اليوم بداية مرتفع جوي قادم من الجزيرة العربية.. الطقس غير محتمل مع أن ذروته تبدأ غداً إلى الخميس!
أخوانا بالخليج فعلاً الله يعينكو..

المهم..
هذه التقلبات الجوية والانحباس الحراري لعل تأثيره في قادم السنوات سيظهر بشكل أكبر ومكثف.. بشكل أعمق وأخطر.

ما علينا..
و على سيرة التقلبات، فالانسان متقلبٌ بطبعه، لا يوجد شخص مزاجي وآخر عادي، مسار الحياة الغير منضبط يؤثر في سلوكنا الظاهر والذي يسبب المشاعر الثابتة كالخوف أو الحب أو أو الكره أو السعادة، أو سلوكنا الخفي والذي يسبب المزاجية أو الراحة أو الملل أو الارهاق النفسي.
لذلك إنني أنزوي هنا..


حكيــم.. حفظه الله العظيم.

اللي بده يحب يحب.. بس ما أدري ليه يدخلون الآيات القرآنية وسيدنا يوسف وشهوة امرأة العزيز وما أدري شو بهالخواطر.. لا أنتِ امرأة العزيز ولا هو يوسف!
يعني الآيات القرآنية مع خاطرة كلها حب ومشاعر حبحبائية ووله وشوق جارف أكثر من اعصار تسونامي وكاترينا.. ماا تركب مع بعض.. والخواطر ما يزيد جمالها حينما يكون الاسلوب بـ " التدين" الغريب والمودرن!
هيك كتابات احسها زي اللي رايح "يعتمر" بـ نية التعرف على وجه حسن..

المهم..
خلونا بجارتي أم نايف، اليوم جابتلي مسبحه، تقول إنه كثرة التسبيح تبعد عنا كورونا..
ولما سألتها عن طريقة تخفف عنا القبضة الأمنية وتكميم الأفواه هربت إلى داخل البيت..
وبصراحة، كنت أظن أن أفواهنا مكممه، ولكن ارتحت قليلاً عندما أيقنت مؤخراً أن هناك أفواهاً في العالم بالأبرة والخيط تم "تخييطها".. فظنوه أحد أنواع الصمت!

ما علينا..
حبيبتي أيضاً كانت دائماً صامتة، وُلدَت بصمت.. وعاشت بصمت.. و مضت بصمت، وكلما كنت أسألها تقول: للآن لم تعلمني الكلام..
مع أني علمتها كل شيء.. إلا أن تمضي بكل هذا الهدوء والسلام!

حكيم.. حفظه الله ورعاه.

زمان كان وجود الحمير له دلالة في القرى الأردنية وهي أن المجتمع مجتمع انتاجي، يتم استخدام الحمير للنقل أو في الرعي..
ومع التطور التكنولوجي وما يسمى التطور الحضاري اعتبرت الدولة وجود هذه الحمير مظهر غير حضاري، وقررت القضاء عليها ومنع انتشارها في القرى،،فتماشى الناس مع هذا الأمر ...لنكتشف في النهاية أننا نحن الحمير!

المهم..
إن بعدي عنك
هو غاية اقترابي..

ما علينا..
كان يبحث عن ضوءٍ لطالما أعتقدَ أن يأتيه من فكرةٍ عاقلة، من وجهٍ يألفُ ملامحه، أو ربما من سديمٍ حالكٍ، لكنه - بالتأكيد- لم ينتظر أن يراه قادماً من شَرخٍ في الروح .

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

يا رب..
في القلب جمرٌ ينهشه..
ونيرانه تأكل الروح..
يا رب يا عليم يا رحيم.. أصلح لي أمري، وارزقني راحة البال وصفاء الذهن فكل حواسي مشوشة..
يا ربُ برداً وسلاماً.

حكيــم.

منصات المحتوى العربي الرقمي.. تعتبر وظيفة جيدة في العمل عن بعد، لمن يتخرج من الجامعه وينتظر وظيفه، أو حتى لمن أراد زيادة دخله..
صحيح دخلها بسيط ولكنه مقبول وخاصة للفتيات اللواتي يجلسن في البيوت بلا عمل ولديهن القدرة على الكتابة.
تجربتي مع هذه المنصات كانت لمدة عام ونصف، حيث أن إدارة المنصة تطلب من كل عضو فيها أن يكتب عن مواضيع بالمجال التاريخي مثلا، أو الطبي، أو الثقافي الأدبي، أو غيره من المجالات.. وعن كل موضوع لك مردود مادي إذا كان مكتمل الشروط، وهذه الشروط هي:
أن يكون الموضوع غير منقول، مع امكانية نقل الموضوع ولكن تغيير المحتوى ليكون بلغتك انت، وأن تكون مستوى مشاهداته جيده..فضلاً عن اللغة السليمة والاسلوب المشوق في الكتابة حسب الموضوع طبعاً.
بدأت الحكاية معي ب 150 دولار بالشهر الأول، وآخر شهر عملت فيه وصلت ال1000 دولار تقريبا، وذلك حسب عدد المواضيع التي يمكن أن تكتبها شهرياً..
من كم يوم وانا ابحث عن التطورات التي اصابت هذه المنصات، وجدت منصات مختصة بالتصميم والرسم وحتى بالتصوير وأخرى بالترجمة والدراسات وكل ما يختص بالشؤون الحياتية والمواهب والابداع، مع اختلاف كبير عن الماضي بأنها أصبحت تجارية بحتة..
المهم..
اعتقد من يبحث عن عمل عن بعد ومن خلال الانترنت يمكنه أن يبحث عن ما يسمى منصات انتاج المحتوى العربي الرقمي.. وإن شاء الله سيستفيد بشكل أو بآخر.

حكيــم...

لن أحفلَ لشيء بعد الآن، قد ضقتُ ذرعاً بهذا البعاد، حبيبتي.. أظن أن هذا التباعد الاجتماعي صنعوه فقط لأجلنا.. فقط كي يبعدونا عن بعضنا.. تعالي.. تعالي..
خذي يدي، أو بعضٌ من القليلِ الذي في يدي، أو حبيبتي - إن أردتي- خذي كل شيء مني، فقط دعي احمرارَ وجنتي ومسحة الحزن تلك التي أسفل عيني..
لا ترمقيني هكذا، ليس هذيان كورونا.. أنا لا أهذي، حتى أنظري للآن لم أعطس، للآن لم أسعل.. للآن أعلمُ أنك بجانبي.. أنك حبيبتي!
حبيبتي! على سيرة كورونا.. يقال أنها ستصيب كل شيء، ليس الجهاز التنفسي فحسب، فهي قد تصيب القلب، فيخفق بشدة أو ببطء، بالحالتين أحبك، فعانقيني، عانقيني قبل أن تصيب قلوبنا..فنذبل!
وقد تصيب الأمعاء، يعني سيحتاج الانسان إلى طن من "البامبرز" من الآن فصاعداً، وقد يقولون لنا أن هناك غرامة مالية لمن لا يحمل "البامبرز" في جيبه!
انتظري.. لا تذهبي! أنا لا أهلوس، أنا فقط أصنع من الحياة مضاد حيوي ومن الموت فضيحة، أو سمّيها أضحوكة..
هيا حبيبتي، خذي يدي، لا تخافي وخذيها، ضعيها على خدكِ أو على قلبك، لأشعر بالسلام، نعم السلام.
أيتها القاسية، في زمن الكورونا كل الأذرع تمدّ أصابعها إلى العدو، فتغدقه وئاماً، ونحن معشر المهترؤون وجعاً لأوطان مسلوبة، ومنافي مسلوبة، قد نلعنهم الآن بأصغر قاعدة شعرية بينما هم يلوكون أفعال الأمر من حولهم! ومع ذلك قد نكون عبيداً، مسالمين، منافقين.. لا نفهم ما نفهمه، فأيادينا تأبى إلا السلامَ!
وانتِ.. أنت أيتها القاسية للآن مترددة في منح يدي عناق سلام.. ما أقساكِ!
صغيرتي.. حبيبتي.. بعد الحب.. وبعد كورونا.. وبعد هذا الوهن بين قلبينا، وبعد هذا السلام والمحبة والوئام.. ومن اجلكِ ومن أجلي.. هذه الحياة أضحت تحتاج - مثلنا- إلى "بامبرز"..

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه لهذه الأمة.