«يا للصباحِ الذي فاضت مشارقُه بالحسنِ و البرّ تسبيحًا و توحيدًا سبحان من فلقَ الإصباحَ فاندفقت قوافلُ النور إحياءً.. و تجديدًا» |
إذا الأغصان عن ساقٍ تناءت فجذري نحو جذرك في إلتفافِ وإن بتروا جذور الأرض منّا؟ تعانقتِ الغصونُ بلا خلاف . . |
قمرٌ تفـرّد بالمحاسـن كلها فإليه يُنسب كل حسنٍ يوصف . . . |
وسلامهُ نفَسُ الرّبيع إذا استوى وكلامهُ بردٌ على كبدِ الجوى لو عشتُ بين سلامهِ وكلامهِ عمري، لما كفّ الفؤادُ وما ارتوى :81: |
نَجِدُ الإجابَة حِينَ نَنسَى الأسئِلَة لا تَسألِي المذهُول عَمّا أذهَله بالأمسِ مَرّ عَلى المَدينةِ لَم يَجد وجهًا بِلا حُزنٍ لكَي يتَأمله سَألتهُ سيدةٌ بآخر دَمعةٍ مِن أينَ يأتِي الحُزنَ حتى أقتُلَه من عَاش يحتمِلُ الحيَاة كَمحنَةٍ أبتِ الحياةُ عليهِ أن تتَحمّله ..! |
"بِئْسَ الصَّباحُ الذِي مَا فِيهِ ذِكرَكمُ تِعْسَ المَسَاءُ الذِي ما فيْهِ مَلقانَا" |
مَرّوا على البابِ دَقّوا الحزنَ وانصرفوا يا كذبةَ الرّيح من بالبابِ قد عَرفوا أنّ الدروبَ التي باتتْ تفرّقنا ذاتُ الدروبُ التي غنّتْ لها الشُرَفُ نستودع الله من مرّوا بواحتنا تجري الينابيعُ فينا ملءَ ما اغترفوا |
رجفَ الفؤادُ أمامَ حسنكِ مِثلما رجفَتْ بكفِّ الثّاملينَ كؤوسُ . . |
وكأنك الدنيا تجيء بفرحة وكأنك الاحلام يوماً اشرقت |
ستمُرني ذِكراك كُل عشيةٍ وأراك في صحوي وفي غفواتي ماغبت عن عيني وربك ساعةً روحي وروحك ساكنانِ بذاتي قطعت حبالُ الوصل فيما بيننا إلا وصال الحبِّ بالدعواتِ سأراك في طهر الغيوم ووبلها في الورد حين يفوح في النسماتِ . . |
ولمّا رأيتُ الجهلَ في الناس فاشيا تجـاهلتُ حتى قيـل أني جـاهـلُ فَوا عجبا كم يدّعي الفضلَ ناقـصُ ووا أسفا كم يُظهر النقصَ فاضلُ أبو العلاء المعري. |
مَا لِي إلَيكَ وَسِيلَةٌ إلَّا الرَّجَا وَجَمِيلُ عَفوِكَ ثُمَّ إنِّي مُسلِمُ |
هذا طريقُ الراحلين فلا تعُد وألعن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعك تباً لحُبك داخلي متمردُّ أتقيسهُ بكرامتي؟ ما أجرأك والله ما أجتمعا بداخل عاشقٍ ذلُّ وحبُّ .. من بذلك أقنعك؟ قد قالها " الخرازُّ " بُحَّ فؤادهُ الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك |
وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها . . |
. . يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا ... أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ . . لم يَعْبُدِ الناسُ كلُّ الناسِ في زمنٍ ... سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ . . |
وكل قريب لي بعيد مودة وكل صديق بين أضلعه حقد |
مامر ذكراك إلاّ وابتسمت له كأنك العيد والباقون ايام . |
كتمتُ الغيظ لا خوفاً ولكن لأحفظ ودّكم ما دمت حيًّا وأصمت ليس من ضعفٍ وحقدٍ وقلبي ليس يهجركم عصيًّا أغضّ الطرف كي نبقى وفاقاً ويبقى القلب إن عشنا رضيًّا فلا تهجر أخاك على ثلاثٍ كذا أوصى الرسول بها وصيًّا |
وقال العقلُ دعْهُ ولا تزُرْهُ وقالَ القلبُ فلْتذهبْ إليهِ حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكن حديثُ القلبِ "متفقٌ عليهِ ". . |
تاقتْ إليكَ عِجافٌ أنتَ يوسُفُها هلّا رَمَيتَ على العُمْيانِ قُمْصانا؟ . |
أعيذُ وجهك أن تَغزو ملامحهُ رُغم العواصفِ إلا بسمةَ الظفرِ . . . |
النورُ أنتِ وغيرُكِ الظَّلْماءُ فتبسمي كي تُشرق الأضواءُ جفَّت ينابيعُ الوِصالِ فأمطِري وأسقي الهوى أنتِ: السماء والماءُ يا آيةً في الحُسنِ ليس كمثلِها خُلُقاً وخَلْقاًفي النساء حسناءُ البدرُ أنتِ ومن سِواكِ كواكِبٌ والغيثُ أنتِ ومن سِواكِ غُثاءُ |
لن تستطيع سنين البعد تمنعنا إن القلوب برغم البعد تتصل لا القلب ينسى حبيبا كان يعشقه ولا النجوم عن الأفلاك تنفصل |
مرض الحبيـب فعدته فمرضت من حذري عليه فأتي الحبيب يعودني فبرئت من نظري إليه. |
رَسَــمَ النَّـحْـــوُ جَمَـــالاً فَـوْقَ حَرْفِيْ ثُـمَّ شِـعْـــرِيْ فَـبَـدَا الْـحَــرْفُ طَرُوْبًـا وَبَــــدَا الشِّـعْـــرُ كَبَـــدْرِ إِنَّ فِــي الْفُصْحَـى جَمَـالاً يَجْـذِبُ الـرُّوْحَ كَسِحْــــرِ يَـتَهَــــادَى فِــيْ ثِـيَــابٍ نُسِجَـتْ مِنْ رُوْحِ طُـهْـــرِ وَمَـعَــانٍ سَـــالَ مِـنْـهَـــا عَسَـلٌ فِـيْ لَــوْنِ تِـبْــــرِ فَاسْقِنِـيْ مِنْــهُ كُؤوسًـــا كَـمْ يُحِـبُّ النَّحْـوَ فِكْــرِيْ |
عِشْ راضيًا ومسامحًا ونَبيلا واترُكْ حديثًا للرواةِ جَميلا |
يا أُختَ خَيرِ أَخٍ يا بِنتَ خَيرِ أَبٍ ..كِنايَةً بِهِما عَن أَشرَفِ النَسَبِ أُجِلُّ قَدرَكِ أَن تُسمى مُؤَبَّنَةً وَمَن يَصِفكِ فَقَد سَمّاكِ لِلعَرَبِ لا يَملِكُ الطَرِبُ المَحزونُ مَنطِقَهُ وَدَمعَهُ وَهُما في قَبضَةِ الطَرَبِ غَدَرتَ يا مَوتُ كَم أَفنَيتَ مِن عَدَدِ بِمَن أَصَبتَ وَكَم أَسكَتَّ مِن لَجَبِ وَكَم صَحِبتَ أَخاها في مُنازَلَةٍ وَكَم سَأَلتَ فَلَم يَبخَل وَلَم تَخِبِ طَوى الجَزيرَةَ حَتّى جاءَني خَبَرٌ فَزِعتُ فيهِ بِآمالي إِلى الكَذِبِ حَتّى إِذا لَم يَدَع لي صِدقُهُ أَمَلاً شَرِقتُ بِالدَمعِ حَتّى كادَ يَشرَقُ بي بعض من رثاء المتنبي لخوله أخت سيف الدوله الحمداني |
أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا وحسابُنا بالحق يوم الغاشية |
يا مَن على الحُبِّ يَنسانا ونذكُرهُ لَسوفَ تذكُرنا يَومًا وَننساكَا |
أواهُ ليت الصبح يجمعُ بيننا فينيرُ قلبًا من سنا الإشراقِ ويكون يومي بالجمالِ مكمّلاً وتفيق روحي بعد طولِ فراقِ |
ما علّق العبدُ آمالاً بخالقه إلا رآها كضوءِ الصُبح مبتهجا . |
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا .. لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا.. يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ .. لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا.. فالبِرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ .. يُوفيكَهُ ولدٌ والبِرُّ ما ذهبا.. |
هـي الخيـال والحــب والجمال طبعهـــا عنـــد الملتقـــى والنظرة صارت قاتلي تأملتهــــا بالحســن والجمال رأيتها تنظـــر إلـى السماء تأمـلا وتخيـــلى تعـكس شعـــــاع الشمس بنـورهــــــا فلم تغمــــــض عيني وأيضــا لم تنـم فسمعـت دقـات القـــلب ترسـل نحـوهـا والبسمة الغناء لم تخفــي نـــواجدها فأيقنت أني بالحب والعشـق مولع بهـا أخـــذت مـن سهـامها فأصـابت مقتلـي |
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ |
العَيْنُ تُبصِرُ مَن تَهْوَى وتَفقده ونَاظِرُ القَلْبِ لا يَخْلُو مِن الـنَظَر |
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ |
أنا في الكون عصفورٌ بلا وطنٍ أسَافِرُ فِي صَباباتي أنا المجْنونُ فِي زَمن ٍ بلا ليلى فأيْنَ تكونُ ليْلاتي؟ يَضيقُ الكونُ في عيني فتُغريني خَيالاتِي أنا وطنٌ بلا زَمن ٍ وَأنتِ زَمانِي الآتِي. |
ليس الجمالَ بأثوابٍ تزينُناً إِن الجمالَ جمالُ العقلِ والأدبِ. |
ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ كأن الثريا علِّقت في مصامها بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ |
:27: وإذا العُيونُ تَحدّثت بلُغاتها قالت مقالاً لم يَقُلهُ خَطيبُ . :27: |
الساعة الآن 05:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا