"حتى وإن طالت عليك بجدبِها فالغيثُ ينزلُ حين يشتدُ العطش" |
. يَا أَكْثَر النّاسِ بُعْدًا عَنْ مَكَانِي وأَقْرَبَهمْ مِنْ دُعَائِي وَمن فُؤَادِي . |
ورأيتُ أبوابَ الخَلائِقِ أُقفِلَتْ فعَجِبْتُ مِمَّنْ بالسَّرابِ مُعَلَّقُ ووَجدتُ أبوابَ السَّماءِ على المَدى فُتِحَتْ، وباب الله ليسَ يُغَلَّقُ |
ً ً " الشِّعرُ أصدقُ كذبةٍ مروية وأدقُ فلسفة وأعمقُ مسألة هو طائف مسَّ الخيال بلمحةٍ وأثار فيك ملاحمًا من أسئلة هو دهشةٌ هو رعشةٌ هو قشةٌ قصمت بعيرًا أو شظايا قنبلة " ِ |
"اللهُ أَكبرُ ملءَ أَفواهِ الورى ما جنَّ ليلٌ أو أطلَّ صباحُ" |
إِنَّما الدُّنْيا خَيَالٌ باطِلٌ سَوْفَ يَفُوتُ ليسَ للإنسانِ فيها غيرَ تقوى اللهِ قوتُ |
ً ً " بيضاءٌ لا كدرًا يشوب صفائَها كاليَاسمينَ نقاوةُ وعبيرا ألوَت علي فضمَنيِ من شعرِها ليـلٌ رأيت البدرَ فيه مُنيِرا " ِ |
. وأحبُّها، والله يعلمُ أنَّها حشوُ الفؤادِ ولبُّهُ والأضلُعُ . |
"الله أكبرُ قالها عبدٌ ضَعيفٌ فاكتفى الله أكبرُ كم بها خيرٌ عَظيمٌ ما خَفى" |
.. كفي عن اللوم والتأنيب واقتصري فالهجر والبعد والحرمان يكفينا يامن هواها اذا مانمت ايقضني إيقاض ضباط جنداً مستجدينا |
فَلا تَأمَنِ الدُنيا إِذا هِيَ أَقبَلَت عَلَيكَ، فَما زالَت تَخونُ وَتُدبِرُ - أبو تمام |
ً ً " متفائل واليأس بالمرصاد متفائل بالسبق دون جياد متفائل رغم القنوط يذيقنا جمر السياط وزجرة الجلاد متفائل بالغيث يسقي روضنا وسماؤنا شمس وصحوباد متفائل بالزرع يخرج شطئة رغم الجراد كمنجل الحصاد متفائل ياقوم رغم دموعكم إن السماء تبكى فيحيا الوادي والبحر يبقى خيره أتضره يا قومنا سنّارة الصياد " ِ |
! وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا |
ً ً " كَتَمتُ ومَن أهوى هَوانا فَلَم نَبُح وقَد كانَتِ الأسرارُ بِاللَمحِ تَظهَرُ فَنَحنُ كِلانا مُقصَدٌ في فُؤادِهِ مِنَ الشَوقِ نارٌ حَرُّها يَتَسَعَّرُ فَلا أنا أُبدِي ما أُجِنُّ ولا الَّذي بِهِ مِثلُ ما بي لِلمَخافَةِ يَذكُرُ فَيا عَجَبا مِنّي ومِنها وصَبرُنا عَلى ما نُلاقي كَيفَ نَصبو وَنصبِرُ " ِ |
أيها الموجوعُ صبراً.. إنَّ بعد الصبر بشرى.. أيها البــــــاكي بِلَيلٍ.. سوف يأتي النور فجرا.. أيها المكسـورُ قل لي.. هل يديم الله كســــرا..! يا عزيز القلب مهلاً.. *إنَّ بعد العســرِ يسرا.. |
"وسهرنا في مساءٍ مُقمرٍ سألتني: أيُّ شيءٍ أعجبك؟ قلتُ لا الكونُ ولا أنجمهُ زينةُ اللّيلِ هنا أنِّي مَعك" |
وإذا أتاك الهَمُّ يَحشُد جيشَهُ وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ والحزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ والجأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب |
"ولسْتُ أخشى رجوعَ الكفِّ خائِبةً إن كُنْتَ يا مالكَ المُلكِ الذي يُعْطِي" |
سيرحلُ الحُزنُ والبُشرىٰ ستعقبُهُ ويُمنَحُ القلبُ يوماً ما تمناهُ ما دام لي خالقٌ باللُّطفِ يغمرُني فما الذي بعد لُطفِ اللهِ أخشاه |
"صَلىٰ عليكَ اللهُ مَا سَارت إلى حُورِ الـجنانِ قَوافلُ الـشُهداءِ" |
ويكتب اللَّه خيراً أنت تجهله وظاهر الأمر حرمان من النعم !! ولو علمت مراد اللَّه من عوض لقلت حمداً إلهي واسع الكرم فسلَّم الأمر للرحمن وأرضَ به هو البصير بحال العبد من ألم صلوا على الحبيب﴿محمد ﷺ﴾ |
ً ً " أُحِبكَ في القنوطِ وفي التمنّي كأني منكَ صرتُ وأنتَ منّي أُحِبكَ فوق ما وسعتْ ضلوعِي وفوقَ مدى يدِي وبلوغِ ظنّي " ِ |
ألا بالله قولوا هل دليلٌ ليهديني إليها أم سبيل سبت قلبي وعقلي وانتبهاهي ولو عددت أحسبني أطيلُ أصبّرُ خافقي عنْها ولكن أرى أنّ التصبّر يستحيلُ |
ً ً " إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ " ِ |
وقاكِ الله يا ابنة آل عمرو *** من الفتيان أمثالي ونفسي فلا تلدي ولا ينكحك مثلي *** إذا ما ليلة طرقت بنحس وتزعم أنني شيخ كبير *** وهل خبّرتها أني ابن أمس دريد ابن الصمه يرد على الخنساء عندما رفضت الزواج منه لكبر سنه وكان قد امتدحها في ابيات له سابقه |
ولا خيرَ فيمن غَيَّرَ البُعْدُ قلبَه ولا في وِدادٍ غَيَّرتْه العَوامِلُ |
خبّئ جروحك إن أردت شِفاءَها إنَّ الجروحَ إذا بدت .. لا تطهرُ |
منازل النفس لاتدرى حقائقها واخطأ الزعم من قد قال يدريها العين تدرك إلا ذاتها نظرا والكف تقبض الا معصمها فيها |
وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ زهير بن ابي سلمى |
إذا ألقى الزمان عليكَ شراً وصار العيش في دنياك مرا فلا تجزع لحالك بل تذكر فكم أمضيت في الخيرات عمرا وإن ضاقت عليك الأرض يوماً وبِتّ تأن من دنياك قهرا فربُ الكون ما أبكاك إلاّ لتعلم أن بعد العسر يسرا |
كأنك في الهوى قدري ومكتوب على قلبي بأن يعشق لأني كل ماأغلقت أبوابي تحاصرني كأن القفل مكسور.. كأن الباب لايُغلق! |
حبات " خالك"... جارات قلبي....! |
تَغيرت المودَّةُ والإخاءُ وقلَّ الصِّدقُ وانقطعَ الرَّجاءُ و أسلمني الزَّمانُ إلى صديقٍ كَثيرِ الغدرِ ليسَ لَهُ رَعاءُ وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ ولكن لا يَدومُ لَهُ وَفاءُ أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ |
تعودتُ أن آوي إلى الصَّمتِ برهةً ولكنَّ خيلَ البوحِ في الصَّدرِ تصهلُ ! ومن لم يجدْ قولاً جميلاً يقولهُ فإنَّ دثارَ الصَّمتِ أجدى وأجملُ ! |
درب الخيانة والأسى وظلمت الليل أحـــلام عــاشـق انـتـهـت بـالـخـيانة تـجـمـعن مـــا بــيـن حــزن وغـرابـيل وعـــزتــي لــقـلـبـن تــغــيـر مــكــانـه |
وسألتُها بَعد النّوى أشتَقتِ لي؟ ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ: أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟ وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني أبكي عليكَ؟ حقيقةً، ما أجهلَك! فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك :Silbando: |
فيكِ إصرارٌ وفينا كبرياءْ فافعلي ما شئتِ نفعلُ ما نشاءْ واملأي دنياكِ سُخفاً تافهاً نَمْلأ الآفاق شعراً وغناءْ لن تظلِّي ذلك الحلم الذي يزرعُ الأشواقَ في روضِ الفضاءْ لن تظلِّي ذلك النور الذي يملأ الآفاق حسناً وبهاءْ قد قتلنا الشوقَ في مهد الهوى ووجدنا عنه في الذكرى عزاءْ وأَرَقْنَا الماءَ من كاساتنا وصددنا عنه أكباداً ظماءْ كم جمعنا فيك أشتات المنى وزرعنا فيك أسباب الرجاءْ ورفعنا من هوانا هيكلاً يملأ الأفق جلالاً وضياءْ ليس بِدعاً أن تسيئي فَلَكَمْ كفرَ الحسنُ جهاراً، وأساءْ |
وما قصّرْتُ في وصلٍ ولكنْ يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ |
شوقي كلهفة مخنوقٍ لأنفاسِ فارحم غريق الهوى من هجرك القاسي وجُد بوصلٍ يعيد الروح في بدني وفي عروقي وفي نبضي وإحساسي أنت الحياة إذا عزّت لطالبها وأنت ومضة أحلامي ونبراسي كُنْ لي ملاذاً وكنْ روحاً وأجنحةً تسمو على الموج تعلو طودك الراسي وكُنْ سحابة آمالٍ بأفق غدي يفيض بالجود منها أكرم الناسِ |
"لَيتَ الذينَ تُحبُّ العيّنَ رؤيَتهم أدنى إليَ مِنْ الأجفانِ والحَدقِ" |
الساعة الآن 10:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا