منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-20, 07:43 AM   #217
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ

لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا

وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ

أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}

[سورة الأعراف :179]

يقول تعالى مبينا كثرة الغاوين الضالين
المتبعين إبليس اللعين:

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا
أي: أنشأنا وبثثنا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ
صارت البهائم أحسن حالة منهم.

لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا
أي: لا يصل إليها فقه ولا علم
إلا مجرد قيام الحجة.

وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا ما ينفعهم
بل فقدوا منفعتها وفائدتها.

وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا سماعا
يصل معناه إلى قلوبهم.

أُولَئِكَ الذين بهذه الأوصاف القبيحة كَالأنْعَامِ
أي: البهائم، التي فقدت العقول، وهؤلاء آثروا
ما يفنى على ما يبقى، فسلبوا خاصية العقل.

بَلْ هُمْ أَضَلُّ من البهائم
فإن الأنعام مستعملة فيما خلقت له
ولها أذهان تدرك بها، مضرتها من منفعتها
فلذلك كانت أحسن حالا منهم.

أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ الذين غفلوا عن أنفع الأشياء
غفلوا عن الإيمان باللّه وطاعته وذكره.

خلقت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار
لتكون عونا لهم على القيام بأوامر اللّه وحقوقه
فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود.

فهؤلاء حقيقون بأن يكونوا ممن ذرأ اللّه
لجهنم وخلقهم لها، فخلقهم للنار
وبأعمال أهلها يعملون.

وأما من استعمل هذه الجوارح في عبادة اللّه
وانصبغ قلبه بالإيمان باللّه ومحبته، ولم يغفل عن اللّه
فهؤلاء، أهل الجنة، وبأعمال أهل الجنة يعملون.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 08-04-20, 08:13 AM   #218
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{ووَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ

وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

[الانفال :46]

‏{‏وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ‏}‏
في استعمال ما أمرا به، والمشي خلف ذلك في جميع الأحوال‏.‏ ‏

{‏وَلَا تَنَازَعُوا‏}‏ تنازعا يوجب تشتت القلوب وتفرقها

‏{‏فَتَفْشَلُوا‏}‏ أي‏:‏ تجبنوا

‏{‏وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ‏}‏ أي‏:‏ تنحل عزائمكم، وتفرق قوتكم
ويرفع ما وعدتم به من النصر على طاعة اللّه ورسوله‏.‏ ‏

{‏وَاصْبِرُوا‏}‏ نفوسكم على طاعة اللّه

‏{‏إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}‏ بالعون والنصر والتأييد
واخشعوا لربكم واخضعوا له‏.‏

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 08-06-20, 08:46 AM   #219
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [سورة الزمر:61]

ولما ذكر حالة المتكبرين، ذكر حالة المتقين، فقال:
{ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ }
أي: بنجاتهم، وذلك لأن معهم آلة النجاة
وهي تقوى اللّه تعالى
التي هي العدة عند كل هول وشدة.

{ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ }
أي: العذاب الذي يسوؤهم

{ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
فنفى عنهم مباشرة العذاب وخوفه، وهذا غاية الأمان.

فلهم الأمن التام، يصحبهم
حتى يوصلهم إلى دار السلام، فحينئذ يأمنون
من كل سوء ومكروه، وتجري عليهم نضرة النعيم
ويقولون

{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 08-07-20, 08:28 AM   #220
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}
[سورة الكهف : 46]

أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا
أي: ليس وراء ذلك شيء
وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره
الباقيات الصالحات
وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة و
المستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة
وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل
وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف
ونهي عن منكر وصلة رحم، وبر والدين
وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم
وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق

كل هذا من الباقيات الصالحات
فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا

فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد
ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة

فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون
ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون

وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها
ذكر أن الذي فيها نوعان:
نوع من زينتها، يتمتع به قليلا، ثم يزول بلا فائدة
تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته

وهو المال والبنون

ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام
وهي الباقيات الصالحات.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 08-09-20, 07:58 AM   #221
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

۞{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ

لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

[سورة الزمر :53]

يخبر تعالى عباده المسرفين بسعة كرمه
ويحثهم على الإنابة قبل أن لا يمكنهم ذلك فقال:

{ قُلْ } يا أيها الرسول ومن قام مقامه
من الدعاة لدين اللّه، مخبرا للعباد عن ربهم:

{ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ }
باتباع ما تدعوهم إليه أنفسهم من الذنوب
والسعي في مساخط علام الغيوب.

{ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }
أي: لا تيأسوا منها، فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة
وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا
فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها
فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان
متزودين ما يغضب عليكم الرحمن
ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده
واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعا من الشرك
والقتل، والزنا، والربا، والظلم
وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار

{ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
أي: وصفه المغفرة والرحمة، وصفان لازمان ذاتيان
لا تنفك ذاته عنهما، ولم تزل آثارهما
سارية في الوجود مالئة للموجود
تسح يداه من الخيرات آناء الليل والنهار
ويوالي النعم على العباد والفواضل في السر والجهار
والعطاء أحب إليه من المنع، والرحمة سبقت الغضب وغلبته

ولكن لمغفرته ورحمته ونيلهما أسباب إن لم يأت بها العبد
فقد أغلق على نفسه باب الرحمة والمغفرة، أعظمها وأجلها
بل لا سبب لها غيره، الإنابة إلى اللّه تعالى بالتوبة النصوح
والدعاء والتضرع والتأله والتعبد

فهلم إلى هذا السبب الأجل، والطريق الأعظم

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 08-10-20, 07:47 AM   #222
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَعِبَادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا

وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}

[سورة الفرقان :63]

العبودية لله نوعان:
عبودية لربوبيته فهذه يشترك فيها
سائر الخلق مسلمهم وكافرهم، برهم وفاجرهم
فكلهم عبيد لله مربوبون مدبرون

{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا }

وعبودية لألوهيته وعبادته ورحمته
وهي عبودية أنبيائه وأوليائه وهي المراد هنا

ولهذا أضافها إلى اسمه " الرحمن "
إشارة إلى أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته
فذكر أن صفاتهم أكمل الصفات ونعوتهم أفضل النعوت

فوصفهم بأنهم

{ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }
أي: ساكنين متواضعين لله والخلق
فهذا وصف لهم بالوقار والسكينة والتواضع لله ولعباده.

{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ }
أي: خطاب جهل بدليل إضافة الفعل وإسناده لهذا الوصف

{ قَالُوا سَلَامًا }
أي: خاطبوهم خطابا يسلمون فيه من الإثم
ويسلمون من مقابلة الجاهل بجهله.

وهذا مدح لهم، بالحلم الكثير
ومقابلة المسيء بالإحسان
والعفو عن الجاهل ورزانة العقل
الذي أوصلهم إلى هذه الحال

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:59 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا