منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-15, 02:34 AM   #67
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رائعه
تشوقت حقا الى معرفة الامر اللذي تخبئه جيني صديقة آن
انتظر البارت الثامن
تحيتي لك ...\


 


قديم 04-30-15, 03:12 AM   #68
غوغائي

الصورة الرمزية غوغائي

آخر زيارة »  04-30-15 (03:13 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انا استمتعت


الله يسعد خفوقك


 


قديم 04-30-15, 10:13 AM   #69
شهوده المزيونه

الصورة الرمزية شهوده المزيونه

آخر زيارة »  04-27-18 (11:17 AM)
المكان »  محبوسه في البيت
الهوايه »  كل شي اجيدهه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جانيي فضول اعرف وش السر الي تخبيه جيني عن ان
الزبدهه البارت قمه في الجمال +اعذريني تاخرت بالرد
انتظر البارت القادم بكل شوق


 


قديم 04-30-15, 07:55 PM   #70
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطر الفجر مشاهدة المشاركة
رائعه
تشوقت حقا الى معرفة الامر اللذي تخبئه جيني صديقة آن
انتظر البارت الثامن
تحيتي لك ...\
انتِ الأروع
لن يطول انتظارك ، ستعرفينه


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غوغائي مشاهدة المشاركة
انا استمتعت


الله يسعد خفوقك
وخفوقك يا طيبة

نورتي وشرفتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشقية مشاهدة المشاركة
جانيي فضول اعرف وش السر الي تخبيه جيني عن ان
الزبدهه البارت قمه في الجمال +اعذريني تاخرت بالرد
انتظر البارت القادم بكل شوق
هلا فيك نورتي

انتي الجميلة

مو مشكلة اهم شي لا تقطعين

الان يكون موجود


 


قديم 04-30-15, 07:56 PM   #71
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:44 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" البارت الثامن "



في صباح اليوم التالي وعند الساعة التاسعة .. كانت السيدة "سارة" و"ستيف" جالسين في الصالة يشربان الشاي ويتحدثان

:: إذا يا "ستيف".. ألن تذهب اليوم إلى عملك؟ ::
:: سأذهب بعد قليل .. أشعر بكسل شديد ولا أنوي امضاء نهاري في الشركة ::

في هذه الأثناء دخلت "آن" بـ"سام" إلى الصالة .. وتوقفت عند "سارة" و"ستيف" قائلة مع "سام"
:: صباح الخير ::

ردت السيدة "سارة" ببرود
:: صباح الخير ::

قال "ستيف" مبتسما يحدث "سام"
:: كيف حالك اليوم يا أخي؟ ::
:: بخير .. أراك لم تبرح المنزل! .. ألن تذهب إلى عملك اليوم؟ ::
:: بل سأذهب ::

قالت "آن"
:: عن إذنكما .. يجب أن يذهب "سام" لبدأ تمارينه ::
ومشت بـ"سام" مبتعدة عنهما .
هم "ستيف" بالوقوف قائلا

:: أنا ذاهب .. ::
أمسكت السيدة "سارة" بيده قائلة
:: لحظة "ستيف" ::
:: ماذا يا أمي؟ ::
ابتسمت وهي تقول بصوت منخفض
:: ما رأيك بـ"آن"؟ ::

صمت للحظة وهو ينظر في وجه والدته .. ثم قال
:: "آن"؟ ::
:: نعم "آن" .. كنت أفكر .. إن كانت "ريبيكا" لا تعجبك .. فما رأيك بـ "آن"؟ ::
تعجب "ستيف" وأصدر ضحكة خفيفة وقال
:: هل أنت جادة يا أمي؟ .. أتريدين مني الزواج بـ"آن"؟ ::
:: وما بها "آن"؟! ::
:: أحسبك تكرهينها! ::

قالت تبرر موقفها
:: أنا فعلا عارضت وجودها في البداية لأنها لم تكن ممرضة .. لكن في النهاية كانت ترضيك وترضي "سام" .. فلم يشكل ذلك لي أية أهمية .. ولا داعي لأن أتحامل عليها وأكرهها ::
ثم فكرت قليلا وتابعت
:: مؤخرا .. "آن" أعجبتني .. إنها جميلة وأنيقة ولم تتسبب بأية مشاكل منذ تواجدها هنا ::

كان "ستيف" ينظر إلى أمه مستغربا .. ولم يتكلم بحرف
نظرت إليه ووضعت يدها على ركبته وتابعت

:: إلا إن كانت لا تعجبك ::
تنهد "ستيف" واحتار فيما يقول
:: لا بالعكس .. إنها تعجبني .. هي فعلا جميلة ولا أخفيك أني أعجبت بها منذ البداية .. لكن .. ليس إلى درجة أن أتزوجها ::

رفعت السيدة "سارة" حاجبيها وقالت
:: ولماذا يا "ستيف"؟ ::
قال مترددا
:: أعني .. إنه مجرد إعجاب لا أكثر .. ليس هنالك حب .. أستلطفها كصديقة فقط .. أما زوجة! ::
اتسعت عيناها وهي تقول بدهشة
:: ما هذا الهراء يا "ستيف"؟! .. أنت تتكلم عن الحب؟!! .. أنا أرى أن "آن" تناسبك كثيراً .. يكفي أن تتفقا ::
:: حسنا أمي .. هي تروقني لكن ماذا عنها؟ .. مؤكد ليست معجبة بي ::
:: وكيف لك أن لا تعجبها يا "ستيف"!؟ .. لن تحلم بشاب مثلك أصلا ::

ابتسم "ستيف" ووقف قائلا
:: هذا رأيك أنت .. لكن ربما كان لها رأي آخر ::
:: "ستيف" .. هل تعتقد أن العثور على فتاة مناسبة للزواج هو بالأمر السهل؟ .. لن تجد فتاة أنسب لك من "آن" ::

التقط "ستيف" حقيبته وقال
:: لنتحدث فيما بعد عن هذا الموضوع يا أمي ::
:: هكذا أنت .. دائما تتهرب ::
ابتسم وقال
:: إلى اللقاء ::
:: إلى اللقاء يا بني ::

مشى مبتعدا عن الصالة .. وبينما كان متجها للخارج .. وجد "آن" وقد خرجت للتو من الغرفة التي تركت فيها "سام" مع الطبيب .
توقف ينظر إليها وقد تردد في رأسه قول أمه .
نظرت إليه "آن" .. ثم مشت نحوه ووقفت أمامه قائلة

:: ستذهب إلى عملك؟ ::
:: نعم .. كيف تسير الأمور مع "سام"؟ ::
:: إنها جيدة .. ولقد أخبرني الطبيب أن "سام" سيستطيع الوقوف على قدميه قريبا ::
:: هذا جيد ::

لاحظ "ستيف" أن "آن" تنظر إليه نظرات غريبة لم يفهمها .. فسألها قائلا
:: ما بكِ؟ .. لما تنظرين إلي هكذا؟ ::
أمسكت بربطة عنقه قائلة
:: هل ستذهب إلى عملك بربطة العنق هذه؟! .. إنها فاقعة جدا ولا تتناسب أبدا مع بدلتك ::
قالت ذلك وأبعدت يدها .. بينما نظر "ستيف" إلى ربطة عنقه قائلا بتعجب
:: لا تبدو فاقعة أبداً! .. أرى أنها مناسبة تماما ::

قالت "آن" بسخرية
:: يبدو أنك تعاني من مشكلة في عينيك ، أو أن لك ذوقاً رديء ::
قالت هذا وتركته منصرفة إلى الداخل وهي تهمس بغضب
:: سؤريك يا "ستيف" ::

أستغرب "ستيف" كثيرا .. ومشى نحو المرآة ينظر إلى نفسه .. لم تكن ربطة عنقه فاقعة اللون أبدا .. بل هي ملائمة جدا .
:: الحمقاء .. لما تفعل ذلك؟ .. ليس ثمة مشكلة أبدا في مظهري .. آه فهمت .. لعلها غاضبة بسبب عدم منحها الإجازة وتحاول الانتقام ::
ثم ابتسم ضاحكا من تصرفها ومشى إلى الخارج .
***


عند الساعة الحادية عشر ظهرا .. كان "ستيف" عند أخيه "سام" في الغرفة يتناولان طعام الغداء
إلا أن "ستيف" قد سرح بتفكيره قليلا .. وقد لاحظ "سام" ذلك

:: ما بك يا "ستيف"؟ ::
نظر إليه قائلا

:: لا شيء ::
:: لما لا تتناول طعامك؟ .. تبدو منشغلا بالتفكير ::

صمت "ستيف" للحظة ثم قال

::نعم في الواقع .. أمي تريد مني أن أتزوج يا "سام" ::
:: تتزوج!؟ ::
:: نعم ::

ابتسم "سام" وقال
:: ولما لا .. من الجيد أن تتزوج الآن ::
:: كنت أريد الزواج بعد تعافيك يا "سام" ::
:: لست مريضا لذاك الحد يا "ستيف" .. أنا فقط مقعد .. وعما قريب سأتعافى على حد قول الطبيب .. ما من داعي لأن تؤجل ذلك لأجلي ::

صمت "ستيف" ولم يعلق على قول "سام"
:: أرجوك "ستيف" لا تهتم بأمري .. أنا بخير ولا داعي لأن تقلق علي .. جميل جدا أن تتزوج ::
:: ذلك صعب .. لا أستطيع ::
:: هيا "ستيف" .. تأجيلك للأمر يشعرني أنني مذنب بحقك ::
:: لا لا تقل ذلك ::
:: إذا وافق .. لكن .. من ستكون الفتاة المحظوظة؟ ::

أصدر "ستيف" ضحكة وقال
:: لن تصدق ما سأقوله لك يا "سام" .. أمي تريد مني الزواج بـ "آن" ::
اتسعت عينا "سام" دهشة وقال
:: "آن"؟! ::
:: نعم ... لقد تفاجأت مثلك يا "سام" ::
ابتسم "سام" وقال مؤيدا
:: جميل جدا .. فعلا "آن" تناسبك يا "ستيف" .. إنها رائعة .. عدى عن ذلك فهي جميلة وطيبة ::
:: إذا فأنت تؤيد رأي أمي؟ ::
:: بدون شك .. أنا حقا أتمنى الخير لـ"آن" .. فهي بالنسبة لي كأخت كبرى .. وسيسعدني جدا أن تبقى معنا دائما ::
:: نعم .. فمنذ أن وعيتَ من الحادث وجدت "آن" بجانبك .. تكاد لا تفارقك أبدا ::
:: إنها رائعة يا "ستيف" .. سيكون رائعا جدا أن تتزوجا ::

قال هذا وضحك بسعادة
بينما صمت "ستيف" ليفكر من جديد
قال "سام" بجدية

:: لا يجب أن تفكر .. ألست معجب أنت أيضا بـ"آن"؟ ::

وقف "ستيف" ومشى نحو النافذة ينظر إلى الخارج .. ثم قال بعد تفكير
:: معجب بها .. ولكن قلبي لم يخفق لها .. بل خفق قلبي لفتاة غيرها يا "سام" ::
رفع "سام" حاجبيه متعجبا .. وصمت للحظة ثم قال
:: أ تحب يا "ستيف"؟! ::

استدار "ستيف" نحو "سام" وقال
:: لست متأكداً من مشاعري بعد يا "سام" .. فلم ألتقي بها إلا مرة واحده .. لكن قلبي قد خفق لها منذ أول مكالمة .. أنا لا أريد التسرع يا "سام" .. و لكن .. الاختيار الآن صعب جدا ::
:: من تكون تلك الفتاة؟ ::
:: اسمها "صوفي" .. عمرها ثمانية عشر سنة .. أي أنها تصغرني بتسع سنوات تقريبا .. جميلة .. أعرف والدها ولقد اجتمعت به مسبقا منذ سنتين ::
:: منذ متى وأنت تعرفها؟ ::
:: منذ الأمس فقط ::
:: فقط؟! .. إذا فأنت لا تعرف عنها شيئا ::
:: ربما نعم .. ولهذا أنا لا أنوي التسرع .. لكنها كانت لطيفة جدا .. وكان واضحا جدا أنها تحبني ::
:: لكنها تصغرك كثيرا .. وأنا واثق أنها ليست بأجمل من "آن" وليست تفوقها لطفا وطيبة ::

ابتسم "ستيف" ومشى ليجلس بجانب "سام"
:: إنها ليست بأجمل من "آن" .. ولكنها ألطف منها ::
:: من قال لك هذا؟ .. لا تستطيع أن تتعرف على جوهرها من خلال مقابلة واحدة ::
:: معك حق .. ولكن "آن" لا تستلطفني أبدا .. وهي أيضا لا تحبني ::
:: ربما ليست كذلك ::
:: بل ذلك واضح ::
:: ربما هي معجبة بك .. ولكن كما تعرف هي جاءت إلى هنا باحثة عن عمل .. ولن تتجرأ على إظهار إعجابها بك ::
:: هذا معقول .. دعنا ننسى الأمر فذلك لن يجدي الآن .. من المبكر أن نتحدث في مثل هذا الأمر ::
:: لكن أنا سأقف مع أمي ::

ضحك "ستيف" وقال وهو يضع يده على كتف أخيه
:: من الأفضل أن تتناول غداءك الآن .. هيا ::
***
في العصر كانت "آن" في غرفتها تقف أمام المرآة تعيد تمشيط شعرها وترتب المساحيق على وجهها .
طرق باب غرفتها .. فقالت وهي تقف منتصبة تعدل ثيابها وهي تنظر إلى المرآة

:: تفضل ::

فتح الباب وظهرت من عنده "ميري" قائلة
:: أهلا آنسة "آن" ::

التفتت "آن" إليها وابتسمت وهي تقول
:: مرحبا سيدة "ميري" ::
:: السيد "ستيف" يريد رؤيتك في مكتبه ::
انجلت الابتسامة عن وجهها وقالت
:: يريد رؤيتي؟! .. في مكتبه؟! ::
:: نعم .. يمكنني أخذك إلى غرفة مكتبه إن كنت لا تعرفين أين هي ::

ابتسمت قائلة
:: أفضل ذلك .. هيا ::
ومشت خلف "ميري" التي كانت تقودها إلى غرفة مكتب "ستيف" .. وقد تساءلت "آن" في نفسها
:: ما لذي يريده مني "ستيف"؟! ::

تجاوزت الاثنتان الممر والصالة واتجها إلى الجانب الآخر .. وقفت "ميري" عند إحدى الغرف وقالت
:: إنه هنا .. يمكنك الدخول ::
:: شكرا "ميري" ::

انصرفت "ميري" .. وطرقت "آن" الباب .. جاءها صوت "ستيف"
:: تفضل ::

فتحت "آن" الباب ودخلت قائلة
:: مرحبا .. هل طلبت رؤيتي؟ ::

كان "ستيف" يجلس خلف مكتبه .. فأشار لـ"آن" بالجلوس على احدى الكرسيين المقابلين للطاولة
مشت وجلست قائلة

:: ماذا هناك؟ ::
وقف "ستيف" ومشى نحو الكرسي المقابل لـ"آن" وجلس قائلا وهو يرفع ظرفا في يده

:: مرتبك .. أم أنك لا تريدين مرتبا مقابل عملك؟ ::
ابتسمت "آن" قائلة
:: لم أدرك بعد أنه قد انقضى شهر على عملي هنا ::

مد الظرف إليها قائلا
:: تفضلي ::
أخذت الظرف منه قائلة

:: شكرا لك .. هل من شيء آخر؟ ::
:: لما أنتِ مستعجلة؟ ::
:: أبدا .. لكن أحببت أن ألقي نظرة على "سام" ::
:: هل أحببتِ "سام"؟ ::

ابتسمت قائلة
:: كثيراً .. إنه لطيف جدا .. لقد سعدت كثيرا بالاهتمام به .. اهتم به كما لو أنه أخي الأصغر ::
ابتسم "ستيف" قائلا
:: هو أيضا يعتبرك أختا كبرى له ::

لم تقل "آن" شيئا .. بل أنزلت بصرها وهي لا تزال تبتسم
صمت "ستيف" للحظة يفكر .. ثم قال بعد تردد

:: ما هو رأيك فيني يا "آن"؟ ::

تفاجأت "آن" من سؤال "ستيف" .. ونظرت إليه بعينين متسعتين وقد صعد الدم إلى وجهها .
أحس "ستيف" أنه تسرع كثيرا بطرح سؤاله .. لكنه قرر المتابعة فقال

:: أنا أسألكِ يا "آن" ::

ابعدت نظرها عن "ستيف" .. ثم ضحكت بهدوء وقالت

:: أتريد أن تعرف رأيي فيك؟ ::

استند "ستيف" على مسند الكرسي قائلا
:: اتمنى ذلك ::

وقفت "آن" قائلة
:: حسنا .. أنت شاب وسيم .. يحب السخرية من الآخرين .. مغرور وعنيد .. ومزعج ::

ضحك "ستيف" ووقف هو الآخر قائلا
:: كنت أعرف أنك ستقولين هذا ::
:: إذا لماذا تسألني؟ ::

اقترب منها وقال
:: أعرف أنك غاضبة مني .. ربما أنا حقا أتسبب في ازعاجك أحيانا .. لكنني لست مغرورا ولست أحب السخرية من الآخرين ::
قالت "آن" بثقة
:: لا تستطيع أن ترى في نفسك ما يراه الآخرون فيك ::

حدق "ستيف" في عينيها .. ثم قال
:: "آن" .. أنا جاد في سؤالي .. لذا كوني جادة معي وانسي غضبك مني ::

احست "آن" بالارتباك فأبعدت وجهها عنه .. ومشت مبتعدة وهي تقول
:: وأنا جادة بقولي ، هذا هو رأيي ::

وقف "ستيف" خلفها وقال بهدوء
:: هذا هو رأيك؟ .. إذا .. لو تقدمت طالبا منك الزواج .. فلن تقبلي بي؟ ::

تفاجأت "آن" من سؤاله وقد أحست بدقات قلبها تتزايد .. التفتت إليه تنظر بدهشة في عينيه .. ولم تعرف ماذا تقول
"ستيف" أيضا لم ينطق بشيء .. ولكنه شعر بشعور غريب .. فقد ازدادت دقات قلبه و أحس بحرارة شديدة في جسده .
ابعد عينيه عن وجهها وقال

:: إنسي الأمر .. يمكنك الانصراف يا "آن" ::

انزلت رأسها .. ومشت بسرعة منصرفة خارج الغرفة
تنهد "ستيف" وقال بعصبية

:: ها أنا أتسرع ثانية .. لم يحن بعد وقت هذا يا "ستيف" ::

أسرعت "آن" إلى غرفتها ووجهها لايزال محمرا خجلا .
أغلقت الباب واستندت عليه بظهرها والصدمة لازال أثرها شديدا
:: هل حقا ما حدث منذ قليل؟؟!! .. ::

نظرت إلى الظرف الذي في يدها .
:: نعم .. لقد كنت عند "ستيف"! .. هل يعرض علي الزواج؟؟ ::
جلست على الأرض و غطت وجهها بكفيها محرجة
:: يا ألهي ::


 


قديم 04-30-15, 10:00 PM   #72
آح ــمــد

الصورة الرمزية آح ــمــد
وتبــقـى الـذكــرى ..

آخر زيارة »  08-13-15 (09:26 PM)
المكان »  جــوا الغــيم ..
الهوايه »  الصمــت ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صـوفي يا صــوفي ..

اليـوم الخمــيس وغـداً راحـه للأبـدان لا عـمل لا تفكــير دعيـني ودعي المتـابعيـن للروايــه متـواجـدين على الـدوم قـربهـا فـ أنـا المتشــوق الأكبــر مـن بيـنهــم ..


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بقلمي بعنوان "استفهام" . مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 223 08-22-16 06:20 PM
رواية لقد احببت يتيمة\بقلمي وهم الاقنعه ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 23 04-22-15 06:27 PM
رواية أوروفوار يارتآركـ(ن) كل الديار♥♥ بقلمي,, أنتِ ذهب ابداعات أقلام الاعضاء الحصريه للمنتدى ( أقلامُنا ) 29 10-03-14 02:26 AM
رواية غلا, روووووووووووووعه جنون فتى قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 3 12-31-13 11:20 AM
ذكرته,وعاافت,النوم,عيني,بقلمي,> بقلمي > غياهيب خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 6 06-09-12 02:27 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا