منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله ) (https://www.al2la.com/vb/t111498.html)

عطاء دائم 08-27-22 07:01 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2022/08/27/03/530397756.jpg

أسعدتني عبارة قالها طالب علم :
(بقدر ما تكون صـــاحب سماحة يكون لك في الإسلام مِساحة)

السماحة هي: أن تلتمس العذر لأحبابك وتحسن الظن بهم وتعفو عن خطأ بدر منهم وتدعو لهم بظهر الغيب وتؤازرهم إن أصابهم مكروه وتمد يد العون لإنقاذهم من مصيبة وتجبر خـــاطرهم إن ضاقت عليهم الأيام ....

بمثل هذه السماحة إن تأصلت فينا وتجـذرت فلابد أن يكون لنا مِساحة واسعة في رحاب الإسلام العظيم وإلا فنحن كمن هــــو
في واد والإسلام في واد ولن يكــون لنا فيه مكان محترم ما لم تكن الأخلاق عنواننا في جميع حركاتنا وسكناتنا.

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 08-30-22 07:38 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2022/08/30/04/290434444.jpg

أيتها الأم! هل هناك مهمة لك تجاه أبنائك كمهمة إنقاذهم من النار؟!
علميهم التوحيد في كل أمورهم؛ فإن مثقال ذرة من التوحيد تخرج الموحد الذي دخل النار من النار !
أطعميهم باسم الله، واسقيهم باسم الله، وألبسيهم باسم الله، وحلي مشاكلهم باللجوء إلى الله!
اجعلي عواطفهم كلها متوجهة لتعظيم الله، وللتعلق بالله!
استفيدي من لحظات ضعفهم وانكسارهم بأن تكون ذلًّا لله!
استفيدي من لحظات الفرح والابتهاج بأن تكون شكرًا لله!
اجعليهم على نهج إبراهيم عليه السلام في اعترافه بما لله عز وجل من أفضال !
اجعليهم على نهج نوح عليه السلام الذي وصفه ربه عز وجل بأنه كان عبدًا شكورًا !
اجعليهم على نهج المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام الذي حمى التوحيد وحمى حمى التوحيد!
لا تظني أبدا أنه سيعرف هذه الأمور لوحده، فإنه لا بد من توريث هذا الأمر العظيم، خصوصًا مع انتشار مظاهر الشرك فيما يشاهده حوله سواء في الواقع أو في أفلام الكرتون.
لا تستهيني أبدا بالتوحيد؛ فإن مثقال ذرة من التوحيد تنقذ فلذة كبدك من النار !

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

أوتار الأمل 10-24-22 12:38 PM


عطاء دائم 12-13-22 08:54 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2022/12/13/05/440718437.jpg

يروي "محمد بن أحمد المقري" في كتابه "المختار من نوادر الأخبار"،
أنَّ المأمون العباسي أطلَّ يوماً من شُرفةِ قصره، فرأى رجلاً في يده فحمة، وهو يكتبُ بها على جُدران القصر!
فقالَ لأحدِ غلمانه: اِنزِلْ إلى ذلك الرجل، فأمسِكْ بيده، واقرأْ ما كتبَ، واِئتني به!
فنزلَ الغلامُ فأدركه، وقبضَ على يده، وقرأَ المكتوب،
فإذا هو:
يا قصرُ جُمِّعَ فيكَ الشؤم واللؤم
حتى يُعشِشَ في أرجائكَ البُومُ

يوم يُعشش فيك البوم من فرحي
أكونُ أول من ينعاكَ مرغومُ

فقالَ له الغُلام: أَجِبْ أمير المؤمنين!
فقالَ الرجل: سألتك بالله لا تذهب بي إليه.
فقالَ له: إنه يرانا، اُنظُرْ إليه هناك!
فلما وقفَ بين يدي المأمون،
قالَ له: ويلكَ!ما حَمَلَكَ على هذا؟
فقالَ له: يا أمير المؤمنين، إنه لا يخفى عليكَ ما حواه هذا القصر من مال، وقد مررتُ به وأنا في غايةِ سُوءِ الحالِ من العطشِ والجوع، ولي يومان ما أكلتُ ولا شربتُ!
فقلتُ في نفسي لو كانَ هذا القصرُ خراباً، لأخذتُ منه شيئاً وانتفعتُ به!
يا أمير المؤمنين أعزَّك الله، أما سمعتَ قول الشاعر:
إن لم يكُن للمرء في دولة امرئٍ
نصيبٌ ولا حظٌ تمنى زوالها
وما ذاك عن بُغضٍ ولا كراهةٍ
ولكن يرى نفعه بانتقالها

فقالَ المأمون: يا غُلام، أعطِهِ ألف دينار، وأطعمه، واسقِهِ.
وقالَ للرجل: هذه لكَ كل سنة ما دامَ قصرنا عامراً بنا!


الحكمــــــه

فُطِرَ الناسُ على النظرِ إلى حُكَّامِهِم، فإن رأوهم في غنىً وهم في غنى شكروا،
وإن رأوهم في فقرٍ وهم في فقرٍ صبروا، أما إذا رأوا العكس سخطوا، وما يلبثون أن يثوروا!
فإنَّ الظلمَ مُؤذِّنٌ بخرابِ العمرانِ كما يقولُ ابن خلدون!

في عامِ الرمادةِ جاعَ الناسُ ولكن أحداً لم يتسخَّط على عُمر بن الخطاب لأنهم رأوه جاعَ كما جاعوا، وقد قرقعتْ بطنه وهو على المِنبر،
فقالَ لها مُخاطِباً: قرقعي أو لا تُقرقعي فلن تشبعي حتى يشبع فُقراء المُسلمين!

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


عطاء دائم 12-16-22 08:49 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2022/12/16/05/835900229.jpg

أرواح عجيبة!!

كان في المسجدِ الحرامِ رجلٌ جاء للحج، فنام في المسجد، فكشفت الريحُ الثوبَ عن بطنه؛ فظهر الحِزامُ الذي شدَّه على بطنه، وفيه نقوده، فمرَّ به أصحابه فخافوا عليه فنزعوها عنه،

فانتبه الرجلُ، فنظر فإذا منطقته (الحِزام الذي به نقوده) قد حُلَّت، فنظر يمينًا وشمالًا فلم يَرَ إلا (عطاء بن أبي رباح) قائمًا يصلي، فسار إليه فأخذَ بتلابيبه وضيَّق عليه، وقال له: "يا عدو الله فعلتَ الذي فعلتَ بي ثم قمتَ تصلي"
فقال له : ما بالك يا هذا؟
قال: منطقتي حَلَلْتَها وأخذتَ مابها من نقودٍ. وأغلظ له القول.
قال له عطاء: وكم فيها ؟
قال: مائتا دينار.
قال له: فسمع بهذا غيرك ؟
قال: لا .
قال :فاذهبْ معي حتى أعطيك ما ذهب لك .
قال فذهب فعدَّ له مائتي دينار...

فذهب الرجلُ إلى أصحابه فأخبرهم الخبرَ فقالوا له : ظلمتَ والله الرجلَ، كان من قصتنا كَيْتَ وكَيْتَ ،ثم حللناها عنك خوفًا عليها، وها هي هذه.

فقاموا إلى عطاء حتى وقفوا عليه؛ فسألوا عنه فقيل لهم: "هو عطاء بن أبي رباح فقيه أهل مكة وسيدهم" ؛فاعتذروا إليه، وسألوه أن يجعله في حلٍّ ويقبل الدنانير.
فقال لهم : "هيهات...ما كانت بالتي ترجع إلي، اذهبْ فأنت في حِلٍّ وهي لك".

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم 12-19-22 08:50 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www14.0zz0.com/2022/12/19/05/178155031.jpg

حكي عن الحسن_البصري رضي الله عنه أنه تاب على يده شاب يقال له العباس، وكان كثير المعاصي
تاب ثم نكث سبعين مرة يتوب وينكث حتى كان آخر عمره وقد حضرته الوفاة، قال لوالدته أدركيني بالشيخ حتى أجدد التوبة على يديه، فلعل الله يقبلني...
فأتت العجوز إلى الشيخ وسلمت عليه، وقالت له: أنا أم العباس، وقد حضرته الوفاة وهو يريد تجديد التوبة على يديك
فقال لها: اذهبي فلا حاجة لي فيمن يتوب وينكث، فرجعت باكية، وقالت: ويحك يا عباس إن الشيخ قد أبى أن يأتيك لقبح أفعالك
فقال: إلهي وسيدي ومولاي، إن الشيخ قطعني فلا تقطعني ولا تقطع رجائي منك.
ثم قال لوالدته: إذا أنا متّ فضعي رجلك على وجهي، وضعي في رقبتي حبلاً، واسحبيني في الأسواق وقولي :هذا جزاء من عصى الله، فلعله يراني فيرحمني بفضله وكرمه...
فهمَّت أن تضع رجلها على وجهه، وإذا بهاتف يقول: لا تضعي قدمك موضع السجود
واعلمي أن الله سبحانه وتعالى قد غفر له وأعتقه من النار، فجهزته ووارته بالتراب وانصرفت.
فسمع الحسن_البصري هاتفا في المنام، وهو يقول: "يا حسن، ما حملك على أن تقنط عبدي من رحمتي؟
أليس أنا الذي خلقته ؛ ورحمتي وسعت كل شيء، وعزتي وجلالي لئن عدت إلى مثلها لأمحونك من ديوان الصالحين" .

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 12-21-22 08:33 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2022/12/21/05/480342319.jpg

قد لا يكون منظرا جميلا في خط السفر.. أن تحيط بك صحراء قاحلة واسعة..
مليئة بالكثبان وشجيرات من الأشواك ..
لكن منظرها ذاك برفقة السماء يمتدان في الأفق ..كما لو أنهما بلا نهاية .. جدير أن يذكرك بضعفك وحاجتك ..
حين تسرح بخيالك.. فتركض فيها وحيدا ..
وقلبك يرجف خوفا ورهبة ..
وتغور في رمال الصحراء ..
وتظل تغرق من أخمص قدميك إلى أن تملأ ذرات الرمل مجاري النفس..!
وصوت في نفسك ينادي..
من ينجّيك في تلك القفار ..!
فيسمو القلب في مقامات الاستعانة ..صارخا..
اللهم لا حول لي ولا قوة إلا بك ..!
---
كل منّا في صحراء ابتلائه الجدباء..وفتن تحيط به من كل الأرجاء..
والزاد قليل ...والسفر طويل ..
ولا منجاة إلا بهدى رب العالمين ..
ففروا إلى الله .. !
أهرب ! ..فذلك الهرب مرهق ..لكنه محمود العقبى..
فرّ إليه يسقيك من واحة الرضى عند المصائب والبلاء ..
ويسقيك من واحة الثبات عند الفتن العمياء..

دمتم بعافية
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 12-23-22 09:16 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www14.0zz0.com/2022/12/23/06/159137335.jpg

انتبه قبل فوات الاوان
إستدعيت ذات يوم مُدرسة قرآن الكريم عند إمرأة تطلب منها الحضور لقراءة أجزاء من القرآن في بيتها.
فلبت المُدرسة الطلب وذهبت
دخلت المُدرسة في بيت جميل منسق صُمم بشكل راقي وبان عليه لأحد الأثرياء بل عندما أستضافوها بالداخل رأت أروع ماهو من الخيال
من فخامته ، أثاث من أرقى المحلات وأغلاها، ديكورات هندسي معماري
تقول المُدرسة : كنت مندهشة مما أرى ! حين أستضافوها لداخل الغرفة لتستقبلها صاحبة المنزل .
فتدخل لإحدى الغرف الراقية
ويسقط نظرها على إمرأة ترقد على سرير بان عليها المرض!
وكانه أخذ من صحتها وقت طويل .واا عجباه ؟!
جلست بجانبها لتتحاور مع صاحبة القصر التي بين الحياة والموت
دارالحديث بينهن وعن سبب مرض صاحبة القصر الملكي .
فتخبرها أنهم من عائلة ثرية جدًا، كانت أيامهم عامرة بالسفرات للدول الأوربية وأنها قضت حياتها بالتمتع بالحياة وملاذاتها
بالأخص أنها في سن الشباب
فالمال موجود والزوج والأبناء ومازال أمامها وقت طويل فلم تفكر حتى في تلبية الواجب وهو حج بيت الله الحرام
مرت السنين . وإذا بها تشعر بتعب وآلآم غريبة في جسمها إلى أن نزلت عليها الصاعقة بخبر
وهو إكتشافها أنها مصابه بمرض السرطان .
صدمت بهذا الخبر ، أستمر علاجها ولكن المرض تمكن منها .
فلم ترى جمال ذاك القصر التي هي راحلة عنه.
ولا عندها عمل لذاك اليوم التي هي ستحاسبُ عليه
تقول المُدرسة : كانت صاحبة القصر تتكلم بألم في النّفس
تتمنى أن تعود لصحتها كما في السابق لتحج لبيت الله
فماذا ستقول لله تعالى بعد ما سائت صحتها . فهي الآن لا تستطيع حتى الوقوف . ضيعت عمرها وأملةُ نفسها طول البقاء
تمنت وتمنت وما أكثر الأمنيات أن يعود بها الزّمن للوراء لتعمل وتعمل مايحبه الله ويرضى عنه .ولكن ؟؟؟؟
---
عندما ينعم الله عزوجل على عبده فليتيقن أنه إختبار من الله عزوجل
وأنه سيسأل أمام الله عن هذه النعم.
اغتنم صحتك قبل سقمك.

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم 12-24-22 09:01 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2022/12/24/05/956880025.jpg

مر المجرم من أمام باب المنزل الذي كان مفتوحا بشكل بسيط، فقرر أن يفتح الباب ويدخل.
وعندما أصبح وسط المنزل وجد اباً و ابنته فأراد الإمساك بالفتاة بالقوة.
حاول الأب أن يحمي ابنته، ولكن المجرم لم يمهله كثيرا وضربه على رأسه بحديدة كانت معه، فأرداه قتيلاً،
فدخل الشرطي وشاهد المجرم ممسكا بالفتاة لكي يمنعها من الصراخ، فأطلق النار عليه فتوفي على الفور.

هذه رواية "الشرطي"

بمجرد أن قلت لك أنه "مجرم"، بدأت تكرهه وأفعاله زادت من كرهك له حتى أنك فرحت لأن الشرطي قد قتله، ولكن انتظر قليلاً لنسمع نفس الأحداث على لسان الفتاة :
"هذا ليس أبي بل زوج أمي، وكان كلما خرجت أمي يعتدي علي ويضربني، وكان يهددني إن لم أستجب له أنه سيضربني بالحديدة التي يحملها بيده، فصرخت بصوت عال،
رغم أنني في المرات الماضية كنت أصرخ ولا أحصل على المساعدة، ولكن دخل على المنزل ذلك الرجل الطيب الذي سمعني والحمد لله كان الباب مفتوحا،ً
وعندما حاول زوج أمي مقاومته استطاع أن يأخذ منه الحديدة ويضربه على رأسه، ليسقط ميتاً على الأرض، ومع ذلك بقيت أصرخ من الخوف.
فجاء هذا الرجل الطيب واحتضنني ليهدئني، وفي تلك اللحظة دخل الشرطي وظن أنه يحاول أن يعتدي علي خصوصا عندما رأى زوج أمي قتيلا على الأرض فأطلق النار عليه فمات الرجل الطيب على الفور.

الان حزنت على الرجل الطيب الذي هو نفسه المجرم قبل دقيقة أو دقيقتين وفرحت لمقتله.

فأنا بروايتين مختلفتين لنفس الحدث نقلتك من جهة إلى جهة أخرى، تلاعبت بك وبمشاعرك خلال دقيقتين أو ثلاثة.

ولكن هل تصدق أني لو رويت لك الأحداث على لسان "الأب أو زوج الأم" .. سأجعلك تكره الفتاة ؟!

(فالذي تلاعب بك في الموقفين السابقين قادر على أن يتلاعب بك دائماً).


الحكمــــة:
إن كان الحاضر الذي نعيشه يتم تزويره، فكيف نثق في الكلام المنقول لنا ؟!

عليك أن تكون حذراً متيقظاً حتى لا تكون العوبة بيد :
"المنافقين .. الحاقدين .. والحاسدين".

فكم من علاقة شخصية دمرت وانتهت نتيجة النقل حسب الأهواء .. فانتبه جيداً قبل أن تحكم على احد.

هذه الجريمة تحدث يومياً في الاعلام وهي لعبة الاعلام ولعبة وسائل التواصل الاجتماعي ‏ودردشات المقاهي والاركان وتوجد بكل مقام لا يعتليه قوله تعالى :
{ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين }.

الحذر وخصوصا في علاقاتكم الاجتماعية وتعاملاتكم مع مختلف اطراف ذلك النسيج الرئيسي في المجتمع.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 12-30-22 09:05 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2022/12/30/06/465569381.jpg

كان لأمية الكناني ولد اسمه كلاب، وكان شابا صالحا،
وحين سمع أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام وذروة سنامه، ذهب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقال له: أرسلني إلى الجهاد.
قال عمر: أحي والداك؟
قال: نعم، قال: فاستأذنهما، فاستأذنهما وبعد إلحاح شديد، وافقا على مضض (فقد كان وحيدهما وكان شديد البر بهما، يؤنسهما ويساعدهما في كل شؤونهما)
ذهب كلاب إلى الجهاد، ومرت الأيام على الأبوين بطيئة ثقيلة، وما لبِث أن اشتد الشوق بالوالد. فصار البكاء رفيقه في ليله ونهاره.
وذات يوم جلس أمية تحت شجرة، فرأى حمامة تُطعم فراخها فجعل ينظر، وينشد:
لمن شيخان قد نشدا كلابا .. كتاب الله لو عقلا الكتابا
تركت أباك مرعشة يداه .. وأمك لا تسيغ لها شرابا
طويلا شوقه يبكيك فردا .. على حزن ولا يرجوا الإياب
إذا هتفت حمامة التياعا .. على بيضاتها ذكرا كلابا!!.

ثم اشتد حزن أمية على ولده كلاب ،وطال بكاؤه حتى أصابه ما أصاب يعقوب عليه السلام، فابيضت عيناه من الحزن، وفقد بصره، وصار لا يفتر عن ذكر ولده، ومن شدة ما في قلبه .. أخذ يدعو على عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)!
ويقول شعراً:
أعاذل قد عذلت بغير علم .. وما تدرى أعاذل ما ألاقي
إن الفاروق لم يردد كلابا .. على شيخين سامهما فراق
سأستعدى على الفاروق رباً .. له دفع الحجيج إلى بساق
وادعو الله مجتهداً عليه .. ببطن الأخشبين إلى زقاق.
فما كان من أحد أصحابه إلا أخذ بيده حتى أقبل به على حلقة عمر بن الخطاب وأجلسه فيها، وهو لا يدرى،
ثم قال له صاحبه: يا أبا كلاب .. قال: نعم. .. قال: أنشدنا من أشعارك.
ولشدة تعلقه بولده؛ فإن أول ما تبادر إلى ذهنه:
إن الفاروق لم يردد كلابا .. على شيخين سامهما فراق
سأستعدى على الفاروق ربا.. له دفع الحجيج إلى بساق
وادعوا الله مجتهدا عليه .. ببطن الأخشبين إلى زقاق
فقال عمر رضي الله عنه: من هذا؟
قالوا: هذا أميه الكناني
قال عمر: فما خبره؟
قالوا: أرسلت ولده إلى الثغور.
قال: ألم يأذن؟
قالوا : أذن على مضض.
فوجه عمر رضي الله عنه من فوره أن ابعثوا إلى كلاب بن أمية الكناني على وجه السرعة.
فلما مثل كلاب بين يدي عمر (رضي الله عنه)،
قال له: اجلس يا كلاب، فلما جلس قال له عمر: ما بلغ من برك بأبيك يا كلاب؟
قال: والله يا أمير المؤمنين، ما أعلم شيئا يحبه أبي إلا فعلته قبل أن يطلبه منى، ولا أعلم شيئا يبغضه أبي إلا تركته قبل أن ينهاني عنه.
قال عمر رضي الله عنه: زدني! ..
قال: يا أمير المؤمنين والله إني لا آلوه جهدي براً وإحساناً،
قال عمر : زدني!
قال كلاب: كنت إذا أردت أن أحلب له، آتى من الليل إلى أغزر ناقة في الإبل؛ ثم أنيخها وأعقلها؛ حتى لا تتحرك طوال الليل، ثم استيقظ قبيل الفجر؛ فأستخرج من البئر ماء بارداً؛ فاغسل ضرع الناقة؛ حتى يبرد اللبن؛ ثم أحلبه، وأعطيه أبى ليشرب.
قال عمر: عجباً لك! كل هذا لأجل شربة لبن!
فقال عمر : فافعل لي كما كنت تفعل لأبيك.
قال كلاب: ولكني أود الذهاب إلى أهلي يا أمير المؤمنين،
قال عمر: عزمت عليك يا كلاب، فمضى كلاب إلى الناقة فحلب وفعل كما كان يفعل لأبيه؛ ثم أعطى الإناء لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
قال عمر لمن حوله: خذوا كلاب فادخلوه في هذه الغرفة وأغلقوا عليه الباب!!
ثم أرسل عمر إلى الشيخ؛ ليحضر، فأقبل يقاد لا يعلم ما يُراد به!
فإذا شيخ واهن، قد عظم همه، واشتد بكاؤه، وطال شوقه، يجر خطاه جراً، حتى وقف على رأس أمير المؤمنين،
فسأله الفاروق: يا أمية، ماذا بقى من لذاتك في الدنيا؟!
قال: ما بقى لي من لذة يا أمير المؤمنين.
قال عمر: فما تشتهى؟
قال أمية: اشتهي الموت!!
قال عمر: أقسمت عليك يا أمية إلا أخبرتني بأعظم لذة تتمناها الآن!!
قال أمية: أما وقد أقسمت علي؛ فإني أتمنى لو أن ولدى كلابا بين يدي الآن، أضمه واشمه وأقبله قبل أن أموت.
قال عمر: فخذ هذا اللبن لتتقوى به.
قال أمية: لا حاجة لي به يا أمير المؤمنين.
قال عمر: أقسمت عليك يا أمية إلا شربت من هذا اللبن، فلما أخذ الإناء وقربه من فمه، بكى بكاءً شديداً،
وقال: والله إني لأشم رائحة يدي ولدى كلاب في هذا اللبن؛
فبكى عمر (رضي الله عنه)؛ حتى جعل ينتفض من بكائه!!
ثم قال: افتحوا الباب!! فاقبل الولد إلى أبيه!!
فضمه أبوه ضمة شديدة طويلة، وجعل يقبله تارة، ويشمه تارة.
وجعل عمر رضي الله عنه يبكي؛ ثم قال: إن كنت يا كلاب تريد الجنة، فتحت قدمي هذا.
أسأل الله أن يرزقنا وإياكم بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما ..
رضي الله عنهم غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم وللمسلمين والمسلمات....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 12-31-22 08:27 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2022/12/31/05/342455362.jpg


‏حرصك على إغلاق الباب بهدوء
حتى لايستقيظ النائمون
عمل صالح
لقيتَ أكلاً مكشوفاً وغطيته
عمل صالح
إصغاءك لحديث ممل لجبر خاطر المتحدث
عمل صالح
بشاشة صوتك في الرد علي التليفون
عمل صالح
إبتسامتك لطفل وملاطفتك له
عمل صالح
إستقبالك الناس في منزلك بترحاب
وإكرامهم
عمل صالح
إغلاق ما فتحته ورفع ما سقط منك وتغطية ما كشفته وتسويه ما بعثرته وتنظيف ما استخدمته
وترك المكان أحسن مما كان هذا بالطبع
عمل صالح
رفع الهاتف أهلاً أخي، أختي، أبي، أمي، خالتي، عمي، والسؤال عن أحوالهم..
عمل صالح
شربت العصير وأبقيت العلبة معك
حتي تصل لأقرب سلة مهملات..
عمل صالح
رأيت ولداً يخطئ فأعطيته ابتسامة مليئة بالحب
وقلت له استغفر يابني هذا يثقل ميزان سيئاتك..
ولديك فرصة للاستغفار وتثقيل ميزان الحسنات..
عمل صالح
شيئا أفادك في حياتك فنشرته لتعم الفائدة..
عمل صالح
لم ترد سائلاً خائباً سواء كان سائل نصيحة..
سائل مال..سائل خدمة..
عمل صالح
كتمت عيباً رأيته بأحدهم..
عمل صالح
دعوت لميت..
عمل صالح
الأعمال الصالحة محيطة بنا حتى ونحن في منازلنا،
بإمكاننا تثقيل ميزان الحسنات يومياً بمليون عمل صالح....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 01-02-23 10:03 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=306592

يسمع الميت بوضوح تام نبأ وفاته و يسمع البكاء و النحيب ، يسمع كلمات الوداع و كل مايقال حوله.
تبين لكبار العلماء في جامعة ستوني بروك للطب بنيويورك أن توقف المخ يكون بنسبة 95℅ تشمل كل مراكز رد الفعل و المراكز الحيوية الرئيسية
باستثناء مراكز السمع والإبصار والتي تستمر في إعطاء إشارات لفترات طويلة بعد الوفاة تجاوزت ساعات.
وهي نفس الإشارات التي تعطيها المراكز نفسها للشخص الحي
وبالتالي فإن الميت يسمعنا حوله بكل وضوح.
يرانا حوله بجلاء تام لكنه أصبح حبيس نفسه و انعدمت عنه الحركة و ردود الفعل حيث لا يستطيع الرد عليك!
لكنه يراك و يسمعك تماما كما لو كان حيا..
وقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- ينادي قتلى المشركين في بدر :" يا عتبة بن ربيعة، و يا شيبة بن ربيعة، و يا أمية بن خلف ، و يا أبا جهل بن هشام
هل وجدتم ماوعد ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ماوعدني ربي حقا.
فقال عمر : يا رسول الله أتنادي أقواما قد جيفوا ؟
فقال -صلى الله عليه وسلم- والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لي منهم...غير أنهم لا يجيبون"

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم 01-03-23 07:59 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/01/03/04/347583994.jpg

- كانت حلقة لشباب من حفاظ القرآن ، فلمّا كان دور تسميع أحدهم بدأ يسرد حفظه حتى وصل إلى آية نسي مطلعها فحاول يتذكر ولم يستطع بتاتًا أن يتذكر بداية الآية !

فقام هذا الشاب من بين يدي شيخه وانزوى في زاوية المسجد يبكي بكاءً شديدًا ..!

فلما اشتد بكاؤه ذهب الشيخ ومن معه لهذا الشاب لسؤاله عن السبب الذي جعله يبكي بهذه الصورة !

فأجاب - تخيلتني يوم القيامة يُقال لي - إقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ، فأقرأ ثمّ أرقى ، وأقرأ ثم أرقى ، وأقرأ ثم أرقى ، حتى وصلت إلى بداية هذه الآية فما استطعت تذكرها فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع ، ثم استمر في بكائه ..

اللهمّ أعنّا على تمكين القُرآن في صدورنا حفظًا علماً وعملًا و سرداً ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 01-05-23 08:22 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2023/01/05/05/418602995.png

الكلُّ مُتديّن حتّى تأتي الفتنة..!!
أنت مؤمن حتى تفقد أحد أحبابك أو تمرض أو تبتلى بعيب خلقي أو أهل لا يطاقوا ..
حتى تمر من أمامك امرأة فاتنة ..
حتى يؤذن الفجر وأنت تحت الغطاء في ليلة قارسة البرودة ..
حتى يتاح لك الغش بسهولة ..
حتى يغلق عليك الباب مع الانترنت بمفردك ..
وأنتِ مؤمنة حتى يأتي الحجاب وقت الحر ..
وصديقتك (الأوبن مايند) تتزوج قبلك ..
مؤمنة حتى تتمنين الزواج من أحدهم وتدعين باسمه في كل صلاة ثم يختار الله لكِ الخير مع غيره.
.
كذلك أم موسى مؤمنة حتى تؤمر بإلقاء ولدها في اليم ..
وإبراهيم مؤمن حتى يؤمر بذبح ابنه ..
وإسماعيل مؤمن حتى يسن أبوه السكين لذبحه ..
ويوسف مؤمن حتى تراوده من هو في بيتها عن نفسه وتغلق الأبواب ..
ونوح مؤمن حتى يؤمر بصنع سفينة وسط الصحراء ويغرق ابنه في الطوفان ..
وأيوب مؤمن حتى يبتلى بمرضه ..
ومريم مؤمنة حتى تخرج للناس وهي حامل دون أن يمسسها بشر ..
ويونس مؤمن حتى تقع القرعة عليه ثلاثا لإلقائه في البحر ..
ومحمد صلّ الله عليه وسلم مؤمن حتى يموت ابنه وعمه وزوجته ويؤذى من قومه ويؤمر بالهجرة وترك كل شيء وراءه.
هنا .. وهنا فقط ستظهر بواطن قلبك إن كنت صادقًا مع الله أم لا.
نعم ؛ فلا تُسر بمدحهم فذلك جميل ستر الله عليك ..
ولا تفتخر بإيمانك إن لم يختبر بعد ..
فلعله إن اُختبر سقط ..
وإن سقط فجدده ولا تقنط من رحمة الله..
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين...

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم 01-06-23 06:20 PM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...


https://www4.0zz0.com/2023/01/06/15/961501708.jpg

كيفَ ستكونُ أولُ لحظه! ، وأولُ ليله! ، وأولُ صَباح في الجنه! ، وقد انتهى العمل والتكليف وفَرغَ الناس من الحساب ، و اختفت الهالات السوداء و غادرنا عالمَ النّفاق و الشرور والحُروب والكراهيه واختفاءَ الشيب ووهنُ العظم وضيقِ الصدر والأدويه والأجهزه والمهدّئات ...اللحظات الأولى فِي الجَنّةِ ستكون مُبهرة جدًّا.

حينَ نلتقي بالأنبياء ونُسَلّم على الصّحابه ، ونَتعرّف على عُلماء الأمّه ، ونشاهد مجاهديها ونرى شهداءَها ، و نُبصر الملائكه بأعيننا رَأيَ العَين .

ويُقالُ لنا هذا أبو بكر ، والقادم هناكَ عُمر ، والجالِس تحتَ الشّجره هو ابنُ الوليد ، ونسمعُ صوتاً عذباً فَيهلّلُّ الجميعُ هذا نبيّ الله داوود ، و يتبعه صوتٌ فَيُقال بلالٌ يؤذّن ، إذن سنرى النّبيّ عليه السلام الآن !.

حينَ يلتقي الحبيبُ بِحَبيبِه ، والصديقُ بصَديقه ، أجل في ذلك المكان الذي تعاهدا على الالتقاء بِه ، وأيّ لقاء!! ، لا يُشبِهُ لقاء الحياة أبداً ، إنّه لقاءُ الخلود

حينَ يلتقي الابن البار بأمّه ، والشيخ الفان بابنته ، والوالدان بإبنهما الذي مات صغيراً وودّع لهما الحياه.

حينَ نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحَرير ، أرأيتموها في الدنيا!! ، أتذكرون لهفتُكم لها وجمالها الذي أحببتموه!! ، تلكَ ستكون في الجنّه أعظم وأعظم وأعظم.!

حينَ نلتقي بأحبّه ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا ؛حينَ نرى المريض شُفي، و المهموم سُعد،والشيخ عاد شاباً، والعجوز رجعت فاتنه

كيفَ ستكون لحظةُ رؤية الله سبحانه وتعالى وهوَ يقول :"قد رضيتُ عليكم فلا أسخطُ عليكم أبدا".

واللحظه الأعظَم ، حينَ نرى الله كرؤية البدرِ ليسَ بيننا و بينه حجاب ، فنتذكّر الآية التي حفظناها في الدنيا "وجوهٌ يَومئذٍ ناضِرة ، إلى رَبّها ناظِرة" ، عندما كنّا ندعوا أنْ اللهمّ اجعلنا منهم اجعلنا منهم ، وها قد رأينا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقا

فـَ يارب اجعلنا من أهل الجنه يوم‏ يُنادي مُنادٍ : يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ بلا موت....
اللهُمّ هذه المنزله ، وهذا النّداء.....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_222:

عطاء دائم 01-07-23 08:08 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/01/07/05/597762274.jpg

نريد في كل لحظة..
أن نبتسم للقدر بصبر ورضى، لا لأنه يصبح جميلًا مع مرور الوقت، ولا لأن الأمور تسير فيه كما يُرام، ولكن لأن المدبّر لها دائمًا هو الله، الله الذي يعلم منّا السرّ والجهر، والذي يهدهد حرارة الآه في كل صدر نابض.

تعلمك الأيام، مع كل مساء يُضاف إلى حصيلة العمر، وتحمله فيك بشقّ الأنفس، أن لا أحد غير الله يستحقّ أن توجّه وجهك إليه، وتدفع روحك وأنفاسك بلا هوادة في سبيله. وأدلّل على ذلك بشعر لهزبر يقول فيه:

"وحين غادر من دارٍ لدمعتهِ
وظنّ أن بناتِ الدار تفقدهُ
تشابكت خلفَه بالبابِ ألف يدٍ
كلٌ تقول: أنا من سوف يوصدهُ"

كل شيء في هذه الحياة "الدُّنيا" يخبرك بطريقة ما، أن عليك الرجوع إليه، ويعلّمك درسًا في التوحيد، يعيدك إلى الباقي أبدًا، الكريم أبدًا، الذي لا يفنى ولا يغيب عنه شيء [أبدًا]، إنها الأبدية التي تتوق لها بفطرة التعلق بالجنة..إنه الله..الله الله يا فتى ولا أحد غيره.

حتى في زمن المِحن والاختبارات العصيبة، أنت لا تفر منه، أنت تفرّ إليه، بدموعك التي لم تجف لسنوات، بالأحزان طويلة المكوث، بالودائع القديمة جدًا التي تعبث بك مثيرة كثيرًا من الحنين، ستفرّ، وأنت تلهث، لكن لا عليك، الوجهة آمنة، إنّها ركن الله الشديد.

تأملت كلمات قرأتها من أيام قليلة، كلّما مرت في خاطري تقف دمعتان على أهدابي برويّة، كأنهما ترتقبان قمرًا من الشرفة وتعودان، تحملان معهما جبالًا من الشوق إلى الله، أنقل لكم شيئًا منها:

يقول الله عن سيدنا أيوب عليه السلام:
﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾

في تفسير ابن كثير يقول:
وقوله: (رحمة من عندنا) أي: فعلنا به ذلك رحمة من الله به، (وذكرى للعابدين) أي: وجعلناه في ذلك قدوة، لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك !

يردد الفؤاد بعد هذا النص، في جوفه الفارغ، الذي يطمع أن يملأه بما يشفيه:
"قرَّت وفازتْ بالخطيرِ من المُنى
عينٌ تُقلِّبُ لَحْظها فتراكَ"

اللهمّ إنّا لا نظنّ بك إلا خيرًا، وأنت ربّ حيي ستير، تستحيي أن ترد أيدي عبادك صفرًا، وهذا البلاء الذي يمر بنا ما هو لهواننا عليك، ولكنه رحمة! فارحم اللهمّ الواقفين ببابك بافتقارهم وغناك، واكفهم، واشفهم، يا أرحم الراحمين....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم 01-08-23 10:19 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/01/08/07/835268526.jpg
لا تتزوج من أجل الأطفال لأنك لن تنجب أحد الصحابة

لا تتزوج من أجل إكمال نصف الدين لأنك غالباً لم تكمل النصف الأول
لا تتزوج من أجل (الشهوة) لأنك ستشعر بالملل يوماً ما

لا تتزوج من أجل أن القطار سيمر لأنه يوجد قطار آخر بطريقه إليك
لا تتزوج من أجل عائلتك لأنها لن تدوم ابداً

لا تتزوج من أجل المجتمع لأنهم لن يدفعوا تكاليف الزواج بالنيابة عنك .

تزوج لأنك تريد شريك حياة ..
وأن تبنى حياة عن قناعة وحب وتفاهم وإنسجام.
المحاكم سئمت من قضايا الطلاق
الآباء سئموا من شكاوى الأبناء
الأبناء تشتتوا بين الآباء

المجتمع ليس بحاجه لإنجاب جيل أحمق
جراء سوء إختيار أو سوء تربية أو إنعدام الأخلاق .

مصطفى محمود رحمه الله

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم 01-13-23 08:17 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/01/13/05/616126461.jpg

لكلّ ابتلاءٍ وهَمٍّ وألَمٍ ألَمَّ بك، وضَيَّقَ عليك واسعًا وخَسِرتَ فيه طاقتك وقوّتك، أوشَكتَ على إفلات يدك، ونَسيتَ آخر فرصةٍ مَعك

وبدأت بالانسحاب، وتهادَت خُطاكَ تَجُرُّكَ، وبانَت عليك آثار الهزيمة، وجَثَوتَ على رُكبَتَيكَ رافعًا للسَّماء رأسك، غامِرًا باليقين نَفسك، عارفًّا بكُلِّ ذرة ضَعفٍ فيك أنّ لك ربًا لا يترُكك، ولا يُبعُدُك ولا ينساك، فتبتسم ...

لتَعوُد ذرّات كيانك، بترتيبٍ عجيب، فيَنتَظِم القَلب وتَشتَدّ الرُّوح ويقومُ الجَسَد، وتُشرِقُ الشَّمس في أعمق نقطةٍ فيكَ لَم تَرَ النّور بَعْد، فتَصير أندَلُسًا كما لَم تَذُق جَدبَ صحراءٍ قط....

تلك هي "رحمةُ الله بك" فتأمّل!
كم لله من رحماتٍ ضَمَّت قَلبك الحزين ليَقوى، وكم لله من لُطفٍ خَفِيٍّ يا فتى، وكم مرّة نَسيتَ فَذَكّرك، وأتيتَ ضعيفًا فاستَقبَلك!
دائمًا تُرهقنا الحياة
ويُرضينا الله ....

:111:

عطاء دائم 01-14-23 08:23 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/01/14/05/947627567.jpg

《 استُروا أوجَاعَكم 》..
فزَكريّا في وصْفِ القُرآن .. لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا } ..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً } !
لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس !
هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج !
{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً } ..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه ..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا } !
وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة ..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها !
ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين !
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون .. إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه } !
كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما !
وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا } !
إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل !
الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة ..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم ..
هو وثيقة الأدب الرفيع !
د.(كِفاح ابو هنود)

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم 01-16-23 07:51 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/01/16/04/682851600.jpg

وقفت امرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها، ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها
مضي عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر في الهطول وخشيت حلول الظلام
وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب،
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى؟
كانت تخشى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت
و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.
وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
- كم حسابك ؟
= لا شي !!
- لاااا لا يمكن
= انت ساعدتني وأوصلتني
- قال السائق : أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
وانصرف السائق وبقيت المرأة مذهولة !!
استمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة، فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها : ما لي أراك متعبة؟!!
قالت : أنا على وشك ولادة
قالت المرأة الثرية : ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة : حتى أقوم بتوفير ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً
لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر
لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها
دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة
غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته : أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.
الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر
"هل جزاء الإحسان إلا الاحسان"

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 01-18-23 09:08 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/01/18/06/682891622.jpg


مزحه...جعلت أخ يقتل أخته...

شاب يدرس في السنوات الأولى من الجامعة طلب منه القيام بتشريح أرنب
اخبر اهله بأنه سينوي القيام بذلك ووعدهم ان يريهم اياه بعدما ينتهي منه
لكنه لا حظ على أخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولاده
بأنها لا ترغب أن تراه إن فعل ذلك
وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بها
وشرح الارنب..
واحضره للبيت واتجه الى غرفة اخته التي كانت في فترة الولادة
تجلس عندهم..
ودخل الغرفه وبيده الارنب ليعاند اخته..
لكنه لم يجدها وسمع صوتها وهي تستحم في الحمام..
ووجد ابنها الرضيع على السرير..فحمل ابن اخته يلاعبه....
ثم جائته فكره....
اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل الطفل ليتلاعب بأعصاب
اخته حين ترى الارنب في غرفتها
واخذ الطفل وخرج به من الغرفه....
وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظره على المولود
لتجد الارنب...
اعتقدت ان اللذي في السرير وقد خرجت اعضاؤه...هو طفلها
ومن شدة لهفتها على طفلها...
اصيبت مباشرة بانهيار..
ثم سكته قلبيه مفاجئه..
ثم ....
ماتت
وسبب الوفاة....مزحة
(انا لله وانا اليه راجعون

العبرة :

النهي عن ترويع المسلمين وأن ترويع المسلم حرام شديد التحريم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم 01-20-23 07:58 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/01/20/04/899982636.jpg

إن أهل النار بعد عذاب طويل جدًا - لَا نعلم مُدَّته - بيطلبوا أربع أماني - وأتعمد قول أمنية لا رجاء لأنها محضُ مطالب مستحيلة لأن خلاص كل شيء إنتهى ..
القرآن صوَّرهُم في أربعة مشاهِد :

(1)
الأمنية الأولى ؛ {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }
بيطلبوا يرجعوا للحياة الدنيا ، رجعنا يا رب ومش هنظلم أنفُسنا كدا تاني ، ف الله هيرد عليهم : { قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ }
ربنا بيقولهم إمكثوا فيها صاغرين مُهانين أذلاء ولا تعاوِدوا السؤال ، لا جوابَ لَكُم عندي ...
ف أهل النار ييأسوا من رَوح (رحمة) الله عز وجل ، يأسوا وأيقنوا إن لَا مخرج لهم من هذا العذاب !

(٢)
ف يجروا على مالِك ، خازِن النار ، يطلبوا منه الأمنية الثانية ؛ { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّك }
بيطلبوا من مالِك يشفعلهم عند ربنا عشان يموتوا ..
يموتوا ويرتاحوا من العذاب ده !..
ويُقال في التفاسير إن مالِك مابيردش عليهم في لحظة سؤالهم ، وإنما يترُكُهم ألف عامٍ ثم يجيبهم : { قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ }
ماكثون خالدون فيها لأبد الأبد !

(٣)
ف يتوجهوا لِخَزَنَةِ النار ، الملائكة ، بأمنيتهم الثالثة ؛ { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ } يوم واحد بس ، يوم واحد نستريح فيه من العذاب دا
الملائكة ترد عليهم : { قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ
قَالُوا بَلَىٰ ۚ
قَالُوا فَادْعُوا ۗ }
يعني إدعوا لأنفُسِكُم ، نحنُ لا ندعوا لكم ولا نسمعُ منكم ولا نوَدُّ خلاصكم ، ونحنُ مِنكم برآء .
{ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }
يعني سواء قعدتوا تدعوا أو ماتدعوش كدا كدا دعاؤكم غير مستجاب ، لا منفذ لكم من العذاب ولا راحة ولا تخفيف .

(٤)
ف يتوجهوا بأمنيتهم الرابعة والأخيرة ، تخيلوا لمين ؟ لأصحاب الجنة ! { ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء } أمنية بسيطة جدًا جدًا ، عايزين شُربة ماء ! رشفة ماء ! { أو مما رزقكم الله } أو أي حاجة من نعيم ربكم عليكم ، أي حاجة ! ويُقال في التفاسير أن الرزق في الآية المقصود به الطعام
وفي تصوير أهل التأويل لصعوبة المشهد ، بيقولوا إن الكافر بعد ما إتشوى في جهنم ، بيستغيث بأخوه أو والده إلى قاعد في الجنة ، إنه يطعمه ويسقيه ، فيقوله يا أخي النار أحرقتني ، إسقيني من مائك ، فيرد أخوه / يرد أصحاب الجنة على أصحاب النار :
{ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
}
مين دول يا رب؟!
{ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا
وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ
فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ
كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا
وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }


اللهم اعف عنا وتجاوز عن سيئاتنا ..
اللهُم أجرنا عذابِ جهنم ، إن عذابها كان غراما ..
اللهم إغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أنت أعلم به منا ..
اللهم إغفر لنا تقصيرنا يا الله يارب ..
اللهم إرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين يا الله يارب العالمين...

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 01-24-23 08:00 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2023/01/24/04/579177109.jpg

من أجمل ماقرأت:
يوم القيامة ليس مرعباً كما يتخيل البعض ولكنه سيكون يوماً رائعاً وجميلاً لمن سار على العهد وعمل لذلك اليوم
( لا يحزنهم الفزع الأكبر )
سيكون يوماً رائعاً عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
.. { وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }..
سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
.. { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }
سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك ..
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }.
سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ..
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }.
سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل
.. { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }
لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام { فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}..
هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ}.

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 01-26-23 08:09 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/01/26/05/142359011.jpg

مُلفتةٌ الطير..
كثيراً ما يذكرها الله ورسوله بالخير..
يقول الله تعالى:
‏ ‎أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ — سورة الملك/١٩

فهي تجاهد الجاذبية ولا تترك نفسها تخر من السماء، والإنسان أولى بمجاهدة الشهوات والشبهات التي حالت بينه وبين الله تعالى..
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:

لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله ؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ : تغدوا خماصًا وتروح بطانًا . (1)

فيضرب صلى الله عليه وسلم المثل بالطير في توكلها على الله تعالى حق توكله، والإنسان أولى أن يتوكل على الله ويترك الشرك به.

أما عن قلوبها فقد أمتدحها النبي صلى الله عليه وسلم مدحاً عظيماً فقال:
يدخلُ الجنَّةَ أقوامٌ أفئِدَتُهُم مثْلَ أفئِدَةِ الطيرِ..(2)

فالطير قلوبها رقيقة، صافية، بريئة.. والإنسان أولى أن يكون كذلك فقد أكرمه الله بنعمة العقل والتفكر والتدبر..

وأما حبها لأخوتها، فهي محبة بصدق.. يقول الله تعالى:
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ — سورة المائدة/٣١

فالإنسان أولى أن يستر أخوته ويداري سوءاتهم..
وذكر الله تعالى أيضاً أن الطير تصلي له وتسبح، وما هم بمكلفين..
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ — سورة النور/٤١

والإنسان أولى أن يحفظ عهد الله الذي كلفه وسخر له الطير..
والخلاصة هي أن الطير آية من آيات الله تعالى لأولي الإلباب، ما يعقلها إلا العالمون.

فاللهم أبصرنا وعلمنا وفهمنا وأجعلنا من أولي الألباب الذين يعقلون..

...1....الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 5229 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه الترمذي (2344)، وابن ماجه (4164)، وأحمد (205) واللفظ له.

2.... الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 8068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (2840)

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_11:

عطاء دائم 01-28-23 08:39 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/01/28/05/134249098.jpg


أحدهم يسأل صاحبه:
أنت تنفق أموالك على الفقراء والمحتاجين ألا تخاف أن تطول الأزمة في بلادنا وتحتاج أنت لهذه الأموال؟

توقعت أن يكون الرد: ما نقص مال من صدقة أو أنفق يُنفق الله عليك..
لكن الاجابة كانت جديدة علي..فقال بكل ثقة:
المنفقون كالشهداء.."لا خَوْفٌ عليْهِم ولا هُمْ يَحْزنون"

فقمت وبحثت في القرآن الكريم عن صحة هذا الكلام وجدت أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون جاءت فعلاً في حق الشهداء والمنفقين.

جاءت مرتين في حق المنفقين في سورة البقرة الآية 274 :
"ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
والآية 262:

"ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنًّا وَلَآ أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

وجاءت في حق الشهداء في الآية 170 من سورة آل عمران :"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

وكانت أول مرة انتبه للتشبيه..
المنفقون كالشهداء..لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
أنفق ولا تخشَ من ذي العرش إقلالا..فلا خوف عليك ولا حزن

سبحان الله العظيم.


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم 01-30-23 08:16 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2023/01/30/05/272826724.jpg

لا يكتمل إيمان المرء حتى يدرك أن كل ما يحدث له من خير وشر هو شفرة يقول بها الله شيئًا ،
وهمسة يهمس بها في أذنه .
وإن يكن الميكروب هو الذي يُمرض في الظاهر،
فإن الله هو الذي أرسل الميكروب وكلفه بما فعل في الحقيقة،
فلا شيء يحدث في الكون خلسة من وراء خالق الكون ..
وطفيل الملاريا في فم البعوضة جاء مكلفًا ..
والسقف انهار على السكان فعل ذلك بميقات معلوم وكان من الممكن أن ينهار والبيت خال من سكانه ولكنه فعلها وهم نيام ، فقتلهم في ميقات معلوم ولم يقتل الرضيع في حضن أمه لحكمه مراده .. واللبيب هو من يفهم الإشارة
ويلتقط العبارة.
والمرض سجن وهو أحيانًا سجن مؤقت وأحيانًا سجن طويل وأحيانًا سجن مؤبد ، والسجين الملهم هو الذي يعرف لماذا أصدر الله أمرًا بسجنه ولماذا خفف عنه الحكم ولماذا عفا عنه .. فالخلية السرطانية لا تنشط إلا بأمر من ربها ولا تتوقف إلا بأمر آخر منه . والجينات التي تحكم الخلية هي مجرد أسباب ظاهرة .. ولا يعلم أحد إلى الآن لماذا يكمن الجين
و ينام ولماذا يصحو ويدمر ومتى يفعل هذا
ومتى يفعل ذاك ؟
والمؤمن يرد كل شيء إلى مشيئة ربه و يراه ممسكاً بمقاليد كل شيء ويرى بيده حركات الذرة والمجرة والفلك الأعظم وما فيه ومن فيه .
ويراه المُريد الأوحد فوق إرادات كل المريدين ، ويرى كل ما يجري عليه من مقادير .. رسالة خاصة .. وشفرة يخاطبه بها ، ويرى كل شر يصيبه .. في باطنه خير .. وكل بلاء ينزل به في مضمونه حكمة .. إن لم تظهر الآن فسوف تظهر غداً
أو بعد غد .. ذلك هو الرحمٰن جل جلاله الذي قال .. سبقت رحمتي غضبي.


من كتاب / تأملات في دنيا الله
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله)

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

أوتار الأمل 02-02-23 08:32 AM

https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.ne...IrY10551-1.gif

عطاء دائم 02-02-23 10:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الأمل (المشاركة 3383296)

واياكِ خير الجزاء غاليتي
شكرا لكرم مرورك

عطاء دائم 02-03-23 02:46 PM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/02/03/11/328372824.jpg


حين كنَّا أطفالاً وقرأنا للمرة الأولى سورة الكهف عصر قلوبنا قول الرجل الصالح لموسى عليه السلام "هذا فراق بيني وبينك" وقلنا لو أنّه صبر ..؟ كنَّا نرغب في المزيد لكن لمَّا كبرنا عرفنا أنَّ هناك دائماً حدا تقف عنده الأشياء وكان علينا أن نرضى بأن يكون الفراق إحدى ركائز الحياة التي لا تستقيم الأمور بدونها والتي - للمفارقة - تنهار الأمور أيضاً بها ..!

تعلَّمنا أنَّ الفراق ضروري من أجل أن تكتملَ دورة الحياة .. أُناسٌ تولد وأُناسٌ تموت ..البعض يسافر والبعض يعود .. حبٌ يُولد وآخر يموت ..

تعلَّمنا أن نصبرَ على لوعةِ الوليد حين يُفطم وقلنا سينسى ..

تعلَّمنا أن نفارقَ من نحب حين يُغيّبهم الثرى أو بُعد المسافات ..

فمتى إذاً نتعلّم أن نصبرَ على ألم الفراق حين نختاره بإرادتنا وحين يكون حلاً قهرياً تفرضه الحياة ؟

في الحديث القدسي يقول الله عز وجل : "يا ابن آدم عش ما شئت فإنّك ميّت، وأحبِب من شئت فإنَّك مفارقه، واعمل ما شئت فإنّك مجزيٌّ به ".
هناك مواقف أيقظتني وصنعتني من جديد وهناك علاقات توقَّعت منها الكثير ووجدت منها القليل ،،
وهناك دروس لم تكن بالحسبان لكنَّها علمتني الانتباه !!

النخلة يتأخر حصادها لشهر الصيف حتى يتكوّن الرّطب ، و يتأخر أكثر ليتحول إلى تمر به من لذّة السكر حلاوة كثيرة . يتأخر المنزل الجميل في بنيانه ، ثم يكتمل ليُصبح بيت الأحلام بعد طول عناء ...
يطول الطريق ثم ما نلبث أن نصلَ للنهاية حتى ننسى ألم البداية ..

هكذا هي الأشياء الأكثر جمالاً ، لا تأتِ بطرقة باب واحدة
وإنَّما بكثرة الطرق.. وهكذا هو الله يمنع عنّا الجميل ليُعطينا الأجمل ..
عطاياه كثيرة و لكنَّه يُعجّل لنا أموراً ويؤجّل أُخرى لحكمة لو عرفناها لبكينا ليلاً نهاراً على تأجيلها ،،،

من أجمل دروس الحياة
ليس وحيداً : من كان له أحباب في الله..
وليس مهموماً: من كان لسانه رطبا بذكر الله..
وليس حزينا ً: من كان قلبه مطمئناً بما عند الله..
وليس قاسياً قلبه : من بكت عيناه من الذنوب خوفاً من الله..
كن للّه ومع الله ستجد كل ماتتمنَّاه.....

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
🌹

عطاء دائم 02-06-23 08:37 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/02/06/05/397651203.jpg

رسالة لك. ..!
‏"شيئان ثابتان :
اتجاه قِبلتِكَ وقلبُ أمِّكَ
أما ما تبقى : فلا تُراهِنْ !"
.
كل شخص يظهر في حياتك إنما وضعه الله في طريقك ليعلمك درسا" معينا" :
فالمستغل يعلمك رسم حدودك
و العصبي يعلمك الصبر
و الحساس يعلمك مراعاة الألفاظ و المشاعر
و المستفز يعلمك الرزانة و الثقة بالنفس
و الناقد يعلمك الدقة في الأداء و جودة العمل
و هكذا ...
إذا تعلمت الدرس فسيختفي هذا الشخص لأنه أدى رسالته ، أو يغير أسلوبه معك للأفضل ...
بينما بقاؤه في محيطك بذات التعامل السيء يعني أنك لم تطبق ما تعلمته !
و بحاجة لتكرار تجربة أخرى قاسية معه لتتعلم ؛
فانتبه جيدا" ؛ لأن تكرار الدروس القاسية موجعٌ حقا" !

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم 02-07-23 08:41 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/02/07/05/707179414.jpg

الدمعة..
على باب العين، على إخوانٍ لنا قضوا في هذه الأحداث، وإخوة تألموا وخافوا وفقدوا، لكم في الله آمال وسلوى وعند الله ما خاب الرجاء، ربط الله على قلوبكم، وكفاكم، وآواكم، وأحاطكم بعنايته وجبره ولطفه، وأقرّ أعينكم بالفرج القريب إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كلُّ شرٌّ لا بد يشد إليه خيرًا، فلربما في هذا الحدث من حاسب نفسه، ومن تيقظ من غفلته، ومن مد يده لإخوته، ومن فهم عن الله صفات جلاله وكماله وقوته وجبروته، ولعل فيهم من ارتفعت درجته، وترقى فصار شهيدًا، ومنهم من صبر فآتاه الله خير أجر الصابرين، وكل ما يؤخذ في الآخرة فهو عوض حسن خير من الدنيا وما فيها.
الله قدّر هذا، الله الذي هو أرحم من الأم بولدها، فلا يصيبن أحدكم شك في ربه، إن لله في كل قدر حكمة، إن الله بالغ أمره، سيجعل الله بعد عسر يسرًا.
اللهم لك الحمد في السراء والضراء، مسنا وأهلنا الضر وأنت أرحم الراحمين، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم.
لا يغفلن أحدكم عن إخوته يا عائلتنا..إنهم اليوم في كرب شديد...

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:x117:

عطاء دائم 02-08-23 08:31 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/02/08/05/931188833.jpg

منهج يوسفيّ:

‏( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحمُ الراحمين ... إذهبوا بقميصي هذا فألقوهُ على وجه أبي يأتِ بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين)

‏ يُعلّمنا يوسف هنا أن نتجاوز، أن لا نُحرِج النّاس بالوقوف على أخطائهم وأزَّهم بِها، أن لا نقف على هموم الحياة وجراحاتها، أن نتركها لله، أن نمضي للمرحلة التي تليها بسلام، أن نبحث عن المخارج في الأزمات، أن لا نكون رهينة لأحزان الحياة أبدًا

‏{لا تثريب عليكم} هنا تتجلى العظمة،كيف استطاع أن يمزق تاريخ الكيد والمكر،والاتهامات والتشريد،والبيع وتشويه السمعة في لحظة !

قف هُنيّهة ..
تذكر كل من أخطأ عليك، أو أساء إليك، ثم اغسل قلبك بماء العفو، وقل كما قال يوسف {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم}.

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم 02-11-23 08:22 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/02/11/05/352315558.jpg

وستعلمُ يوماً ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لك من أنفاس،
وينفد ما قُدّر لك من عُمُر ..
وتنفرد في لحدك، ويُغلق عليك قبرك، ويُولّي عنك الناس مدبرين، ليُكملوا حياتهم .. وغفلتهم ..
في هدأة المقابر، هناك بعيداً عن صخب الحياة وتفاصيلها ..
ستُدرك القيم الحقيقية لكل شيء ..
ستُدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدراً، وأيامك التي ذهبت سدىً ..
ستكتشف كم المعارك الوهمية التي خضتها واستهلكت منك ما لا تستحقه من أعصابك ووقتك ..
وعدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب ..
ستعرف الترتيب الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك ..
ستكتشف خطر الكلمة، والنظرة، والهمزة واللمزة ..
وقيمة الركعة، والخطوة، والتبكيرة والتكبيرة والتسبيحة، والتهليلة، الطموح، الأهداف، السعادة، الشقاء، النجاح... الخ مصطلحات كثيرة سيعاد تعريفها في قاموسك ..
سيذهلك حجم السخف الذي كنت تمارسه وأنت تحسب أنك تُحسن صنعاً ..
هناك .. في ذاك السكون ..
يدوي صوت الحق يملأ الأرواح بلا صوت، ليخرس كل اللغو الذي طالما حشوت به رأسك، وشقشق به لسانك ..
ستدرك حجم الغُثاء الذي ملأت به حياتك، وقيمة الفراغ الذي كنت تتفنن في إحراقه وهدره ..
هناك .. في ظُلمة القبر، تُشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض، كم كنت منها تحيد ..!!
فهلا تستفيق؟
ندم هنا وصدق توبة، تُحْدِثُ لك ما لن تحدثه صرخات ندمك هناك، وعض أناملك وأنين حسراتك وتقطع حنجرتك متوسلاً (ربِّ ارجعون) ..
مرَّ النبي صلّ الله عليه وسلم على قبر دُفِن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتَنَفَّلُون، يزيدهما هذا في عمله أحبُّ إليه من بقية دنياكم ..
صحيح الجامع/ ٣٥١٨
اللهم اجعل خير أيامنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه يارب العالمين
ارزقنا توبة نصوحا قبل الموت وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين
اللهم عمرا في رضاك وحسن ختام

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم 02-13-23 08:14 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/02/13/05/790934691.jpg


كان نشالاً محترفاً لمحافظ الرجال وشنط السيدات ..
أنيقاً في مظهره (فنجري ) يصرف على نفسه بسخاء ..
عندما تراه لايمكن أن تسيء الظن أو يراودك شك فيه ..
متحدث لبق .. مظهره الخارجي الذي تراه يوحي لك بأنه من أصحاب الثراء ..مع إتقانه للغة أخرى ..
كشف أمره في محاولات عديدة .. أصبح معروفاً بهذه المهنة .. وعندما تبلغ الجهات الأمنية يتم القبض عليه ..سواء فعلها أم لم يفعلها .. لأنه مسجل من أصحاب السوابق ...
ومع هذا .. يمارسها وينجح ويصرف و(يتمنجه) ..
اشتدت عليه المراقبة ..قرر أن يسافر الى أمريكا ..(كاليفونيا) وحجز في فندق فخم وارتدى أحلى ملابسه ..
وظل يراقب احدهم لمدة تزيد عن 100 ساعة ..اختاره لأناقته ووجوده في صالات الفندق المختلفة ..
بدأ في تنفيذ مهنته .. التي يتقنها جداً .. وإذا به يفاجأ بأن أضحيته التي أرادها .. زميل مهنة فقد أوقف نشل محفظته منه ..
قال: كيف أستطعت أن تكتشفني ؟ حقاً أن الأذكياء هنا ..
قال له : لا تستغرب .. فأنا أعمل ماتعمل وانما بطريقة مختلفة ..
أقاما شراكة بينهما .. ونصحه بأن هناك وسائل أفضل من المحفظة والشنطة .. اشترط عليه أن يستمع الى نصيحته وتوجيهه .. ويطيع تعليماته ..
استأجرا سيارة فخمة .. ذهبا معاً الى فيلا جميلة أنيقة في ضواحي (لوس أنجلوس) ..
أوقف السيارة .. ثم قال له :هذه الفيلا أمضيت ستة أشهر أراقبها وأعرف عنها مالا يعرف صاحبها عنها .. وهي الآن خالية وسوف يأتي صاحبها بعد منتصف الليل .. وعندنا من الوقت مايكفي ..
أخذ يجرب المفاتيح واستطاع فتح الباب الخارجي ثم الداخلي .. وتوجه الى الخزنة واستطاع فتحها ..
وأخذ مابها وترك فيها عشرون ألف دولار ..
استغرب بقاء عشرين الف دولار فيها ..فذكره بنصيحته ووعده بألا يناقشه ..
أحضر ثلاثة كؤوس من البار الموجود بها .. وأخرج ورق (كوتشينة) وقال لصاحبه اجلس نلعب ورق ..
كان خائفاً جداً من الموقف .. فهذا جديد عليه ..
وقال للأمريكي: لقد تحصلنا على مانريد ..لماذا نبقى ولماذا نلعب ولماذا نشرب ..؟؟
وفجأة .. ظهر صاحب الفيلا .. وحيداً .. صائحاً لصوص .. المساعدة .. واستدعى رجال الشرطة .. الذين حضروا .. وصاحبانا .. منهمكين في لعب الورق .. والإستمتاع بالتلفزيون .. والشراب ..
حضرت الشرطة .. قال الأمريكي .. لقد كنا نلعب مع هذا مشيراً الى صاحب البيت .. وقد خسر وهددنا بكم ..وهذا المبلغ الذي كسبناه منه ..
راجعت الشرطة الأماكن كلها .. لم يكن هناك مكسوراً .. أو محطماً أو معتدى عليه من الأثاث .. وانتقلوا الى خزنة البيت ولم يجدوا اي شبهة ..
فتحوها فوجدوا فيها دولارات لم تمس .. واقتنعوا بما أدلى به الحرامي وهموا بالخروج .. محذرين صاحب المكان من استغلال الأجهزة الأمنية ببلاغات كاذبة ..
صاح الحرامي .. خذونا معكم حتى لا يقتلنا .. فقد هددنا بذلك ..
أخذوا الفلوس ووضعوها في سيارتهم وأوصلهم البوليس الى باب الأوتيل ..
وقال الأمريكي : كده الشغل .. فهمت ..؟؟
قال له : ليس بعد .. فشركتنا قائمة وسوف نبدأ في موقع آخر ..
لا أعرف النهاية ..
لكن من سيسرق الآخر ..
لكم أن تستنتجوا ..

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم 02-15-23 08:22 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/02/15/05/847390119.jpg

من المواقف العظيمة المبكية
كان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم .. فأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام أربعة أشهر واستعار منه النبي عليه الصلاة والسلام عدة المحارب .. وقد أعطاه مائة من الأبل كما أعطى زعماء مكة ايضا.
ثم وجده عليه الصلاة والسلام ما زال واقفاََ ينظر إلى أَحَد شِعاب حنين وقد شد انتباهه شِعبٌ وقد مُلئ إبلاً وشياه وقد بدت عليه علامات الانبهار بهذه الكميات الكبيرة من الأنعام
فقال له الحبيب صلّ الله عليه وسلم:
أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب؟؟
فقال صفوان: نعم
فقال
: هو لك وما فيه
قال صفوان: لي ؟!!!!
قال: نعم
يقول الصحابة: فأشرق وجه صفوان وقال
: إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي
.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
فأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه...
وعندما وجد الأنصار عطاء النبي صلّ الله عليه وسلم من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا)
.. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!!
فلما بلغت هذه المقالة النبي صلّ الله عليه وسلم كان لها أثر في نفسه
وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار
وقال النبي صلّ الله عليه وسلم لسعد:
يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟
قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء
فقال النبي صلّ الله عليه وسلم
له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت)
فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي!
فقال له النبي صلّ الله عليه وسلم
: إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم
فخرج سعد فجمع الأنصار (الأوس والخزرج) في شِعبٍ لم يدخل فيه إلا أنصاري...
وأتاهم النبي صلّ الله عليه وسلم
وحده لا يصحبه إلا الصديق أبو بكر فحياهم بتحية الإسلام .. ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصار
ألم تكونوا كفاراََ فهداكم الله بي؟؟
ألم تكونوا عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي؟؟
ألم تكونوا أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟؟
ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟
قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله .. ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟
قال:
أما والله لو شئتم لقلتم فلصَدَقتُم ولصُدِّقتُم
قولوا: ألم تأتِنا مكذباً فصدقناك؟؟
ألم تأتِنا مخذولاً فنصرناك؟؟
ألم تأتِنا طريداً فآويناك؟؟
ألم تأتِنا عائلاً فواسيناك؟؟
فارتفع صوت الأنصار بالبكاء وضج المكان وهم يقولون: المنة لله ورسوله يارسول الله
فقال لهم:
ما مقالة بلغتني عنكم ووجدة وجدتموها في أنفسكم
تقولون: لقد لقي محمد اليوم قومه
يا معشر الأنصار
أوجدتم في أنفسكم لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قومٍ ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟؟
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله صلّ الله عليه وسلم في رحالكم؟؟
فقالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟
(وكانوا قد غلبهم الظن أن النبي سيقيم في مكة فقد أصبحت دار إسلام وهي مسقط رأسه وهي بلد الله الحرام فظنوا أن النبي لن يرجع للمدينة معهم ففاجأهم بهذا الخبر المفرح)
قالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟
قال: أجل المحيا محياكم والممات مماتكم أنتم الشعار والناس دثار.
(الملابس الداخلية التي تلاصق الجسم تسمى شعاراََ لأنها تلامس شعر البدن أما القميص يسمى دثاراََ)
أنتم الشعار أي أنتم أقرب لجلدي أنتم أهلي وعشيرتي وأحبابي أنتم الشعار والناس دثار .. فوالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس قاطبةً شِعباً وسلك الأنصار شِعباََ لسلكتُ مسلك الأنصار ولولا الهجرة لكنت واحداً من الأنصار.
ثم بسط يديه وهو يقول: اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار.
يقول الأنصار: فظننا أنه لن يسكت حتى يعد مئة جيل من الأنصار.
وبكى صلّ الله عليه وسلم وقال: ألم أعهد إليكم يوم العقبة (الدم الدم والهدم الهدم) أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتم
المحيا محياكم والممات مماتكم.
(أي سأعيش ما عشت معكم واذا مِتُ سأدفن بأرضكم)
فبكى الأنصار حتى اخضلّت لحاهم وهم يقولون
: رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا .. خذ ما بأيدينا من أموال وأعطها لأهل مكة.
الله الله على الأنصار .
. فازوا بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
وهو لعمري فوز وأي فوز ...

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 02-17-23 08:07 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/02/17/05/635689463.jpg


تقول إحداهن:

لدي طالبة هندية مقيمة في أمريكا، احفظها سورة القلم من ثلاثة شهور، بسبب ضعفها في اللغة العربية، ومخارج الحروف عندها غير صحيحة للأسف..

اليوم أخبرتها مازحة: عندما ستنتهي من حفظ سورة القلم سنقيم احتفالا" بمصر وآخر بأمريكا!
فاستسلمت للبكاء وهي تقول: حلمي في الحياة -يا معلمتي- أن أحفظ سورة القلم بشكل صحيح، لا أدري لم لم أخلق متقنة للقرآن هكذا مثلك تماما!!!

أيضا والدة طالبة أخرى كندية، تحكي لي متألمة: سافرت لأداء العمرة، وذات مرة والإمام يدعو ويجهش بالبكاء خاشعا متبتلا فصرت أبكي معه، أبكي لخشوعه متأثرة ببكاءه ولكني لا أفهم حقيقة ما يقوله، وأنا متلهفة أنتظر الناس من حولي ليلهجوا بآمين فأرددها معهم!

وأتذكر أنه من عامين سكنت مع أخت فرنسية في مدينة نصر، كانت تستيقظ ليلة الجمعة في الثانية ليلا لتبدأ بقراءة سورة الكهف وحتى الساعة السابعة صباحا! ورغم ذلك الوقت الطويل لم يكن بوسعها أن تنتهي من تلاوتها!!

ومن قبل كنت في دار؛ وأخت من الصين تقرأ القرآن بالتجويد بإتقان مميز وملفت، ما شاءالله..
فقلت لها منبهرة والحيرة تثير فضولي: ماشاءالله ما أجمل تلاوتك! وقبل أن أسأل ردت: (رزقت بنعم كثيرة في حياتي لا يمكنني احصاؤها، لكن أعظم ما أكرمني الله به هو نعمة إتقاني لقراءة القرآن الكريم رغم الرحلة الشاقة ولكني أتقتنته بفضل الله))

ختاما..
أذكركم يا أخوتي أننا نمتلك كنزا عظيما بين أيدينا بمجرد أنك تستطيع أن تفتح القرآن في أي وقت وتتلوه حق تلاوته دون وسيط أو ترجمان.
هذه لوحدها نعمة لا تقدر بأموال الدنيا قاطبة .

أما إخواننا الأعاجم فيحملون المصحف يضمونه ويقبلونه وبدمع هتان يدعون ربهم أن يمن عليهم -يوما ما- بسهولة والقدرة على قراءته بشكل سليم.

تخيل أن هذا حلم بالنسبة لهم !؟
هل استشعرنا - يوما- نعمة قراءة سورة الكهف كل جمعة في ثلث ساعة مثلا وليس في سبع ساعات !؟

نِعم الله تغمرنا والله ونحن لا نشعر بها ولا نشكر الله عليها.
فالحمد لله على نعمة الإسلام، الحمد لله على نعمة القرآن، الحمد لله على نعمة اللغة العربية.. الحمدلله على نعمة القدرة على تلاوة القرآن .. نعم الله تحيطنا من كل جانب وتحتاج شكر للمنعم سبحانه ....

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 02-18-23 08:24 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/02/18/05/999467020.jpg

قصة من امرأة خائفة تائهة بلغ بها الهم والغم منتهاه
حتى انتهت بها الحيرة إلى باب رجل يدعى أحمد بن مهدي بن رستم العابد الزاهد، فطرقت بابه وقلبها يخفق وصوتها يتقطع، فقالت له:
إني امتحنت بمحنة وأكرهت على نفسي وأنا حبلى، وقد تسترت بك وأسألك بالله أن تسترني، فقد زعمت أنك زوجي فلا تفضحني،
فسكت عنها ومضت،
وبعد أشهر وضعت مولودها فجاءه الناس يهنئون ويباركون له بالولد، فأظهر لهم البشر والفرح،
ثم أعطى إمام مسجدهم مبلغاً من المال، وقال له:
أعطها هذا المبلغ نفقة للولد، فقد فارقتها،
وكان يصنع ذلك كل شهر، وبعد حولين كاملين مات الطفل لتنتهي قصة المعاناة،
إلا أن قصة الستر لم تنتهِ، فقد جاءه الناس يعزونه، فكان يظهر لهم الحزن والتسليم والرضا، وما هي إلا ليالٍ حتى تنتهي القصة من حيث ابتدأت لتطرق الأم باب الرجل مرة أخرى ومعها دراهم قد جمعتها في صرة، فقالت له وهي تبكي:
هذه نفقة الولد التي كنت تبعث بها إليّ،
سترك الله كما سترتني،
فقال لها: هي صلة للولد وأنت ترثينه فهي لك، فدعت له وانصرفت..
إلى هنا نسدل الستار على القصة… ونتساءل:
من منا يملك نفسه تحت وطأة الإثارة والسبق الإعلامي في برامج التواصل على الجوال وصفحات الإنترنت للإثارة أو إضحاك الناس وتلقي التعليقات حين نشر مقطع أو صورة تخص إنساناً مسلماً أخطأ سواء علمنا الحقيقة كاملة أو نصف الحقيقة؟!
لا شيء يحفظ كيان المجتمع وترابطه وبنيانه وعلاقات الناس والجيران مع بعضهم بعضاً مثل الستر، ولولاه لتشاحن الناس وتمزقت أواصر الود والاحترام.
يمتلئ جوال أحدنا بالفضائح وأعراض الناس وزلاتهم وخصوصياتهم وخفاياهم..فكم من الأجر ينتظرنا لو سترناهم ودفناها وانتصرنا على هوى أنفسنا

(إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر) و(من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة)

كم من رسالة نشرناها وتبين لنا في اليوم التالي أنها مجرد إشاعة، فما ذنب من مسسناه بالأذى!
كم من مخطئ استغفر وتاب واعتذر ورد الحقوق إلى أهلها وما زلنا ننشر خطأه وخفاياه!.
كم من مقولة بريئة حملت أكثر مما تحتمل وفهمت بشكل مغاير تماماً أو هي كلمة حمالة أوجه فاخترنا ما يوافق هوانا وبادرنا بنشرها!.
كم من رسالة تصلنا عشرات المرات فيها المساس بشخص ما ونعيد إرسالها ونشرها بحجة أنها قد انتشرت وبلغت الآفاق، ولو أوقفناها عندنا وسترنا لعفافنا ونبلنا لكتب الله لنا الأجر حتى لو انتشرت فالأعمال بالنيات.
ما أجمل الستر! ولا شيء أنبل من الستر على مسلم..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..
دمتم ساترين مستورين .

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 02-20-23 08:15 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/02/20/05/716530939.jpg

هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..
كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين ..
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟!
أسقفٌ تسترنا
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !
قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .

فلاتحبط الآخرين بكلامك، حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل
ولا تنشر سلبيتك لغيرك، عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 02-25-23 08:24 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/02/25/05/388770318.jpg

صحيح أن الأرزاق لم توزع بين الناس بالتساوي..
فهناك الفقير المريض العقيم.. وهناك الثري وافر الصحة والعيال..
لكن لو سألنا لماذا يسعى الناس وراء المال والصحة والولد من الأساس.. فالإجابة هي أنهم يرون فيها سعادة الدنيا.. لكن هل سعادة كل إنسان في الدنيا متناسبة مع ما يملك من هذه النعم؟

.. الحقيقة لا..

هناك الغني الذي يعميه طمعه عما عنده فيعاني الفقر في نفسه.. يملك سيارة جيدة لكنه يتحسر أنه لا يملك سيارة فارهة.. لديه الصحة لكنه لا يشعر بها إلا إذا أُخذت منه لبضعة أيام.. لديه العيال وهو دائم الشكوى من هم تحمل مسئوليتهم.
كذلك ليس كل فقير يقضي يومه في حزن وتحسر على فقره.. بل كثير منهم راضون لا تفارق الابتسامة وجوههم رغم الكد والتعب..

أنت ترى في نفسك أنك تتمنى تملك شيء ما.. وبعد أن تتملكه بعدة أيام أو أسابيع تبدأ الفرحة في الخفوت.. وتعود لما كنت عليه من مستوى الفرحة والسعادة قبل تملكها.

آفة النعم الإلف.. أي أن التعود هو الآفة أو المرض الذي يصيب كل صاحب نعمة فيفقده الشعور بمتعة امتلاك هذه النعمة.. ولا ينجو من هذا المرض إلا العبد الحامد الشاكر.

الحمد والشكر إن رافق القليل من النعم زاد أثر هذه النعم في نفس الإنسان فزادت سعادته ورضاه.. وإن غاب الحمد والشكر عن الكثير من النعم قل أثر هذه النعم في نفس الإنسان فشعر بالفقر والغم.

اللهم اجعلنا من الحامدين نعمك.. الشاكرين مننك.. الصابرين على بلائك.. الراضين بقضائك وقدرك.. و الطف بنا يا أرحم الراحمين.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:x117:

عطاء دائم 02-27-23 08:45 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/02/27/05/364883123.jpg

قال:

بعيداً عن النفاق
في قريتي التى أسكنها في أرض البلقان في إحدى دول أوروبا الشرقية ..
يوجد مسجد به يوم السبت والأحد حلقات تحفيظ القران الكريم ، ظننته في البداية يوما عاديا حيث يجلس الشيخ ويلقن الأطفال القرآن الكريم ويصحح لهم الأخطاء ، وإن شئت فقل الأسلوب التقليدي الذي اعتدت أن أراه في معظم البلاد العربية .
صليت المغرب وهممت بالخروج فإذا بالأطفال الذين صلوا معنا ينشطون عقب الصلاة والأذكار ويحولون الصالة الأمامية للمسجد إلى ساحة لعب.
أحضروا طاولة للعب تنس الطاولة ، جهزوها وأمسكوا المضارب تحولت الصالة الأمامية إلى كرنفال بهجة وسرور .
إمام المسجد يشبه الطفل في تصرفاته معهم .. هل هذا هو الإمام الذي يقبل الأطفال يديه منذ قليل ؟
نعم هو ..!
وقفت ألاحظهم وأتعجب فاقترب مني الإمام وقال لي:
أعتقد أن بلادكم العربية لو رأى المسئولون في مساجدها ما نفعل في مساجدنا لبدعونا وفسقونا ..
علمت ما يريد قوله .. ووفرت عليه حواراً كبيراً وقلت له كل ما تريد قوله أعلمه .. ولكن أعطني شيئا جديداً تهدفون إلى الوصول إليه من أساليب التربية هذه .. تربية المسجد ؟
فقال: قتل النفاق.
سبحان الله .. إجابة لم أتوقعها وأنا من ظن بنفسه أنه يعرف الأساليب والأهداف كلها بحكم طبيعة تخصصي وعملي كأخصائى اجتماعي طيلة عشرين عاماً .
قلت له كيف هذا ..؟!
قال: الطفل عندكم يلتحق بمكاتب التحفيظ ليتعلم القرآن الكريم فيعيش في بيئة إيمانية .. ثم يخرج إلى الشارع يريد أن يشبع رغباته كطفل يريد اللعب .. اللهو .. الأصدقاء ..
فيشبعها في بيئة غير منضبطة شتائم وألفاظ ومعارك ...و ...
ولابد أن يتأقلم معهم في هذه البيئة حتى يستطيع أن يشبع رغباته من خلالهم .. فإن عاد إلى مكتب التحفيظ *التزم سلوك التدين وسلوك الطفل المتأدب بآداب القرآن كما هو مطلوب منه .
فيعيش الطفل حالة من التقلب تؤدي به إلى طريق النفاق.
هل عرفت الآن .. لماذا نربي أولادنا في المسجد ..
نحفظ ونلعب ندرس ونلهو .
ثم قال : نزل الإسلام ببلادكم ، بلاد العرب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجعل من المسجد حياة كاملة.
بل أن حياته كانت كلها نسق متكامل وخلق عظيم .
وأنتم أخذتم من الإسلام جسده وتركتم روحه .
وهنا أوشكت دموعي على السقوط .
وتذكرت قصة المرأة التى بعثت بإبنها صاحب الأربعة عشرة عام إلى أحد المراكز الإسلامية بأوروبا لكي يسلم ..
وحين دخل على الإمام سأله الأمام :
من أتى بك إلى هنا ؟
قال الطفل: أمي.. وهي تقف خارج المركز .
قال الإمام: لماذا لم تدخل معك ..؟
قال الطفل: هي غير مسلمة.
تعجب الإمام وطلب منه أن يستأذن أمه لتدخل .
دخلت الأم فسألها الإمام: انت لست بمسلمة كما أخبرني إبنك .. إذن لماذا تطلبين من إبنك أن يسلم ..؟
امتلأت عيون الأم بالدموع . وقالت: لي جارة مسلمة .. ولها طفل في عمر ابني .. مادخل البيت ولاخرج إلا قبل يدها وسلم عليها .. فتمنيت أن يكون ابني مثله .

أيها السادة علموا أولادكم الشطر الأعظم من هذا الدين .. الروح .. الحب .. التسامح .. اللين .. البشاشة .. العفو ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله


الساعة الآن 01:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا