‏وغدا بإذن الله يكسر قيدهم
ويغادرون السجن والقضبانا..

وسينتهي عهد التفرق والعنا
وسيلتقي الأهلون والخلانا..

راقت . .

بيوم العيد صار شي خلاني أسأل نفسي:
هل كنت بفترة من الفترات سيئة لهذا الحد؟!.

بصراحة ما أعرف بس حسيت انه السوء اللي كنت مفكراه في ناس معينة هو كان بالأساس فيني أنا،
و تصرفاتهم قد تكون مجرد رد فعل!،
بس بنفس الوقت لما أرجع بالذاكرة للوراء أتذكر انه تصرفاتي أنا هي اللي كانت ردات فعل واللهي ،
بس ما ينفي كوني أڤوَرت فيها و غلطت كمان،
كنت أحياناً بنفس الساعة واليوم أحاول أصلح غلطي،
و أحياناً أتغاضى عنه عمداً ، بس كذا لقافة وقلة ذوق،
بس تصرفات إحداهن تجاهي بيوم العيد تحديداً حسستني انها أحسن إنسانة بالعالم وانها ما تستاهل ،
هذه الإنسانة اللي تسببت لي بمشاكل كثيرة مش مع شخص واحد فقط!،
اللي كانت تتهم اتهامات باطلة و تحاول تثير فتنة بيننا،
الإنسانة اللي لما كنت أضطر أقعد معها لحالنا كنت أخاف انها تجيب سكينة وتنحرني من كثر ما أحسها سايكو و مش طبيعية،
صارت إنسانة ثانية تماماً!،
إنسانة إنسانة يعني ههههه،
لدرجة انني والله راجعت نفسي وندمت ع كل مرة غلطت فيها معها حتى ولو بسبب!،
يلا الله يسامحني .

ذات كئابة كل عيد يمر علي منذ 2015
اشتقت لوالدي . .

أتعجب من الأشخاص الذين يَرَون الحقيقة أمامهم و يجزمون بأنها باطل!،
وكأنهم يرون الأسود و يجزمون بأنه أبيض،
و عندما تقارعهم بمنطق العقل يقابلون حجتك باستهزاء و ردود ليست لها أي علاقة بالموضوع،
فقط دفاعاً عن جهة استغفلتهم و اتبعوها فلا يودون الإقرار بحقيقة إستغبائهم لهم طيلة الفترة التي مضت!.

المشكلة أنهم يتكاثرون بطريقة مروعة!.

يوجد سؤال يدور بعقلي منذ فترة لست أستطيع الإجابة عنه،
عن الديانة البهائية و متبعيها . .
هل يتوجب علينا التعايش معهم
أم أنهم يُعَدّون مرتدين عن الإسلام و وُجِبَ تطبيق حد الردة عليهم؟!.

ذكرت الردة أعلاه نظراً لكوني ظننتهم مسلمين بالأساس،
إذ أني وجدتهم يؤمنون بنبي الله محمد بغض النظر عن نبيهم هم،
ويؤمنون بالديانات السماوية أجمع،
لكن الغريب بالأمر
هو مع أنهم آمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً فهم يؤمنون بالباب أيضاً و البهاء،
رغم أن معجزة رسولنا الكريم -القرءان- تحدث بأن النبي محمد هو آخر الأنبياء و خاتم المرسلين!.

سؤال آخر . .
هل يجوز نفيهم من البلاد أو سجنهم بحكم كونهم كفرة أم أن التعايش هنا واجب؟.