منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-16, 09:11 AM   #1
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رواية/ انغصبنا بس عشقنا.



البارت الاول


جالس في غرفته بديكور فخم اغلب الوانها اسود و رمادي جالس على مكتبه الضخم و مشغل الاضاءه الصفراء الخافته يرتشف من الكوب و هو يناظر في فراغ و فكره مشغول و هو يحاول يسيطر على نفسه من بعد ما سمع اخر خبر من ابوه اللي مايرحم لا كبير و لا صغير فتح ازرار ثوبه العلويه و هو يحس بضيقه في قلبه بعثر شعره و هو قاعد يتذكر الحوار اللي صار قبل ساعتين
كان جالس في المجلس الملكي الكبير و هو يشرب بيالة الشاهي
ابوه (عبدالله): هل يا سلطان جهزت لسفرت لندن
سلطان : والله يا عبدالله اني ماأقدر اسافر للندن ذي المره
عبدالله بستغراب: ليش؟؟ عاد ذي المره مجهزلك سفره تعجبك غمز لسلطان و هو يبتسم و علامات الكبير تغطي وجهه
سلطان : ياخي الود ودي اروح معك بس انت تعرف ان ما عندي في القصر غير بنتي و بس و انا كثرة سفراتي و ماابيها تشك و لا تعرف انا وش اسوي لاسفرت عشان ما تغثني
عبدالله رجع ظهره على ورا: معليك منها و انت ياخي معطيها اكبر من حجمها بزياده خلها تنثبر في البيت و مالها اي كلمه عليك تراك مدلعها بزياده
سلطان رفع عيونه و صار يناظر في عبدالله: وي ن مدلعها يا عبدالله و انا كل ليلي اضرب فيها ابيها تكرهني و مهيب راضي ابد تعبتني و في نفس الوقت ترها بنتي و لا تبيني ارميها و انسى انها بنتي
عبدالله بلع ريقه :لا انا مااقول ارميها بس يعني لا تخليها تدخل في شي ما يخصها
سلطان : ما تفهم ضرب و ضربتها و اهانه و اهنتها و الين الحين ما كرهتني غاثتني في حياتي
عبدالله : اذا انت عندك وحده غاثتك انا عندي واحداً اغث منه "و اشر على ولده اللي متعود على ذا الكلام"انا ابي افتك منه مو مخليني اخذ راحتي كل ما شافني قال يبه خاف ربك و من ذا الكلام ياخي فكني و اهتم بنفسك و بس
قال بكل شموخ و برود مثل المعتاد:يا يبه انا ابي مصلحتكم و ترى وراك حساب و عقاب يا يبه خاف ربك
عبدالله بكل كره يوجهه لولده : اقول اسكت و لا تدخل بأشباء ما تخصك مدري وش بلاني فيك يااكبر غلاطاتي في حياتي ،و لف على سلطان رفيق دربه وانت وش تفكر فيه
كمل شرب بيالة الشاهي و هو متوقع انهم بيكملون مواضيعهم السخيفه و المخزيه و اتعود عليها و صار الموضوع عنده عادي
لف سلطان على عبدالله و ابتسم ابتسامه خبيثه : اقول عبدالله
عبدالله : خير
سلطان و هو يناظر بعز : مشاءالله ولدك كبر و صار ماشي في حياته و كل شي عنده مغير شي واحد
عبدالله : و اللي هو !
سلطان : الزواج
عبدالله مستغرب: الزواج!!
سلطان : ايه الزواج وشبك مستغرب و البنت جاهزه عندي
عبدالله بسخريه و هو يحط يده على دقنه : و انشاءالله من هي البنت ؟
سلطان : من بعد مافي غيرها سحاب بنتي مره وحده نضرب عصفورين بحجر واحد نزوجهم و نفتك منهم
عبدالله : والله انك جبتها كان زوجناهم من زمان و انفكينا منهم،لف على عز ولده ها يا عز متى تبي الزواج مع ان الود ودي مااسويلك بس انت ولد عبدالله الخالد و لو ما سوينا لك الناس مهم تاركيننا من كلامهم
عز كان مو مستوعب اللي قاعد يسمعه قاعدين يخططون و لا كأن الموضوع يخصه و مو اي موضوع هذا زواج مو لعبه طاحت بيالة الشاهي منه و وقف بعصبيه : وش اللي تزوجوني على كيفكم انا ماافكر بزواج الحين و لا ابي اتزوج
عبدالله: الا على كيفنا مدام انت ولدي اجل على كيفنا
عز : يبه مني بزر عشان تمشيني على كيفك ترى هذا زواج مو لعبه و زواج مني متزوج
عبدالله : والله ثم والله اذا ما تزوجت سحاب لأنت ولدي و لا انا اعرفك
عز و اعصابه بدأت تتلف : يبه تتبرى مني بس عشان زواج
عبدالله : انا تبريت عن غيرك فرقت يعني اذا تبريت عنك
عز حزت بخاطره لف ظهره و مشي الين الباب و وقف : اللي تبونه سوه و انا راضي على ذا الزواج
عبدالله بجمود : بكره الملكه و الزواج الخميس
عز طلع بدون اي كلمه
رمى الاوراق اللي على الككتب لمن تذكر الكلام اللي قاله ابوه انا عز اللي كلمتي ما تنثني و محد غصبني بحياتي على شي انغصب انا عز الخالد اللي كلمته اذا انقالت في نفس الوقت تتم الحين انغصب و على وشو على الزواج اللي كنت طول حياتي اخطط له و بلأخير يصير في يوم و ليله بس من هي اللي بنجتزوجها هذي سحاب حب الطفوله و عشقي ووحياتي حبي الاول و الاخير هي السبب اللي ماخلتني اشد مع ابوي و ارضخ له بسرعه بس عشان حبي لها وافقت بس انا مني راضي عن طريقة الزواج ذي و مني داري هل الين الحين سحاب تحبني و لا نسته مع الايام و السنين قام ورمى ثوبه على الكرسي و لبس شورت اسود بدون بلاوزه و رمى نفسه بقوه على السرير و نام على بطنه بدون لحاف و المكيف يصفق في ظهره و هو مو مهتم يبي شي يطفي النار اللي في قلبه


||||انتهى البارت||||


 


قديم 06-16-16, 09:12 AM   #2
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الثاني
كانت جالسه في الحديقة و حولها الورد بجميع انواعه و الوانه و منسق بشكل رهيب و ملفت لنظر ماسكه كتابها و قدامها ملازم و حاسبه و اقلام و منهمكه في المذاكره تأففت بصوت عالي و رمت كتابها و انسدحت على الثيل الاخصر و هي طفشانه: افف وش ذا القرف كل يوم نفس الروتين مذاكره جامعه نوم و بس طفشت "لفت على الجهه الاخره و هي تناظر في القصر اللي ما تعرف نهايته من بدايته من كبره و الفخامه ظاهره عليه و الأضاءات منسقه بشكل ملفت و جميل و باين انه اللي في ذا القصر عايله كبيره و يسكن قبيله كامله من كبره " هه بيت وش كبره و ما فيه غيري انا و الخدم و حتى ابوي ما يجي غير وين ووين و اذا جاء دخل جناحه و مانشوفه غير على الفطور و نادر بعد طفشت من هل العيشه فلوس و عندي و خير و عندي و كل شي عندي بس ما ابيهم ابي الحنان ابي الاهتمام اهه يا يبه حرام اللي تسويه فيني حرام عليك في البيت طق و اذا طلعتني برا البيت تترس جنبي الخدم و الحرس و تلبسني اغلى الملابس و تركبني افخم السيارات و كل ذا عشاني بنت سلطان الفيصل
قامت و هي تشوف سيارة ابوها تلف على الدوار اللي في وسطه نافوره كبيره ركضت بسرعه و تخبت ورا الشجره عشان الحرس لا يشوفنها و عارفه ان ابوها ما همه اذا شافوها و لا ما شافوها انتظرتهم الين ما مشيوا و ركضت على البوابه و على طول فتح لها الخدم البوابه الضخمه وراحت عند ابوها و هي تقول بصوت يرحب بأبوها : هلا والله بأحلى اب في الدنيا ذي كلاها "و هي تحاول تصلح العلاقه اللي بينها و بين ابوها" يبه وش فيك تأخرت
سلطان بعدم مبالاه لكلام بنته و اهتمامها فيه : لا يا شيخه اقول انثبري بس لا يكون تبيني استأذن منك اذا ابي اتأخر و لا لا يا حظرت جنابك ؟
سحاب و هي منزله راسها و دموعها مغرقه عيونها : لا يبه بس..
سلطان قاطعها: اقول اسكتي و انثبري ابيك في موضوع
سحاب مسحت دموعها بطرف اصابعها: سم يبه
سلطان و هو يقلب بجواله و مو حاسب اي حساب لمشاعر بنته من اللي بيقوله : بكره ملكتك من عز ولد عبدالله الخالد
سحاب سكتت و هي مهي مستوعبه اللي قاعده تسمعه من ابوها شافت كل الظلم اللي في حياتها من ابوها و كل الأهانه و الضرب و الصراخ و الكلام الجارح بس ما توقعت ابد انه حتى في موضوع زوجها يغصبها على الدراسه غصبها و اختيار الصديقات غصبها و اختيار تخصص الجامعه غصبها على اتفه الاشياء كان يغصبها بس ما عمرها فكرت بحياتها كلها انها ممكن تنغصب على الزواج اللي هو مصيرها و مستقبلها و اللي كل الناس يحتاج لهم تفكير عشان تاخذ هذي الخطوه الكبيره في حياتها و اللي تغير محور حياتها تغير جذري
سلطان : وشبك انكتمتي لا يكون بلعتي لسانك بعد
سحاب بعدم استيعاب : وش قلت يبه ما فهمت؟؟
سلطان: وش اللي ما فهمتيه اقولك بكره ملكتك من عز ولد عبدالله الخالد انا قلت شي غلط
سحاب ناظرت فيه و هي كلها امر انه يرضى : لا يبه ماابي اتزوج انا ماافكر بازواج الحين
سلطان بصراخ: اقول انا امرك الحين مو جاي استأذن منك ووانشاءالله متى تفكرين بالزواج و لا يكون تحسبيني بنتظرك الين ما تفكرين بكره ملكتك و انتهى
سحاب و هي تبوس ايده و تبكي : يبه تكفى ارحمني ماابي اتزوج الحين
سلطان نفض يده بكل قسوه: بكره الملكه
سحاب بصراخ : حرام عليك يا يبه كل شي عندك بالغصب حسستني اني بطق الخمسين و انا ما تزوجت يبه انا بعدي صغيره و قدامي العمر
سلطان وقف و اعطاها ظهره : بتتزوجين يعني بتتزوجين ووش بعدك صغيره و انتي كبر الحمار و تقولين صغيره
سحاب : زواج مني متزوجه
سلطان شد شعرها: مسويه انك تتحدين يا قليلة الادب صدق اني ما ربيتك عدل
سحاب : اهه يبه شعري اتركه يبه
سلطان و هو يزود بشد: ملكتك بكره و كلام ثاني ما عندي
سحاب و هي تحاول تكتب ألمها: و زواج مني متزوجه
سلطان دفها على الدرج و مسكها و صار يضربها بالعقال و يصارخ: انتي بس تعاندين بس وزواجك بيتم غصبا عنك يا قليلة الادب
سحاب و هي تحاول تحمي نفسها من ضرب ابوها المجرم : يبه حرام عليك اتركني يبه اتركني
سلطان و هو يزود بالضرب : مني تاركك لين مااسمع منك انك موافقه
سحاب بعد مده من الضرب اللي هلكها و بصوت متقطع : م و افق هه
رمها مره ثانيه على الدرج: مثل البزران لازم تنضرب عشان تتأدب
طلع غرفته و تركها تتأوه من قوة الألم : حسبي الله عليك يا يبه الله ينتقم منك اكرهك اكرهك يا يبه
......
صحيت و هي تناظر الساعه و قامت و هي تحس جسمها مكسر من صرب ابوها اخذت شور و طلعت و لبست لها بنطلون اسود و عليه بلوزه حمراء حرير و تركت شعرها على طبيعته و بعدها صلت صلاة الظهر و لمن خلصت دقت على المطبخ و طلبت منهم اكل خفيف و خمس دقايق ووصلها الاكل بدأت تاكل و هي تفكر بحياتها الا ما تدري هل من الحين بدأت تعاستها و لا انتهت بدأت تبكي و هي تدعي ربها انه يسعدها في حياتها المجهوله وهي منسجمه بتفكيرها
دق الباب و قامت فتحت و هي تمسح دموعها وفتحت و لقيت حرمه و باين عليها شاميه : هلا اختي من انتي !!!
الحرمه ببتسامه: انا الكوافيره اجيت لساوي شعراتك و الميك اب تبعك و اجيت بناءً على طلب الشيخ سلطان الفيصل
سحاب : و ليه انشاءالله جايه عشان تسوين شعري و الميك اب
ليلى: شوبك اليوم ملكتك و لازم اسويلك...
سحاب قاطعتها بصراخ: بس انا مابي شي و يلا روح.....
طلع لها ابوها في وجهها: والله ثم والله لو ما تسوين اللي ابيه يا ويلك مني
سحاب بخوف من ابوها: ط ط طيب
دخلت ليلى و بدأت تسوي شغله و تعبت من سحاب من كثر ما تبكي و يخرب الميك اب
.....
لبس ثوبه الابيض و مع شماغه و اخذ عطره الرجالي و بدأ يبخ على نفسه و هو يستنشق ريحة العطر اخذ ساعته السوداء و لبسها و نزل عند ابوه و مشي هو ابوه لسياره و فتح له الباب الحارس و ركب جنب ابوه و حرك السواق الbmw البيضاء و خرج من القصر و هو متوجه لقصر صديق ابوه و اول ماوصلوا نزلوا من السياره و دخلوا المجلس الكبير و الفخم و وقفوا الرجال احتراماً لهم و احترامًا لمكانتهم الاجتماعيه
جلس جنب ابوه و كان الشيخ في الوسط و جنب الشيخ من الجهه الثانيه سلطان
بدأ الشيخ يتكلم عن الزواج و عن كلام كثير و طبعا عز ما كان معاهم ابد كان يفكر في حب الطفوله الحب الاول و الاخير
يفكر كيف بيبدأ حياته معاها و كيف بيعرف انها الين الحين تحبه او لا قطع حبل افكاره ابوه و هو يقدم له الدفتر و يقول وقع مسك القلم و هو مقهور من طريقة زواجه اللي ما تدري وش تقول عنها وقع و رمى القلم على الدفتر بسرعه و اخذ الدفتر سلطان و هو رايح يودي الدفتر لسحاب جلس تقريبا ١٠ دقايق و جاء و نادى عز و اخذه للمجلس الثاني عشان يشوف سحاب
سلطان: انتظر يا عز بروح انادي سحاب و اجيك
هزيت راسي برضى و بدأت اهز رجلي بتوتر حسيت انها سنين على بال ما جات دخل سلطان من الباب البني الكبير ووراه بنت في قمة الجمال ملاك نازل من السماء بفستانها الاحمر الضيق طويل يبين مفاتن جسمها الانثوي صوت كعبها الفضي يرن في المجلس و شعرها اهه يا شعرها الين اخر ظهرها لونه بني مايل لشقار لونها الاسمر الفاتن فاتنه بكل ما فيها جلست على كنبه مو بعيده مره
سلطان بجمود : انا بروح شوي و برجع اخذ سحاب
عز بشموخ: طيب يا عمو
طلع ورفعت عينها على الباب من الخوف عز سرح بعيونها الزرقاء على لون البحر و مليانه دموع و كانت على وشك النزول و شفايفها المليانه ترجف و باين عليها الخوف
عز فاق من سرحانه : كيفك يا سحاب
سحاب بصوت مبحوح من البكاء عذبت عز من سمعها : بخير الحمدلله
عز و هو يدور بعيونه على جسمها و شاف اثار كدمات على يدها و عرف ان كل هذا من ابوها قام و جل جنبها وسط تعجب سحاب و مسك يدها بهدوء: سحاب من وش هذا ؟؟
سحاب و هي ساكته و تحاول تمسك دموعها و عارفه انها لو تكلمت دموعها بتنهار
عز بهدوء: فولي اكيد هذا من ابوك بس ليش سوى فيك كذا !!
سحاب بدأت تشهق و دموعها تطيح: عشان اوافق على الزواج
عز بغضب مكتوم مسح دموعها بطرف اصابعه: بس بس يا روح عز ترى دموعك غاليه علي يااغلى مافي الكون و تطمني مني مأذيك و انا عز اللي تركتيه على حبك و هو الين الحين يحبك يا قلبه
سحاب رفعت عيونها و هي تطالع فيه و مصدومه و فرحانه من اعترافه و جات بتتكلم بس قطع عليهم ابوها و هو يدخل
سلطان بأمر و كان اللي قدامه اطفال : يلا يا سحاب قومي على غرفتك و انت يا عز الرجال ينتظروننا عشان العشاء
لفيت ابي اشوفها قبل ما تطلع بس سمعت صوت كعبها و هي تجري رحمتها و كرهت سلطان و ناظرت فيه بكره و حقد و قمت معه و توجهنا لغرفة الطعام

|||انتهى البارت|||


 


قديم 06-16-16, 09:13 AM   #3
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الثالث



قامت و هي تناظر في شكلها المعفوس و كحلها السايح على خدها من البكاء و فستانها المرفوع و شعرها مخرب ناظرت في الساعه و كانت ١١صباح وقفت و هي تحاول تمسك دموعها اللي صارت متعوده عليها طلعت على الشرفه و هي بفستانها حق امس ما قدرة تستحمل انها تمسك دموعها و نزلت دموعها بسرعه و حرارته تلذع خدها الناعم و بدأت تطلع شهقاتها من القهر اللي هي تعيشه من قهر ابوها اللي من هي صغيره ما رحمها و من طريقة غصبها بكل شي الدراسه و غصبها عليها و الحين يغصبها على الزواج تمنت انها تعيش مثل كل بنت تفرح بخطوبتها و يكون جنبها اقاربها عماتها و خالتها امها و اختها
بس وينهم ذولي كلهم مهم موجودين ما عندها غير ابوها و ابوها اقسى انسان عليها ما عمره حضنها او حتى قالها كلمه حلوه ما اهتم بتربيتها و لا حتى بوش تحب و لا وش تكره من يومها صغيره و هي في حضن الخدم
الشي الوحيد اللي يعطيها هو الفلوس و بس تتمنى انها تلقى منه الحب و الحنان الخوف عليها اذا طلعت او تأخرت على البيت ما يهتم ابد تتمنى بس انه يعطيها الحريه بأخذ ارأها بس ما عمره اعطاها ايها ابد تتمنى و تتمنى اشياء كثيره بس ابوها ما اعطاها من منايها شي هديت بعد وقت طويل و قامت صلت و لبست لها فستان اسود طويل و عليه جاكيت ابيض حرير و خلت شعرها البني المثير طايح على طبيعته و انسدحت على السرير و مامرت مده و الا هي نايمه و مهي داريه عن نفسها
.......

قام من النوم بسبب صوت الجوال اللي له وقت طويل و هو يدق
عز بصوت كله نوم: الو
.....:كان مارديت احسن صار لي ساعه ادق
عز مو مستوعب : مين!!
...: اللهم طولك يا روح عز صحصح معي ترى مره ماني فايق لك بعد ما سمعت اخر اخبارك انا سطام "بصراخ" قوووم
عز: سطيم ووجع فجرت اذني وش تبي الحين خلصني ابي انام
سطام و هو وده يقتل عز : سطيم بعينك الحين تدري الساعه كم عشان تبي تنام
عز بطفش: كم؟؟
سطام: الساعه يا طويل العمر ٩
عز : ٩ وش ؟
سطام و هو ماسك نفسه لا يعصب عليه: ٩ الليل ٩ وش بعد
عز قام من السرير مفجوع : كذاب !!!
سطام: يا شيخ وش اللي كذاب قوم بسرعه و تعال الكوفي انا و رعيد ننتظرك
و باين صوت رعد في الجوال: سطاموه ووجع مني اصغر عيالك عشان تقول رعيد اسمي رعد ترى
سطام و هو ناسي عز على الجوال: سطاموه اجل انت اول ناد اسمي كويس عشان اقولك رعد
عز و هو يضحك على اصحابه اللي معه من يوم هو صغير و يعدهم اخوانه اكثر من ما هم اصحابه:خلاص خلاص لا تتضاربون و كأنكم بزران و انتم اعماركم ٢٥ اعقلوا
سطام بطفش: يلا يلا بس يا العاقل تعال حسستني انك اكبر مننا الحين و انت بنفس اعمارنا يلا ننتظرك و قفل بوجه عز
عز متنرفز من حركت سطام اللي ما يتركها: انت يا سطام كل ما كبرت كل ما خبلت اكثر
قام و توضاء و صلى الصلوات اللي فاتته و لبس ثوبه الابيض و بخ كمية كبيره من العطور الرجاليه و اخذ المشط و جلس يعدل شعره و وقف و اخذ مفتاح السياره و الجوال و نزل مع الدرج و شاف ابوه جالس في الصاله فكر بنفسه انه لين متى يعني بيسكت و ما يكلم ابوه وهذا الشي مهو مسوي شي و لا مغير شي من اللي صار نزل و باس راس ابوه: وشلونك يبه؟
عبدالله يقلب بالجريده: بخير
عز متعود على برود ابوه : يبه تامرني بشي انا طالع مع سطام و رعد
عبدالله: سلامتك
عز باس يده: اجل في امان الله
عبدالله: مع السلامه
و طلع بسرعه على الكوفي و ركب سيارته الفيراري و فتح له الحارس بوابة القصر و توجه للكوفي اللي دايم يجتمعون فيه وقف سيارته و نزل و دخل داخل و شافهم جالسين و باين انهم ينتظرونه
عز: السلام عليكم وشلونكم ؟
سطام يتكلم بسرعه: بخير بخير الزبده انت ما تستحي على وجهك و ماكأننا اخوان و ما نخبي على بعض شي امس ملكتك و يوم الخميس زواجك و ما علمتنا و لا قلت لنا شي
رعد بعتاب: ما هقيتها منك يا عز
عز بتنهيده: اهه بس لو تدرون كيف صار الزواج و الا صح كيف عرفتوا؟
رعد يرمي الجريده على عز: يعني من وين بالله من الجريده
عز فتح الجريده و شاف خبر بأسمه و مكتوب انه عقد قران بين عز بن عدالله الخالد على ابنة الشيخ سلطان الفيصل رمى الجريده : اهه بس يا القهر مغبون احس قلبي بيفجر من الغبنه
رعد مستغرب: ليه وش فيك ووش اللي قاهرك ؟
عز : لو تدرون كيف صار الزواج ذا تضحكون والله
سطام: ليه وشبه الزواج ذا
عز بدأ يقولهم كيف ابوه غصبه ووش صار و كل شي قالهم ايه
رعد : اسمحلي يا عز بس والله ابوك يقهر صدق
سطام بقهر: ليه يغصبك و كأنك بزر عنده و انت ليه تطاوعه
عز: انتم تعرفون ان ما عمري رفضت لأبوي طلب و صعب علي ارفض الحين
سطام يغمز لعز : بس اخيرا عز بن عبدالله الخالد بيتزوج الحب
عز و رعد صاروا يضحكون على تعابين وجه سطام و هباله في الكلام
عز : تتذكون ايام الثانوي سطام كان يقول انا اول واحد اتزوج في ذي الشله و عز اخر واحد هيا شوف الحين انا تزوجت شد حيلك انت و رعد
سطام و هو يسبل بعيونه: انا ابي اتزوج عن قصة حب و افلام هنديه بعد
رعد : و انا ماافكر بالزواج ابد
سطام : اجل اسمعوا بمناسبة زواج عز من حبيبت قلبه سحاب بعزمكم على احلى و افخم عشاء
رعد حط يده فوق راسه: الله الله سطام صار يعزم اجل بتزوج عشان تكثر عزايمه
عز: كان قلت لي انك بتعزمنا اذا تزوجت كان من زمان تزوجت
سطام بقهر: انا ما عمري عزمتكم اجل ! خلاص مافيه عزيمه
عز و رعد قاموا مع بعض : خلاص قمنا يلا
سطام اعطاهم نظره : ادب
صاروا يضحكون على بعض ورما كان في قلبهم غير المحبه لبعض اخوان في كل شي يحبون بعض و يخافون على بعض و يفزعون لصارت الشده و يكرهون اللي يضر احد فيهم و يزعلون اذا احد زعل منهم اخوان بكل شي ما عدا بلأسماء


|||انتهى البارت||||



 


قديم 06-16-16, 09:16 AM   #4
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الرابع



صحي من النوم على صوت المنبه اللي حاطه سطام امس قام من سريره و دخل الحمام "اكرمكم الله" و اخذ شور منعش و طلع لبس بنطلون جينز و تيشيرت اصفر
و بدأ يسوي شعره و هو يفكر انه ينسى وش هي طريقة الزواج و يبدأ بحياة جديده و يحاول يتذكر انه اخذ حب حياته اللي كان يحلم فيها من الطفوله و كان يفكر فيها بالليل و النهار
البنت اللي اغنته عن كل بنات شاف بنات انواع و اشكال و لا وحده ارضت غروره ما في غيرها اللي جازت له سحاب و بس
فكر و أتخذ قرار انه يفتح صفحه جديده و يكون عنوانها سحاب و بس و ينسى مشاكل ابوه و همومه
نزل تحت و لقاء كوب القهوه حقه مجهز مثل المعتاد جلس على الكنب الابيض الفخم و لقي قدامه جرايد سحب اول جريده و فتح اول صفحه و كانت من ضمن مواضيعها
مكتوب بالخط الاسود العريض
" الليله سوف يقام حفل زفاف الشيخ عز بن عبدالله الخالد الذي..... الخ " ترك الجريده و هو متعود على ظهوره بالجرايد و التلفزيونات ورد على جواله اللي كان يرن بأسم صديق عمره سطام
عز: هلا
سطام بفرح: هلا والله بالعريس يلا بس لا تتأخر علينا انا و رعد ننتظرك برا
عز ابتسم بحب لأخوانه: يلا شوفني طالع
سطام : يلا انتظرك وقفل الجوال بوجه عز
عز ابتسم : ما تكون سطام اذا ما سويت ذي الحركه

......

طلعت من القصر و ركبت مع السواق و توجهوا للصالون و هي تفكر بحياتها اللي بتتغير من اليوم و تبدأ حياة اخرى بمسؤليتها و كل شي بيكونوغير عن المعتاد جلست تفكر ليه هي تنكد على نفسها و كل ما فكرت بعز يجي شي و يذكرها بظلم ابوها لها
و هي عارفه انه اذا بدأت بظلم ابوها مهي مرتاحه بحياتها و بتخرب من بدايتها و لازم تنسى ظلم ابوها و كرهه لها و تفكر بحبها و حب طفولتها عز اللي ما عمره راح عن بالها و مستحيل تنسى ذكرياته الجميله و السعيده بالنسبه لها
وقفت السياره قدام الصالون و فتح لها الحارس الباب و دخلت الصالون و كانت مقابلتها لوحه و مكتوب فيها " الف مبروك انستنا سحاب الفيصل " و كان مجهز الصالون ببلونات و زين و عليه حرفها و مكتوب على الجدار بل بالونات اسمها و كان جدا جميل ابتسمت و دخلت و لقت صديقت عمرها تنتظرها هي و عاملات الصالون و كان الصالون مفضى لها لانها بنت الفيصل
لتين قامت حظنتها: هلا بحبيت قلبي و اختي و صديقتي مبروك يا قلبي مبروك
سحاب ببتسامه ساحره: هلابك يا قلبي عسى ما تأخرت عليك بس ؟!!
لتين: لا وين مازتأخرتي اصلا انا دوبه ريان جابني
سحاب: الا صح كيف ريان و متى جاء من ايطاليا
لتين: له اسبوع جاي و جننا
سحاب: الله يحفظه لكم و يخليه
لتين بحماس: يلا يلا نبدأ يا حرم عز الخالد
سحاب ضحكت بخفه: يلا بس عقبال ما اجهز لعرسك انشاءالله
كل وحده جلست على الكرسي الخاص فيها و جوا العاملات و بدأو في شغلهم و تقريبا على الساعه ٩ خلصوا و كان السواق بأنتظارهم و رحوا على القاعه و اول ماوصلوا كانت اصوات الاغاني تعج على القاعه دخلوا من المدخل الخاص ووصلهم للجناح
الخاص بالعروسه و تفاجأت سحاب لمن شافته مليان بالورود و كل باقة ورد مكتوب عليها اسم و كانت من صديقاتها و معارفها و بدأت تلبس فستانها
و تجهز و لتين كانت تساعدها بعد ما لبست فستانها الكحلي الطويل و كانت تاركه شعرها على جنب و مكسرته

.......

كان واقف بهيبته و شموخه و جنبه ابوه و سلطان و الجهه الثانيه رعد و سطام و كان الحضور جدا ضخم و كبير و حاظرين مدراء ووزراء و ناس معروفه بسبب سمعة عز و ابوه
و عز كان مشغول بساعته كل شوي يرفعها و يشوف الساعه و ينتظر الدقايق تمر بسرعه بس بعيونه يحسها تمشي بطيء مره
رعد دقه بكوعه و بصوت ما سمعه غير عز و سطام : اردكد فشلتنا كل ذا بس عشان تشوف زوجتك المصون
سطام : مشفوح الله لا يبلانا
عز: اشوف فيكم يوم
رعد: اسكت اسكت بس وقم روح عند زوجتك باقي شوي على الزفه
جاء الوقت المنتظر جاء الوقت اللي يشوف فيه حبيبته اللي سرقت قلبه من بين كل الناس
مشي و طلع برا قاعة الرجال و راح عند المدخل اللي يدخله على العروس و طلع الدرج و بعده وصل للممر طويل و يمشي فيه و يحس انه طويل بزياده زود سرعته و هو رافع بشته الاسود و وصل اخيرا للباب اللي بعده تجل قلبه و روحه و حب حياته
فتح الباب بهدوءبعد ما عدل بشته و شماغه شافها جالسه و معطيتني ظهرها و تهز نفسها من التوتر تنحنح لفت بخوف و نشف ريق عز و صار يبلع ريقه و هو يشوف الملاك اللي قدامه بفستانها الابيض الناعم و ظهرها كله مفتوح و بنهايته ذيل طويل و عيونها اللي جننته بلونها الازرق الفاتح و راسمه رسمه عريضه سوده زودت حلاها و رموشها الطويله عذبته بكل رمشه ترمشها و شفاشفها اللي تتغطاء بلون الاحمر الجريئ و شعرها مرفوع و متساقطه منه خصل بسيطه من الخلف
ابتسمت سحاب لمن شافته مفهي فيها
.
.
.

اضحكي يا بسمتي يا روحي اللي في دنيتي
اضحكي و ضحكي كل اطفالي و سنيني

انت نور في دنيتي و انت شمعه في عتمتي
انتي لونن في الربيع و انتي هبه في الخريف
انتي ورده في قطيع و انتي قطعه من ذهب

لا زعلت و لا شكيت القا روحي تبتسم
و همي ينخمد من مناظر صورتك
و لا صوتك و ضحكتك من قدومك و ريحتك
و لا لون الوجه الجميل و لا شكل الجسم النحيل
و لا شعرك الحرير و لا صوتك المحيل

لا قلولي وش عذابك ما اقول غير هي
عذبتي في دلعها و في غنجها و في رسوم خطوتها
غذبتني فيها كلها لا قلولي وش همومك

ما اقول غير هي في زعلها او بكاهل او حتى
في غصصها و في محو ريحتها او خفى صورتها
لا قلولي وش مماتك ما اقول غير هي
في فراقها او بعدها

لو اقول وش انتي خلصت دنياي و انتي

.
.
.
جلس جنبها بعد ما فاق من سرحانه و انتبه على يدها اللي تفركها بقوه
مسك يدها : بشويش على يدك
سحاب بصوت يالله ينسمع: طيب
عز و هو مازال يتأملها: كيفك؟؟
سحاب منزله راسها و الين الحين ما رفعته :الحمدلله
عز: عساه دايم يا قلبي كان ينتظرها تسأله عن اخباره بس مازالت متوتره: الحمدلله انا بخير بعد من شوفتك
رفعت راسها و شافته مبتسم و قريب منها مره تعلقت عيونها بعيونه الكحليه كانت نظرته حاده و رسمت حواجبه تجنن على طبيعتها عوارضه مع شنبه البني الغامق كان كل شي فيه عجبها و قطع عليهم دخول المصوره وقف و كان طوييل مره بالنسبه لها و كان جسمها معضل و باين من الثوب الابيض الناصع
بدأت المصوره بتصويرهم و في صور رفضتها سحاب بسبب خجلها و بعضها ضغط عليها عز و قفلت فيها و كان عز طاير من الفرحه و مستانس و باينته عليه الفرحه
خلصنا و طلعت المصوره و سحاب جات تبي تجلس و كان الفستان مضايقها بسبب الذيل الطويل و جاء عز و ساعدها و دخلت عليهم عمة عز هيا و تبلغهم بموعد الزفه و لازم يتجهزون



||||انتهى البارت||||



 


قديم 06-16-16, 09:17 AM   #5
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الخامس




قلبها دق في الثانيه مية مره في الثانيه الوحده اخذت نفس و مشيت مع مساعدات العاملات لها و كان عز واقف مكانه و ما تحرك وقف قدام باب ابيض كبيير وقفت و مسكت بوكيه الورد المختلط بلون البنفسجي و الابيض
قالت بصوت شبه مسموع:بسم الله
و بعدها انفتح الباب و بدأت الموسيقه الهاديه تشتغل مشيت بخطوات هاديه الين ماوصلت لسور المليان بالورد البنفسجي و الابيض تسلط الضوء عليها و بانت عند الحضور الكبير ارتجفت من يوم ما شافت العالم اللي تناظرها تحت اللي فرحان لها و اللي حاسدها و اللي حاقد عليها شاافت لتين تأشر لها و معها امها و اختها الماس
انتهت الموسيقه و بدأت اغنية و دخل عز و هو مبتسم دخل بكل شموخ و هيبه وصل عند سحاب و مسك يدها و صار قلبها يدق اكثر بدأو يمشون و نزلوا مع الدرج المنثور عليه الورد
و وصلوا عند الممر و جات سحاب بتطلع بس كان صعب عليها الطلوع بسبب فستانها نزل عز و رفع لها جزء من الفستان و مسك يدها و طلعت بسهوله و كل البنات حاسدينها على عز كل بنت كانت تتمناه من اللي يسمعونه عن طيبته و كرمه و عن اللي يشوفونه من جمال و شخصيه
جلس سحاب على الكرسي المخصص لها و حوالينه ورد بنفسجي و ابيض و جلس جنبها عز
بدأو يطلعون محارم عز و يسلمون عليهم و جاء وقت العشاء و قاموا الحريم و راحوا و مبقى الا قليل
عز حس انها متوتره مره و ما حب يطولها زياده قرب من اذنها بهمس: يلا يا قلبي نمشي
وقف ووقفها معه و هي من توترها دوبها تستوعب اللي قاله "قلبي" استحت و زاد توترها
و من خجلها الزايد و توترها علق كعبها في الطاوله و سحبت رجولها بسرعه و تبي تخرجه بسرعه كان عالق و ما طلع سحبت بقوه و انكسر الكعب كانت بتبكي من التوتر و الخجل اللي محاصرها
لف عليها و شاف عيونها مدمعه و تطالع تحت ناظر في المكان اللي تناظر له و شاف كعبها مكسور عرف انها بتبكي عشان الكعب مكسور قرب منها و قال بهمس :لا تبكين يا قلب عز عشان الكعب
سحاب شفايفها ترتجف و بصوت مبحوح : ططيب كيف امشي الحين
عز ابتسم: معليك انا امشيك
سحاب ما فهمت عليه و شافته يفصخ بشته و مده لها : ممكن يا انسه سحاب تمسكينه شوي
سحاب مسكته و ههي مهي فاهمه وش قاعد يسوي هو بالضبط
فصخ شماغه و حطه على كتفه و دخل يده بشعره البني و تناقر على وجهه و كان شكله خيال و حط العقال على راسه قرب منها و حط يده على خصرها من الخلف
و اليد الثانيه عند ركبها و شالها تحت صريخ البنات اللي مفجوعين من جرائته اللي اول مره يظهرها و هي من الخوف مسكت برقبته
سحاب :عز يا مجنون نزلني
عز ابتسم و بانت غمازاته: تراني مثل ما تركتيني ترى الين الحين انا عز اللي اذا شفتك اصير مجنون و اسوي اشياء ما عمري سويتها
سحاب ابتسمت على كلامه و سكتت
طلعوا فوق و هي لبست عبايتها و هو لبس بشته و شماغه و نزلوا تحت و كانت الروز رايز بأنتظارهم و كان جوتها السواق و واقف جنبها سطام و رعد ركبت سحاب السياره بعد ما سعدها عز و راح عند العيال
سطام:هلا بالعريس هلا
رعد: كان ما طلعت
عز و هو يتذكر شكلها تنهد:ااهه بعذري يا عيال بعذري
رعد وهو يضحك: الولد راح فيها
سطام: افا يا عز وين الهيبه و الشخصيه اللي في الشركه وين راحت
عز: يا شيخ طير بعد اللي شفته بعذري
وعد: انت الين الحين مصمم انه السواق اللي يوصلك
سطام : خلنا حنا نوصلك يااخوي
عز : والله انكم سويتم اللي عليكم ما قصرتم من الصباح انتم معي الحين روحوا و ريحوا يااخوان و السواق هو اللي بيوصلني
رعد : اجل في امان الله
سطام:يلا مع السلامه يالعنيد
عز ابتسم:مع السلامه
ركب السياره : عسى ما تأخرت عليك
سحاب : لا ما تأخرت
عز : اجل امش على الفندق
السواق : حاضر طال عمرك
وصلوا الفندق و نزل عز و فتح لها الباب و ساعدها الين ما وصلوا الجناح الخاص فيهم فتح الباب و هي دخلت و هو دخل بعدها دلها على الغرفه و شاف توترها زاد
قال بصوت هادي : انتي خذي راحتك و انا بنزل تحت
سحاب ارتاحت : طيب
نزل تحت و طلع سجارته و بدأ يدخن و هو يفكر فيها و يحمد ربه انه رزقه هذي الملاك ما يدري كيف ما تهور اليوم بعد ما شاف شكلها اللي يفتن الاعمى رمى دخانه و رمى البكت بعد ما خلصه من تفكيره فيها طلع فوق و ما سمع و لا صوت
دخل الغرفه لقاها مثل الحوريه نايمه بهدوء بقميص اسود طويل و شعرها منثورعلى المخده جنبها دخل و غير ملابسه و لبس شورت ازرق و تيشيرت ابيض رفع اللحاف و نام جنبها و ما منع نفسه انه ينومها في حضنه

...
قامت من النوم و فتحت عيونها و هي تستوعب وين هي فيه تذكرت انه امس زواجها و الحين هي في الفندق مع زوجها اللي هو عز جات بتقوم بس حست في يد ماسكتها و نفس يحرق رقبتها لفت وجهاا و تفاجأت لمن شافت عز حاضنها قامت و هي مستحيه
دخلت الحمام " اكرمكم الله " و تروشت و لبست فستان ابيض الين الركب و تركت شعرها على الجنب و ماحطت مكياج حبت تكون طبيعيه
اما عند عز كان صاحي و يراقبها بكل شي تسويه بس ما حب انها تحس عليه عشان ما تتوتر و يستمتع بتأملها من زمان ما شافها بدون مكياج و تكلف تذكر ذكره من ذكرياته معاها

""لمن دخل ثالث ثانوي ابوه و عمه سلطان قرروا انهم يخلون سحاب تتغطاء عن عز و عز عصب و لكن ما كان يقدر يثني كلمة ابوه و كان هذا اخر لقاء بينهم
و كانت سحاب ثاني متوسط و اخر مره شافها كانت لابسه فستان احمر قصير و فاتحه شعرها و تبكي و تقول: عزي احنا اصحاب و حبايب و اخوان و مستحيل ننسى بعض صح
و بكيت و جات حضنت عز و هي زعلانه ليش يفرقونها عن عز اللي تعتبره كل شي في حياتها
رفع راسها و هو يبتسم : سحابي يا قلب عز لا تبكين ما يقدرون يفرقون عير اجسادنا اما قلوبنا مع بعض. ومستحيل ننسى حبنا صح يا سحاب؟
سحاب ابتسمت من بين دموعها : ايه صح ""

قام من السرير و هو مبتسم: صباح الخير
ارتجفت اول ما سمعت : صباح النور
عز دخل الحمام" اكرمكم الله" و تروش و طلع و كان حاط المنشفه على خصره و صدره عاري و شعره نازل على وجهه و مبلول و كان شكله جميل
سحاب اول ما شفته استحت و طلعت برا الغرفه
عز اول ما شافها طلعت ضحك على حياها و اخذ ملابسه و لبس بلوزه سوداء كم طويل ضيقه على جسمه و مبينه عضلاته و لبس جينز و رفع شعره بالمجفف و تعطر و طلع عند سحاب شافها تتفرج تلفزيون
عز: يلا نمشي
سحاب: وين؟
عز : المطار
سحاب : ليه وش يودينا المطار
عز غمز لها : شهر عسل و لا تبيننا نقضيه في الفندق
سحاب تبي تغير السيره: طيب انا ما جهزت ملابسي
عز: الخدم امس جهزوها و الحين هي في المطار و الحرس راحو يجهزون الاجراءات الا اذا ودك نقضي شهر العسل هنا
سحاب قامت: بس بروح البس عباتي و اجيك
عز: طيب انا بنتظرك تحت
سحاب: طيب
نزل تحت و هي على طول جريت على الغرفه و لبست عبايتها و نقابها و نزلت تحت و لقته راكب السياره ركبت جنبها و السواق مشي ووصلهم المطار على طول مشي ووراه الحرس و دخل الطياره الخاصه لان اجراءاته جاهزه جلس قبال سحاب و قدامه طاوله تفصل بينهم سحاب فصخت نقابها بعد ما اقلعت الطياره و صارت الطياره ظلام و هدوء و عز كان يقرأ كتاب و سحاب تناظر السماء مع الطاقه و كان الصمت هو موضوعهم
هبطت الطياره على اراضي الحب على اجمل بلاد على بلاد العشاق باريس
نزل عز و معه سحاب تفصل عنهم خطوه كان عز متقدم عنها شوي و قدامه حارس ووراء سحاب حارس و كانت قدام الطياره موقفه البنتلي ركب عز و جنبه سحاب و على طول توجه السواق للفله المطله على البحر نزلت سحاب و هي تناظر للبيت بأعجاب و منتظر الحديقه المنسقه بألون الورود المذهله
طلعت فوق تبي تغير لبسها
و عز جلس على المرجيحه المعلقه بالشجره و طلع سجارته و صار يدخن و و شعره يتحرك مع الهواء جلس وقت و هو يدخن و شافها نزلت و هي لابسه بنطلون جينز و بلوزه شيفون بيضاء واسعه و تاركه شعرها مفتوح و كان باين عليها انها مهي داريه عن عز و لا هي شايفته
عز بصوت عالي و هو وراها: سحاب
سحاب لفت بسرعه و هي مفجوعه: عز!!! فجعتني بغى يطيح قلبي
عز قام من المرجيحه و مد يده عشان تجلس: بسم الله على قلبك تعالي اجلسي
سحاب جلست و صار عز يدفها: تسلم
عز رمى دخانه و اخذ حبه ثانيه: ايه كيف دراستك
سحاب بتأفف: كويسه
عز ابتسم على تأففها: الا صح وش تخصصك
سحاب: ادارة اعمال
عز: افف افف يعني مثلي
سحاب : ليه انت تدرس ادارة اعمال
عز: انا درست و تخرجت و الحين ادرس الماجستير
سحاب : بس انا اتذكر انك كنت تبي تصير طيار و ش اللي خرب طموحك
عز: تعرفين يا سحاب ان عندي شركات و لازم امسكها و مستحيل اقدر اجمع بين الطيران و الشركات
سحاب : اها الا صح انا سمعت انك تدرس برا
عز: ايه انا ادرس في ايطاليا
سحاب: و الحين بتكمل في ايطاليا ؟
عز: ايه و انشاءالله بنقل ملفك معي عشان تدرسين هناك في ايطاليا
سحاب : لا اصلا انا ماابي اكمل دراسه
عز بستغراب: ليه !!
سحاب : انا ماابي اكمل دراسه بس ابوي دخلني الجامعه و التخصص اللي يبيه غصب يقول وش يقولون الناس بنت سلطان الفيصل ما عندها شهاده جامعيه
عز : اجل براحتك الحين انا ولي امرك و اللي تبينه بيصير
سحاب طالعت فيه و ابتسمت
عز: سحاب وش رايك نطلع نتمشى
سحاب: طيب
عز: اجل خلنا نلبس عشان نطلع
سحاب طالعت فيه و قالت : طيب و جريت بسرعه
عز ابتسم : نفسك نفسك يا سحاب مثل ما تركتك طفله رجعتيلي طفله

......

عبدالله: ها يا سلطان بكره لندن
سلطان : ايه اكيد بكره لندن مدامنا انفكينا منهم
عبدالله: ايه والله يأني مشتاق لوناسة لندن
سلطان: مدري كيف صبرنا شهرين بدون ما نسافر
عبدالله و هو يتثاوب: ايه والله مدري كيف
سلطان : شكلك تبي تنام يلا اشوفك بكره بالمطار
عبدالله: يلا مع السلامه




|||| انتهى البارت||||


 


قديم 06-16-16, 09:18 AM   #6
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  اليوم (06:56 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت السادس__





كان جالس في الكافي حقه اللي يروح له كل ما فضي دخل فيصل و قطع سرحانه
فيصل: هيه رعد في واحد جاء عشان الوظيفه
رعد: طيب خلاص دخله
دخل عليه واحد ما كان باين عليه اي ملامح تدل انه ولد كانت عيونه كحليه و كبار و سهتانه رموشه طوال و خشمه واقف و صغير شفايفه مليانه و حمراء كأنها فراوله كان الشي الوحيد اللي يبين انه ولد النحف و الشعر
رعد: تفضل يا..
بصوت مبحوح : تركي
رعد: هلابك يا تركي تفضل يااخوي
تركي بتوتر واضح عليه: ااا انا جاي عشان الوظيفه شفتها في الجريده
رعد و هو يكتب: طيب كم عمرك؟
تركي: ١٩
رعد: افف باين من هيئة جسمك ١٦؟
تركي: لا عاد بزياده صغرتني
رعد: طيب ابي كرت العائله و البطاقه المدنيه
تركي بتوتر زايد و يده ترجف : تفضل
رعد كتب الاشياء الازمه ورفع راسه و ابتسم: خلاص من بكره تبدأ الدوام هلا والله فيك بالكافي حقي و تشرفنا والله
تركي: الشرف لي اني اشتغل معكم
رعد: طيب تعال اعرفك على العيال اللي يشتغلون معك
تركي: طيب يا مديري ممكن سؤال
رعد ضحك: مالها داعي مدير و حركات رسمية اسمي رعد و من اليوم حنا اصحاب و تفضل اسأل
تركي: الراتب كم؟
رعد: ٥٠٠٠ ريال و حسب مجهودك يزيد
تركي فرحان بسبب الراتب اللي بيحصله: طيب وين اللي بشتغل معهم
رعد : تعال وراي
تركي: طيب
رعد طلع ووقف عند الكاشير و اشر على واحد طويل و اسمر كان مملوح: هذا مشعل يشتغل في الكاشير
و أشر على واحد لونه عادي و كانت عيونه عسليه و طويل : هذا فيصل برضه يشتغل في الكاشير
و اخر واحد كان اسمر و معضل : هذا فهد هو يوصل الطلبات و انت بتكون معه و انا اكيد عرفتني رعد كان اجمل واحد فيهم طويل و عيونه كبار و عسليه و مكحله من ربي و شعره اسود و هو لونه برنزي
تركي: تشرفت فيكم
فيصل ضربه على ظهره: مالها داعي الرسميات انت واحد مننا الحين
تركي: تسلم
رعد: خلاص يا تركي بكره تقدر تجي و تبدأ تداوم و الحين روح بيتكم وريح
تركي: طيب يلا مع السلامه
العيال : مع السلامه
مشيتو طلعت و هي متجهه لطريق بيتهم و تفكر طول الطريق كيف جاتها ذي الفكره و كيف جازفت انها تتنكر بشخصية اخوها قدام الناس و كيف قصة شعرها اللي كان الين اخر ظهرها بس حمدت ربها انهم قبلوها و لا احد شك فيها دخلت البيت المتهالك و اللي يمكن في اي وقت ممكن يطيح عليهم اللي يتكون من مطبخ صغير و حمام" اكرمكم الله" و صاله و غرفه و كل شي كان صغير جدا
دخلت و شافت امها منسدحه على فراشها تمنت يوم واحد تشوف امها تمشي على رجولها تتمنى بس تشوف رجولها تتحرك بس كل هذا ما تقدر تشوفه بسبب مرض امها و اصابتها بالجلطه
مزنه بحنيه: هلا والله ببنيتي
لين: هلابك ياامي
مزنه وهي تناظر في السقف: وشلونتس يمه عساك طيبه
لين : بخير بخير يمه
مزنه حاولت تاخذ نظره للين و لمحتها: وهه يمه وش بلاه شعرتس مختفي
لين بتوتر: ااا ايه امس انحرق بالزيت و قصيته
مزنه: ايه يا يمه انتبهي ووش بلاتس تأخرتي وش عندتس طالعه
لين: ايه يمه لقيت لي شغله في صالون و من بكره ابدأ و راتبها ٥٠٠٠ ريال يا يمه
مزنه بفرح غير طبيعي : الحندلله الحمدلله الله يوفتس و يرضى عليتس يا يمه
لين و عيونها مدمعه: امين يا يمه انا الحين بروح انام لي شوي تامريني بشي
مزنه: سلامتتس يمه
لين: مع السلامه وقفت و هي تكتم شهقاتها دخلت الغرفه و حلست بالزاويه و تغطت بالشرشف القديم و اللي ما يدفي ابد بدأت صوت شهقاتها تطلع و دموعها تنهمر كيف انا اكذب على امي اللي ما عمري كذبت عليها لا في صغري و لا لمن كبرت الحين كذبت عليك يا يمه اسفه والله اسفه كيف اكذب عليك و اقول لك اني اشتغل في صالون و انا اشتغل يا يمه بين عيال و متنكره بشخصية ولد تكفين يمه سامحيني تكفين و صارت تبكي و تنوح و تحاول تكتم صوتها عشان امها ما تسمعها و من البكاء و الدموع اللي غطت وجهها نامت و محد مسح دمعتها اللي على خدها




||||انتهى البارت||||



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية/ انغصبنا بس عشقنا.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية جنون حسين سلطان قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 10 03-20-17 04:13 PM
رواية بقلمي مرجانة قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) 198 08-22-16 06:20 PM
رواية السرداب general قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 21 08-22-16 06:19 PM
رواية نظرة حب اللورد يحيا قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 9 05-05-12 02:01 AM
رواية مرة حلوة ج ـنون الـشـgق قصص - روايات - Novels stories - روايات طويله •• 7 09-30-11 04:35 PM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:18 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا