يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا |
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ |
أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ أَوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ وشكَتْ تباريحَ الصبابة ِ والهوى بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ |
أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ وأحسدأقداحا تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ |
يَغِيبُ إذَا غِبتَ عَنِّي السُّرُورُ فَلَا غَابَ أنسُكَ عَن مَجلِسِي *فَكَم نُزهَةٍ فِيكَ لِلنَّاظِرِينَ وَكَم رَاحَةٍ فِيكَ لِلأَنفُسِ فَيَا غَائِبًا لَو وَجَدنَا إلَيهِ *سَبِيلًا مَشَينَا عَلَىٰ الأرؤُسِ عَلىٰ ذَلِكَ الوَجهِ مِنِّي السَّلَامُ وَلَا أَوحَشَ اللهُ مِن مُؤنِسِي |
حَى اللّهُ أقواماً يقولون إنَّنا وجدنا الهوى في النأي للصب شافيا فما بال قلبي هده الشوق والهوى وأنضج حر البين مني فؤاديا ألا ليت عيني قد رأت من رآكم وهذا قميصِي من جَوَى البين بالِيا |
فتح المَسَنْجَرَ شاعرٌ و تسللا نثر الورودَ زنابقا و قرنفلا و دخلتُ صفحته لأقرأَ شِعرَه فلمستُ حسٌا عابقا و تخيّلا فكتبتُ أهلا يا صديق و مرحبا أشعارُكَ الغرٌاءُ صادتْ بلبلا ردٌَ الصٌديقُ و فرحة ترتادُهُ هلْ تسمحينَ لشاعرٍ أنْ يسألا؟؟ فأجبتُه بلطافةٍ و عذوبةٍ.. و طلبتُ بالإيماء أنْ يتفضٌلا.. طرح السؤالَ و كنتُ أحسبُ أنه سيناقشُ الأفكارَ.. حينَ تدخلا. عزباء؟؟؟ قلتُ كفاك إني زوجةٌ أمٌٔ لأربعةٍ........ و خامسُ أقبلا. و شرعتُ أمدحُ طفلتي و دَلالَها و أقولُ عن زوجي الكلامَ الأجْملا. و حَكيتُ عني. عنْ جمالِ أُمومتي لكنٌني لم أنتبهْ...... قد أقفلا!! و قرأتُ: (حظر) في شمال مسنجري فعجبتُ من رجلٍ أتى كي يرحلا... :iqf03163: |
شُغِلْتُ بذكْرِ عَبلَة َ عنْ سوَاها وَقُلْتُ لِصاحبي هذَا المَرام لها من تحت برْقُعِها عيونٌ صِحاحٌ حَشْو جَفْنيها سَقامُ وبينَ شِفافها مِسْكٌ عَبيرٌ وكافورٌ يمازجهُ مُدام فما للبدر إنْ سفرتْ كمالٌ وما للغصنٍ إنْ خطرتْ قوام يلذُّ غرَامُها والوجدُ عِندي ومنْ يعْشَقْ يلَذ له الغرامُ |
يا أنت يا وعد السحاب بدمعه سقي لهيب الأرض من نجواك في شرفة الأيام وجهك قبلة وعلى جبين الفجر نور بهاك شريان حبك صاغ سر هويتي فكتبت في سفر الهوى أهواكِ أهواكِ ، يا أملا يطير بمهجتي فـفضاؤه منحته لي عيناكِ |
حتى لو اخطيت في حقك بليّا وعي تراني اغليك واحبك ولا ارضى عليك |
وجدٌ ترقرقَ في عروقي كالسنا وسرى بنبضي إذ يمرُّ ربابا وعلى جفوني الشاجياتِ وفي دمي يجري شذاكَ معتّقاً خلابا ! |
وَأَصبُرُ لِلحَبيبِ وَإِن جَفاني وَلَم أَترُك هَواهُ وَلَستُ أَسلو عَسى الأَيّامُ تُنعِمُ لي بِقُربٍ وَبَعدَ الهَجرِ مُرُّ العَيشِ يَحلو. |
ليس الفؤاد محلَّ شوقك وحدَهُ .. كُلُّ الجوارح في هواك فؤادُ .. |
يَهونُ عَلَيها أَن أَبيتَ مُتَيَّماً أُعالِجُ وَجداً في الضَميرِ مُكَتَّما بَكَت حَرقَةً عِندَ الوَداعِ وَأَردَفَت سُلوّاً نَهى الأَحشاءَ أَن تَتَضَرَّما فَلَم يَبقَ مِن مَعروفِها غَيرُ طائِفٍ مُلِمٍّ بِنا وَهناً إِذا الرَكبُ هَوَّما يَكادُ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِعتِراضِهِ يَضيءُ خَيالاً جاءَمِنها مُسَلِّما وَلَم أَنسَها عِندَ الوَداعِ وَنَثرُها سَوابِقَ دَمعٍ أَعجَلَت أَن تَنَظَّما" |
،. لَأُوَدِّعَنَّكَ ثُمَّ تَدمَـعُ مُقلَتي إِنَّ الدُموعَ هِيَ الوَداعُ الثاني وَأَصومُ بَعدَكَ عَن سِواكَ وَأَغتَدي مُتَقَلِّـداً صَومَينِ في رَمَضـانِ !؟ ،. |
وتضُمهم تلك القبورُ بليلهم يا وحشةَ الأحياء للأمواتِ مكسـورةٌ منّا العيون لفقدهم صَبراً سنَنسى الفقد في الجنَّات |
،. ‘ وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ |
مَنْ ذا يُداوي القلْبَ مِنْ داءِ الهوى إذْ لا دواءٌ للهوى موجودُ أمْ كيفَ أسْلو غادة ً ، ما حبُّها إلا قضاءٌ ما لهُ مردودُ ؟ |
،. "لَعَمري وعُمري بعينَيكَ يزهو فعيناكَ أهلي وأوطانُ شتّى َوإنّي أُحبّك حتّى يواري فؤادي الثرى وما بعدَ حتّى" .. !! ،. |
على قدرِ الهوى يأتي العِتابُ ومَن عاتبتُ يفديهِ الصِّحابُ ألومُ مُعذِّبي، فألومُ نفسي فأُغضِبُها ويُرْضيها العذابُ ولو انّي استطعتُ لَتُبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المَتابُ؟ ولي قلبٌ بأن يهْوَى يُجازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثابُ |
،. لقد ثبتت في القلبِ لك محبّةٌ كما ثبتت في الراحتينِ الأصابعُ ..!! ،. . |
** فتَحتُ قلبي لكلِّ الناسِ محتسِبًا أجري وما كان لي في الناسِ أطماعُ أرى معايبَ أقوامٍ فأستُرُها وأشترى بنفيسِ الودِّ مَن باعوا لي قُدرةٌ في احتمالِ الناسِ كلِّهِمُ إلا الذينَ لهمْ في الحُمْقِ إبداعُ |
نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ |
ثَلاثٌ سَلَبنَ القَلبَ حُسنَ عَزائِهِ وَأَلبَسنَني ثَوبي خَليعٍ وَناكِثِ ثِقالَةُ ردفَيها وَرِقَّةُ خَصرها وَسِحرُ العُيونِ القاتِلاتِ البَواعِثِ |
هي العشرُ الأواخرُ فاقتحمها ولا تركن إلى الفَرشِ الوثيرِ فشُدَّ لها المآزرَ واغتنمها فإن الفوزَ في الشوطِ الأخيرِ ! محمود الحليبي . |
،. "نادِ الإلهَ إذا أحاط بكَ الأسى ماخابَ من في النائباتِ دعاهُ" ،. |
*يا خيرَ مَن جمَع الشمَائل كُلها* *وقدِ اصْطفاكَ الله بالقرآنِ* *طابت بِكَ الدنيا أيا نُور الهدىٰ* *وأضاءَ وجهُك ظُلمة الأكْوانِ* *صلى عليكَ الله ما بلغَ الهدىٰ* *من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ* ﷺ |
،. كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا إن الحروف تموت حين تقال.. قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلالُ.. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً .. فنموت نحن .. وتزهر الآمال هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ .. !! ,. |
. وإذا لقيتك لاتسل عن حالتي فملامحي بالشوق خير بياني واسمع عيوني كلما لاقيتني فأنا عيوني في اللقاء لساني |
مابال عيدك واجما متجهما ؟؟!! قد خلته من فرط وجدك مأتما |
إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوت وتَعقَّدَت نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا. |
لا نِلتُ من طيبِ وَصلِكُم أمَلا، إن أنا حاولتُ عنكمُ بدلا لا كانَ يوماً يدومُ، غيركمُ، قَلبٌ على فَرطِ حبّكم جُبِلا لاعِجُ شَوقي إلى لِقائِهِمِ، يُنبِهُ قلبي بهِم إذا غَفَلا |
يجتاحني الصبح في عينٍ مسهدة ويحتفي جفنها بالموعد الآتي تدور في ساحة الأفكار أزمنتي والعمر يعدو وتعدو فيه ساحاتي هذا أنا مجهدٌ طالت مقاصده رأى الطريق على آثار أشتات بعضٌ من الحب أحيا بعض أضرحتي في موجة ضحكت من جهل مرساتي ليلٌ يغني طروباً عند غفوته أشجته لحظة صمت في حكاياتي |
يَا قَوْمِ! إني امرُؤٌ كَتُومٌ، تَصْحَبُني مُقْلَة ٌ نَمُومُ ألليلُ للعاشقينَ سترٌ ، يَا لَيْتَ أوْقَاتَهُ تَدُومُ! نديميَ النجمُ ، طولَ ليلي، حتى إذا غارتِ النجومُ أسلمني الصبحُ للبلايا ، فَلا حَبِيبٌ، وَلا نَدِيمُ |
أيُّها الحب أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي أيها الحب أنت سرُّ وُجودي وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي |
يا مؤْذياً بالنار جسم محبهِ نارُ الجوى أحْرى بأنْ تُؤْذِيهِ ولحرِّها بردٌ على كبدِي إذا أيقَنْتُ أنَّ تحَرُّقِي يرضِيهِ عذِّبْ بها جَسَدِي فداكَ مُعذَّباً واحْدَرْ على قَلْبِي فإنَّكَ فيهِ |
*وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِ* *فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبرْ* *ومن غيرُ الإله يريح قلباً* *تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر * *سيأتيك الذي ترجوهُ يوماً* *فلا تعجَل عليهِ وإن تأخّرْ* *ولا تجزع وقُل يا نفس صبراً* *فرحمنُ السماء قضى وقدّر* *سيلطف بالقلوب ويحتويها* *ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ* |
شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ فَقُلتُ لَها جودي فَأَبدَت تَجَهُّماً لِتَقتُلَني يا حُسنَها إِذ تَجَهَّمُ |
،. ماذا عليّ إذا أتَيتُ لأسألكْ؟ و شكوتُ قلبًا بعد هجرك قد هلك من يقنع الآمال أنك لستَ لي؟ أو يقنعُ الآلام أني لستُ لك؟ وعدتني بأن صدركَ منزلي إذا الليالي السّود أغلقنَ الفّلك ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جِئنَ لي أين الوعودَ و أين عنّي منزلك؟!! ،. |
أنَا راضٍ بالّذي يرضَى بهِ ليَ منْ لوْ قال: متْ، ما قلتُ: لا مَثَلٌ في كلّ حُسْنٍ، مثْلَ مَا صارَ ذلّي، في هواهُ، مثَلا يا فَتيتَ المسكِ، يا شمسَ الضّحى ، يا قَضِيبَ اللّبانِ، يا رِيمَ الفلاّ إنْ يكُنْ لي أمَلٌ، غَيرَ الرّضا، منكَ، لا بُلّغتُ ذاكَ الأمَلا ♥ |
الساعة الآن 06:58 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا