يقول الأعشى «يا لَيتَها وَجَدَت بي ما وَجَدتُ بِها وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا تِلكَ الَّتي كَلَّفَتكَ النَفسُ تَأمُلُها وَما تَعَلَّقتَ إِلّا الحَينَ وَالحَرَقا» .. |
عندَ المساءِ رأيتُ الشمس راحلةً فقلتُ رُحمى على من مِثلها رحلوا و ليتَ رجعتهم كالشمسِ يوم غدٍ فإن بعدهـمُ ما عاد يُحتـمـلُ |
|
|
|
بعضُ السَلامِ سِلام وبعضُ الكَلامِ كِلام وبعضُ العِناق عَناق |
سَطَواتُ هَجْرِكِ قطَّعَتْ أَنفاسِي وَوَصَلنَ عِندَ تجَلُّدي وَسواسِي أَنا من إذا سَتَرَ الهَوى خوْفَ العِدى فَضَحتْهُ مُقلتُهُ لَدىَ الجُلاَّسِ أَأُطيقُ هَجْرَك وهوَ لَوْ حَمَّلْتُهُ رُكنَ الزَّمانِ لمَّا سَرى في النَّاسِ رَفضُ السَّلوُّ هُو السُّلوُّ عَنِ الصِّبِا والصَّبرُ تَركُ الصَّبر تَحْتَ الْياسِ |
. أعانقها والنفسُ بعد مشوقةٌ ٌإليها، وهل بعد العناق تداني ؟ كأنَّ فؤادي ليس يَشفي غليلَهُ سوى أن يرى الروحَين تمتزجانِ ! • ابن الرومي . |
اجعل من الماضي ذكرى تقال .. ! واعرض عن الحاضر كفاك جدل .. ! |
ما بال سيدة الأقمار تبتعد وأمس كانت على أجفاننا تفدُ ؟ أراقها كوكب في الأفق مرتحل أم شاقها راهبٌ في الأرض منفردُ؟ فملت الوصلَ والأقمار أمزجة ناريّةٌ قلّما وفّتْ بما تعِدُ أوّاه سيّدةَ الأقمارِ سيدتي أوّاهِ لو تجد الأقمار ما نجدُ |
بَعيداتُ مَهوى كُلِّ قُرطٍ عَقَدْنَهُ .. لِطافُ خُصورٍ مُشرفاتُ الروادِفِ .. |
. تألُف الرُّوحُ إلاّ من يُلاطِفُها ويهّجُرُ القلبُ مَن يَقسُو ويجْفَاهُ فَلا وِصَالٌ لِمنْ بالوصْلِ قدْ بَخِلُوا ومَنْ تَنَاسىٰ فإنّا قَدْ نَسِينَاهُ . |
" أنتِ التي لمسةٌ منها على بلدٍ تحيلُ أجدبَ أرضٍ فيهِ بستانا أنتِ التي تمنحينَ العمرَ بهجتهُ وتصبغين على الأيامِ ألوانا تُسائلين؟! أعيبٌ فيَّ؟ أم شِيةٌ فيما بذلتُ وما قدّمتُ؟ ما كانا؟ أقول: كانَ عطاً في غير موضعهِ لو كان في موضعٍ يصبو لهُ بَانا.. " |
. فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعانِي ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزولُ . |
: قذى بعينيك أم بالعين عوار أم ذرفت إّذ خلت من أهلها الدار : كأن عيني لذكراه إذا خطرت فيض يسيل على الخدين مدرار الخنسآء :رحيق: / |
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا أموتُ أنـا وحُبُّك لا يموتُ |
. أَذوبُ إِذا سَمِعتُ لَهُ حَديثًا تَكادُ حَلاوَةٌ فيهِ تَذوبُ .. وَيَخفِقُ حينَ يُبصِرُهُ فُؤادي وَلا عَجَبٌ إِذا رَقَصَ الطَروبُ . |
ألم تعلمي أنِّي -وهل ذاكَ نافِعي . . لديكِ، وما أُخفي من الودِّ أفضلُ؟- أرى مُستقيمَ الطرفِ ما الطرفُ أمَّكُم . . وإن رامَ طرفي غيرَكم فهْوَ أحولُ - العرجي أمَّكم: قصدَكم. |
"منّي اجتهادٌ و سعي في مناكِبها و منكَ ياربُّ توفيقٌ و تيسيرُ" |
ليت المطايا التي سارت بهم ضلعت يوم الرحيل فلا يبقـى لهـم جمـل |
فيني يضلع " يشهق".. الف " تفسم الله" علي..! ثم اما بعد.. فيما قاله معاذ الحجري عنها.. اقتباس:
"توا" جتني علي " البال".. الله يسعد قلبه وروحه..و تذكر انك تلج الي غياهب قلبي.. فترفق ب" نياطه"..! وبس |
كلُّ المَلاجئِ دُونَ اللهِ كَاذِبةٌ باللهِ لا بالنَّاسِ تُقْضَىٰ الحَوائِجُ |
أَتَخيَّلُ الأَحبابَ حولي كلما طالَ الغِيابُ على فؤادي الوالِهِ وأَظَلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالمي ما حِيلةُ المُضْطَرِّ غيرُ خَيَالِهِ؟! |
. فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ . |
يا فاتناً لولاهُ ما هزني وجد ولا طعم الهوى طاب لي هذا فؤادي فامتلك أمرهُ فاظلمهُ إن أحببت أو فاعدل |
ً ً " أتدري كم ذكرتُك في دعائي وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟ وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟ " ِ |
بعثَرتَني و أنَا أموتُ لأجمَعَك و تركتني فَمَضَى الفؤاد ليتبَعَك و بقيت أسألُ خنجرًا أغمدتَهُ أتُرَاهُ حينَ قَتلتني قد أوجَعَك؟ |
أقُولُ لَمّا طارَ عني الكرى قَولَ مُعَنًّى ، قلبهُ هَائِمُ: يانَائِماً أيقظني حُبُّهُ، هب لي رُقاداً أيها النائمُ |
رباه قلبي صاد كيف أرويه من ذا يهدهد ما فيه ويسقيه؟ صوت الجحود يرن اليوم فى أذني لولا الإباء لرحت اليوم أحكيه* قد بات قلبي غريبا في محبته حب طهور فهل من ثم يدريه وقد غدوت وحالي فى الورى عجب وليس فى الحب ما أخشى فأخفيه أسأل الله عن قلبي ليلهمني إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه؟ |
ما استُكمِلتْ لي فيك أولُ نظرةٍ .. حتى علمتُ بأنَّ حبك فاضِحي .. |
وأنا أشدُّ على عناقِكِ ساعدًا مالتْ عليهِ عرائشُ الزيتونِ وأشدُّ ثانيةً.. أشدُّ كأنَّني أتعهَّد (الحركاتِ) بـ(ـالتَّنوينِ) وكأنَّنا (قوسانِ) بينهما انطوى شوقٌ أذابَ حشاشةَ (التضمينِ) فتداخلا ملءَ العناقِ بطعنةٍ لم يُدرَ طاعنُها من المطعونِ |
فَدَيتُكَ قَد جُبِلتُ عَلى هَواكا فَنَفسي لا تُنازِعُني سِواكا فَلَيتَ النَّاسَ أُعمُوا عَنكَ غَيري فَآمَنَ أَن يَرَوكَ كَما أَراكا وَلَيتَكَ كُلَّما كَلَّمتَ غَيري رُميتَ بِخَرسِهِ وَمَنَعتَ فاكا أُحِبُّكَ لا بِبَعضي بَل بِكُلِّي وَإِن لَم يُبقِ حُبُّكَ بِي حَراكا |
إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ ما بَقِيا |
تسائلنــي من أنت و هي عليمــة و هل بفتي مثلي على حالـه نكــر فقلت كما شاءت و شاء لها الهــوى قتيلـك قالـت أيهـم فهـم كثــر فقلت لها لـو شئــت لـم تتعنتـي و لم تسـألي عني و عنـدك بي خبــر فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهــر ابو فراس الحمداني |
النَّاسُ*بالنَّاسِ*مادامُ*الحيَاءُ*بهمْ والسّعد*لا*شكَّ تَاراتٌ وَهبَّاتُ وأفضَل*النَّاسِ*ما*بين*الورَىٰ*رجلٌ تُقضَىٰ علىٰ*يدهِ*للناسِ*حاجاتُ لا*تمنَعنَّ*يد*المعروفِ*عن*أحَدٍ ما*دمت*مقْتَدِراً*فالسعدُ*تاراتُ واشْكر*فضائِلَ*صنع*الله*إذا*جُعِلتْ إليك*لَا*لكَ*عند*النَّاسِ*حاجاتُ قَد*ماتَ*قومٌ ومَا*ماتَتْ*فَضائِلهم وعاشَ*قومٌ وهمْ*في*النَّاس*أمواتُ - الإمام الشافعي |
لا تسل عن سلامــته روحه فوق راحته بدلته همومه كفنا من وســـــادته هو بالباب واقف الردى منه خائف فإهدي يا عواصف خجلاً من جرائته صامت لو تكلما لفظ النار والدما قل لمن عاب صمته خلق الحزم ابكما صامت لو تكلما لفظ النار والدما لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما وبلاداً احبــــها ذخرها قد تهدم |
"ستنسى ما مضى وتطيرُ أُنسًا كأنّكَ لم تذُق طعمَ البلايا ففوقَ العرشِ رحمنٌ كريمٌ إذا أعطى سيُدهِشُ بالعطايا" |
وفيكِ مِنَ الجمالِ دلالُ طفلٍ وحيدٍ ، بعد عُقمِ الوالدينِ وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ توضأ بالدموعِ لركعتينِ وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ ورمحُ القدّ ، قوسا حاجبينِ وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ لطفلٍ نامَ بين الرضعتين ِ ختمتُ بكِ القصيدة فاقرئيني كـ "بسمِ اللهِ"بين السورتين |
. فمتى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤُلي هل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراكَ؟ إن كان عُمري قد تصرَّمَ وانقضى فالعُمرُ يبدأ.. حينما ألقاكَ . |
ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم ويحسبونَ بأن " الحُزنَ " إبداعُ سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا "لو يعلمون" وأن السطرَ أوجاعُ البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ ،، |
الساعة الآن 07:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا