هي السودان ما تشبه لبنان ولا شوو؟؟
لبنان جاءها العالم من كل حدب وصوب بعد التفجيرات، وبدأت المشاريع وبكت على أبوابها الجموع، وعانق فيها الزعماء حتى العاهرات حزناً..
والسودان فاض على أهله كل شقاء السنين، وتيتم الأطفال، وغرق الشيوخ، ولم تخرج ولو كلمة واحدة أو صندوق مساعدات واحد لجبر خواطر الأطفال ، أو حتى غطاء يلملم أم مع وليدها..
أي شقاء نعيش فيه على هذه الأرض، أي مصلحة وتجارة أصبحت تقسم أهمية الموت حسب اللون والدين!!
الانسانية تتلاشى، والقلوب تجف دماءها.. والمشاعر انقرضت..
كل لقمة، كل سقف منزل، كل أمان نعيشه الآن في عالمنا حراام.. إلى أن يتوقف الأنين في السودان!

حكيم.

بدي أكبر صورتي الرمزيه.. حد يكبرها الي وأكون له من الشاكرين، بعرفش!!

المهم..
الابتزاز الالكتروني، احذروه جداً، تنتشر **** يبدو عالمية في الابتزاز، لا تضيفو أي حدى على مواقع التواصل الاجتماعي، أو تتكلمو مع أحد عالواتس... وماا تعرفوه تمام المعرفة.
الموضوع جداً خطير ويجب الانتباه.. ذكوراً وإناثاً.

ما علينا..
الرسائل الورقية، تراث يجب أن يعود، فقط ليعرف الناس أهمية مشاعرهم!

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.

وحيدٌ كالطريق
كظل سروة عالية
كمدينة مهجورة، أو شرفة مجروحة..
أو كقريةٍ نائية..
وحيدٌ جداً يا غالية!

المهم...
كنتُ ذات يوم قد قلتُ: في زمن الفتن هذا، الطابع الانساني في التعامل بين المسلمين بكافة مذاهبهم أهم من الطابع العدائي في التعامل مع الشيعة..
ومن يومها والناس تدّعي أنني سأكون في جهنم مع الرفيق أمية بن خلف!

ما علينا..
هل من دواء حقيقي وفعال يعالج مرارة الفقدان، فقدان كل شيء، ومرارة كل الأشياء؟

حكيم.. حفظه الله ورعاه

"يا سائلي عن قهوة البن التي.... كم فتى عن هواها ما فتي" لأبي فتح المالكي.

المهم..
لما كل هذه القهوة؟
أغلب الخواطر والقصص والشعر لا بد أن تتطرق إلى القهوة..
القهوة كانت تشير إلى المرارة والحزن، وبعضها إلى "الكيف" والمزاج، وهي أيضاً الرفيق، وحالة سمر أو سهر، يعني باللغة العربية تمثل "حال" أو "مفعول لأجله" لكن الآن أشعر أنها مضاف إليه، أو للضرورة الحسية!

ما علينا..

تعالي لنتقاسم بعضنا، آخذك منك وتأخذيني مني!

الشيخ حكيم.. حفظه رب العرش العظيم.

لو كنت أعرفُ يا سيدتي
أن في رمشيكِ قبيلة من النساء
تأكلهنّ بدائية الحياة
وعلى جثامينهن
يسير آكلي لحوم البشر..
كنتُ التجأتُ إلى طبول
وليمتي..
أقرعها بين الضلوع
والنار سادرة الأوار
لها لهيبٌ لا يُبقي
منها ولا يذَر..
آهٍ لو كنتُ أدري..
ما كنت اقتربتُ غابتا
عينيكِ ولا رمتني
شباكُ الصيدِ
في لمحة نظر!

المهم..
جمالُ المرأة في عينيها و شَعرِها.. والبقية مؤقت!

ما علينا..
مثلُ أيِّ فقيرٍ فينا
يمرّ النهار على النهار
فيصبح الوقتُ مثلي ومثلك
له عمرٌ وحياة واحتضار.


حكيــم.. حفظه الله العظيم.

هل ليلى حبيبة المجنون "قيس" كانت خائنة؟
للأسف الاجابة "نعم"
يقطع شرّهن النسوان (ما عدى نسوان مسك الغلا) منعاً للقصف..
حتى إنتِ يا ليلى؟!

المهم..
في العشق والصبابة، الخيانة كانت تقاس بـ : الكلمة، النظرة، التفكير، التضحية.
في الحب، الخيانة تقاس بـ : مدى الالتزام بشعائر العلاقة.
في الصداقة، الخيانة تقاس بـ : إشاعة السر.
في الوطنية، الخيانة تقاس بـ : الضرر بالوطن.
وتبقى كلمة " الضرر" نفسياً كان أو معنوياً أو مادياً هي التي بالامكان إسقاطها على المعنى الشامل للخيانة.

ما علينا..
لما خيانة الرجل للمرأة قد تكون في كثير من الحالات أقل تأثيراً في المجتمع من خيانة المرأة للرجل؟؟
أو عالأقل خيانة الرجل للمرأة نتيجتها فراق، وخيانة المرأة للرجل نتيجتها -بالقليل- انتقام!

حكيم.. حفظه الله ورعاه.