|
. لم يبرأ الجرحُ لكني أُداهِنهُ بالصبرِ حينًا وبالسلوانِ أحيانًا . |
إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّك قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابها من أربعينك لا أريدُ سِواك |
وكيفَ يَعي سِـرَّ الهـوى غـيرُ أهلـهِ ويعرفُ معنى الشوقِ مَن لم يُعانقُ |
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ قيس بن الملوح :رحيق: |
رَأَيْتُ جَبينَك الصّيفِيّ مَرْفُوعًا عَلى الشَّفَقِ وشعْركِ مَاعِز يَرعَى حَشيش الغَيْم فِي الأُفُقِ تَوَدّ العَيْن لَو طَارَتْ إِليك كَمَا يَطِيرُ النّوم مِن سِجْني يَوَد القَلْب لَو يَحْبُو إليك عَلى حَصى الحزنِ يَوَدّ الثّغْرُ لو يَمْتصّ عَن شَفَتَيكِ مِلحَ البَحَر، و الزّمنِ يَوَدّ، يَوَدّ لَكِنّي وَرَاء حَديدِ شُبّاكي أُوَدِّع وَجْهَكِ البَاكِي غَريقًا فَوْق دمّ الشَمسِ مَهْدُورًا عَلى الأُفُق فَأَحْمِل فَوْق جُرح القَلب جُرحَين و لَكِنّي أُحاول أن أُضمِّدها أُوسِّدها ذراع تمرُّد الحزنِ! |
"كَواكِبُ اللَّيلِ قَد لاحَتْ لِنَاظِرِهَا وبَدرُ وجهَكِ عنَّي اليَومَ مَفقُودُ فهَل تُرانِي أرى مِن بَرقِه خبرًا أم أنَّ قلبِي بالأوهَامِ مَوعُودُ؟" |
أنا ما لمستُ السُحب ، كنتُ أشقّها نحو النجوم ، على خيالِ بُراقِكْ أحببتِني فملأتِ عيني أنجُماً حتى عمت عيناي من إشراقِكْ وغرستِ ذاكرةَ العناق بخافقي حتى ملأتِ الأفْقَ مِن أوراقِكِ وربطتِ ساقَ الحبِّ في صخرِ الهوى بدمي ، كما رُبِطَ الرّحيلُ بِساقِكْ |
عزفت لك حبي و جيتك من اقصاي على نغم لبيه و آمــر فديتك يـا سلــوة الخـاطـر وياكل دنيـااي محتـاج لك والحمدلله لقيتك |
هو الحب كالموج تكرار غبطتنا بالقديم الجديد سريع بطيء بريء كمثل غزال يسابق دراجة وبذيء.....كديك جريء كذي حاجه عصبي المزاج رديء هاديء كخيال يرتب ألفاظه مظلمٌ معتمُ ...ويضيء فارغ و مليء بأضداده هو الحيوان الملاك بقوة ألف حصان وخفة طيف و ملتبس شرس ،سلس كلما فر كر و يحسن صنعا بنا.... ويسيء يفاجئنا حين ننسى عواطفنا ويجيء... هو الفوضوي الأناني والسيد الواحد المتعدد نؤمن حينا ونكفر حينا ولكنه لا يبالي بنا حين يصطادنا واحدا واحدة ثم يصرعنا بيد باردة انه قاتل....و بريء |
وَكاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَينِ مُنهَتِكٌ وَصاحِبُ الدَمعِ لا تَخفى سَرائِرُهُ - المتنبي |
تُحاصرني شفاهكِ حيث أمضي وأحسبها تُخططُ لاغتيالي نجوتُ من الحروبِ على بلادي لأُقتلَ في حروبِ البرتقالِ |
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَم |
وَما يُغْني سؤالُ الناسِ عنّي كَفَاني أنتَ تعلمُ كيفَ حالي |
مهما ابتعدتّ عنِ الفؤادِ فإنَّني مُستوطِنٌ رُغمَ المَسافةِ أضلعَكْ |
سهر الشوق في العيون الجميلة .. حلم آثر الهوى أن يطيله .. وحديث في الحب إن لم نقله .. أوشك الصمت حولنا أن يقوله .. ...... فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي .. وغدي في هواك يسبق أمسي .. |
غريبانِ الْتَبَسْنَا في المرايا إلى حَدِّ انبعاثِكَ من خِلالي خُطايَ صدَى خُطاكَ وإنْ تناءى الـ- ـمَدَى بين ارتحالِكَ وارتحالي نهاجرُ والدَّمُ البدويُّ يغلي بِنا، وكأنَّهُ شِعرُ ارتجالِ! وتنبو حِيلَةُ العَرَّافِ عَنَّا فيُخطِئُ في التَّنَبُّؤِ بالمَآلِ |
تريدُ أنثاكَ يا وجهَ الشرودِ يدًا تجلو أصابُعها الأوهامَ والبدعا تريدُ نصًّا مزاجيًّا كخاطِرِها يحرِّرُ الصمتَ من كتمانِهِ طمَعا تريدُ بيتًا بلا سقفٍ ولا عمدٍ لكي تعبّئ في بنيانِهِ الوجعا لأنّ حزنًا قديمًا كان شكّلها وأنّ خوفًا هُلاميًّا بها اندلعا..! |
مٙرّٙتْ على ناظِري وحياً يٙفيضُ نٙقٙا وكنتُ أزعم أني لستُ مُعتٙنِقا رنَتْ إليَّ بِثُقبٍ أسودٍ، فإذا بالأرض قد علِقَت والوقتُ قد عٙلِقا رنت إليّٙ، وصدري البحرُ، أنذرها مٙوجاً، فلمّا غزَتْهُ عينُها انفٙلٙقا هذا الجمال غزيرٌ كيف أشربهُ! وحلق حبي من قطر الندى شٙرِقٙا! |
ويَظنُ أنَّي قد أمِيلُ لِغيرهِ إنَّي وقلبي بإِسمهِ مَكتوب أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَ إلا مَرَّةً والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوب |
. إِنّي تَرَكتُ الناسَ حينَ وَجَدتُهُ تَركَ التَيَمُّمِ في وُجودِ الماءِ" . |
هوَت جيوشُ الغرام، في يدها فكيف أنجو وخافقي فردُ |
أطالع في سماء نجمي وأغني و أحس إن السماء نور وسعادة و إن غابت نجوم الليل عني أعاف الليل و أشتاق الوسادة |
إنّ عشقتُ فلن أعشق سِواها حملتني تسعًا ووهبتّني بالبقيّة عُمراً. |
لا بأسَ يا نُور الحياةِ ودفئها لا بأسَ يا وجه الرِضا الفتّانِ لا بأسَ، سوفُ تمرُّ مثل سحابةٍ عجلا، وتصبح في ذرى النسيانِ حقُّ الجمال عليكَ أن تزهو بهِ ما جئتَ حلوًا هكذا لتعاني |
وَأشدّ مِنْ طعن السّهامِ قساوةً فُقدانُ مَنْ ألِف الفؤاد وصاله ! |
ليس الفؤادُ محلَّ شوقِك وحدهُ كُلُّ الجوارحِ في هواك فؤادُ |
أشتاقُ يا ربي إليه كأنني أمٌّ أضاعتْ في الزحام صغيرا يا من أقرّ لأمّ موسى عينها عُدْ بي إليه لكي أعودَ قريرا أرجوكمُ ألْقُوا عليَّ قميصه لأعودَ من ظُلَمِ الحنين بصيرا |
للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ مالي على حِملِه لكن سَأرضَاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ فأنتَ حَسبي وحَسبي أنّكَ اللهُ |
بِقَفْرِهَا عَلّقَتْ قلبي وغائِمِها فضِعتُ مابين قاسيها وناعِمِها عيونها منجمٌ، قد ضعتُ داخلهُ فمن يُنَقِّبُ عني في مناجمِها! هَزَّتْ أساورها فاختلَّ سيرُ دمي فلم يكن غير قلبي فوق مِعصَمِها لو أنَّ للحسن كوناً قلتُ مجترحاً أن المجَرَّات قَبْسٌ من خواتِمها أ أنتَ مَن!، قلتُ من عيناكِ تعرفهُ غصناً، تمنّى مرورًا مِن حمائمِها تلعثمتْ مثل غيمٍ فامتلأتُ ندىً آاآهٍ، ولا شيء أشهى من تَلعثُمِها وأرقَصَتْ في فمي الأشعار مُذ نَطَقتْ كأنما تخلق الأوزان من فمها في كوكب الحُسنِ كانت وحدها وطناً والغانيات مبانٍ في عواصمها فكيف أكتبها بين النساء وكلّهنَّ هامش وصفٍ تحت مُعجَمِها أحتاجُ حتى يليق الشعر، أعينها تفعيلةً، ومدادًا سال من دمهِا فلم تُصِبْ قَطُّ طيرًا مثل خاطرتي وما قطفتُ رحيقاً مثل مبسمِها |
ف / ع - ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها وأنا انتثرتُ قصائدًا وأغاني وتظلُّ تبحثُ عن خيالٍ هاربٍ شبحٍ يُشابهُني ولن تلقاني في كلِّ ركنٍ قد تركتُ حكايةً وزرعتُني عمدًا بكلِّ مكان لا شيءَ يُمكنُه إعادة ما مضى أنا لن أعودَ وأنتَ لن تنساني . ! |
" "يا فالق الإصباحِ هب لقُلوبنا في كلّ صُبحٍ مُشرقٍ توفيقا" ذآئقه :رحيق: |
. إني أُحبك قاصدًا مُتعمدًا سلمتُ قلبًا هامَ في عينيك عمري فداك خُذه لا تتردد أنت الحياةُ وحلوها بيديك إن شئت ظلمًا فاظلمني إنني لك منك فيك فلا ملامَ عليك أو شئت عدلًا فاعدل يا مُنيتي إن الهوى في الحالتينِ إليكَ . |
،. تغارُ الشمسُ حين تراكِ صُبحًا وفي لُغةِ الهوى عيناك فُصحى..!! ،. |
"يا مُدرَكًا ذا النونِ في كبدِ الدّجى أدرِكْ فؤادَ العبدِ بالرَّحَماتِ." |
" وقد تضيقُ فلا ترجو لها فرَجاً حتى يجيئك من ثقبٍ من البابِ وقد تُسرُّ وما في الدَّارِ مِن أحَدٍ وليس حولك مِن أَهلٍ وأحبابِ وقد تَطيبُ وما في العيشِ مِنْ سَعةٍ وقد تُجابُ ولم تطرُقْ على بابِ قد قدَّرَ اللهُ ما يأتيكَ في سببٍ وقد يشاءُ فيأْتي دونَ أسبابِ " |
. عوّدتُ نفسيَ أن لاترتجي أحدًا ولا تبالي أجاءَ الناسُ أم ذهبوا . |
ثمنُ الحقيقةِ فقدُ دهشتنا بها مللُ الوضوحِ ضمانةٌ أنْ تقلقا بابٌ تواربَ ، فسحةٌ لتساؤلٍ : هل كان قبلكَ مُشرعًا أو مغلقا ؟ نسبيّةُ الأشياء نقصُ حدوثها قدَرُ الكمال بأنْ يكون المُطلقا أنا لم أجد كالصمت حِلْيةَ عارفٍ والجهلُ يجرؤ دائمًا أنْ ينطقا |
لمْ تَخلُ مِنكَ خوَاطِري ونوَاظِري فِي حَالِ تَسْهَادِي وحِينَ أنَامُ فَبِطِيبِ ذِكْرٍ مِنكَ تَبدَأُ يَقظَتِي وبِشَخْصِ طَيفِكَ تُختَمُ الأحْلامُ |
" ولا قَيْدٌ عَلى كَفَّي وَلكنْ على قَلْبِي ، بِلادٌ مِنْ قُيود ذآئقه :رحيق: :Dl3: |
تدخلين الصبح من زحمتهِ نحو قلبٍ ضجَّ من عتمتِهِ وتذيبين الأماني عنباً فوق ثغرٍ ذاب من سكرَتِهِ قد صبوتُ الآن من بعد الصِّبا ورأيتُ الكون في روعتِهِ لستُ حلاجا ولكن الهوى أدخل المشتاق في جُبَّتِهِ |
| الساعة الآن 08:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا