منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-20, 08:45 AM   #199
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ

وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ

فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ

وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

[سورة البقرة :284]

هذا إخبار من الله أنه له ما في السماوات وما في الأرض
الجميع خلقهم ورزقهم ودبرهم لمصالحهم الدينية والدنيوية

فكانوا ملكا له وعبيدا، لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا
ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
وهو ربهم ومالكهم الذي يتصرف فيهم بحكمته
وعدله وإحسانه، وقد أمرهم ونهاهم
وسيحاسبهم على ما أسروه وأعلنوه

{ فيغفر لمن يشاء }
وهو لمن أتى بأسباب المغفرة
ويعذب من يشاء بذنبه الذي لم يحصل له ما يكفره

{ والله على كل شيء قدير } لا يعجزه شيء
بل كل الخلق طوع قهره ومشيئته وتقديره وجزائه

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-11-20, 08:26 AM   #200
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ

عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ

وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

[سورة يوسف :21]

أي: لما ذهب به السيارة إلى مصر وباعوه بها

فاشتراه عزيز مصر، فلما اشتراه، أعجب به
ووصى عليه امرأته وقال:

{ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا }
أي: إما أن ينفعنا كنفع العبيد بأنواع الخدم
وإما أن نستمتع فيه استمتاعنا بأولادنا
ولعل ذلك أنه لم يكن لهما ولد

{ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ }
أي: كما يسرنا له أن يشتريه عزيز مصر
ويكرمه هذا الإكرام، جعلنا هذا مقدمة لتمكينه
في الأرض من هذا الطريق.

{ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ }

إذا بقي لا شغل له ولا همَّ له سوى العلم
صار ذلك من أسباب تعلمه علما كثيرا، من علم الأحكام
وعلم التعبير، وغير ذلك.

{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ }

أي: أمره تعالى نافذ، لا يبطله مبطل
ولا يغلبه مغالب

{ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }

فلذلك يجري منهم ويصدر ما يصدر
في مغالبة أحكام الله القدرية، وهم أعجز وأضعف من ذلك.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-12-20, 09:16 AM   #201
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا

إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}

[سورة النساء:10]

ولما أمرهم بذلك، زجرهم عن أكل أموال اليتامى
وتوعد على ذلك أشد العذاب فقال:

{ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا }
أي: بغير حق.

وهذا القيد يخرج به ما تقدم، من جواز الأكل
للفقير بالمعروف، ومن جواز خلط طعامهم بطعام اليتامى.

فمَنْ أكلها ظلمًا
فـ { إنما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا }
أي: فإن الذي أكلوه نار تتأجج في أجوافهم
وهم الذين أدخلوها في بطونهم.

{ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } أي: نارًا
محرقة متوقدة.
وهذا أعظم وعيد ورد في الذنوب
يدل على شناعة أكل أموال اليتامى وقبحها
وأنها موجبة لدخول النار، فدل ذلك أنها
من أكبر الكبائر. نسأل الله العافية.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-13-20, 09:09 AM   #202
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ

وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
[سورة الفرقان :74]

{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا }
أي: قرنائنا من أصحاب وأقران وزوجات

{ وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } أي: تقر بهم أعيننا.

وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم
أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم عالمين عاملين

وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم
فإنه دعاء لأنفسهم لأن نفعه يعود عليهم
ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم فقالوا:

{ هَبْ لَنَا }
بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين
لأن بصلاح من ذكر يكون سببا لصلاح كثير
ممن يتعلق بهم وينتفع بهم.

{ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
أي: أوصلنا يا ربنا إلى هذه الدرجة العالية
درجة الصديقين والكمل من عباد الله الصالحين

وهي درجة الإمامة في الدين
وأن يكونوا قدوة للمتقين في أقوالهم
وأفعالهم يقتدى بأفعالهم، ويطمئن لأقوالهم
يسير أهل الخير خلفهم فيهدون ويهتدون.

ومن المعلوم أن الدعاء
ببلوغ شيء دعاء بما لا يتم إلا به

وهذه الدرجة -درجة الإمامة في الدين- لا تتم
إلا بالصبر واليقين كما قال تعالى:

{ وَجَعَلْنَاهم أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }

فهذا الدعاء يستلزم من الأعمال والصبر
على طاعة الله وعن معصيته وأقداره المؤلمة
ومن العلم التام الذي يوصل صاحبه إلى درجة اليقين
خيرا كثيرا وعطاء جزيلا وأن يكونوا في أعلى ما يمكن
من درجات الخلق بعد الرسل.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-15-20, 06:58 AM   #203
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي

فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}

[سورة طه 124]

{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي } أي: كتابي الذي يتذكر به جميع المطالب العالية، وأن يتركه على وجه الإعراض عنه، أو ما هو أعظم من ذلك،
بأن يكون على وجه الإنكار له، والكفر به

{ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا } أي: فإن جزاءه
أن نجعل معيشته ضيقة مشقة، ولا يكون ذلك إلا عذابا.

وفسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر
وأنه يضيق عليه قبره، ويحصر فيه ويعذب
جزاء لإعراضه عن ذكر ربه

وهذه إحدى الآيات الدالة
على عذاب القبر. والثانية قوله تعالى:
{ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ } الآية.

والثالثة قوله:
{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ }

والرابعة قوله عن آل فرعون:
{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا } الآية.

والذي أوجب لمن فسرها بعذاب القبر فقط من السلف
وقصرها على ذلك -والله أعلم- آخر الآية
وأن الله ذكر في آخرها عذاب يوم
القيامة. وبعض المفسرين
يرى أن المعيشة الضنك، عامة في دار الدنيا

بما يصيب المعرض عن ذكر ربه، من الهموم والغموم والآلام
التي هي عذاب معجل، وفي دار البرزخ، وفي الدار الآخرة
لإطلاق المعيشة الضنك، وعدم تقييدها.

{ وَنَحْشُرُهُ } أي: هذا المعرض عن ذكر ربه

{ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } البصر على الصحيح

كما قال تعالى:

{ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا }

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-20-20, 08:56 AM   #204
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا

وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}

يذكر تعالى عظمة البيت الحرام وجلالته وعظمة بانيه
وهو خليل الرحمن

فقال: { وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }
أي: هيأناه له، وأنزلناه إياه، وجعل قسما من ذريته من سكانه
وأمره الله ببنيانه، فبناه على تقوى الله، وأسسه على طاعة الله
وبناه هو وابنه إسماعيل، وأمره أن لا يشرك به شيئا
بأن يخلص لله أعماله، ويبنيه على اسم الله.

{ وَطَهِّرْ بَيْتِيَ } أي: من الشرك والمعاصي
ومن الأنجاس والأدناس وأضافه الرحمن إلى نفسه
لشرفه، وفضله، ولتعظم محبته في القلوب
وتنصب إليه الأفئدة من كل جانب
وليكون أعظم لتطهيره وتعظيمه
لكونه بيت الرب للطائفين به والعاكفين عنده
المقيمين لعبادة من العبادات من ذكر، وقراءة
وتعلم علم وتعليمه وغير ذلك من أنواع القرب

{ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } أي: المصلين
أي: طهره لهؤلاء الفضلاء، الذين همهم طاعة مولاهم وخدمته
والتقرب إليه عند بيته، فهؤلاء لهم الحق، ولهم الإكرام
ومن إكرامهم تطهير البيت لأجلهم، ويدخل في تطهيره
تطهيره من الأصوات اللاغية والمرتفعة التي تشوش المتعبدين
بالصلاة والطواف، وقدم الطواف على الاعتكاف والصلاة
لاختصاصه بهذا البيت، ثم الاعتكاف، لاختصاصه بجنس المساجد.

{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}

{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ }
أي: أعلمهم به، وادعهم إليه، وبلغ دانيهم وقاصيهم
فرضه وفضيلته، فإنك إذا دعوتهم، أتوك حجاجا وعمارا

رجالا، أي:
مشاة على أرجلهم من الشوق

{ وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ }
أي: ناقة ضامر، تقطع المهامه والمفاوز، وتواصل السير
حتى تأتي إلى أشرف الأماكن

{ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }
أي: من كل بلد بعيد، وقد فعل الخليل عليه السلام
ثم من بعده ابنه محمد صلى الله عليه وسلم
فدعيا الناس إلى حج هذا البيت، وأبديا في ذلك وأعادا
وقد حصل ما وعد الله به، أتاه الناس رجالا وركبانا
من مشارق الأرض ومغاربها

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:37 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا