منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم العام للمواضيع العامه •• (https://www.al2la.com/vb/f2.html)
-   -   قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله ) (https://www.al2la.com/vb/t111498.html)

عطاء دائم 08-16-21 07:39 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www8.0zz0.com/2021/08/16/04/915743181.jpg

كان معروف الكرخي ؛ من عباد بغداد قاعدا على شاطئ نهر دجلة ببغداد يحدث اصحابه ،
فمر بهم بعض الفتيان يركبون زورقاً ويضربون الملاهي ويشربون..
فقال له أصحابه :
اما ترى ان هؤلاء في هذا الماء يعصون الله، ادع عليهم ،
فرفع معروف يده إلى السماء فقال: (إلهي وسيدي، اسألك أن تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا)
فقال له اصحابه، إنما قلنا لك ادع عليهم ، ولم نقل لك ادع الله لهم..
فقال معروف رحمه الله: إذا فرحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا ولم يضركم بشيء..
وروي عنه ايضا انه كان يدعو لابنه علي قائلاً
(اللهم اني اجتهدت ان أؤدب علي فلم أقدر على تأديبه، فأدبه انت لي) واستجاب الله تعالى له ،
حتى اصبح ابنه عابدا زاهدا ورعاً تقياً
كلما وجدت ابناءك يفرحون ويلعبون ادع لهم بهذا الدعاء
(اللهم اسألك ان تفرحهم في الجنة كما فرحتهم في الدنيا)
وبصوت يسمعونه جيداً وافعل الشيء نفسه مع ابناء المسلمين في الشارع
..

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

https://www4.0zz0.com/2021/08/16/04/983814073.gif

بودي 08-21-21 04:22 AM

تسلم ايدك ع الطرح الرائع
وبارك الله فيكِ:MonTaseR_11::0741:

عطاء دائم 08-21-21 07:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بودي (المشاركة 2906750)
تسلم ايدك ع الطرح الرائع
وبارك الله فيكِ:montaser_11::0741:

اهلا بك
الله يسلمك
شكرا لك على كرم الحضور

صدى الصوت 08-22-21 03:21 AM

اكره مقارنة ابناء هذا الجيل بالأجيال السابقة فهذا ظلم لكلا الطرفين

عطاء دائم 08-22-21 08:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الصوت (المشاركة 2907115)
اكره مقارنة ابناء هذا الجيل بالأجيال السابقة فهذا ظلم لكلا الطرفين

كل جيل وله مميزاته
شكرا لك على كرم الحضور

عطاء دائم 08-22-21 08:33 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www2.0zz0.com/2021/08/22/05/236744336.jpg

"مُت فارغاً " أو " Die Empty "
= للمؤلف الأميركي تود هنري ، و الذي صدر للمرة الأولى في عام ( 2013 ) ...
◇ استلهم تود هنري فكرة كتابه أثناء حضوره اجتماع عمل ، عندما سأل مدير أميركي الحضور قائلاً :
= ما هي أغنى أرض في العالم ؟
☆ فأجابه أحدهم قائلاً : بلاد الخليج الغنية بالنفط ...
☆ و أضاف آخر : مناجم الألماس في إفريقيا ...
¤ فعقَّب المدير قائلاً : بل هي المقبرة !
= نعم ، إنها المقبرة هي أغنى أرض في العالم ؛ لأن ملايين البشر رحلوا عنها " أي ماتوا " و هم يحملون الكثير من الأفكار القيّمة التي لم تخرج للنّور و لم يستفد منها أحدٌ سِوى المقبرة التي دُفنوا فيها ...
◇ ألهمت هذه الإجابة تود هنري لكتابةِ كتابه الرَّائع :
《 مُت فارغاً 》و الذي بذلَ فيه قُصارى جهده لتحفيز البشر بأن يُفرّغوا ما لديهم من أفكار و طاقات كامنة في مجتمعاتهم وتحويلها إلى شيء ملموس قبل فوات الأوان ، و أجمل ما قاله تود هنري في كتابه :
" لا تذهب إلى قبرك و أنت تحمل في داخلك أفضل ما لديك ، اختر دائماً أن تموت فارغاً " ...
○ إذا نظرنا إلى الفكرة في حدِّ ذاتها فسنجدها من صميم الدِّين ؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَ فِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا ) ...
■ مُت فارغاً !!!
للوهلة الأولى تعبير جديد بليغ و فريد ظننتُ أنُّه عادي ...
■ مُت فارغاً !!!
أي من هموم الدُّنيا من آلامها من المعاصي و الآثام من كل شيء و لكنَّني تفاجأتُ بمعنى هذا المُصطلح الجديد ...
■ أي مُت فارغاً من كل الخير الذي في داخلك ، سَلِّمهُ قبل أن ترحل :
▪إذا كنت تملك فكرة نفِّذها ... أو علمٍ بلِّغهُ ...
أو هدفٍ حقِّقهُ أو حُبٍّ انشرهُ و وزِّعهُ ...
= لا تكتم الخير داخلك فتموت مُمتلأً مَتخوماً و تكون لقمة سائغة لذيذة لدود الأرض !!!
■ فهمتُ معنى قوله عليه الصلاة و السلام :
( إذا قامت الساعة و في يد أحدكم فَسيلةً فليزرعها ) ...
= نزرع النبتة و القيامة فامت كيف يا رسول الله ؟
أجل يريد الحبيب عليه الصلاة و السلام أن نموت فارغين نعيش كل يوم كأنّه آخر يوم نعطي كل ما نملك ، نبذل من الطّاقة أقصاها و من العمل أفضله و من الإبداع اروعه ، نكون ملهمين فرحين مُتفائلين نسعى أن نكون فارغين حتى تسمو أرواحنا و تُحلِّقُ عالياً و لنا في رسول الله عليه الصلاة و السلام أسوة حسنة ...
○ دمعت عيون أبو بكر عندما قال عليه الصلاة و السلام :
{ اليومُ أكملتُ لكم دينكم } ...
- عرف أن النَّبي عليه الصلاة و السلام أصبح مستعدّاً مُتحمِّساً للرَّحيل أعطى كل ما عنده ، فقد أدّى الأمانة كاملة تامّة ...
أعتقد أننا جميعاً نزن آلاف الأطنان من الخير و العَطاء و الإبداع و الحب و الامل لم نُعطِ إلاَّ القليل و لعلّنا نُصنَّف بالبُخلاء ...
○ كم نتمنّى ان نُشمِّرَ و نبدأ بالسِّباق لِنُعطي و نستخرج كُلَّ ذرة خيرٍ داخلنا عندها فقط نكون خلفاء الله في الأرض ...

اللهمّ اهدنا الى سواء السَّبيل يا كريم ...


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 08-23-21 07:06 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www10.0zz0.com/2021/08/23/03/363140313.jpg

يحكي دكتور محمد راتب النابلسي عن رقصة الموت ويقول
عندما حدث زلزال في تركيا عام 1999 في مدينة إزمير بلغت شدته 7,6 وقد أدى إلى وفاة أكثر من 17 ألف شخص، وإصابة عشرات الآلاف من الناس، وفقدان عشرات الآلاف من البشر،
وترك تقريباً نصف مليون شخص بلا مأوى، وأضرار شديدة قًُدِّرت بمليارات الدولارات ..
ودام هذا الزلزال حوالي 37 ثانية فقط ..!!
لكن المفاجأة الصاعقة كانت عند حدوث هذا الزلزال المدمر، أنه ساعة وقوعه كان هناك إحتفال بقاعدة عسكرية بحرية في مدينة إزمير نفسها !
وكان هذا اليوم هو إحتفال لتخريج دفعة من ضباط البحرية، وكان يحضر هذا الحفل ضباط من إسرائيل، وجنرالات من أمريكا وجنرالات من تركيا، وجيء براقصات من تل أبيب ..
بدأ الإحتفال الأكاديمي من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الثانية عشر ليلاً، وكانت عبارة عن إلقاء كلمات وتوزيع جوائز ..

ثم بعد الثانية عشر ليلاً بدأت الإحتفالات الفنية والراقصات والخمور ..
وهم في أوج الإحتفال طلب الجنرال التركي( القائد ) من أحد الضباط عنده وكان برتبة نقيب ، أن يأتيه بقرآن ؟؟

فجاءه هذا الضابط بالقرآن، فطلب الجنرال من هذا النقيب أن يقرأ القرآن ؟ فقرأ ..
ثم طلب منه أن يُفسر الآيات ؟ فاعتذر لعدم معرفته ..
فأخذ هذا الجنرال القرآن ومزقه، ووضعه تحت أقدام الراقصات، وقال :
( أين الذي أنزل هذا القرآن وقال فيه إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ؟ )
أين هو ليحفظه ؟

هذا الضابط النقيب يبدو أنه مؤمن، ومن شدة الهلع والخوف إضطرب قلبه، فانسحب وركض بسرعة هارباً ..

هذا الكلام والإحتفال كان بين الساعة الثانية عشرة ليلاً والثالثة فجراً ..
في الساعة الثالثة ودقيقة واحدة تقريباً بتوقيت إسطنبول، إذا بضوء شديد لونه زهري يغطي المنطقة كلها، ثم انشقَّ البحر وتصاعدت منه نيران ملتهبة يرافقها إنفجار شديد القوة ..

ثم بأمر الله كانت تلك القاعدة العسكرية بكل منشاءاتها، بكل آلياتها، بكل ضباطها، بكل ضيوفها، بكل مكتباتها، بكل فسوقها، بكل راقصاتها، أصبحت في قاع البحر ( في 37 ثانية فقط ) !!
٣٧ ثانية دمرهم الله تدميراً ..

في اليوم الثاني أنزلوا مركبة، مركبة أبحاث، وصورت هذه القطعة من الجزيرة، وكيف أصبحت في قاع البحر !
أقسم لي بالله الذي شاهد منظر هذه القاعدة في قاع البحر بالقناة رقم( 6 ) أن مكتب الضابط واللوحة النحاسية لإسمه مازالت معلقة، ومركبته مازالت أمام المكتب في قاع البحر !!

منطقة كبيرة جداً قطُّعت وأصبحت في قاع البحر كما هي، ولم يجدوا أو يستطيعوا أن ينتشلوا جثة ضابط واحد منهم !
ولم ينجُ أحد إلا هذا الضابط النقيب الذي هرب قبل وقوع الزلزال ..
قال لي : والله .. المصلون في المساجد عقب هذا الزلزال الذي حدث في تركيا، يأتون في الأوقات الخمس، و الصحن ممتلئ، والحرم ممتلئ، والأروقة ممتلئة !!

قال الله تعالى :
{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا }

*الحكمـــــــه*
لا تخف على هذا الدين، إنه دين الله، وهو محفوظ، وباقٍ من يوم خلق الله السماوات والأرض إلى يوم القيامة بحفظ الله، ولو كرِه الكافرون، ولو كرِه المشركون، ولو كره المجرمون...

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم 08-26-21 08:04 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www6.0zz0.com/2021/08/26/05/809345932.jpg

هذه الحادثة جرت للأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال :
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم)
فسأله اعرابي : يا أصمعي كلام من هذا ؟؟
فرد الأصمعي : هذا كلام الله
فقال الاعرابي بثقة : هذا ليس كلام الله
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله
يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟
قال الأعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ؟
وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية
كرر الاعرابي نفيه و قال : لا
إذا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟
كرر اعرابي بثقة : هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع
{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ }
﴿المائدة: ٣٨﴾
لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية
{ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله
يا أعرابي كيف عرفت ؟
قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع
لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد ..

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 08-31-21 07:33 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www12.0zz0.com/2021/08/31/04/692784642.jpg

قرأتها فأعجبتني ...

تقول الحكاية : بعد أن انتهى الجزار
من سنِّ سكينه و تجهيز كلاليبه ،
دخل الى وسط الزريبة
فأدركت الخرفان بحسها الفطري
أن الموت قادم لا محالة
و وقع الاختيار على أحد الخراف،
وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة
ولكن ذلك الكبش كان فتياً وذا بنية قوية فتجاهل الوصية رقم واحد من دستور القطيع -

وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور-
والتي تقول: حينما يقع عليك اختيار الجزار
فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار
ويُعرِّض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر...

قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي؛
فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف؛
فلا أعتقد أنها ستضرني !!!
و انتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع ،

فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره
و لم يكترث الجزار بما حدث كثيراً فالزريبة مكتظة بالخراف
فأمسك الجزار بخروف آخر وجرَّه من رجليه وخرج به من الزريبة
وكان الخروف الأخير مسالماً مستسلماً
ولم يُبْدِ أية مقاومة إلا صوتاً خافتا"
يودع فيه بقية القطيع .

وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر،
بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت
وإخراج بقية القطيع معه

و كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره
و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛

فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن
من أن تحاول الهرب
و نجح الكبش بكسر الحاجز و نادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث.

و اجتمعوا و تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار..
وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع ،
و في صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛
فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور

ولكن القطيع موجود داخل الزريبة
ولم يهرب منه أحدـ
ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً..
وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!!
نظرت الخراف بالاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف (الإرهابي) الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع

ويعرض حياتهم للخطر و كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف..
حتى إنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل معكم :
أيتها الخراف الجميلة.. لدي خبر سعيد
سيسركم جميعاً..

وذلك تقديراً مني لتعاونكم المنقطع النظير..
أنا وبداية من هذا الصباح لن أُقْدِم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل..
فقد اكتشفتُ أنني كنت قاسياً عليكم،
وأن ذلك يجرح كرامتكم..

كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة
على باب المسلخ..
فإذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ..
فليأت كل واحد منكم بعد الآخر.. وتجنبوا التزاحم
وفي الختام لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم

لا.. للمقاومة!
هل ادركت الحكمة
لو أمطرت السماء حرية.
لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات .


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 09-02-21 08:30 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www8.0zz0.com/2021/09/02/05/649065634.jpg

من عادات العرب في الجاهلية..أنهم إذا تكاثرت خيولهم..
وإختلط عليهم أمرها ..
وأصبحوا لايفرقون بين أصيلها وهجينها ..
فكانوا يجمعونها كلها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشرب ويوسعونها ضربا..!!.
وبعد ذلك يأتون لها بالأكل والشرب ..
فتنقسم تلك الخيول إلى مجموعتين..
--- مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب لإنها جائعة..
غير آبهة لما فعلوا بها..!!.
--- بينما المجموعة الثانية تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها .. وبهذه الطريقة يفرقون الخيل الأصيلة..
عن الخيل الهجينة..!!
وما أكثر الهجين في مجتمعنا .. خيلاً و خيالاً !!


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم 09-04-21 06:54 AM



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www2.0zz0.com/2021/09/04/03/519649637.jpg

كان الناس يستعدون للذهاب إلى المعبد في يوم العيد ، فوقفوا في الطريق ينتظرون موكب الملك، وجاء الملك في عربة فخمة ،وكان معه فتيان من أبناء العظماء، وعندما رآه الناس ركعوا له وسارت عربة الملك حتى وصلت إلى المعبد ،وكان هناك أصناماً بالمعبد وعندما وصل الملك إليها سجد لها احتراماً، وسجد معه الفتية إلا أن أحدهم لم يسجد لهذه الأصنام، لكن الملك لم يلاحظ ذلك ثم انتهى الملك من عبادته وعاد إلى قصره ومعه الفتية.
عندما جاء الليل خرج الفتيان من القصر ليذهبوا إلى بيوتهم ،ولكنهم لم يفعلوا ذلك، بل التفوا حول الشاب الذي لم يسجد للأصنام، وقالوا له :"نريد أن نحدثك الليلة وتحدثنا."

فقال لهم:"تعالوا إلى داري."
تبعوه الى داره وسألوه :"لماذا لم تسجد اليوم للإله؟"
فقال لهم:"إنني فكرت في هذا الإله فوجدت أنه لا يسمع ولا يرى ولا ينفع ولا يضر، فوجدت أنه من الجنون أن أسجد له."
فقال له أحدهم:"أكفرت بآلهتنا؟

فقال الشاب:" لقد كفرت بهذه الحجارة، وخرجت إلى الفضاء، وسألت نفسي: من خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال؟ فاهتديت إلى أن الذي خلق كل هذه الأشياء لابد أن يكون قوة عظيمة لا نراها ،فتوجهت لهذه القوة لأعبدها."

فسكت الشبان قليلاً، ثم قال أحدهم :"إنني أعلم أن هذه الحجارة التي نعبدها لا قيمة لها، وفكرت في نفسي وفيمن خلقني ،فاهتديت إلى أن من خلقني لابد أن يكون عظيماً قادراً." واستمر الشبان في التحدث حتى آمنوا جميعاً.
صار الفتيان يجتمعون في كل ليلة في بيت أحدهم، يصلون لله ويعبدونه، وذات ليلة دخل عليهم أحد أعوان الملك فرآهم وهم يصلون، وحاول الفتية إقناع الرجل بالدخول في دينهم، ولكنه رفض وذهب إلى الملك، وأخبره بأن الفتية الذين يلتفون حوله قد دخلوا في دين آخر، فغضب الملك وعزم على أن يعذبهم. وعندما علم الفتية بذلك رأوا أن يهربوا من بلد الملك

ركب الفتية خيولهم وساروا حتى خرجوا من المدينة، وعندما جاء الليل أخذ الفتية يبحثون عن مكان ليبيتون فيه، فوجدوا في الجبل كهفاً ،فدخلوا فيه ،ثم خرج الملك وسط جنوده ليبحث عن هؤلاء الفتية، واهتدى إلى الكهف الذي لجئوا إليه، ولكن رجاله أحسوا بالرعب ولم يستطع أحدهم أن يدخل الكهف ،فقال أحدهم للملك:"سد عليهم باب الكهف، واتركهم يموتون فيه جوعاً وعطشاً."،فأُعجب الملك بالفكرة، وأمر ببناْء باب للكهف.
وعندما استيقظ الفتية من نومهم سأل أحدهم:"كم يوم مكثنا في هذا الكهف؟"
فقالوا له:"مكثنا يوماً أو بعض يوم."

وعندما شعروا بالجوع قال أحدهم:"سأذهب لأحضر طعام من السوق." لكنه عندما سار وجد طرق غير الطرق التي سار فيها، ومر بمواضع غير المواضع التي يعرفها، فتعجب الفتى مما حوله، ثم أخذ قطعة من النقود وأعطاها للخباز فسأله الخباز عن قطعة النقود، وقال له:"سأسلمك للشرطي." ونادى الشرطي وأعطى له قطعة النقود، فقال الشرطي للشاب:"هيا معي للملك."

وعندما دخل الفتى إلى قصر الملك وجد ملكاً آخر لا يشبه الملك الذين هربوا منه، فسأل الملك:"ما قصة هذا الفتى؟." فأخبره الفتى بأنه هرب من الملك دقيانوس بالأمس فقال له الملك: "لقد مات دقيانوس منذ ثلاثمائة عام!" فقال الفتى: "لقد نمنا في الكهف ثلاثمائة عام!" فقال له الملك: "إنني لا أصدق ما تقول."

ثم ذهب الملك معه إلى الكهف، وطلب منه الشاب أن ينتظر قليلاً خارج الكهف، وعندما دخل الشاب على أصحابه أخبرهم بأنهم لبثوا في الكهف ثلاثمائة وتسع سنوات، وأن هذه السنين مرت عليهم وهم نيام، وعند ذلك أحس الفتيان بالنوم فناموا، وطال انتظار الملك، ثم ذهب ليبحث عن الشاب فوجده وأصدقاؤه قد ماتوا فقال: "الملك أنها معجزة عظيمة لقد أرانا الله انه قادر على أن يحي هؤلاء الشباب بعد ثلاثمائة عام ."

(المصدر: القصص الديني لعبد الحميد جودة السحار - بتصرف


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم 09-05-21 08:12 AM



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www2.0zz0.com/2021/09/05/05/995973092.jpg

أين نحن منهم

رساله قبل ألف سنه

هذه رسالة لشاب فرنسي يتعالج في مستشفى إسلامي في "الأندلس" أرسلها لوالده في باريس قبل حوالي ألف سنة .

(( والدي العزيز:
لقد ذكرت في رسالتك بأنك سوف تبعث لي بعض النقود كي أستعين بها في علاجي، لكني لا أحتاج إلى النقود مطلقاً؛ لأن المعالجة في هذا "المستشفى الإسلامي" مجانية !!

بل إن المستشفى يدفع إلى كل مريض تماثل للشفاء مبلغ ٥ دنانير، وملابس جديدة حين يغادر المستشفى؛ كي لا يضطر إلى العمل في فترة النقاهة !!

والدي العزيز:

لو تفضلت وجئت لزيارتي فسوف تجدني في قسم الجراحة ومعالجة المفاصل، وسوف تشاهد بجانب غرفتي مكتبة، وصالون للمطالعة والمحاضرات، حيث يجتمع الأطباء فيه يومياً للاستماع إلى محاضرات الأساتذة !!
أما قسم الأمراض النسائية فيقع في الجانب الثاني من ساحة المستشفى ولا يُسمح للرجال أن يدخلوا إليه .. .

وفي الجهة اليمنى من الساحة تجد صالوناً كبيراً مخصصاً للمرضى الذين تماثلوا للشفاء؛ حيث يقضون فيه فترة النقاهة، ويحتوي الصالون على مكتبة خاصة !!

والدي العزيز :
إن كل نقطة وكل مكان في هذا المستشفى غاية في النظافة .. فالفراش والوسادة التي تنام عليها مغلفة بقماش دمشقي أبيض، أما الأغطية فمصنوعة من المخمل الناعم اللطيف !!

وجميع غرف المستشفى مزودة بالماء النقي الذي يصل إليها بواسطة أنابيب خاصة !! .. وفي كل غرفة مدفأة لأيام الشتاء !!

أما الطعام فهو من لحم الدجاج والخضار، حتى أن بعض المرضى لا يريدون مغادرة المستشفى طَمَعاً بالطعام اللذيذ !! ))

المصدر / "التفوق العلمي في الإسلام" لـ أمير جعفر الأرشدي، بيروت

عندما كنا أمة ترنو إليها الامم .

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم 09-07-21 07:56 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www6.0zz0.com/2021/09/07/04/967615413.jpg

امرأة قابلت الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في محاضرة ٍله
وكانت محاضرته عن ترتيب الأولويات فى حياتنا ..!!
وكانت السيدة ترى أن (( أولادها ))أهم شيء عندها ..!!!
فبدأ الدكتور يسألها: إذا فقدتي زوجك هل تستطيعين رعاية أبناءك بمفردك ؟
قالت : (( لا ))
قال لها : إذاً زوجك أهم من الأولاد صح ؟
قالت : (( نعم ))
قال لها : هل يوجد شيء أهم من زوجك ؟
قالت : (( لا شيء ))..!!!
قال لها : إذا فقدتي (( صحتك )) ولم تستطيعى رعاية زوجك وأولادك هل سيكونوا أفضل بل أحتمال كبير أن يتزوج زوجك بأخرى..!!!
فأصابتها الدهشة ..!!!
فقال لها : إذاً صحتك أهم من زوجك صح؟؟
قالت : نعم ولا تستطيع إقناعي بأن هناك شيء أهم..!!
قال لها : جيد إذاً صحتك أهم من أي شيء
ولكن إذا أصابك إكتئاب مثلاً وليس لديك توازن نفسي وأصبحت لا تتحملين أطفالك هل سيكونون بخير ؟
قالت : إذاً التوازن النفسي أهم من أي شيء .
قال لها : لو لم تقيمي صلاتك وتقرأي القرآن هل ستجدين راحة نفسية ؟
قالت : (( لا ))
قال لها : إذاً رضا الله أصبح أهم شيء
أليس كذلك ؟
قالت : ((بلى ))
فلما طلب منها إعادة ترتيب الأولويات عندها أصبح أول شيء عندها هو الأخير
ترتيب الأولويات..!!!!
(( الصلاة ))
(( النوافل ))
(( قراءة القران ))
(( طاعة الله ))
(( الراحة النفسية ))
(( الزوج ))
(( الاولاد ))
هكذا بعض منا يرسم مثلث حياته مقلوباً وهو لا يدرى فيواجه الكثير من الـمتاعب والصعوبات..!!
فاطلبوا (( رضا الله )) بطاعته وأداء فرائضه وأجتناب معاصيه .. تصفو لكم الحياة وتنالوا السعادة في الدنيا والآخرة ...

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم 09-09-21 07:02 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www7.0zz0.com/2021/09/09/03/199123650.jpg


ساعةُ صبرٍ وساعةُ شكر


مِن مبادئِ ما تتعلُّمُهُ عن السعادةِ أن تتعلّمَ تصنيفَ ساعاتِكَ وأيامِكَ لتميِّزَ بينَ ساعةِ الصبرِ وساعةِ الشكر.

لا تقل: كلُّ الحياةِ نَكَد.
فهذه حِسْبةٌ خاطئةٌ من أوّلِها، مضادّةٌ للسعادةِ محاربةٌ لها، ولكنِ انتبه لساعاتِ يومكِ، ولاحِظْ ودقِّقْ؛ تجدْ أنَّ الحياةَ مثلُ الحج:

تطوفُ حولَ الكعبةِ فتمرُّ على الزحامِ؛ فتقول: هذهِ ساعةُ صبرٍ وأجر.
ثم تمرُّ على انفساحٍ وسَعَةٍ؛ فتقول: هذهِ ساعةُ شكرٍ وأجر.

تركبُ مِن عرفةَ إلى مزدلفةَ وتَصِلُ بكلِّ يُسرٍ؛ فتقول هذهِ ساعةُ شكرٍ وأجر.
ثم تسير على قدميك إلى الجمرات فتصل متعبا؛ فتقول: هذهِ ساعةُ صبرٍ وأجر.

هذه هي الحياةُ تمامًا ، وهذا دورُكَ فيها، وهذا تفكيرُكَ الصحيحُ عنها.

تمرُّ بكَ الآلامُ؛ فتقولُ: هذهِ ساعةُ صبرٍ وأجر.
ثم تمرُّ بكَ المسرَّاتُ؛ فتقولُ: هذهِ ساعةُ شكرٍ وأجر!

وهكذا تَجِدُ نفسَكَ تسيرُ مع الأقدارِ متقلِّبًا في الأجورِ
منشرحًا باستحضارِ وُعُودِ اللهِ عليها، غيرَ محتاجٍ لنظرياتِ الغربِ والشرقِ عن مبادئِ السعادةِ ونهاياتِها!

أ.أناهيد بنت عيد السميري

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

https://www10.0zz0.com/2021/09/09/04/795798137.gif

عطاء دائم 09-12-21 07:19 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www6.0zz0.com/2021/09/12/04/909611797.jpg

حذار أن تفعل ماتندم عليه!
الكُسَعِيّ رجلٌ يُضربٌ به المثل في الندامة.. فيُقال "ندمتُ ندامة الكُسعي"..
يروى أنهُ كان يرعى إبله يوماً فرأى شجيرةً يصلح خشبها للسهام.. فظل يسقيها كل يوم حتى استوى عودها وصنع منها قوْساً وخمسةَ أسهم.
وذات يوم أتى الكسعيّ على أرض تكثر فيها الظباء.. فكمَنَ خلف صخرة ورمى ظبياً بسهم.. فقدح السهمُ في صخرة.. فظن الكسعيُ أنَّ السهم قد خاب!..
ورمى ظبياً آخر.. فقدح السهمُ شرراً في الصخر..
وصنع الأمرَ نفسه بسهامه الخمسة.. فاستبدَّ به الغضبُ ..فهوى بقوسه على الصخرة فكسّر القوسَ تكسيراً..
غير أنه بعدما خرج من مكمنه وجد خمسة ظباء مصابة على الأرض!..
فعلِمَ أن أسهمه كانت تخترق كل ظبي ثم تقتدح في الصخر.. فندمَ على كسر قوسه فقال:

ندمتُ ندامةً لو أنَّ نفسي * تطاوعني إذًا لقطعتُ خمسي
تبيَّن لي سفاهُ الرأي مني * لعمرُ أبيك حين كسرتُ قوسي

وسارت ندامته مثلًا لكل نادم.. فقال الفرزدق لما طلَّق امرأَته (نوار) وندم عليها:
ندِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا * غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ
وَكَانَتْ جَنَّتِي فَخَرَجْتُ مِنْهَا * كَآدَمَ حِينَ أَخْرَجَهُ الضِّرَارُ
فحذار أن تفعل ما تندم عليه..

وهل فى الدنيا كلها أرضٌ ينفع فيها الندم؟


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

https://www12.0zz0.com/2021/09/12/04/104201200.gif

عطاء دائم 09-14-21 06:55 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www7.0zz0.com/2021/09/14/03/286774944.jpg

قصة بطولة مشرفة:
سيدنا خبيب بن عدي رضي الله عنه قتل اثنين من الكفار في غزوة بدر فنذرت زوجة احدهم ان تشرب الخمر برأس خبيب بن عدي وستدفع لمن يقبض عليه اي ثمن .
وفي وقعة (بئر معونة) .
احتال الكفار على ثلاتة من الصحابة منهم خبيب فقتلوا اثنين منهم وربطوا سيدنا خبيب
واخذوه الى مكة وباعوه لهذه المرآة التي قتل سيدنا خبيب زوجها وربطوه بالسلاسل
وبما انهم قبضوا عليه في الاشهر الحرم قالوا : لا يصح قتله ..
لذا قرروا ان يذبحوه بعد انتهاء الاشهر الحرم فوضعوه في بيت يسكنه رجل وامرآة وابنيهما الصغير فاوثقوه وامروا سكان البيت بالتيقظ والحرص بالاحتفاظ به.
وذات مرة كان الرجل صاحب البيت غير موجود وتحكي زوجته وتقول: ادخل على خبيب بن عدي الحجرة ونحن في برد الشتاء فاجد في يده عنقودا من العنب ووالله ما في مكة حبة عنب ( لا توجد في مكة حبة عنب وهو مربوطا بالسلاسل وجالس يأكل عنبا)
معجزة من معجزات الله ...
فتقول المرأة : وعندما ادخل عليه مرة بعدها اجد في يده طعاما اخر و في مرة ثالتة اجد في يده طعاما اخر ...
وبعد الاشهر الحرم اخدوا خبيب بن عدي وخرجوا به خارج مكة وقاموا بتعليقه في شجرة وربطوه فيها وجمعوا كل قريش ...
فبدأ ابو سفيان يقول : لا تقتلوه إنما اضربوه قريبا من يده وقدميه لا تقتلوه نريد ان نعذبه ..
فبدأوا يضربونه وخبيب رافع الرأس. وذهب ابو سفيان إليه
وقال : يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن ...
فقال : والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني ..
فقال ابو سفيان: ما رأيت احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمد.
ثم قال ابو سفيان: اتحب شيئا يا خبيب ، أتطلب امرا يا خبيب قبل ان تموت قال : نعم احب ان اصلي ركعتين .
قال: انزلوه حققوا له طلبه .
ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين وقام فنظر لابي سفيان وقال : لولا ان تظنوا اني اخاف الموت لاطلت فيها ما شاء الله ان اطيل ..
ثم اعادوه وربطوه وبدأ يقول شعرا :
ولست أبالي حين اقتل مسلما ... على اي جنب كان في الله مصرعي
ثم وقف يدعو الله بأعلى صوته ويقول:
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا
وعندما دعا بها قام ابو سفيان وقال لقريش: إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة.
فاصبح هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض فلما رأى هذه
النظرة ضحك وقال: اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ..
فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر رسول الله حدث كذا وكذا لخبيب بن عدي وهم يقتلونه .. ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة
ويقول الرسول له : اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي ..
ويحكي الصحابي يقول : وصلت والدنيا قد أظلمت فصعدت على النخلة التي كان مربوطا عليها وكنت خائفا ان يراني احد فأقتل وفككته حتى أنزل به من على النخلة فوقع فنزلت من على النخلة ابحث عنه فلم اجده فيقول الصحابي : ظللت ابحث عنه ، لانه لا يستطيع ان يعود إلى النبي دونه فانتظر حتى يصبح الصباح وعندما طلع النهار لم يجد الجثة. فرجع للنبي صل الله عليه وسلم حزينا لانه بعثه في مهمة ولم ينجزها
فلما دخل على النبي صل الله عليه وسلم ابتسم له وقال :
لا عليك دفنته الملائكة.
( دفين الملائكة) رضي الله عنه وأرضاه

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 09-15-21 07:00 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www13.0zz0.com/2021/09/15/03/286504929.jpg

{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ }
لو تأملنا قصة يوسف عليه السلام،
كانت في بضعةِ صفحات،
اثنا عشر صفحةً،
تصف المحنة من عُسرٍ وعسر إلى عُسرٍ آخر،
ثم هطول اليسر،
كيف لحياةٍ أن تضيق بهذا القدر ثم تُفرج؟
والله القادر !
بضعة صفحات..
المدة ليست بشيء حينما يأتي الفرج،
كل ذاك الوقت يُنسى !
بضعة صفحات..
الصبر مهما طال وقته،
لابد من أن يأتي بثمره،
ولو صدق العبد مع الله،
لنال مقصوده عاجلاً أو آجلاً،
ثق بالله،
وتوكل عليه
{ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ‏ }
قالها يعقوب عليه السلام؛
فاستحال عُسره يُسراً يغشاه
لأنه كان:
{ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
متيقناً بالله،
عالماً برحمته القريية،
مُدركاً بزوال المصاب
جاءك في هذه السورة اليقين؛
فخذه إلى قلبك بوعيٍ متين
ثق بأن الله الطف من ان يحزن قلبك ثم ينساه ،
واكرم من ان يعطيك حزن طويل لا يعقبه فرح ،
الله اعظم من ان يزرع فيك امل ثم يميته
الله اكبر من همك
لا لُطفَ كَ لُطفِ اللهِ في مضائِقنا

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 09-17-21 07:32 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www4.0zz0.com/2021/09/17/04/619334145.jpg

انطلقت كلماته معلنة عن أشياء ترافقها تعبيرات قسمات وجهه..
قائلاً.. يا أخي إننا أصبحنا نحيا بموتانا.. فكل ما يكتب الآن يتكلم عن الماضي.. ويسمى الزمن الجميل..
نحيا ونعيش على ذكرى تلك الأيام ورجالاتها وسيداتها ومواقفها ونتعجب كيف كانوا.. وكيف نحن ما فيه..
أصبحت الأمثلة القديمة.. والشعر المتداول والأقوال المأثورة طريقة تأكيد لكل المواقف.. وأجمل وأحق بالقبول.. "حياتنا ذكرى من سبقونا"..
لقد متنا بأحيائنا.. فلا جديد يذكر.. ولا عبر تنشر ولا حكمة تسمع..
فلو أردت حكمة.. تعود للماضي..
تجارب الحاضر.. "أغنية تسمع.. ومطعم سعره يفجع.. وسيارة لونها يخدع.. ومقابلات في جوال ومجموعات ومنكرات وكلمات لا تعرف معناها.. وإنجازات مقلدة نكررها وكأننا اخترعناها أو اكتشفناها"..
الابتسامة عزيزة.. وزوجها التوفيق عزيز.. والدمعة ترغب في أن تظهر وهي متحجرة في المآقي والآهات..
تسمع من صاحبها معلنة ضيقها في الصدور..
والتمنيات تقول اليد قصيرة.. وعلامات الحزن تطفو على الوجوه العفيفة والألسنة تلهج بالدعاء..
والله بصير بالعباد..
أقبل بابتسامة ملأت وجهه نوراً.. وكلمات أشاعت في المكان حبوراً..
واحتل مكانه وهو يوزع سلامه على الحضور..
ثم قال.. مالي أراكم في غياهب الحزن؟!..
وأردف قائلاً.. ابتسموا وتبادلوا الحديث.. وتجادلوا.. أسمعوا أصواتكم لبعضكم..
قال.. أيها الصحب الكرام .. لست ممن يعيشون في الطراوة.. إني مثلكم ولكني راضٍ.. قانعٌ.. مؤمنٌ.. معتصمٌ بالله..
تفاءلوا بالخير.. وأكثروا من ذكر الله والصلاة والسلام على نبيه صلوات الله وسلامه عليه..

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 09-18-21 07:16 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www14.0zz0.com/2021/09/18/04/608159886.jpg

قال جل وعلا (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)

فالله جعل الإنسان خليفته في الأرض، بمعنى أن يكون له التمكين فيها والملك لها والقيادة والسيادة وتطبيق ما أمر من شرائع وأحكام لتسير عليها البشرية إيماناً منها ويقيناً بأن في هذه التعاليم الخير والسعادة لها.

و أن من أراد الإستخلاف في الأرض فعليه الأخذ بالأساب ، فالعلم هو من أهم أدوات الإستخلاف ، ولهذا علم رب العزة سيدنا آدم الأسماء كلها وعلمه علوم الأرض وهذا ما لم يعطه الله للملائكة

إنّه سبحانه أظهر فضل الخليفة عليهم بما خصَّه به من العلم الذي لم تعلمه الملائكة، وأمرهم بالسجود له تكريمًا له وتعظيمًا له، وإظهارًا لفضله

وضربت لنا سورة البقرة نموذجًا فاشلاً غير ناجح في استخلاف للأرض وهم بنو إسرائيل الذين أفسدوا وقتلوا الأنبياء وعصوا الله فكانت لهم العاقبة من الله نتيجة أفعالهم

وذكر هذا النموذج السيئ للإستخلاف من باب ضرب الأمثال لنا لنعتبر ونتعلم من أخطاء الأمم السابقة

وبينت لنا سورة البقرة في المقابل نموذجًا ناجحًا للإستخلاف في الأرض ، وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام ،الذي ضرب لنا أروع المثل في الإستخلاف في الأرض من طاعة أوامر الله ونجاحه عند إبتلاء المولى عز وجل له ، قال رب العزة
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا )

لنقتدي به ونكون سائرين على هديه وهدي نبينا محمد صل الله عليه وسلم


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 09-19-21 06:58 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www8.0zz0.com/2021/09/19/03/129404113.jpg

تخيل الحياة لعبة من ٥ كرات ...
تتلاعب بها في الهواء محاولاً ألا تقع ...
هذه الكرات أحدها مطاطية والباقي من الزجاج ..
الكرات الخمس هي :
العمل ، ، العائلة ،، الصحة ،، الأصدقاء ،، الروح ..
ولن يطول بك الحال قبل أن تدرك أن العمل عبارة عن كرة مطاطية كلما وقعت قفزت مرة أخرى ...
بينما الكرات الأخرى مصنوعة من زجاج ....
إذا سقطت إحداها فلن تعود إلى سابق عهدها وستصبح إما معطوبة أو مجروحة أو مشروخة أو حتى متناثرة ..
عليك أن تعي ذلك وأن تجاهد في سبيله ..
أدر عملك بكفاءة خلال ساعات العمل واخرج وقت الانصراف لتكون مطمئناً بإخلاصك ..
وأعط الوقت اللازم لعائلتك وأصدقائك ...
وخذ قسطاً مناسباً من الراحة ...
واهتم بصحتك فإن ذهبت فمن الصعب أن ترجع كما كانت ..
الحياة محض لعبة...
.
.
.
فتعلم لعبها بشكل صحيح

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم 09-22-21 07:12 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www12.0zz0.com/2021/09/22/04/722825254.jpg

هناك فتاة تحب أن تتوظف في التدريس، وهي متفلِّتة، سافرة، لا تصلي ..قدمت أوراقها الثبوتية للتوظيف، فطولبت بشهادة صحية من المشفى، ذهبت إلى المشفى وأجرت فحصاً شاملاً ..
فكان الجواب : ( سِلّ رئوي ) !!
وهو مرض مُعدٍ، فعلم أهلها بذلك، وابتعدوا عنها، وجعلوها تقبع في غرفتها، واستخدموا لها أدوات خاصة بها، وبقيت تبكي، وتبكي، وتَبكي، وهي ترى مصيرها الأسود .
ثم خطر لها أن تتوب إلى الله، وأن تصطلح معه، وأن تبدأ بالصلاة، وأن تبدأ بالحجاب، وتابت إلى الله عزَّ وجلّ .
فذهب أخوها صدفةً إلى المستشفى ليتأكد من النتيجة، فإذا بالنتيجة كانت ليست لها، بل لغيرها، ولكن بالخطأ أعطوها لها !
فالله سبحانه وتعالى أتى بها مسرعة .
( فإما أن تأتيه مسرعاً، أو أن يأتي بك مسرعاً)

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم 09-26-21 08:38 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www11.0zz0.com/2021/09/26/05/177029655.jpg

يقول صاحب المقالة:

دُعيت مرة لحفل تكريم في إحدى الدول ... وأراد المكرِّمون لي أن يكون التكريم في المسجد يوم الجمعة بعدما أخطب لهم الجمعة ...

وكان في الحضور بعض الوجهاء ونواب من البرلمان وغيرهم من علية القوم ...
• وبعد الجمعة وقف الإمام وقال :

سيكون التكريم اليوم جديدا من نوعه ..

لن يسلم الهدية اليوم نائب من البرلمان ... ولا وجيه من الوجهاء ..
سيسلمها رجل آخر ... لا نعرفه لكن الله يعلمه..

ثم نادى وقال: فليقم أول من دخل المسجد !!
التفت الحاضرون يمنة ويسرة وفوجئوا برجل مغمور من بين الناس يقوم خجلا ويمشي على استحياء نحو الإمام الذي طلب منه أن يسلمني هدية التكريم ..
سلمني الرجل هديتي ثم عاد إلى مكانه تتبعه الأبصار والقلوب على السواء...
هذا المشهد البسيط يختزل مشهد الآخرة بامتياز ...

رجل مغمور لا يعرفه أحد ...
ومشاهير يجلسون في الصفوف الأولى يعرفهم كثيرون في الدنيا ...
لكن لما كان الاختيار على حسب مطالب الآخرة لا الدنيا... قام المغمورون وقعد المشهورون ..

ففي ميزان الله يسبق المغمور الصالح ... ويتأخر المشهور الأقل منه صلاحا؛ ففي الحديث:" إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة " .
متفق عليه

ثم قال : اقرؤوا: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾.

من يومها وأنا أوقن أن الشرف الحقيقي هناك لا هنا.. وأن الوجاهة وجاهة الآخرة قبل الدنيا.. وأن يوم القيامة يوم المفاجآت.. وأن الأسماء اللامعة في الدنيا...ليس شرطا أن تلمع في الآخرة.. وأن كثيرا من الذين نظنهم منسيين أو خاملي الذكر اليوم ستشنف أسمائهم سمع أهل المحشر يوم يعاد ترتيب الأسماء.

فانشغلوا بتسجيل اسمائكم في سجل الشهرة الخالدة ... لا الشهرة الزائفة.

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم 09-28-21 07:15 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www14.0zz0.com/2021/09/28/04/771832720.jpg

هنيئاً لمن يجتمع إخوانه وأخواته في بيته اسبوعياً أو شهرياً سواء في حياة والديه أو بعد رحيلهم ، فهذه عبادة .
يقول ابن القيم رحمه الله: "إن القوم ليتواصلون … فتكثر أموالهم ويكثر عددهم، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم"
وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة، وقلة نصيب هؤلاء منها.

الاجتماع العائلي :
قد يظن بعض الناس إذا رأى عائلة كبيرة قد إجتمعت في العيد في إحدى الإستراحات أنها أسرة ملائكية قد رفرف السلام عليها من كل جانب!
والحقيقة أن ذلك غير صحيح ولكنهم أناس يصبر بعضهم على بعض ويتحمل بعضهم اخطاء بعض كي يبقى البنيان ثابت واللحمة قوية ،،
ولأجل صلة الرحم ‏فإن خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الإخوة والأخوات لا يسمى ذلاً...
والتودد لهم لا يسمى نفاقاً...
والنزول عند رأيهم لا يسمى إنكساراً...
صلة الرحم والمحبه هي عز لك في الدنيا ومدد في رزقك وعمرك...
صلة الرحم ليست خيار كالصداقات وعلاقات المصلحة ، بل هي صنف من بر الوالدين .
أداؤه واجب ، والتقصير فيها عقوق
ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه ، وبورك له في رزقه وعمره
جعلنا الله وإياكم من البارّين الواصلين.....

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم 09-29-21 07:18 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www7.0zz0.com/2021/09/29/04/414430519.jpg

يقول:

في زحمة الحياة فجأة وجدت نفسي في الأربعين من العمر ثم
الخامسة والأربعين
هذه الأرقام لم أسمع عنها سابقًا .. بدأت أشعر بالخوف قبل أن أصل إلى الخمسين .. ولاحظت أن الباعة يقولون لي (حاجه)
والصبايا يقولون : (خالتو)
ثم صار الشباب في المحلات يعطونني كرسي كي أجلس !! ..
كانت لحظات قاسية ومروعة ،، تقدّم العمر في بلاد العرب
ولكن المفاجأة كانت عندما تذكّرت مقالات قد قرأتها وتمعنت في سيرة افضل الخلق رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم حيث بدأ الوحي ينزل عليه في الاربعين
وحارب الكفار في الخمسين من العمرحتى اخرعمره ..!
والسيده خديجه كانت في عز قوتها وهي في سن الاربعين
حيث انجبت اولادها وبناتها في هذه المرحله من العمر..!
وقرأت كتبا عن الشعوب في كل من أوروبا وامريكا وبلاد الغرب .. لاحظت أنهم ينتظرون بفارغ الصبر هذه المرحلة من العمر ويسمونها:-
(سنيور ) وهي مرحلة الشباب الأخرى .. والتي تبدأ بعد عمر الستين .. أي بعد أن يكبر الأولاد ولم يبق عندهم مسؤوليات كبيرة ..
فتبدأ هذه المرحلة من حياتهم بالرحلات الممتعة والسفر والنزهات ضمن جروبات ونوادي ..بمعنى أن الحياة تبدأ من جديد في هذا العمر ولكن بروح وصيغة أجمل من الأولى وأنضج وأوسع في متعة الاكتشافات..!
ولذلك هم ينضجون ولا يكبرون !
أما نحن ..فالكثير منا يستسلم للنهاية
ويقول : الستين تحتاج سكين ..!
أي أننا نمد رقابنا لسكين الوقت .. عساها تذبحنا وننتهي قبل أن نصبح عالة على اولادنا ...
...........................
استنتجت في حياتي :-
أن العمر هو عبارة عن عداد للأيام فقط ..
وأن العمر الحقيقي هو أن يبقى قلبك شاب وروحك متقدة..
وأن سر العبقرية يكمن في أن تحمل روح الشباب إلى الشيخوخة .. كي لاتفقد الحماس أبدًا ..
ولايهم كيف يراك الآخرون .. المهم كيف ترى نفسك !

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_222:

عطاء دائم 10-01-21 07:32 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www6.0zz0.com/2021/10/01/04/137442227.jpg

من جميل ماقرأت:

هل تعلم أن متابعة الأولاد والاهتمام بإطعامهم وظهورهم بالمظهر الحسن وحل الواجبات تسمى رعاية وليست تربية ...!!!!!

فما هي التربية إذاً ....؟

التربية هي العمل على خمسة أمور :
أولًا : بناء القناعات

وتشمل العقيدة .. المبادئ .. القيم .. الطموحات .. فهم الحياة
ثانيًا : توجيه الاهتمامات
وتشمل ما يشغل بال الانسان وكيف يقضي وقت فراغه.
ثالثًا : تنمية المهارات
بأنواعها المختلفة؛ رياضية؛ فنية؛ عقلية؛ اجتماعية؛ إدارية؛ علمية.
رابعًا: فهم قواعد العلاقات
من تصاحب؟ من تتجنب؟ وكيفية بناء العلاقات
وإصلاحها أو إنهائها.
خامسًا : اختيار القدوات
وهم المـُثـُل العليا الذين يتطلع إليهم الإنسان ليصبح مثلهم ، وكذلك فهم القوانين التي تحكم التعامل مع القدوات.
هذه الخمس تسمى تربية أما غيرها فيعتبر رعاية
الرعاية يمكن تفويض جزء منها ، أما التربية فلا تفويض فيها ؛ لأنها هي واجب الأم و الأب أولًا ، و يساعدهم المربون المخلصون في ذلك .

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم 10-03-21 07:12 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www3.0zz0.com/2021/10/03/04/490991632.jpg

توجهت سيدة عجوز إلى الكاونتر في البنك، لإجراء عملية سحب نقدي
. سلمت بطاقتها المصرفية إلى أمين الصندوق في البنك وقالت:- "أود أن أسحب 50 ريال"
قال لها أمين الصندوق:
- " لعمليات السحب التي تقل عن 100 ريال ، يرجى استخدام ماكينة الصراف الآلي".
سألت السيدة العجوز لماذا؟
قال أمين الصندوق وهو يرد لها بطاقتها المصرفية
- "هذه هي التعليمات. رجاء ثمة عملاء خلفك ينتظرون!! يرجى المغادرة!! إذا لم يكن هناك أمر آخر.
ظلت السيدة العجوز واقفة صامتة لبضع ثوان ، ثم أعادت البطاقة إلى أمين الصندوق وقالت:
- "الرجاء مساعدتي في سحب كل الأموال التي في حسابي "!
دهش أمين الصندوق عندما راجع رصيد السيده العجوز وقال لها
"لديك 500000 خمس مئة ألف ريال في حسابك والبنك ليس لديه الان هذا المبلغ حاليًا. هل يمكنك العودة غدا؟"
بكل برود؛ قالت السيدة العجوز كم يمكن السحب على الفور.
أخبرها أمين الصندوق: أي مبلغ لغاية 10000 عشرة آلاف ريال
قالت السيدة العجوز:
- "حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 10000 عشرة آلاف ريال الآن".
عاد أمين الصندوق بغضب إلى الخزانة واخرج رزمًا من 50 ريال و 20 ريال وأمضى الدقائق العشر التالية في عد 10000 عشرة آلاف ريال. وناولها اياها ثم قال:
- "هل هناك شيء آخر يمكنني اخدمك والقيام به من أجلك ؟" ،
بكل هدوء وضعت السيدة العجوز 50 ريال في حقيبتها وقالت:
- "نعم ، أريد إيداع 9950 ريال في حسابي."

العبرة ....
لا تكن صعبًا مع كبار السن ، فقد أمضوا حياتهم في تعلم المهارات ...

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

ŢαŢμαŊα 10-06-21 11:46 PM

يسلمو ايديكي أختي الغاليه عطاء ع هيدا الموضوع الراقي
وضيافات القهوة الآنيقة من ايديكي الحلويين
آآسم الله عطول مذوئه ومبدعة انتي وافكارك

وتقبلي مني هيدا الفنجان وصحتين ع قلبك الرائع

https://p4.wallpaperbetter.com/wallp...er-preview.jpg

عطاء دائم 10-07-21 07:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ŢαŢμαŊα (المشاركة 2940288)
يسلمو ايديكي أختي الغاليه عطاء ع هيدا الموضوع الراقي
وضيافات القهوة الآنيقة من ايديكي الحلويين
آآسم الله عطول مذوئه ومبدعة انتي وافكارك

وتقبلي مني هيدا الفنجان وصحتين ع قلبك الرائع

https://p4.wallpaperbetter.com/wallp...er-preview.jpg

الله يسلمك اختي الغالية تاتيانا
شكرا على المرور الجميل والضيافة الانيقة
ربي يحفظك ويرزقك كل خير
ولا يحرمنا من وجودك

عطاء دائم 10-10-21 08:34 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www4.0zz0.com/2021/10/10/05/584787045.jpg

هل تعرف أعظم عقلية علمية عرفها التاريخ...؟؟!!
ليس«أينشتاين»كما يدعي الغرب
‏ هي عقلية مسلمة موحدة
هي عقلية شخص كان :
«عالما في الطب؛ والفلسفة؛ والكمياء؛ والفيزيا ء؛ والترجمة؛ والتاريخ؛ والفلك؛ ومؤسس علم الرياضيات الفلكية؛ وفي الصيدلة مؤسس علم الأدوية والعقاقير "الفارماكولوچي"؛ وفي الجغرافيا مؤسس علم "الطبقات والچيولوچيا التاريخية" ؛ ومؤسس علم المعادن والأوزان و محدد الوزن النوعي لكثير من المعادن والجواهر والأحجار ؛ وكان مؤسسًا لعلم مقارنة الأديان ومنهج البحث العلمي التاريخي؛ ومؤسس علم المساحة؛
«وكان أول من قال أن الأرض تدور حول محورها قبل 1000 سنة» .
«وبدون أي وسائل حديثة عرف مقياس محيط الأرض بدقة 99,7 ٪ عن قياسات اليوم» .
«ابتكر طريقة رسم الخرائط التى توضح التضاريس المختلفة على الكرة الأرضية».
«أول من اكتشف أن سرعة الضوء تفوق سرعة الصوت»
«ابتكر سبع طرق لتحديد اتجاه الشمال والجنوب»
«واكتشف نظامًا رياضيًا لتحديد بداية الفصول»
«ألّف أكثر من 120 كتابا في جميع العلوم» .
عرَّفه "جورج سارتون" في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله عنه: «كان رحّالة وفيلسوفًا، ورياضيًّا، وفلكيًّا، وجغرافيًّا، وعالمًا موسوعيًّا، ومن أكبر عظماء الإسلام، ومن أكابر علماء العالم» .
وصفه المستشرق الألماني "سخاو" قائلاً :
"إنه أعظم عقلية عرفها التاريخ" .
وأكد «آرثر بوب» أنه مِنْ أعظم العقول المُفَكِّرة على مستوى كُلِّ العصور،
ونُعت القرن العاشر/الحادي عشر الميلادي بإسمه «عصر البيروني».
إنه العالم : «أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ».
ولد في خوارزم بخراسان وهي أوزبكستان حالياً

المصدر :
قصة الإسلام : د راغب السرجاني

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم 10-16-21 07:12 AM


حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www8.0zz0.com/2021/10/16/04/215975357.jpg

لو كان لي أن أختار "يوم عالمي للمرأة" لاخترت يوم مهبط الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء ..!
يوم أن هبط الرجل العاقل المتزن محمد، ليفرغ ما لديه من قلق، وخوف، ورهبة، وخشية، إلى .. امرأة.
يوم أن ترك نبينا كل قومه، كل أصدقائه، كل الناس، ليخبر "امرأة" بأمر اتصال السماء بالأرض.
يوم أن طمأنت تلك المرأة فؤاد زوجها، ودعمته، وشجعته، وأخذت بيده إلى من يفسر له الأمر، ويوضح له ما مر به.
يوم أن صدقت به وبرسالته .. وأخذت عهداً أن تقف معه، وفتحت خزائن مالها لينفق على دعوته ..
يوم أن آمنت به حين كفر به الناس .. وأمنته وقد تربص به الأعداء .. وعظمت شأنه يوم استخف به من حوله..
تلك المرأة التي لم تخذله يوماً، وكان موتها فاجعة حتى سمي عام وفاتها بعام الحزن، وشاء الله أن يخفف عن نبيه تلك المصيبة بمعجزة الإسراء.
رضي الله عن أمنا خديجة .. وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد..
كريم الشاذلي


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم 10-17-21 07:26 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www14.0zz0.com/2021/10/17/04/603935677.jpg

تأكد قبل أن تحكم
يقول رجل خرجت من عملي متجهاً لمنزلي بعد يوم حافل ...
في طريقي وجدت رجل أمن ينظم السير أشار لي بيده بالسير ...
لكني لمحت في إحدى يديه قارورتين ماء ...
فطلبت منه أن أخذ إحداهما فابتسم وناولني إياها فأخذتها واكملت طريقي...
لحظات واتصل بي هاتفيا زميلي في العمل...
كان خلفي في الطريق ...
هو : مرحبا صاحبي ...
أنا : هلا وغلا مرحباً ملاييين امرني...
هو : يا أخي من قلة الماء
ما تستحي تأخذ الماء من الشرطي وهو واقف في الشمس...
ضحكت وقلت له: يا أخي عطشان أبي أشرب...
هو: والله إن ماعندك دم مالقيت إلا ماء الشرطي وفي ذا الحر يا أخي بترد بيتك أصبر لين توصل وأشرب .. وإلا أشتر لك من أقرب محل أو مقهى...
أنا: طيب وش رأيك تمش تتغدى معي...
هو: لا ماأبي شكراً مع السلامة ...
أنا : حفظك الله ورعاك...
هكذا كانت الحادثة بكامل تفاصيلها حسب ما يراها صديقي اللدود ...
تعالوا معي للمحادثة بيني وبين الشرطي..
أنا : السلام عليكم
هو : وعليكم السلام تفضل
أنا : هات القارورة الفاضية أشيلها عنك
هو : الله يكثر خيرك ... كأنك والله داري إني محتار وين ارميها
انا: الله يعطيك العافية.
( لا تزال حمى الأحكام على الأحداث تُطلق جُزافاً دون تثبت من حقيقة الامر...
ولا نزال نحاول أن نجادل في تبرير موقفنا رغم انه ليس من الضروري ...
وكل الحكاية إن ...
( القارورة فاضية )...
معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
مقصود لم يُفهم و مفهوم لم يُقصد !!
والحل بخطوتين :
إستفسر عن قصده وأحسن الظن به ..
و قد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :
" فتبينوا أن تُصيبوا قوماً بجهالة فتُصبحوا على ما فعلتم نادمين "
" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً منَ الظن إنَّ بعض الظنِ إثم "

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

احلام عابره 10-17-21 10:22 AM

https://www13.0zz0.com/2021/10/17/07/631772691.jpg

عطاء دائم 10-18-21 07:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام عابره (المشاركة 2949745)

شكرا على المرور والضيافة غاليتي
ربي يحفظك ويسعدك ويرزقك كل خير

عطاء دائم 10-18-21 07:10 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_2117xtpts0.jpg

رجل يدفع زوجته لينقذ نفسه من الغرق . أي نوع من الرجال قد يفعل ذلك؟
هذه القصة جابت العالم عبر الانترنت. إنها قصة تجعلك تفكر في الناس من حولك.
أخذ الاستاذ يخبر تلاميذه قصة عن سفينة راحت تغرق في عرض البحر . كان على السفينة زوج وزوجته وكان هناك قارب نجاة لا يتسع إلا لشخص واحد. لن تحزر ابداً أي درس تعلموه من هذه القصة.
عندما تعرضت السفينة لحادث ولم يكن هناك إلا قارب نجاة يتسع لشخص واحد. دفع الرجل زوجته وراءه ورمى بنفسه إلى قارب النجاة. وقفت المرأة في السفينة الغارقة وصرخت جملة واحدة لزوجها . توقف الأستاذ وسأل طلابه :" ماذا صرخت برأيكم لزوجها؟"
أجاب معظم التلاميذ بحماس:" أكرهك. أنا عمياء" . ولكن الاستاذ لاحظ أن أحد التلاميذ كان غارقاً في الصمت فطلب منه رأيه فأجاب الصبي:" أعتقد أنها صرخت تقول له "اعتن بطفلي" . تفاجأ الأستاذ من رد الصبي وسأله:" هل قرأت هذه القصة من قبل؟ .
هزّ الصبي رأسه وقال :" لا.. ولكن ذلك ما قالته أمي لأبي قبل أن تتوفى من جراء مرض أصابها"


قال الأستاذ للصبي :" جوابك صحيح".
السفينة غرقت والرجل عاد إلى منزله حيث ربى ابنته وحده، بعد سنوات عديدة توفي الرجل فوجدت ابنته مذكراته بين أغراضه. وفي هذه المذكرات ذكر الأب أنهما ذهبا في رحلة بحرية بعدما أن كان الأطباء قد شخصوا حالة الأم وقالوا أنها تعاني من مرض قاتل.
في تلك اللحظة اندفع الأب إلى فرصة النجاة الوحيدة . وقد كتب في مذكراته:" كم تمنيت لو غرقت معك في أعماق البحار..ولكن حباً بابنتنا الصغيرة استطعت أن أتركك تنامين إلى الأبد في أحضان البحر وحدك". انتهت القصة وعم الصف الصمت المطبق.
عرف الأستاذ أن تلاميذه فهموا المغزى من هذه القصة.. التي مفادها أن هناك تعقيدات كثيرة تكمن وراء الأشياء التي يصعب علينا أن نفهمها. كما تشير القصة إلى أن علينا ألا نركز على ظواهر الاشياء ونحكم على الآخرين بدون أن نفهمهم أولاً.
أولئك الذين يدفعون الفاتورة ، لا يفعلون ذلك لأن لديهم فائض من المال بل لأنهم يعتبرون الصداقة اهم من المال.
وأولئك الذين يبادرون إلى العمل ، لا يفعلون ذلك لأنهم أغبياء بل لأنهم يفهمون مفهوم المسؤولية.
وأولئك الذين يعتذرون أولاً لا يفعلون ذلك لأنهم أخطؤوا بل لأنهم يقدرون الناس المحيطين بهم. وأولئك الذين يرغبون في المساعدة ، لا يفعلون ذلك لأنهم يدينون لك بشيء بل لأنهم يرونك الصديق الحقيقي.....

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم 10-19-21 07:24 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www8.0zz0.com/2021/10/19/04/822803539.jpg

ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ .../////>\\\\\
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ.... وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل ....؟؟ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول..؟؟

ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ...ونمكنكم من الحكم والسلطة..؟؟ فتجند العملاء والخونة والجبناء ....ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍبناء الشعب الواحد ....وجيوش المغول تتفرج ....؟؟

#ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ ...
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ..."
ولا زال الغدر بين الإخوة...يستغله الغرباء إلى يومنا هذا..؟؟
(المصدر: ابن الأثير:
الكامل في التاريخ)

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم 10-21-21 07:27 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www11.0zz0.com/2021/10/21/04/932327787.jpg

يقول أحد الإخوة العرب المقيمين في السويد :~
إنّه تم إستدعاؤه يوما كشاهد للإدلاء بشهادته في قضية في إحدى المحاكم السويدية,,,
•• وعند الانتهاء من أخذ أقواله في القضية طلب منه أحد موظفي المحكمة أن يقوم بتعبئة إستمارة,,
فيها : وقت الحضور , والانصراف من المحكمة , وكم يبعد بيته عن المحكمة
وذلك من أجل تعويضه عن الوقت وكذلك البنزين الذي صرفه من أجل الوصول للمحكمة,,!!
•• يقول صاحبنا : تعجّبت من هذه المعاملة الراقية,,
ومنذ ذلك الوقت كنت كثيرا ما أذكر القصة لمن أعرف ومن لا أعرف من المسلمين,,
ولا أفوّت فرصة أو مجلسا إِلَّا وذكرت القصّة وذلك انبهارا بتلك المعاملة واستنقاصا من شأن المسلمين,,!!
حتى جاء اليوم الذي رويتُ فيه القصة لأحد الأصدقاء الذي "كان عنده علم من الكتاب "
فقال لي بتهكّم : وهل أتى أصدقاؤك السويديون بشيء جديد!!
وتلا قوله تعالى : { ولا يُضارّ كاتب ولا شهيد }
وهي جزء من "آية الدَيْن" في سورة البقرة التي فسَّرها بعض العلماء :~
بأنه ينبغي على ولاة الأمور ان يجعلوا جانبا من مال بيت المال,,,
لدفع مصاريف انتقال الشهود وإقامتهم في غير بلدهم وتعويض ما سينالهم من ذلك الانتقال من الخسائر المالية في إضاعة عائلاتهم

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 10-22-21 07:24 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www6.0zz0.com/2021/10/22/04/138043513.png

معكَ ملكٌ يردُّ عنك!
شتمَ رجلٌ أبا بكرٍ الصديق والنبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم جالس، فلم يرُدَّ أبو بكر على الرَّجُل بشيءٍ، فجعلَ ذلك النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعجبُ ويتبسَّمُ. فلما زاد الرَّجُلُ في الشتائمِ والوقاحةِ، ردَّ عليه أبو بكر بعضَ قوله، فغضِب النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وقامَ، فلحقه أبو بكر فقال له: يا رسول الله كان يشتمني وأنتَ جالسٌ، فلمَّا رددتُ عليه بعضَ قوله، غضبتَ وقمتَ.

فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنه كان معكَ ملكٌ يرُدُّ عنكَ، فلما رددتَ عليه بعضَ قوله، وقعَ الشيطانُ، ولم أكُنْ لأقعدَ مع الشيطان"!

ثم قال: "يا أبا بكر ثلاثٌ كُلُّهُنَّ حقُّ: ما من عبدٍ ظُلم بمظلمةٍ فيغضي عنها/يتجاهلها لله، إلا أعزَّ الله بها نصره، وما فتحَ رجلٌ باب عطِيَّةٍ يُريدُ بها صلةً إلا زاده الله بها كثرةً، وما فتحَ رجلٌ بابَ مسألةٍ يُريدُ بها كثرةً إلا زاده الله عزَّ وجلَّ بها قِلَّةً"!
إذا فشلتَ في رفعِ أحدٍ إلى مستوى أخلاقك فلا تدعْه ينجح في إنزالك إلى مستوى أخلاقه! عندما تُحاربُ خسيساً بسلاحه تتساوى معه، وإن ردَّ البذاءةِ بالبذاءةِ بذاءةٌ أيضاً، ولو أن كل صاحب فضلٍ نزل إلى مستوى سفيهٍ جاء يُباريه لم يبقَ على هذه الأرضِ صاحبُ فضل!

مما يُنسبُ إلى مارك توين قوله: إياكَ أن تُجادل السفهاء، سيُنزلونك إلى مُستواهم الدنيء، ثم يهزمونك بفارقِ الخِبرة!

ويقولُ الإنكليزُ في مثلهم الشعبي: لا تُصارع الخنزير في الوحل، فستتسخَ أنتَ، ويستمتعَ هو، لأن القذارة أسلوب حياته!

ليسَ عليكِ أن تخوضَ كل معركةٍ تُفتح أمامك، ولا أن تشترك في كل جدال تُدعى إليه، ثمة معارك النصر الوحيد فيها أن لا تخوضها منذ البداية! تجاهلْ وتغاضَ فإن التجاهل من خُلق الأنبياء "فأسرَّها يوسف في نفسه ولم يِبدها لهم"!
ويقولُ الإمام أحمد: تسعة أعشار العافية في التغافُل!

ويقول الإمام الشافعي: الكيِّس العاقل هو الفطن المُتغابي!
ومن قول الشافعي، استمدَّ أبو تمام بيته الشهير فقال:
ليسَ الغبيُّ بسيدٍ في قومه
لكنَّ سيِّد قومه المُتغابي!

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم 10-24-21 07:38 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www2.0zz0.com/2021/10/24/04/301829653.jpg

من أصدق ما قرأت:
في الحَـرم .. موقفٌ عصيب!

لا تألفوا نعمة حفظ القرآن غيبًا فتُنزلوها منزلة العادة فلا تُشكر ولا تُقدّر .. استشعروا دائمًا انه لولا فضل الله ورحمته ما نطق لسانك بـ آية واحدة !


يقول:
قبل أشهر قليلة ذهبنا لأداء منسك العُمرة، فلمّا دخلنا الحرم التفت عليّ أخي وقال: الآن في الطواف أذكري الله كيفما شئتِ دعاء، ذكر، وتلاوة قرآن .. ثم مضى وسار كل واحدٍ منّا في أمره، فبدأت استفتح سورة من القرآن أقرأها غيبًا فانتهيت من الوجه الأول والثاني والثالث ثم لفت انتباهي بين زِحام النّاس، امرأة عن يميني تحمل مصحفًا تقرأ منه، وعلى يساري رجل يقرأ القرآن من جواله، لا شعوريًا بلغ قلبي حُنجرتي وأصبحت لا أملك دموعي ! قلت في نفسي " بخٍ بخٍ والله لا فرق بيني وبينهم إلا رحمة الله وفضله ! ويحي لو وجدَ الله في قلبي نيّةٌ مدخولة '( "

فأكملت قراءة الوجه الرابع والخامس والخ.. على خوف .. أقِف ما بين الآية والآية خشية نسيان التي بعدها .. ثم أُنسيت .. نعم توقّفت عن القراءة، لا أملك حينها مصحفًا ولا هاتفًا، هذه اللحظة بالذّات حلّقت بي بعيدًا الى موقفٌ عصيب = يوم القيامة ذلك اليوم الذي لا ينفع نفسٌ إيمانُها لم تكن آمنت من قبل.. يوم نقرأ مِمَّا في صدورنا فقط، يومٌ يُقال فيه لحافظ القرآن ( اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها )

فإنّ منزلتك ...
عند آخر آية تقرؤها ؟
ياربي وأنا المُتعتع أيّ منزلة سأكون ؟
من لي يا الله غيرُك يعلم بجهادي وحالي ؟

وحدك تعلم تلك الليالي الطوال التي سهرناها في حفظ سورة وتثبيت جزء، أو تلك السّاعات .. ساعات التكرار، أو تلك الأماكن التي شهدت لنا، أو تلك المصاحف التي حفظنا منها، أو تلك الممرّات التي أطربتها علو أصواتنا، أو صالات الإنتظار التي سكنَت كل أرجاءها لتراتيلنا، أو أو أو ... إيهٍ إييه يا ربّ هوّن علينا ذاك الموقف، قد لا نكون بذلنا الجهد الذي يستحق أن نقف عند منزلة عالية، لكن والله يا الله تعلم أننا نُحِب القرآن ... وأننا مفاااليس لو فقدناه.

اللهم ثبت القرآن في قلوبنا تثبيتا، ومكِّنهُ في أفئدتنا تمكينًا، وأجره على ألسنتنا من حفظنا طريًا غضًا كما أُنزل، واهدنا بهدايته وعلمنا من آياته..

آمين آمين

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم 10-29-21 07:17 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www9.0zz0.com/2021/10/29/04/872780309.jpg

كان الوزير ابن الزَّيات قاسياً غليظاً،
وكان يقول: ما رحِمتُ أحداً قط، لأن الرحمة خَوَرٌ في الطبع!
ثم دار الزمان، وانقلبت الأدوار، ودخلَ السِّجن،
فوضعه أعداؤه في قفصٍ ضيِّق، في جوانبه مسامير،
فكان كلما تحرَّكَ انغرزت في جسده،
فيصيحُ: ارحموني، ارحموني!

فيقول له سجّانه: الرحمة خَوَرٌ في الطبع!
هذه سُنة الله في الكون،
كل إنسانٍ سيشرب من الكأس التي سقى الناس بها،
الظالم سيُبتلى بمن هو أظلم منه،
والقاسي سيُبتلى بمن هو أقسى منه،
والضد صحيح، والعكس مُشاهدٌ عياناً!

من لانَ للناس ألانَ اللهُ له قلوب الناس،
ومن جبرَ جُبِر،
ومن مشى في حاجة الناس قيَّد اللهُ له من يمشي في حاجته!

يا اخوتي
أنتَ في يومك هذا،
إنما تختار شكل أيامك القادمة!
أتعرِفُ لماذا يأمن الشهيد فتنة القبر؟!

هذا لأنه عاشَ من قبل فتنة السَّيف،
والله أرحم من أن يجمع عليه الفتنتين!
وما امتدتْ يد إخوة يوسف عليه السلام تسأله الصدقة،
إلا لأنها قبضتْ ثمنه من قبل!
وما أُصيبتْ زليخة بالعمى،
إلا لأنها حرمتْ يوسف عليه السلام النظر في الفضاء الرَّحب،
وأنَّ أول الخلائق يُكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام،
فلأنه أُلقي في النار عرياناً كما يقول ابن حجر!
وما تجاوز الله عن عبده الغني يوم القيامة الذي يأتيه
وليست له حسنة غير تجاوزه عن الناس،
إلا لأن الجزاء من جنس العمل!


اخي
أنتَ اليوم زارعٌ وغداً حاصد،
فأحسِنْ غراسكَ لتسعدَ بحصادك،
ومن عدل الله أن أغلب الغراس يُحصد في الدنيا،
ولكنه سبحانه قد يؤجل لحكمته بعض الحصاد للآخرة!
فإن فاتكَ هنا حصاد كل خيرٍ زرعته،
فثق أنه لن يفوتك في الآخرة!

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم 11-06-21 08:40 AM

حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://www2.0zz0.com/2021/11/06/05/782866849.jpg


اختلف الإمامان الجليلان الإمام "مالك" و الإمام "الشافعي" رحمهما الله

فالإمام مالك يقول : إن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف
لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم
كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً

أما الإمام الجليل الشافعي ، فيخالفه في ذلك ، فيقول : *لولا غدوها و رواحها ما رُزِقَت ؛ أي أنه لا بد من السعي وبذل السبب.
وكلٌّ على رأيه..

الإمام "مالك" وقف عند لرزقكم كما يرزق الطير

و تلميذه "الشافعي" قال :
لولا الغدو والرواح لما رُزِقَت .

فأراد التلميذ "الشافعي" أن يثبت لأستاذه "مالك" صحة قوله، فخرج من عنده مهموماً وهو يفكر

فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح وهو ثقيل عليه فقال له : أأحمله عنك يا عماه؟

وافق الرجل العجوز فحمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ،أعطاه الرجل بضع تمرات وذلك استحساناً منه لما فعله معه

هنا ثارت نفس الإمام "الشافعي" و قال :الآن أثبت ما أقول؛ فلولا أني حملته عنه ما أعطاني

وأسرع إلى أستاذه "مالك" ومعه التمرات ووضعها بين يديه وحكى له ما جرى

وهنا ابتسم الإمام الرائع "مالك"
و أخذ تمرة ووضعها في فِيهِ و قال له :
و أنت سُقتَ إلىَّ رزقي دونما تعب مني .

فالإمامان الجليلان استنبطا
من نفس الحديث حُكمين مختلفين تماماً وهذا من سعة رحمة الله بالناس .

الخلاصة : هنالك أرزاقٌ بلا سبب فضلاً من الله و نعمة

و هنالك أرزاقٌ بأسباب لابد من بذلها....


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_1:


الساعة الآن 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا