منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-15, 04:25 AM   #85
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





مرجانه اسمها تحت يعني بتنزل السابع


 
مواضيع : آسيرة حرف



قديم 10-08-15, 04:26 AM   #86
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
الفاضله / المرجانه
سجلت خروج وسيده خشيت لاني لمحت اسمك بالقسم
اماندا عيت تخرج من راسي لين تنتهي قصتها

الكبرياء مو يعبث الا يقي جزء من انفسنا التي قد يعبث بها الاخرون
وتكون نهايتها اليمه

انا اشوف انها تحب ريكس وتخلي هذاك المتخبي بحبو
هذا اذا ماكان هوا ويستعبط :eh_s(10):

ليه كل جزء يخليني ازيد حيره

كويس ساره والفريد بدو يستانسو لبعض صح

في انتظار السابع
صدقتي يا عزيزي بشأنِ ما قلتيهِ عن الكبرياء
ههههههههه يا غاليتي

حماسكِ جميل ، تغمرني به النشوة

نعم نعم ، بدأَ ألفريد يكترث بسارة

شاكرة لكِ هذا الحماس الجميل رائعتي
و ممتنة جداً لمتابعتك

كوني بالقرب دائماً يا جميلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي حكاية مشاهدة المشاركة
رائعه انتي كما عهدناك
روووعه يعطيك العافية
ننتظر جديدك الشيق
تحياتي لشخصك
أنتِ أكثرُ روعةً و جمالاً صمتي حكاية
ولكِ خالص الأمنيات بالسعادة و التوفيق
شكراً لحسن المتابعة عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
تجنن بكل المقاييس ومشوقه وما فيها ملل ابدا

تخليكي بحماس للي حيصير

ارحمينا ونزلي الباقي ههههههههههههه
ههههههههههه
عزيزتي ورده
حضوركِ ابهجني كثيراً
و أسعدني كثيراً أنها نالت استحسانك

شكراً غاليتي
كوني بالقرب دائماً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـارا مشاهدة المشاركة
مرجانة
اتوقع رينكس هو صاحب الرسائل
انا مصررة انها ما حبت صاحب الرسالة لكن اعتادت عليه لا اكثر !

انتظار البارت القادم ي حلوة
ههههههه
ربما!

شكراً لكِ يا نقية
طابت أوقاتكِ ، و دمتِ بسعادة تغمركِ
ممتنة لحسن المتابعة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسول المحبة مشاهدة المشاركة
ماشاءالله
صراحة قصة مشوقة وغير مملة

أهنيكـ على إبداعكـ


تحياتي لكـ ،،،
شكراً لإشادتكَ أخي
ممتنة و أسعدني مرورك

شكراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :ساندي: مشاهدة المشاركة
رووووعه

الروعة تجلت بحضوركِ يا جميلة


شكراً جميعاً لكل من مر من هنا ، و لكل من قيمني
بعد قليل

الجزء السابع


 


قديم 10-08-15, 04:31 AM   #87
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (02:03 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،،،، الجزء السابع ،،،،



في اليوم التالي و في المعهد ، و في وقتِ الإستراحة بالتحديد ، حملت رسالتي بين يدي و سرت بها باحثةً عن "ريكس" ، "ريكس" هو طريقي الوحيد لذاك المعجب ، هو من تعرف على وجهه و يستطيع تميزه ، يجب أن أعطيه الرسالةَ حتى يوصلها إليه!

بحثتُ عن "ريكس" في المقصف و لم أعثر عليه ، بحثت عنه في الفناء و أيضاً لم أعثر عليه .. و قفت بحيرة أتسائل

- أين أنتَ يا "ريكس"؟! ، عندما أحتاجُ إليكَ لا أعثر عليك!

سرت بهدوء و أنا أمعن النظر في الوجوه أمامي ، حتى لمحته يسير نحو السلم ينوي الصعود ، انفرجت اساريري بسعادة ، و هرولت إليه مسرعةً و ناديته

- "ريكس"! .. "ريكس" انتظر!

توقف و التفت نحوي ، عندما نظر إلي علت الإبتسامة شفتيه وقال

- أهلاً "آماندا" ، كيف أنتِ؟

وقفت قبالته قائلة و قلبي يخفق بشدة

- بخير ، ماذا عنك؟
- بحالٍ جيد ، سعيدٌ أيضاً أنكِ جئتِ إلي!

ابتسمت إليه ثم أنكست رأسي بارتباكٍ شديد ، لا أعرف كيف أبدأ و ماذا أقول ، أتذكر يوم إصراري على تجاهل رسالة ذاك المعجب و إصرار "ريكس" على منحي فرصةً له ، ماذا سيقولُ الآن عني؟!
لاحظ "ريكس" ارتباكي على ما يبدو ، فوضع يده على كتفي قائلاً

- ما الأمر يا "آماندا"؟ ، لستِ على ما يرام ، ما خطبك؟

رفعتُ رأسي إليه بخجل ، نظرتُ إلى عينيه الزرقاوتين و قلت بارتباك

- هل لكَ أن .. تعطي هذه الرسالة لذاك الشاب؟

نظر إلى الرسالة في يديَّ ، ثم حدق في عيني و السكون قد على محاياه .. قلتُ بخجل

- أرجوكَ "ريكس" ، أنتَ من يعرفه ، أنت السبيلُ الوحيدُ إليه .
- مالذي طرأ عليكِ حتى غيرتي رأيكِ؟!

أحسستُ بقلبي ينتفض ، كان سؤاله مخجلاً و صعباً ، هل أقول أن الشوقَ قتلني إليه!؟ ، أني افتقدته! ، لم أعرف ماذا أقول .. فلزمت الصمت و أنا أنظر إلى قدمي أخفي وجهي المحمر عن ناظريه .
فقال "ريكس" بهدوء

- "آماندا" ، هاتها .. سأفعل ما تريدين .

تهلل وجهي فرحاً ، فرفعت رأسي إليه و الإبتسامة تملأ و جهي وقلت شاكرة

- ممتنة كثيراً ، شكراً جزيلاً "ريكس" .

و أعطيته الرسالة قائلة بمرح

- حاول أن تعثرَ عليه اليوم ، فهمت؟! .. لا تتأخر في إصالها إليه لو سمحت .

ابتسم بحنانٍ .. ثم قال

- سأفعلُ ما بوسعي ، لا تقلقي .
- إلى اللقاء إذاً .

و استدرت و أنا أتنفس الصعداء فرحاً ، لكن "ريكس" استوقفني منادياً

- "آماندا"!

استدرت إليه متسائلة ، فقال مبتسماً

- أنتِ رائعة ، كم هو محظوظ .

ضحكت بخجلٍ و قلت

- شكراً .

و استدرت من جديد و الفرحة تملأ قلبي ، أشعر بتفاؤلٍ كبير و أن الأحد المقبل سيأتي محملاً بعبق حروفِ ذاك المعجب .. متحمسة ، سعيدة ، و أشعر أن سعادتي لا تسعني .

============

مضت أيام العطلة بطيئة و ثقيلة ، كنت أخلد في لياليها للنوم باكراً فقط لتنقضي سريعاً و يطل علي صبح اليوم التالي بسرعة ، حتى جاء يوم الأحد!

صحوت بسعادةٍ و نشوةٍ غامرة ، كنت متفائلة جداً و سعيدة جداً في هذا الصباح .. استعددتُ للذهابِ إلى المعهد ، ثم تناولت الإفطار مع شقيقي "ألفريد" ، بعدها انطلقت بحماسٍ شديدٍ إلى المعهد ، أشق طريقي بخفة و سعادة و راحة ، أفكر في الرسالة التي ستصلني اليوم من ذاك المعجب .. أخيراً سأقرأ كلماته من جديد! ، أخيراً ستحتضن عيناي خطهُ ثانيةً .. كيف سيكون رده بعد أن قرأ كلماتي؟!

كل ذلك يدور في رأسي و يزيد من حماسي .
وصلتُ المعهد ، و مشيت في الفناء بخطىً سريعة لأصعد إلى القاعة ، و لكني توقفت عند السلم بعد أن رأيتُ "ريكس" واقفاً عنده ينظر إلي .

كان السكون يعتلي وجهه ، مما أثار قلقي و خوفي ، فتبادر في ذهني سريعاً أنه لم يعثر على المعجب! ، و لم يوصل رسالتي إليه!

قلت بقلق

- "ريكس"؟! ، مابك؟ .. لما تنظر إليَّ هكذا؟

ابعد عينيه عن عيني ، كان الإرتباكُ واضحاً عليه ، مما أكد شكوكي .. فقلت له بحزن

- أم أنكَ لم تعثر على ذلك المعجب؟! ، ألم تعثر عليه؟

أخذَ نفساً و أخرج الرسالة من جيبه ، نعم كانت رسالتي!
نظرت إليه بعينينٍ واسعتين ملأتهما الخيبة ، فقال

- آسفٌ يا "آماندا" .

و مزَّقَ الرسالة أمامي! ، مزقها أمام عيني دون رحمةٍ أو شفقة! ، علت الدهشة وجهي و أنا أنظر إلى رسالتي تتمزق ، و تتبعثر!
نظرتُ إليه دونما استيعابٍ لما يفعل و صرخت فيه

- لماذا فعلتَ ذلك؟!

فأجابني بدمٍ بارد!

- لقد بحثتُ عنه ، و رأيته .. و لكني لم أعطهِ رسالتكِ يا "آماندا" ، لقد قرأتها .. و وجدتُ فيها ضعفاً و انهزاماً! .. ذلكَ لا يليقُ بكِ .. لهذا السبب ، لم أعطها له .. و لن تصله هذه الرسالةَ أبداً .

تملكني الغضب و القهر ، أحسستُ بدموعي الساخنة تقتحم مآقي .. فقلت بغضب

- كيفَ تجرؤ؟! ، كيفَ تسمحُ لنفسكَ بأن تقرأ محتوى الرسالةِ ، ها؟!!

قال منفعلاً و هو يعقد حاجبيه

- "آماندا" ، يجب أن تنسي صاحبَ الرسائل ذاك ، و لا تتذللي إليه!

صرخت فيه و أنا أوجه له صفعةً على خده بكل ما ؤتيت من قوة

- أصمت!

لم يتحرك ، بل ظل ينظر إلى الأرض بصمت ، لمحت دموعاً تسللت لعينيه ، لكن غضبي متقد و لن يسمح لي بالإشفاقِ عليه.
قلت له و الألم يمزق داخلي .

- كنتُ أثقُ بكَ يا "ريكس" ، لكنكَ لست أهلاً للثقة .. كم أنتَ و قحٌ و دنيء! ، لن أغفر لك .. و لن تشفعَ لك دموعكَ هذه و لو سالت نهراً .

قلتُ هذا و صعدتُ مسرعةً أهرول إلى القاعة ، دخلت القاعة و اتخذتُ مقعدي و رميت حقيبتي أرضاً ، و دفنتُ رأسي فوراً بين ذراعي على الطاولةِ و جهشتُ بالبكاء .

إقتربت مني "سارة" متفاجئة ، سمعتها تخاطبني

- عزيزتي "آماندا"! ، ما خطبكِ لما تجهشين بالبكاء يا عزيزتي؟! .. "آماندا"!؟

لم أجبها ، بل استمريت في النحيب و البكاء أخرج ما في صدري من ألمٍ و خذلان .
سمعتُ صوت "إليزا" عند رأسي ، و قد كان قلقاً

- "آماندا" ما الذي أصابكِ منذ الصباح؟! ، لما تبكين؟!

و ظلت "سارة" و "إليزا" و بعض الطلاب يتساءلون عما بي ، و بعد محاولاتٍ منهم لتهدئتي .. رفعتُ رأسي و نظرت لهم قائلة بانفعال

- هلا تركتموني و شأني ، لا أحدَ يسألني عما بي! .. أتركوني و شأني و حسب .

استعدلت "إليزا" في وقفتها و وضعت يدها في وسطها و قالت بانفعال

- تستحقين الضرب إلى أن تسيل دماءكِ يا متعجرفه ، هل هكذا تقابلين اهتمام الجميع بكِ؟! ، أنتِ لا تخجلين .

و استدارت قائلة للزملاء

- اتركوها و شأنها ، و لو بكت دماً .

أصغى الزملاءُ إليها فعادوا إلى مقاعدهم ، فاعتدلتُ في مقعدي و هدأتُ قليلاً .
إقتربت مني "سارة" و قالت وهي تنظر في عيني بقلق

- هل أنتِ أفضلُ الآن؟

أخذتُ نفساً و هززتُ رأسي بالإيجاب ، فقالت

- هذا جيد ، لكن أخبريني مالذي جعلكِ تنهارين هكذا؟!

نظرتُ إليها و قلت بصوتٍ منخفض

- "ريكس" يا "سارة" ، لقد أعطيته رسالةً كتبتها للمعجبِ ليوصلها إليه ، لكنه لم يفعل ، بل قرأها و جاءني اليوم ليمزقها أمام عيني بكل برود و وقاحة! ، لقد احرقني كثيراً يا "سارة"! ، كنت متلهفة لرسالةٍ منه ، ولكن رسالتي لم تصل إليه أساساً! ، لقد حطمني "ريكس" بفعلتهِ كثيراً .

و عادت الدموع تنسكب على وجنتي من جديد ، ربتت "سارة" بيدها على كتفي و قالت

- هوني عليكِ ، لا تبكي يا عزيزتي ، لكن لماذا يفعلُ "ريكس" ذلك؟! ، أمرهُ غريب .
- لا أعرف ، إنه معتوه ، وقح و لا يبالي بمشاعر الآخرين ، يقرر في الأمر نيابةً عني ، من تلقاء نفسه! ، لكني صفعته ، و ذلكَ لم يشفي غليلي أيضاً .
- حسناً فعلتِ ، و أنا سأصفعه لو رأيته ، لا تهتمي ، لن اسامحه على ما فعله بكِ أبداً .

مسحت دموعي ، و أنا حائرة من أمر "ريكس" ، لقد خذلني و حطم كل أملٍ بنيته منذ ليالٍ ، لقد بدد ابتسامتي و تفاؤلي بتمزيقه رسالتي ، كم كان قاسياً!

===================

انقضت المحاضرات و أنا شاردة نوعاً ما ، كان تفكيري مشغولاً و عقلي مشوشاً .. حتى حان وقت الإستراحة
قالت لي "سارة"

- هيا عزيزتي ، دعينا نأكل و نتمشى ربما ذلك يريحكِ .
- لا رغبة لي في الأكلِ و لا في المشي يا "سارة" .
- "آماندا" ، لا تفعلي ذلك بنفسك! ، سوف تمرضين!

مددت ذراعي على الطاولة و ألقيت رأسي عليها ، و أنا أنظر إلى النافذة في الجانب ، و قلت

- اذهبي و اتركيني يا "سارة" ، لا تزعجي نفسكِ بي .

تنهدت بحزنٍ ثم قالت

- حسناً عزيزتي ، لكن سأعود إليكِ و أرغمكِ على الخروج معي .

لم أجبها ، فوقفت وذهبت مغادرة .. و ظليت في شرودي و تفكيري بما حصل هذا الصباح ، خاب ظني كثيراً بعد كل السعادة و التفاؤل الذي كان يحتويني هذا الصباح ، لم أتوقع أن يكون "ريكس" جريئاً و وقحاً لهذا الحد حتى يتطفلَ و يقرأ رسالتي ، و يمزقها أيضاً!
كيفَ فعل؟! ، كيفَ سمح لنفسهِ بأن يمزقها أمامي بتلك الطريقة ؟!

أغمضت عيناي و الألم يعتصرني ، لقد انقطع الأمل من جديد ، كيف أصل إليكَ أيها المعجب؟!
لا أعرف بعدها كم مضى من الوقت ، يبدو أني غفوت قليلاً على الطاولة ، و لم أنتبه إلا على صوتِ "سارة"

- "آماندا"؟

رفعتُ رأسي إليها ، كانت واقفةً أمامي ، و قد فاجأتني بأن أحضرت "ريكس" معها!
اتسعت عيناي و أنا أنظر إليه ، كان الحزن و الندم بادٍ عليه ، كان خجلاً كما لاحظت على وجهه .
قلت بعصبية

- ما الذي يفعله هذا هنا؟!
- "آماندا" ، "ريكس" يريد الإعتذار إليكِ ، إنه نادمٌ حقاً على ما فعل .

قلت و قد على صوتي

- لا أريد عذراً و لا ندماً! ، كان عليه أن يفكر بتصرفاته قبل أن يقدمَ عليها!

أقترب "ريكس" مني و قال بحزن

- "آماندا" ، لا تكوني قاسية .. أنا حقاً نادمٌ و لا أعرف كيف فعلتُ ذلك .

وقفت من مقعدي و قلت و قد احتدت نبرتي

- عندما تعرف كيف ، تعال إلي و أخبرني ، الآن لا تريني وجهكَ رجاءً .

أقتربَ مني أكثر و شدني من ذراعي ، قرب وجهه من وجهي حتى أحسست بأنفاسه و قال بصوتٍ ثابت

- أعرفُ في الواقع ، أعرف لما فعلتُ ذلك .

أصابني الإرتباكُ من اقترابه الشديد مني ، نظرت إلى عينيه اللتين كانتا تحدقان في عيني دون أن يرتد لهما طرف .. شعرتُ بالخجل و أبعدت عيني عن عينيه ، فهمس قائلاً

- تملكتني الغيرةُ يا "آماندا" ، لذلكَ قرأت محتوى الرسالة ، عندما أحسستُ بشوقكِ إليه .. و قرأتُ إفصاحكِ له عن محبتك ، ما كان بوسعي إلا أن أتراجع عن تأدية المهمةِ و تمزيقِ الرسالة .

نظرتُ إليه متفاجئة ، و قد أخرس لساني تماماً حينها ، فأضاف بصوتٍ واضح

- أحبكِ يا "آماندا" ، أحبكِ .

تلاحقت أنفاسي و تسارعت نبضاتي ، فاجأني "ريكس" كثيراً بقوله!
صددتُ عنه و سحبت ذراعي من يده و قلت بصوتٍ منخفضٍ و غاضب

- إبتعد عني!

قالت "سارة" لـ "ريكس"

- هلا تركتها الآن! ، يبدو أنكَ ستزيد الأمرَ سوءً أيها الأبله!

سمعتُ صوته قائلاً

- أرجوكِ اعذريني يا "آماندا" .

لم أنظر إليه ، أحسست بالخجل الشديد و الرجفة قد تسللت إلى أطرافي .. لقد فاجأني كثيراً!
سمعت صوت "سارة" و خطواتهما يبتعدان

- هيا اتركها الآن حتى تهدأ أيها المزعج!

و بعد أن ابتعدا و غادرا القاعة ، أغمضت عيناي و أخذت شهيقاً عميقاً .. و جلستُ على مقعدي بصمتٍ و سكونٍ داهمني .. لم أعد أدركُ شيء و لا أسمعُ شي .. لم أعد أسمع سوى نبض قلبي!

===============

غادرت المعهد أنا و "سارة" ، و بينما كنا نسير بهدوء .. قالت "سارة"

- حان وقت الحديث الآن!

نظرتُ إليها و نظرت إليَّ قائلة و البسمة على شفتيها

- ما رأيكِ بـ "ريكس"؟

توقفت عن المشي و الدهشة علت محياي ، توقفت هي الأخرى و أضافت

- لقد أُعجبَ بكِ هذا الفتى! ، وهو لطيفٌ و وسيم .. لا تنكري ، و لا يختبئ كما يفعل البعض .. بل هو جريء و صريح ، وقفَ قبالتكِ و قالها بكل هدوء ... أحبكِ!

أشحت و جهي عنها و قلت ساخرة

- هه ، جريء لدرجةِ الوقاحة! .. لم أعد أثق فيه ، فكيف أثق بحبه؟! ، ثم كيف تقارنين صاحب الرسائل به؟! ، شتان بينه وبين "ريكس"!

قالت بانفعال

- طبعاً لا وجه مقارنة بينهما! ، ذلك مخادع بينما "ريكس" لا! ، ذلكَ يتلاعبُ بكِ ، بينما "ريكس" لا! ، ثم ماذا تنتظرين من ذاك المجهول؟! ، لقد غاب .. انتهى أمره!

أجبتها بانفعالٍ أنا الأخرى

- ليسَ صحيحاً! ، هو لم يتخلى عني ، بل يمنحني وقتاً .. هكذا قال في رسالته الأخيره .
- حتى متى؟!

صمتتُ للحظة و أنا أحدق في عينيها الزرقاوتين ، ثم قلت بصعوبة

- لا أدري .
- لقد مضى أسبوعاً كاملاً لم يبعث فيها لكِ رسالةً واحدة!
- ربما يبعث غداً أو بعد غد .

قالت ساخرة

- سنرى يا عزيزتي ، سنرى! ، بعد أن مزقتي رسالته تلك .. لن يتجرأ على الكتابةِ إليكِ ثانيةً أصلاً .

نظرتُ إليها و قد انتابني القلق ، و قلت بارتباك

- هل تعتقدين أنه علم بتمزيقي رسالته؟!
- يراقبكِ ذاك الخبيث ، لقد استسلم ، لن يكتبَ لكِ ، و أنتِ من الأفضلِ أن تسامحي "ريكس" ، أشفقتُ عليه كثيراً حينما أخبرني أنه فعل ذلك بدافع الغيرة لا أكثر ، كانت الدموع في عينيه ، لقد أهنتيه بصفعكِ له يا "آماندا"!

قلت بعصبية

- كان يستحقُ أكثر من صفعة! ، الآن يجبُ عليَّ أن أكتبَ رسالةً أخرى عوضاً عن اللتي مزقها ذاك المعتوه!
- اتعبي عبثاً ، لن تجديه لتعطيه الرسالة .

لزمت الصمت لأني بدأت أغضب حقاً ، و قد لا أتمالك نفسي و أصرخ على "سارة" في الشارع!
فأكملت سيري مبتعدةً عنها مسرعة إلى منزلي متجاهلةً نداءها علي .

لا تشعر بي ، لا تعرف مدى حبي و تعلقي بذاك المعجب! ، أعرف أنه لن يتخلى عني مهما حدث ، سيكتبُ لي من جديد .. أنا واثقة!


 


قديم 10-08-15, 05:32 AM   #88
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مرجاااااانه

اللحين ما ارتحنا من المعجب
يجينا ريكس

هالحين اماندا الحبابه يصير لها كذا
يا اني حزينه عليها

ريكس لايكون هو المعجب ومسوي ثقيل ومزق الرساله
لجل ماتشك به وبيرسل لها بالطاوله
وكذا يعني حركات :19632-:

اباااااااااو تقول شتان بين الاثنان هالحين اماندا من جدها
يومها تقول هاكا
والله ريكس ولا وهم

ابووك ي الثقه تستاهل بالله عذبيها زياده هاكا لانها قهرتني
لاتخليه يراسلها لست اجزاء قدام

ننتظر الثامن ليتك تحددي لنا النهائي رقم كم
لجل اكون ع بينه متا بيطلع الغامض في الموضوع

تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



قديم 10-08-15, 06:33 AM   #89
سارق القلوب

الصورة الرمزية سارق القلوب

آخر زيارة »  03-24-17 (08:05 AM)
المكان »  الدمام
الهوايه »  السفر .. القراءه .. وكل ماهو يثير للاهتمام
كن مثل (( لوفي )) . مهما عانيت ظللت مبتسم ♡

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حلو حلو

حررام عليه قطع قلبها البنت
فيني احساس انه المعجب ومسوي حركات
انتظرج بحماسية


 


قديم 10-08-15, 08:24 AM   #90
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ولا يزال التعذيب النفسي مستمر هههههههههههههه

تجنن ويارب الحماس ما ينقطع ويستمر للنهايه

يعطيكي الف عافيه


 
مواضيع : ورده بريـــــه



موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية بقلمي بعنوان "استفهام" .
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"لورينتي": "ريال مدريد" للنهايه .. إيقاف "البارسا" صعب .. و"كريس" اكثر من "ميسي" !!! Bus News قسم الرياضه العربيه والأجنبيه - sports 0 02-07-11 06:40 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا