|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-17-22, 12:42 PM | #1699 | ||||||||||||||
| للأسف الشديد في ثقافتنا المجتمعية السائدة إن لم توافقني....فأنت ضدي و إن لم تكن معي....فأنتَ عدوي و إن لم تُسلّم لي كامل نفسك....فأنت لا تثق بي و إن لم تُطعني دون نقاش.... فأنتَ لا تحترم قراراتي بل لا تحترمني أنا شخصياً بل أنت تتعمد إهانتي و التقليل من شأني ... مَن قال هذا ؟!!! ليس هكذا يتعامل العُقلاء مع بعضهم البعض هكذا علاقات .... لا تكون بين أسوياء لا تكون بين أصدقاء حتى أنها لا ينبغي أن تكون بين الآباء ...و..... الأبناء بل بين ... مُتحكم ...و..... محكوم بين قوي ...و.... ضعيف بين رئيس ...و.... مرؤوس و يزداد الأمر صعوبة كلما نشأ الشخص و قد اعتاد الافصاح عن رأيه و هو يؤمن أنه أهم حق من حقوقه ..... | ||||||||||||||
|
05-17-22, 12:45 PM | #1700 | ||||||||||||||
| ليصدُق الاحساس لابد أن يصفو القلب و لا أحد سواك يمكنه معرفة ما يحمله قلبك حتى أنت...نفسك لن تستيقن ما حواه قلبك من تباينات إلا ... مع المواقف فكم من مرة قلت : لا أطيق كذا و حينما أصبح الأمر واقعاً فعلياً اكتشفت قدرتك الطيبة على تحمله و كم من مرة اعتقدتَ أنك لا تُطيق خسارة أمراً بذاته ثم تبيّن لكَ أنك بخير رغم خسارتك له . من أكبر العلامات على صفاء قلبك هو قدرتك على إيجاد السلام بداخلك فالله عز وجل لن يكافئ صفاء قلبك بوحشه تسكنك أو اضطراب يشتتك ....حاشاه ....سبحانه ! | ||||||||||||||
|
05-17-22, 06:42 PM | #1701 | ||||||||||||||
| و أهم حقيقتان عليك أن توليهما اهتمامك هما : حقيقة ....صدق إخلاصك لخالقك . لأن أي شراكة في أي عمل و بأي نسبة معه ...فيما يخص أمر لا ينبغي إلا له وحده ، تجعله هباءً منثوراً . و لأن عواقب الاخلاص الايجابية و التي تُهوّن من صعوبة أي أمر ، هي ما يُكسبك صمودك...و انشراحك...و البركة فيه . و هناك حقيقة ....ألا تظلم أي كائن حي بما في ذلك نفسك . لأن الظلم ظُلمات كما تعلم و لأن مَن ظلم...يوماً ما...سيُظلَم و لأن الظالم حينما يمارس فعل الظلم إنما هو يتحدى ...و.... يبارز رب العزة ( العدل ) ...سبحانه و ما أسوأ عاقبة مَن يتجرأ على ذلك ! فاستبرئ لنفسك ما أمكنك ...... و لا تستهِن بالأمر ....... | ||||||||||||||
|
05-18-22, 07:59 AM | #1702 | ||||||||||||||
| مطلقاً ... لا تتصور أنك تدري كل شيء فهناك أمور تجهلها و قد امتنع أحدهم عن الإفصاح عنها رحمةً بك و إشفاقاً عليك و مراعاةً لمشاعرك و ما هذا الحال إلا شكل من أشكال رحمة الله و لطفه بك ..... فاحمده و اشكر فضله على ما أطلعك عليه...و ما حجبه عنك.... و ما حيرك أمره . فأن تُرزق بمن يتلطف بك ، فهذا يعني أنك في رعاية الله و عنايته و حفظه ..... | ||||||||||||||
|
05-18-22, 02:02 PM | #1703 | ||||||||||||||
| حينما تُدرك حجم نواقصك و بالغ تقصيرك و حاجتك للاهتمام بسقاطتك... أي....حينما تخوض معركتك في إصلاح و تطهير ذاتك ، - تلك المعركة التي لا تنتهي مادُمنا نتنفس - فإنك ستكون أقدر من سواك على فهم سقطاتهم و ستهتدي بحُكم تجربتك في تقويم ذاتك لأطيب و أفضل وسيلة لمساعدتهم و الأخذ بيدهم دون أن ينفروا منك ...أو...يستغلظون أسلوبك لأن لسان حالك معهم سيكون ( وكذلك كُنا مِن قبل فمَن الله علينا ) ..... | ||||||||||||||
|
05-18-22, 02:05 PM | #1704 | ||||||||||||||
| فرق كبير.... و.... شاسع جداً بين أن يُحبك إنسان بصدق و بين أن يُحب مصلحته معك فتعتقد أنه يحبك قد تكون هذه المصلحة مشروعة و قد تكون مصلحة مادية أو معنوية لكنها تبقى في نهاية المطاف محبة مشروطة بتلك المصلحة . فإذا ما توقفت عن منحه تلك المصلحة لأي سبب كان فلن يكون لوجودك أي قيمة بالنسبة له لا أحد في هذه الحياة يحترم ذاته و يسعى لصادق المحبة يقبل بأن يكون مُجرّد أداة أو وسيلة . هذا الأمر لا ينفي احتياج الناس لبعضها البعض فهي سُنة الحياة ، و لكن هناك فرق حينما يختلف تعاملك معي حينما لا أمنحك مُبتغاك مني عمّا كان عليه سابقاً حينما كنتُ طوع أمرك . فهكذا سلوك يخبرني أنك أحببت مصلحتك التي جاءتك من خلالي . و لستُ ممن يرون سوءاً في سلوك الباحث عن مصلحته فهو حق مشروع . لكني ممن يؤمنون جداً بأن : قلوبنا أذكى و أعقل بفطرتها من أن تتوه عن صادق محبة خُصصت لها ..... لماذا ؟! لأن هذه المحبة بالذات تأتِ بأمر الله و ليس بأمر المصالح . و هي المحبة التي يقذفها سبحانه و تعالى في قلوبنا رغما عنا تجاه بعض عباده الصالحين ثم من كرمه معنا.... يُثيبنا عليها . انتبه لصلاحك فهو أقصر و أضمن الطرق لحصولك على أرقى أنواع المحبة و أصدقها ...... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||