منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree11Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-23-21, 09:34 AM   #19
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب



لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



•• تابع اسم الله الحفيظ ••

أنا الفقير

شاهدت في مقطع مروع عبر اليوتيوب أحدهم يمر من على سكة الحديد مشيا.. والمشكلة أن القطار بكل قوته قادما ولكن الرجل قدر أنه سيكون في الجهة الأخرى في الوقت المناسب هذا هو تقديره...

فجأة تعلق رجله بين حديد السكة يحاول أن ينزعها فلا يستطيع والقطار مقبل بسرعة جبارة وصوته يملأ ذلك المكان برعب الموت.. والرجل يحاول بهلع يكاد أن يموت قبل أن يصله الموت!! ولما تكون المسافة بينه وبين القطار أمتار يأذن الله لحديد السكة أن يفسح لرجله المجال فتخرج وينتقل إلى الجهة الأخرى في ومضة كان جزء منها سينهي حياته نهاية مأساوية،،،

ثق بضعفك..ثق بهزال رأيك.. ثق بفقرك..ثم اجعل معلقا بالله وردد::
أنا الفقير إلى رب البريات.. أنا المسكين في مجموع حالاتي..

نبي الله لوط عليه السلام يهجم قومه على بيته يريدون أن يخلعوا باب البيت وأن يظفروا ضيوفه وهم ملائكة.. يا له من عار أبدي أن يظفر فسقه قومك بضيوفك فقال بكل ضعف(لو أن لي بكم قوة أو ءاوى إلى ركن شديد)

قال نبينا عليه الصلاة والسلام( يرحم الله لوطا..لقد كان يأوي إلى ركن شديد)

يا غلام

وقد يحفظك الله أيضا بأعدائك!! كيف يكون ذلك؟؟

يقال إن لصا دخل إلى بيت وأراد أن يسرق مالا في إحدى الغرف وقد كان فيها طفل وأبواه..فتسلل اللص إلى الغرفة وحمل الطفل ونقله إلى غرفة أخرى فصرخ الطفل فاستيقظ الوالدان ..وتساءلا ما الذي أخرج طفلهما فخرجا يبحثان عنه في المنزل..
استغل اللص تلك اللحظة ودخل غرفة الأبوين لسرقتها.. فجأة انهار سقف الغرفة ودفن اللص!!
ما الذي جاء باللص لينقذ تلك الأسرة من الموت تحت الأنقاض بحيلة كانت عليه لا له!

•إنه الحفيظ الذي يحفظ عباده يحفظهم حتى بأعدائهم!!

ومن أعظم الأسباب التي تستجلب بها حفظ الحفيظ سبحانه أن تحفظه!!

أعد وتأمل قراءة حديث (يا غلام إني أعلمك كلمات:: أحفظ الله يحفظك..احفظ الله تجده اتجاهك..تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)

-احفظ الله..يحفظك الله...
-احفظه في أوامره فقم بها كما أمرت..
-واحفظه في نواهيه فانته عنها كما نهاك...

فكلنا في هذه الدنيا مثل ذو النون والحياة قد التأمت علينا بكروبها ولن ينجينا منها إلا (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا برعايتك واجعل من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا حفظا منك تنجينا به مما نخشى ونحاذر..


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••


 


قديم 04-24-21, 09:58 AM   #20
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



•• اسم الله اللطيف ••

°{ إذا أراد اللطيف ان يصرف عنك السوء....
جعلك لا ترى السوء... أو جعل السوء لا يعرف لك طريقا....
•{ أو جعلكما تلتقيان وتتصرفان عن بعضكما وما مسك منه شئ!!

اللطيف ~

هل لديك أمان بعيدة المنال.. بينك وبينها أهوال؟؟
هل أخبرك الأطباء أن لا أمل في شفاء قريبك؟؟
هل تشعر باليأس لأن ما يمكنك أن تفعله لن يأتي إليك بما تتمنى حصوله؟؟

☆ إذن تعالى معي لنتعرف إلى اسم الله (اللطيف) والذي ستكتشف إذا ما تأملته أن لا مستحيل في هذه الحياة وأن الله قادر على كل شئ.. وأن أحلامك المستحيلة ستغدو ممكنة التحقق إذا ما طرقت باب اللطيف...

خفي الألطاف

في اللغة:اللطيف)::
البر بعباده. المحسن إلى خلقه بإيصال المنافع إليهم برفق ولطف...
وتقول(لطف الله لك):: أوصل إليك مرادك بلطف
واللطف أصله خفاء المسلك ودقة المذهب....

فلن يوصل إليك إحسانه برفق إلا من يصل علمه إلى دقائق الأمور وخفايا النفوس..

فالله سبحانه وتعالى(هو المحسن إلى عباده في خفاء وستر من حيث لا يعلمون ويسبب لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون)

فهو ذو لطف وخفاء ودقة في إكرامه وإحسانه وفي عصمته وهدايته وفي تقاديره وتصاريفه

فمع بالغ قدرته وعظمة علمه.. وبصره بمخلوقاته إلا أنه ذو لطف فيما يحوط به العبد من هداية وإكرام وإحسان

لا تفجؤك أفضاله بل يسبقها برياح البشرى ويهيئ قلبك لاستقبالها ثم إذا نزلت بك الأفضال جعل لها من الأسباب التي تسبقها ما تكون بها ممهدة الوقوع وكأنها من محض كسب العبد وهي على الحقيقة إكرام بحت من عظيم المن والعطاء...

وتأتي بلطفه عظائم المقادير والتي تستبعد اكثر العقول خيالا وقوعا فيجعلها كائنة حاضرة.. كل خيط من ذلك المقدر يمسك به قدر من لطفه.. فلا تنتبه إلا-وبقريب من المعجزات- قد بات بساحتك لا تعلم كيف أمكنه أن يحدث وتيقن أن حولك وقوتك أقل من أن تحدثه
فتنظر إلى السماء تقول
•(الله لطيف بعباده)•

(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••


 


قديم 04-25-21, 10:06 AM   #21
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب



لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق


•• تابع اسم الله اللطيف ••


نسيم اللطف 》

إذا أراد اللطيف أن ينصرك أمر ما لا يكون سببا في العادة فكان أعظم الأسباب!!

إذا أراد اللطيف أن يكرمك جعل من لا ترجو الخير منه هو سبب أعظم العطايا التي تنالك...

وإذا أراد اللطيف أن يعصمك من معصية جعلك تبغضها أو جعلها صعبة المنال منك أو أوحشك منها أو جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض يصرفك به عنها...

وعباد الله يرقبون تلك الألطاف ويبصرونها ببصائرهم وكأن كل قضاء ينالهم به بصمة لطف يدركونها وحده...

.. عندما أراد اللطيف أن يخرج يوسف عليه السلام من السجن لم يدكدك جدران السجن..لم يأمر ملكاً ان ينزع الحياة من أجساد الظلمة.. لم يأذن لصاعقة من السماء أن تقتلع القفل الحديدي
..فقط جعل الملك يرى رؤيا تكون سببًا خفيًا لطيفًا يستنقذ به يوسف الصديق من أصفاد الظلم..

.....ولما شاء اللطيف أن يعيد موسى عليه السلام إلى أمه لم يجعل حربًا تقوم يتزعمها ثوار بني إسرائيل ضد طغيان فرعون يعود بعدها المظلومون إلى سابق عهدهم لا......
.....بل جعل فم موسى لا يستسيغ حليب المرضعات!! بهذا الأمر الخفي يعود موسى إلى أمه بعد أن صار فؤادها فارغًا....

....ولما شاء اللطيف أن يخرج رسولنا عليه الصلاة والسلام ومن معه من عذابات شعب بني هاشم لم يرسل صيحة تزلزل ظلمهم....
فقط أرسل الارضة تأكل أطراف وثيقة الظلم وعبارات التحالف الخبيث فيصبحون وقد تكسرت من الظلم العرى بحشرة لا تكاد ترى!!

إنه اللطيف سبحانه بأيسر الأمور يقدر أعظم المقادير.. وتتم إرادته على ما شاء وعبده غير مدرك بأن شيئا ما يحدث....

الصخرة

تنام فيحب أن تقوم تصلي بين يديه... فيرسل ريحًا هادئة تحرك نافذتك أو طفلاً من أسرتك يمر ويحدث ضوضاء بجوار غرفتك.. أو حاجة شديدة في شرب شئ من الماء.. فتستيقظ وتنظر إلى الساعة وبعد دقائق تكون واقفًا على السجادة تناجيه ولا تعلم أنه هو من أيقظك....

تقود سيارتك في مرتفعات الجبال ثم فجأة ترى من الضرورة أن توقف سيارتك جانبًا لتتأكد من وجود شئ في درج السيارة
(هويتك أو محفظة نقودك) وبعد ثوان ترى أمامك صخرة عظيمة هابطة من أعلى الجبل لو لم تقف لدكدكتك وسيارتك ..فتكمل رحلتك سالما ولا تعلم أنه هو من أنقذك!!

تخطط لمعصيته..تخرج ليلًا..
تفاصيل الخطة محكمة.. فجأة تمر سيارة من بعيد فتشك أنت أن أحدهم يراقبك فتنغص تلك السيارة المارة فكرة الذنب لديك... فتبرد إرادتك وتعود إلى بيتك ولا تعلم أنه هو من صرفك بلطفه عن معصيته.....

الخفايا والخبايا

ولا بد اللطيف أن يكون عليمًا فكيف يكرمك ويمن عليك ويهديك بلطف من لا يعلم مكامن هذا اللطف؟؟

ولا بد أيضا أن يكون خالقًا.. إذ أن كمال اللطف يقتضي في بعض الأمور إيجاد ما ليس موجودًا وخلقه..
وها هي أسماء الله وصفاته يشير بعضها إلى بعض... ويقتضي ويستلزم بعضها البعض

يقول تعالى
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
كيف لا يعلم وقد بلغ من علمه أن أخفى عطاءاته فكانت دقيقة الحضور. هادئة النور.. باهرة الشعور.. كيف لهذا الرب الذي يكرم بخفاء ويهدي بخفاء ألت يعلم كل هذا اللطف الذي يحدثه سبحانه؟؟

-- يقول الشيخ السعدي
(وهو اللطيف الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا وأدرك البواطن والخبايا)


يتبع بإذن الله....


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••


 


قديم 04-26-21, 09:24 AM   #22
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب



لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



تابع اسم الله اللطيف


•• الأحلام البعيدة ••

إذا رأيت الأرض صفراء بلقعا ثم تكوم السحاب فوقها ثم تصافعت الرعود ونزل المطر...فاهتزت تلك الأرض واخضرت فلا تقل إن مثل هذا أمر طبيعي...

وتدبر قول تعالى

‏(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)


مهما تباعدت أحلامك وصار بينك وبينها مفاوز شاسعة فاللطيف يأتي بها
"يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"

....فلا تيأس وربك لطيف لما يشاء

تأمل حبة الخردل!إنك لا تكاد تراها إن لم تكن محدقا فيها
أنظر إلى حجمها بالنسبة لكفك ثم بالنسبة لحجم غرفة مثلا ثم بيتك..ثم قارن حجمها بحيك ثم بمدينتك...ثم بدولتك وبعد ذلك بقارتك ثم بالأرض ثم بالسماوات الفسيحة

ثم ثق إن أرادها الله فسيأتي بها
إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

فمن بلغ بلطفه أن يأتي بحبة الخردل من متاهات هذا الكون العظيم ألا يمكن للطفه أن يقود قدرا إليك --كل المقدمات المنظورة لا توصله إليك ولا تدله عليك--بلى والله..

•• يصل صاحبي في رحلة شاقة من تبوك إلى حدود الأردن.. عنده في صباح الغد محاضرات في جامعة مؤتة يجب عليه حضورها
وفي الحدود وبعد قطعه لمسافة مئة كيلو متر يتذكر أن جواز سفره في بيته!! يتكدر ويقرر العودة وعدم السفر ذلك الأسبوع...
في الغد يقرأ في الصحف عن أن بعض طلبة الجامعة--وطلاب الجامعة خليط من جنسيات متعددة--قاموا بأعمال شغب في جامعة مؤتة مما أسفر عن جرحى...

•• اللطيف أنساه الجواز حتى لا يرى الدم...أو حتى لا يصبح الصباح وهو في المستشفى!! أو حتى لا يتسلل الخوف إلى قلبه فيترك الدراسة التي كان قد قطع فيها شوطا كبيرا!!!

•• ارقب ألطاف اللطيف هي ولا شك لا تترى..في كل قدر لطف ما... وفي كل لحظة ألطاف تحوطك من قبل اللطيف الخبير

••اللهم يا لطيف الطف بنا


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••


 


قديم 04-27-21, 09:34 AM   #23
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب



•• تابع اسم الله اللطيف ••

- لطف اللحظة الحاسمة -


انظر لنفسك حينما تدخل الغرفة في اللحظة التي كاد طفلك أن يسقط فيها من على السرير

وتسأءل:لماذا الآن بالذات دخلت الغرفة؟؟

تأمل ذاتك يوم أن تدخل المطبخ لتشرب الماء فإذا بك تسمع أزيز الكهرباء من فيش الثلاجة مثلا...فتفصله وأدخنة الحريق كانت في بدايتها

وتساءل:
ما الذي أدخلك في هذه اللحظة بالذات؟لماذا لم تتأخر خمس دقائق فقط؟

وحتى لو لم تحدث لك مثل هذه التفاصيل فمن المؤكد أن ما هو قريب منها قد حدث لك فقد أطلق لذاكرتك العنان....وسوف تتذكر ظلال اللطف وهي تغمر حياتك..

وبعد هذا الإبحار الهادئ مع هذا الإسم العظيم والذي لم نأت إلا على شئ يسير من معناه وبقي من خبايا معناه ما أتركه لفهمك وتأملك ورجوعك لكتب أهل العلم فيه...

وبعد هذا الإبحار ألا يستحق هذا اللطيف أن تحبه؟؟ أن تتأمل عطاياه؟؟ أن تزيد في قلبك من ذكره ومراقبته ورجائه وخوفه؟؟

أن تعيش مع هذا الاسم أياما... تدعوه به..وترقب ألطافه وتفيض عيناك لرؤية خفي هداياته وهداياه؟؟

قل في خشوع:
يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف..

اللهم يا لطيف الطف بنا..والطف لنا..وقدر لنا من ألطافك الرحيمة ما تقوم به عوج نفوسنا وتهدي به ضال قلوبنا وتجمل به شعث حياتنا


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••


 


قديم 04-28-21, 09:28 AM   #24
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:29 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



الشافي

•• يشفيك بسبب........
•• ويشفيك بأضعف سبب....
•• ويشفيك بأغرب سبب......
•• ويشفيك بما يرى أنه ليس بسبب......
•• ويشفيك بلا سبب......

الشافي

هل رضتك الأوجاع؟
وأتعبتك الآلام؟
وأشعرك المرض أن الحياة رمادية اللون؟
هل كرهت مراجعة الأطباء.. وتعبت من السير في ممرات المستشفيات واختلط في عقلك أسماء العيادات بتواريخ المراجعات بأوجه المرضى؟

إذن ما رأيك أن أطلعك على شئ يغسل روحك من أوصابها وأتعابها؟؟

إنه اسم الله
•• الشافي ••


لا مرض بعد اليوم

الشافي من أسمائه سبحانه التي نحمده عليها.. نحمده أن تسمى بهذا الاسم وأن اتصف بصفة الشفاء ... وأن كان هو وحده من يشفي ويعافي أجساد عباده وهو اسم يفصح عن معناه ويعكس ظاهره خبايا باطنه.....

والشفاء متعلق بالمرض.....
ولأن المرض في حياة الإنسان عرض متكرر الحدوث.. متنوع الآلام..متعدد الأشكال.. لا تكاد تخلو منه نفس.. فمن شفي من مرض عينه شعر بصداع رأسه.. آذته خشونة مفاصله... فإن هدات تلك الأوجاع أخذته الحمى...... وهكذا.. لا يكاد يخلو يوم من ألم.. فإن عمت العافية جسده نظر فإذا بأخيه يتأوه.. أو أمه تبكي.. أو ابنه يأن.. أو حبيبه يتألم...

الحياة حقل أمراض واوجاع وتنهدات لذلك فقد سمى الله نفسه بالشافي لتسجد آلامك في محراب رحمته وتنكس أوجاعك رأسها عند عتبة قدرته...

المرض فضيحة كبرى تبتلى بها غطرسة البشر.. ذبول مفاجئ يفقد فيه الإنسان ازدهاره.. نكسة لحيوية ذلك الهلوع المنوع.....

قدر الله سبحانه وتعالى على هذا الجسد أن تنطفئ نضارته مؤقتا حتى يقتنع الإنسان بضعفه وبأنه لا حول له ولا قوة....

قدر الله المرض على الإنسان حتى يتذكر شيئا أشبه ما يكون بهذا المرض إنه الموت.... فكما أن المرض نهاية الحيوية فكذلك الموت نهاية الحياة....

أيها الإنسان... إن حقيقتك الموت... وإن كل شئ فيك يشبه الموت.. نومك موت.. مرضك موت.. انتقالك إلى مرحلة عمرية موت للمرحلة السابقة.. فالشباب موت الطفولة.. والكهوله موت الشباب... إنك أشبه بالموت من الحياة .... ومع ذلك فإن الوهم يجعلنا نعتقد أننا مخلدون ولهذا يصرخ المرض بأجسادنا أنها إلى زوال......

ولما يأخذ المرض مداه وتنغسل أنت من الدنيا جيدا يأذن الشافي سبحانه للداء بالإنصراف عن جسدك... ويأمر الصحة أن تعاود سيرتها الأولى....
فإذا باللون الوردي يتصعد على وجنتيك وتعود ابتسامة أذبلتها أيام الرحضاء.....

يتبع ...


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:34 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا