منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-15, 02:09 PM   #55
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رااااائعه جدا
انا اريد ان تطرحي البارت السادس
اذا لم يكن لديك اي مانع
ولم يمانع الاعضاء
استمري عزيزتي


 


قديم 04-28-15, 02:17 PM   #56
شهوده المزيونه

الصورة الرمزية شهوده المزيونه

آخر زيارة »  04-27-18 (11:17 AM)
المكان »  محبوسه في البيت
الهوايه »  كل شي اجيدهه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم
واخيرااا اكتشفنا وش سر كرهه ساره ل سام
بس ترى ساره طيبهه هههههه
يمكن تكون ان اخت سام ^_^
ياليت تنزليه اليوم اذا مافي مانع
استمتعت بالقراءه خيتي


 


قديم 04-28-15, 05:15 PM   #57
Anwar

الصورة الرمزية Anwar

آخر زيارة »  10-07-15 (10:44 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوقع بان ساره تخطط بتزوويج آن وسام لتتخلص منهما هما الاثنان
قصة سام مساؤيهه حقا
الله يستر من هالساره نظراتها وراها مصايب
بانتزار البارت القادم


 


قديم 04-28-15, 10:11 PM   #58
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفجر مشاهدة المشاركة
رااااائعه جدا
انا اريد ان تطرحي البارت السادس
اذا لم يكن لديك اي مانع
ولم يمانع الاعضاء
استمري عزيزتي
شكراً للتشجيعك يا مطر

لك ذلك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشقية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
واخيرااا اكتشفنا وش سر كرهه ساره ل سام
بس ترى ساره طيبهه هههههه:hbz01935:
يمكن تكون ان اخت سام ^_^
ياليت تنزليه اليوم اذا مافي مانع
استمتعت بالقراءه خيتي
تامرين امر حبيبتي
الان انزل البارت السادس وان شاء الله يعجبكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anwar مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوقع بان ساره تخطط بتزوويج آن وسام لتتخلص منهما هما الاثنان
قصة سام مساؤيهه حقا
الله يستر من هالساره نظراتها وراها مصايب
بانتزار البارت القادم
ههههه لااا سام صغير بالنسبة لان كثير

لو قلتي ستيف
يبان في البارتات الجاية
😉😉


 


قديم 04-28-15, 10:12 PM   #59
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



"البارت الســادس"




في الساعة الحادية عشر .. كان "ستيف" في مكتبه يستعد للمغادرة إلى المنزل .
وضع بعض الأوراق في حقيبته .. وأمسك بهاتفه ليدخله إلى جيبه .. لكن هاتفه رن في يده .
ألقى نظرة على شاشة الهاتف .. وعقد حاجبيه متسائلا :: رقم غريب؟ ::

فتح الهاتف ووضعه عند أذنه قائلا :: ألو؟ ::
جاءه صوت هادئ وخجول .. كان صوت فتاة :: مرحبا ::

لم يميز "ستيف" صاحبة الصوت

:: مرحبا .. من المتصل؟ ::
:: "ستيف"؟ ::
:: نعم .. أنا "ستيف" .. لكن من أنتِ؟ ::
:: أنا "صوفي" ::
:: "صوفي"!؟ ::

حاول أن يتذكر فتاة يعرفها بهذا الاسم .. لكن لم يفلح في التذكر .. فسأل قائلا

:: من "صوفي"؟ .. لا أعرف شخصا بهذا الاسم ::

سمع صوتا كان يوحي بالدفء الشديد .. كانت الفتاة تلتقط أنفاسها بصعوبة خجلا من "ستيف" .. ولقد وصل صوت تلاحق انفاسها له عبر الهاتف .
أحس "ستيف" بشعورٍ غريب تسلل إلى قلبه وهو يصغي لهذا الصوت .. فانزعج قائلا

:: ماذا هناك؟ ::

أجابت بعد برهة وصوتها لايزال خجولا دافئا :: "ستيف" .. أريد رؤيتك فقط .. أرجوك ::

صمت "ستيف" متعجبا .. وقد بات ذاك الشعور في قلبه يزداد
ابعد الهاتف عن أذنه .. وأغلق الخط

تنهد قائلا :: يجب أن أعود إلى البيت ::

حمل حقيبته وانطلق عائدا إلى المنزل .
ركب سيارته وبدأ يقود .. وبينما هو كذلك .. تذكر صوت "صوفي" وأنفاسها التي خفق لها قلبه .
عاوده ذلك الشعور ... فأخرج زفرة من صدره وهمس قائلا

:: سحقا .. ماذا أصابني؟ ::

هز رأسه يمنة ويسرى وحاول تجاهل الأمر.
بعد دقائق .. وصل الى الفيلا .. نزل من سيارته ودخل إلى الداخل .
استقبلته "ميري" مرحبة به

:: مرحبا سيدي ::
:: أهلا "ميري" .. أين أمي؟ ::
:: إنها في الصالة .. بعد لحظات سيحين موعد الغداء ::
:: جيد .. سأبدل ثيابي وسأنزل فورا ::

قال هذا وصعد الدرجات إلى الأعلى .. ثم انعطف إلى الممر واتجه نحو غرفة "سام"
فتح الباب وطل برأسه .. كان "سام" جالسا على كرسيه المتحرك وخلفه "آن" تستعد لقيادته إلى الخارج .

ابتسم قائلا :: مرحبا ::
نظر إليه "سام" سعيدا :: أهلا "ستيف" .. مرحبا بك ::
:: هل تستعدان للنزول؟ .. حان موعد الغداء ::
:: نعم .. كنا سننزل .. ألن تتفضل؟ ::
:: سأستبدل ثيابي وسألحق بكما .. أسبقني إلى الأسفل أنت ::
:: كما تشاء يا أخي ::
قال "سام" ذلك ونظر لـ"آن" :: هيا لنتحرك ::

ترك "ستيف" الباب مفتوحا .. ومشى إلى غرفته يستبدل ملابسه
وضع حقيبته واتجه إلى دولابه .. أخرج ثيابا .. وما أن هم بفسخ معطفه رن هاتفه
التفت نحو الهاتف .. وقد راوده أحساس بأن المتصل هي "صوفي"
مشى نحو الطاولة والتقط هاتفه .. كان الرقم رقم "صوفي" نفسه

جلس على الكرسي وفتح الهاتف قائلا :: ألو ::
جاءه صوتها كما كان يتوقع .. وقد بدى حزينا ومنخفضا بعض الشيء

:: "ستيف".. لماذا أغلقت الهاتف في وجهي؟ ::
صمت للحظة .. ثم قال :: ما الذي تريدينه يا "صوفي"؟ ::
:: لا أريد شيء! .. فقط أريد مقابلتك يا "ستيف" ::
:: لستُ أعرفكِ يا "صوفي" .. فكيف تعرفينني؟ ::
:: سأخبرك بكل شيء .. لكن دعني أراك أولا ::
:: لماذا؟.. هل هو أمر مهم؟ ::

صمتت للحظة .. وكأنما حبست أنفاسها .. ثم قالت بخجل
:: "ستيف" .. كنت أتلهف لسماع صوتك .. لكنني الآن أرغب برؤيتك .. أنا ... معجبة بك .. لا .. ما بي ليس إعجابا .. فالإعجاب لا يخطف الأنفاس .. ولا يسرع النبض .. ولا يلهب القلب شوقا للقيا من يريد .. عانيت كثيرا للحصول على رقم هاتفك فأرجوك لا تخذلني .. واسمح لي برؤيتك ::

صمت "ستيف" بعد سماعها .. وأحس بقلبه يخفق من جديد .
تكلمت بعد لحظة صمت وكان صوتها مرتجفا :: "ستيف" .. أنا أرجوك ::
***

على طاولة الطعام .. كانت تجلس السيدة "سارة" و"سام" .. ولا يزال مقعد "ستيف" خاليا .. مر على انتظارهما لـ "ستيف" عشر دقائق .. كان الصمت قد خيم في غرفة الطعام .
وقفت "ميري" بجانب السيدة "سارة" قائلة

:: هل من أمرٍ آخر سيدتي؟ ::
نظرت إليها قائلة :: أين "ستيف"؟ .. ألن يأتي لتناول الغداء؟ ::
:: أخبرني بأنه سيبدل ملابسه وسينزل للغداء فورا ::
:: أرجوك نادي عليه .. فلست أستطيع البدء بتناول الغداء بدونه ::
:: أمركِ سيدتي ::

ومشت مسرعة إلى المصعد إلى الطابق العلوي .. واتجهت نحو غرفة "ستيف"
طرقت الباب .. فأجابها "ستيف"

:: تفضل ::

فتحت الباب .. فوجدت "ستيف" جالسا على سريره يمسك بكفيه هاتفه
نظر إليها قائلا

:: ما الأمر يا "ميري"؟ ::
:: ألن تتناول الغداء يا سيدي؟ .. السيدة "سارة" تنتظرك؟ ::
:: آه! .. لقد نسيت .. لا داعي لانتظاري .. لا رغبة لي في تناول الطعام الآن .. أبلغي أمي بذلك ::
:: حسنا سيدي ::

وغادرت بعد أن أغلقت الباب ..
نزلت إلى غرفة الطعام .. كانت السيدة "سارة" لاتزال تنتظر .. وكذلك "سام" .
وقفت بجانب السيدة "سارة" وقالت

:: طلب مني السيد "ستيف" أن أبلغك أن لا تنتظريه .. فهو لا يرغب بتناول الطعام ::
:: هل هو بخير؟ ::
:: بدى لي كذلك يا سيدتي .. لكنه لا يرغب بالنزول ::

نظرت السيدة "سارة" إلى "سام" الذي كان ينظر نحوها .. رفعت المنديل من على حجرها ووضعته على الطاولة وهي تقف .. قال "سام"

:: ألن تتناولِ الغداء يا أمي؟ ::
نظرت إليه وهي تتجه إلى خارج الغرفة وقالت بغضب :: لا .. يمكنك تناول الغداء يا "سام" ::

أنزل "سام" رأسه .. ونظر إلى طاولة الطعام .. فشعر بالحزن لأنه يجلس وحيدا ولأن والدته غادرته .
فنظر لـ"ميري" قائلا

:: أريد الذهاب إلى غرفتي ::
قالت "ميري" :: سيدي "سام" .. أرجو أن تتناول طعامك لتتعافى سريعا ::
:: أين "آن"؟ ::
:: في غرفتها تتناول طعامها ::

أنزل رأسه صامتاً ولم يقل شيء .. فتكلمت "ميري"
:: يمكنك تناول غداؤك في غرفتك إن كنت تحب ::
:: سيكون ذلك أفضل ::
:: سأطلب ذلك من الخدم إذا ::
ثم ذهبت ونادت على خادمٍ ليأتي ويصعد بـ"سام" إلى غرفته .
***

صعد الخادم بـ"سام" إلى الطابق العلوي .. وبينما كان يسير به في الممر .. طلب "سام" من الخادم أن يأخذه إلى غرفة "ستيف"
طرق الخادم باب غرفة "ستيف" .. فأجاب

:: تفضل ::
فتح الخادم الباب .. ودخل بـ"سام"

ابتسم "ستيف" لدى رؤية أخيه .. وقال مرحبا :: أهلا "سام" .. كيف حالك اليوم يا عزيزي؟ ::
ابتسم "سام" بمضض وقال :: جيد ::

لاحظ "ستيف" أن "سام" ليس بخير .. نظر إلى الخادم .. فستأذن الخادم وغادر الغرفة وأغلق الباب خلفه
أعتدل "ستيف" في جلسته وسأل "سام"

:: ما الأمر يا "سام"؟ .. هل هناك ما يزعجك؟ ::
صمت "سام" لبرهة .. ثم قال :: لا أبدا .. ولماذا سأنزعج؟ ::
:: يبدو عليك الضيق .. لا تستطيع أن تخدعني يا "سام" .. ما الأمر؟ ::
تنهد "سام" .. ثم نظر لـ "ستيف" قائلا :: لماذا لم تأتي لتناول الغداء يا "ستيف"؟ ::

ابتسم "ستيف" ووقف ليتقدم أمام "سام" .. جلس على ركبته أمامه ونظر إليه قائلا
:: أهذا ما يحزنك؟ ::
هز "سام" رأسه مجيبا بنعم .. أمسك "ستيف" بيدي "سام" قائلا :: أعتذر يا عزيزي .. لكن شعرت فجأة بعدم الرغبة في تناول الطعام .. ألم تكن أمي معك على الغداء؟ ::

أنزل "سام" رأسه وضغط قليلا على أصابع "ستيف" وقال بحزن
:: أمي لا تحب أن تتناول الغداء من دونك .. لقد تركتني على طاولة الطعام دون أن تتناول لقمة واحدة ::

هنا فهم "ستيف" أن ما أحزن "سام" هو ترك والدته طاولة الطعام وتجاهلها له
فصمت قليلا .. فلم يعرف ماذا يقول
نظر لعيني "سام" وقال :: هل تناولت طعامك يا "سام"؟ ::
أجاب "سام" والحزن بادٍ على وجهه :: ليس بعد .. طلبت من "ميري" أن تحضر الطعام إلى غرفتي .. فلم أحب أن أتناول الطعام على الطاولة وحدي ::
ثم قال بانزعاج :: "ستيف" .. لم أحب تناول الطعام مع أمي .. سأتناول الطعام في غرفتي كما كنت سابقا ::
تعجب "ستيف" وقال :: لماذا يا "سام"؟ .. ألسنا أسرة واحدة؟ .. يجب أن نكون على طاولة واحدة اثناء تناول الوجبات .. أنت في حال احسن و .. ::

قاطعه "سام" وقد تفجر غضبه :: أمي تتجاهلني .. حتى أنها لا تقيم أي حوار معي .. لم أشعر أنها تعني لي شيئا أبدا منذ أن صحوت في المستشفى يا "ستيف"! .. إنها لا تهتم بي كما تهتم بي أنت .. أو حتى كما تهتم بي "آن"! .. لا أشعر أني أهمها و أعني لها شيئا .. فلتسألني كم مرة قابلت أمي .. وكم مرة جلست معها .. وكم مرة تكلمت معها منذ شهر مضى .. إن عددها لا يتجاوز العشر يا "ستيف" .. إن كان مرضي يزعجها .. فلن أضايقها ::

لم يصدق "ستيف" ما سمع .. صمت وهو ينظر إلى عيني "سام" الغاضبتين .. والتي رقرقت من شدة ألم إحساسه .
ابعد "سام" عينيه عن "ستيف" .. ولقد احمر وجهه من الغضب
وضع "ستيف" يده على ذراع "سام" وقال محاولا تهدئته

:: عزيزي .. أمي ليست كذلك .. بل إنها تخاف عليك .. لكن أمي مرت بظروف قاسية يا "سام" .. لقد توفي أبي في نفس اليوم الذي أصبت به في حادث ..لقد تلقت صدمة قوية جعلتها تتغير كثيرا عن السابق .. لم تكن غاضبة ولا باردة أبدا سابقا يا "سام"! ::

نظر "سام" إلى أخيه متعجبا .. ثم قال :: أقلت أن أبي توفى .. أكان لنا أبا يا "ستيف"؟! ::
ابتسم "ستيف" وقال :: بالتأكيد يا "سام" كان لنا أبا .. لقد كان يحبك كثيراً ويدللك .. كنت أبنه المفضل .. ولقد كنت تحبه أنت أيضا .. بعد وفاة أبي لم تتحمل أنت سماع ذلك .. فغادرت مسرعا إلى الخارج .. وأصابك الحادث بعدها ::

نزلت دمعتان من عيني "سام" .. وأنزل رأسه قائلا :: أبي .. ليتني أتذكر وجهه .. ليتني أتذكر فقط .. وليتني أتذكر كيف كانت أمي .. لعل ذلك يشعرني بحنان أمي واهتمامها يا "ستيف" .. لن أشعر بالغربة منها لو تذكرت كيف كانت تعاملني وتحبني ::
وقف "ستيف" واحتضن "سام" قائلا :: أهدأ يا عزيزي .. أرجوك لا ترهق نفسك ::
اسند "سام" رأسه على كتف أخيه .. وهو يفكر في حاله وحال أمه معه .
***

في الساعة الرابعة عصرا .. نزل "ستيف" باحثا عن والدته .. سأل أحدى الخادمات فأجابته أن السيدة "سارة" تشرب الشاي في الحديقة .
خرج إلى الحديقة .. فوجد والدته تجلس على الكرسي تشرب الشاي وتتناول بعض الكعك .. وكانت بيدها مجلة تقرأها .
اتجه نحوها .. فنظرت إليه والابتسامة على وجهها

:: "ستيف"؟! ::
جلس على الكرسي المقابل لها قائلا
:: مرحبا أمي ::

أغلقت المجلة ووضعتها على الطاولة قائلة :: مرحبا عزيزي .. ليس من عادتك النزول في هذا الوقت من غرفتك ::
ابتسم "ستيف" وقال :: هذا صحيح .. لكنني أرغب برؤيتك والتحدث معك ::
:: جميل .. فأنا لم أرك اليوم منذ الصباح .. أنا أيضا أرغب بالتحدث معك يا "ستيف" .. ثمة أمر لابد من مناقشته ::
نظر لأمه باهتمام .. وقال :: تفضلي يا أمي ::
:: أولا دعني أسكب لك الشاي ::

وقدمت لابنها كوب الشاي .. تناوله "ستيف" منها

:: شكرا أمي ::
:: عزيزي .. قبل أن يتوفى والدك .. كنا قد تحدثنا بموضوع زواجك يا "ستيف" ::
:: نعم يا أمي .. إني أتذكر ذلك ::
:: لقد أنقضت فترة لا بأس بها على وفاة والدك .. ولا يجب أن نؤجل هذا الموضوع أكثر .. فالعمر يمضي يا "ستيف" .. وأنت قد بلغت السابعة والعشرين .. ما رأيك لو تحدثت مع صديقتي "كاثي" وتقدمت بطلب ابنتها "ريبيكا "؟ ::
ضحك "ستيف" قائلا :: أما زلت مصرة على "ريبيكا"؟ .. إنها مغرورة ولا تعجبني يا أمي ::
:: بل على العكس! .. إنها مهذبة وفطنة وجميلة أيضا ::
أرتشف "ستيف" من كوبه ووضعه وهو يقول
:: الآن لا أفكر في الزواج يا أمي ::
رفعت حاجبها قائلة :: ولماذا يا عزيزي؟! .. كنت لا تمانع ذلك قبل وفاة أبيك ::
:: نعم .. ولكن الظروف قد تغيرت يا أمي .. الآن يجب علي الاهتمام بـ "سام" .. ولن أتزوج قبل أن يتعافى تماما ::
:: هل ستعلق مستقبلك لأجله؟ ::
:: لا يجب أن أنشغل عنه يا أمي .. هو بحاجة إلي الآن ::

صمتت السيدة "سارة" وهي تحدق في عيني "ستيف" .. بينما قال
:: وعلى ذكر "سام" .. أمي .. أرجوك كوني أكثر لطفا معه ::
تنهدت السيدة ثم قالت
:: لا أستطيع أن أجامل أحدا يا "ستيف" .. فلست أجيد التصنع ::
:: لكنك تفرقين كثيرا في معاملتك لي وله .. وهو قد لاحظ ذلك .. إنه منزعج تماما يا أمي .. فأنت تتجاهلينه دائما ولا تتكلمين معه .. إنه لا يشعر باهتمامك أبدا به ::
:: أنت تعرف جيدا أني لن أهتم به ولقد أخبرتك سلفا أني لا أستطيع .. لا أحمل أي مشاعر لـ"سام" ولا أقدر على الادعاء بأني أم له .. أنا لم أؤذيه في شيء لكنه حساس و يتذمر من أي شيء ::
:: لست أطلب منك الاهتمام به .. لكن عامليه كأي شخص تحترمينه يا أمي .. حاولي أن تكوني لطيفة معه فقط لا أكثر! .. لم تكوني جافة معه بهذا القدر حينما كان أبي على قيد الحياة! ::

قالت السيدة "سارة" بانفعال :: كنت أضغط على نفسي كثيرا حتى كرهت "سام" .. رجاء أغلق هذا الموضوع ولا تكلمني فيه .. يكفي أني لزمت الصمت حتى الآن ولم أجرح مشاعره في شيء .. أحاول ان لا أراه قدر الإمكان لأجل أن لا أضايقه ولا أضايقك .. لكنك تصر على أن أضايقك بصراحتي يا "ستيف" ::
صمت "ستيف" غاضبا وابعد نظره عن والدته .. بينما وقفت هي قائلة
:: اهتم به كما تشاء .. لكن لا تزعجني بالحديث عنه ولا تحاول أن تغير من معاملتي له .. فالأمر خارج سيطرتي ::

قالت هذا وغادرت منصرفة إلى الداخل
وضع "ستيف" يده على جبينه مفكرا وغاضبا .. فالحديث مع والدته عن "سام" لا يجدي ولا يأتي بفائدة
بعد دقائق .. حضرت "آن" إلى الحديقة باحثة عن "ستيف" .. وجدته جالسا حيث كان مع والدته .
مشت إليه ووقفت أمامه قائلة

:: مرحبا "ستيف" .. كنت أبحث عنك ::
نظر إليها والغضب مازال ظاهرا على وجهه
:: ماذا تريدين يا "آن"؟ ::

لاحظت غضبه .. فجلست على الكرسي قباله قائلة
:: أنت غاضب .. ماذا بك؟ ::
استند على الكرسي .. وقال بعد تفكير
:: أمي يا "آن" ::
:: ما بها السيدة "سارة"؟ ::
:: إنها شديدة الجفاء مع "سام" .. ولقد لاحظ "سام" ذلك .. وهو منزعج جدا ::
:: هل حدث أمر ما بينهما؟ .. "سام" لم يكن في مزاج جيد بعد الغداء .. ولقد وجدته يتناول غداؤه في غرفته ::
:: ذلك لأن أمي تركته وحيدا على طاولة الغداء ::
صمتت "آن" تفكر .. ثم قالت :: منذ فترة و"سام" يشعر بأن والدتك لا تهتم به .. لقد لاحظ هذا مسبقا ::
:: نعم .. وهذا يقلقني كثيرا يا "آن" ::
:: لما لا تتحدث إليها إذا؟ ::
:: تحدثت معها منذ قليل ولكن الكلام لا يجدي مع أمي .. غضبت وانصرفت وهي تأمل أن لا أتحدث معها عن أي موضوع يخص "سام" ::

أنزلت "آن" عينيها وهمست
:: مشكلة كبيرة .. أنا حقا أشفق على "سام" ::
مرت لحظة صمت .. ثم قال "ستيف" متذكرا
:: قلتِ أنك كنتِ تبحثين عني يا "آن" .. ماذا هناك؟ ::
:: نعم .. كنت ... ::

وصمتت مترددة
قال "ستيف" يحثها على المتابعة

:: ايه؟ ::
:: أنا .. أريد يوم إجازة يا "ستيف" ::
ظل "ستيف" يحدق إليها ولم يقل شيء .. فقالت محرجه
:: لا تنظر إلي هكذا! .. ألا يحق لي أن أحصل على إجازة؟ .. أريد يوما واحدا على الأقل ::
:: معكِ حق يا "آن" ذلك من حقك .. لكن أرجوكِ ليس الآن ::
:: لماذا يا "ستيف"؟! ::
:: "سام" ليس في حال جيد .. ولا أريد أن يشعر بالوحدة .. وجودك معه يسليه كثيرا أثناء غيابي في عملي .. وجودك جانبه مهم يا "آن" ::

صمتت "آن" وشعرت بالاستياء .. ثم قالت
:: متى إذا سأحصل على الإجازة؟ ::
:: حينما يكون الوقت مناسبا ::
:: أرجو أن يحين بسرعة ذلك الوقت ::
ابتسم "ستيف" قائلا
:: يجب أن أعترف لك أن وجودك هنا ساعد كثيرا يا "آن" .. حال "سام" تحسن بفضلك ::
ابتسمت "آن" قائلة :: لم أفعل شيء ::
:: بل فعلتي .. شكرا لك ::
:: لا داعي لذلك .. أنا أقوم بواجبي لا أكثر ::

وقف "ستيف" ونظر إلى ساعة معصمه .. كانت تشير إلى الساعة الرابعة وخمسة وأربعون دقيقة .. ثم نظر لـ"آن" قائلا

:: لن أكون هنا الليلة للعشاء .. لذا أرجوك اهتمي بـ"سام" ::
:: ألديك موعد؟ ::
ابتسم قائلا :: لا تتدخلي في أموري .. فهذا ليس من شأنك ::
ابعدت نظرها عنه بانزعاج قائلة :: كنت أتساءل فقط ::
:: هيا بنا إلى الداخل .. ستغيب الشمس الآن ::
وقفت قائلة
:: هيا ::
***


 


قديم 04-28-15, 11:13 PM   #60
نويف النتفه

الصورة الرمزية نويف النتفه

آخر زيارة »  04-28-15 (11:13 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تشكراااتي


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا