منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله ) (https://www.al2la.com/vb/t111498.html)

عطاء دائم 07-06-23 07:20 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/07/06/04/538860275.jpg

ما_أجمل_الحلال

ما أجمل الحلال الذي أحله الله لعباده، تذهب لتخطب الفتاة التي تُريد ، تذهب أنت وأهم الشخصيات في العائلة ...
( الأم, الأب, والاقارب) تدخل إلى بيت غريب فـتستقبل إستقبال الرجال .
تدخل من الباب وليس من النافذة مهان، بل معزز مكرم ، تدخل وتجلس في صدر البيت.

وفي أحسن مجلس ويقدم لك أفضل المأكولات والمشروبات .
ثم تأتي لحظة مقابلة الفتاة التي تُريد خطبتها، الكل يسمح لك برؤية الفتاة ،
نعم تراها أمام أبيها وأخيها وأمها وأنت في كل راحة وأريحية . لماذا ؟؟

لأنك أنت الصهر حافظ العرض .. نعم الصهر الذي يرفع الرأس وليس فتى الهوى الذي يقفز على شبابيك البيوت، الكل يبارك ما يراه و يشجعونك لأنه فعل حلال .
عكس أن تقابل الفتاة من وراء ظهر أبيها في الشارع كلك خوف ورهبة أو عن طريق التواصل الاجتماعي ، فكل فعل أو كلمة بسيئة ؟؟

فلماذا إذًا تذهب إلى الحرام وتترك الحلال ذاك الحلال الذي يُرضي ربك ويرفع قدرك أمام الناس والكل يباركه و يدعمه.

فكن شجاعا وغير حياتك الى ما يُرضيه الله عزوجل ويبارك فيه، فقد قال بعض العلماء : من تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه .

نسأل الله العظيم أن يرزقكن أزواجاً صالحين تقر أعينكن بهم....

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 07-08-23 07:17 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/07/08/04/346738007.jpg

فن العيش الطيب

كل شيئ على خير.. وعلى ما يرام
يا لها من كلمة ساحرة
.. مرة ثانية..
كل شيء على خير وعلى ما يرام
إنها المفتاح السحري لتحقيق الامنيات واستجابة الدعوات وتجلي الرغبات....
نعم قرر أن تتغير.. قرر أن تصنع الواقع الأجمل.. لكن لا تكره واقعك الحالي ولا تتسخط على حالك..
استمتع بكل مراحل حياتك... وقرر أن تحياها راضيا على أي حال... لماذا تضحي بواقع مضمون في يدك في انتظار مستقبلاً لازال غيبا.
نعم أدعو الله بكل أمنياتك وبيقين تام... لكن لا توقف حياتك على استجابة الدعوة.. عش حياتك فرحا مستمتعا متقبلا واقعك حتى تجاب دعوتك فتزداد فرحا وسعادة واستمتاع...
لا تنافس الله في حكمته بأن تطارد دعوتك منتظرا تحققها على أحر من الجمر.. اعلم ان صانع المجرات العملاقة وهذا الكون البديع لا تعجزه أحلامك الصغيرة.. فقط هو يدير كل شئ وفق حكمته التي هي خيرا خالصا لأجلك.. ثق في ذلك واطمئن ..
افرح بما في يدك... عش حياتك وكأنك تمتلك كل ما تريد.. أسلم أمنياتك لخالقك وسيدهشك بعطائه...
التحرر من شعور الافتقاد والاحتياج للأشياء هو سر،، التجلي،، هو بوابة عبور الامنيات من عالم الأحلام إلى الواقع الفعلي الجميل..
لم تتزوجي بعد.. لم تنجبي.. لم تجد وظيفة أحلامك.. لم تنهي دراستك بعد.. لم.. لم... عااااادي أسعى لكل ذلك مستمتعا وفي ربك واثقا..
صدقت يا حبيبي يا رسول الله وصلى الله عليك وسلم يا علم الهدى ...

قَالَ رَسُولُ الله صلّ الله عليه وسلم: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

الفارسة 07-08-23 05:45 PM

الله يحييك ويبقييك
تسلم على الضيافة

جميل جدا انتقائك في الحروف والجمل فكتاباتك لامست قلبي
دمت بود
:ah11:

عطاء دائم 07-11-23 04:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارسة (المشاركة 3556409)
الله يحييك ويبقييك
تسلم على الضيافة

جميل جدا انتقائك في الحروف والجمل فكتاباتك لامست قلبي
دمت بود
:ah11:

اهلا بك غاليتي
ممتنة لك هذا الحضور
ربي يحفظك ويسعدك ويرزقك كل خير

عطاء دائم 07-12-23 07:11 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/07/12/04/228563101.jpg

إبحث بداخلك .. اعتزل قليلا .. احتضن ذاتك .. فرغ مشاعرك بإستمرار .. مارس التأمل واطل السجود .. جفف منابع السلبيات في من حولك واترك مصاصي الطاقه ..
لابأس ياصديقي إن جفت نعمة فهناك آلالف النعم ..
تأمل في جمال فراشة وقد تقودك للأمل .. خذ من الشمس أشعتها الذهبية واغسل بها كل خلية في جسدك ...
لاجدوى من المقاومة ، أنت تجذب ماتقاومه لأنك تغذيه بالمشاعر..
تقبل الوضع ، وتقبله لايعني الموافقة على مايحدث ، إنما التسليم والطمأنينة والإنشغال برؤيتك والتركيز عليه..
أنت المسئول الأول والأخير عن حياتك ، فتبنى ما ينفعك واختر وقرر ما يساعدك ، وعش كما تريد أن تعيش وتحيا..
توقف عن التفكير في الألم .. في التعاسة .. في الحزن .. في الشقاء.. في الهجر .. في الخذلان .. في الفشل .. في الفقر .. في المصائب..
ﻷنك تعطيه تركيزك فتجذبه إلى حياتك ...
لاتستدعي كل وسائل الاكتئاب ، فتدفق المشاعر سيكون حتماً جبار ..
تعلم أن تركز إنتباهك على ما تريده في حياتك وليس على ما لاتريده..
ركز على السعادة .. النجاح .. التفوق .. الحب .. الثراء .. اﻷمان .. الطمأنينة .. التميز..
كن حامداً شاكراً ومارس الإمتنان في كل شهيق وزفير ..
قرر أن تكون سعيد ... حتى إن خدعت نفسك لبعض الوقت .. لاباس .. ولكن سوف تتغير حالتك النفسية...فيوجد فرضية تقول العقل والجسد يؤثر كل منهما في اﻵخر...
فإذا ارغمت نفسك علي اﻹبتسام لثواني سوف يصدر إشارة من جسدك لمخك أنك سعيد فستجد أنك ابتسمت حقاً..
أو فكر في شئ ما جعلك سعيد ، ستجد نفسك ابتسمت ..
ركز على قول الحمد لله طوال الوقت ، سواء كنت واعياً أو لا واعياً ....
ستظهر فى حياتك أشياء كثيرة ستجد نفسك تقول الحمد لله وأنت فى منتهى السعادة..
أنت تجذب لحياتك ما تفكر فيه .. ما تقوله لنفسك .. وما تكتبه عن نفسك.. فانتبه لتفكيرك..


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 07-15-23 07:09 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=317663

سئل الشيخ إبراهيم السكران:
- ياشيخ أمي وأبوي يطلبوني مني طلبات كثيرة وانا أدرس وهم لم يراعوا ذلك أحيانا أرد عليهم بأني بذاكر ما الحكم وكيف اتصرف؟

فأجاب - حفظه الله - بجواب والله وددت لو أن الكل يقرأه:

بالله عليك لا تفوتنك مصاريع باب الجنة ..
أنت الآن على ضربة معول من منجم "مثاقيل الحسنات" فلا تُلقِ ذراعك حين تلألأت أطراف الجواهر بين يديك ..
أتعلم أن فئاتاً من الشباب لا ينعمون بالنعمة التي أنت الآن في أعطافها.. قبض الله أرواح والديهم ..
فكلما لفحتهم الذكريات تقطعت نياط قلوبهم يريدون لحظة يروون فيها نفوسهم من برهما ويبلّون ظمأ الإحسان للوالدين ..
كم من شابٍ صلى على والديه تتقصف أضلاعه الآن يتمنى تلك الساعة التي يحمل فيها أكياساً لهما من السوق..
أو يفتح باب السيارة لهما ليقلّهما لبعض شأنهما ..
أو يكون هو وأشقاؤه خلف الوالد وهو يدخل وليمة أو مناسبة ..
وكم من رجل يرى الآن في غرفة والدته الراحلة بقايا قنينات دوائها التي كان ينظم أقراصها لها.. يعصره الحنين عصراً على تلك اللحظات.. وما بيده شيء.. وربما وارى دمعةّ حرى تتلامع فيها لوعات الفقد والغياب ..
ولا شيء أشجى على أشداء الرجال من دمعة خفية على ذكرى والديهم
جوابي: ارفع يديك شاكراً حامداً لله أنها "كثيرة"..
سابق الريح في تحقيق مطالبهما وسترى الخيرات تفتح لك.. وستشاهد من أبواب التوفيق ما لا يقع منك بحسبان

.. أرأيت بالله عليك رجلاً تهطل عليه من الله العطايا.. فيمد للناس صحائف الشكوى من تتابعها؟!

أتستشير كيف تتخلص من ضغط مطالب والديك.. ؟!
سألتك بالله هل أنت جادّ؟!
يا الله.. كم هو سؤالٌ قاسٍ عفا الله عنك..


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 07-16-23 07:19 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/07/16/04/257112193.jpg

ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﺭﺓ 1993 . .
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺼﺤﺤﻴﻦ . . ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . . .
ﺻﺎﺩﻑ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺃﻋﺎﺩ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺃﻱ ﺗﻤﺮﻳﻦ .

ﻭ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﺻﻔﺮ ‏( 0 ‏) . ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ 1 ﻣﻦ 20 . . .ﻓﺤﻄﺖ ﺫﺑﺎﺑﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ 1 ، ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ . . ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭ ﺇﺳﺘﻘﺮﺕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ 1 . . ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ . . ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﺗﺤﺪﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺮﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ 1 . . ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻷﻣﺮﻫﺎ . . ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻜﺮﻫﺎ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺻﻔﺮﺍ ﺧﻠﻒ 1 ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ 10 . . ﻭ ﻭﺍﺻﻞ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ . .

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . . ﺃﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ .ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﻣﺎﺗﻨﻔﻚ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﺴﺄﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﺄﻝ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ . . ﻓﺘﺮﻙ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺇﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﻤﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ . . ﻭ عندما ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﻌﻼﻣﺔ 10 .

ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ احتفظ برقم ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺇﺣﺘﻔﻆ ﺑﻪ . . ﻭ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ التلميذ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ . . ﻓﺄﺧﺬ ﻛﺸﻒ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻷﺧﺬﻩ . .ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭﺗﺴﻠﻢ ﻛﺸﻒ ﻧﻘﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ . .

ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺺ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . . ﻓﺈﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ . . ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﺤﺢ ﻭﺭﻗﺘﻪ . . ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺃﺟﺎﺑﻪ :ﻳﻮﻡ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ . ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺗﻮﺩﻳﻊ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ . .

ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻴﻘﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ . . ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ . . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ .ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﺇﻻ ﺁﻳﺔ . .!!

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله

:x117:

عطاء دائم 07-20-23 07:17 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/07/20/04/814692474.jpg

في الهجرة..

تعلمُ تمامًا أنّ في التَّخلّي فَنُّ التَّمسُّك، وأن اعتزال الأذى لا هوان فيه، وأنَّ الله يرسم لك خارطة السَّير وإن جَفَّ قَلَمُك، لتخرج من التَدبير إلّى التَّدبُّر، ومن ثُقل التكليف إلى رحمة التخفيف، ليغَرس نبتةَ التّسليم فيك، لتكون المؤمن القوي، فالهجرة بداية خَط الاستواء في كونك، قبلها أنت شيء، لكن بعدها أنتَ أشياء، بعدَها يبدأ البناء، مِن صَقل القَلب وتدريب الجوارح، و ترتيب ما تراكم في دواخلك.

الهجرة؛ أنّ تهجر هواك، حتى يستقيم السَّير، فالسير لله جُلُّه قلب فإن استقامَ أقام، الهجرة؛ الخروج من اعتيادك لغارِ الامتلاء، أن تصعد على حِراءٍ فيك، لتُلقي الأحمال عنك، لتبتعد عن كُلّ صغيرٍ أوهن عزيمتك، وهنا اختَر جيدًا مَن تُرافق! من تَشُدّ على يده، من تغارُ عليه، من تراكَ فيه، من يؤمن بقولك مثل قَلبك، ويسير معك ألفَ عامٍ قاصدًا الهدف.. "أبو بكرٍ الصِّدّيق يُعلّمك أنَّ الإنسانَ حتى لو كان نبيًا فإنه يحتاج الرّفيق"..وما أعظم خُطاكَ إن كُنتَ صِدِّيقًا لمَن سارَ معك.

الهجرة، قرارٌ لا فرار، قد يَحمى الجَمر نعم! لكننا لا نُرخي يدًا وقلب، نستمسك بالقرآن كما السِّقاء، نهجر الفتور، نقومُ لله سيرًا لا وقوف فيه، نحمل سيرة النَّبي نبراسًا لنا، نكون الفاروق إذ مشى، والصِّديق إن حَكَم، وخالدٌ إنَّ شَقَّ صَفّ الجُند بقلبٍ حَيّ، لا نهونُ ساعةً فنكون الثغرة، بل نُقيل العثرة، نهجُر الكلام ونعانق الفعل جسدًا واحدًا، نرُصُّ الصّف فينا أولًا، فتستقيم لنا الحياةظ

في الهجرة، أستغفر الله من كلّ لحظةٍ كنت قادرًا فيها على الغرس ولَم أفعل، وعلى كلّ لحظةٍ آثرت فيها الرّاحة على التّعب، والفراغ على الامتلاء، نُجدّد عهد العمل، وبَذل الوُسع، وجمالية التَّعَب، واستذكارَ قلب النّبي، وألف تفصيل.

في الهجرة.. فليُهاجر كلّ واحدٍ منكم شيئًا عَطَّلَ عليه مسيرته، وليَضبِط مِنَ اليوم سَريرته، لتُخَلّد بَعد المَوت سيرَتَه، أما اشتقتم؟ قُلنا بلى، إذًا فالعمل.

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 07-22-23 07:09 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/07/22/04/961460687.jpg

وستعلمُ يوماً ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لك من أنفاس،
وينفد ما قُدّر لك من عُمُر ..
وتنفرد في لحدك، ويُغلق عليك قبرك، ويُولّي عنك الناس مدبرين، ليُكملوا حياتهم .. وغفلتهم ..

في هدأة المقابر، هناك بعيداً عن صخب الحياة وتفاصيلها ..
ستُدرك القيم الحقيقية لكل شيء ..
ستُدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدراً، وأيامك التي ذهبت سدىً ..
ستكتشف كم المعارك الوهمية التي خضتها واستهلكت منك ما لا تستحقه من أعصابك ووقتك ..
وعدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب ..
ستعرف الترتيب الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك ..
ستكتشف خطر الكلمة، والنظرة، والهمزة واللمزة ..
وقيمة الركعة، والخطوة، والتبكيرة والتكبيرة والتسبيحة، والتهليلة، الطموح، الأهداف، السعادة، الشقاء، النجاح... الخ مصطلحات كثيرة سيعاد تعريفها في قاموسك ..

سيذهلك حجم السخف الذي كنت تمارسه وأنت تحسب أنك تُحسن صنعاً ..
هناك .. في ذاك السكون ..
يدوي صوت الحق يملأ الأرواح بلا صوت، ليخرس كل اللغو الذي طالما حشوت به رأسك، وشقشق به لسانك ..
ستدرك حجم الغُثاء الذي ملأت به حياتك، وقيمة الفراغ الذي كنت تتفنن في إحراقه وهدره ..

هناك .. في ظُلمة القبر، تُشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض، كم كنت منها تحيد ..!!
فهلا تستفيق؟
ندم هنا وصدق توبة، تُحْدِثُ لك ما لن تحدثه صرخات ندمك هناك، وعض أناملك وأنين حسراتك وتقطع حنجرتك متوسلاً (ربِّ ارجعون) ..

مرَّ النبي صلّ الله عليه وسلم على قبر دُفِن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتَنَفَّلُون، يزيدهما هذا في عمله أحبُّ إليه من بقية دنياكم ..
صحيح الجامع/ ٣٥١٨

اللهم حسن خاتمه ترضيك عنا
اللهم اجعل خير أيامنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه يارب العالمين
ارزقنا توبة نصوحا قبل الموت وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين...

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_222:

عطاء دائم 07-24-23 07:38 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/07/24/04/583480378.jpg

يقول :
كانت حبيبتي "الراحلة" بكل رمضان تنافسني في ختم القرءان .. تتلو أثنآء غيابي عن البيت وحين أعود من العمل أتجسس على مصحفها ؛ فأجدها قد سبقتني .. أستغل بدوري إنشغالها في المطبخ قبل الإفطار لنتعادل مجددًا في الجزء والصفحة .. كانت تقول لي دومًا :

- حبيبي أريد أن نتنافس كي ندخل معًا إلى الجنة!

- أجيبها بعناق صامت :"لن تحلو لي جنة دونك حبيبتي"!
لا تزال كلماتها ترن بأذني و إلى هذا اليوم أحتفظ بمصحفها المزين بدانتيل أحمر أقرأ منه ومن مصحفي الخاص كأنها لا تزال معي!

قيل لي أن حبيبتي "لجين" قد توفيت وهي تضع مولودتنا الأولى"بلسم " !
ورغم مرور سبع سنوات إلا أني أراها حاضرة معي كأنها طيف يحوم حولي يوصيني دومًا بصغيرتي..!

علمتني كيف أعتني بها رضيعة لم تسلم من أسلاك الأنبوب ووحشة المستشفى ؛ وفهمت من غيابها كيف أجهز لها رضاعة الحليب؛ وصولًا إلى ظفر شعراتها ثم ذهابها إلى المدرسة!

كانت معي طوال الوقت لم تتركني كمآ أوهموني ولم تنتهي قصة حبنا بنهاية موت لأن هناك فصلًا محذوفًا من ذاكرة هذا العالم أعوم فيه إيمانًا مع زوجتي أتفقدها بدعآئي فتجيبني بنجمة تغمز أو حنحنة رجل مسن ذاهب إلى المسجد فجرًا هي في كل شيء أراه ويراني لكنه لا يملك منطقًا ليواجه الواقع ..

لذلك كلَّما حملت مصحفها بين يدي إهتاجت نسمة من النافذة لتقلب الورقة في محاولة تغشيش كي تسبقني؛ ولأني مدرك أني كسيدنا إبراهيم أطلب من الله أن يحييها جسدًا كي يطمئن قلبي ، أقرأ من مصحفها بخشوع وطيفها حاضرًا أمامي لأن هذا الشيء الوحيد الذي يجعلني أراها دون حاجة لرؤيا أو حلم!
في الحقيقة يا سادة لا يموت من نحبهم لمجرد الوفاة ..

فالوثيقة التي تؤكد ذلك مزورة .. لأنَّ الله أحياهم بقلوبنا وهنا تكمن معجزة الحب الخالدة !

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 07-26-23 07:44 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/07/26/04/498799143.jpg

إلى كل من يجد صعوبة في حفظ كتاب الله ..

مشهد1

تمسك مصحفك وتستعيذ بالله من الشيطان ثم تبدأ في حفظ وردك ..أعطاك الله عزوجل قوة في الحفظ ..فلا تلبث دقائق معدودة حتى تتم حفظك بمهارة ويسر ..وإتقان !!
فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..تغلق مصحفك وتنشغل بأمور حياتك.

مشهد 2

تمسك مصحفك
وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تبدأ في حفظ وردك..وكعادتك تجد صعوبة في الحفظ ... فتظل تكرر وتكرر في نفس الايات على أمل أن تحفظ ولكن يخرج الحفظ ركيكا ضعيفا يحتاج للمزيد من التكرار ..فترجع وتعود وتكرر ..وتمر الدقائق وربما تصل لساعات حتى تشعر أنك قد اتقنت الحفظ ..فتحمد الله عزوجل على نعمته ..وأنت تعلم أن هذا المشهد سيتكرر بالغد ..فأنت تعترف أن ذاكرتك ضعيفه ..تركيزك مشتت ..حفظك متعب ومجهد ..

قد يحزن صاحب المشهد الثاني ..ويتحسر على حاله..ويتمنى لو أن الله عزوجل قد رزقه مما من به علي صاحب المشهد الأول من قوة وسرعة الحفظ ..
.
ولا تعلم أن في هذا المنع عطاء !!!
عطاء عندما أصطفاك الله عزوجل من بين خلقه لتكرر وتعيد مرات ومرات آيات الله عزوجل..فيطهر قلبك وتنجلي أدرانه ..

عطاء عندما خصك الله عزوجل لتمضي الساعات والساعات بين يدي كتاب الله عزوجل ..في الوقت الذي يمضي غيرك الساعات في المعاصي أو فيما لا يفيد .
عطاء عندما ميزك الله عزوجل ووهبك جبال من الحسنات يوميا ..فكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "والحسنة بعشر أمثالها ..لا أقول ألف لام ميم حرف ..ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "...

قد يكون في المنع عطاء ..يمنع الله عزوجل عنك سهولة الحفظ ..ويتفلت منك حفظك لأنه اصطفاك ويريد لك مصاحبة كتابه والتزام كلامه وتكثير حسناتك
وأحيانا يكون في العطاء منع ..فقد يعطي الله عزوجل غيرك قوة في الحفظ ..فلا يمسك مصحفه إلا قليلا ..وإذا امسكه لا يلبث دقائق معدودة حتى ينهي حفظه بإتقان ..فتكون علاقته بكتاب الله واهيه ..ضعيفة ..منعه الله عزوجل هذا الخير العظيم ..

فلكل من يجد صعوبة في الحفظ فلا يحفظ إلا بالتكرار .. وتمضي الاوقات الطويلة في المراجعة ..هنيئا لك هذا العطاء ..فوالله أنت في خير ونعمة يغبطك عليها العقلاء ..اسعد بملازمتك لكتاب الله فهو خير صاحب لك في الدنيا والآخرة...وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء : ).


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 07-28-23 07:47 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!


https://www10.0zz0.com/2023/07/28/04/803598750.jpg


" لا تخرّب الطبخة على رشّة ملح "

لم أفهم معنى هذه المقولة ، حتى كبرت وعرفت أن كل شيء بالحياة مهما كان عظيماً وكبيراً ، من الممكن أن يفقد قيمته وتخربه بتصرف لا يليق ، بكلمة ليس لها داعي ، بأسلوب الطرح أو التقديم ..

فهمت أن الأهم من الشيء الذي تقدمه ، أو الهدية الغالية ، أو المفاجأة العظيمة هو طريقة تقديم هذا الشيء أو توصيل الفكرة ..

لا تُحضر لأحد شيئا يكون محتاجاً إليه ، بعد أن تُتعِب روحه من كثرة ما طلب ، وبعد أن يشعر بالإهانة أكثر من مرة وتكسر نفسه بطلبه أكثر من مرة ..
ولا تسدي معروفاً وبأقرب فرصة تمن على مع أن أسديت له المعروف ، ولا حتى على سبيل المزاح ، لأنه لا مزاح في المن..

جبر الخواطر بكلمة حلوة ، وتقديم الشيء بشكل يليق بعزّة نَفس الشخص الذي أمامك ، أهم بكثير من أي شي مهما كان ثمنه أو مجهوده ..

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗوَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيم..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم 07-30-23 07:28 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/07/30/04/507444550.jpg

سئل الشيخ إبراهيم السكران:

- ياشيخ أمي وأبوي يطلبوني مني طلبات كثيرة وانا أدرس وهم لم يراعوا ذلك أحيانا أرد عليهم بأني بذاكر ما الحكم وكيف اتصرف؟

فأجاب - حفظه الله - بجواب والله وددت لو أن الكل يقرأه:

بالله عليك لا تفوتنك مصاريع باب الجنة ..
أنت الآن على ضربة معول من منجم "مثاقيل الحسنات" فلا تُلقِ ذراعك حين تلألأت أطراف الجواهر بين يديك ..

أتعلم أن فئاماً من الشباب لا ينعمون بالنعمة التي أنت الآن في أعطافها.. قبض الله أرواح والديهم ..

فكلما لفحتهم الذكريات تقطعت نياط قلوبهم يريدون لحظة يروون فيها نفوسهم من برهما ويبلّون ظمأ الإحسان للوالدين ..

كم من شابٍ صلى على والديه تتقصف أضلاعه الآن يتمنى تلك الساعة التي يحمل فيها أكياساً لهما من السوق..

أو يفتح باب السيارة لهما ليقلّهما لبعض شأنهما ..
أو يكون هو وأشقاؤه خلف الوالد وهو يدخل وليمة أو مناسبة ..

وكم من رجل يرى الآن في غرفة والدته الراحلة بقايا قنينات دوائها التي كان ينظم أقراصها لها.. يعصره الحنين عصراً على تلك اللحظات.. وما بيده شيء.. وربما وارى دمعةّ حرى تتلامع فيها لوعات الفقد والغياب ..

ولا شيء أشجى على أشداء الرجال من دمعة خفية على ذكرى والديهم
جوابي: ارفع يديك شاكراً حامداً لله أنها "كثيرة"..

سابق الريح في تحقيق مطالبهما وسترى الخيرات تفتح لك.. وستشاهد من أبواب التوفيق ما لا يقع منك بحسبان

.. أرأيت بالله عليك رجلاً تهطل عليه من الله العطايا.. فيمد للناس صحائف الشكوى من تتابعها؟!

أتستشير كيف تتخلص من ضغط مطالب والديك.. ؟!

سألتك بالله هل أنت جادّ؟!

يا الله.. كم هو سؤالٌ قاسٍ عفا الله عنك..

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم 08-04-23 07:27 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/08/04/04/770557424.jpg

وفي عزائه ذبحوا كل الخراف”..

” خدمات ما بعد الموت ”
– لا بد أن تموت لنعرف فضلك ونعاملك بإحترام فتلك ( خدمات ما بعد الموت) ....
يبقى بعض الناس في الدنيا كرصيف مهمل، لا يلتفت إليه أحد، فإذا مات فاضت المحابر والحناجر بالود المتأخر..

بعض الود والإعتذار المتأخر فاقد لنصف قيمته كقهوة باردة لا فائدة منها .. إنها خدمات بعد الموت !

هناك نفوس كأنها (مقبرة) لا تحب ولا تتقبل ولا تحتضن إلا الموتى فقط !
يقول (أحدهم): كنت أذهب مع أخي الأكبر إلى المدرسة وأنا طالب في المرحلة الثانوية

كنت لا أحب سماع الأغاني وأخي بالعكس مهووس بها، في كل صباح كنا نمرّ بمقبرة المعلاة بمكة وكان يغلق الصوت عند مرورنا بالمقبرة

وفي أحد الأيام سألته لماذا تغلق الأغاني عند مرورنا بالمقبرة؟ فقال نحترم الأموات

قلت: والحي الذي بجانبك لماذا لا تحترمه وتغلقها طول ما هو معك؟! قال: يازينك ساكت .

علمت حينها ان الناس تحترم الأموات ولو لم تعرفهم ، ولا تحترم بعض الأحياء وهي تعرفهم..

لا أدري أكان لزاماً أن يحتاج الناس للموت ..
ليخرج الذين حولهم من مشكلة الخرس العاطفي

(خدمات مابعد الموت) ظاهرة تهدف إلى تقديس الميت الذي كان مهملاً وهو حي .. سخِر من ذلك احد المفكرين فحكى تلك المقولة المشهورة
“مات جاري أمس من الجوع
وفي عزائه ذبحوا كل الخراف”
وردة واحدة أيها الأحياء لإنسان
على قيد الحياة أزهى من باقة كاملة على قبره

وكما تذكرون محاسن موتاكم ..
فلا تنسوا أن للأحياء محاسن تذكر وتشكر ....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 08-07-23 07:46 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/08/07/04/611922016.jpg

مما قرأت:

عندي " حبل غسيل " قوي ومتين وسميك وطويل .. كل مرة بغسل بردم في الملابس ردم .. وكان بيتحمل وبقاوم وبيثبت ..
مهما كان الحمل تقيل هو قادر يشيلو و يكمل ..!

في يوم كنت بغسل كالعادة ..
من ضمن الايام كان غسيلي بسيط و الهدوم ما كانت كتيرة ..
شلت ترينك شريتو في .. فإذا بالحبل القوي المتين جا واقع كلو في الارض بالل فيه !

الحبل الل كان بشيل بناطلين جينز و قمصان و دفايات والخ ..
انقطع بسبب ترينك !

الخلاصه !
تذكرت كلام امي الله يعطيها الصحه والعافيه
" حيلو اتهد " !
ياما علاقات قوية انتهت لأسباب تافهه ولا تكاد تذكر حتى ..
علاقات كانت مضرب مثل في قوتها واصالتها ..
علاقات استمرت سنين طويلة ..
لو سألت اي واحد من الطرفين عن السبب ..
حايرد ليك بمنتهى البساطة :
" ما قدرت اكمل "
بمصطلح حبوبة " حيلي اتهد من العلاقة" ..
مافي شي ممكن يهد الحيل قدر التراكمات ..
تراكم الزعل ..
تراكم النقاش في الحركات ال بتستفز الطرفين ..
تراكم حل المشاكل ..الخ من التراكمات الل بنمشيها بحجة " خلي المركب تمشي "
لغاية ما المركب تغرق بينا ..
بسبب الحمل الزيادة !

واللوم هنا بيقع علينا الإتنين كحد سواء ..
ما مهم منو الكان بيتحمل عشان المركب تعدي ..
المهم ليه نحنا ما اتشاركنا " الحمل " ده .. عشان نعدي بي المركب !
شنو كان مهم عندنا اهم من اننا نقعد في جلسة صفاء .. نتصارح ونقول الل في قلبنا بمنتهى الوضوح .. من غير تدليس من غير ما نخبي !

ختاما :
في أحد الرسائل القديمة وجدت وعد ا بالبقاء .. والآن نحن لا نعرف عن بعضنا سوى اننا لا زلنا على قيد الحياة !


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

إام راسس يآابسس 08-09-23 12:04 AM

حلوووين ةحبيت الموضوع
يعطيك الف عافيه حبيبتي

عطاء دائم 08-09-23 07:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إام راسس يآابسس (المشاركة 3597919)
حلوووين ةحبيت الموضوع
يعطيك الف عافيه حبيبتي

الله يعافيكِ غاليتي
مشكورة على كرم مرورك
ربي يسعدك

عطاء دائم 08-10-23 07:09 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/10/04/383503891.jpg

شخص يسأل محامي
كيف يرفع قضية حجر على والده
وماهي المستندات والاوراق المطلوبة ؟
فردّ عليه أحد المحامي قائلاً : من الضرورة
توفّر الأوراق المطلوبه التاليه :
١- صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك
إلى المستشفى عند ولادتك .
٢- صورة لوالدك
وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ وسرور .
٣- صورة لوالدك وهو عائداً متعباً من العمل من أجل أن يأمّن لك ولإخوتك الطعام .
٤- صورة لوالدك وهو يحملك راكظاً للمستشفى بمنتصف الليل وبعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة .
٥- صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده علي جبهتك ليتأكّد من حرارتك .
٦- صورة وهو متحمّلٌ تعب وقهر الدنيا والعمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك وتصبح رجلاً يفخر به أمام العالم ولتكون سنداً لظهره عند تعبه وضعفه .
٧- صورة لأبوك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك وأنت تحضن الملابس وتنام بها .
٨- صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي اختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد .
٩- صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك وهو يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك وأحبابك وهو آخر من تفكّر ان تتواصل معه .
١٠- والصورة الآخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً وأب

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 08-12-23 07:27 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/12/04/600827642.jpg

ويسألونك عن المراجعة..
فقل هى استحضار بنبض الفؤاد لصداقة
من نوع خاص.. لزمان ومكان..
عشته فى رحاب آيات من كتاب الله..
.. هى شيء من النعيم تتدفق معه السعادة..
هنا تعثرت.. وهنا فى كل مرة أخطيء..
وهذه الصفحة كررتها مراراً حتى جمعت
قلائدها فى عقد واحد.. وهذه الآيه ربطها
بما بعدها بتشابه حرفا أو معنى..
خطوات ممتعة فى درب رحلتنا فى حفظ
القرآن الكريم.. تشعر وكأنها عشق عتيق
كالمسك لا يزيد بمرور الوقت
إلا عطراً وطيباً..
ثم تبرق لك بوارق السرور تصاحبك فى
رحلتك الممتعة تلك.. على صورة أحباب
لك كانوا سبباً فيما أنت فيه من الخير..
شيخ لك امسك بيدك.. وصحبة كانوا
عوناً لك وسنداً..

رزقكم الله حفظ كتابه الكريم
والعمل به يارب العالمين

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم 08-15-23 07:36 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www12.0zz0.com/2023/08/15/04/221994208.jpg

تقوم أُنثى العنكبوت بقتل الذكر بعد التلقيح و تلقيه خارج البيت..
وبعد أن يكبر الاولاد يقومون بقتل الام و القائها خارج المنزل..
بيت عجيب من أسوأ البيوت على الاطلاق.
ومع ذلك يسمي الله تعالى سورة باسم هذه الحشرة السيئة الصيت ويتكلم عنها في آية واحدة..
(وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)

مع أنّ السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن؟

البداية كانت (أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) و(و من الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله)

قد يتبادر للذهن ما علاقة الفتن بالعنكبوت؟

الجواب :إنّ تداخل الفتن يشبه خيوط العنكبوت..
فالفتن متشابكة و متداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها و هي كثيرة و معقدة و لكنها هشة و ضعيفة اذا استعنا بالله ..
"اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن"

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

سيدهم 08-15-23 10:20 AM

سؤال حيرني كثيرا
عندما ترتشفين قهوتك
من يقول آآآه اولا
الفنجان ام القهوة؟
:smoke1:

عطاء دائم 08-17-23 07:29 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www5.0zz0.com/2023/08/17/04/461464570.jpg

"الانتظار..
من أصعب الاختبارات التي يمرّ بها الإنسان، اختبار للصبر، للأمل، لليقين، للوجهة، للمركز!
انتظار نتيجة فحوصات، نتيجة توجيهي، انتظار حصول حدث يغير الواقع، انتظار قبول في وظيفة، انتظار موافقة على طلب عالق، انتظار إجابة دعاء، انتظار زواج وارتباط، انتظار أي شيء متأخر بتوقيت الناس، على موعده بتوقيت رب الناس ")
كتب أيمن العتوم في واحدة من رواياته: "الانتظار موت"..إلا إنّي بدأت أراه مدخلًا للتربية والتهذيب!
واحدة من صاحبات الابتلاء في فترة انتظار صعبة تمر عليها خصصت تبويب خاص تكتب فيه سمّته "أدّبني ربي"!..البعض يحول المحن إلى منح '))
في مشهد مهيب، في السجن، في حلكة الظروف الصعبة، يَطلب سيدنا يوسف من الساقي طلبًا بعدما فسّر له رؤياه، فيقول: اذكرني عند ربك.
كيف لا يفعل وقد علم أن صاحبه هذا سيتحرر ليكون ساقي الملك..
تتحقق النبوءة، وتأويل الرؤيا، ويخرج الساقي فعلًا، وتبدأ مع خروجه مرحلة الانتظار..
تخيلوا حجم الساعات والأيام والشهور والسنوات التي مكثها يوسُف في السجن، كم مرة أصابته رعشة الأمل؟ مع كل طرقة لباب الزنزانة؟ مع كل نداء للمعتقلين المُفرج عنهم؟ ربما يفكر أن هناك لحظة سيقرر فيها الملك إخراجه من السجن بعد أن يحدثه الساقي عن ظلم يوسف!
لكنه قدر الله = فأنساه الشيطان ذكر ربه!
يطول البلاء لكنه في النهاية ينتهي، يخرج يوسف من السجن عزيزًا، برؤية يراها الملك..وبخاطرة تمرّ ببال الساقي، يقدّر الله كل شيء في الوقت المناسب تمامًا، وبتقدير لطيف جدًا، الله لا يحتاج إلى معجزة كي يُخرج يوسف، الأمر مرّ برويّة، بلطف، برؤية، بخاطرة..إذا قال لشيء كن سيكون!
الله ربما أراد ليوسف ألا يتعلق قلبه بسبب أبدًا، أن يكون أمله الكامل برب هذا السبب، أن يكون رجاؤه الأول: الله، أن يكون غناه الدائم: الله!
وكان!
أنت أيضًا أيها المنتظر على أحرّ من الجمر..
لا تدع الانتظار ينغّص عليك عيش اللحظات..لحظة لحظة..
تذكر أن الله قادر على إجابة طلبك، بسبب، وبأهون سبب، وبدون سبب..فتعلق بمولاك..فإن لم تكن لك حيلة، فالله يدبر الأمر حتى يتعجب أصحاب الحيل....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 08-19-23 07:50 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/08/19/04/832179900.jpg

ادعُ مرارًا..

أن يرزقك الله الرضا بعد القضاء، الرضى الذي يعينك على السير، ويمهّد لك العبور، لأن القضاء قد لا يوافق الهوى والأمنيات، وقد يرافقه شعور بالألم، ليستخلص منك عبودية الصبر ومنازل الأجور الرفيعة..

يقول الله في كتابه الكريم: ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾ عجيب هذا الارتباط بين الرضا والتسبيح..ما الذي يحمله التسبيح دون غيره من الأذكار حتى يكون سببًا لتسكن النفس وتقرّ العين!

ولعلّ بعض ما اهتدى إليه العارفون، يحمل في طيّاته طيف إجابه، إذ ورد في معاني التسبيح .... أنه تنزيه لله عن كل نقص وعيب وخطأ، ففي كل مرة تقول فيها: سبحان الله؛ كأنك تقول في نفسك حاشالله أن يظلمني، فالظلم نقص، وحاشاه أن يسوق رزقي لغيري، لأنه كامل بعيد عن الخطأ، وحاشاه أن ينهزم أمام الغضب لأنه كامل الحكمة، وفي كمال رحمته عفو عن المخطئ وحِلم على المسيء، وغفران للزلل، ومن كمال علمه تقديره الظرف المناسب في الوقت المناسب للشخص المناسب، دون أي تقديم أو تأخير، لسابق علمه بعباده وما يتسق مع حياتهم..

هذا كله يهيئك لتسكن نفسك تمامًا، لأنك تسلّم أمورك كلها لله الذي تثق بحكمته وعلمه وفضله وكرمه وصفات كماله كلها..
ومع قليل تدبر تجد الله في كتابه يقول: اصبر وسبح..ويقول سبح لعلك ترضى، ويذكر في السياق أنك لست وحدك من تتلذذ بهذا النعيم..فإلى جوارك السماوات السبع، والأرض، ومن فيهن، وكل شيء قد علم صلاته وتسبيحه ...

إنّك بعد إدراكك هذا، تحملك نفسك أن تقول:

سبحان الله!


أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_1:

عطاء دائم 08-21-23 07:56 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/08/21/04/956640415.jpg

من جميل ما قرات:

أهل جايبين بنتهم المستشفي مغمى عليها من البكاء نتيجه إنهيار عصبي، فهمنا من الأم إن حصل زعل بينها وبين زوجهاوالزوجه إتعصبت جامد وبدأت بتشنج لحد ما وصلوا للمرحلة دي...
الغريب إن ملامح الزوج مكانش متأثر نهائي مش فارق معاه وجاي معاهم غصب عنه تقريبًا، واقف برا المستشفى كل اللي فارق معاه إنه عايز الموضوع يخلص ويروحوا.

شباك الأوضة بتاعتي فاتح على الجهة الأمامية للمستشفى، فكنت شايف الموقف من أول وصولهم.. فضلت شوية متابع الزوج غصب عني لحد ما جاتله مكالمة وفضل يزعق ويقول هي كل يومين تعمل نفس الموضوع ونجيبها المستشفي؟!! ..

المكالمة كانت طويلة وكلها قسوة، لفت نظري جملة قالها في وسط المكالمة:
".. لا مش هدخل لها، أمها معها جوة هبقي أراضيها بكلمتين لما تخرج ونروح"
فات ساعة وأنا كل شوية أخلص حاجة وعيني تقع تاني على ملامح الزوج اللي مش باين عليه أي حاجة غير الجحود...

لحد ما جت اللحظة اللي الأمن نادى فيها على اسمها
وقام الراجل بامتعاض شديد يرد، وعرفت إن ده اسم زوجته
وقاله كلمتين...

"البقاء لله زوجتك توفيت وتعالى عشان والدتها مغمي عليها جوه!"

كانت الكلمة كافية إن الزوج يوقع على الأرض في لحظتها واتحول الجحود على وجهه لبكاء شديد، وصراخ وهستيريا طفل مش راجل كبير!!

كان عمال يردد: "خلاص والله قولولها ترجع، وأنا مش هزعلها تاني، مش هضايقها مش همد إيدي عليها خلاص أنا غلطان والله، أنا كنت فاكرها بتكدب لما كانت بتقول قلبي بيوجعني

الزوجه أتوفيت نتيجة الإصابة بمتلازمة القلب المكسور،
أو ما يعرف بـ
"Broken heart syndrome"

واللي أحد أهم أسبابها فعلا الشعور بالحزن المستمر والضيق والضغط العصبي.
كل الناس من حواليا رايحين ناحيه الراجل يطبطبوا عليه ويشيلوه من على الأرض وأنا رغم إشفاقي على حاله وابتلائه لكن كان جوايا كلام كتير عاوز أقولهوله...

كان نفسي أقوله شوفت إن الحياة مش دايمًا هتديلك فرصة تصلح اللي خربته؟! شوفت إن قسوتك عليها معملتش حاجه دي خدتها منك خالص! رفضت تدخل تراضيها بكلمتين كان ممكن يكونو فارقين معها

رغم إن القدر نافذ لكن على الأقل مش هتعيش محسور من بعده وحاسس بالذنب.

بلاش القسوة وبلاش العند وبلاش تأجلوا تصليحكم للغلط، الحياة مش على مزاجك وهتسيبك تختار الوقت اللي تصلح فيه غلطك...
الحياة مش دايما هتديلك الفرصة اللي أنت عايزاها!
في ناس بتفتكر ان الزعل والنكد المستمر عادى

حافظوا عليهن من وجع القلب

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 08-23-23 07:48 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/23/04/475896761.jpg

تفقدوا من امتهدوا قلوبكم، وكنتم يومًا منهم، وتحسسوا أخبارهم، أولئك المختبئين في وحشة الدنيا وزوايا هذا الكون! لعل أحدهم يكون قد اقترب من الحافة؛ فينقذه دفء السؤال، وتفقد الحال، وعلمه أن هنالك من يهتم به، وله.
هنالك من يحييه سؤال، وتنقذه من صعقة الهم كلمة، ومن تبعث فيه اليقين رسالةٌ نبعت من حبة القلب!

لا تدعوا أحبابكم عرايا الروح في شتاء هذا الوجود!
..
جلس سيدنا ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه في أهله حزينا، فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولقي يوما سيدنا جابرا رضي الله عنه، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : " يا جابر، ما لي أراك منكسرا ؟ "

وكان لأبي طلحة ابنٌ يقال له : أبو عمير، فكان النبي صل الله عليه وسلم يضاحكه، قال : فرآه حزينا، فقال : " يا أبا عمير، ما فعل النُّغير"؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم 08-26-23 07:48 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/08/26/04/886653442.jpg

أسعدتني عبارة قالها طالب علم :

(بقدر ما تكون صـــاحب سماحة يكون لك في الإسلام مِساحة)

السماحة هي: أن تلتمس العذر لأحبابك وتحسن الظن بهم وتعفو عن خطأ بدر منهم وتدعو لهم بظهر الغيب وتؤازرهم إن أصابهم مكروه وتمد يد العون لإنقاذهم من مصيبة وتجبر خـــاطرهم إن ضاقت عليهم الأيام ....

بمثل هذه السماحة إن تأصلت فينا وتجـذرت فلابد أن يكون لنا مِساحة واسعة في رحاب الإسلام العظيم وإلا فنحن كمن هــــو ....

في واد والإسلام في واد ولن يكــون لنا فيه مكان محترم ما لم تكن الأخلاق عنواننا في جميع حركاتنا وسكناتنا.

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم 08-30-23 07:47 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/30/04/113575220.jpg

ربّما ضاقت..
ولَم تَعُد ظروفك كالسّابق أبدًا، ربّما اختَلَفَت عليك الأيّام، وغيَّرت عليك شخوصها وأفكارها وما فيها، تغيَّرَت حتى كدت تَظُنّ أنَّكَ وحدك، تستأسِدُ ضَعفَك لِتَعمَلَ ضِعفَك، وتجمع شتاتك قبل مماتك، علَّكَ ذات يومٍ تَصِل.

ربّما زاد عليك الحِمل، كَثُرَت أمامك الطُّرُقات، وصِرتَ يا حَليمُ حَيرانًا، تفتقد طفلًا فيكَ ما زال ينبض، تَحِنّ للحظةٍ ماضية، تبحث عن قديمك، وتقاتل ألف مرّةٍ عن ثوابتك، في زَمَنِ صارَ الثابت مُهتزًا.

ربّما ستضيق، ربّما يزداد الأمرَ شدّة، وتطول المُدّة، ويعتصر فيكَ الألم، ربّما يخنقون عليكَ حُلمك، يقتلونَ فيك عزمك، يشُلّون منكَ فِكرَك ويضيّقون واسعًا تراه، سيفعلون! وستبحث عن قميص يُوسُف وأنفاس الحياة

حاول، أن تَخرُجَ حيًّا مهما ضاق البئر، مهما اشتَدّت عليكَ ظُلمته، مهما قُطِّعَت عنكَ حبالُ النَّاس، مهما كَثُرَت جِراحُك وزادَت في الرُّوح الثُّقوب، مَكِّن نَفسك في الضّيق تَرَ السَّعة، وعلِّم نَفسك الفِكر تَرَ الأمل، وخُذ الجِدَّ ودَّع عنك الهَزَل، وإن صَبَرتَ فليَكُن جميلًا وعمَل

اهٍ لقلبك كم حَوَى من كتمان! ولد معك كم كان له جَرَيان، لكنّ وقتك اليوم حان، فاليوم لك وغدًا والآن، يا قَوِيّ الهدف، عظيم الغاية، جميل الأثر، يا مُحاولًا لا يقف، اجعل من كلماتهم قصيدة نَصر، ومن همزهم وسيلة صَبْر، ولا تنسَ يومًا، هناك قَبر.
ثبِّت نظرك على الهدف، واحمل جسدك وقلبك والشَّغف، واترُك خلفك كلّ مَن خلفك، وسِرّ بكل ما أوتيتَ من حُبّ، لا تَخَف من ظلمة يَوم، ولا تكثر جَلدَك واللَّوم، قد وَلّى زمن النَّوم.

قُـم وافتَح نافذة قَلبك واسقِ فيه الشَّجر
وإن أطَلَّت عليك غَمامةٌ فاستبشر بالمَطَر

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم 09-01-23 07:20 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/09/01/04/171063834.jpg

هل جربت ان تعيش مع إحساس الكفاية بالله ؟!
أن تكتفي بالله وحده عن كل شيء ، وتنشغل به وحده سبحانه وتعالى ..
فيملأ فراغات نفسك وروحك ...
فلا تشعر بغياب أحد دونه، أو بعده عنك !!
" أليس الله بكاف عبده "
عندما تُظلم ولاتجد نصيرًا واحدًا يدافع عنك !!
" وكفى بالله نصيرا "
وعندما تشعر بالوحدة..!!
ويتحاشاك كل من حولك ..!!
، ويخذلك أقربُ الناس إليك ..!!
"وكفى بالله وكيلا "
وعندما لا تجد من يقدر صدقك ،
وحسن نواياك ويكون ذلك سبباً لوسمك بالغباء واتهامك بالضعف .. !!
" وكفى بالله عليمًا "
كفى بالله وحده..!!
،كفى به حسيبًا ونصيرًا وكافيًا ووكيلًا ، كفى به حبيبًا ، كفى به أنيسًا وجليسًا ..
كفى بالله ..
الله وحده جل وعلا لا يغيب ..
ولا يتركنا مهما بدر منا ..
اكتفِ بالله وعندها لن تهتم بمن خان ، وبمن استهان ، ومن جرح ، ومن غاب ، ومن كذب ، ومن خدع !!
من قرّت عينه بالله ، قرّت عينه من كل شيء .
ومن استغني بالله كفاه الله كل شيء.....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم 09-04-23 08:02 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/09/04/04/632931480.jpg

لما سمع عكاشة أن سبعين ألفاً سيدخلون الجنة بغير حساب ، أسرع فقال :
يا رسول الله ، ادع الله أن أكون منهم ، قال : أنت منهم..

فقال آخر : ادع الله أن أكون منهم..قال صلّ الله عليه وسلم: سبقك بها عكاشة..
فبين دخول الجنة بغير حساب ، وبين التعرض للحساب والمساءلة لحظة واحدة ، هي التي كانت بين سؤال عكاشة رضي الله عنه وصاحبه..
وهكذا الأمور مع الله
تفرق فيها اللحظة
وتؤثر فيها التسبيحة
وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة!!
أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة!!
بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية
وبينهما في العلو مسيرة خمسمائة عام!!
رأيت صديقاً لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم ، لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفض المجلس
فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم ...
الأنفاس الذاكرة تورث الغرف العاطرة
مهمل الحسنات يفرط في عالي الدرجات...
الأعمار تحسب بالأنفاس
والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرفة عين..
أيها المتأخرون ، أفيقوا
فوقفة ساعة يوم القيامة تذيب الجسم من حرها فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!!
عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل الواقفين بخمسين ألف سنة!!
أوقفوا نزيف الأعمار
فالمعالي لن يبلغها مُدمن راحة.


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 09-09-23 07:23 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/09/09/04/805376484.jpg


من أجمل ماقرأت:

يوم القيامة ليس مرعباً كما يتخيل البعض ولكنه سيكون يوماً رائعاً وجميلاً لمن سار على العهد وعمل لذلك اليوم
( لا يحزنهم الفزع الأكبر )

سيكون يوماً رائعاً عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
.. { وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }..
سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
.. { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }

سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك ..
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }.

سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم ..

{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }.
سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل
.. { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }

لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام { فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}..

هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ}.

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 09-11-23 07:45 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=319712

قد يخشى الإنسان..
التعثّر، وأن تزل قدماه بطول المسير، يحِنُّ لشيخٍ يُمسك قلبه، ومُرَبٍ يُوجّه دربه، و صديقٍ يرافق الهدف، وخلوة تُعيد تشكيل الدواخل، وخفاءٍ دون اسمٍ ولا صورة، يَخرُجُ من دُنياه بقلبٍ سليم، يحمل القرآن وما حَوَى، خِـفـافًا لا له ولا عليه!

يشتَدُّ سيرًا بآيِ الله قارئًا بحُبّ..كطفلٍ متعلّمٍ لا يفقد دهشته، وكعاقلٍ يسبر أغوار الحرف، يسيرُ بخطىً مِلؤها اليقين، بصَبرٍ يَجلِدُ أيامًا عجاف.. يُرتّلُ ما يراهُ بقلبه وإن التفتت عنه عينٌ مجرّدة.

التَّقَـلُب حالُ الترحال، وقلبُ المؤمن مرتحل، خُلِقَت له الدنيا وهو ابنُ الآخرة، يجاهد يومًا ليستقيم دومًا، ومفاتن الأيام تأخذه، تسلبه المواقع حقيقة الواقع، وتأخذه من السّكون إلى اللاهدوء.. طبيعيٌّ حين يأتيك .. مصيبةٌ إن استَقَرّ!
دعى النّبي يومًا "ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا" ويقوى اليقين بقوّة الإيمان، ويقوى الإيمان بالمعرفة! أن ترى أمر الله فيك.. في سيرك وخطاك! ومما يُهوّن عليكَ سيرَكَ، روحًا تُعانق الغايات وتخترق أسوار المُمكِن البعيد!

وضع يده على صدري المثقل وقال: متى آلمك عدمُ إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك، فارجع إلى علم الله فيك..عُد إلى خبيئةٍ كتمتها وسريرةٍ هذّبتها وغايةٍ سِرت إليها، قد يغلُبُ على العميان الفطنة، لأن العيون حَلّت في قلوبهم.. وقد يغلُبُ على المُبصر العمى إن التَفَت..

يا رب آتِنا مِن لدُنك رحمة
وهيئ للقلب غايته....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم 09-13-23 07:43 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/13/04/805542471.jpg

قال أحمد بن عاصم الأنطاكي - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الدَّاراني - :

- "أدركت من الأزمنة زمانًا عاد فيه الإسلامُ غريبًا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبًا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم، وجدته مفتونًا بحب الدُّنيا، يُحب التعظيم والرِّئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد، وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعًا صريعًا، وسائر ذلك من الرَّعَاع"؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"،

- وبعد أنْ أورد ابنُ رجب هذا الأثر عقب عليه قائلاً: "فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدَّواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله؟!"،
- ونحن ماذا عسانا أنْ نقول عن زماننا هذا؟! إذا كان ذلك حال زمانهم، فرحماك ربنا رحماك!

إِلَى اللَّهِ نَشْكُو غُرْبَةَ الدِّينِ وَالْهُدَى
وَفُقْدَانَهُ مِنْ بَيْنِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا
فَعَادَ غَرِيبًا مِثْلَ مَا كَانَ قَدْ بَدَا
عَلَى الدِّينِ فَلْيَبْكِ ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى

أتعلمون ما أعدَّه الله للصَّابرين في زمان الغربة ؟

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغُرَباء))، قيل: يا رسول الله، مَن الغُرباء؟ قال: ((الذين يصلحون إذا فسَد النَّاسُ))، فالغرباء هم أهل الاستِقامة والثَّباتِ على الدِّين، هم قومٌ خالَفوا أهواءهم واتَّبعوا الحقَّ المبين، لم يغرَّهم كثرةُ المنتكِسين المائلين، الذين اشتَروا الدنيا وباعوا الدين.

الغرباء في زماننا هذا لم تزِدهم الفتنُ إلَّا ثباتًا ويقينًا؛ طمعًا فيما عند الله جلَّ وعلا من نعيم، وأولئك هم الفائزون حقًّا، بشَّرهم ربُّهم بالأمن والسَّعادةِ في الدنيا والآخرة.

اسمعوا أيها الغرباء وأبشِروا، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: ١٣]،

أبشِر يا من تمسَّكتَ بدِينك وسنَّةِ نبيِّك، أبشِر يا مَن وقفتَ ضدَّ الباطل وصدعتَ بالحقِّ، أبشِر بجنَّة عرضها كعرض السَّماء والأرض، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: ٢١].

يا لها من بُشرى عظيمة تثبِّتُ القلوبَ وتشحذ الهِمَم!
اثبتوا ثبَّتَكم اللهُ، فما الدنيا إلَّا دار ابتلاء، والآخرة خير وأبقى...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم 09-14-23 07:43 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/14/04/242484149.jpg


أتدري !

الحمدلله على نعمة الآخرة.

تلك الحياة الأبدية، التي تهوّن علينا ما نلاقيه هنا، فإن تعبنا هنا، فهناك آخرة، وإن حزنّا هنا، فهناك آخرة ، وإن ظُلمنا هنا، فهناكَ آخرة.. وإن اشتقنا، وإن بكينا، وإن سعينا، وإن سمَونا،وإن عثرنا،، فهناك آخرة..

اصبر !
ألا تستحق الجنّة صبر ساعة !
أعلم أنّ الفتن تعصف بك من كل جانب، وأعلم أنّك تُمتحن في كل درب، وأعلمُ أنك تحزن تارة وتفرح تارة، وأنّك تتعب في السعي، وتشقى في السير،، فتمضي قليلاً وتتعب كثيراً، وأنك تحاول من جديد، وربما من البداية، وأنّ الأمل يُسيّرك أحياناً واليأس يقعدك أحياناً..

لكن يا فتى إنها ((دنيا))، وهناك ((آخرة))
دُنيا .. زائلة.. زائفة.. ستنتهي..
فهل مِن مُشمِّر !

فَإِنَّ الْجَنَّةَ لاَخَطَرَ لَهَا..
هِيَ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلأْلأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهَرٌ مُطَّرِدٌ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيَرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ.

فِي مَقَامٍ أَبَداً. فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ.
فِي دُورٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ
فاصبر واحتسب .. فإنّ الجنة تستحق....


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم 09-17-23 07:39 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/17/04/367436555.jpg

جرّب مرةً
أن لا تقوم من السّجود ، أن تُطيل الوقت قليلًا ،
أن تحاول الدعاء بكل ما يحمله قلبُك ،
بعد وقتٍ قليل ستجد أن حصيلة الأمنيات
قد انتهت ، لكنّ داخلك ممتلئٌ بعد ! ،
هنا تشعر بجمالية النّداء " يـا رب "
أنّها تختصر مسافاتٍ فلكية لكل ما أردت قوله ..
أيها الممتلئُ حرفًا والمكلومُ دومًا ، والمُحاولُ دهرًا .. هات قلبك ..
اللهم إن اللّيل حال سكون البشر وهدأة الأنفاس ، وانكشاف الذات على نفسها و تأنيب الضّمير ومراجعة الأحداث وأخذ العهود بالبدء من جديد ..
اللهم إن لكَ عبادًا قد آثروا الكتمان ، وضعُفت قلوبهم فابتعدوا ، وهانت عليهم نفوسهم فوَقَعوا ، وإن السّقوطَ مؤلمٌ موجع .. اللهم إنهم عبادك ،
ولا يفرغ نبضُهم من حُبّك ولا يومهم من ذكرك ،
لكنّك يا ربُ تعلم أن الخطأ من طبيعة البشر والغفران منك وحدك ؛ وحدك يآالله ..
إن لم تَقبلنا فمن ؟ وإن رددتنا فأين المسار ؟ وإن لم تكن معنا ضاقت بنا أرضُك وتاهت إليك الدروب ، فالبُعد عنك والهداية منك والقُربُ إليك
والتسليم لك .. فأين أنا دونك !!
حاولتُ الاتّكاء على نفسي فرددتني إليك
عندَ أول ذنب ، وأهديتني السّجودَ حُبًا
وإن حرمتني لذّة الدعاء قولًا ترحمني بأنّك تعلم ..
جرّب أن تكون ليلتك بداية شيءٍ فيك ، بل جرّب أن ترسل لصديقكَ رسالة عهدٍ على طاعةٍ ما ،
جرّب أن تكون صلاة فجر ، أذكار مساء ،
صفحة قرآن ، بل لو كنتَ وحدك وأنت المليء بالثقوب ؛ جرّب أن تسجد الآن على أرض الله
كأنّك مُفارقها ثم تقوم كأنّك الآن ولدت...



بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 09-20-23 07:16 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/09/20/04/690089904.jpg

ربّما ضاقت..
ولَم تَعُد ظروفك كالسّابق أبدًا، ربّما اختَلَفَت عليك الأيّام، وغيَّرت عليك شخوصها وأفكارها وما فيها، تغيَّرَت حتى كدت تَظُنّ أنَّكَ وحدك، تستأسِدُ ضَعفَك لِتَعمَلَ ضِعفَك، وتجمع شتاتك قبل مماتك، علَّكَ ذات يومٍ تَصِل.

ربّما زاد عليك الحِمل، كَثُرَت أمامك الطُّرُقات، وصِرتَ يا حَليمُ حَيرانًا، تفتقد طفلًا فيكَ ما زال ينبض، تَحِنّ للحظةٍ ماضية، تبحث عن قديمك، وتقاتل ألف مرّةٍ عن ثوابتك، في زَمَنِ صارَ الثابت مُهتزًا.

ربّما ستضيق، ربّما يزداد الأمرَ شدّة، وتطول المُدّة، ويعتصر فيكَ الألم، ربّما يخنقون عليكَ حُلمك، يقتلونَ فيك عزمك، يشُلّون منكَ فِكرَك ويضيّقون واسعًا تراه، سيفعلون! وستبحث عن قميص يُوسُف وأنفاس الحياة

حاول، أن تَخرُجَ حيًّا مهما ضاق البئر، مهما اشتَدّت عليكَ ظُلمته، مهما قُطِّعَت عنكَ حبالُ النَّاس، مهما كَثُرَت جِراحُك وزادَت في الرُّوح الثُّقوب، مَكِّن نَفسك في الضّيق تَرَ السَّعة، وعلِّم نَفسك الفِكر تَرَ الأمل، وخُذ الجِدَّ ودَّع عنك الهَزَل، وإن صَبَرتَ فليَكُن جميلًا وعمَل ...

اااهٍ لقلبك كم حَوَى من كتمان! ولدمعك كم كان له جَرَيان، لكنّ وقتك اليوم حان، فاليوم لك وغدًا والآن، يا قَوِيّ الهدف، عظيم الغاية، جميل الأثر، يا مُحاولًا لا يقف، اجعل من كلماتهم قصيدة نَصر، ومن همزهم وسيلة صَبْر، ولا تنسَ يومًا، هناك قَبر.
ثبِّت نظرك على الهدف، واحمل جسدك وقلبك والشَّغف، واترُك خلفك كلّ مَن خلفك، وسِرّ بكل ما أوتيتَ من حُبّ، لا تَخَف من ظلمة يَوم، ولا تكثر جَلدَك واللَّوم، قد وَلّى زمن النَّوم.

قُـم وافتَح نافذة قَلبك واسقِ فيه الشَّجر
وإن أطَلَّت عليك غَمامةٌ فاستبشر بالمَطَر

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 09-23-23 07:52 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/23/04/240594431.jpg

«ارحموا من يذوب رأس ماله »
ذكر ابن الجوزي في كتابه (المدهش)

أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول: «ارحموا من يذوب رأس ماله »
قال واحد من السلف الصالح:

لقد قرأت سورة "العصر" عشرين عاما ولا أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات.. ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر؟

إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول:
"ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه".
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة "العصر"..
فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك..

واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..

فإنتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل..
ونحن من أهل الدنيا أم سنكون اين؟

أطال الله عمركم وأحسن عملكم
إنتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم..
، وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله
لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله صلّ الله عليه وسلم...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم 09-25-23 07:29 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/09/25/04/804197197.jpg


العَلاقةُ بين قَلبين ..
ليسَت صورة دَبلتين علـى الفيس بـوك ..
وليسَت لحظةَ رُومانسية في حفلٍ ؛ تَلتقطُ فيه العُيون مَشاهد الفَرح الظاهرية !
وليسَ هديـةً مغلّفة بورقٍ ورديّ ..
وشمعةٌ تتّقد على مائِدة في مَطعم !

العلاقةُ بين قَلبين ..
هي الإخلاصُ ؛ الذي يجعلُ عينَ القلب تغضّ الطّرف عمّن سواكِ !
هي وعدٌ ..
بأنْ يظَلّ المِعطف يحميكَ مِن بَرد الحَياة ؛ مَهما طَـال الشِّتاء !
هي اتّقاد جَمر الحُب ؛ رغم كلّ الرِّياح العاصفة من الأحداث والكَلمات ، ومُحاولات العابِثين !

هي الكَفّ القابضة على يدكِ ..
تنتشلكَ من زلّة ؛ ثمّ تَمنحك القوة لإكمال الطَريق !
هي سَخاء اليَد بكلّ ما تحمل ..
وسخَاء الرُوح ؛ بعاطفةِ التسامح رغم عثَرات المَسير !
هي الفَشل في الخيانة ..
لأنّ القلبَ لـم يَعتد إلا طَهارة العلاقة !

هي أنْ لا تُشيحَ بوجهك عنّي ؛ مَهما أسأتُ .. فأنتَ سِتري وعَفْوي ، وَ وسادة الضّمير !

العلاقةُ بين قَلبين ..
قَداسةُ الجَمال في زمَنِ التّشوّه ..
ووعدٌ بعدم الأُفول ؛ مَهما كانَ الّليل مُعتِم !

- الدُكتــورة :
كِـفــاح أَبو هَنّـود

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم 09-27-23 07:24 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/27/04/734394192.jpg

لا بُدَّ لِمَن يُحِبّ.. أن يَرتَوي

قرأ الإمام .. [رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا]

لأول مرة أستشعر أن هناك معنىً مختلفًا عمّا سبق، شيئًا لَم أنتبه له من قبل، لمسةً لأول مرة تصيب قلبي لأنتبه!

أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا = نعرف الصّبر لكن لماذا [أفرِغ] ما المعنى الذي غاب عنّي؟ نعرف أنّ الصّبر هو «فَنّ التّمسّك بالأمل» وأن هناك صبرٌ جميل، لكنّ كلمة «أفرغ» كانت سببًا في الشّرود قليلًا، في التّيه بعد الصلاة.

تخيّل أنّك في صحراء قاحلة، شديدة الحَرّ، طويلة الطريق، صعبة المسار، شديدة الألم، وحلقُكَ جااافّ تمامًا، تسير سيرَ المَيّت، تطلب من الله قطرة، وإذ بالسماء تُمطر فينهمر عليك الغيث حُبًا، كأن الغيمة تُفرغ حملها عليك لترويك بعد ظمأ.
هي كذلك.. الغيمة مع المطر، وأنت مع الصّبر، تطلب من الله قطرةً واحدة فيُعطيك سماءً تُمطر، وأنت تحتاج لأن يرويك الله بالصبر،

لأن يحتويك باللُّطف، لأن يأخذ بقلبك إليه، لأن يفرغ عليك شلّالًا من العطاء، جبالًا من السّتر، دروبًا من الجلال، سماءً من الكرم،

وأنت تطلب تذكّر أنه «الكريم» فلا تطلب منه صبرًا مجرّدًا ولا صبرًا جميلًا فقط، بل أن يُفرِغ عليك صبرًا، يُغرقك فيه، يملأك به فلا تريد سواه، يخرجك من ضعفك و ألمك، من ذنبك و مَيلك، لتستوي لك الطريق، ليستقيم لك المسار.

يا ربّ، أفرغ علينا من رحمتك وعفوك ورضاك، أفرغ علينا من حلمك و كرمك وهداك، أفرغ علينا النّعمة لنذوق المعنى.
وثَبّت أقدامنا....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم 10-01-23 07:13 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/10/01/04/876015649.jpg

مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ..
رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدىٰ حياة الشخص ..
كالإمام العادل .. أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ..
أو نشأة شاب في طاعة الله ..

أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ..
وهي أعمال تحتاج الوقت والجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان.
لكن أن تدرك ظل الرحمٰن
بلحظة واحدة !!

ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة:
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها . (مرة واحدة)

- ورجل ذكر الله فيها خاليًا ففاضت عيناه (مرة واحدة)

- ورجل دعته فيها إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله(مرة واحدة)
صدق اللحظات له ثمنه عند الله .. ..

يقول أبو سليمان الداراني :
طوبى لمن صحت له خطوة واحدة .. لم يرد بها إلا وجه الله تعالىٰ .. !
اللهم أصلح لنا النية ..

وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا،،،
اللهم آمين

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 10-07-23 07:16 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/10/07/04/144230009.jpg


(اطلب المستحيل من الله)

من مقال للدكتور عبدالرحمن العشماوي.:

إن الله ليستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه بالدعاء، أن يردَّهما صِفرا.

تأملوا سقف أدعية الأنبياء..

أصحاب الهمم العالية..

يسألون الله تعالى المستحيلات.. ولا يبالون..

لماذا؟

لأنهم يدركون معنى(الوهاب) .

تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:

(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)..

أراد ملكاً (فريداً)..(غير تقليدي).. ملكاً محشواً (بالمستحيلات)..

والنتيجة: أن جمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة.. وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش..

ليس من الزهد التواضع في الدعاء.

ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا..

وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى.. حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها..

فأنتم تتعاملون مع

((الوهاب))..

هيَ عِبادة رائعة.. نسيها كَثيرون!

لكن الله يُحب آن نَعبدهُ بهَذه العِبادة.

إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله

في وسَط عَالم تملؤُه المَخاوف، والقلَق عَلى المُستقبَل..

تأتي هَذه العبَادة.. تمسَح علَى قلوُب النّاس..

وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ:

على قدر حسُن ظَنك بَالله!

يحدث لكَ الخَير ويبعَد عنك الشَر.

طاب يومكم بالخير والصحة
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:


الساعة الآن 06:37 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا