأنت الشاهد الوحيد على أنني أنا
لا تنسى اسمي
لا تُضيع ملامحي
و لا تسألني عني كأني غيب تنتظره
حاول يا أبتِ
أكتب رسائل لعنوان فارغ من ساكنيه
لعل طيف حنينهم يخطئ بالمجيء إلى بيت مهجور
و يجني حصاد ما غرسه في الروح له عندما كنت حديقةً لقلبِه
https://www.************/watch?v=0kQcHKOMdlw
هـــــــنـــــا
أنا جادة لا أنحرف إلا بنية صافية
و سبق إصرار و ترصد لما سأكتبه
و كل ما يلي
خرافات تشنق أساطير الماضي
ما يحدث في الليل
لا يتلاشى كحقيقة مع أول خيوط الفجر المنتظر
بل هو الواقع الذي أفشل في ممارسته كل يوم
نصف سريري الفارغ منك
نصف كأس الحديث المسكوب على التراب
نصف الأحلام المركونة على أهداب الأرق
و تمتمات استعاذة من شر الغياب و شياطينه
و تلاوات حنين خافتة
كتف عار في فصل الصقيع
و أقدام تقطع طريق الفكر ذهاباً و جيئة
و لا يحدث شيء
يداعبني خيط الفجر : هيا ، قومي استغفري عن صدق مشاعرك إنها ساعة استجابة ، لعل حرفك العقيم تعود إيه خصوبته !
أتحسس عنقي
لا زال مطوقاً بالوفاء له
من سخرية القدر
أن ينتزع منك اعترافاً بأنك الأشد غباء عندما يتعلق الأمر بالثقة
أحتاج لاستنشاق هواء نقي
لا تشوبه الظنون و لا الشكوك
يقين لا تجرحه المفاجآت
و بعد أن أملأ رئتيّ به
أعانق طيف خيالك الذي يتأملني
سأبقى على ضفاف غربتك
أتأمل باسقات الشوق تتكاثر و تكبر على تلك الضفاف
أمارس كل هواياتي
ألتقط صوراً لها
أرسمها
أستلهم من مراقصة الرياح لها شعرا
أستل سكين لهفة و أقص بعضها
أصنع منها سلّة و أجمع حصى الصمت بألوانه و أحجامه
و حين يهطل دمعي
أرسم عينيك على كل حصاة
أخاطبك فيها
أعاتب
ألوم
أغضب و أثور
أشيح بوجهي
أحاول أن أنهض من يأسي
لن تمتد يديك لتوقفني
ولا تلك العينين ستتبعني
لا شيء سيجري
عداه نهر رحيلك وحده بلا تمهل يجري
سأرمي الحصى
و أنا أردد : يوما آخر يمضي
ليس مطلوباً من أحد أن يثبت لأحد شيئاً
ما لم يكن غير واثق من نفسه
فلا داعي لتقديم مبررات
و لا أعذار
و لا أسباب
لكل ما نفعله
أو ما لا نفعله
علينا أن نفعلها بصدق لا أكثر
أما عما يظنه الآخرين
فلتسدد الأيام إليهم لكمة الحقيقة في نهاية الطريق
أنا لا أتكرر مرتين
و إلا ستعتبر من الكوارث الطبيعية
أو من علامات سوء الحظ
أسوأ القصص التي نحبكها
هي الأكاذيب
بدايتها مثيرة
و خاتمتها مزرية
و كل ما يُبنى عليها من أحداث
لا أساس لها
حتى لو سكنها شعب كريم
الأيام المميزة و التي تشكل علامة فارقة في حياة الواحد منا
تستحق الاحتفال عاماً بعد عام
حتى لو كانت هذه الندبة التي تشوه الروح بسببها
فلنحتفل بها
حتى لا ننسى ضعفنا
و نواصل شحذ الهمة لنكون أقوى
حتى نهرم و نفقد ذاكرتنا بشكل طبيعي
و لا نبذل جهداً للبحث عن منفى كي نبكي لأننا لن ننسى
و غابة الحزن الممتدة على سهول قلبي
لا تحجب شمس أيامنا الماضية
هي كالشمس التي تخترق بأشعتها متخللة أغصان وحدتي المتشابكة
سأجدني كل مساء بعد أن أضيع مع طلوع الشمس
قابعة كل ليلة تحت شجرة ذكرى
أقطف ثمرة يوم جميل كامل اللذة
و لن أشبع قط
لوهلة
توهمت بأنني بين ذراعيه
نفضت عن مخيلتي ظنّي
ابتسمت
و مضيت لأكمل ما بدأه
أتابع فيلما مثيراً للجدل
نهايته كالمعتاد
صناعة الأفلام لم توفق لابتكار نهاية خالدة
الموت لكل النهايات بالمرصاد
حتى أشدنا فرحاً بما لا يملكه
سيخطفه الموت من حيث لا يدري و دون أن يدري
اشتقت للهذرة :)
مرة رحت محل ماركات بشتري قلم كشخة لزوم التفلسف
المهم و الله و ما قصر اللبناني شوفي مدام هيدا و هداك و هاد و جربي هالألم شوفي أديش لايت ما بتحسي بيه
و أنا : بكم
:MonTaseR_212:
و هذا بكم
:MonTaseR_146:
و اللايت بأديش
:MonTaseR_112:
تؤبرني هالرشيق كم حئو
:لا بالله:
محفظتي جالها مغص من الأسعار
:MonTaseR_143:
المهم
اخترت المتوسط اللي بيخلي كرت البنك يكح كحتين على ما تصرفله الدولة علاج
اللبناني أثنى على اختياري :wed16:و وصل ذوقي للسما
أجل لو اخترت الغالي كان ممكن يحضني :nosweat:
بس ما عندي ثمن حضنه :الحلا ذبحني:
المهم سأل : هديه ؟ قلت إيييي :Bromista: عشان يغلفها
جينا للمهم
الدفع ثم الفاتورة
و لما جيت أوقع عطاني قلم أبلة العربي :MonTaseR_156:اللي تشتريه بالجملة كرتون عشان يكفيها لآخر السنة !
يعني أشتري قلم بالشيء الفلاني و تخليني أوقع بقلم بِك
قلتله عطني القلم الرشيق اللي كان ممكن يجلط محفظتي
:) وقعت و أخذت هديتي و طلعت :اطياف الارض::17:
https://i.imgur.com/b5jQpn2.mp4
هذا من على سطح قمر صناعي !
https://i.imgur.com/W2PcayT.jpg
و أعود
إلى خلوتي
لا شيء معي
حتى الكلمات لم تكن معي
أعود لصومعتي
أحيك للشتاء قصة
و لليل نهاية دافئة
أشعل مدفأتي
أملأها بحطب الحكايات البالية
و بالرسائل الفارغة من الروح
أصنع من وهم الوفاء أغنية أرددها
أنا و نفسي
أنا و خرسي
أنا و خيبات ظني الطازجة
و أغني معها
كما كان يغني لها
https://www.************/watch?v=UcT7bibdwvM
https://www.************/watch?v=--R5f2ZxCdM
هذي الروح تشتاق إليك
زرت قسم عالم الأسرة و الطفولة
انغثيت و جيت
نؤمن بحريتنا
لكنّا نخاف من حرية الآخرين
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك
وليم شكسبير
عام بعد عام
و بلا قصد
أصبح مِثله
بل أصبحت نَفسه
كن بخير يا أبي
أم الرجال
يقولون دَلعي الرجال :y2o01875:
:MonTaseR_206:
و تنوريني بكل طلّه :)
و أَنظر إلى حيث تسمرت أقدامي
لا الشرق يعنيني
و لا الغرب يغريني
و لا السراب الذي أمامي
أما الماضي ........... هو الأرض التي تحتويني
https://www.************/watch?v=OS0Tg0IjCp4
بقاء البعض في أبعد نقطة تمكنهم من الرؤية
هو صراع بين ما يرغم و بين ما هو مجبر عليه !
و من الرائع أن نحافظ على مسافة لقاء
يحدث فيها ما يحمد عقباه
بقاء البعض في أبعد نقطة تمكنهم من الرؤية
هو صراع بين ما يرغم و بين ما هو مجبر عليه !
و من الرائع أن نحافظ على مسافة لقاء
يحدث فيها ما يحمد عقباه
لي أنا :
يرغب و ليس يرغم :)
يلهمنا الفكر بسلوك عفوي غير مقصود
و من خلال آثار ما نسلكه يرفع بعض الغطاء عن بصيرتنا
لنرى الأمر بشكل أفضل
ألا أفعل شيئاً معيناً
لا يعني أنني لا أجرؤ
لا يعني أنني لا أقدر
لكني أقف عند الحدود الحمراء التي رسمها لي عقلي
و إن كان عقلي قاصراً لن يعرف الكمال أبداً
الحكايات على تنوعها
و اختلاف ظروفها
هي منبع خبراتنا
هي بعض أسباب نفسياتنا
قد يجد لك الجميع ألف سبب و مبرر يقنعهم بما فعلته
لكن أنت وحدك الذي يدرك
فلا تجد لنفسك مبرراً واحدا لكل ما قمت به من أخطاء
إذا عثرت على منآي لنفسك عن ذاكرتك
ستكون بحال أفضل لا شك
فكل ما تعانيه بسببها
و لن أتوانى عن فعلٍ يعيدني سيرتي الأولى
فقد اشتاقت لي جداً
و بعثت لي بنداءات مكلومة تطلب مِداد حضوري على عجل
مطالبي مشروعة
لكني لا أفكر بها
حتى لو أصبحت بين يدي
غريب أن أشعر بالراحة
لأني لا أشعر بشيء
لا شيء البتة
كالدمى التي يقتنيها البشر
فقط لتشغل حيزاً بصرياً و مكانياً
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,