لا جديد هذا الصباح ..
لا جديد ..

مجــرد شعــوري أن ذرّات من عطرك داعبت ودغدغت أنفاسي ..
بالــرغــم من أنك موطنها الأصلي ..

فلِمَ العَجبُ يا أنفاسـي ..!
وما الجديد بهذا ..!

فلِمَ العَجبُ ..!

فإني أتنفسك صباحاً أينما تكوني ..
وأرسم صورتك على أول خيط من إشراقة حرفي..
وأكتب من أول حرف بأني أحبك ..
وأحبك أكثر من كل صباح ..!

أحببتك ..
رغم أنكِ ليستِ لي ..

والمؤلم في الأمر بأنني أُدرك بأنني سأفقدك يوما ما ..!
أنام خائفاً من أن يأتي الصباح ولا أجدك..
ورغم كل تلك المخاوف أحببتك بكل جوارحي ..

انتِ لستِ حلماً ينتهي بمجرد الصحو من النوم..
انتِ واقعاً عشته وحديثٌ أستأنست به..
وقلب إرتويت منه ورُويت به..
ومشاعر و أحاسيس قد لا تتكرر مرة أخرى ..
فبعض البشر لايعوض فقدهم أحداً..
وبعض القلوب لا تُباع ولا تُستبدل ..

أحبك ..
رغم أنك لست لي ..!

أحب كل تفاصيلك الصاخبه ..
وأنكِ أنثاي فاتنتي ..
متناسياً أنكِ لستِ لي ..

وأحب أن أُشعر نفسي بأنك لي رغم علمي بأنك لست لي ..!
فالشعور يجعلني فرحاً جداً ..
وما أحوجني لأفرح وأنتِ معي..
ننسى واقعنا ..
ولـنعش بأننا نُكمِل بعضنا ..
حتى وان كُتب الفراق علينا ..!

أعذريني قليلاً حبيبتي ..
فأنا أحب العيش معك ..
رغم كل الواقع الذي يقرع طبوله في أذني ..
وأرغب وبكل شِدة أن تكوني أنتِ نهاياتي كما أنتِ بداياتي ..

/


رغمَ أنكِ لستِ لي ..
أحببتك أكثر ..
فـرغم الألم الذي يصاحب الحب ..
إلا أن حُبّك علّمني بأن أرى كل ثانيه معك بأنها الأثمن ..
وعلمني أيضا أن أُسابق الوقت لكي أحظى بفرصه معك ..
ومن يدري أي لحظه ستمر ولا أجدك بها ..!

فقط لأنك ثمينة جداً أحبك أكثر ..
وأحبك أكثر عندما تجعلي للثواني سعراً ثمينا .. لا يُقَدّر بثمنٍ برفقتك ..

ففي القلب أنتِ..
ولن تُجهضك الأيام يوماً ما ..
ولن ترحل بكِ من أعماقي أبداً ..

أدمنتك ..
أدمنت التفكير بك ..والنظر إليك ..
أدمنت الكتابة عنكِ .. والكتابة إليك..
أدمنت الشعور بكِ .. والشعور إليك..
وأدمنت طريقة الصباح عندما يأتي بك ..
وأدمنت رحلة المساء التي ترحل إليك..

أحِبّك أكثر ..
وأسعى جاهداً لأن أحبك أكثر .. فأكثر ..

أحبّك بأكثر من الكثيرِ بكثير ..
وأعشقك بأكثر من الكثير الكثير .. بكثير ..

أحبّك مُجدّداً ..
وأحبّك مجدداً ..
وكل لحظة .. حبي لكِ يتجدد ..

أحبّك أكثر من المعقول .. واللامعقول ..
أتجاوز كل الحُب ..
كي أكون أول من يُحبّك بطريقةٍ لم يُحبّك بها أحداً من قبل ..

فقط ..
أختاري الطريقةَ التي تحبينها بي..
وأتركي لي الطريقه التي أحبّك بها..

لا عليك حبيبتي ..
فـأنا أدري بأي طريقه أحبّك بها..

أحبـــّكِ ..
وكفـــى ..!

تشدني..
وتلفت انتباهي الصور..
يشدني الإحساس الموجود في الصورة ..
دوما أبحث في كل قصة حب..
عن لمسة الأصابع فيها..
لمسة..
قد تبدأ بهاالقصة..
وقد تنتهي أيضا بها..

فقط..
المشاعر داخل كل لمسة قد تختلف..
والإحساس الذي سيعبر الأصابع سيكون متناقضا وغير متساويا في كمية المشاعر..




كثيرا جدا ما اتوقف..
امام حكايات الحب الكثيرة..
ابحث فيها عن بدايته..
وأرحل فيها نحو نهايته..
كأني لا اصدق ان هناك حبا كاملا..
كأن عقلي يرفض ان يصدق ان هناك نهاية سعيدة..
لأي حكاية حب..
مهما عظمَ شأنها..
مهما كانت المشاعر فيها متمردة .. عابثة .. غريبة .. عميقة ..

هناك لحظة لإنسلاخ الأصابع من بعضها البعض..
هناك وقت.. لتبعثر كل ما كان يعيش في بداية الحكاية..!

انتظر ..

ولكن لست أدري ماذا انتظر ..!

ربما أنتظر حلماً..
ربما واقعاً ..
وربما انتِ ..!

لا شيء محدد لإنتظاري..
ولا وقت معين لنهايته..
وحتى لبدايته..

فقط انتظر على الشرفة ..
دون ان اعلم كم الوقت..

فلا اعتراف عندي بالوقت..
فقد اعتادت اقدامي على الوقوف على بوابة الانتظار..
دون النظر الى الوقت ..!

فقط ..
أنتظر ..!