منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله ) (https://www.al2la.com/vb/t111498.html)

الفضل10 02-08-21 09:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء دائم (المشاركة 2822280)
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....ضيافة تليق بكل من يمر ....

https://c.top4top.io/p_1856x5vn11.jpg


قطــار و مــحــطات

حياتنا كالقطار نسير فيها ونتوقف عند محطات عديدة

منذ مولدنا وحتى مماتنا

ونحن نمر بمحطات عديدة وكثيرة

نتوقف عند احدهما ونسرع عند الاخرى

ولكن حياتنا لاتتوقف والزمن لايتوقف

فكما هناك موعد لتحرك القطار وموعد اخر لوصول القطار

فهناك موعد لتحرك حياتك ويبتدى ذلك الموعد منذ لحظة ميلادك

وهناك موعد اخر لوصول حياتك الى نهايتها وهذا الموعد عند لحظة مماتك

نستعرض اهم تلك المحطات الرئيسية فى حياتك والتى نتوقف عندها كثيرا

محطة الطفــــــولة

عندما تنطلق حياتك ويعلن عن قدوم مولود جديد الى تلك الحياة

فاعلم انك الان فى اول محطة من محطات حياتك وهى الطفولة

تعتبر من اجمل تلك المحطات فمازال قطار الحياة يسير ببطئ

ما اجملها من محطة فيها اجمل الذكريات

نرى الطفل الصغير يلعب بمرح ولا يشوب تفكيره اى شئ

فلا يفكر الا فى العابه وطعامه فقط يالها من براءة

عندما يبكى تجده يبكى بحرقة شديدة كانه يحمل هموم الدنيا فوق رأسه

ولكنه يبكى فقط لمجرد ضياع لعبه لمجرد الحلوى لمجرد اشياء

هى فى نظره كطفل برئ كبيرة جدا جدا جدا يالها من محطة جميلة

وكلها تفائل ومرح وحب وخير

لايوجد فى تلك المحطة الكذب والخيانة والخداع

لا يوجد سوى البراءة....

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عن ذلك القطار :
الذي يسير على سكك الحياة ، حيث يقف على محطاته العديد
من المسافرين الذين يعبرون دروب الحياة ، والتي لا ينقضي ضجيج مشاغلها ،
حيث الانكفاء والانعتاق ، وذاك الحزن ، والقليل من الفرح الذي يعبرُ خلسة
، بالدرجة التي لا يحس بطعمه من ارهقته الهموم ، ونالت منه الغموم !

أما عن تلكم المحطات :
فجدير بنا أن نتوقف فيها ، لنحمل امتعة الفائدة ، وذاك الزاد من المعرفة
، والذي به نتجاوز عقبات الحياة مما يتمخض منها من ابتلاءات ، قد تعترض مسيرنا .


عرجّتم أختي الكريمة ووقفتم عند محطة الطفولة :
حيث البراءة هي من تقود تصرفاتهم وسلوك أولئك الأطفال ،
حين تكون بداية المعرفة ، وممارستها بجوارحهم ،
حيث تلك الغريزة والفطرة هي التي تدفعهم لممارسة دقائق
أعمالنا ،

أما عن الهموم والغموم
:
فهي بعيدة كل البُعد عنهم ، بل لا تكون في معاجمهم
وفهرس حياتهم ،

لهذا :
نجد تلك الحسرات والتنهدات تعلو الواحد منا ،
لنُطلقها أمنية ، نتمنى فيها لو أن عقارب الساعة تعود للوراء ،
وتتوقف عند تلكم المحطة ، لتبقى بلا حراك !


دمتم بخير ...

الفضل10 02-08-21 10:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء دائم (المشاركة 2827751)
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_18655eeoi1.jpg

يقول الدكتور مصطفى محمود أسوأ اختيار هو عدم الاختيار..؟؟؟
أشياء تختارنا ولا نختارها!!

أكثر الأشياء الجميلة التي تعلمتها في حياتي، كانت ناتجة عن مواقف، قد تبدو للبعض عادية، لكنها كانت بالنسبة لي مُثيرة.
كانت هذه المواقف تثير إنتباهي، بل أنظر إليها بتأمل شديد.
إن ما تكون بداخلي من نضج في رؤية الأمور لم يكن فقط حصيلة لكتب قرأتها بل إن أكثره تكون من مواقف رأيتها.

كنت يوماً أقف أمام أحد المحال، كي أشتري بعض الأشياء.. كان المحل مزدحماً، وقفت بالشارع منتظراً.. وأثناء ذلك لفت نظري مرور امرأة تبيع بعض المناديل، بدا لي من ملامحها قناعة شديدة رغم مايبدو عليها من إحتياج شديد، كان يملئ عينيها الصدق.. كان بجوار المحل منزل فخم يجلس بشرفته التي كانت بالدور الأرضي رجل يبدو أنه ذو منصب أو مكانة ما.

رأيت هذا الرجل ينظر لهذه المرأة بترقب وهى تمر بين الناس، كأنه يعرفها أو ينتظر مجيئها إليه.

وضع هذا الرجل يده في جيبه وأخرج مبلغ من المال، قطعاً لا أعلم كم هو لكنه ظل يترقب مرور هذه المرأة.

لم تكمل المرأة المسير بطريقها ولكن مرت إلى الجهة المقابلة، متجاوزة منزله لتقف أمام رجل ينتظر سيارة أجرة ويرتدي ملابس بسيطة فيُخرج لها جنيهاً، بالغت المرأة في الإبتسام، شعرت أنها قالت بقلبها ما تعجز كلماتها أن تعبره، وبادرها هو أيضاً بابتسام ينم عن رضا.

ما أجمل البسطاء حين يعطون وما أجملهم حين يأخذون!!!
كنت أمارس في هذا المشهد الصامت دور المشاهد فقط، فهذا ما أملكه فرغم أن لم أتبين شئ من الكلام، لكني قرأت الكثير من الجمل والكلمات في أعينهم.

وصدقت الكاتبة الأمريكية مارجريت أتود حين قالت: "ولقد اعتدت أن أستمع إلى ما لم يقال لأنه عادة أكثر أهمية مما قيل" .. فعلاً ما لم يقال هو الأجمل وهو الأوضح، ما لم يقال هو ما رأته عيناي فقد كانت عيناي تترقب وتتبع الثلاثة.. فمرة تسلط عيناي شفقتها على المرأة التى بلغت من العمر عتياً، ومرة أخرى تسلط إعجابها على الرجل أمام تلك المرأة، ومرة تسلط عجبها إلى الرجل بشرفة منزله.

شعرت حينها برغبة الرجل الذى بمنزله أن يُعطي هذه المرأة، أعتقد أن هناك شيء ما منعه من الذهاب إليها، لعله الحرج من الناس.
ورأيت في أعين الرجل أمامها الإحتياج، منعه الحرج من الله أن يصدها.
إن هذا المشهد بالنسب للبعض قد يبدو مشهد عادي، لكني إستنتجت منه شىء هام وخطير.

أدركت حينها أن هناك أشياء تختارنا ولا نختارها..
شعرت أن الصدقة اختارت هذا الرجل البسيط ولم تختر هذا الرجل الغني!!!
لقد اختار الله هذا العبد ليكون من أهل الصدقة، اختاره ليتصدق ومنع ذلك عن العبد الثاني!!

سألت نفسي لما وما السبب.
هل المشكلة فى الرجل الغني؟
هل المشكلة مع المرأة ؟
هل المشكلة مع الرجل البسيط؟

الرجل الغنى كان يرغب في العطاء لكنه لم ينله!!
والرجل الفقير كان يحتاج لهذا الجنيه لكنه أخذ منه!!
المرأة نفسها تحتاج للمال لكنها أعطيت القليل ومنع الله عنها الكثير، الذي كان سيعطيه لها الرجل الغنى !!

تذكرت حينها مواقف كثيرة مرت علينا في حياتنا، تمنينا أشياء كنا نعتقد أنها هامة بالنسبة لنا، لكننا لم نمتلكها، وتبين لنا ومع الزمن أنها ليست مهمة بالنسبة لنا ، وأننا لم نكن نحتاج إليها وإنما فقط كنا نشتهي إمتلاكها.
عرفت حينها أن هناك فارق بين الشهوة إلى الأشياء، والإحتياج إليها، وأن هناك فارق بين ما نشتهيه وما نحبه.

علمت أن ما نحتاجه بصدق ينجذب إلينا ويحتاج إلينا بلهفة.
تذكرت أيضاً حين كان يمر علينا أحد الفقراء فيتجاوز عنا لغيرنا، رغم أننا تهيئنا لإعطائه،وأحياناً أخرى كنا نتمنى أن يتجاوزنا هذا الفقير إلى غيرنا لإحتياجنا للمال، فكان يتجاوز غيرنا ليختارنا.

تأكدت حينها أن الصدقة تختار صاحبها وليس هو من يختارها، فهى اختيار من الله لمن يصلح أن يتصدق على أحباب الله.

إن الله يسوق هذا الفقير إلى من يرسو عليه الاختيار، لا من يختار الفقير.
علمت حينها أن هناك أفعال تختارنا ولا نختارها.

وعلمت أيضاً أن أصعب قرار هو قرار لا نملك اختياره، لأنه قرار لا مجال فيه للاختيار،فليس كل ما نختاره يختارنا فهناك أشياء تنفرد بالاختيار!!
والسؤال الأهم الآن هل تعتقد أن هناك أشياء في حياتنا تختارنا رغم أننا لم نختارها!!


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

هناك :
القليل ممن يمشون في درب الحياة وهم يقفون عند
كل موقفٍ أكان عابر أو يكون فيه طول مكوث ، يستنطقون
منه الفائدة التي تكون لهم خزينة فوائد يُضيفوها لقائمة التجارب ،
لتكون الجواب لكل سؤالٍ قد يُبرمه الأستاذ في مدرسة الحياة .

المُصيبة :
يطول أنين المشتكي والمصطلي من سياط الحياة ،
وما تجود به من محن ، والتي في أصلها _ من غاص في باطنها _
تسقل الواحد منا لتجعله خلق آخر ، به مُقومات المكافح ،
والمقاوم لكل هجمات الاقدار ،ليكون من ذلك مُرتاح البال ،
وقد كسته السكينة ، واعتلاه الوقار .

في أمر المرأة المسكينة :
كان صمتها يكسوه الخجل من مد يدِ الحاجة للغير ،
فكانت تسير من غير سؤال ،ومن مد يده كرما ،
لم تردها كفافا ، بل جعلت من الابتسامة لسان شكرٍ قد استقرت
حروفه دُعاء أن يُعوض مُنفقا " خلفا " .

وأما عن ذلك الرجل المُطل من الشرفة :
لعله أراد العطاء من غير أن يلتفت إليه ممن هم في الجوار ،
كي تكون صدقة في الخفاء ، وكي يحفظ للمرأة الكرامة
من غير أن يُحرجها في العلن ، حيث يكون جمع الناس .

وعن ذلك المتصدق :
أجده بادر بعدما حرّكت قلبه العاطفة والشفقة ،
ودفعه حافز الأجر بتلك الصدقة .

في المحصلة :
دوما أقول _ ولا زلت _ :
بأن على الواحد منا أن يسير في الحياة وهو فاتح قلبه ،
وسمعه ، وبصره ، وأن يتوقف عند كل حادثة أو موقف ،
يستنطق منه الفائدة ، ليتصل بذاك بكل أسباب المُشاهدات ،
ليتصل بها مٌباشرة برب البريات ،

فليست :
هنالك عبادة هي أعظم من التأمل والتدبر في عظيم آيات الله في الخلق ،
لأنها الموصلة لمعرفة عظمة الله ، ومدى عجائب صنعه .



دمتم بخير ...

عطاء دائم 02-09-21 08:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 (المشاركة 2827822)
هناك :
القليل ممن يمشون في درب الحياة وهم يقفون عند
كل موقفٍ أكان عابر أو يكون فيه طول مكوث ، يستنطقون
منه الفائدة التي تكون لهم خزينة فوائد يُضيفوها لقائمة التجارب ،
لتكون الجواب لكل سؤالٍ قد يُبرمه الأستاذ في مدرسة الحياة .

المُصيبة :
يطول أنين المشتكي والمصطلي من سياط الحياة ،
وما تجود به من محن ، والتي في أصلها _ من غاص في باطنها _
تسقل الواحد منا لتجعله خلق آخر ، به مُقومات المكافح ،
والمقاوم لكل هجمات الاقدار ،ليكون من ذلك مُرتاح البال ،
وقد كسته السكينة ، واعتلاه الوقار .

في أمر المرأة المسكينة :
كان صمتها يكسوه الخجل من مد يدِ الحاجة للغير ،
فكانت تسير من غير سؤال ،ومن مد يده كرما ،
لم تردها كفافا ، بل جعلت من الابتسامة لسان شكرٍ قد استقرت
حروفه دُعاء أن يُعوض مُنفقا " خلفا " .

وأما عن ذلك الرجل المُطل من الشرفة :
لعله أراد العطاء من غير أن يلتفت إليه ممن هم في الجوار ،
كي تكون صدقة في الخفاء ، وكي يحفظ للمرأة الكرامة
من غير أن يُحرجها في العلن ، حيث يكون جمع الناس .

وعن ذلك المتصدق :
أجده بادر بعدما حرّكت قلبه العاطفة والشفقة ،
ودفعه حافز الأجر بتلك الصدقة .

في المحصلة :
دوما أقول _ ولا زلت _ :
بأن على الواحد منا أن يسير في الحياة وهو فاتح قلبه ،
وسمعه ، وبصره ، وأن يتوقف عند كل حادثة أو موقف ،
يستنطق منه الفائدة ، ليتصل بذاك بكل أسباب المُشاهدات ،
ليتصل بها مٌباشرة برب البريات ،

فليست :
هنالك عبادة هي أعظم من التأمل والتدبر في عظيم آيات الله في الخلق ،
لأنها الموصلة لمعرفة عظمة الله ، ومدى عجائب صنعه .



دمتم بخير ...


اهلا بك اخي
شكرا على جميل حضورك واضافتك
تشرفت بهذا المرور
نستفيد وننهل من فيض علمكم
ربي يحفظك

عطاء دائم 02-09-21 08:29 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1866joeuc1.jpg

ماء الوجه لايُباع !!

-يُحكى أنّ أعرابيًا كانَ يَسكِن بِجوارِ سيدنا الحَسن بن سيدنا عليٌ رَضيِّ الله عَنْهُمَا، وقَد أصابهُ الْفَقْرَ والعوز الشَّدِيدِ ..
فَقَالَتْ لهُ زوجته :-

اذهب إلى سيدنا الحسنِ فهو كريم آل البيت ولا يردُ سائلًا.
فقال لها :-
أخجل من ذلك، فقالت إن لم تذهب أنتَ ذهبت أنا ..
فأجابها بأنه سيكتب إليه ، وكانَ شاعرًا، فكتب لسيدنا الحسن بيتين من الشعرِ قال فيهما :-

لم يبقَ عندي ما يباع ويُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري .
إلّا بقية ماء وجه صنتهُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري .

وأرسلها إلى سيدنا الحسن بن سيدنا علي رضي الله عنهما ،
فقرأها سيدنا الحسن وبكى ، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه ..
وكتب له :-
عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ .
فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ و كأننا لم نشترِ .

تامل لسان العرب وعِفّتهم وكرمهم... رائعة..

تفقدو جيرانكم واهليكم من اصحاب العوز قبل ان يفقدوا ماء وجوههم، فنحن في ايام عجاف.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

الفضل10 02-09-21 09:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء دائم (المشاركة 2828306)

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1866joeuc1.jpg

ماء الوجه لايُباع !!

-يُحكى أنّ أعرابيًا كانَ يَسكِن بِجوارِ سيدنا الحَسن بن سيدنا عليٌ رَضيِّ الله عَنْهُمَا، وقَد أصابهُ الْفَقْرَ والعوز الشَّدِيدِ ..
فَقَالَتْ لهُ زوجته :-

اذهب إلى سيدنا الحسنِ فهو كريم آل البيت ولا يردُ سائلًا.
فقال لها :-
أخجل من ذلك، فقالت إن لم تذهب أنتَ ذهبت أنا ..
فأجابها بأنه سيكتب إليه ، وكانَ شاعرًا، فكتب لسيدنا الحسن بيتين من الشعرِ قال فيهما :-

لم يبقَ عندي ما يباع ويُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري .
إلّا بقية ماء وجه صنتهُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري .

وأرسلها إلى سيدنا الحسن بن سيدنا علي رضي الله عنهما ،
فقرأها سيدنا الحسن وبكى ، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه ..
وكتب له :-
عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ .
فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ و كأننا لم نشترِ .

تامل لسان العرب وعِفّتهم وكرمهم... رائعة..

تفقدو جيرانكم واهليكم من اصحاب العوز قبل ان يفقدوا ماء وجوههم، فنحن في ايام عجاف.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عن تلكم الحادثة التي اكرمتمونا بسردها :
نجد تلك الحاجة لتفقد من حولنا ، ممن يكتمون حاجتهم ،
بالرغم من إلحاحها ، حين جعلوا من التعفف هو رداء الصبر
على الفاقة .

فكم :
من جائع ربط على بطنه بما يُسكت به انين جوعه ،
وكم من صاحب مالٍ نام بتخمته ، ولا يُلقي لذلك
المُحتاج أي بال !

مع أن :
المصطفى على الصلاة والسلام صرّح بمن فعل ذلك
بأنه خالٍ من الايمان حينما قال :

والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ،


قالوا :
مَن يا رسول الله؟

قال :
من بات شبعان وجاره جائع
وهو يعلم
.


دمتم بخير ...

احلام عابره 02-09-21 09:49 PM

تفضلو واجب الضيافه وحياكم الله
]https://www8.0zz0.com/2021/02/09/21/949416545.jpg[/url]
اقراؤوها بكل تأنٍ وتأمل:

أوصى الله عيسى عليه السلام
بالصلاة وهو في المهد صبيًا.
لكم أن تتخيلوا وليدًا في مهده
يقول: (وأوصاني بالصلاة)

" إنها الصلاة "
������

يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله
في صحراء قاحلة،ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي
بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم
ربنا ليقيموا الصلاة"

"إنها الصلاة "
������

يأتي موسى عليه السلام لموعدٍ
لا تتخيل العقولُ عظمته،
فيتلقى أعظمَ أمرين:
"إنني أنا الله لا إله إلا أنا فـاعبدني..
وأقم (الصلاة) لذكري"

"إنها الصلاة "
������

ما أجلَّ هذا الوحي!
"وأوحينا إلى موسى وأخيه
أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتًا
واجعلوا بيوتكم قبلةً
وأقيموا الصلاة"!

"إنها الصلاة "

������

أين جاءت بشرى الولد لزكريا عليه السلام
بعد أن بلغ من الكبر عتيّا؟!
"فنادته الملائكة وهو قائمٌ
(يصلي) في المحراب"
قائمٌ يصلي!

"إنها الصلاة "
������

يُشغل الكفارُ رسول الله ﷺ
عن صلاة العصر؛
فيدعو عليهم دعاءً مرعبًا!
"ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا
كما شغلونا عن الصلاة"!

"إنها الصلاة "

������

حينما أراد الله جل جلاله أن يفرض الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أمته عرج به إلى السماء لفرضها عليه وهو قاب قوسين أو أدنى!!!
وقد أنرل عليه القرآن الكريم وهو في الأرض، وفرض عليه كل الفرائض سواها وهو في الأرض..

"إنها الصلاة".

������
كانت اخر ماوصى به نبينا محمد
صَل الله عليه وسلم
وهو على فراش الموت
الصلاة الصلاة

" إنها الصلاة "

ما قُرِنت عبادةٌ في القرآن
بعبادات متنوعة كالصلاة،
فإنها قرينة الزكاة، والصبر،
والنسك، والجهاد، وغير ذلك!
… إنها الصلاة الصلاة الصلاة....

عطاء دائم 02-10-21 09:38 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://g.top4top.io/p_18677f4x31.jpg

قصتان رائعتان مع ضياع قلم الرصاص
- الأولى ..

قال :

كنت فى الصف الرابع الإبتدائي، وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص...️، وعندما علمت أمي بالخبر ضربتني بانتقام!!!
وشتمتني بأبشع الشتائم، ووصفتني بالغبي وعدم تحمل المسؤولية وغيرها .
ونتيجة لقسوة أمي الزائذة عن الحد قررت ألا أعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت أن أسرق أقلام زملائي!!!

وفي اليوم التالي نفّذت الخطة!!

ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين....️ بل سرقت جميع زملائي في الصف ، فى بادئ الأمر كنت أسرق خائفا وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف فى قلبي مكان، وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، فقررت أن أنطلق نحو الصفوف المجاورة، ومن صف إلى آخر انتهى بى المطاف إلى سرقة غرفة الإدارة في المدرسة !!
وذلك العام كان عام التدريب الميدانى، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا...

- الثانية ..

قالت إحدى الأمهات:

عندما كان ابني فى الصف الثانى الإبتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص️!!!
فقالت له بماذا كتبت؟
فقال: استعرت قلما من زميلي، فقالت له: تصرف جيد ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلما لتكتب به؟
هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً ..؟

قال: لا، لم يفعل
فقالت له: إذن لقد ربح الكثير من الحسنات يا بني،
لماذا يكون هو أذكى منك ؟
لماذا لا تكسب أنت الحسنات؟
قال: وكيف ذلك ؟
فقالت: سنشتري لك قلمين،

قلما تكتب به، والقلم الآخر نسميه قلم الحسنات!!!
وهذا لأنك ستعطيه لمن نسى قلمه أو ضاع منه،
وتأخذه بعدما تنتهي الحصة...

وكم فرح ابني بتلك الفكرة .. وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلما يكتب به، وستة أقلام للحسنات !!.
والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ومستواه الدراسى ضعيف!!!
وبعد أن جربت معه الفكرة...
فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة!!!

وهذا لأنه أصبح نجم الصف في شيء ما، فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه وزملاؤه يقصدونه في الأزمات.

كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، ..️وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية!!!
ونتيجة لأن ابني أحب الدراسة، بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئاً فشيئاً.
والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات!!!

لدرجة أنه اليوم مسؤول عن أكبر جمعية خيرية في مدينتنا..

فالحذر في تربية الأيناء، ومعاملتهم بالرحمة، ولنحول المواقف السلبية، إلى موقف تربوى ثمين...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 02-11-21 08:38 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://l.top4top.io/p_18689w1wb1.jpg

بعث ريتشارد قلب الأسد برسالة إلى صلاح الدين الأيوبي جاء فيها:
«من ريكاردوس قلب الأسد ملك الإنجليز إلى صلاح الدين الأيوبي ملك العرب
أيها المَولَى..

حامل خطابي هذا بطل باسل صنديد، لاقى أبطالكم في ميادين الوغى، وأبلى في القتال البلاء الحسن، وقد وقعت أخته أسيرة، فقد كانت تدعى (ماري) وصار اسمها (ثريا)، وأن لملك الإنجليز رجاء يتقدم به إلى ملك العرب وهو:

إما أن تُعيدوا إلى الأخ أخته، وإما أن تحتفظوا به أسيراً معها، لا تفرِّقوا بينهما ولا تحكموا على عصفور أن يعيش بعيداً عن أليفه، وفيما أنا بانتظار قراركم بهذا الشأن، أذكِّركم بقول الخليفة عمر بن الخطاب ـ وقد سمعته من صديقي الأمير حارث ـ وهو: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟».

فردَّ عليه صلاح الدين على رسالة ريتشارد..
من السلطان صلاح الدين الأيوبي إلى ريكاردوس ملك الإنجليز
أيها الملك: «صافحتُ البطل الباسل الذي أوفدتموه رسولاً إليّ، فليحمل إليكم المصافحة مما عرف قدركم في ميادين الكفاح.

وإني لأحب أن تعلموا بأنني لم أحتفظ بالأخ أسيراً مع أخته؛ لأننا لا نُبقي في بيوتنا سوى أسلاب المعارك، لقد أعدنا للأخ أخته. وإذا ما عمل صلاح الدين بقول عمر بن الخطاب، فلكي يعمل ريكاردوس بقولٍ عندكم: (أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله)، فرُدَّ أيها الملك الأرضَ التي اغتصبتَها إلى أصحابها، عملا بوصية السيد المسيح عليه السلام».

المصدر: كتاب العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى، للمؤرخ الإنجليزي جون داونبورت.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 02-12-21 09:43 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_18697yuyp1.jpg

وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة:إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي
فملابسه دائما شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن ومنطوي على نفسه
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال وملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام ،و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقدبذل أقصى ما يملك من جهودلكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذبعض الإجراءات

بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذمنطو لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة

ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!

منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.

بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر أطباء العالم لعلاج السرطان
.. ترى.. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ..؟!
كم تلميذ هدمنا شخصيته ؟!.
لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 02-13-21 09:34 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_18701ioe91.jpg

جاء في الأثر أن "ذا القرنين" كان وحيد أمه، وأنه كما نعلم جميعًا طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها فاتحًا وداعيًا،

ولما وصل إلى بابل مرض مرضًا شديدًا، وأحس بدنو أجله، لم يخطر بباله حينها غير الحزن الذي سيصيب أمه إذا مات.

أرسل إليها بكبش عظيم ورسالة، وكتب إليها في الرسالة:
أماه، إنّ هذه الدنيا آجال مكتوبة، وأعمار معلومة، فإن بلغكِ تمام أجلي فاذبحي هذا الكبش، ثم اطبخيه، واصنعي منه طعامًا، ثم نادي في الناس أن يحضروا جميعًا إلا من فقد عزيزًا!

فلما بلغها نبأ موته، عمدت إلى تنفيذ وصيته، صنعت بالكبش كما طلب، ونادت في الناس كما أوصى، لكنها تفاجأت أن أحدًا لم يحضر ليتناول طعامها، فعلمت أنه ما من أحد إلا وقد فقد عزيزًا،

ففهمت مراد ابنها من وصيته تلك، وقالت:
رحمك الله من ابن، لقد كنت لي واعظًا في موتكَ كما كنتَ في حياتكَ.
الدنيا ليست دار إقامة وإنما محطة عبور،
والموت ليس ضد الحياة وإنما هو جزء منها!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 02-14-21 08:50 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1871do8x71.jpg

احدهم يروي لنا ما حدث معه...

يقول : اشتكتْ لي ابنتي بأنَّ اتصالاً من شخصٍ مجهول يأتيها على جوّالها ويزعجها مرّاتٍ ومرّات وهي تصدّه مما زاد معه إصرارُه على الأذيّه !! ويُعرّف بنفسه أن اسمه عبد الله (.... )

أعطتني إبنتي رقمه فاتّصلتُ به عدّة مرّات فلم يجيب ..فأرسَلْتُ له في آخر الليل الرساله التاليه :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إذا كان اسمك عبد الله فإنَّ الخيرَ باسمك !!! وإذا كنت من عائلة ( .... ) فأنتَ من عائلةٍ كريمه !!!

تكرّرتْ مُضايقاتك لإبنتي ... ولا أحسب أنك ترضى هذا لأُختك !!!! ولو تطاول أحدٌ على أختك فماذا كنتَ تفعل معه ؟!

غداً ستكبَرَ يابُنَيْ وستُدْركْ قيمةَ الأعراضْ ..... وكما تدين ستدان ... لا تكن أنتَ سبباً في أذى أُختكَ أو ابنتك القادمه يوماً ما !!!

اسْتَعِذْ بالله من الشيطان ... هناك بنات يصلحون لما تُريد !!! ومَنْ عَفّتْ واعتصمتْ فلا تكن أنتَ الشيطان الذي يوقعُ بها !!!

حفظك الله وحماكَ من الشيطان ومن شرّ نفسك ...

إنتهى .
فتحْتُ جوالي صباح اليوم الثاني فوجدتُ رسالةً من رقمه الذي راسلته عليه يقول فيها :

أنا آسفْ عمّي ... إن شاء الله ماتتكرّر
والله يستر علينا وعليكم سامحوني .

أقول لهذا الشاب .. جزاك الله خيراً يابني لقد تعلّمتُ منك درساً في سُرْعةِ الرجوع إلى الحق ..

وأعود وأقول له حماك الله من شرّ الشيطان ووساوسه أنت وشبابنا وبناتنا ...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 02-16-21 09:32 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://d.top4top.io/p_1873w4wi21.jpg

لولا اللّه الحفيظ ..
لطاشت قلوبنا خوفا على انفسنا
وعلى من نحب..فالدنيا باتت مخيفة لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين انهم في حِفظ الحَفيظ ..

لولا اللّه الودود ..
ما تآلفت القلوب لكنه ودود تبارك اسمه ، ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا ..

لولا اللّه الواسع ..
لضاقت الدنيا على أهلها وضاقت النفوس من بعضها ولم نتحمل التكليف ..
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم ..

لولا اللّه الستير..
لما جالسنا أحد ولما أحبنا أحد ،
لكنه الستير يستر القبيح وينشر الحسن سُبحانه ..

لولا اللّه الحليم..
لأهلكتنا ذنوبنا ، لكن حلمه علينا عظيمْ ورحمته بنا لايسعها مَدى .

. لولا اللّه المُجيب ..
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه
ونشكو إليه ضوائقنا ،
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ..

لولا اللّه الجبار ..
لما انجبر لنا كسر و لبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا..
لكنه الجبار يجبر ما انكسر
يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا ..

سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العضيم..
ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 02-18-21 09:28 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1875zkrot1.jpg

من القصص الواقعية التي سمعتها....
كان هناك رجل طيب ...محترم...خلوق...يراع ربه في اقواله و افعاله
و كان يعمل في جهه حكومية في إحدى الدول .
و يحصل أن يسافر من مدينة لاخرى بسيارته
و في الطريق السريع
عبر أمامه فجاة عربة يجرها حمار
و اصطدم بها و لم يستطع تفاديها
قدّر الله الامر ...و حصل الحادث

أوقف الرجل الطيب سيارته
و نزل منها و تفقد الرجل و كانت حالته حرجة جداً
حمله في سيارته ليحاول انقاذه لاقرب مشفى
و فعلا توجه للمشفى ...و لانه حادث...جاءت الشرطة
و تم ايقاف الرجل الطيب
لأن الرجل للاسف
قد وصل للمشفى و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
و ما من شهود على الحادث...
سوى الحمار الذي قام منها سليما ً
و تحرر من العربة لكنه خسر صاحبه الذي كان يطعمه .
المهم...

تم حجز الرجل الطيب و حُبس على ذمة التحقيق
و بات ليلته في السجن و الله يعلم بحقيقة ما جرى
و الاكيد انه لم يلُم نفسه لمحاولته انقاذ الرجل
امتد حجزه من ليلة لثلاثة ليال
و هو لا يعلم لما هذه الفوضى
و كأن القوانين في البلد قد عُطِلَت
ثم يخرج بعد ان ثبتت براءته
ليجد استدعاءً من الامن
يأخذه بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في بلده
فقد تم زج اسمه من ضمن المتآمرين
من أحد الحاقدين عليه من جيرانه
لانه رفض يوما ما رشوة قدمها له ليقضي له مصلحة خاصة به .
و هذه المرة...الحكم ان ثبت عليه ( اعدام )
( فكرسي السلطة ) لا تهاون بشانه
...عرفتم ما حصل...

نعم ...تم اثبات براءته لأنه في تلك الفترة
ثبت سجنه لثلاثة أيام على ذمة التحقيق في حادث السير
و من غير الممكن انه كان مع من تآمروا....
فأعدِم الجميع ...و ثمت تبرئته هو....
بل و اكثر ...
تم حبس من وشى به زورا و حقدا بتهمة تضليل العدالة .
انتهت الواقعة...

و بقيت أحداثها تقول :
ما قد تعتبره أسرا ً
ما دُمتَ تثق بالله و تؤمن به
فتأكد بأنه لصالحك
بطريقة ما...
يدفع عنا الله عز وجل ببعض الاحداث
و أحيانا ببعض الظلم...
ما هو أقسى و أكبر ...
فهو ، يعلم و نحن لا علم لنا
لذا ،

تعلم أن تثق في أقداره
و أن تُصدق انه لن يخذلك
حتى...و ان بدا لك أن كل شيء في واقعك يقول عكس ذلك .
حينما يتعلق الامر بثقتك بالله عز وجل :
صدق قلبك...أكثر من تصديقك لواقعك

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 02-19-21 08:20 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://d.top4top.io/p_18760ya6j1.jpg

هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..

كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين ..
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :

( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )

هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟!
أسقفٌ تسترنا
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !

قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .

فلاتحبط الآخرين بكلامك، حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل

ولا تنشر سلبيتك لغيرك، عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 02-20-21 09:05 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_1877cg3fz1.jpg

قصة من امرأة خائفة تائهة بلغ بها الهم والغم منتهاه
حتى انتهت بها الحيرة إلى باب رجل يدعى أحمد بن مهدي بن رستم العابد الزاهد، فطرقت بابه وقلبها يخفق وصوتها يتقطع، فقالت له:

إني امتحنت بمحنة وأكرهت على نفسي وأنا حبلى، وقد تسترت بك وأسألك بالله أن تسترني، فقد زعمت أنك زوجي فلا تفضحني،
فسكت عنها ومضت،

وبعد أشهر وضعت مولودها فجاءه الناس يهنئون ويباركون له بالولد، فأظهر لهم البشر والفرح،
ثم أعطى إمام مسجدهم مبلغاً من المال، وقال له:
أعطها هذا المبلغ نفقة للولد، فقد فارقتها،

وكان يصنع ذلك كل شهر، وبعد حولين كاملين مات الطفل لتنتهي قصة المعاناة،
إلا أن قصة الستر لم تنتهِ، فقد جاءه الناس يعزونه، فكان يظهر لهم الحزن والتسليم والرضا، وما هي إلا ليالٍ حتى تنتهي القصة من حيث ابتدأت لتطرق الأم باب الرجل مرة أخرى ومعها دراهم قد جمعتها في صرة، فقالت له وهي تبكي:
هذه نفقة الولد التي كنت تبعث بها إليّ،
سترك الله كما سترتني،
فقال لها: هي صلة للولد وأنت ترثينه فهي لك، فدعت له وانصرفت..

إلى هنا نسدل الستار على القصة… ونتساءل:

من منا يملك نفسه تحت وطأة الإثارة والسبق الإعلامي في برامج التواصل على الجوال وصفحات الإنترنت للإثارة أو إضحاك الناس وتلقي التعليقات حين نشر مقطع أو صورة تخص إنساناً مسلماً أخطأ سواء علمنا الحقيقة كاملة أو نصف الحقيقة؟!

لا شيء يحفظ كيان المجتمع وترابطه وبنيانه وعلاقات الناس والجيران مع بعضهم بعضاً مثل الستر، ولولاه لتشاحن الناس وتمزقت أواصر الود والاحترام.

يمتلئ جوال أحدنا بالفضائح وأعراض الناس وزلاتهم وخصوصياتهم وخفاياهم..فكم من الأجر ينتظرنا لو سترناهم ودفناها وانتصرنا على هوى أنفسنا (إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر) و(من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة)كما قال صلّ الله عليه وسلم

كم من رسالة نشرناها وتبين لنا في اليوم التالي أنها مجرد إشاعة، فما ذنب من مسسناه بالأذى!

كم من مخطئ استغفر وتاب واعتذر ورد الحقوق إلى أهلها وما زلنا ننشر خطأه وخفاياه!.

كم من مقولة بريئة حملت أكثر مما تحتمل وفهمت بشكل مغاير تماماً أو هي كلمة حمالة أوجه فاخترنا ما يوافق هوانا وبادرنا بنشرها!.

كم من رسالة تصلنا عشرات المرات فيها المساس بشخص ما ونعيد إرسالها ونشرها بحجة أنها قد انتشرت وبلغت الآفاق، ولو أوقفناها عندنا وسترنا لعفافنا ونبلنا لكتب الله لنا الأجر حتى لو انتشرت فالأعمال بالنيات.
ما أجمل الستر! ولا شيء أنبل من الستر على مسلم..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم 02-21-21 08:26 AM



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1878tpfwr1.jpg

يقول صاحب مطعم في إحدى محافظات السودان الشرقية:

كنا في المطعم نستعد لتقديم وجبة العشاء فى إحدى ليالي الخريف..
وبعد تجهيز الطعام هطلَت الأمطار بشدة ، وأظلمت علينا السماء ، وانقطعت الكهرباء ، وبدأ أهل السوق في المغادرة ، فأشعلنا الفوانيس واتفقنا على المغادرة بعد هدوء الأحوال ، وعددنا الطعام الذي صنعناه خسائر ،

إذ لا توجد مبردات كافية ، والمبردات الموجودة لن تنفع مع انقطاع الكهرباء..
وفي أثناء انشغالنا بالحديث رأيت في ظل الفوانيس شيئاً يتحرك في الجهة المقابلة للمطعم..

فحملتُ فانوساً وعصا لظني أنه لص يريد كسر أحد الدكاكين..
اقتربتُ من السواد وعلى ضوء الفانوس الضعيف رأيتُ امراةً معها طفلان في غاية من الضعف والتعب..

فسألتها إن كانت تحتاج إلى شيء..
فقالت: أريد طعاماً لي ولأولادي..

فقدّمتُ لها أحسن ما عندي من الطعام ، وأعطيتها بعض المال..
فبكت المراة بكاءً شديداً..
فقلت: ما الذي يبكيكِ؟

فقالت: تُوُفِّيَ زوجي ، وهذا ثالث يوم لا أجد فيها ما يسد جوعتي وجوعة أطفالي..

قلت لها خيراً وتركتها..
فسمعتُها تتمتم بكلمات منها:

ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي..
قلت: آمين.. وإن كنا خسرنا في هذه الليلة ، فالأمر كله لله ، والمؤمن لا يقنط من رحمة الله..

كانت الأمطار تهطل ، والريح تعصف ، وأنا أستعد لإغلاق المطعم وأحسب الخسائر..
فرفعت رأسي فجأة على صوت حافلة تحمل مسافرين تقف أمام باب المطعم لا أدري من أين جاءت..

نزل سائق الحافلة وسأل: عندكم طعام؟
قلت: نعم..
فنزل من الحافلة أكثر من أربعين مسافراً واشتروا جميع ما لدينا من الطعام ، وصنعنا لهم طعاماً آخر..

وحتى بقايا الخبز الجاف بعناها عليهم مع الشوربة..
وبعد ذهابهم جلست أحسب الأرباح ومعي العمال في عجَبٍ من هذا التحول المفاجئ والربح السريع..

قال أحد العمال: ايش عملت من عمل صالح اليوم؟!
فانتفضتُ كالملدوغ وأنا أتذكر دعوة المرأة وهي تقول: ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي..

فحمدتُ الله ، ثم خرجت تحت المطر أبحث عنها فلم أجدها..
وتذكرتُ قول النبي - صلى الله عليه وسلم:

"ما نقَص مالٌ مِن صَدَقَةٍ"..

ساق الله المطر لتَشبَع المرأة وصغارها..
وساق الحافلة ليَجزي المُنفق على إنفاقه..

وهكذا الدنيا يُقَلِّبها الله بين عباده لِيَختبرهم ويَبلو أخبارهم وينظر كيف يعملون..
{ولَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذينَ آمَنوا وكانُوا يَتَّقُون}..

إذا ضاق عليك أمر

فتصدق....

‏ففي الصدقة تيسير للأمور وراحة للصدور
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)

النتيجة....

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 02-22-21 08:18 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_1879g1myr1.jpg

في الرياضيات

أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠
وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠
وهي تقول ١ + ٩ = ١٠
وهم يقولون ٢ + ٨ =١٠

الكل صح ولكن بطرق مختلفة

إذا خالفتك لا يعني أنني على خطأ أو أنك على خطأ . فقد تكون اختلاف وجهة نظر فقط،،
والإحترام والتقدير واجب


معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
١- مقصود لم يُفهم ،، !
٢- مفهوم لم يُقصد ،، !

والحل بخطوتين :

١- إستفسر عن قصده
٢- وأحسن الظن به

وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :

" فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "

والمعنى والخلاصة من ذلك :
- إذا خانني التعبير
- فلا يخونك التفسير

اليوم نصلي مع بعض ..
وغدا نصلي على بعض ..

وليس في الدنيا ما يستحق ان نختلف عليه..
ولا ان نكره بعضنا لاجله ...
فعنوان الدنيا

" كل من عليها فان "

وعنوان الآخرة:

"خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما "

فاعمل الخير واصفح واعف وتغافل واستغفر


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 02-23-21 09:24 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1880ssbw71.jpg

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ينادي زوجته يا بنت الأكرمين وكان يكرمها ويكرم اهلها..

وفي احدى الليالي كان سيدنا عمر يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية, فرآى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.
فقال من أنت؟

فقال: انا رجل من احد القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت انا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: وما هذا الأنين؟

قال: هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة
فقال: وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟
قال: لا!! انا وهي فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟

قال: لا.
قال عمر: انتظر أنا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب

فنادى : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟
فقالت: وما ذاك؟
قال: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت: هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.
وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.

وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام. وكان ينفخ علي النار حتي تخلل الدخان لحيته...
أم كلثوم من الخيمة تنادي:

يا أمير المؤمنين أخبر الرجل أن الله قد أكرمه بولد وأن زوجته بخير. عندما سمع الرجل منها (يا امير المؤمنين) تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم أن هذا عمر بن الخطاب

فضحك سيدنا عمر
وقال له: أقرب.. أقرب.. نعم أنا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن أبي طالب.

فخرّ الرجل باكيا وهو يقول: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟ وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي؟

فقال عمر: خذ هذا وسآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.
هذا هو المنهاج الذي أخذوه من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فما كانت رفعة عمر بمجرد صلاة وصيام وقيام، ولا فتوحات فتحها في الأرض . . بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب ، يقيم العدل والحق في الأرض ، ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله يوم القيامة.

لله درك يافاروق الأمة


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 02-25-21 08:42 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_1882wgmo91.jpg

في عمله الذي يعتمد عليه .. حقق نجاحاً متميزاً عن أقرانه و منافسيه في ذات المهنة..
نظراً لتوالي نجاحه .. و جريان سيولة مالية في يده .. فقد هداه قراره إلى أن يترك مهنته و الذي قضى فيها حياته منذ أن كان يافعاً ..
باع محله و سمعته و أدوات عمله كلها .. فأصبح عنده ثروة يكاد أن لا يعرف رقمها ..
دخل سوق الأسهم و بدأ متداولاً فيها بمبالغ صغيرة حققت له أرباحاً رآها مقبولة ..
ضخ أموالاً أكثر و حققت له أرباحاً أقل .. وضع مبلغاً أكبر فحقق له مبلغاً يكاد أن يعرفه ..
سال لعابه حول أروقة الأسهم و دخل بكل ما عنده .. و أنتقل من حالة الهدوء إلى هستيريا في الشراء و البيع .. كان يُمني نفسه بأرباح أكبر و مبالغ أكثر .. و فوجيء في نهاية سنته الأولى بأنه قد تكبد خسائر ..
بدأ في مراجعة نفسه .. كيف يكون لي أن أخسر وأنا لم أعرف الخسارة في حياتي ..
أكتشف أنه أخطأ في قراره الأول .. و قرر أن يعود إلى عمله السابق ..
أكتشف بأن لا مكان له .. فقد تطورت المهنة و أصبح فيها شباب يعملون بجد و فكر علمي و بتكلفة أقل مما كان عليه ..
وقف حائراً أمام فراغه و فكره .. و ماضيه و خياله ..
رجع إلى الأسهم .. و عاد يعمل فيها بخبرته السابقة .. لم يفلح كثيراً .. و بدى له أنه في مكانه لا يتحرك ..
أحتفظ بما تبقى له في البنك على أمل أن يكون هناك فرصة تمكنه من أن تعيد له مجده ..
بقي محافظاً على رصيده في البنك و لا يصرف منه إلا لحاجته ..
أمتد به العمر و صرف كل ما عنده ..
مات مستوراً .. و كتب يقول .. " أول الحكمة الشكر .. من أفتقد الحكمة فقد أفتقد الشكر .. الخير باقياً طالما بقي الشكر " ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 02-27-21 08:43 AM



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_188450apt1.jpg

مقال كيف يحبني الناس

قال : كيف أجعل الناس يحبوني ؟ قلت : إن محبة الناس نعمة عظيمة ، ولها طريقين ، الأول أن الناس تحبك بسبب أفعالك وأخلاقك معهم والثاني أن الله يكتب لك القبول بالأرض فيحبك الناس ، قال :
أشعر بأني محتاج لمحبة الناس ؟ قلت : الحب من الحاجات الأساسية للنفس ويجعلك مستقرا ويدعم ثقتك بنفسك ، إلا إنه لا بد من التفريق بين (حب الناس) و (رضى الناس) ، فسعيك لحب الناس لا يلزم أن ترضي الناس ، لأن رضي الناس غاية لا تدرك ، بينما حب الناس غاية تدرك

قال : وماذا أفعل كي أكسب حب الناس ؟

قلت : سأذكر لك ستة أسباب لو فعلتها يحبك الناس ،

الأولى :
كن مبادر ، يعني عندما ترى شخصا محتاجا أو يطلب مساعدة فبادر بتقديم الخدمة له حتي لو لم يطلبها ، فهذا السلوك يجعل من حولك يحبونك لأن حسك الاجتماعي يدفعك لخدمتهم ،

والثاني :

أعط طاقة إيجابية لمن حولك ، فإذا اشتكي لك شخص فقل له ( لعل الله قدر لك في علم الغيب خير مما أصابك ) ولو تذمر انسان من واقعه ومجتمعه وحياته فقل له : (أنظر للجانب المشرق فيما تقول ) وهكذا ،

والثالث :

عبر عن حبك لهم ، فإذا رأيت صاحبك فقل له (إني اشتقت إليك) ، وإذا رأيت معلمك قل له (أنك ساهمت في تغيير حياتي) ، وإذا رأيت تصرف جميل من شخص لا تعرفه قل له (لقد أحببت تصرفك) عندها سيحبك الناس ،

الرابع :

كن مبتسما ومرحا مع الناس ، ولو أدخلت بعض المواقف الفكاهية أثناء حديثك فإنك ستمتلك قلوبهم أكثر ، وأذكر أني قدمت محاضرة في إيطاليا عن أكثر من عشرة مواقف فكاهية للنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأهله والناس ، فعلق رجل غير مسلم علي المحاضرة وقال لي أنا كنت لا أحب محمدا ولكن رسولكم مرحا فأنا أحببته من حبه للفكاهة ،

والخامس :

حافظ علي مظهرك وشكلك وملابسك فالنظافة والأناقة مدخل سحري لقلوب الناس ،

والسادس :

أن تهتم بالناس فإذا تحدثوا معك تنظر إليهم وإذا كلموك تنصت إليهم ، فهذه ستة أخلاق لو ملكتها ملكت الناس وصار الناس يحبونك ...


قال : هذه قواعد جميلة سأعمل عليها وإني أعرف شخصا قال لآخر أريدك أن تحبني فما رأيك؟

فابتسمت وقلت : الحب لا يأتي بالأوامر ولا بالطلب ، فالحب قرار اختياري ذاتي ، أما أن تتسول الحب من الناس فهذا فهم خاطئ للحب ، لأن الحب ليس مالا ، قال : صدقت ، وماذا عن الأمر الثاني وهو أن يكتب الله لك القبول فيحبك ثم من محبة الله لك يحبك الناس ، قلت :

هذا أهم سبب لمحبة الناس لك وقد ورد بالحديث النبوي (إذا أحب الله عبدا نادي جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) ،

قال : يا سلام إن كلمة (يوضع له القبول بالأرض) أثرت بي ، قلت : وهذا ما تسأل أنت عنه ، فاسعى لمحبة الله فيحبك أهل السماء ثم يطوع الله لك القلوب بالأرض فتحبك ، فقد ورد بالأثر (من أخلص لله تعالى جعل قلوب المؤمنين تهفو إليه بالمودة والرحمة)

فكن مخلصا وصادقا في محبة الناس يزداد حبهم لك قال :

سأعمل بإذن الله بالستة أسباب لجلب محبة الناس لي بالإضافة أن أصحح علاقتي بالله تعالى وأقويها حتى يطوع لي قلوب الناس فيحبوني قلت :

وإذا شعرت أن شخصا لا يحبك فعليك بالهدية فإنها رسول المحبة كما قال عليه السلام (تهادوا تحابوا) ،

فالمهم أن تعمل خيرا مع الناس وتنفعهم وتخدمهم من غير أن تضيع أهدافك وأولوياتك بالحياة ، فعندها ستصل لمحبة الناس ومحبة نفسك ويحبك الله تعالى وعندها تكون بلغت كمال السعادة ....

د . جاسم المطوع

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

عطاء دائم 03-01-21 09:02 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://l.top4top.io/p_1886s87fz1.jpg

قال أحد الإخوة لقد أخرجت اليوم الوحش من بيتي !!
فسألوه : من هو هذا الوحش ؟!

قال : ضيف زارنا، وضعناه في بيتنا، أصغينا له ساعات طويلة، أنا وزوجتي وأولادي، كرَّمناه تكريماً لا حدود له، ثم بعد حين إكتشفت أن هذا الضيف وحش، أقام علاقة متينة جداً بينه و بين أولادي، على حساب علاقتهم معي، أقام علاقة طيبة جداً بينه وبين زوجتي وأولادي، وأنا أصبحت مهمتي أن آتي لهم بالطعام فقط ليأكلوه وهم مع الوحش، ثم اكتشفت أنه ما لم أطرد هذا الوحش من بيتي، سيقضي علي وعلى أسرتي .

أيها الإخوة والأخوات :

دخلت مرةً بيتاً يريد أحد الأخوة أن يشتريه، فطلب مني أن أراه، فقبلت ذلك، دخلنا الغرفة فرأيت طفلاً مضطجع على ظهره، واضعاً رجلاً فوق رجل، وبيده موبايل، والله، لم يحرّك ساكناً لما دخلنا، ومعي أبوه
والله الذي لا إله إلا هو، لم يلقِ لنا بالاً، ولم يشعر حتى بوجودنا !!

هذا هو ( الوحش )

والله، الموضوع خطير جداً
يوم كنا صغاراً، إذا ذهب أحدنا إلى فيلم في السينما، كان يعاقَب من أشد أنواع العقاب .

اليوم أصبح في كل بيت يوجد ملهى ليلي، وفي كل غرفة، وبيد كل شخص، من الأب والأم إلى الأولاد !
هل هذه بيوت المسلمين ؟

والله شيء مؤلم جداً
إذا لم نُقم الإسلام في نفوسنا أولاً، ثم في بيتونا ثانياً، ولم نربي أولادنا تربية إسلامية، ولم يكن في البيت طهر وعفاف، وذكر لله، وتلاوة للقرآن، وإقامة الصلوات، وفيه روحانية الإسلام، فيه تجليات من الرحمن، فهذه البيوت ستصبح اليوم بوجود هذا الموبايل والإنترنت والفضائيات قطعة من الجحيم ..
بيت كله مشاكل، وصخب، وضرب، وتكسير، وسبّ، وطرد على بيت الأهل، ثم يقع الطلاق .. لأن هذا من فعل الشيطان .

أما إذا كان هناك طاعة للرحمن سيختلف الأمر تماماً .
أرجو أن يكون بيتكم إسلامياً، وأن تنتبهوا لأولادكم وبناتكم، علموهم الصلاة، وقراءة القرآن، علموهم السيرة النبوية، وأخلاق رسول الله، يجب أن يعلموا ما هو الحلال والحرام .. وعليكم بالتوبة، بغض البصر، بالصدق، بأداء الصلوات، ربّوا أولادكم تربية صحيحة، أيقظوهم على صلاة الفجر يومياً، لعلّ الله أن يحميهم ويحميكم من شرِّ هذا الوحش .

فانتبهوا من هذا الوحش !!

هذا الوحش إستطاع أن يقضي على مبادئ وأخلاق الكبار، وأضاعوا دينهم بسوء استخدامه ..
هذا الوحش قضى على علاقات أسرية كثيرة، ودمَّر كثيراً من بيوت المسلمين، وعبث بعقول النساء والرجال وحتى كبار السنّ ..
فما بالكم بالأولاد ؟!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 03-02-21 09:09 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://j.top4top.io/p_1887z1qe81.jpg

يقول بعض المفسرين أن سيدنا يعقوب عليه السلام بقي أعمى أربعين سنة، يبكي بالليل والنهار !
شيخ كبير، أعمى، فقد ولديه، محزون، مهموم، مكروب

يبكي ويقول :
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

(( كانت هذه الآية إذا قرأها سيدنا أبو بكر في #صلاة_الفجر يبكي فيبكي الناس، وسيدنا عمر كان إذا قرأ هذه الآية يعرف الناس أنه سيقف ويبكي، فيبكي الناس ))
﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

ثم في ليلة من الليالي، وهو في السجود يبكي و يقول :
يا ربّ، أما ترحم ضعفي، أما ترحم شيبتي، أما ترحم كِبَر سني، أما ترحم ذُلّي، أما ترحم فقري ؟

قال تعالى : ﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾

قال : فأوحى الله إليه : ( يا يعقوب، وعزتي وجلالي، وارتفاعي على خلقي، لو كان يوسف ميتاً لأحييته لك )!

ثم جاءته البشرى في اليوم الثاني

قال : ﴿ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾

مهما اشتدت عليكم الأزمات
وعصفت بكم الهموم
والتفت حولكم الكربات
لاتيأسوا من رَوح الله أبداً .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 03-05-21 08:10 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1890amwh61.jpg

أين ذهب الذين يشبهوننا؟ّ!

عندما تنهار المجتمعات، وتسيح الطبقات على بعضها، بغض النظر عن السبب الذي أدى إلى هذا،يقف الكثيرون متسائلين، مستغربين..أين ذهب الذين يشبهوننا ؟ مالذي حل بهم ؟ ...

وغالبا يكون الذين يشبهوننا قد سافروا أو ماتوا أو قرروا أن لا داعي للاستمرار في وجوههم الأصلية..

فاختاروا وجوها أخرى، بعضها يتماشى مع السائد..وبعضها يتماشى أكثر من اللازم مع المكان الذي استقروا فيه....ربما نحن ايضا وجوهنا تغيرت دون أن نشعر ولم نعد نشبه أنفسنا..وصار أولئك الذين كانوا يشبهوننا يقولون عنا : أين ذهبوا؟

أيا كان..
النتيجة واحدة...
أولئك الذين يشبهونك يقلون...كما يقل اللاعبون في لعبة الكراسي الموسيقية...
لكن اللعبة تجري على أنغام القصف والتهجير والخطابات الآيديولوجية.والدينية المؤدلجة..
ويقل الذين يشبهونك...


لو رايت أحدا يشبهك...لا تتردد..فالأمر نادر....
ويزداد ندرة..
فنحن ننقرض..


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 03-08-21 09:16 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_1893svuuk1.jpg

استأجرَ الحسنُ البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت ، فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما :

" الحمد لله .. أستغفر الله " فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب :
" أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين" :

نعمة الله عليَّ.تستحق مني(الحمد) وتقصيري في حق ربي. يستحق(الاستغفار)
فضرب الحسن كفاً بكف وقال :

"حمــال أفقه منك يا حســن "!.
إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ؛؛ فالسعادة شعور مؤقت زائل !! وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي : الرضا..
فالله سبحانه لم يقل لرسوله :
ولسوف يعطيك ربك فتسعد ..
وإنما قال : ولسوف يعطيك ربك فترضى ؛
أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم. ...


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 03-09-21 09:20 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_1894pk1vm1.jpg

ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ...
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق

ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ. ﻓﻨﺰﻟﻮﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ..

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ..."

(المصدر: ابن الأثير: الكامل في التاريخ)


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 03-10-21 08:02 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://c.top4top.io/p_18952v55l1.jpg

لمن يتمنى مثل غيره :
أعجبه لون الشاي الزاهي في كوب صديقه ، فلم يتمالك نفسه حتى طلبه منه ، فلما رشف منه رشفة ، فإذا هو مر!

قد تكون هذه هي حقيقة ما نتمناه في أيدي الآخرين ربما نفقد الاستمتاع بما وهبنا الله من النعم ، بسبب النظر إلى ما في أيديهم ، وتمني أن نكون مثلهم ، أو نحيا مثل حياتهم.

وربما حقيقة أمرهم مختلفة تماماً عما تبدو لنا وقد تكون هذه الأماني، تنغص علينا حياتنا ، ونشعر عند عدم تحققها أن في حياتنا شيئاً لم يكتمل بعد ، وأن في أفواهنا مرارة ، وفي أعيننا عبرة ، ولربما هي محل هلاكنا وبؤسنا ، ولو حققها الله لنا ربما كنا بها أشقياء.

أتذكر أولئك النفر ، في قصة قارون الذين تمنوا أن يكونوا مثله فقالوا :

{يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.

لكن لأن القصة اكتملت وكشفت عاقبته ، علمنا أنهم أحظ منه إذ لم يعذبوا ، ولو أن الله حقق أمنيتهم لكان مصيرهم كمصيره ، فكانت عاقبة أمرهم بعد ذلك أن قال الله عنهم :

{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}

كم هي قصة عظيمة وذات عبرة؟

تقول لنا : حياتك أجمل من حياة الذين تتطلع إلى ما في أيديهم ولو كشفت لنا الأقدار ما اخترنا إلا ما اختاره الله لنا.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 03-12-21 09:18 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://i.top4top.io/p_1897mdw3s1.jpg

سَددوا ديونكم المعنوية ..القلبية.. التي لا يعلمها الا الله.
عشتُ عمري وأنا أظن أنَّ الديْن هو ديْنٌ مادي فقط إلى أن عرفتُ معنى الديْن المعنوي ..

يقول:

‌‎كنتُ واقفاً في جنازةِ شخص وسمعتُ
الشيخ يقول جملةً غريبة: يا جماعة لو لأحد منكم على هذا الرجل ديْن معنوي ..ياليت يسامحه
‌‎وتساءلت ماذا يقصد بالديْن المعنوي؟
‌‎
فقيلَ لي
هو أن تظلم أحداً ليس له مُعين سوى الله.
أوتنام وغيرك قلبهُ يبكي ألماً منك ومن تصرفاتك وتعمدك التقليل من شأنه ويشتكيك للديان.
عندما تكسر بخاطر أحد و يلتجئ أحدهم ضعفاً وقهراً للجبار .
.. كل ذلك ديْن..

وقتها عرفتُ أنَّ الدين المعنوي أصعب وأخطر من الدين المادي ..
فالدينُ المادي قد يُسدده الورثة عنك حُباً أو رحمةً بك.
لكن من سيسددُ الدين المعنوي عنك ، وكم هو ثمن ذلك الدَّين ! ؟

دَينُ الخاطرِ و القلوب أكبرُ عند ربّ القلوب ؛ لأنك الوحيد المسؤول عنه ، ولا يسقطُ عنك بتوبةٍ أو صلاةٍ ..

إنهُ بينك وبين المدين له .. لا حبيب و لا قريب يُسدده عنك ..
فليهنأ مَنْ يراعي مشاعرَ غيره ويسددّ دينهُ قبل أن يُسأل عنه ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 03-14-21 09:22 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://d.top4top.io/p_1899uzspq1.jpg

حتى- أنت- يا بروتوس .. جميعنا نسمع هذه العبارة ..
ولكن متى قيلت؟!!

كانت لحظة اغتيال يوليوس قيصر عظيمة وبشعة .
وصفها "شكسبير" بأنها أقبح عملية اغتيال في التاريخ .

كانت لحظة عظيمة حكاها لنا التاريخ ،حين خانه كل من وثق بهم يوما"واجتمعوا واتفقوا جميعا" أن يقتلوه ..ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات ..وقيصر مازال وافقا" لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ،

حتى رأى صديق عمره بروتوس ..مشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه ، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه ..

هنا قال قيصر جملته الشهيرة :" حتى أنت يا بروتوس" ..!! إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا" ..

كانت طعنة بروتوس هي الطعنة القاتلة ،بخلاف كل الطعنات الأخرى ..لم يطعنه في جسده.. وإنما في شخصه ..طعنه في إرادته ..في آماله ..هنا فقط سقط قيصر ..راضيا" بالسقوط معلنا" انهزامه ..

في حياة كل منا بروتوس خاص به ، قد يكون شخصا" أو حدثا" أو شريكا" أو ظلا" أو أمنية من الأماني ..

قد يكون خذلان بروتوس لك هو سبب خضوعك وانهزامك ،بعيدا" عن مشهد موت قيصر المهيب ،

العبرة من القصة تتكرر مع الكثيرين منا تعلم أن لا تتمسك بشيء محدد ، ولا تضع أمنياتك في اتجاه واحد انهض وابدأ من جديد جرب شيئا" آخر

ولا تربط نهايتك بأي شيء من حولك فما أوسع الدنيا وما أكثر الفرص ..!!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:رحيق:

فتاه راقية 03-14-21 01:30 PM

شكرا موضوعك جميل

وشكرا على القهوه:16:

عطاء دائم 03-17-21 09:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاه راقية (المشاركة 2843149)
شكرا موضوعك جميل

وشكرا على القهوه:16:

اهلا بك غاليتي
مشكورة على المرور
ربي يسعدك

عطاء دائم 03-17-21 09:34 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://j.top4top.io/p_1902neh481.jpg

لا تحزن، فإنك محفوظ
رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته في سَفَر..نعِس بعدما وصل ليله بنهاره عملا وتعليما وعبادة وجهادا.. فيميل عن الراحلة..يراه أبو قتادة الأنصاري..فيأتي ليدعم رسول الله دون أن يوقظه...ثم يتكرر الأمر مرة ثانية وثالثة..وأبو قتادة يدعم النبي برفق..

استيقظ رسول الله فسأل –في ظلام الليل-: (من هذا؟)
فقال: أبو قتادةَ.
فقال: (متى كان هذا مسيرك مني؟)-يعني من متى وأنت تدعمني بهذا الشكل لئلا أميل؟

قال أبو قتادة: (ما زال هذا مسيري منذُ الليلةَ)
فقال رسول الله: (حفظك اللهُ بما حفظتَ بهِ نبيَّه).
والحديث رواه مسلم.

ما أجملها من دعوة! ليست لأبي قتادة فحسب، بل لكل من حفظ النبيَّ نصيب منها:
(حفظك الله بما حفظت به نبيه).
في هذا الزمان الذي توجهت فيه سهام خصوم الإسلام إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم..

في هذا الزمان الذي تُفتح قناة تلو قناة تلو قناة...ويلمع شخص تلو شخص، ويُصدَّر جاهل تلو جاهل على القنوات، والهدف واحد: محاربة السنة...وأحياناً: محاربة شخص النبي صلى الله عليه وسلم...طمعا من خلال ذلك إلى خلع المسلمين من جذورهم وتركهم ريشاً في مهب الريح...

تذكر يا من تتعلم العلم بقوة، يا من تبذل من وقتك وجهدك لتتعلم العلم الصحيح وتدافع به عن نبيك وسنته..أنك إن أخلصت النية في هذا كله لله، فإنك مشمول إن شاء الله بدعوة النبي صلى الله عله وسلم: (حفظك الله بما حفظت به نبيه)!
دعوة تؤْنسك أمام التضييق والسخرية وتسلُّط الظالمين..

فلا تحزن، ولا تخفْ، فإنك محفوظ...
د.اياد قنيبي ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 03-18-21 09:29 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1903f9sm11.jpg

فن العيش الطيب
كل شيئ على خير.. وعلى ما يرام
يا لها من كلمة ساحرة

.. مرة ثانية..
كل شيء على خير وعلى ما يرام

إنها المفتاح السحري لتحقيق الامنيات واستجابة الدعوات وتجلي الرغبات....
نعم قرر أن تتغير.. قرر أن تصنع الواقع الأجمل.. لكن لا تكره واقعك الحالي ولا تتسخط على حالك..

استمتع بكل مراحل حياتك... وقرر أن تحياها راضيا على أي حال... لماذا تضحي بواقع مضمون في يدك في انتظار مستقبلاً لازال غيبا.

نعم أدعو الله بكل أمنياتك وبيقين تام... لكن لا توقف حياتك على استجابة الدعوة.. عش حياتك فرحا مستمتعا متقبلا واقعك حتى تجاب دعوتك فتزداد فرحا وسعادة واستمتاع...

لا تنافس الله في حكمته بأن تطارد دعوتك منتظرا تحققها على أحر من الجمر.. اعلم ان صانع المجرات العملاقة وهذا الكون البديع لا تعجزه أحلامك الصغيرة.. فقط هو يدير كل شئ وفق حكمته التي هي خيرا خالصا لأجلك..

ثق في ذلك واطمئن ..

افرح بما في يدك... عش حياتك وكأنك تمتلك كل ما تريد.. أسلم أمنياتك لخالقك وسيدهشك بعطائه...

التحرر من شعور الافتقاد والاحتياج للأشياء هو سر،، التجلي،، هو بوابة عبور الامنيات من عالم الأحلام إلى الواقع الفعلي الجميل..

لم تتزوجي بعد.. لم تنجبي.. لم تجد وظيفة أحلامك.. لم تنهي دراستك بعد.. لم.. لم... عادي أسعى لكل ذلك مستمتعا وفي ربك واثقا..
صدقت يا حبيبي يا رسول الله
صلّ الله عليك وسلم يا علم الهدى ..

عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 03-20-21 08:23 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://e.top4top.io/p_19057wqob1.jpg

عبرة لمن يعتبر

قتل عبد الله العبّاسي ٣٨ ألف مسلم بعد أن دمّر الدولة الأموية وأسّس الدولة العبّاسية، ودخل بخيله مسجد بني أُميّة! ولُقب تاريخيًا "بالسفاح"
دخل قصرهُ وقال: أترون أحد من النّاس يمكن أن يُنكر عليّ؟!
قالوا له: لا يُنكِر عليك أحد إلّا الأوزاعي!

فأمرهم أن يُحضِروه، فلمّا جاؤوا الإمام الأوزاعي قام -رحمهُ الله- فاغتسل ثم تكفّن بكفنه، ولبس فوقهُ ثوبه! وخرج من بيته إلى القصر..
فأمر الحاكم وزراءه وجنده أن يقفوا صفّين عن اليمين والشمال وأن يرفعوا سيوفهم في محاولة لإرهاب العلّامة الأوزاعي -رحمه الله-.
ثم أمرهم بإدخاله..
فدخل عليه -رحمه الله- يمشي في وقار العلماء وثبات الأبطال، و يقول عن نفسه: "والله ما رأيتهُ إلّا كأنه ذُبابٌ أمامي يوم أن تصوّرت عرش الرّحمن بارزًا يوم القيامة، وكان المنادي يُنادي فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير! والله ما دخلت قصره، إلّا و قد بعتُ نفسي من الله عز وجل"

فقال له الحاكم: أأنت الأوزاعي؟
فرد عليه بثبات: يقول الناس أني الأوزاعي!

إغتاظ الحاكم وأراد إهلاكه، فقال: يا أوزاعي، ما ترى فيما صنعنا من إزالة أيدي أولئك الظلمة عن العباد والبلاد؟ أجهادًا ورباطًا هو؟
فقال: أيها الأمير! يقول رسول الله: "إنّما الأعمال بالنّيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
دهش الحاكم من هذه الإجابة المُسدّدة!
فضرب بالخيزرانة على الأرض، ثم قال: ما ترى في هذه الدماء التي سفكنا من بني أُميّة؟

فما كان ردّه -رحمه الله- ؟!
قال: حدّثني فلان عن فلان عن جدّك -عبد الله بن عباس- أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يحل دمُ امرئٍ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنّي رسولُ الله، إلا بإحدى ثلاث: النفسُ بالنفس، والثّيِّبُ الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة"

فغضب الحاكم جدًا ورفع الأوزاعي عمامته حتى لا تعوق السّيف، وتراجع الوزراء للوراء، و رفعوا ثيابهم حتى لا يصيبهم دمه!

فقال له وهو يشتاطُ من الغضب: ما ترى في هذه الأموال التي أُخذت، وهذه الدُّور التي اغتُصِبت؟

فقال له -رحمه الله-: إن كانت في أيديهم حرامًا فهي حرامٌ عليك أيضًا، وإن كانت لهم حلالًا فلا تحل لك إلّا بطريق شرعي. وسوف يُجرّدك الله يوم القيامة ويحاسبك عُريانًا كما خلقك فإن كانت حلالًا فحساب وإن كانت حرامًا فعقاب.
فزاد غيظ الحاكم أكثر وأكثر! والإمام يردد جهرًا: "حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"

فقال له: أخرج عليّ ورماهُ بصرّة مال ليأخُذها فرفض الإمام أخذها، فأشار عليه أحد الوزراء بأخذها..

فأخذها من يده و نثرها أمامه في أثواب الوُزراء والحاشية، ثم ألقى الكيس وخرج مرفوع الرأس قائلًا: ما زادني الله إلّا عزةً وكرامة!

ولما مات الإمام الأوزاعي -رحمه الله- ذهب الحاكم إلي قبره وقال: والله إني كنتُ أخافك كخوف أهل الأرض، وما خِفتُ غيرك. والله إني كنت إذا رأيتك رأيت الأسد بارزًا!

- يوم أن كان علماؤنا لا يرضون الدنيّة فى دينهم ولا يظهرون على الدين أحدًا ولو كان رئيسًا !!

بئس العالم عند باب الحاكم
ونعمَ الحاكم عند باب العالم.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 03-22-21 08:39 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_1907rq8pt1.jpg

السلطان عبد الحميد الثاني
ماذا رد على رئيس الوكالة اليهودية ثيودور هرتزل عندما عرض عليه بيع فلسطين...

{ "لا أستطيع بيع حتى ولو شبر واحد من هذه الأرض، لأن هذه الأرض ليس ملكٌ لشخصي بل هي ملكٌ للدولة العثمانية،

نحن ماأخذنا هذه الأراضي إلا بسكب الدماء والقوة ولن نسلمها لأحد إلا بسكب الدماء والقوة والله لإن قطعتم جسدي قطعة قطعة لن أتخلى عن شبرٍ واحد من فلسطين". }


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 03-24-21 09:44 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_19097aay11.jpg

“كأس الماء”

دكتورة متخصصة في علم النفس تُلقي محاضرة عن الاجهاد،
رفعت بيدها كأس من الماء وسألت الحضور:

“كم تتوقعون وزن هذا الكأس؟”

أجاب الحضور بعدد من الإجابات المختلفة،

فقالت: وزن الكأس في الواقع لايهم! مايهم هو كم من الوقت سأمسكه…
‏إن أمسكته لدقيقة واحدة عندها لن تكون هناك مشكلة، وبعد ساعة ربما أشعر ببعض التعب، وإن أمسكته ليوم كامل يدي ستتخدر وستبدأ تؤلمني!

لكن وزن الكأس لم يتغير أبداً، فكلما أمسكته أكثر كلما أحسست بثقله يزداد!
“كذلك الهموم في حياتنا، كلما حملتها وفكرت فيها أكثر ستؤلمك أكثر، وكلما تجاهلتها ستنساها تدريجياً إلى أن تصبح شيء لايذكر”

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 03-27-21 08:50 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1912pxjgv1.jpg

أنا من ينام حين تشتد العاصفة!

كان صاحب مزرعة مواشٍ وخيول يبحث عن شخص يهتم بشؤون المزرعة، حيث كان ما أن يوظف أحدهم حتى يفصله، لأنه لا يقوم بواجباته خير قيام.
وكاد صاحب المزرعة أن يُجن لعدم رغبة أحد في العمل لديه، لأنه كان يضع شروطاً قاسية لهذه الوظيفة الصعبة.

وفي إحدى المرات أتاه من أراد الوظيفة، وكان نحيلا تبدو عليه بنية ضعيفة؛ فقال له صاحب المزرعة وما هي مميزاتك؟
فرد عليه:

أنا من ينام حين تشتد العاصفة.
لم يدرك صاحب المزرعة هذه العبارة، ولكن نظراً لحاجته ولقرب فصل الشتاء لم يمانع أن يوظفه مضطراً حيث إنه لم يكن هناك من يرغب في مثل هذه الوظيفة.
مرت الأيام وفي إحدى الليالي أتت عاصفة شديدة المطر، عاتية الريح حتى كادت أن تقتلع المنازل الخشبية، فدبّ الرعب في قلب صاحب المزرعة، وأيقن أن ماشيته هالكة، وأن محاصيله ستفسدها الريح.

ذهب مباشرة إلى العامل، فوجده يغط في نوم عميق رغم ما يحدث في الخارج. هز ّصاحب المزرعة الرجل من كتفه يوقظه وهو في أقصى درجات الغضب، صائحاً في وجهه:
ألا تدرك ما الذي يجرى في الخارج؟

فرد عليه العامل بعين نصف مفتوحة:
نعم، إنها العاصفة، ولكنني قلت لك أنني أنام حين تشتد العاصفة.
استشاط الرجل غضباً ولكنه حمل عتاداً وهمّ لإنقاذ ما يمكن انقاذه، لكنه تفاجأ أمام مشهد مذهل..

فالطيور مستقرة في أعشاشها والمواشي آمنة في مستقرها، الخيام مشدودة بالحبال المتينة، برغم أهوال الرياح في الخارج،،
حينها هدأ واطمأن ثم عاد فرحاً الى العامل النحيل، وقال له : نم يا رجل ولا تقلق؛
الآن عرفت أنك من تنام حين تشتد العاصفة.

الخلاصة:

حين يحسن أحدنا عمله، ويخطط له ويضع كل الاحتمالات على الطاولة، والخطط الكفيلة بحمايته من المخاطر ؛ عندها يمكنه أن ينام غير قلق لأنه أعد لكل شيء عدته.
الأمر لا يتطلب سوى بعض الجهد في أيام الرخاء حتى لا يهرع أحدنا كالمجنون أيام الشدة أو حين تشتد العاصفة ..


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 03-28-21 08:54 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1913g3rrb1.jpg

من جميل ما قرأت ...مؤثرة...

( أمك وأبيك إنتبه لهما ...
إنهما يحتاجان دلالك واهتمامك )
عندما يوسِّع الله عليك، إشتري لوالدتك فرشة حديثة جميلة تريّح جنبها الكريم عليها
أصلح لها الحمَّام والمطبخ وحدِّثهما
وإذا أمكن أن تدهن لها الشقة أيضاً
تعهّد ملابسها البيتية والخارجية وحذاءها
راقب بطانيتها وسجادتها
أصلح خزانتها و سريرها وجهازها
ولو بسط لك ربنا في رزقك أكثر وجبر خاطرك، فاجبر خاطرها في شيء من ذهب.
وأتحف والدك الجليل بنظارة جديدة
وكل فترة اشتري له أشياء يحبها
وركّز على الأمور التي يحبها أكثر، والأمور التي قد يخجل من أن يطلبها
وراقب حتى غياراته، وجراباته العزيزة، وعطره المفضل
أما دواؤُه فأولى من الماء الذي تشرب.
إياك أن تتصور أنهم شبعوا من الحياة وأكلوا كل شيء، وشربوا كل شيء، وإنك أولى بالحياة منهم.
هم أولى بكل جميل وجديد في الحياة، أصلًا هم الحياة، وإذا أردت أن تتأكد فاسأل الذين فقدوهم.
وإذا خاصمت واحداً من إخوتك صالحه وراضيه من أجل خاطرهم، وطمئنهم على محبتكم لبعض وخوفكم على بعض قبل الرحيل.
-غسَّلتُ الجمعة الماضية والدَ صديقٍ لي -رحمه الله - ورأيت أبناءه يقبِّلون قدميه ويمسحون بها وجوههم، فقلت في نفسي: ما أحسن هذا !
لكنْ أحسن منه لو كان في حياة الوالدين.
صدِّقني: والداك أولى من أحببتَ وبررتَ ووصلتَ من العالمين
لا تعطهما نُخالة نفسك وقلبك وجهدك ووقتك
بل أنفق عليهما من أنفس مالك.
-لم يزل يبكي أحدهم بكاءً مريرًا، يقول لي: خرج أبي من الدنيا ولم يشبع من أكلة كان يحبها جدّاً وماكان يطلبها، وأنا لم أكن بخيلاً عليه أبداً، لكنني كنت مشغولاً عنه بشؤوني الحياتية.
-وحدَّث أحدُهم أنه دخل على أمهِ في ليلةٍ باردةٍ، فقالت له وهي نائمةٌ : الحمد لله أنك أتيت يا بني، أنا بردانة من أول نومي، وليس لي قوة تعينني على شدِ الغطاء على جسمي
فبكى بكاءً شديدًا حينها.
بعد أن يفارقك والدك تشعر بالندم عندما كنتَ تعرِضُ عليه خدمةً أو منفعة فيقول : ( شكراً )
فتصدِّقُهُ وتُرضي ضميرك بأنه فعلاً لا يريد .
ولقد كنتَ تعتقد أنه لو أراد شيئاً أو ذاك الشيء الذي عرضته عليه لأخبرك بذلك أو لوافق على ذلك.
اليوم عندما كبرنا وأصبحنا آباء
عرفنا كذِبَ الآباء والأمهات عندما يقولون ؛ ( شكراً )
وتنبَّهنا لـ غباء الأبناء والبنات عندما يصدقون أباءهم وأمهاتهم حين يقولون : ( شكراً )
فيعتبرون ذلك أنهم حقاً لا يريدون.
أيها الأبناء والبنات
لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم : ( شكراً )
إنما يقولونها تَعفُّفاً، أو مراعاةً لظروفكم، أو خجلاً من إتعابكم، أو ذوقاً، أو لأي سبب آخر.
أيها الأبناء أسعدوهم دون إذنٍ أو عَرض .
أقسم لكم بالله ..
أنهم يفرحون جداً جداً جداً عندما تقدِّمون لهم الخدمة والهدية والمنفعة دون أن تستأذنوهم، أو تعرِضوا عليهم
ويفرحون جداً جداً جداً عندما تقدِّمونهم، أو تُنزِّهونهم، أو تعظِّمونهم، أو تشركونهم في حياتكم وأعمالكم وأنشطتكم، ولو بالحديث وأخذ الرأي، حتى لو كانوا على سرير الموت.
فلا تخدعنك شيخوخة أبيك، ولا يغرنَّك عمر أمك
فبداخلهما ( طفل ) يحتاج لدلالك واهتمامك.
رحم الله من كان منهم ميّتاً
وحفظ الله من كان منهم على قيد الحياة.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 03-29-21 08:26 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://j.top4top.io/p_1914vth7t1.jpg

يقول: الأصمعي :
أقبلتُ ذات يوم من مسجد الجامع بالبصرة. فبينا أنا في بعض سككها، إذ طلع أعرابي جلف جاف، على قعودٍ له، متقلّد سيفه، وبيده قوس، فدنا وسلَّم، وقال لي: ممَّن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع، قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم.
قال: ومن أين أقبلتَ؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: وللرحمن كلامٌ يتلوه الآدميون؟! قلت: نعم.
قال: اتلُ عليَّ شيئا منه. فقلتُ له: أنزل عن قَعودك. فنزل؛ وابتدأتُ بسورة الذاريات.

فلمّا انتهيتُ إلى قوله -تعالى-: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات:22]، قال: يا أصمعي! هذا كلام الرحمن؟ قلت: إي والذي بعثك بالحق إنه لكلامه، أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: حسبك.. ثم ولَّى مدبرا نحو البادية وهو يقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}.

فأقبلتُ على نفسي باللوم، وقلت: لم تنتبه إلى ما انتبه له الأعرابي.
فلمّا حججتُ مع الرشيد دخلتُ مكة، فبينا أنا أطوف بالكعبة، إذ هتف بي هاتفٌ بصوتٍ دقيق. فالتفتُ فإذا أنا بالأعرابي، فسلَّم عليَّ، وأخذ بيدي، وأجلسني من وراء المقام، وقال لي: اتلُ كلام الرحمن؛ فأخذتُ في سورة الذاريات. فلمّا انتهيت إلى قوله -تعالى-: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}، صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًا.

ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم، يقول الله -عز وجل- : {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} فصاح الأعرابي، وقال: سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدِّقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! قالها ثلاثًا، وخرجت روحه.

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 04-01-21 08:27 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_1917yesy70.jpg

إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى أحد رجال بني أمية ميسور الحال وطرقت الباب فخرج أحد الخدم وقال لها ماذا تريدين ؟
فقالت أريد أن أقابل سيدك فقال من أنتِ ؟ قالت : أخبره أنني أخته ... الخادم يعلم أن سيده ليس عنده أخت فدخل وقال لسيده إمرأة على الباب تدعي أنها أختك....
فقال : أدخلها فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّاً باشّاً وسألها من أي إخوتي يرحمك الله؟
فقالت أختك من آدم فقال رحمٌ مقطوعة ! والله سأكون أول من يصلها فقالت :
ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوحي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق فما عندكم ينفذ وما عند الله باق ..

قال : أعيدي، فقالت :
يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوحي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق؟
فما عندكم ينفذ وما عند الله باق ...

قال اعيدي
فأعادت الثالثة ثم قال في الرابعة أعيدي فقالت لا أظنك لم تفهمني والإعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله فقال : والله ماأعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم .
ثم قال لخدمه أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ماتشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفذ وما عندالله باق .

أين ميسورين الحال اليوم ؟ وكم من امرأةٍ تشبه تلك المرأة وكم من طفلٍ عارٍ وجائع أيظنوا أنَّ مالهم لا ينفذ ؟ فلو كانوا مثل هذا الرجل لما وجد جائع في يومنا هذا.

اللهم فرج هم المسلمين وارزقهم الرزق الحلال الطيب المبارك فيه ووسع عليهم مع رضاك وألِّف بينهم يارب العالمين....

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 04-05-21 08:56 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1921omezp1.jpg

(لئن أرعى الإبل لابن تاشفين خير لي من أن أرعى الخنازير لألفونسو)!
قصة هذه المقولة ..

كان المعتمد بن عباد يحكم إشبييلة وكانت فترة ضعف وانكسار لإمارات الأندلس الإسلامية لدرجة دفعهم الجزية للمالك الصليبية وحين أرسل ألفونسو حاكم قشتالة وزيره لإحضار الجزية من المعتمد طلب طلباً يتضمن إذلالاً صريحاً للمسلمين أجمع وهو أن زوجة ألفونسو تريد أن تضع ولدها في أكبر مسجد في إشبيلية فرفض المعتمد طلب ألفونسو فقام الوزير بإهانته بكلمات بذيئة فرد المعتمد بقتله فقام ألفونسو بضرب حصار خانق على إشبييلة.

فأرسل المعتمد رسالة لأمير المرابطين يوسف بن تاشفين يطلب مؤازرة منه لصد الحملة الصليبية وقال مقولته الشهيرة: (لئن أرعى الإبل لابن تاشفين خير لي من أن أرعى الخنازير لألفونسو)....

أما عن تتمة الحدث التاريخي فكان بوصول بن تاشفين بجيش قوامه ٣٠ الف مقاتل مقابل ٦٠ ألف مقاتل صليبي وجرت معركة الزلاقة الشهيرة ونتج عنها إنتصار ساحق للمرابطين ودحر الجيش الصليبيي ولم يعد حياً من الجيش سوى القليل ومعهم ألفونسو السادس وقد قُطعت رجله في المعركة.

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:


الساعة الآن 07:04 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا