على الدوار الرابع في العاصمة الأردنية عمّان يعتصم الآن.. آلاف المعلمين وأعضاء النقابات المهنية وأحرار البلاد احتجاجاً على اعتقال مجلس النقابة - نقابة المعلمين- وحلّ النقابة ومنعها من ممارسة اعمالها لمدة عامين!
السبب هو أن نقابة المعلمين اعلنو اضراباً للمعلمين إلى أن تعود حقوقهم التي أقرتها الحكومة ومن ثم تراجعت عنها بسبب كورونا..

المهم..
قبل قليل اعتقلوا العشرات من المعتصمين، وأخرجوهم.. ثم اعتقلوا غيرهم وهكذا..
لا أعلم ما الحكمة من ذلك!!

ما علينا..
بالعادة المنتسبين للأمن الأردني هم من أبناء العشائر الأردنية، واغلب الاحتجاجات تكون أيضاً من ابناء العشائر الأردنية، لذلك من النوادر أن يحدث شيء يصنع فجوة بين هؤلاء والأمن.. ومن القصص الطريفة أن صديق لي وهو معلّم أخبرني انه واثناء وقوفه صادف أمامه شاب من رجال الأمن الملثمين فناداه: كيفك أستاذ؟ كان أحد طلابه فتبادلا العناق! وآخر وجد أمامه واثناء التدافع بين الأمن والمعلمين أن رجل الأمن الذي يدفعه هو أخوه وقد عرفه من شدة ضحكه!

حفظ الله بلادي وبلاد المسلمين.

حكيم.. حفظه رب العرش العظيم

حاس حالي أحب

كالعادة... طلع جوع مو حب!!
سدر منسف تاريخي!!

"وتولّى عنهم وقال يا أسفى على يوسف، وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"
صدق الله العظيم..
مرارة الفقد!!

" إنما أشكو بثي وحزني إلى الله، وأعلمُ من الله ما لا تعلمون "
صدق الله العظيم
قمة الأمل!!

هل تعلم عزيزي القارئ، لا ألم بقدر ألم فقدان الأب أو الأم لابنه أو بنته، الأخ والأم والأب ممكن ننساهم حينما يهبنا الله أطفالاً ونلتهي فيهم وبحياتنا ونتذكر أيامنا معهم وفضلهم علينا، أما فقدان الأب أو الأم لإبنهم/ بنتهم أشعر أن كمية " القهر" والألم تكون مضاعفة.
نسأل الله السلامة والعافية.


حكيــم.. حفظه الله ورعاه

يا رب.. ارزقني سعادة وعافية.

الحبل السري بيننا و بيننا.. لحياة أكثر حياة.. منقطع!

المهم..
السلام بين العرب والكيان الصهيوني لم يبدأ من اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، بل بدأ في أوائل القرن الماضي، كعملية تأجير... وكأن المؤجر كانت البلاد مِلكٌ له!

ما علينا..
كل ما حدث، ويحدث، وسيحدث، ليس إلا تغيير في الاهتمامات والسلوك والثقافة، فالعادات والتقاليد تصبح " موضة"، والقضايا المصيرية تصبح "علاقة حب من طرف واحد".

و

رحم الله أسد الأمة صدام حسين.. والف تحية للشعب الجزائري الجبّار، على كل أو أي شيء!

حكيم.. حفظه رب العرش العظيم.