منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله ) (https://www.al2la.com/vb/t111498.html)

عطاء دائم 03-01-23 07:57 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/03/01/04/488972746.jpg

(تكيف وحاول أن تتعايش)

إذا وقفت امام كل عقبة في حياتك فلن تستطيع أن تعيشها ولن تستطيع التقدم،
فالحياة تحتاج منا التعايش والتأقلم مع مجريات الامور
وتستطيع ذلك من خلال تغيير نظرتك لما يمر بك
وربما تساعدنا القصة التالية على فهم اكثر لهذا المضمون.


في هذه القصة نحكي لكم عن سيدة كبيرة في السن فقدت كل شعرها تقريبا ،استيقظت تلك السيدة في أحد الايام فكان في راسها ثلات شعرات ،فسعدت بهم وقررت أن تقوم بصبغ شعرها كنوع التغيير وفعلت وقضت يومها بشكل مبهج وسعيد ثم نامت. استيقظت السيدة في اليوم التالي فوجدت في شعرها شعرتان فقط فسعدت ايضا وقررت أن تغير تسريحة شعرها ،فقامت بمفرده كل واحدة على حدى جانب رأسها وجددت فرق في المنتصف واكملت يومها بسعادة في النهاية نامت.

استيقضت السيدة في اليوم التالي ولم تجد في راسها إلا شعرة واحدة فسعدت ايضا وقالت جميل جدا الآن استطيع تسريح شعري للخلف ،
ففعلت وقضت يومها بسعادة إلى نامت في نهاية اليوم.
استيقضت السيدة في اليوم التالي ولم تجد في رأسها أي شعرة فصاحت السيدة رااااائع الآن لن اتعب في تسريح شعري.
الحكمة من المثال السابق
واجه مشكلتك وآلامك بنظرة متفائلة.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم 03-04-23 08:28 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/03/04/05/840621047.jpg

كان ثوبان خادم الرسول مريضا بشدة
فاصفر لونه وذبل جسمه وغارت عيناه فساله النبي مالي اراك
مهموماً حزيناً هزيلاً كئيباً أمريض انت ياثوبان ؟
قال والله يارسول الله ما بي من مرض جسدي
ولكن فكرت في حالي وحالك
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما حالي وحالك يا ثوبان ؟
قال ثوبان لسيدنا النبي: الآن أخدمك ولا أطيق أن أغض النظر عنك ولا ثواني من شدة محبتي وملازمتي لك..
واما يوم القيامة سترفع مع النبيين وانا ساكون مع العبيد
فكيف املي عيني وقلبي وجسدي وفؤادي برؤيتك
انا لا اطمع بالفردوس فليس عملي يؤهلني لتلك المكانة ولكني اطمع أن اصحبك في الجنة ولو اكون خادما لك حتي لا تحرم قرة عيني وقلبي برؤياك امامي ليل نهار وبكي ثوبان الهزيل
النحيل والشاحب الوجه من شدة محبة سيدنا النبي صلى الله عليه...
فنزل جبريل بمرسوم المحبة ليبشر ثوبان بملازمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
في أعالي الجنان ولكل من يحب سيدنا النبي لهذه الدرجة حتي وان كان كتاب أعماله
لا يصل الي الفردوس الاعلي وذلك هو فضل الله..
فنزل جبريل بمرسوم المحبة والفضل لا العدل

(((ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ذلك الفضل من الله وكفي بالله عليما ))) الآية ٦٩ النساء.

فقال الرسول: أبشر يا ثوبان.. أنت وكل من يحب الله والرسول ستكون مع النبي الحبيب
اللهم صل عليه عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 03-05-23 08:00 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/03/05/04/138124561.jpg

عادات عثمانية :
الماء والقهوة:

كان يُقدم فنجان القهوة للضيوف مع كاس ماء وفي حين قام الضيف بشرب الماء قبل القهوة كان يُعلم بأن جائع وكان يتم إعداد وجبة طعام له، وفي حين شرب القهوة قبل الماء فكان هذا يعني بأنه شبعان.

الوردة الحمراء والوردة الصفراء:

كانت توضع الوردة الصفراء أمام البيت الذي فيه مريض لإعلام المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض، إما إذا وُضعت الوردة الحمراء فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن التقدم خطبتها ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها.

مطرقة الباب:

كانت توضع في العهد العثماني على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخــرى كبيرة.
فعندما يطرق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب.
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويفتح الباب لاستقبال ضيفه.

الصدقة:

كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديدها، دون ذكر اسمها، وكان الفقراء دومًا يجدون دينهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 03-07-23 08:18 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/03/07/05/430203090.jpg

القرآن ربيع قلبي!
ما معنى دعاء (اجعل القرآن ربيع قلبي)؟
أربع معاني غائبة، وأربع توصيات واجبة:
المعنى الأول: دوام الصلة بالقرآن..
أي اجعلني دائم التواصل مع القرآن، فيكون كالمطر الذي يحيي الأرض، وكما لا يزال الزرع حيا مادام المطر منهمرا، فكذلك لا يزال القلب حيا ما دام تواصله مع القرآن مستمرا.
ومعناه كذلك:
سأعيش بالقرآن ربيعا دائما، لأن صلتي بالقرآن دائمة، غير موسمية ولا متقطعة.
المعنى الثاني: التميز بالقرآن
أي اجعلني سعيدا بالقرآن إذا حزن الناس.
متفائلا بالقرآن إذا تشاءم الناس.
مطمئنا بالقرآن إذا اضطرب الناس.
المعنى الثالث: سعادة القلب بالقرآن..
أي اجعل قلبي على حال واحدة من السعادة والرضا..
حين تتقلب قلوب من حولي بين الفصول، فما بين حرارة شدة، وبرودة مشاعر وحِدَّة، وخريف روح وتراجع طموح، إلا أنا، دعوت ربي أن يجعل القرآن ربيع قلبي، فاستجاب لي، وجعل كل أيامي ربيعا بالقرآن.
المعنى الرابع: نفع غيري بالقرآن..
أي اجعل ربيع قلبي يفيض على غيري، وكما ينتعش الناس بفصل الربيع، سأنعش من حولي بعبير قرآني، فأكون سببا في هدايتهم كما اهتديت، وحياة قلوبهم كما حييت.
وأما التوصيات الأربعة الواجبة:
١- اعرف معاني الدعاء الأربعة ومغزاها.
٢- تعلَّم هذا الدعاء واحفظه.
٣- حافِظ على هذا الدعاء كل يوم لتعظيم أثره.
٤- حدِّد وخطِّط:
كم واحدا ستعلِّمه هذا الدعاء لتنتشله به من هاوية الأحزان ودائرة الشقاء وضراوة البلاء.


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 03-09-23 08:31 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/03/09/05/726574402.jpg


افتح قلبك للسعادة
واتحرك لمساعدة الفقراء والمساكين ولو بالكلمة الطيبة

- كان أهل الصفة موجودين بجوار بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا فقراء مساكين وكان النبي بيعطف عليهم
وكان بيطلب من المسلمين انهم يساعدوهم ويقول :
" أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن ، كسوت عورته ،او اشبعت جوعته ، أو قضيت حاجته "

فلو بيعمل عندك سائق ... او امرأة فقيرة بتشتغل فى بيتك ...
او بتشوف ناس محتاجين في شغلك ياريت تترفق بحالهم .
وخليك على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العطف على الفقير والمسكين
يقول النبى صلى الله عليةوسلم " الساعى على الارملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله ، او القائم الليل الصائم النهار " البخاري)

بيحكي لنا سيدنا ابي هريرة
(( كان في امرأة سوداءَ كانت تقم المسجد ـ أي (تنظف المسجد) ـ فماتت، فسأل عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أيام لانه مشفهاش في المسجد،
فقيل له: إنها ماتت،
فقال عليه الصلاة والسلام:ياريت كنتم عرفتوني بموتها كنت اصلي عليها ثم قال " ان هذة القبور مملؤة ظلمة على اهلها وان الله عزوجل ينورها لهم بصلاتى عليهم " مسلم ..

يعنى الرسول شايل همهم حتى بعد موتهم .

هقولكم قصة تانيه نتعلم منها ان احنا نحب نساعد الفقراء والضعفاء
كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه جُليبيب ، وكان دميم و فقير
وكان بيجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم في مرة : يا جُليبيب ألا تتزوج ؟
فقال : يا رسول الله ومن يتزوجني ؟!‼️
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنا أزوجك يا جُليبيب.
فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لراجل من الانصار وطلب
ان يزوج جلبيب من بنته
ففكر الراجل وقال هشوف والدتها تقول ايه؟
ولما راح لام البنت رفضت جلبيب لانه فقير ودميم
لكن البنت المؤمنة استعجبت انهم هيرفضوا أمر للنبي صلى الله عليه وقالت لهم
أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أمره ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني !
قال أبوها : نعم ووافق على الزواج..

ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب

فلما أنتهت الحرب اجتمع الناس و بدأوا يسألون عن بعضهم بعضاً ولم يسألوا عن فقدهم لجلبيب
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اني أفقد جُليبيبا .. وقوموا نلتمس خبره
ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال مشوا فوجدوه
في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم كان ملئ بالجراح فمات .
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع ثم قال :
قتلتهم ثم قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك ..
ثم حمل جلبيب ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً ..
قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله سرير الا ساعدي رسول الله .
قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها الرجال يخطبونها بعد جليبيب " اخرجه مسلم
علشان كده
لا تكسر قلوبهم ولاتزهق من حكايتهم ومشاكلهم واحتسب عملك لله


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم 03-10-23 08:22 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2023/03/10/05/237376562.jpg

دينار قتيل النار
قصة حقيقية مؤثرة جداً :
يحكى أن رجلاً كان يعرف ب ( دينار العيار )
وكان له والدة صالحة تعظه دائماً وهو لا يتعظ !
فمرّ دينار في أحد الأيام بمقبرة، فأخذ منها عظماً، فتفتت ذلك العظم فى يده !!
ففكر في نفسه وقال :
ويحك يا دينار، كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتاً، والجسم تراباً !!
فندم على تفريطه فيما فات من حياته، وعزم على التوبة، ورفع رأسه إلى السماء وقال :
( إلهي وسيدي، ألقيت إليك مقاليد أمري، فاقبلني وارحمني )
ثم أقبل نحو أمه متغير اللون، منكسر القلب
فقال لها : يا أماه، ما يُصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده ؟
قالت : يُخشِّن ملبسه ومطعمه، ويغلّ يديه وقدميه
فقال : أريد جبة من صوف، وأقراصاً من شعير وغلّين، وافعلي بي كما يُفعل بالعبد الآبق، لعل مولاي يرى ذُلي فيرحمني .
ففعلت به ما أراد
فكان إذا جنَّ عليه الليل أخذ في البكاء والعويل، وهو يقول لنفسه : ( ويحك يا دينار، ألك قوة على النار ؟ كيف تعرضت لغضب الجبار ؟ )
ولا يزال كذلك إلى الصباح
فقالت له أمه : يا بني، ارفق بنفسك
قال : دعيني يا أماه أتعب قليلاً، لعلي أستريح طويلاً !
يا أماه، إن لي غداً موقفاً طويلاً بين يدي ربٍّ جليل، ولا أدري أيؤمر بي إلى ظلٍ ظليل، أو إلى شرٍ مقيل !
قالت : يا بني خذ لنفسك راحة
قال : لست للراحة أطلب، كأنك يا أماه غداً بالخلائق يساقون إلى الجنة، وأنا أُساق إلى النار مع أهلها !!
فتركته وما هو عليه ..
فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرآن
فقرأ في بعض الليالي :
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ففكر فيها وجعل يبكي حتى غُشي عليه
فجاءت أمه اليه فنادته ؟
فلم يجبها !!
فقالت له : يا حبيبي وقرّة عيني، أين الملتقى ؟
فقال بصوت ضعيف : يا أماه ان لم تجديني في عرَصات القيامة، فاسألي مالكاً خازن النار عني !!
ثم شهق شهقةً فمات رحمه الله تعالى
فغسلته أمه وجهزته، وخرجت تنادي : أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار ؟
فجاء الناس من كل جانب
فلم يُرَ أكثر جمعاً، ولا أغزر دمعاً من ذلك اليوم .
فلما دفنوه وذهبوا، نام أحد أصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر في الجنة، وعليه حلة خضراء وهو يقرأ الآية :
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ويقول له : وعزته وجلاله، لقد سألني ورحمني وغفر لي وتجاوز عني،
ألا أخبروا عني والدتي ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 03-13-23 08:22 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/03/13/05/426351062.jpg

‏حرصك على إغلاق الباب بهدوء
حتى لايستقيظ النائمون
عمل صالح
لقيتَ أكلاً مكشوفاً وغطيته
عمل صالح
إصغاءك لحديث ممل لجبر خاطر المتحدث
عمل صالح
بشاشة صوتك في الرد علي التليفون
عمل صالح
إبتسامتك لطفل وملاطفتك له
عمل صالح
إستقبالك الناس في منزلك بترحاب
وإكرامهم
عمل صالح
إغلاق ما فتحته ورفع ما سقط منك وتغطية ما كشفته وتسويه ما بعثرته وتنظيف ما استخدمته
وترك المكان أحسن مما كان هذا بالطبع
عمل صالح
رفع الهاتف أهلاً أخي، أختي، أبي، أمي، خالتي، عمي، والسؤال عن أحوالهم..
عمل صالح
شربت العصير وأبقيت العلبة معك
حتي تصل لأقرب سلة مهملات..
عمل صالح
رأيت ولداً يخطئ فأعطيته ابتسامة مليئة بالحب
وقلت له استغفر يابني هذا يثقل ميزان سيئاتك..
ولديك فرصة للاستغفار وتثقيل ميزان الحسنات..
عمل صالح
شيئا أفادك في حياتك فنشرته لتعم الفائدة..
عمل صالح
لم ترد سائلاً خائباً سواء كان سائل نصيحة..
سائل مال..سائل خدمة..
عمل صالح
كتمت عيباً رأيته بأحدهم..
عمل صالح
دعوت لميت..
عمل صالح
الأعمال الصالحة محيطة بنا حتى ونحن في منازلنا،
بإمكاننا تثقيل ميزان الحسنات يومياً بمليون عمل_صالح....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:x117:

عطاء دائم 03-15-23 08:44 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/03/15/05/702579775.jpg

تأملوا معي ميزان علام الغيوب :

(فمن أبصر فلنفسه) 104 سورة الأنعام

(من عمل صالحًا فلنفسه) 15 سورة الجاثية

(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) 12 سورة لقمان

(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه) 18 سورة فاطر

(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه) 6 سورة العنكبوت

(فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) 92 سورة النمل

(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) 38 سورة محمد

(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) 10 سورة الفتح

(ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه) 111 سورة النساء

‏"توضح لنا الآيات السابقة
على المسؤولية الفردية وتحمل نتائجها
في أوضح صورة وأقوى عبارة في تأكيدها"

نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي
لن تُعذر بتقصير الناس... وانحراف المشاهير والمغمورين وخذلان الأقربين والأبعدين دنياك اختبار لك وحدك

فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها .
والفوز بالجنة

من قوانين محكمة يوم القيامة
تعرَّف على محكمة الآخرة قبل أن تقف فيها:

1- الملفات غير سرية

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ونُخرِجُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ كِتابا يَلقاهُ مَنْشُورًا﴾ ...

2- الحضور تحت حراسه مشدده

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴾...

3-الظلم مستحيل

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾.. ...

4- ليس هناك محامٍ يدافع عنك

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾..

5- الرشوة والواسطة مستحيلة

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ﴾...

6- لا يوجد تشابه أسماء

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾...

7- استلام النطق بالحكم باليد

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ﴾...

8- لا يوجد حكم غيابي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾...

9- لا يوجد نقضٌ أو استئناف

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ﴾...

10-لا يوجد شهود زور

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ...

11-لا توجد ملفات منسيه

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{ أحْصَاهُ الله ونسُوهُ ۚ }

12- ميزان دقيق للأعمال

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسبين }

"ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 03-17-23 08:37 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/03/17/05/320764834.jpg

{لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا}

قاعدةٌ حياتيَّة، ومنهاجٌ وشعار!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
عزيمةٌ ماضية،
إرادةٌ صادقة، وإصرارٌ لا يكلّ!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
معنى جميل، ولافتةٌ على صدرِ العُمرِ
مُؤنسةٌ في وحشةِ الطريقِ
وطولِ المسيرة!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
لن تزالَ وجهَتي ووجهي صَوبَ بابِكَ رجاءَ إحدى الحُسنيَين:
أن تفتحَ لي، أو أظلَّ سائرًا إلى ما شئت!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
مُواساةٌ للمُتعبين؛
أنْ ليسَ يلزمُ أن تصلَ إلى الوجهة،
يكفي أن تموتَ وأنت على الطريقِ!
لا أبرحُ حتَّى أبلُغَ / أو أمضيَ حُقبًا!

قف على باب الله وقل:
اني فقيرٌ مسكين ببابك
راجي فضلك
لن أبرح حتى تغفر لي وترحمنى....
يا رب العالمين....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم 03-20-23 08:12 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/03/20/05/486982242.jpg

لمبة البنزين لما تولع احمر
يروي د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) قصة حصلت له فيقول
كنت مسافراً بسيارتي لمنطقة تُسمى بـ (العين السخنة) ومعي أسرتي. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل...
وقبل انطلاقي وضعت في بالي أن انتبه على (ضوء مؤشر البنزين) كون المؤشر كان يؤشر على قرب انتهاء الخزان.
توجهت لشراء بعض اللوازم وبعدها انطلقتُ ونسيت أمر البنزين.. وما هي إلا فترة قصيرة حتى أضاء مؤشر البزين معلناً أن وقودي سينفذ نهائيا بعد فترة
لم أقلق في البداية ظناً مني أنني سأجد الكثير من محطات الوقود في الطريق، ولكن. ومع مرور الوقت والظلام الحالك والطريق الموحش بدأ القلق يتسرب
اتصلتُ بصديق مستعلماً منه عن أول محطة بنزين فأنبأني بأنها بعد مسافة طويلة جدا
تحول القلق إلى رعب. وتراجعت كل الاهتمامات والمشاغل والمشاكل.
وانحصرت الآمال والأحلام والهموم كلها في أمر واحد فقط وهو: محطة الوقود .......ا
ولم أعد أتمنى من الدنيا إلا محطة وقود إذ تضاءلت وتصاغرت كل المشاكل التي كانت تشغلني منذ دقائق.
لاح لي ضوء من بعيد فدب في قلبي أملٌ واهنٌ وفرحٌ مُعلق
اقتربتُ من الضوء. لم تكن محطة وقود بل استراحة فقيرة جدا
شعرت بالإحباط. وسألت الرجل عن أقرب محطة وقود
كياني كله تعلّق بـ فم ذلك الرجل .
قال الرجل:[ المحطة بعد مسافة 3 كيلومتر]
كدتُ احتضنه. لكني خشيت أن تكون إجابتة غير دقيقة. أو أن محطة الوقود ليس بها وقود الليلة
انطلقتُ بعدها مكملاً طريقي وعيناي لا تفارق (ضوء مؤشر البنزين).ومرت الثواني كالدهر...
وأخيرا.. لمحت من بعيد المحطة. وحين وصلت لم يكن هناك أحد. وجعلت أبحث عمن أكلمه
ظهر رجلٌ أخيراً فسألته متلهّفاً: [عندك بنزين]
قال لي: .....[[ نعم ]]
كانت أجمل (نعم ) سمعتها في حياتي
سجدت لله فورا. بعدها انطلقتُ لاستكمال الرحلة وأنا أشعر إني قد كُتب لي عمرٌ جديد
يكمل د. ابراهيم الفقي(رحمه الله) فيقول جاء في بالي معنى يأتيني كل رمضان
فرمضان أصلاً هو محطة وقود...
يتزود منها أحدنا لباقي العام كيف نضيعه ؟
كيف نمر بمحطة الوقود الوحيدة فلا نتزود ؟
وقد يكون رمضان هذا هو الأخير في حياة احدنا !!!! أي أنه
آخر محطة للتزود بالوقود قبل القدوم على الله
آخر محطة للتوبة والاستقامة ورد المظالم وبر الوالدين والعودة للقرآن

يقول الله تعالى في سورة الذاريات:
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ... }
اللهم اجعلنا من المتزوّدين في محطة رمضان هذا...
ولا تجعلنا من الساهين. ولا المقصرين...
ولا تجعلنا من الغافلين. ولا المحرومين... اللهم آمين


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم 03-25-23 10:51 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

https://www13.0zz0.com/2023/03/25/07/684285268.jpg


في مشكلة خطيرة جدا اتعود عليها كثير من الناس وخصوصا الشباب
اللي هي .....اللعن
سواء كان انك تلعن انسان او حيوان..أو جماد

فقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏
«‏لَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ‏» ‌‏. البخاري ومسلم

واسمعوا معي لهذه القصة التي حكاها لنا عمران بن حصين رضى الله عنه من خطورة اللعن حتى للحيوانات

فقال بينما رسول الله في بعض أسفاره إذ امرأة من الأنصار على ناقة لها فتضايقت منها...... فلعنتها .......
فقال صلى الله عليه وسلم خذوا ما عليها فإنها ملعونة " (رواه مسلم)
وقال فكانت الناقة تمشى بين الناس لا يتعرض لها أحد

انتبهوا ياأحباب .
قال صلى الله عليه وسلم "
لا يرمى رجل رجلاً بالكفر ولا يرميه بالفسق إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " ( متفـق عليه )

والحذر كل الحذر من عقوبة اللعن إذا ذهبت لمن لايستحقها ،‏:‏
‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏
‏ «‏إنَّ العَبْد إذَا لَعَنَ شَيْئاً صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إلى السَّماءِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثمَّ تَهْبِطُ إلى الأرْضِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُها دُونَها، ثُمَّ تأخُذُ يَمِيناً وَشِمالاً، فإذَا لَمْ تَجِدْ مَساغاً رَجَعَتْ إلى الَّذي لُعِنَ، فإن كان أهْلاً لِذَلِكَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ إلى قائِلِها‏» ‌‏رواة ابو داود في السنن وحسنه الالباني


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم 04-22-23 07:58 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

عيداً سعيداً وأياماً مباركةً وموعداً يغمرُ الأرواحَ بالفرحِ تقبّل اللهُ منكم كلَّ صالحةٍ وخصّكم بعظيمِ الأجرِ والمِنَحِ.....

https://www13.0zz0.com/2023/04/22/04/836013840.jpg

من أجمل ما كتب الدكتور مصطفي محمود :
( لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي، وتصوم، وتقرأ القرآن، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟ لا ..!!
هذه العبادات :
(عبادات شعائرية) وهي فرائض ستحاسب عليها، لكنك لن تقطف ثمارها
ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت :(عبادتك التعاملية) لن تصح عبادتك الشعائرية إذا ظلمت، وقصرت، وأذيت وكذبت وشتمت ..
انتماؤك الشكلي إلى الدين هو بينك وبين الله :
تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي !!.
مصحف في سيارتك لا يكفي !!.
آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي !!.
مسبحة في يدك لا يكفي!.
تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!! .
تقف على سجادة الصلاة ٧٠ ألف مرة لا يكفي !!.
الدين هو: استقامتك .
الدين هو : معاملتك .
الدين هو: رحمتك .
الدين هو: صدقك .
الدين هو: عدلك .
الدين هو: تربيتك لأولادك .
الدين هو: برك لوالديك .
الدين هو: إحسانك لزوجك أو زوجتك .
الدين هو: حفظك للسانك.
الدين هو: غض بصرك .
الدين هو: نظافتك .
الدين هو : حسن تعاملك مع الآخرين .
الدين هو : لسانك .
الدين كله خُلُق
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا."

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 04-27-23 07:46 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/04/27/04/271636086.jpg

إنها قلوب لا تحمل ضغينة
قال ياليت قومي يعلمون -
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ـ
حقيقة توقفت كثيرًا أمام هذه النفسية العظيمة ،
نفس رحبة واسعة جدًا ، حتى أنها لم تحمل ضغينة على القتلة ، بل على العكس كانت أول أمنية له فور أن بشر بالجنة لو أن هذا المجتمع القاسي الذي قابل الجميل بالقتل ، لو أنهم يعلمون المنقلب ، لو أنهم يطلعون على الخير الذي أعده الله للصالحين
( ياليت قومي يعلمون )
أدهشني حرصه على الخير لقومه مع ما واجه منهم
أدهشني تمسكه بالرغبة في إصلاحهم مع ما تبين من عنادهم
أدهشني همته في دعوتهم للخير مع توقف مطالبته بالعمل
أدهشني حبه الخير للآخرين ، حتى من آذوه...
أدهشني ان تكون أول أمنية له لو أنهم يعلمون
وبعد أيامٍ ، وقفت من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على موقف مشابه ، رحلة الطائف ، ويأتيه ملك الجبال " لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين " فيجيب
( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )
وصلت إلى خلاصة ....ـ
الكبار وحدهم هم الذين يتحملون سفاهة الناس من أجل هدف أسمى ... هو إصلاحهم
الكبار وحدهم هم الذين لا يعادون أحداً انتقاماً لأشخاصهم
الكبار وحدهم هم الذين تكون أمنياتهم بناء
الكبار وحدهم هم من يتقبلون دفع ضريبة حمل الإصلاح للناس
الكبار وحدهم هم الذين لا يعرف عامة المجتمع أقدارهم اللهم اجعلنا منهم ...
السيــره الطيبه هي أجمـــل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين..

الشيخ النابلسي

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 04-29-23 07:51 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/04/29/04/792293360.jpg

المواظبة على الدعاء في قيام_الليل يصنع لكم المعجزات
الإمام البخاري رحمه الله، وهو في بداية حياته وطلبه للعلم أصيب بالعمى، وكان يتيماً، أمه من كانت ترعاه !
واظبت أم البخاري على قيام الليل يومياً
تدعو الله أن يرد على ابنها بصره ويشفيه
وظلت على هذا الحال فترة طويلة من الزمن .
وفي ليلة من الليالي قامت فصلّت ودعت
وألحّت على الله في الدعاء
ثم أدركتها سِنّةٌ من النوم
وإذا بها ترى نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام في الرؤيا
يقول لها : ( قومي، قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك )
استيقظت أم البخاري وقلبها يخفق بشدة
من تلك الرؤيا العجيبة وبشارتها ووضوحها !
وعندما أذن لصلاة الفجر أيقظت ولديها للصلاة
فرأت صدق الرؤيا
حيث أبصر ابنها وقام يتوضأ وحده !
فبكت وسجدت لله حمداً وشكراً.
"قد جعلها ربها حقاً"
نعم، إنه الدعاء في جوف الليل يصنع المعجزات والله
ولكن استمروا ولا تيأسوا من رَوح الله


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 05-01-23 06:30 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/05/01/03/712499911.jpg

مع الوقت ستدرك كم ظَلَمتَ نفسك و لم تنتبه!
عن المشاعر التي وضعتها في غير موضعها وكم كنتَ مسرفًا في إلقاء الاحكام على الناس جزافًا، كم كنت تلومُ من لا يُقدّر قيمتك وأنت من أخفيتَها بالأصل..ستعلم أنَّ أغلب الذي كنت تبحث عنه كان أمامك وما ألهاكَ إلا هواكَ أن تراه، كلُّ وقتٍ مرَّ ولم يزد فيكَ شيئًا فقد قتلك حيًا، جلُّ مشاعرك سرابٌ ما لم تكن في موضعٍ يليقُ بها، كلُّ حبٍ ظننتَ أنَّك وقعتَ به فقد وقعت فعلًا إلا إن كانَ رزق ربّك أصاب قلبك فذاكَ لا وقوعٌ فيه ولا التواء..ذاكَ ارتقاء
ستُدرك أن القراءة لم تُحتكر يومًا على كتابٍ وحرف، هناك وجوهٌ و لحظاتٌ ومواقفٌ و صدورٌ وقلوبٌ تُقرأ، وكم من نفسٍ دواؤها الاهتمام . وأغلب لحظات الصّمت لم تكن صمتًا وأيامُ الطفولة لم تكن ماضيًا يئن بل طفلٌ فيكَ ما زال يَحِنّ . وأنَّ رغبتك الشديدة في الكتابة هيَ امتلاءٌ فيكَ ما عادَ يُطاق! وأنَّ كل حرفٍ يخرجُ منكَ هو انتصارٌ بعد صراع، وكلُّ مرةٍ يخذلك القلم، يهدمُك الألم..!
ستعلم أنَّ الحُبَّ ضالّةٌ ظلمتها، والحكمة ضالةٌ أهملتها . والشَّغف فارغٌ ما لم تشعر به .. كلُّ الكلمات تفاصيلٌ لا تنتهي، والأسماء رمزُ تعريف المشاعر بحسب حامليها .. والأماكنُ زجاجةُ عطرٍ لا تشتهي الانتهاء، و كلُّ قديمٍ كان أجمل . والروحُ تميلُ لما فيها.

تخيّل معي
لو أنّك حُبست وحدك في غرفتك ذاتها عدّة أيام..في اليوم الأول ستبقى تصرُخ وتزبدُ وتلكُم الحائط و تلعن حظّك، في اليوم الثاني ستكون أقل حدّة من ذي قبل، ولكنك بعدها ستبدأ تُلاحظ، تنتبه، ترى تفاصيل الغرفة أوضح، ستُدرك كميّة الأشياء التي لم تنتبه لها وتدرك قيمتها، سترى أنّك أهملت ألف شيءٍ بلا شيء ، ستعلم حينها أنَّ مشكلتك في الاعتياد ! فليست المشكلة بالفراغ بل في الاعتياد عليه . و للقلب عينٌ ترى الجمال أوضح، فانتبه

ستندم على كل آية لم تَرَ فيها نفسك، وكل فرصةٍ قلت لها (لا) خوفًا وضعفًا لا ثقةً وقوة، ستندم على كل صلاةٍ لم تُعد تشكيلك، وكلّ لحظةٍ لم تتكئ فيها على أخيك، وكل مرةٍ لم تُكن فيها سندًا لأحد، ستلعن لحظات الخذلان وأعظم الدّرجات سوءًا أن تخذل نفسك ..

ستفرحُ لكل هدفٍ حققته، وكل بسمةٍ زرعتها وكل حُبٍ أثمر . ستتعلَّم أن التخلّي قوّة وأن التمسُّك ثبات، والفارق هنا أن تتخلّى عمّا يُبعدكُ عنك وتتمسَّك بما تحضن فيه نفسك

ستعلمُ أنَّ أجمل اللحظات هي أبسطها وأروع الكلمات أصدقها وأجملُ عناقٍ حين يسجُدُ كلّك . وأول مرةٍ من كل شيءٍ لا تُنسى .. !

ستعلم أنَّ أشد اللحظات هي لبناتُ البناء، وأنَ الآلام مسارُ صقل، وأنَ الثقوب نايٌ يعزف لحنَ قوتك . وأنَّ كلمات الحُب لمن يستحقُ حرامٌ كتمانُها، جماله عينٌ تلمع ثم تدمع وقلبٌ يطير ولا يستقر، وأنَّ لذّة الحُب حلالُه، سترى أنك مليءٌ بالامتنان . . مليءٌ بلحظات السّتر، مليءٌ بحُبّ الله، فما أسند ظهرك مثل الله أحد

سترى أن أغلب خوفك كان وهمًا وجُلُّ ضعفك كان منكَ، وأنّك أخطأت حينَ أجّلتَ وسوَّفتَ ولم تقُم . و لم ترَ الفكرَ واقعًا تحياه .. متى تراه ؟ ..

سترى أنَّ الحياة تفاصيلُ صغيرة تبنى المعاني، وفقدان المعنى حرمانُك الأعظم . أن لا تجد في أي شيءٍ..شيء !

تمسّك فقط بمن يؤمن بك، بمن يرى الحياة فيك، بمن يطبع قبلةً على جبينك حين يخذلك الجميع، بمن يحضن قلبك ويرى فيكَ العالم أجمع .. و اكتب كل حرفٍ فيكَ لم يخرج بعد، فرّغ قلبك واملأ قلوب العالمين، ازرع عقلًا واحصُد فكرًا وخيرُ البناء بناءُ إنسان .. و لا تَمُت قبل أن يتوقف النّبضُ فيك، مُت فارغًا!!
لله أنت .. ما أجَلّ خطوتك ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 05-07-23 06:51 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/05/07/03/700692719.jpg

عندما يتحدث القرآنُ الكريمُ عن الموت فالحديث ليس عن الموت " حقاً "..
إنه عن الحياة ..
فالموتُ هو نهايةُ تلك الحياة .. وهو عن تلك الحياة .. وليس مهماً كثيراً في الموت أن نعرفَ التفاصيلَ الدقيقةَ لما سيحدث بعد الموت، بل ما حدث قبله تحديداً .. ما حدث في الحياة .. لأن ما حدث في " الما قبل "، هو الذي سيحددُ ما الذي سيحدث في " الما بعد "..
الموتُ هو عن ما أنجزتَه في حياتك ، عن جردة حسابك ، الموتُ ليس عن الموت حقاً .. إنه عن حياتك باعتبارها قضية ، قضية تستحق الاختصامَ والمرافعةَ والدفاعَ والادعاء ..
{ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 39/31]..
حياتُك باعتبارها قضية ، تختصم من أجلها .. وتحضر من أجلها أدلتك.. ودفاعك وإثباتاتك وإثباتات نفي خصومك.. الموت هو عن الذي قدمته في حياتك: ما قدمته حقاً من أولويات، على سلم ما طبقته حقاً، وليس على سلم مبادئك وشعاراتك التي لا يصدقها أحد، ما دمت لم تخرجها إلى التطبيق..
الموت، هو عن أسئلة كهذه: ماذا فعلت من أجل الأرض، ماذا فعلت بالوقت الذي أعطي لك من أجل جعلها مكاناً أفضل؟.. هل ستغادر الكوكب وهو على الحال نفسه الذي دخلته فيه؟.. أم أنك فعلت ما سيجعله أفضل؟..
أم أن الأمر كله لا يعنيك، إنما هي حياتك الدنيا، بأدنى المعايير والمقاييس..بكل ما هو متدني و سطحي من المقاييس.. لا شيء خلف ذلك..
* * *
ولكننا لا نموت مرة في حياتنا..
إننا نموت عدة مرات.. بل إن بعضنا يقضي حياته أحياناً في موت تلو آخر.. إلى أن يأتي الموت، فيجدنا جثثاً هامدة استطاعت بطريقة ما أن تستمر في عيش بيولوجي بحت..
وهذا هو الفرق بين "أن تعيش" و "أن تحيا".. أن تعيش يعني أنك مستمر في أداء الوظائف التي تجعلك على قيد العيش، تنفس وايض وتناسل، ضمن المعنى الادنى لكل شئ ...اما الحياة فهي انتقال من هذا الهامش السفلي الضيق، إلى آفاق أعلى، إلى المعنى الكلي المتراكم للأمر كله.. إلى نتيجته .. بعبارة أخرى: إلى آخرته..
* * *
نموت قليلاً كل يوم.. نموت، إحدى ميتاتنا، عندما نفقد الأمل، نفقد الرغبة في العمل، نفقد جذوة الحياة في حياتنا، نموت عندما تخبو تلك الشعلة في أعماقنا..
نموت إحدى ميتاتنا كلما قلنا أن لا جدوى.. كلما قلنا أن لا فائدة من المحاولة، نموت إحدى ميتاتنا، كلما سلمنا، كلما اقتنعنا بأن الهزيمة قدر لا فرار منه، كلما تصورنا بأن النار لا يمكن أن تولد من الرماد.. وأن النور لن يأتي بعد الظلام.. نموت قليلاً كلما سمحنا للموت أن يمنعنا من الحياة، نموت قليلاً كل يوم، ما دام كل ما نعرفه عن الحياة هو ذلك الموت اليومي الذي يكبل معايشنا..
الفرق، بين الموت اليومي، وبين الموت – الخاتمة، هو أنك في الموت اليومي، يمكن لك أن تبتدع قيامتك بنفسك، أن تهب من قبر معيشتك مذعوراً، لتثور على تلك القيود والأغلال، وتعود لتؤدي ما كان مقرراً لك أداءه.. أما مع الموت – الآخر، أعني الموت - الموت، .. فلا ..
* * *
" انك ميت و انهم ميتون"
الموت واحد..الموت لا دخل لك فيه..يأتيك فلا تملك رده..اما حياتك فهي رهن يديك..
حياتك هي ما يميزك عن الاخرين..
او يجعلك – في النهاية-مثلهم..
و في النهاية تذوبُ الأشياءُ و تختفي التفاصيلُ و يضيعُ كلُّ شئ في طاحونةِ الزمنِ التي لا تُبقى على شيء ..
في النهاية تخبو المشاعر .. و تنطفئ الشهوات .. و لا يبقى من الضحكات غيرُ صدى بعيد كأنه ذكرى غائمة لشيء لم يكن ..
في النهاية يذهبُ الجميع ..كأنهم لم يكونوا أصلاً .. كأن تلك الصداقات لم تكن ..كأن الصدقَ فيها لم يصمد ..كلُّ تلك الوعودِ بالبقاءِ و الوفاءِ ستترك طعماً مالحاً في الفم ..
في النهاية ..سيكون للصمت صوتا عاليا مدويا..
سيقول الصمت كلمته الفاصلة: لا شئ يدوم هنا..
كلُّ شئ مررنا به و امتلكناه ..أو تصورنا أننا امتلكناه ، سيذهب إلى حيث لا عودة ..
المشاعرُ ستغادر القلوب .. الذكرياتُ ستغادر الذاكرة .. الروحُ ستغادر نهايات الأعصاب .. و الحياةُ ستنسحب من الخلايا ..
كلُّ شئ سيغادر ..
والجلدُ الذي يغطي سلاميات الأصابع سيضعف بالتدريج .. ثم ما يلبث أن يسقط .. مع نهاية كلِّ شئ .. و اللحم الذي يغطيها كذلك ..
حتى عظام الأصابع .. ستزول بالتدريج ..تصير رميماً ومن ثم تراباً ..
لكنْ ، شيءٌ ما ارتبط بتلك الأصابع .. سيبقى ..حتى بعد زوال الجلد و اللحم و العظام ..
شيءٌ ما ، سيكون أقوى من كل ذلك الزوال ..
*****************************
في هذا العالمِ المحكومِ بالزوال ، كلُّ ما يمكن لنا أن نتركه فيه هو بصماتنا عليه .. بعضُ الناسِ يأتون و يرحلون دون أن يتركوا شيئاً , و لا حتى بصمة صغيرة ، و لا يمر ذلك و لو مروراً عابراً في أذهانهم .
بعضُ الناس يتركون بصمةً كدليلٍ لإجرامهم ..كدليلٍ على مشاركتهم في جعلِ العالم مكاناً أسوأ ..
و البعضُ الآخر يترك بصمةً على الآخرين ، على نفوسهم ، على رؤوسهم من أجل عالم أفضل ..
**************************************
ما دام الموتُ ينتظرُنا هناك ، في المحطةِ الأخيرة ، ولا فائدة من ركوبِ قطارٍ آخر ،لأن كلَّ القطاراتِ تنتهي هناك ، فلنحاول أن نستثمرَ رحلتَنا تلك ..
ما دامت معركةُ الموتِ خاسرة ، فلنحاول أن نكسبَ معركةَ الحياة ، لنحاول أن نقدمَ فيها ما يبقى لغيرنا ..
ما دام مصيرُنا إلى التراب ، فلتكن حياتُنا سماداً لحياةِ الآخرين وخلاصهم ..
ما دام الموتُ هو " نقطة نهاية السطر " ، فلتكن حياتُنا سطراً نافعاً ، أو على الأقل بصمةً في جملة مفيدة .. لمشروعِ حياة " ليست دنيا .. "

من كتاب " القرآن لفجر آخر"

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عذب النغم 05-07-23 10:43 AM

اتايكيت عنقاء

شقرآ لك اوفره

عطاء دائم 05-08-23 07:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب النغم (المشاركة 3505961)
اتايكيت عنقاء

شقرآ لك اوفره

شكرا لك اخي على كرم المرور
ربي يحفظك

عطاء دائم 05-10-23 07:39 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/05/10/04/501740687.jpg

هناك رجلا يدعى ( خُزيمة بن بشر ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..

حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته

فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض )

وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..

فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خزيمة الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟

وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل على ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب

قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خزيمة

ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمة : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمة : جابر عثرات الكرام
قال خزيمة : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟

قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خزيمة لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده

فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتي انفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً

فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجةٍ أخرى

قال : لا والله
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟

قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً
قالت : يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال:
اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك

وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟

قال : لم أعرفه ورفض إخباري
قال الأمير : ليتك عرفته

ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض
وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع

خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير
ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك على مال المسلمين
فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود
فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة
قال : ليس معي
قال : إذن رُده من مالك
قال : لا أملك مال خاص
قال : إما المال أو السجن

وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه

وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له :
يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام

فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شئا آخرا

وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي
وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟

قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي
كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين

فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية ؟؟

قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته
فاندهش بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمة ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام

فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله

من مشى بين الناس جابرا للخواطر
أدركه الله من المخاطر ....

من كتاب " المستجاد من فعلات الأجياد " للقاضي التنوخي البصري أبو علي ( المتوفى : 384هـ )

أكرمكم الله اينما كنتم
لنا لقاء ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 05-13-23 07:18 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/05/13/04/580638585.jpg

بين ضُحاكَ ونفسك..
الخطاب القرآني عجيب، مذهل.. يُلامسك دون إذن، يصفعُكَ دون إنذار، يُحْيي ما مات فيكَ رغمًا عنك، خاصّة خطابه الفَردي المهيب، تشعر أنّ الآيات لك، لا تخاطب سواك، وإن التفَتَتْ عيناك تنظر حولك لن ترى إلّاك الهدف.. أنت تواجه نفسك
أعطيك فكرة..
• والضّحى:
بداية بزوغك، بل بداية الأشياء، وأوّل شيء من كل شيءٍ لا يُنسى، اقترب قليلًا اهمس لك.. ضُحاكَ هو بداية وعيك، فهمك، التزامك، حُبّك، رُشدك، بلوغك، سَيرِك، بداية خطواتك وعثراتك ومحاولاتك، بداية فشلٍ تحوّل لقوّة، ونجاحٍ زادك عزمًا وثباتًا، بداية الإشراق لكل شمسٍ طالَ انتظارها، بداية الدّرب والحُبّ والقُرب. بداية نزعٍ وزرع.. كلّ تاريخٍ لم يُنسى وكلّ يومٍ لا يتكرّر وكلّ حادثةٍ تُحفَر.. كلّ هذا ضُحاك وإن لم ترَهُ.. بداية يومك "والصّبح إذا تنفّس" وبداية الحياة أنفاس.
• والليل إذا سجى:
بداية الفَهم أنّ دوامَ الحال من المُحال، ليلُكَ سجى لكنّ ظلامك راحل، كيف لك أن تعي جمال الصّبح دون ليله، وجمال اللقاء دون اشتياق وجمال السّكون دون تعب، فالمعنى يُعرف بعكسه، فيؤتيكَ الله ليلًا دامسًا حتّى تذوق معنى الإشراق، فكمّ من ألمٍَ ألَمَّ بك وكم من مرةٍ أنَّ قلبُك وكم ليلةٍ بكيت ونويت، وانتظرتَ وتمنّيت، كم خُذلتَ وغُدرت، كم كسرٍ بلغ فؤادك وثقبٍ أرهق صدرك، كم فقدٍ وصمتٍ وحرمان. إذًا كلّ ليلٍ أتاكَ ربّاك وكلّ ظلامٍ حلَّ بكَ ما ذَل بل دَلّ..
• ما ودّعك ربّك وما قلى:
بداية اتّكاء، كل مواقف الحياة التي ظننت فيها أنّك وحدك كان معك ما ودّعك، آيةٌ تضرب أعماق شعورك، نعم أنت ما ودّعك، تحكي حكاية احتواءِ الله لك حينَ ضممتَ إليكَ نفسك و ما اكتفيت، وَقعُها كما لوّ أنّك الوحيد في الحَيّ الذي اختاره الله ليصلّي الفجر جماعة، يمشي ينظر الأبواب مغلقة والنوافذ مظلمة فيشعر أنّ الله أيقظه دون غيره و وفّقه ليكون السّائر إليه حينَ غفت عيون العالمين عنه.. كم من مرةٍ أيقظك من نومِ قلب وغفوة روح وتيه مسار.
• وللآخرة خيرٌ لك من الأولى:
بداية رسم المسار، يُريكَ فيها أنّ كلّ خطوةٍ خلت من الله لن تُجدي في وصولك ذرّة، كأن الله يُثبّت ناظريك على هدفٍ أسمى وأبعد لتخطو إليه ثابتًا، فمن خلا ذهنه من نقطة هدف خَلَتْ خطواته من الانتظام، وخَلَتْ مراحل عمره من الاختلاف. لذلك آتاكَ نقطة تثبيت النّظر وتفعيل الإبصار وبداية الوصول نيّة تتبعها خطوة يرافقها شغف.
• ولسوف يُعطيك ربّك فترضى:
بداية الإكرام، عُد معي للخلف قليلًا حتى نفهم، بداية الإشراق يصحبُها ظلامٌ يصقلُكَ ووعيٌ يُرشدكَ ثم سيرٌ إليه حتى يحتويك. إذًا نتائج الاستعداد يتبعها الإمداد وصولًا للمُراد.. والعطاء هنا ليسَ بجديد بل عطاء مزيد، كأنها تُخبرك أن تُعيد إدراك ما فيك وما تمتلك، وتحسن استثماره حتى يصلك المزيد. وما من سائرٍ إليه عثرت خُطاه. يا الله !
• ألم يجدك يتيمًا فآوى
• ووجدك ضالًا فهدى
• ووجدك عائلًا فأغنى
(ثلاثية التذكير) بأنّك الهباءة دونه، يُرجِعُك لكلّ ما آتاك، لنقطة الصّفر لكل ما وهبك وأعطاك، كنتَ مدركًا له أو غافلًا عنه أو لم يصل منابت الإبصار بعد.. في كُلّ يُتمٍ وفقدٍ وحرمانٍ آواك .. وفي كلّ تيهٍ وضلالةٍ هداك .. وفي كل عالةٍ وحاجةٍ أغناك.. إذًا هنا تعلمُ أنّ الضّحى بدايته ربطُ ما فيكَ بمُعطيك.. وإحسانُ التبصير بالتذكير وبعد الذكرى يأتِ العمل.
• فأمّا اليتيم فلا تقهر
• وأمّا السائل فلا تنهر
• وأمّا بنعمة ربّك فحدّث
(ثلاثية الشّكر) بعد الإدراك، حيثُ آواكَ فلا تقهر، وحيثُ هداكَ فلا تنهر، وحيثُ أغناك فحدّث.. تخبرك ألّا تتعامل مع المُعطي بأنّك قدّمت الذي عليكَ وتنتظر نتيجة فعلك، بل انظر ما آتاك سابقًا وابدأ رحلةَ الشُّكر بالعمل. "اعملوا آل داوود شكرًا"
ألستَ تسعى؟ ابقَ كذلك، بل شُدّ وثاقك فإن الجمّر لَم يَحمَ بعد!

أكرمكم الله اينما كنتم
لنا لقاء ان شاء الله

:81:

عطاء دائم 05-17-23 07:19 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/05/17/04/778133923.jpg

ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟

كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
" ليس وقتا طويلاً "

فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟

فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟

أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..
نصطاد قليلاً ..
نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..
وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج

قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠

سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،

وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،

وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !

ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠

سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟

أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟

أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠

سألوه في دهشة :

الملايين ؟ حقاً ؟
وماذا سنفعل بعد ذلك ؟

أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..
وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع
مع الأصدقاء ٠٠

أجاب الصياديون
مع كامل الاحترام والتقدير
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟

همسة ..

كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته ..
بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء ..
لأجل ترف زائل ..

يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة ..
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي ..
إذا خارت القوى ..

وانقضى ربيع العمر ..

وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟

فإلى كل فرد منا ...
إلى أين تريدون الوصول في حياتكم...؟؟؟

جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها...

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم 05-19-23 07:23 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/05/19/04/492298653.jpg

يقول...

أين الكيكة؟!
تركت قطعة كيك الأخيرة على مكتبي(الذي يعاني أصلا من احتلال ابنتي له بحجة الدراسة عليه)..فلما عدت..اختفت الكيكة الأخيرة!

وبعد التحريات والتحقيقات التي استمرت 3 ثوان كاملات اعترفت ابنتي بأن أكلتها!
طبعا مع ابتسامة عريضة ودون أي شعور بالذنب..بالرغم من أن الكيك كان متاحا للجميع..لكن يبدو أن كيك الوالد هو الألذ...

يكاد يكون المال الوحيد الذي تشعر بأنك تملكه وإن لم تكن تملكه حقيقة هو مال الوالد..

لو سئلت عن سيارة والدك لن تقول سيارة والدي..بل سيارتنا!!
غناه غناك..وفقره فقرك..

تخبره عن إنجازاتك في المدرسة..في الجامعة..يفرح بها كأنها إنجازاته!!
في الحديث:"الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ"..أي بره يدخلك الجنة من أحسن أبوابها..
فلا تضيع هذا الباب

(د.أيمن خليل البلوي.)

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم 05-23-23 07:30 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/05/23/04/994284293.jpg

《 استُروا أوجَاعَكم 》..

فزَكريّا في وصْفِ القُرآن .. لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا } ..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً } !

لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس !

هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج !

{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً } ..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه ..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا } !

وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة ..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها !

ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين !
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون .. إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه } !

كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما !

وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا } !

إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل !

الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة ..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم ..
هو وثيقة الأدب الرفيع !

د.(كِفاح ابو هنود)

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 05-26-23 07:43 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/05/26/04/388891104.jpg

أراد البروفيسور توماس ستانلي Thomas Stanley وزميله البروفيسور ويليام دانكو William Danko دراسة الثراء ومعرفة كيف يُصبح بعض الناس أغنياء، فقررا إجراء مقابلات مع بعض أثرياء الولايات المتحدة الأميركية لمعرفة أسرارهم ومن ثم جمع تلك الأسرار في كتاب ونشره ليستفيد منه عامة الناس.

فبدآ بزيارة الأحياء الراقية وجمع معلومات عن الأشخاص الذين يسكنون بيوتًا تتعدى قيمتها مليون دولار، ومعلومات عن الأشخاص الذين يمتلكون سيارات فارهة أو أولئك الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء كارتداء الساعات الثـمينة والـمجوهرات النفيسة والملابس الغالية.

وبعد مدة من البحث وجمع المعلومات، أُصيب الباحثان بالصدمة، حيث إنهما اكتشفا أن 85% من أولئك الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء هم أشخاص غارقون في الديون، وأكثر المنازل التي تتعدى قيمتها مليون دولار يسكنها أُناس لم يـملكوا مليون دولار قط في حياتهم، وأن أغلب الذين يعيشون ذلك المستوى المعيشي المُترف لا يمتلكون أي ثروات تراكمية أو أصول.. أي إنهم ليسوا أغنياء!

أي حيرة تلك.. إن لم يكن هؤلاء هم الأغنياء أصـحاب الأموال.. فمن يكون؟ قادتهما الحيرة إلىٰ إعادة ترتيب أوراق دراستهما عن الثراء، فبدلًا من البحث عن أولئك الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء، بـحثا عن أولئك الذين يـمتلكون بالفعل ثروة تـتخطىٰ مليون دولار سواء كانت أموالًا نقدية أو أصولًا كالعقارات والأسهم!
فوجد الباحثان أن الأغنياء الحقيقيون "أصحاب الملايين" يعيشون حياة بسيطة جداً غير آبهين بإبهار سكان كوكب الأرض، وغير مهتمين أن يعلم الناس أنهم أغنياء، أناس كوّنوا ثرواتهم خلال مدة زمنية معقولة بعيدًا عن المقامرة وضربات الحظ..

يقضون أغلب أوقاتهم في العمل، وباقي الوقت يقضونه مع عائلتهم، ولا وقت لديهم يضيّعونه في شراء مقتنيات ثـمينة بديْنٍ آجلٍ من أجل جذب نظرات الإعـجاب أو سد نقص داخلي..

لذلك لا تنبهر كثيرًا بأولئك الذين يـملئون الدُّنيا صـخبًا ولا شاغـــل لهم إلا تصوير أنفسهم بأنهم أغنياء.. فالأواني الفارغة هي من تُحدِث الضجة.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 05-29-23 07:10 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/05/29/04/304276842.jpg

"أيامُ حياتِك أم حياةُ أيامِك "

"أيامُ حياتكَ"

لا تملِكُها فالأعمارُ والآجالُ عِلمُها عندَ ربّي ولا تَقدِرُ أن تزيدَ فيها شيئًا.
أما "حياة أيامِكَ"
فهنا الشأنُ كله !!
إن اليومَ الذي تحياه ويستحق أن يسجل من أيام حياتك هو يوم الإضافةِ والإنجاز،
يومُ البصمة والأثر الإيجابيّ الذي تكسبه في ذاتك أو تكسبه لغيرك .
هو اليومُ الذي تحلق فيه روحك وتزداد فيه قربًا من ربك ...
ليس المهم (كم ستعيش)
ولكن المهم

(كيف تعيش)؟!
ست سـنوات فقط من حياة سعد بن معاذ في الإسلامِ كانت كفيلة لأن يهتز لموته بعدها عرشُ الرحمن.
ركز على الـ"كيف".
كيفَ تختارُ لنفسِكَ حياةً كريمَة

كيف ترسمُ لنفسك خاتمةً سعيدةً تستقبِلُ بها الحياةَ الأبديَّةَ الباقية
"لا يُمكِنُكَ أن تمنَحَ حياتَك مَزيدًا من الأيام ولكن يمكِنُكَ أن تمنَحَ أيامَكَ مَزيدًا من الحياة".
قالُ الحق جَل جلالُه:

{أوَمَنْ كان ميتًا فأحييناهُ وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمَنْ مثَلُه في الظُلُمات ليس بخارجٍ منها}.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 05-31-23 07:41 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/05/31/04/333089288.jpg

لكنك عند الله غالٍ
كان الصَّحابي زاهر الأسلميُّ -رضي الله عنه
أعرابيّاً كلَّما قدم إلى المدينة أحضر الهدايا من البادية لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-

، كما كان الرسول أيضاً يُهدي له ويقول فيه: (زاهِرٌ بادِيَتُنا ونحنُ حاضِرَتُه).
وفي يومٍ كان زاهرٌ في السُّوق، فرآه رسول الله ولم ينتبه زاهرٌ له، فأتى النبي من خلفه بخفَّةٍ وأمسكه من الخلف واحتضنه وقال -عليه السلام-: (من يشتري هذا العبد)؟

فالتفت زاهرٌ فإذا به رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُمازحه، فألصق زاهرٌ ظهره بصدر النَّبيِّ وسأله
: أتجدني كاسداً يا رسول الله؟

أي قليل السِّعر؛ مُعتقداً ذلك بسبب قُبح شكله،
فأجابه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه غالٍ عند الله تعالي
-
فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذه القصة فيقول: (فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبيعُ متاعَه فاحتضَنه مِن خلْفِه والرَّجُلُ لا يُبصِرُه فقال
: أرسِلْني، مَن هذا؟ فالتفَت إليه فلمَّا عرَف أنَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يُلزِقُ ظهرَه بصدرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يشتري هذا العبدَ؟

فقال زاهرٌ: تجِدُني يا رسولَ اللهِ كاسدًا قال: لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسدٍ أو قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بل أنتَ عندَ اللهِ غَالٍ).

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 06-03-23 07:41 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/06/03/04/892072228.jpg

عندما تولى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة
قام بتعيين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضياً على المدينة,فمكث سيدنا عمر سنة لم يفتح جلسة
ولم يختصم إليه اثنان,فطلب من سيدنا أبي بكر إعفاءه من القضاء, فقال له سيدنا أبو بكر:
أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟
فقال: لا يا خليفة رسول الله ولكن لا حاجة لي عند قوم مؤمنين, عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه,
وما عليه من واجب فلم يُقصِّر في أدائه, أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه..
إذا غاب أحدهم تفقدوه
وإذا مرض عادوه
وإذا افتقر أعانوه
وإذا احتاج ساعدوه
وإذا أصيب واسوه..
دينهم النصيحة
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
ففيم يختصمون؟
ففيم يختصمون؟

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم 06-05-23 06:47 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/06/05/03/698980522.jpg


كيفَ قَلبك؟

وصلني أنَّكَ مُتعثّر الخطى، ترتجف! ولا أعلم عنك إلا صلابة الرّوح و قوة القَلب، يا جبلًا من الهِمَم، كتبتُ لك رسالة، اقرأها جيدًا، عهدًا؟
الخطاب القرآني عجيب، مذهل.. يُلامسك دون إذن، يصفعُكَ دون إنذار، يُحْيي ما مات فيكَ رغمًا عنك، خاصّة خطابه الفَردي المهيب، تشعر أنّ الآيات لك، لا تخاطب سواك، وإن التفَتَتْ عيناك تنظر حولك لن ترى إلّاك الهدف.. أنت تواجه نفسك، أنت الهدف....

هاتِ ورقةً وقلم أعطيك فكرة..

والضّحى:

بداية بزوغك، بل بداية الأشياء، وأوّل شيء من كل شيءٍ لا يُنسى، اقترب قليلًا اهمس لك.. ضُحاكَ هو بداية وعيك، فهمك، التزامك، حُبّك، رُشدك، بلوغك، سَيرِك، بداية خطواتك وعثراتك ومحاولاتك، بداية فشلٍ تحوّل لقوّة، ونجاحٍ زادك عزمًا وثباتًا، بداية الإشراق لكل شمسٍ طالَ انتظارها، بداية الدّرب والحُبّ والقُرب. بداية نزعٍ وزرع.. كلّ تاريخٍ لم يُنسى وكلّ يومٍ لا يتكرّر وكلّ حادثةٍ تُحفَر.. كلّ هذا ضُحاك وإن لم ترَهُ.. بداية يومك "والصّبح إذا تنفّس" وبداية الحياة أنفاس.

والليل إذا سجى:

بداية الفَهم أنّ دوامَ الحال من المُحال، ليلُكَ سجى لكنّ ظلامك راحل، كيف لك أن تعي جمال الصّبح دون ليله، وجمال اللقاء دون اشتياق وجمال السّكون دون تعب، فالمعنى يُعرف بعكسه، فيؤتيكَ الله ليلًا دامسًا حتّى تذوق معنى الإشراق، فكمّ من ألمٍَ ألَمَّ بك وكم من مرةٍ أنَّ قلبُك وكم ليلةٍ بكيت ونويت، وانتظرتَ وتمنّيت، كم خُذلتَ وغُدرت، كم كسرٍ بلغ فؤادك وثقبٍ أرهق صدرك، كم فقدٍ وصمتٍ وحرمان. إذًا كلّ ليلٍ أتاكَ ربّاك وكلّ ظلامٍ حلَّ بكَ ما ذَل بل دَلّ..

ما ودّعك ربّك وما قلى:

بداية اتّكاء، كل مواقف الحياة التي ظننت فيها أنّك وحدك كان معك ما ودّعك، آيةٌ تضرب أعماق شعورك، نعم أنت ما ودّعك، تحكي حكاية احتواءِ الله لك حينَ ضممتَ إليكَ نفسك و ما اكتفيت، وَقعُها كما لوّ أنّك الوحيد في الحَيّ الذي اختاره الله ليصلّي الفجر جماعة، يمشي ينظر الأبواب مغلقة والنوافذ مظلمة فيشعر أنّ الله أيقظه دون غيره و وفّقه ليكون السّائر إليه حينَ غفت عيون العالمين عنه.. كم من مرةٍ أيقظك من نومِ قلب وغفوة روح وتيه مسار.

وللآخرة خيرٌ لك من الأولى:

بداية رسم المسار، يُريكَ فيها أنّ كلّ خطوةٍ خلت من الله لن تُجدي في وصولك ذرّة، كأن الله يُثبّت ناظريك على هدفٍ أسمى وأبعد لتخطو إليه ثابتًا، فمن خلا ذهنه من نقطة هدف خَلَتْ خطواته من الانتظام، وخَلَتْ مراحل عمره من الاختلاف. لذلك آتاكَ نقطة تثبيت النّظر وتفعيل الإبصار وبداية الوصول نيّة تتبعها خطوة يرافقها شغف.

ولسوف يُعطيك ربّك فترضى:

بداية الإكرام، عُد معي للخلف قليلًا حتى نفهم، بداية الإشراق يصحبُها ظلامٌ يصقلُكَ ووعيٌ يُرشدكَ ثم سيرٌ إليه حتى يحتويك. إذًا نتائج الاستعداد يتبعها الإمداد وصولًا للمُراد.. والعطاء هنا ليسَ بجديد بل عطاء مزيد، كأنها تُخبرك أن تُعيد إدراك ما فيك وما تمتلك، وتحسن استثماره حتى يصلك المزيد. وما من سائرٍ إليه عثرت خُطاه. يا الله !

ألم يجدك يتيمًا فآوى
ووجدك ضالًا فهدى
ووجدك عائلًا فأغنى

(ثلاثية التذكير) بأنّك الهباءة دونه، يُرجِعُك لكلّ ما آتاك، لنقطة الصّفر لكل ما وهبك وأعطاك، كنتَ مدركًا له أو غافلًا عنه أو لم يصل منابت الإبصار بعد.. في كُلّ يُتمٍ وفقدٍ وحرمانٍ آواك .. وفي كلّ تيهٍ وضلالةٍ هداك .. وفي كل عالةٍ وحاجةٍ أغناك.. إذًا هنا تعلمُ أنّ الضّحى بدايته ربطُ ما فيكَ بمُعطيك.. وإحسانُ التبصير بالتذكير وبعد الذكرى يأتِ العمل.

فأمّا اليتيم فلا تقهر
وأمّا السائل فلا تنهر
وأمّا بنعمة ربّك فحدّث

(ثلاثية الشّكر) بعد الإدراك، حيثُ آواكَ فلا تقهر، وحيثُ هداكَ فلا تنهر، وحيثُ أغناك فحدّث.. تخبرك ألّا تتعامل مع المُعطي بأنّك قدّمت الذي عليكَ وتنتظر نتيجة فعلك، بل انظر ما آتاك سابقًا وابدأ رحلةَ الشُّكر بالعمل. "اعملوا آل داوود شكرًا"

ألستَ تسعى؟ ابقَ كذلك، بل شُدّ وثاقك فإن الجمّر لَم يَحمَ بعد!

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم 06-08-23 07:12 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/08/04/925177713.jpg

تحكي سيده و تقول..
كنت كلما مررت بذاك الشارع المجاور للجامعة أثناء تحضير رسالة الماجيستير وجدت نفس الفتاة تجلس و قد وضعت أمامها بعض أكياس المناديل بينما انشغلت هي بالكتابة في أوراق بيدها لم أهتم في البداية و مرة بعد مرة زادني الأمر فضولاً ترى ماذا تكتب ؟!

وقفت لأشتري منها مناديل و قلت ماذا تفعلين ؟
أجابت دون أن تنظر أحاول انهاء الواجب المدرسي قبل عودة أمي ..
و أين أمك !

في إحدى البيوت المجاورة تمسح السلالم
هل تذهبين الى المدرسة ؟
نعم فبعد وفاة أبي أصرت أمي على أن ندرس
هل لدي أخوات !
نعم ثلاثة من الاناث و أثنين من الذكور ..

أين هم !
اختي الكبرى تجلس مع الصغار و تعد أعمال المنزل ريثما نعود في آخر النهار بينما يعمل أخي سالم في إحدى ورش السيارات و يعمل ابراهيم في مسح السيارات .
استكملت الحديث معها كثيراً و حاولت أن أعطيها المزيد من النقود لكنها لم تقبل أبداً

لكن عرفت من حديثها أنها تدرس في مدرسة الحي في الصف الثالث الإبتدائي
في اليوم التالي فذهبت الى المدرسة و سألت عنها رأيتها تجلس وحدها ليس لديها أي أصدقاء أو ربما ينفر الجميع منها كما أخبرتني المعلمة حتى أن ملابسها تبدو قديمة لا تملك أي مصروف شخصي كزميلاتها على الرغم من كونها متميزة جداً و ذكية في دراستها فأحزنني ذلك كثيراً فقدمت إلى المديرة بعض المال و طلبت منها أن تكرم هذه الفتاة في اليوم المقبل باعتبارها طالبة مثالية و تقدم إليها هدية تشمل بعض الدفاتر و الأقلام و ماينقصها في دراستها مع ثوب جديد و ذلك لعفة نفسها و عدم تقبلها الصدقة من أحدهم

لم تمانع المديرة في ذلك كما أنها أمدتني أيضاً بعنوانها كما طلبت منها .
عدت يومها الى منزلي و بداخلي جزء كبير من الراحة لشعوري أنها ستفرح كثيراً بذلك و بينما نتناول العشاء لم يكن زوجي على مايرام حاولت أن اعرف ماذا يحزنه هكذا لكن لم يتحدث توقعت كما لو أن أحداً من أهله حدثه بشأن الانجاب الذي تأخر أربعة أعوام و لا يريد أن يخبرني كيلا أحزن .

في اليوم التالي و قبل ذهابي الى الجامعة ذهبت الى منزل الفتاة و أخبرت والدتها أني سأقدم إليها في كل شهر مبلغ من المال لأجل دراسة ابنتها مع تأكيدي لها أن هذه جائزة من المدرسة لكونها طالبة مثالية

فرحت الأم كثيراً بهذه المنحة و بقيت أنا على وعدي لطوال سنواتٍ كثيرة عشت هذه السنوات في سعادة كثيرة كان الخير يأتي إلي من كل باب اقصده أنجبت
اثنين من الإناث و مثلهم من الذكور حصلت على الماجيستير و تبعته بالدكتوراة ترقى زوجي في عمله مرات متكررة

تبدلت حياتنا كثيراً كثيراً و لم يكن يعلم زوجي كيف ذلك بينما كنت اعلم أنه سر الصدقة التي اقوم بها الى هذه البنت و كلما ازددنا كلما قدمت اليها المزيد .
اليوم أراها تجلس بين طلابي في كلية الطب تعد أكثرهن تفوقاً و تميزًا لا تعلم أني معها منذ طفولتها و لا تعلم أنها سر كل ما وصلت إليه في حياتي ..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 06-10-23 07:05 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/06/10/04/451987890.jpg

رسالة لقلبك..
لست هنا لتحرم ، ولا لتمرض ، ولا لتفتقر ، بل لتزداد في كل نفس وكل لحظة زاداً وعطاءاً جديداً ..
(( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا , قالوا هذا الذي رزقنا من قبل , وأتوا به متشابها ))
في كل يوم , بل في كل لحظة , طعم جديد , ولون جديد , وعطاء جديد , تظنه متشابهاً , وهو جديد دائماً ..
التقوى أن تدرك أنه - سبحانه - وقاية لك , فلا ضعف , ولا محدودية , ولا وحشة , ولا قطيعة , ولا قلة في الوجود ..
فما دمت في وقايته , كما يوقى الطفل ويكلأ و يرعى بمحبة وعطاء , فلا تحتاج أن تخاف من شيء أو من أحد , لأنك محمي , ولا تحتاج أن تتعلق بأحد أو بشيء , لأنك تعيش في كرمه , وكل ما تحتاجه لديك وحولك , وكل شيء سيأتيك في وقته ..
فتحدث بأمان , واضحك بأمان , وامش بأمان , وكل واشرب بأمان , ونم بأمان , واستيقظ بأمان , وتنفس بأمان ..
و عش بأمن الله ووقايته في كل حال ..
واحمد الله واشهد جماله في كل لحظة , وكل نفس , وكل آن..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم 06-14-23 06:49 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/14/03/285852580.jpg

لكل واحدٍ منّا..

نقاط مفصليّة ومراحل انتقال، لا يرتحلُ كلّه في كل مرحلة، بل يترك خلفه شيئًا من ذكريات، يترك صديقًا، حبيبًا، حُلُمًا، مشروعًا، وطنًا! ويزرع مع الأيام شتائل جديدة، تنبُتُ على عينه، متجذّرةً بلُبّ قلبه، آخِذةً بجُلّ عُمرِه حتّى تَصيرَ عُمرَه!

كلّه خير، (وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا) فهو يعلّم عن الخَريف الذي حَلّ بك فأسقَطَ مِنْكَ ورقةً رابحة، ويَعلَم عن نَبعِكَ والنَّهر الذي جَفّ، لا بأس عليك إن تَعَلَّق قلبُك وتألَّمَت روحك، ثَبِّت نَظَرك ولا تقلق (يَأْتِ بِهَا اللَّه)

[لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا]

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

احلام عابره 06-14-23 11:27 AM

https://www5.0zz0.com/2023/06/14/08/979750726.png


تفضلو ياساده

عطاء دائم 06-17-23 07:12 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/17/04/341184617.jpg

من أرق ماقرأت
.. لا أعرف اسم كاتبها... لكنها لسان حالي وحالكم وحال من أحب الله ورسوله ...
" ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبيعليه الصلاة والسلام
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له : إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبيصلّ الله عليه وسلم
هكذا بهذه البساطة، وبهذا الجمال، من عند النَّبي عليه الصلاة والسلام وإليه!
وددتُ لو أني آتيه، فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني، ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه، وصدر َ مني نشيجُ المشتاق، رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ، فيحتضنني كما احتضنه
ثم بعدها على الدنيا السلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته، فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي، تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة، وقال لها : لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيٌنٌ فجئته شاكياً، فمشى معه يستشفعُ المدينين لي، تماماً كما مشى في دين جابرٍ، وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً، فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لَعَلِّي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر، فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي، كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني، كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى، فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه، كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه، فحرسته بقلبي وعيوني، فلعله نام على دابته من تعبه، فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ، لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله، ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ، وقال: صبراً آل ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والصلاة والسلام لقلبكَ الرحيم...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 06-18-23 08:40 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/18/05/267204854.jpg

روى ابن كثير في البدايةِ والنهاية،
أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس، اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً،
وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب،
وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح: يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا، فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك!
فقالَ له إبراهيم: خرجتُ إلى الكوفة متنكراً، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي: ألكَ حاجة؟
قلتُ: غريبٌ خائفٌ من القتل!
فقالَ لي: ادخُلْ داري!
وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا، ولا ما حاجتي! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته!
فقلتُ له: كأنكَ تطلبُ شيئاً؟
فقال: نعم، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه!
فضاقتْ بي الدنيا، وقلتُ في نفسي: قادتني قدماي إلى حتفي!
ثم قلتُ له: هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟
فقال: أوتعرفه؟
قلتُ: نعم، أنا إبراهيم بن سُليمان!
فتغيَّرَ لونه، واحمرَّتْ عيناه، وسكتَ ساعة، ثم قال: أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل! وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي، ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي!
ثم قامَ إلى صندوقٍ له، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم،
وقال: خُذْها، واستَعِنْ بها على اختفائك، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك!
فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين!


الحكمـــــه
يا للرجالِ ما أجملهم حين تُزينهم الأخلاق!
يا للمروءةِ كم تزيدُ المرء بهاءً وحُسناً!
يا للعفو كيف يرفعُ الناس مقاماً ما كانوا بَالِغِيه بالانتقام!
يا للصدقِ كيف يُنجي وإن بدا أنه عكس ذلك!
يا للمعروفِ كيف يُقيِّدُ الكريم، فيجعله كالعبدِ لمن أحسنَ إليه!
يا للمواقفِ كيف ترفعُ الناس أو تضعهم!
يا للسيرةِ الحسنةِ كيف تُروى في مجالسِ المُلوك!
يا للتاريخِ حين يُكتبُ بأحرفٍ من نور!

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 06-19-23 07:38 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/06/19/04/808935022.jpg


لماذا لا يبقى الإنسان شاباً إلى ساعة الموت ؟
هذه الدنيا .. لو تمتّعت بالمال، بالصحة، بالجاه، بالزوجة، بالأولاد، كل شيء على ما يُرام ..
سؤال واقعي :
هل بإمكانك أن تعيش على هذه الحال إلى أبد الآبدين ؟!
هل بإمكانك أن تستيقظ كل يوم كاليوم السابق لا يوجد فيك شيء تغير ؟!
مستحيل …!!
فالذي يحصل أن الإنسان حين يدنو أجله يُصاب بعطب في أجهزة جسمه !
قد يبدأ العطب من كليتيه، أو من كبده، أو من قلبه، أو من دماغه، أو من جرثومة أصابته، أو من حادث حدث له ..
فالموت لابد واقع وله مقدمات
وقد يحدث فجأة بلا مقدمات !
ولكن من رحمة الله جلّ جلاله علينا، أن الإنسان بعد عمر الأربعين يبدأ خطه البياني بالهبوط، فيضطر إلى وضع نظارة على عينيه، يشيب شعره، ينحني ظهره، يشعر أحياناً بألم في مفاصله ..
فلماذا يحدث ذلك ؟
كان من الممكن أن يبقى الإنسان نشيطاً شاباً إلى ساعة الوفاة، لكن الله أراد للإنسان أن ينزل خطه البياني لعله يتذكر !!
هذا ضعف البصر، وضعف السمع، وانحناء الظهر، وشيب الشعر، ووهن القوى، إشارات لطيفة من الله تقول :
أن يا عبدي قد اقترب اللقاء هل أنت مستعدٌ له ؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:MonTaseR_1:

عطاء دائم 06-26-23 07:17 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/06/26/04/805761688.jpg

لماذا لا يبقى الإنسان شاباً إلى ساعة الموت ؟
هذه الدنيا .. لو تمتّعت بالمال، بالصحة، بالجاه، بالزوجة، بالأولاد، كل شيء على ما يُرام ..

سؤال واقعي :
هل بإمكانك أن تعيش على هذه الحال إلى أبد الآبدين ؟!
هل بإمكانك أن تستيقظ كل يوم كاليوم السابق لا يوجد فيك شيء تغير ؟!
مستحيل …!!

فالذي يحصل أن الإنسان حين يدنو أجله يُصاب بعطب في أجهزة جسمه !
قد يبدأ العطب من كليتيه، أو من كبده، أو من قلبه، أو من دماغه، أو من جرثومة أصابته، أو من حادث حدث له ..
فالموت لابد واقع وله مقدمات
وقد يحدث فجأة بلا مقدمات !

ولكن من رحمة الله جلّ جلاله علينا، أن الإنسان بعد عمر الأربعين يبدأ خطه البياني بالهبوط، فيضطر إلى وضع نظارة على عينيه، يشيب شعره، ينحني ظهره، يشعر أحياناً بألم في مفاصله ..

فلماذا يحدث ذلك ؟
كان من الممكن أن يبقى الإنسان نشيطاً شاباً إلى ساعة الوفاة، لكن الله أراد للإنسان أن ينزل خطه البياني لعله يتذكر !!

هذا ضعف البصر، وضعف السمع، وانحناء الظهر، وشيب الشعر، ووهن القوى، إشارات لطيفة من الله تقول :
أن يا عبدي قد اقترب اللقاء هل أنت مستعدٌ له ؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:73344:

عطاء دائم 07-03-23 07:43 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www14.0zz0.com/2023/07/03/04/238943199.jpg


كل شخص منا يمتلك ثلاث أنواع من العملات ، ولكل نوع كمية محدودة..
هذه العملات الثلاث هى..
الوقت..
الصحة..
السعة النفسية..

أول نوع ، وهو الوقت ، كميته محدودة جداً ، وللأسف لا تستطيع إعادة ما تم إنفاقه منه ولا زيادته بأى وسيلة..
لذلك ، حافظ على ما تبقى منه معك ، وأنفقه بحرص شديد..

ثانى نوع ، هو الصحة ، كميتها تعود إلى طريقتك فى التعامل معها..
فأما أن تحافظ عليها وتستثمرها ، أو ترهقها ولا تهتم بها ، فتجعل منك عاجزاً ، وإن كنت صغيراً فى العمر..

العملة الثالثة ، هي أخطرهم ، هي السعة النفسية..
لماذا هي أخطرهم ، لأنها كفيلة أن تضيع العملتين السابقتين إن لم تراعيها وتنتبه إليها..
وكثيراً منا للأسف يغفل هذه الحقيقة ، فتجده يحمل نفسه ما لا طاقة لها به..
يتحمل من هذا ومن ذاك ، ثم ينفرد بنفسه ليجلدها ويختلق معركة وهمية في خياله ، يحارب فيها من أثقل عليه ، وينتهى به الحال إلى أنه أنفق من وقته ومن صحته بلا فائدة ، لمن لايستحق..
كما أن سعته النفسية ضاقت ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت..
قال تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)..
وسعها من الوقت ، وسعها من الصحة ، ووسعها من السعة النفسية..
فلا تحملها أنت ما لا تطيق ، ولا تتنافس مع الدنيا ولا مع من تتسبب فى تآكل نفسيتك وصحتك ووقتك ، وستأتي عليك يوماً بالندم وربما الحسرة..
حافظ على عملاتك ، وانفق منها بحذر ووعي ، ولا تلفت لأي أحد....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

ب د ر 07-03-23 08:04 AM

الله يحيك ياعطاء
احلى صباح وحلى قهوه

واحد قهوه لو سمحتى + كيكه
انا قاعد و سهران و لازمنى فنجان قهوه

عطاء دائم 07-04-23 06:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب د ر (المشاركة 3549304)
الله يحيك ياعطاء
احلى صباح وحلى قهوه

واحد قهوه لو سمحتى + كيكه
انا قاعد و سهران و لازمنى فنجان قهوه

اهلا بك اخي
ربي يحفظك ويرزقك كل خير

عطاء دائم 07-04-23 07:03 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/07/04/04/301319557.jpg

العطاءُ الاستثنائيُّ يحتاجُ عملاً استثنائياً ...

خَطَرتْ لي فطلبتُها في كتابِ اللهِ سبحانه ، فوجدتُها في قوله تعالى : " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) " (الأنبياء) ...

اجتمعَت فيهم : المُسارعةُ في الخيرات ، والدعاء رَغَبَاً ورَهَبَاً ، والخشوعُ لله وحده سبحانه وتعالى .

مُجرد اجتماعِها عَملٌ استثنائيٌّ ، ومع ذلك فالفكرة ليست هنا فقط : الفكرة ليست في عمل الخيرات بل في المُسارَعة فيها وهذا عملٌ استثنائيٌّ ، والفكرة ليست في مجرد الدعاء وإنما في الدعاء رَغَبَاً ورَهَبَاً وهذا عملٌ استثنائي؟ٌ ،
والفكرة ليست في مجرد الخشوع وإنما في قَصرِ الخشوع لله وحده وهذا غاية التوحيد ، فهذه الصيغة : ...لنا خاشعين ... تُفيدُ الحصرَ والقصرَ ... ثم تأتي الأخيرةُ وهي أنَّ هذا نَمطُ حياةٍ للأُسرة كلِّها ... وهذا كلُّهُ استثناءٌ !

والأخيرة سَبيكةُ الذهب : أنَّ كلَّ هذا من فرائد الأعمال لم يكن مُقترناً بِنيَّةِ الطلبات ! طِوال هذه السنين من التميز في فعل الخيرات - بلا تحديد لهذه الخيرات - لم يطلب زكريا عليه السلام شيئاً !

لم تكن المعادلة في ذِهنه : اعمل كذا لتحصل على كذا ! فقط عندما اشتعلَ رأسه شيباً ، وقَرُبت ساعةُ الرحيل لم يُرِد أن يرحل من الدنيا دون أن يترك فيها أثراً يدعو إلى الله ، ويَرِثُ إرث التقوى الذي خلَّفه زكريا عليه السلام "!!

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:


الساعة الآن 10:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا