أكره الصحراء.. وأستغرب من تصوير الصحراء والرحلات إلى الصحراء..
يعني حياتنا كلها عبارة عن صحراء، ومناخنا العربي صحراوي.. بكفي

المهم..
اليوم تغديت عدس ومبارح مجدرة.. يعني كمان في عدس بالموضوع..
أصلاً العدس مفيد، فيه فيتامين B والرز فيه فيتامين E.. يعني وحسب علم النفس التغذوي هالفيتامينين لما يتوحدو مع بعض يتكون فيتامين (إع).

ما علينا..
اليوم اكتشفت إني مديون للدولة، ضرائب ومسقفات ومش عارف شو متراكمات، مرات أحس إنه هالمبالغ والضرائب ثمن عيشتنا على هالأرض..
قلتلهم افتحولي المجال اهاجر ع الهونولولو أو حتى عالصومال وابعثلكو كل شهر موزه لحتى تخلص الضرائب إللي علي، ما وافقو.. فشعرت بمدى اهميتي!!

حكيم... حفظه رب العرش العظيم

أبو رِجِل مسلوخه، أو أم رجل مسلوخة.. والغولة..
كانو يخوفونا فيهم واحنا صغار على شان النوم، يعني منشان ننام..
كان الواحد ينام برعب أكثر رعباً من الافلام الحالية التي تُعرض على شاشات التلفزيون، ويظل مخبي حاله تحت البطانية أو اللحاف ويخاف اذا يرفعهم عنه يطلعله أم أو أبو رجل مسلوخة..
أما الغولة، فكانو يقولون لنا أنها تعيش في وادي القرية وانها تغير شكلها وصوتها على شكل وصوت أمك أو أحد تعرفه، فإذا رأتك في الوادي تنادي عليك وحينما تقترب منها ستلتهمك..
كل هذا حتى نكون مطيعين ولا نبتعد عن "مضارب" البلدة..

المهم..
كانت أم رِجِل مسلوخه حبيبتي رغم أني أخاف منها، يمكن هي أول انسانه في حياتي قبل "ساندي بل" الخائنة و "سالي" التعيسة..حظي!!
فأم رجل مسلوخه كانت برأيي انسانة تحتاج للانقاذ بعد أن حرقتها "الغولة"، وكنت أحلم بأني سأكون منقذها فتنقلب إلى إنسانة طيبة، بالمحصلة كنت أظن أن أم رجل مسلوخة هي شريرة بسبب الظروف، وبعدها علمت أن نشأتها كلها وتأليف قصتها كان وليد الظروف..

ما علينا..
نملك حالياً مثل هذه الخرافات، ولكنها على مستوى أكبر من طفولتنا وشبابنا وكهولتنا.. فما زالت هناك "غولة" تأكل الأخضر واليابس على هذا الكوكب التعيس، وما زالت هناك "أم رجل مسلوخه" لتخويفنا وهدم ايماننا وقتلنا وتمزيق بعضنا البعض.

فرات الحكيم.. حفظه رب العرش العظيم

اكتشفت إني ما أعرف أعبر لما بدي أرد على حدى يرد ع موضوع إلي، وأحياناً أشعر بالملل من كتابة الرد من الأساس
ولكن بنفس الوقت موضوع لشخص آخر ممكن أكتب بدون ملل رداً عليه..
انداري..

المهم...
تركتُ قراءة الأدب بهدف الاستمتاع بالقراءة منذ فترة، حالياً كل ما أقرأه هو بمثابة وظيفة أو مجبر على قراءته فلا أشعر بذلك الاحساس الارتدادي الممتع الذي يوفره الكتاب..
منذُ فترة شهور اتجهت لكتابة المقالة في إحدى الصحف وهي برأيي الأسهل، لم أكن أعلمُ بداية الأمر أن السبب في ذلك يعود إلى أنّ مخزوني اللفظي الأدبي أصبح شحيحاً وغطّى عليه المخزون الاستيعابي للمعلومات، ولذلك أصبحتُ أكثر واقعية في التعامل مع الوقت والحرف.
كتابة الخاطرة والشعر ( الكتابة العاطفية عموما) مثل ترجمة اللغات، فاللحظة التي تبدأ الكتابة بها هي اللحظة التي تترجم فيها شعورك من احساس إلى شيء مكتوب، لذلك أشعر بالكبت!!

ما علينا..
درست في مدارس العراق بضع سنين، كان معلم اللغة العربية كثيراً ما يقول لنا أن القلم كالسيف، اما معلم التاريخ كان يقول أن القلم كالرصاصة، ومعلم الثقافة القومية كان يقول أن القلم يغير أنظمة حكم، وبعدما كبرت اكتشفت أن القلم ليس إلا "قلب حب" في رواياتنا ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات العربية

فُــرات الحكيم.. حفظه الله ورعاه لهذه الأمة.

كثيراً ما أرى أن الكلام الكثير في الحب والتعبير الدائم عنه نوع من أنواع الحماقة أو السخافة، لا لشيء سوى لأنه احساس يحتاج إلى قُدسية وخصوصية، فالتعبير عنه في " النازلة والطالعة" يجعل هذا الاحساس سخيفاً.. وخروجه على الملأ كثيراً يجعل كاتبه في حالة هبلٍ أكثر من كونه في حالة حب.
وممكن تكتشف في النهاية أن من يكتب في الحب لا حبيباً له أو حبيبة، وهنا يصبح الأمر ليس أكثر من انفصاماً.

المهم..
كثيراً ما يراودني سؤال، كيف للعاشقين الذين نُهبَت قلوبهم من آخرين -وهربو- أن يحملوا على ظهورهم كل ذاك الوجع؟
إذا افترضنا أن الاجابة هي ( النسيان)، فلا أعتقد إن الاجابة منطقية إلا بحالة واحدة، وهي أن ذلك الحب أصلاً لم يكن مكتملاً ، فلو كان مكتملاً لكانت النتيجة هي الانهيار الكامل بعد تصدع جدران الروح.. فالفراق بعد الحب المجرد من الشوائب والحقيقي بمعناه الكامل ليس له إلا نتيجتين: الموت أو الجنون!!
وأكاد أجزم أن هذا الحب قد انقرض، وكل ما جاء بعد انقطاع سلالته لا يُسمى حبّاً.. حيث يمكن تسميته تخطيطاً لتكوين عائلة أو رغبة في التجربة.. أو طيشاً.

ما علينا..
دائماً ما ظننتُ أن المرأة أكثر حبّاً وتضحيةً من الرجل، فهي قد تُعطي أي شيء قي أي وقت لمحبوبها الرجل، ولا أعتقد أن ذلك خطأ، ولكن الخطأ في كيفية ونوعية هذا العطاء، فالمرأة العاشقة أمامها طريقين، إما أن تعوّد الرجل على أنها فقط أمه وأخته وصديقته وحبيبته، والطريق الآخر هو أنها تعوّده بأنها ليست أكثر من جسد..
الطريق الذي ترسمه المرأة لحبيبها "إن جاز التعبير" من هذين الطريقين سيسير عليه الرجل إلى آخر عمره..

حكيم.. حفظه الله ورعاه

بعض المشاعر كالجائحة، أخشى من موجة ثانية منها!

المهم...
أُحبُّ المرأة الثلاثينية.. هي أحد أنواع الفاكهة الصيفية، مع كل التقدير لكونها كائناً بشرياً لـه نواة "قلب".

ما علينا..
ما زلتُ أحلُمُ بعذراء يبللها الخجل.. فكل ما يأتيني كوابيس لعذراء يقتلها الدَجَل!

فُـرات الحكيم.. حفظه رب العرش العظيم

يقول فُرات الحكيم حفظه الله ورعاه وأطال عمره في خدمة هذه الأمة، والأمم المجاوره وبلاد ما فوق وما تحت وما خلف وما جنب وما وراء النهرين.. وبنغلادش والهونولولو، في كتابه ( الموت الرحيم في زنازين الجحيم وأغاني عبد الحليم):
أن الحياةَ امتحانٌ وكتابٌ ودفتر، فإما ان تكون في تقدم أو تَعَثُر، ومزاجُ سلاسة أو تخثُر، وبكل الأحوال - يا ابني- بالكفن ستتدثر.
ولا تطلب المعروف إلا من أهل المعروف، ذاك الذي لا تغيّبهُ عنك حاجة ولا ظروف، وابتعد عن كثير الكلام، كثير الكذب ونسج الحروف، فكلامه فارغ كثغاء الخاروف.

المهم...
و على سيرة عبد الحليم، حاس قلبي يدق دق دق.. كأنه تباً له وده يحب، أو معي مغص، مش عارف، يا حب يا مغص.. أو معي بَرْد.

ما علينا..
يقول المطرب مش عارف مين هو ( هل تذكُرين مَقامَنا وخِيامَنا عِندَ الغدير)
وكأنه يهددها.. "تذكري يا حيوانه شو كنّا نسوي عند الغدير، ترني علي أو رح انزل صورك"
يا عيبهم.. ابصر شو كانو يسوو؟
تحليلي الشخصي يقول أنه هالشب الشاعر نسونجي، أما هي ضحية، أصلا كل النسوان ضحية، النسوان اذا وحدة منهن كان تصفيف شعرها غلط فالسبب أنها ضحية لمؤامرة من رجل!

و..
تعتبر مهنة المخابرات احدى المهن الغير شريفة.. أكثر من المهن المعروفة والمتداولة.

حكيم.. حفظه رب العرش العظيم