وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّه وبقدر ما تُخفَى المحبَّةُ تُعلَمُ عبثاً يخبِّئُ سِرَّهُ في صَمتِهِ من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّمُ |
"فَأيْنَ حَلاوَاتُ الرَّسَائِلِ بَيْنَنَـا وَأيْنَ أمَارَاتُ المَحَبَّةِ وَالوِدِّ ؟" |
ورميتُ سهم الحبِّ أقصدُ قلبها فأصاب سهمي عينها فاعورَّتِ |
"يامن يلومُ على التذكرِ والجوى أيلامُ في ذكر الحبيبُ حبيبُ ؟" |
_ أَناسٌ أعْرَضُوا عنّا بلاَ جُرمٍ ولا مَعْنَى أَساؤُوا ظنّهم فِينَا فهلاّ أحْسَنُوا الظّنّا و خَلّونا ولَوْ شَاؤوا لَعَادُوا كالّذي كُنّا فإنْ عَادُوا لَنا عُدْنَا وإنْ خانوا لمَا خُنَّا وإنْ كانُوا قدِ استَغْنُوا فإنّا عنهُمُ أغنى كشاجم :0741: |
وغرستُ حُبّك في الفؤادِ وكلّما مضت السنينُ أراهُ دوماً يُزهِرُ |
وإذا العناية لا حظتك عيونها نم فالمخاوف كُلُّهنَّ أمانُ |
فَما الحُبُّ إِن ضاعَفتُهُ لَكَ باطِلٌ وَلا الدَمعُ إِن أَفنَيتُهُ فيكَ ضائِعُ |
. اني ارى قادم الأيام تحمل غايتي وما صبري هذه الأيام .. الا تأنيا |
صباحُكَ يُغريني.. فكيفَ أتوبُ؟ وكيفَ أداري الشوقَ حين يلوبُ؟! صباحُكَ شرقيٌّ وبُنّكَ مُسكرٌ وعيناكَ خمرٌ عتّقتْهُ دروبُ أذوبُ وأرضى في هواكَ تذلُّلًا وإنّي وحقِّ الشعر فيكَ أذوبُ فكلُّ مكانٍ دونَ وجهكَ غربةٌ! وكلُّ جهاتِ العاشقين.."جنوبُ" |
غلبَ الطويلبُ في الهوى الأستاذا وغدا لمنْ كانَ الملاذَ .. ملاذا وسقاهُ مالم يُسقَ قبلُ لعاشقٍ من ظلمهِ واستحوذَ استحواذا كتمَ المحبّةَ ثم راغَ بشوقِهِ فازدادِ في روحِ المُرادِ نفاذا هو لا يهي والكبرياءُ مجنّه ومعاذَ ربي أن يُبينَ .. معاذا عيناهُ مصحفُ سرّه أسرتْ بهِ للمدنفِ العاني فصارَ جُذاذا من ذا ؟و يمتشقُ السؤالَ مباغتًا ومتى وكيفَ .. حببتَه ولماذا ؟ وأراكَ .. واصدقني الحديثَ .. معذَّبًا ومتيّمًا … فلمنْ تُقرّ بهذا ؟! فأشارَ للتلميذِ ثمّ أجابَهُ : ما في الغرامِ معذَّبٌ إلا ذا !!! :نبض: .، |
. لله در المليحة إذا تلبّست بالورود الورد يأخذ من جمالها وجمالها في كل حين يزود |
. ولقد تظن الأمر غير محققٍ أبدًا .. ويقضي اللهُ أن يتحققا . |
وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ لَمَا اختَرتُ قُربَ الدار يَوماً عَلى البعد مُهَفهَفَةٌ وَ السحر مِـن لَحَظاتِهـا إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ ألا اسفِـري فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ |
«نَم مِلءَ عَينِكَ إنَّ عَينِيَ مِلؤُهَا دَمعٌ وَإن عَنَّفتَهَا امتَلَأت دَمَا نَم فَالهَوَىٰ حَقٌّ عَلَيَّ لِأنَّهُ يَقضِي بِأن أشقَىٰ وأنْ تَتَنَعَّمَا نَم وَارعَ حَبَّاتِ القُلُوبِ وَلَا تَكُن تَرعَىٰ كَعَينِي فِي الظَّلَامِ الأنجُمَا نَم أنتَ وَاترُكنِي بِلَا نَومٍ وَدَع رُوحِي ورُوحُكَ فِي الهَوَىٰ تَتَكَلَّمَا» |
ما كُنتَ مثل العابرينْ بأعيني إنّي أراكْ مَكثت في أعماقيِ |
ينتابُني قَلَقُ المصيرِ وكلما آنستُ لطفَ اللهِ عاد هدوئي حاشاهُ ما كانت إرادتُهُ بنا مَهْمَا قَسَتْ بَدْءاً إرادةَ سوءِ هل نافعي قلقي إزاءَ مخاوفي واللهُ قدرهنّ قبلَ نُشوئي؟! راضٍ بأقدارِ الإلهِ جميعِها وإليه لو يقسو المصيرُ لجوئي |
. وتلاقت الأرواحُ عبر مَنامِها حلمٌ جميلُ ليته لم ينتهي . |
ويُسكرني هواك بدونِ خمرٍ وخمرُ العشقِ تعصرهُ العذارى فلو نظروا إليك بعينِ قلبي لقاموا للصلاةِ وهُم سُكارى |
. ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا أغْلى الكُنُوزِ وَراءَ المَرءِ يَترُكُها ريحٌ تَطِيبُ إذا مَا فَارقَ الدَّارا . |
. أحببتُ روحَكِ حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ :81: |
كل الذين إلى عَينيكِ قد قَصَدوا عادوا عَطَاشى بلا ماءٍ ولا آسي! في سِحرِ عَينيكِ ما لا يستهينُ به إلاَّ الذين بهم مـسٌ من الكاسِ !! إني أكادُ..وهذا الحسنُ يُسكِرني وقلبكِ الآن مني قابَ أنفاسي. أكادُ من فَرطِ هذا الحسن يُربِكني حَرفي وكنتُ أنا في الشعر نوّاسي |
يكفي من الصدق أني لم أخن ذاتي حينَ اختصرتُك في وجهِ انكساراتي وسرتُ نحوكَ .. لا أنفاس تحجُبُني فكنتَ أوضحَ من وجهي بمرآتي |
. ستضمّك العَينانِ يومًا باللّقاءِ ونقولُ ما قد مسّنا يومًا حنِين . |
قلبي تجلد صَابراً لا تَرتجفْ الجُرحُ يَصرخُ: لم نَبُح.. لم نعترفْ! مَاذا فعلتَ وأنتَ عِندي طَاهرٌ متسامحٌ، لا لم تخن لم تقتَرفْ يا خافقاً بين الضُلوع نزيفُهُ سيلُ السهامِ تُجاهَهُ لم يَنحرفْ يا خافقاً في الصدرِ يكتمُ دَمعَهُ الفرحُ غادرَ والأسى لم يَنصَرفْ قد عشتَ عُمرَك هَاوياً بَين الوََرى لم تنتبه، لمّا تفِقْ، لم تحترفْ إن ضَيعوا كنزَ الهَوَى بصدُودِهم مَعَ هَجرهِم وتسَلَّفوا.. لا تستلفْ! ضَمد جراحَكَ فالمُداوي عَادلٌ دع مَن بحُزنكَ يرتضي ولتعتكفْ |
. وتبسّمت لما رأتني ضاحكاً والدهرُ من حُسنِ اللقاء تبسّما واللهِ لم نُبدِ الغرام صَراحةً لكنّ طَرفيْنا بِذاك تكلّما . |
ولمَّا بدا لِي أنها لا تُحِبني وأن هَواها ليسَ عني بِمُنجَلي تَمَنيتُ أنْ تَهوى سِوايَ لعلها تَذوقُ صَباباتِ الهَوى فتَرِقُّ لِي |
. فإذا انتهت أيامُنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا . |
.لو مالَ قلبي عن هواكَ نزعتُهُ و شرَيتُ قلباً في هواكَ يذوبُ آياتُ حُبّكَ في فؤادي أُحكمَت من قالَ أنّي عن هواكَ أتوبُ ؟ |
. . . |
فِ صمتِها تلك الملاكُ المُلهَمُ ما لا تبوحُ بهِ وينطِقُهُ الفمُ تُعطيكَ مِن كفِّ القبولِ إشارةً ولسانُ حالِها قائلًا : هل تفهمُ ؟ ولرُبما بِكَ قد تعلَّقَ قلبُها لكنّها تُخفي الحنينَ وتكتُمُ وإذا تحدَّرَ من غمامٍ لفظُها هَطلَت بهِ عذبًا ودُرَّاً يُنظَمُ |
وما هممت بشرب الماء من عطشٍ إلا رأيت خيالاً منك في الكأسِ |
. أنَا مُذ عرفتُك والسّرورُ يَزورنِي كَالغيمِ ظلّلَ خَاطِري وأقامَا . |
يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ لِـيَهنَكِ الـيَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ الـمـاءُ عِـنـدَكِ مَـبـذولٌ لِـشارِبِهِ وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي هَبَّت لَنا مِن رِياحِ العودِ رائِـحَـةٌ بَــعـدَ الـرُقـادِ عَـرَفـناهـا بِـرَيّـاكِ ثُــمَّ اِنـثَـنَينا إِذا مـا هَـزَّنا طَـرَبٌ عَـلـى الـرِحـالِ تَـعَـلَّلنا بِـذِكـراكِ |
. يا إلهي تُبْ على العبْدِ الذي حَيْثُما ولَّى بِدَرْبٍ.. عادَ لكْ . |
إنّني أرغبُ أن أرحَلَ عنها إنّما يمنعُني حُبُّ الوَطنْ . |
.' وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ بمنزلٍ كنتَ دوماً فيهِ تبتَسِمُ .' |
خذني إليك فكل شيءٍ موحشٌ حتـى المسير بِــلا يديك كـئيبُ |
. ويُخبرني الصّباحُ إذا تجلّى؛ بأنْ أحيا على أملٍ جميلِ. . |
. لا يُفتَحِ البابَ إلا حِينَ نَطرِقُهُ وبَابُ ربِّكَ دونَ الطرقِ ينفَتِحُ . |
الساعة الآن 05:38 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا