رمضان مر سررريع .. اجواء حلوة بس ما تهنينا فيها صح..
لكن مشتاقه لأجوائي ف غير رمضان .. اني اصحى من بدري ..
اسوي رياضه و اجهز فطور .. و اروق و ارسم ..
عندي اجازه بعد العيد اسبوعين اتمنى استغلها صح ..
اشياء كثير ف بالي اتمنى انجزها ..


و الشيء المهم .. اني ارجع احبني زي اول ..
احس قصرت مع نفسي كثير .. زعلتها كثييير و هي ما تستاهل ..
راح ارجع اهتم فيها و ادلعها

و كل عام و انتم بخير .. و عيدكم مبارك ..

لا ادري لماذا نتضايق .. و الله يريد لنا الخير ..
دعوت الله كثيراً .. دعوته خيراً ارتجيه .. صلاحاً و رزقاً ..
و بدأت الامور تتضح .. و ينكشف المستور ..
قدرة الله عجيبة ..

ادعوا الله في سجودكم و يحقق لكم ما تتمنون .. و يصرف عنكم ما يضركم ..

حكاية عجيبة ..

في عالم عجيب .. تنكشف فيه الاسرار ..
نحاول تصديق تلك الاكاذيب .. نسايرها .. نبتسم لها ..
لكن هي ما تلبث إلا ان تكشر ب انيابها .. عن النتن داخلها ..
في لحظه بدأ كل شيء جميل .. ملون .. و يبتسم ..
لكن هناك من يغير مجرياتها .. و يجعلها تظهر بمظهرها الحقيقي ..
صدقنا لاننا نريد التصديق ، تغافلنا رغم ظهور كل شي على حقيقته ..
اعلم إن الاختباء وراء الاقنعة لا بد له ان ينكشف ..

و انتهت ..

‏"أشعرُ بخيبةِ شمعة ضحّت بنفسها لتُضيءَ غرفة أعمى!"
*هاروكي موراكامي

مو متخيلة انه من الصباح ما اكلت شي
اول ما صحيت كان معي غثيان و مغص.. و لا قدرت آكل ..
و للحين ما حسيت بجوع ..

يالله ان شاءالله العشا يكون حلو عشان ادب فيه

حكاية سقوط


اود أن أُخبرك بأني فشلت في تحقيق حلمي .. تعبت و انا اتعبث في طرقات لا تعنيني لكن رائحة الهوى في آخر ذلك الممر اغرتني للعبور .. للمسير في تلك الدهاليز التي لاطالما اخافتني ..
ذاك اليوم .. في ليلة كان غمامها وردي اشبه بحلوى "غزل البنات" امطرت علينا بالسُكر و مشينا سوياً ..
كان المطر مغري بطريقة مدهشة ..
كان قلبي ينبض .. و عيناي لا تكف عن الابتسام كلما نظرت إليك .. كانت روحي تحلق بين عينيك و قلبك .. كان النسيم يحرك اغصاننا و تغدق علينا من ثمارها .. اشبه بالجنة كانت هي الاحداث ..
ضحكنا كثيرا ،، و همسنا اكثر ب أجمل الانغام ..
إلى ان وصلنا تلك المنطقة المحظورة .. خطوة للامام مميته .. و خطوة للخلف كانت قاتلة ..
وقفت امام صمتي و الذهول .. و اعد على اصابعي كم مرة غفوت و نسيت ان اضع هذا الحاجز بين قلبي و الحلم ..
هي مرة واحد و سقط قلبي دون معين .. كان يحاول ان يتشبث في تلك القشة التي قصمت ظهري ..
قشة كانت هشة بالشكل اللذي جعلني اطلقها في الهواء و اسقط ..
سقطت و سقطت خلفي كل احلامي ..
هذا ما جعلني اضحك .. كم هي رقيقة تلك الاحلام لم تقوى على الصمود و ان تقف و تراني اسقط ..

هيا لنسقط فما اجمل السقوط معك