كقدّيسٍ تبتّلَ عن هواه.. و درويشٍ تعمّقَ في رؤاه تعيشُ الروحُ عُزلتها بصمتٍ كنجمٍ راحَ يبعدُ عن سماهُ بعيداً عنكِ أفتقدُ اتزاني جنونُ العقلِ يبلغُ مُنتهاه كعصفورٍ تحسّرَ ذاتَ صُبحٍ فأطلق زفرةً عبرتْ مداه تصيحُ بدونكِ الأيامُ ثكلى كنهرٍ حينَ تهجُرهُ المياه فاكتبُ فوقَ لوحاتِ احتمالي خذوا قلبي قريباً مِن مُناه لتأخُذني الرياحُ إليكِ عِطراً ويُرشدُني لثورتكَ اتجاه! |
أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيِّرُهُ نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا وَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ |
. فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا . |
ماقال لا قط الا في تشهده لولا التشهد لكانت لاءه نعم ~ |
،. كُنْ أنتَ أنتَ، إذا تغيّرَ حالُهمْ وتكالبَتْ نُوَبُ الزّمانِ وصالتِ كالياسمين يظلُّ أبيضَ ناصعاً مهما تتابعتِ الفصولُ، وخانتِ ..!! |
خَفِيتُ عن كُلِّ شَيءٍ غَيْرَ عِشْقِكُمُ من السَّقامِ ولولا الطَّبْعُ لم يَرَني بَيْني وبَيْنَ الهَوَى أجْلَى مُناسَبةٍ فَذاكَ أعْرِفُهُ حَقّاً ويَعْرِفُني يا حافِظاً بَيْنَ قَلبي والأسى ذِمَماً وناقِضَ العَهْدِ بينَ العيْنِ والوَسَنِ عَذِّبْ بِتِيْهِكَ نَفْسي يَكْتَمِلْ وَلَهي ورُعْ بهَجْرِكَ قلبي يتَّصلْ شَجَني فَما أمانيَّ إلّا أنْ تُرَوِّعني ولا نَعِيمِيَ إِلّا أنْ تُعَذِّبَني عَجِبْتُ للْحُبِّ يا لَلنَّاسِ كَيْفَ غَدا للنَّفْسِ مَغْنِيطسَ اللَّذاتِ والمِحَنِ :رحيق: |
أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ للرُّوحِ" |
أوْدَى بِقَلْبِكَ صَدْعٌ لَيْسَ يَلْتَئِمُ وخانَ صَبْرَكَ دَمْعٌ ليسَ ينكَتِمُ فصارَمُوكَ حِذاراً أنْ تَنِمَّ بِهمْ وما انْتِفاعُكَ بالدُّنيا إذا صَرَمُوا أحْبابَ قَلْبِيَ والأسْقامُ تُقْعِدُني ولَستُ مِمَّن مَداهُ في الهَوى أَمَمُ هَل تُستعادُ لَيالينا الَّتي سَلَفتْ أو تُستَجدُّ بِكُمْ أيَّامُنا القُدمُ إذْ مَعْطِفي للصِّبا لَدْنُ المهزَّةِ لا يَزالُ تجذِبُهُ الآدابُ والكَرمُ عُهودُ أُنسٍ تَقضَّاها الزَّمانُ رِضىً كأنَّها في حَواشي بُرْدِهِ علَمُ مرَّت كما السُّحْبُ لو لَمْ يَبْقَ في كَبِدي مِنْ بارِقات أماني عَوْدِها ضَرَمُ |
لَولا هَواكِ لَما ذَلَلتُ وَإِنَّما عِزّي يُعَيِّرُني بِذُلِّ فُؤادي!! |
" مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ ؟ ذآئقه :رحيق: |
يا نازِحِيْنَ وَهُمْ بالقَلبِ سُكَّانُ وراحِلينَ وما سارُوا ولا بَانُوا ذَواتُكْم بينَ أحْناءِ الضُّلُوعِ ثَوَتْ فَكيفَ لِيْ مِنكُمُ صَدٌّ وهِجرانُ عَجِبْتُ تَشتاقُكُمْ نَفْسٌ وناظِرُها وأنْتُمُ فِيهما رُوْحٌ وإنْسانُ أنْتُمْ أنا وأنا أنْتُمْ مُطابَقةً لو افْتَرَقْنا لَغال الحُبّ نِسيانُ لا تَطْلُبوني على عِشْقِي بِبَيِّنَةٍ فما يُقامُ عَلى المَحْسوسِ بُرهانُ |
من لم يزُرنا والديارُ مخيفةٌ لا مَرحباً بهِ والديارُ أمانُ |
• قُل لي .. لماذا إخترتني ؟ • وأخذتني بيديكَ من بين الأنامْ • و مشيتَ بي .. • ومشيتَ .. • ثمّ تَركتني • كالطفلِ يبكي في الزِّحامْ • إن كنت - يَا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني • فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ من الكلامْ • هُو أن تؤشّرَ من بعيدٍ بالسلامْ • أن تُغلقَ الأبوابَ إن قررتَ ترحلُ في الظلامْ • ما ضرَّ لو ودَّعتنِي ؟ • ومنحتني فصلَ الخِتامْ ؟ |
وقل للنفسِ إن فقدَت رجاها وصارَ اليأسُ يوهنُها قواها ثقي باللهِ، كم خافت نفوسٌ مِن الدنيا وخالقُها كفاها ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ بِبُشرى لا يُحاط بمنتهاها" |
فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ |
.. وكل الناس يا أمي مياه ووحدك زمزم يروي فؤادي |
. أقسَمتُ باللَّهِ أنِّي لا أُكَلِّمُها لأنَّها لا تَفِي بالعَهدِ و الذِّمَمِ و إن أتَت تدَّعِي حُبًّا سأهجُرُها و لن أُبَالِي بما ألقَاهُ مِن أَلَمِ فما لَبِثتُ سوى يَومٍ* ولَيْلَته ورُحتُ أسأَلُ عن كَفَّارَةِ القَسَمِ . |
لو يخذلونك كل البشر ما خذلتك ما يفرحون بشوف حزنك وأنا حيّ . |
هُم عَلَّموني البُكا ما كُنت أعرِفُهُ لَمّا عَرَفتُهُم وَالوَصلُ وَصلُهُمُ لكِن نَأوا عن عُيوني بِالنَوى فَبَكَت يا لَيتَهُم عَرَّفوني كَيفَ أَبتَسِمُ واِسترضَعوني لبان الحبّ في صغري وَالحبّ فيه لذاذُ العيشِ وَالأَلَمُ أَما تَرى أَلَمي بِالحُبّ وَالهَفي حَتّى إِذا عَلقت روحي بِهِم فطموا |
خَلَقَ الإلهُ بِكَ الجمالَ فأبدعا واختصّكَ الرحمنّ شأن أرفعا وسَموتَ بالأكوانِ ذكراً عاطراً وكساكَ من حُلَلِ الجمالِ وأودعا حلّت عليك صلاةُ ربي كلما رُفِعتْ أكُفٌ للإلهِ تضرعا فعليكَ من صلواتِ ربي هاطلاً عدَّ الحصى مترادفاً متتابعا اللهم صلِّ و سلِّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
،. نكادُ حينَ تُناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسّينا حالت لفقدكم أيامنا فغدت سودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا أنْ طالما غيّر النأيُ المُحبّينا والله ما طلبت أهواؤنا بدلًا منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا ..!! ،. |
أَنتَ الحَبيبُ الَّذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ ظِلَّ الهَوى وَأُسَقّيهِ الرِضا عَلَلا هَذي الحَقيقَةُ لا قَولي مُخادَعَةً لَو كانَ قَولُكَ مُت ما كانَ رَدِّيَ لا |
يذبحني الشوق دام الشوق مجنونك حتى وانا جنبك الاشواق تشعاني ياغاية القلب كيف الحال وشلونك من غبت عني وانا للحين مرضاني |
أَينَ المُلوكُ ذوي التيجانِ مِن يَمَنٍ وأينَ مِنهُم أَكاليلٌ وَتيجَانُ وأينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ وأينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ وأينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ أتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ حتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا |
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ |
،. وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ وظننـتُني بَعْضًا يُمـثلُ أجمَعَك فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي وكأنّ أنْفاسِي تحرك أضْلُعكْ فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا حيّوك فَردًا ثُم حيّوني معكْ ..!! |
فيا أنتِ، يا كلّ قَطْر الدَّوالي وكلّ المُجلَّى وكلّ المُزيّا رُهَابُكِ يجتاحُ منّي زماني يُبعثرُ في لغتي ما تَهَيّا فأرتدّ طفلاً على راحتيكِ تُعيدين في مُقلتيه الحُميّا تعيدينَ تكوينهُ من جديدٍ كأنْ ليس من قبْلُ قد كان شيّا تربّين في رئتيه انتفاض الص باحات، صوتاً حنوناً، جريّا يطلّ على صفحةِ القلبِ عمداً ويمشي على نهرِ موتي ، بريّا فأعدو، حصاناً أصيلاً، وأغدو إلى فجر أمسي ، إليكِ ، إليّا |
لنا اللهُ طالَ الهجرُ حتى كأننا عَدوانِ لم نعشقْ ولا بيننا حُبُّ وما دمعُ عيني بعدَ فُقْدِكِ ذِلّةٌ ولكنْ جَرَت عيني لكي يبردَ القلبُ |
لم أدرِ ماطيبُ العِناقِ على الهوى حتى ترفّقَ ساعِدي .. فطَواكِ وتأوّدَتْ أعطافُ بانِكِ في يدي واحمرَّ من خفَرَيهِما خدّاكِ ! ودخلتُ في ليلينِ فرعِكِ والدُجى ولثمتُ كالصبحِ المنوّرِ فاكِ ! ووجدتُ في كُنْهِ الجَوانحِ نشوةً من طيبِ فيكِ ومن سُلافِ لَماكِ |
أجمل بيت بيت خالي حسن الله يرحمه :MonTaseR_203::MonTaseR_203: |
. علمت قلبي كيف يطفو دائماً إلا ببحرك يستخير و يغرق . |
،. :Dl3: لما بدا لي أنَ قلبكَ ملّني وعلمتُ أن هناك ما لا أعلمُ اقسمتُ أن لا اُورّد اسمك في فمي لكنني قد كنت بإسمك أقسُمُ ..!! ،. |
ً ً " والله اني احبك وانت والله داري ان نظرة عيوني يم غيرك جماله " ِ |
إن الصَّلاةَ على النَّبي محمدٍ يُشفى بها من لازمَتْ شفَتيْهِ كم طوَّقَ الهمُّ المبرِّحُ مُهجتي فكُفيتُ همِّي بالصَّلاةِ عليْهِ.. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
. أتقنتُ تأبينَ الجراحِ ودفنها وعلى أماكنها قرأتُ الفاتحة . |
لا تمزح بكلمة احبك وابيك ترى المشاعر مابها ضحك ومزوح |
. دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ . |
ً ً هي جارتي وقريبة لفؤادي في مهجتي سكن لها وبوادي هي رحلتي ومحطة وتلاقي وعيونها سفر وقلبي الحادي هي سلوتي في غربتي وتغربي تأتي كما طيف جميل بادي طبعاً كلماتي :MonTaseR_158: ِ |
،. يا ليتَهم أخذوا الذِّكرى إذِ ارتحلوا زالوا، وما زال في أعماقنا الأثَرُ .. !! |
. إذا ضاقَ صدرُك للحَياةِ فإِنَني أهديتُ صدرِي لِرُوحِكَ مَوطِنا . |
الساعة الآن 01:45 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا