![]() |
وما اعترضتْ همومُ النّفسِ إلاّ وَمِنْ ذُكْرَاكِ، رَيْحاني وَرَاحي فديْتُكِ، إنّ صبرِي عنكِ صبرِي لدى عطشِي، على الماء القراحِ |
إِذا اشتبكت دموع فِي خدود تبين من بَكَى مِمَّن تباكى . فَأَما من بَكَى فيذوب شوقا وينطق بالهوى من قد تباكى |
. . . هَلّ لي بحُلمٍ أن أراك ولو بهِ ألقي عليك من الحَنانِ سَلامَا؟ . . |
"عيناك مُتكئي، إن مسَّني أرقُ فكيف يغفو على أهدابِها قلقُ؟" |
،. الليلُ شبّاكُ الحنينِ و نزفُه رئتي تُجيبُ .. وذكرياتي تسألُ مرّوا أجل مرّوا .. كفكرةِ شاعرٍ فرّت من المعنى ولم يتمهّلوا كالياسمين ، وما أقلَّ حظوظَه سرعان ما يذوي الجمال ويذبلُ ..!! :رحيق: ،. |
نوارسٌ تركتْ في شاطئي أثراً لتَمحُهُ موجةٌ أو يُجِلِه مطرُ و زهرةٌ نَشرتْ في الصيفِ مهجتَها يأتي عليها شتاءٌ ثم تنتحرُ و نسمةٌ أخطأت عنوانَ ساقيةٍ لتلتقي دمعةً في الرمل تنتشرُ أحلى الفراقِ فراقٌ لستَ تفهمُهُ كالغيمِ يأتي ظلالاً ثم ينحدرُ |
أَفدي اللواتي سَمَتْ فيهنّ عاطفةٌ لكنهنّ ارتدينَ الصمتَ تيجانا اللابساتِ ثيابَ الطهرِ ضافيةً والساحباتِ ذيولَ الحُسنِ ألوانا المُضمِراتِ الهوى عنا مكابَرةً وهُنّ أرهَفُ خَلْقِ اللهِ وُجدانا لولا الحياءُ لَصَيّرنَ الهوَى مَطَراً وأغرقَتْ كَلِماتُ الحُبِّ دنيانا |
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ " |
. . . إذا ما الشَّوقُ أقلَقَني إِلَيهِ ولَم أَطمَع بِوَصلٍ من لَدَيهِ خَطَطّتُ مِثالَهُ في بَطنِ كَفّي وقُلتُ لِمُقلَتي فِيضِي عَليهِ . . |
في راحَتَيْك حَياةُ الرُّوحِ والبَدَنِ وفي رضاكِ مجالُ السِّرِّ والعَلَنِ وفي ضَميري لَكُمْ مكنونُ سِرِّ هَوَى لو رامَ ذِهْنِيَ عنهُ الكَشْفَ لم يبِنِ هَوىً تَردَّد في مِثْل الهَواءِ ضَناً مازلتُ أكْتُمهُ صَوْناً فَيَكْتُمُني خَفِيتُ عن كُلِّ شَيءٍ غَيْرَ عِشْقِكُمُ من السَّقامِ ولولا الطَّبْعُ لم يَرَني |
و لا تحسبنَّ حلو الكَلام دوماً صادِق و لا تُصدِقنَّ إلا الذِي بالأفعالِ يتكَلم |
يارَشأً يَعْطِفُني عِطْفُهُ هَلْ عَطفةٌ لي منهُ بالوَصْلِ أسرفْتَ في الهِجْرانِ يا ماطِلاً يَكْفيكَ باللهِ مِنَ المَطْلِ إنْ كانَ يُرضيكَ هَلاكي فَلا تصْنَعْ سواهُ اللهَ من شَغْلِ |
ولا خيرَ في حلمٍ إذا لم تكنْ لهُ بوادرُ تحمي صفوَهُ أن يُكدَّرا |
فِراقٌ نَعِمنا بِالتَواصُل قَبلَهُ وَلكِنَّها الأَيّامُ ذاتُ صُروفِ فتنتُ بِمَهضومِ الحَشا ناعِم الصَبا لَهُ لَحظ سحّارٍ وَمَشي نَزيفِ فُتورٌ بِعَينَيهِ عَلَيَّ أَعانَهُ فَيا مَن رَأى مُستَنصراً بِضَعيفِ فِداءٌ لَهُ نَفسي عَلى السخطِ وَالرِضا وَطوبى لِنَفسي إِن بُليتُ وَعوفي |
وَنَم عَلَىٰ ثِقَةٍ يَا قَلبُ مُنتَظِرًا بُشرَىٰ مِنَ اللهِ لَا يَدرِي بِهَا أحَدُ" |
،. مَقاديرُ مِن جَفنَيك حَوَلنَ حاليا فَذُقتُ الهَوى بَعدَما كُنتُ خاليا نَفَذنَ عَلَيَّ اللُبَّ بالسَهمِ مُرسَلاً وبالسِحرِ مَقضِيّاً وبالسَيفِ قاضِيا وأَلبَسنَني ثَوبَ الضَنى فَلَبِستُهُ فَأَحبِب بِهِ ثَوباً وإِن ضَمَّ بالِيا وما الحُبُّ إِلّا طاعَةٌ وتَجاوُزٌ وإِن أَكثَروا أَوصافَهُ والمَعانِيا وما هُوَ إِلّا العَينُ بِالعَينِ تَلتَقي وَإِن نَوَّعوا أَسبابَهُ والدَواعِيا وعِندي الهَوى مَوصوفُهُ لا صِفاتُهُ إِذا سَأَلوني ما الهَوى قُلتُ ما بِيا ..!! |
أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ * وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه وَمُعذبي حلو الشمائل أهيفٌ * قد جمعت كل المحاسن فيه فكأنه بالحسن صورة يوسفٍ * وكأنني بالحزن مثل أبيه يامُحرقا ً بالنار وَجدَ مُحِبه * مهلاً فأن مدامعي تطفيه أحرق بها جسدي وكل جوارحي * واحرص على قلبي فأنك فيه أن أنكر العشاق فيك صبابتي * فأنا الهوى وابن الهوى وأبيه |
«وَحدِي أحِبُّكَ لَا وَصلٌ وَلَا سَمَرُ وَحدِي تُشَاطِرُنِي أَشوَاقِيَ الصُّوَرُ أَرنُو إِلَيكَ كَمَا يَرنُو العَلِيلُ إلَىٰ وَجهِ الشِّفَاءِ وَلَا يَنتابُهُ ضَجَرُ! وَحدِي أرَاكَ بِعَينِ الأُمِّ مِن لَهَفِي مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ! وَحدِي أُحِبُّ عُيُوبًا فِيكَ تَجهَلُهَا بَل لا أزَالُ بِهَا كَالطِّفلِ أنبَهرُ إنِّي أطِيرُ وَمَا لِي بَعدُ أَجنِحَةٌ قَلبِي لَدَيكَ، فماذَا سوفَ أنتَظِرُ» |
والـرُّوحُ تَاهَـت شَـــوقَاً لِلوِصَـال عَسَىٰ اللهُ أن يُؤتِيَ القَلـبَ مُرادَه.. |
. أهواهُ مَن قال إني ما ابتسمتُ لهُ؟ دنا.. فعانَقَني شوقٌ إلى الهَرَبِ نَسيتُ من يَدِهِ أن أستردّ يدي طالَ السلامُ وطالت رفّةُ الهُدُبِ . |
،. وَأَنَا الَّذِي مَا سَاءَ ظنِّي فِيكَ قَطُّ أَبْكِي وَ تَعْلَمُ أَنَّنِي أَبْكِي فَقَطْ! أَمَّا الَّذِي فِي القَلْبِ يَا رَبَّى الرِّضَا يَا ربَّ قَلْبِي لَمْ يُرَاوِدْهُ السَّخَطُ أَنَا مَا يَئِسْتُ وَ لَوْ تَعدانِي الأَسَى فَأُكَفِّلُ إِلَهَيْ العَبْد يَأْسِي مَا قَنطَ وَأَرْحَم بِرَحْمَتِكَ الكَبِيرَةِ خَافِقِي وَأَغْفر إِذَا مَا الدَّمْعَ مِنِّي قَدْ سَقَطَ ..!! . . |
قالت رأيتك شاردا فأجبت عفوا ماسمعت وبدا علي تلعثمي قالت رويدك قد فهمت عادت تعيد حديثها وجوارحي قد انصتت ماذا اقول فحسنها وكأنها شمس اشرقت وجمالها لو قلت فيه كل القصائد لأنتهت . |
،. غِبتُم فَماليَ من أُنسٍ لغَيبَتِكم سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَى خيالكمُ إنَّ المُحِبَّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ ..!! |
سكنتَ فؤادي منذ أولِ نظرةٍ وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ!:m42: |
لَهُ غُرَّةٌ مِنْ تَحْتِ شَعْرٍ كأنَّهُ تَبلُّجُ صُبحٍ تَحْتَ جُنْحِ مَسَاءِ |
"أخافُ عليك من ألمٍ وحزنِ فرِيحُ الهَمّ تكسِرُ كُلّ غُصْنِ أعيذُك من دموع الحزنِ حُبًّا لأِنّك قطعةٌ فيِ القلبِ منّي" |
،. وتشابَكَتْ عندَ اللقاءِ أصابِعي لا الأرضُ تحمِلُني..ولا نبضي معي لا شيءَ إلا الارتباكَ أُحِسه وكأنني كلِّي أذوبُ بأجمعي أسْلَمْتُ قلبي كُلَّهُ في لحظةٍ ونسيت فيك تدللي وتمنعي مَرُّوا جَميعاً مثلَ طَيْفٍ عَابرٍ وبَقيتَ وحدَكَ عَالِقاً فِي أضلُعِي ..!! |
لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا كَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُهُ يَدعو إِلى اللَهِ إِسراراً وَإِعلانا يا أَيُّها الراكِبُ المُزجي مَطِيَتَهُ بَلِّغ تَحِيَّتَنا لُقّيتَ حُملانا بَلِّغ رَسائِلَ عَنّا خَفَّ مَحمَلُها عَلى قَلائِصَ لَم يَحمِلنَ حيرانا كَيما نَقولُ إِذا بَلَّغتَ حاجَتَنا أَنتَ الأَمينُ إِذا مُستَأمَنٌ خانا تُهدي السَلامَ لِأَهلِ الغَورِ مِن مَلَحٍ هَيهاتَ مِن مَلَحٍ بِالغَورِ مُهدانا أَحبِب إِلَيَّ بِذاكَ الجِزعِ مَنزِلَةً بِالطَلحِ طَلحاً وَبِالأَعطانِ أَعطانا يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُ أَو ساقِياً فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا أَو لَيتَها لَم تُعَلِّقنا عُلاقَتَها وَلَم يَكُن داخِلَ الحُبُّ الَّذي كانا |
أغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا كيّ لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني |
عبثًا تُلَوِّحُ للبعيدِ وفيكَ أسرارُ المَجرَّة فَاصعَد سَماءكَ واحدًا إنَّ المعارجَ مُستمرَّة الرُّوح تُولدُ يَا صَديقي، حُرَّةً وتموتُ حُرَّة :bye1: |
لَنْ تَستطيع سِنين البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوب .. بِرَغْم البُعد تَتَّصِلُ لا القَلب يَنسَى حَبيبًا كَان يَعْشَقه ولا النُّجوم عن .. الأفْلاك تَنْفَصلُ.. |
أغمضت عيني كي يراكَ فؤادي فسمعتُ أهاتي عليك تنادي أدركتُ أنّي في هواك مُتيَّم وعرفتُ انك غايتي ومرادي وشعرتُ أنوارًا تشِعُ بخاطري ويدًا تُرَبِّتُ خافقي بودادِ أفنيتُ نفسي في ضيائكَ نشوةً وإليكَ يا أملي تركتُ قيادي أيقنتُ أن الأنسَ في هذا الهوى والحبُّ في عينيكَ خيرُ جهادِ .! |
أَولَيتَني حُبّاً وانك صادقٌ لكِنَّني قَسَماً أَحَبُّ وأَصدَقُ لا فضلَ لي إذ إِنَّ شخصك مبهجٌ ومحبَّبٌ من كل لحظٍ يُرمَقُ ها أنتَ مجموعُ الجَمال فقُل إذاً ما عُذرُ قلبٍ لا يُحِبُّ ويعشقُ |
. يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني ؟ . |
،. مَازَالَ يُؤْنِسُنِي خَيَالكِ كُلَّمَا فَاضَتْ بِي الذِّكْرَى وَطَالَ عَنَائِي لا تَحْسَبِي أَنِّي نَسِيتُكِ لَحْظَةً وَلْتَسْأَلِي وجْدِي وَطُولَ بُكَائِي وَاللهِ مَالَهَجَ اللِّسَانُ بِدَعْوَةٍ إِلَّا ذَكَرْتُكِ فِي حُرُوفِ دُعَائي ..! |
،. عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أَرَاكَ وَنَلْتَقِي حُبَّاً فَأُظْهِرُ لِلِّقَاءِ تَشَوُّقِي فَلَعَلَّنِي أَلْقَى سَنَاءَكَ صُدْفَةً مِنْ دُونِ تَخْطِيطٍ وَوَعْدٍ مُرْهقِ يَامَنْ أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَيُحِبُّنِي قُلْ لِي مَتَى بِاللهِ فِيكَ سَأَلْتَقِي ..؟! |
. فَعَسَاكَ تلقَى مَن بِطَبعِكَ طَبعهُ وعَسَايَ أَلقَى مَن بِمِثلِ طَبَائِعِي واللّهِ لَو لَمَـسَ السَّمَاءَ بِكَفِّهِ حَاشَا وَكَلّا أَن يَطُولَ صَنَائِعِي . |
أَلا لَيتَ لُبنى لَم تَكُن لِيَ خُلَّةً وَلَم تَرَني لُبنى وَلَم أَدرِ ما هِيا سَلي الناسَ هَل خَبَّرتُ سِرَّكِ مِنهُمُ أَخا ثِقَةٍ أَو ظاهِرَ الغِشِّ بادِيا وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ في السِرِّ خالِيا وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا |
،. وإني لأنوي هجره فيردني هوى بين أثناء الضلوع دفين فيغلظ قلبي ساعة ثم أنثني وأقسو عليه تارة وألين وقد كان لي عن وده كل مذهب ولكن مثلي بالإخاء ضنين ولا غرو أن أعنو له بعد عزة فقدري في عز الحبيب يهون ..!! :81: |
لقد حَسُنت بك الأوقات حتى كأنك في فم الزمن ابتسام ا ل م ت ن ب ي |
الساعة الآن 07:13 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا