منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-15, 05:52 AM   #79
شهوده المزيونه

الصورة الرمزية شهوده المزيونه

آخر زيارة »  04-27-18 (11:17 AM)
المكان »  محبوسه في البيت
الهوايه »  كل شي اجيدهه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بارت رائئع جدا
سام وساره ماكان لهم دور كبير في البارت
وجيني بردت قلبي
يعطيك العافيه وبانتظار البارت القادم


 


قديم 05-02-15, 02:30 PM   #80
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفجر مشاهدة المشاركة
رائع جدا
اقتبست هذا المقطع اللذي به جمالية الوصف

أحس "ستيف" بأن "آن" نادمة على ما فعلته .
مد يده وأبعد شعر "آن" الذي غطى وجهها
لينظر في عينيها الدامعتين .. فرفعت "آن" وجهها إليه
.. وقالت تكرر اسفها أنا آسفه ::
كم هي رقيقة آن بحيث تركت غدائها لاجل ان تذهب الى سام وتعتني به

اكملي غاليتي واقترح ان تكتبي جزئين من الروايه
لكي تنتهي بسرعه لان الوقت يطول
وسوف نصاب بالملل ويخبو الحماس
انتي اروع يا ذووق تسلمين يا مطر

مو مشكلة

وانا افكر اختصر بعض الاحداث لان الرواية طويلة حبتين تونا قريب النص

شاكرة لك المتابعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشقية مشاهدة المشاركة
بارت رائئع جدا
سام وساره ماكان لهم دور كبير في البارت
وجيني بردت قلبي
يعطيك العافيه وبانتظار البارت القادم
ربي يعافيك يالغلا شهوودة
شاكرة لك حسن متابعتك يا قلبي


 


قديم 05-02-15, 04:57 PM   #81
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الـروايـه كـ مسـلسل مكسـيكي لا يُمـل مـنه رغـم طـوله ومـع هذا لا زلـت اريــد ان اقـرأ لـ صـوفي أكثـر فـ أكثـر فـهي مـن شـدتني ..


 


قديم 05-03-15, 12:33 AM   #82
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هههههههه

شاكرة لك المتابعة يا أحمد

البارت القادم اختصرت فيه كثير واتمنى ما يكون طويل عليكم


 


قديم 05-03-15, 12:37 AM   #83
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" البارت العاشر "



في صباح اليوم التالي .. استيقظت "آن" باكرا واخذت حماما دافئا وارتدت ثيابها مستعدة لعملها .. جففت شعرها ورفعته بطريقة أنيقة وجميلة .. ثم بدأت بوضع مساحيق التجميل بحرص شديد .. وكان واضحا من شكلها انها بدت مهتمة بنفسها أكثر من أي يوم آخر .
ابتسمت لنفسها في المرآة برضى شديد .. ثم غادرت غرفتها وذهبت إلى غرفة "سام" .. طرقت الباب فلم يجبها "سام"
أدركت أنه لا يزال نائما .. ففتحت الباب لتدخل .. اتجهت نحو النافذة وفتحت الستائر وأحدى النافذات لتسمح بدخول نسيم الصباح إلى الغرفة
فتح "سام" عينيه بثقل شديد ... والتفت نحو الضوء ليجد "آن" تبتعد عن النافذة وتقترب منه .
ابتسمت لما وجدته يفتح عينيه وقالت

:: صباح الخير ::
:: صباح الخير "آن" .. من الغريب أن أجدك في غرفتي في مثل هذا الوقت! .. أليس الوقت مبكراً؟ ::
:: لا أبدا .. إنها السادسة .. عادة تستيقظ في السادسة والنصف .. لم يبقى سوى نصف ساعة .. فلا فرق في ذلك ::

ووقفت أمامه قائلة

:: اليوم سيأتي الطبيب .. لذا يجب أن تكون نشيطا وفي حال جيد .. هيا دعني أعينك على الجلوس ::
قالت ذلك وساعدته على الجلوس .. فقال "سام"
:: على ذكر الطبيب .. لا أعرف إن كان كل ما يفعله معي سيؤتي بنتيجة .. مر شهر وأكثر وأنا لا أشعر بتحسن ::
:: بل على العكس! .. أما أنا فأشعر أنك بدوت أفضل من السابق ::
:: أتمنى ذلك يا "آن" ::

جلست "آن" وقالت
:: كن صبورا ومتفائلا فقط .. قليلا بعد وستقف على قدميك ::
ابتسم "سام" قائلا
:: شكرا لكِ ، ألم أتعبك معي يا "آن"؟ .. ::
رفعت "آن" حاجبيها وقالت
:: آه ما لذي تقوله يا "سام"!؟ .. بالطبع لا .. أنا سعيدة جدا لأني معك وبقربك دائما .. حتى أنني لا أشعر بأني أقوم بعمل ما ::
:: هذا لطف منك وماذا عن أمي؟ ::

قالت "آن" بعد تفكير
:: صعب علي فهم والدتك .. أحيانا تبدو شديدة وصارمة .. وأحيانا أجدها لطيفة ::
قال "سام" وقد وصل أخيرا إلى مبتغاه
:: وماذا عن "ستيف"؟ ::

نظرت إلى عيني "سام" لبرهة بصمت .. ثم ابتسمت قائلة وقد بان عليها الارتباك
:: لما كل هذه الأسئلة يا "سام"؟ ::
:: أبداً .. فقط أحببت أن أطمئن عليك ::

ابتسمت وقالت
:: اطمئن .. فأنا بخير وبحال جيد ::
:: لكن لم تخبريني .. كيف هي معاملة "ستيف" معك ؟ ::
هزت رأسها وهي تقول
:: جيدة ::
لاحظ "سام" أن جواب "آن" كان متحفظا .. فقال
:: يبدو أن "ستيف" يزعجك كثيرا ::

ضحكت وقالت
:: لالا .. ليس الأمر كذلك أبدا .. على العكس ::
طرق الباب في هذه اللحظة .. ودخل الخادم قائلا
:: صباح الخير سيد "سام" ::
:: صباح الخير ::
وقفت "آن" قائلة
:: حسنا .. عن إذنك "سام" ... سأعود إليك عند التاسعة لأخذك للطبيب ::
:: حسنا ::

وخرجت مغادرة غرفة "سام"
أغلقت الباب بهدوء قائلة في نفسها
:: آه .. لقد أربكني ::

تنهدت ثم مشت عبر الممر لتنزل إلى الطابق الأسفل .. فتوقفت عندما رأت باب غرفة "ستيف" يفتح .
وقفت تنتظر خروجه .. وعندما خرج "ستيف" وأغلق باب غرفته .. وقعت عيناه على "آن" التي ابتسمت قائلة

:: صباح الخير ::
رد قائلا
:: صباح الخير ::

حدق بها مبتسما بهدوء .. فلقد أعجب بمظهرها وتسريحة شعرها وعينيها الكحيلتين لاحظت "آن" الاعجاب الذي كان واضحا في عيني "ستيف" .. فسرها ذلك .. وقالت

:: ألن تذهب لعملك؟ .. لا تبدو مستعدا ::
رفع حاجبيه وقال
:: بل سأذهب .. لكن الوقت لا يزال مبكرا ، ما رأيك أن نخرج للحديقة حتى يحين موعد الأفطار؟ ::
:: فكرة جيدة ::

خرجا إلى الحديقة وصارا يتمشيان .. كان الجو رائعا وباردا .. والهدوء يعم المكان لم يكن هناك صوت سوى صوت خطواتهما .
تذكرت "آن" "سام" وتساءلت عن سبب طرحه لتلك الأسئلة .. فلقد بدا لها أن "سام" يقصد أمرا أو لاحظ شيئا .
ثم نظرت إلى "ستيف" بقلق وهي تتساءل في نفسها

:: أيعقل أن يكون "ستيف" تحدث لـ"سام" عما حدث بالأمس؟ ::

نظر "ستيف" إلى "آن" وقد التقت عيناه بعينيها .. تفاجأت "آن" وصدت عنه سريعا محرجة .
فسأل قائلا
:: فيما تفكرين .. ما الأمر؟ ::
نظرت إليه قائلة
:: لا .. لا شيء ::
:: لا شيء!؟ .. كنت تنظرين إلي وقد بدى عليك الشرود ::

توردت وجنتيها خجلا .. وقالت بعد تردد

:: كنت فقط ... كنت أنظر إلى تلك الزهور خلفك ::
توقف "ستيف" والتفت خلفه .. كانت هناك زهرات صغيرة جدا .. ولم تكن لتثير انتباه أي أحد .
اعاد النظر الى "آن" التي انزلت عينيها الى الأرض حيرة وقال

:: لا أرى ما يجذب في تلك الازهار ::
نظرت إليه قائلة وقد على صوتها
:: وهل يعجبك شيء أصلا؟ ::

نظر إلى عينيها صامتا للحظة .. ثم قال
:: تعجبني هذه ::
ومشى نحو مجموعة من الأزهار وقطف زهرة وردية اللون بساقٍ طويل .. ثم عاد إلى "آن" ووقف أمامها .. رفع الزهرة إليها قائلا
:: هذه الزهرة .. إنها زهرة التوليب ::

نظرت إليها "آن" .. كانت الزهرة مغلقة ولم تتفتح أوراقها بعد .. لكنها بدت جميلة
أخذت الزهرة وابتسمت قائلة
:: نعم .. تبدو جميلة ::
قربتها من أنفها لتشمها .. ثم أبعدتها قائلة وهي تعقد حاجبيها
:: ليست لها رائحة ::
:: هذه الزهرة تخفي جمالها خجلا .. تماما كالفتاة الخجولة التي تخبئ حقيقة مشاعرها ::

اتسعت عيناها واحمرت وجنتاها وهي تنظر إلى "ستيف" .. وقد فاجأها بقوله
بينما ابتسم قائلا وهو يبتعد
:: لنعد إلى الداخل ::

نظرت إلى الزهرة في يدها ونبضات قلبها بدأت تتسارع .
:: هل لاحظ "ستيف" شيئا؟ .. أيبدو علي أنني ...؟ ::
ونظرت إلى "ستيف" وهو يمشي ببطء مبتعدا نحو المدخل
:: كلما نظرت إلى هذا الشاب .. أصابني الارتباك والخجل ::
***

في العصر وعند الساعة الرابعة .. كان "سام" و "آن" يجلسان في الحديقة على الطاولة ، يشربان الشاي ويتناولان الكعك ، وهما كذلك .. وبينما كان "سام" يتلفت هنا وهناك في أرجاء الحديقة .. وقعت عيناه على الباب الذي فتحه الحارس لتدخل منه فتاة تحمل عدة أكياس في يديها
تساءل قائلا

:: من هذه الفتاة؟ ::
قالت "آن" متعجبة
:: فتاة؟! ::

والتفتت تنظر إلى حيث كان ينظر "سام" .. فإذا بها ترى "جيني" ماشية عبر ممر الحديقة متجهة نحوهما
وقفت "آن" فرحه قائلة

:: هذه "جيني"! ::
قال "سام"
:: "جيني"؟ .. أهي صديقتك التي كنت عندها بالأمس؟ ::
:: نعم .. إنها هي ::
ثم مشت نحو "جيني" تستقبلها بسعادة قائلة
:: أهلا "جيني" ::
ابتسمت "جيني" وقالت
:: مرحبا "آن" .. كيف حالكِ؟ ::
:: بخير ::

وتبادلتا العناق بشدة .. ثم قالت "آن"
:: ما هذه المفاجئة؟ .. لم تبلغيني بقدومك ::
:: نعم .. جئت لأحضر مشترياتك .. لقد نسيتها بالأمس عندما غادرتي بسرعة ::
:: آه "جيني" .. عذرا إن أتعبتك ::

واخذت الأكياس منها قائلة
:: شكرا لك ::
ابتسمت "جيني" ونظرت إلى "سام" الذي كان ينظر إليهما بهدوء .. ثم قالت وهي تمسك بذراع "آن"

:: آه من هذا؟ .. أهو الفتى المريض؟ .. إنه وسيم جدا! ::
:: نعم إنه هو .. تعالي لأعرفكما على بعضكما .. هيا ::
مشت الاثنتان إلى "سام" .. قالت "آن" لـ"سام"
:: هذه هي صديقتي "جيني" ::
وقالت لـ"جيني"
:: وهذا "سام" ::

قالت "جيني" مبتسمة وهي تنظر لـ"سام"
:: سعيدة لرؤيتك يا "سام" ::
ابتسم "سام" قائلا
:: وأنا كذلك ::
قالت "آن" لـ"جيني"
:: تفضلي اجلسي ::
:: شكرا ::

وجلست على الكرسي القريب من "آن" .. سكبت "آن" كوبا من الشاي لـ"جيني"
:: تفضلي .. جئتِ في وقتك ::
:: شكرا عزيزتي ::
وارتشفت من الكوب ثم وضعته قائلة وهي تنظر إلى "سام"
:: كيف هي صحتك الآن يا "سام"؟ ::
:: أنا أفضل حالا من قبل ::
:: هذا جيد ::

ثم نظرت إلى "آن" وقالت
:: أرجو أنَّ "آن" تؤدي عملها جيدا وبهدوء .. فهي مزعجة في اغلب الاوقات ::
ضحكت "آن" وقالت
:: لا اعتقد أني كذلك ::
قال "سام" مبتسما
:: "آن" رائعة ووجودها معي يسعدني كثيرا .. وهي ليست مزعجة أبدا .. أحب أن تكون دائما بالقرب مني .. إنها حتى أقرب إلي من أمي ::

رفعت "جيني" حاجبيها وابتسمت متعجبة وقالت
:: هذا جميل!! .. في الواقع حبيبتي "آن" فتاة رائعة .. فلا غرابة في ذلك ::
نظرت "آن" لـ"سام" قائلة
:: شكرا "سام" .. ذلك يسعدني حقا ::

في هذه الأثناء خرج "ستيف" إلى الحديقة .. نزل من الدرجات وتوقف عندما رأى "سام" و "آن" و"جيني" .. وقعت عينا "جيني" على "ستيف" .. لاحظت أنه ينظر إليها وكان واضحا أنه ليس مسرورا برؤيتها .
كان ذلك في الحقيقة شعورا متبادلا .. فـ"جيني" أيضا لم تكن مسرورة أبدا برؤية "ستيف" .
نظرت "آن" لـ"جيني" فسألتها

:: ماذا هناك؟ ::
والتفتت لترى "ستيف" واقفا ينظر إلى "جيني"
قالت بصوت منخفض
:: "ستيف"! ::
نادى "سام" على "ستيف" بسعادة
:: "ستيف" أخي .. تعال .. صديقة "آن" هنا تجلس معنا ::
اقترب "ستيف" منهم ووقف وراء "آن" التي تجلس على كرسيها قائلا بهدوء شديد
:: مرحبا ::

قالت "جيني" ببرود والانزعاج واضح على وجهها
:: أهلا ::
قال "سام"
:: أ تنوي الخروج؟ ::

مشى "ستيف" من وراء "جيني" وجلس على الكرسي الذي كان بين "سام" و بينها وقال
:: ما زال الوقت مبكرا على الخروج ::
سكبت "آن" الشاي لـ"ستيف" واعطته إياه
:: تفضل ::
:: شكرا لك "آن" ::
ثم نظر إلى "جيني" قائلا
:: كيف حالك يا "جيني"؟ ::

نظرت إليه وتنهدت .. ثم قالت
:: بخير ::
ثم نظرت إلى "آن" قائلة
:: حسنا عزيزتي .. يجب أن أذهب الآن ::
:: مازال الوقت مبكراً! ::
:: نعم .. لكن لدي بعض الاشغال يجب أن أنجزها للغد ::

تكلم "ستيف"
:: أبقي وتناولي العشاء .. سوف تسعد "آن" بذلك ::
نظرت "جيني" إلى "ستيف" بصمت .. بينما قالت "آن" بفرح
:: نعم "جيني" .. أرجوك ::
اطالت "جيني" النظر في عيني "آن" .. ثم قالت بعد تردد
:: حسنا .. موافقة ::
***
قبيل المغرب كانت "آن" في غرفتها و"جيني" .. وضعت "آن" أكياسها التي جلبتها لها "جيني" .. بينما كانت "جيني" واقفه تنظر إلى اركان غرفة "آن"
نظرت إليها "آن" وابتسمت قائلة وهي تجلس على الكنبة

:: هل أعجبتك الغرفة؟ ::
ابتسمت "جيني" وجلست بجانب "آن" وهي تجيب
:: كثيراً .. والمنزل أيضا أعجبني .. بالرغم أني لم أرى منه الا الشيء القليل ::

ابتسمت "آن" قائلة
:: أنا مدينة بالشكر لـ"ستيف" على دعوته لك لتناول العشاء معنا ::
تبدلت ملامح "جيني" وقالت منزعجة
:: قبلت الدعوة لأجلك فقط .. أ رأيتِ كيف كان ينظر إلي؟ .. إنه يحتقرني كثيرا ::

ضحكت "آن" وقالت
:: كنت تنظرين إليه بنفس الطريقة يا "جيني" ::
:: ليته كـ "سام" .. هذا الفتى وسيم وطيب ::
:: "سام" رائع .. أتعرفين أمرا؟ .. "ستيف" و"سام" ليسا أشقاء ::
رفعت "جيني" حاجبيها وقالت
:: ماذا؟! ::
:: نعم .. "سام" ابن السيد "جورج" بالتبني ::
:: هكذا اذا ::
:: نعم .. لكن كل منهما متعلق بالآخر كما لو أنهما شقيقين حقيقيين ::
:: جميل .. هذا يفسر إذا سر اختلافهما ::

ابتسمت "آن" وقالت
:: أنتِ تظلمين "ستيف" كثيرا .. إنه طيب القلب ورائع .. لكن الصدفة لم تجمعكما في موقف جيد ::
:: ذلك أفضل ::
صمتت "آن" وأبعدت نظرها عن "جيني" .. وصارت تفكر قليلا .. وبدت مترددة وكأنها تريد قول شيئا ..
لاحظتها "جيني" فسألتها
:: ما بكِ؟ ::

نظرت "آن" لـ"جيني" وابتسمت بخجل وقالت
:: هناك أمر لم أخبرك به يا "جيني" ::
:: ما هو؟ ::
:: "ستيف" .. أشعر أنه .. يبدي اهتماما بي ::
حدقت "جيني" في وجه "آن" بتمعن .. كان وجهها محمر والخجل واضح جدا عليه
انزلت "آن" رأسها محرجة وقالت منزعجة
:: ما بكِ تحدقين بي هكذا؟! ::
ابتسمت "جيني" قائلة بمكر
:: هل أحببتِ "ستيف" يا "آن"؟ ::
رفعت "آن" رأسها وقالت منفعلة
:: أخفضي صوتكِ يا "جيني"! .. غرفة "سام" و"ستيف" بالقرب من هنا! ::
أصدرت "جيني" ضحكة خفيفة وقالت بهدوء
:: هل أنا محقة!؟ ::

قالت "آن" بحيرة
:: لا أدري يا "جيني" .. لكن "ستيف" بدى مهتما بي .. ولعل ذلك هو السبب .. لقد حدث أمر ما في الأسبوع الماضي .. لقد طلبني "ستيف" للزواج ::
اتسعت عينا "جيني" وقالت
:: طلبك للزواج!! ::
:: ليس تماما .. لكن بدى لي أنه يطلبني للزواج .. "ستيف" شغلني كثيرا في هذه الفترة يا "جيني" .. بالأمس كان لطيفا جدا معي على الغداء .. لقد جعلني أشعر بأنه .. يهتم بي فعلا .. و لقد نظر إلي بإعجاب صبح هذا اليوم! .. وبعد ذلك .. قطف زهرة التوليب واعطاني اياها ::
رفعت "جيني" حاجبيها متعجبة .. ثم قالت
:: لعل "ستيف" معجب بك يا "آن" .. لعله يريدك فعلا! .. أتعرفين؟ .. إن زهرة التوليب ترمز للحب .. لعله يصارحك بحبه ::

قالت هذا وانفجرت ضاحكة ... امسكت "آن" بيدي "جيني" قائلة وهي غير مصدقة
:: حقاً؟!! .. أتعنين أنه .. ::
نظرت "جيني" لـ"آن" وقالت بهدوء
:: ماذا قال لك "ستيف" بالضبط يا "آن"؟ .. هل كان طلبه صريحا؟ ::
تذكرت "آن" .. ثم قالت
:: لقد كان يفترض .. يفترض انه لو تقدم طالبا يدي للزواج .. هل سأقبل به؟ .. كان جادا في سؤاله كما بدى لي .. لكن ذلك حدث منذ أسبوع ::
:: وبماذا اجبته؟ ::
:: لقد دهشت! .. ولم أنطق بكلمة واحدة .. حتى أمرني بالانصراف ::
:: حسنا .. يبدو أنه حقا مهتم بك .. لكن هل أنتِ مهتمة به؟ ::
انزلت "آن" رأسها وقد توردت وجنتيها وقالت
:: أعترف أنني منجذبة كثيرا لـ"ستيف" .. وبعد ما حدث .. أعتقد أنني ... أحببته ::

ضحكت "جيني" وعانقت "آن" قائلة
:: عزيزتي "آن" .. يكفي أن يكون "ستيف" لطيفا معك .. وأنا واثقة من انه يحبك أيضا .. لا عليك .. سوف يتقدم لك بطلب صريح للزواج منك ::
ابتسمت "آن" قائلة
:: أتعتقدين ذلك؟ ::
:: نعم .. لا تقلق ::
***
قبل العشاء خرج "ستيف" خارج غرفته .. ومشى مبتعدا إلى الصالة لكن هاتفه رن في جيبة .. فتوقف وأخرج الهاتف ليفتحه مجيبا

:: مرحبا "صوفي" ::
:: أهلا "ستيف" .. كيف حالك؟ ::
:: بخير .. ماذا عنك؟ ::
:: أنا بخير أيضا .. هيا .. متى ستأتي لتصحبني يا "ستيف"؟ .. لقد استعديت للخروج منذ نصف ساعة تقريبا .. لما تأخرت؟ ::

صمت "ستيف" لبرهة وقد تفاجأ كيف انه نسي أن يبلغ "صوفي" عن رغبته في إلغاء الموعد .
فأجاب بعد تردد
:: عذرا "صوفي" .. كنت أنوي أن أخبرك أنه من الصعب علي الخروج معك الليلة .. فلدينا ضيف على العشاء ::

جاءه صوت "صوفي" مندهشا
:: ماذا قلت!؟ .. لن تأتي؟ .. وماذا عن حجزنا لمشاهدة الفيلم في السينما؟ ::
:: لا بأس "صوفي" .. أعدك أن نحضر فيلما آخر أفضل منه قريبا ::
قالت بصوت حزين
:: لكنني متحمسة لمشاهدة هذا الفيلم بالتحديد ::
:: سأشتريه لك إذاً ::

قالت "صوفي" بانفعال
:: أتسخر؟ ::
:: وماذا أفعل؟ .. ليس من اللائق أن أغادر العشاء بحضور الضيف ::
:: ومن هذا الضيف؟ ::
:: شخص لا تعرفيه ::

صمتت "صوفي" بغضب شديد .. فتكلم "ستيف"
:: أرجوك اعذريني .. سوف أقابلك غدا وآخذك إلى حيث تريدين .. سأقضي الليل بطوله معك إن كان ذلك يرضيك ::
تكلمت بحزن
:: حسنا .. سأعذرك هذه المرة يا عزيزي ::
ابتسم "ستيف" وقال
:: شكرا "صوفي" .. إلى اللقاء الآن ::
:: إلى اللقاء ::

***
بعد أن انهى الجميع تناول العشاء .. قررت "جيني" المغادرة فورا
خرج الجميع برفقة "جيني" إلى الحديقة .. وقبل أن تخرج "جيني" استدارت للثلاثة قائلة
:: شكرا على دعوتكم لي على العشاء .. أمضيت وقتا طيبا وممتعا بصحبتكم ::
قال "ستيف"
:: ونحن كذلك ::
نظرت "جيني" لـ"ستيف" قائلة
:: أنا ذاهبة .. أرجوا أن تهتموا بعزيزتي "آن" ::
نظر "ستيف" لـ"آن" وقال مبتسما
:: لا تقلقي .. ستكون "آن" بخير .. أعدك ::
ابتسمت "آن" خجلة وقالت وهي تنظر لـ"جيني"
:: شكرا عزيزتي ::
قال "سام"
:: نتمنى أن نراك من جديد يا "جيني" ::
:: سأحاول .. إلى اللقاء الآن ::
قال الجميع
:: إلى اللقاء ::
واستدارت "جيني" لتغادر المنزل .. فعاد الجميع إلى الداخل
صعد الثلاثة إلى الطابق العلوي .. وبينما كانت "آن" تقود "سام" إلى غرفته عبر الممر .. التفتت إلى "ستيف" الذي كان يسير بجانبها ليذهب إلى غرفته قائلة
:: شكرا "ستيف" على دعوتك لـ"جيني" هذه الليلة ::
نظر إلى "آن" مبتسما وقال
:: لا داعي لشكري .. لقد دعوتها لأجلك فقط ::
:: لهذا أنا أشكرك يا "ستيف" ::
توقف "ستيف" بقرب باب غرفته وقال
:: المهم ان تكوني قد استمتعت يا "آن" .. تصبحان على خير ::
قالت و"سام"
:: تصبح على خير ::
دخل "ستيف" إلى غرفته وجلس على حافة سريره .. وتذكر ما حدث على طاولة العشاء وذِكر "آن" لموضوع خطبة "جيني"
:: أتلمح "آن" لي على ما حدث بيننا وسؤالي لها عن الزواج؟ .. أتراها ترغب بالزواج مني؟ ::
تنهد واستلقى على فراشه
:: يجب أن أعيد حساباتي من جديد .. يجب أن أتريث أكثر قبل اتخاذي قراري ::
***


 


قديم 05-03-15, 10:17 AM   #84
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



العفــو مـرجانـتنا الرائــع ..

والـجميل اني بـدأت استنتــج وضـع جـيني وسـام ولـو ان جـيني مخـطوبه مسـبقاً الا اني ارى سـام مـع جـيني بتـطور مستمــر < فقـط يحــس ..

واعـجبني غضـب صـوفي لـو كنـت قـريب مـن هذه الروايه بالواقـع سـوف اتغـزل بـ صوفي وحـدها واخـطفها مـن ستيـف ..
أهـطلي المـزيد مـن البارتــات مـرجانتـنا ..

وقــواج ربــي ..


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 05:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا