|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-24-20, 05:43 PM | #775 | ||||||||||||||
|
اللهم بحق هذه الأيام المباركة اجبر قلب والدي جبرًا يتعجب له أهل السموات و الأرض يا من لا يعجزه شيء فك أسره و رده إلينا رداً جميلاً. | ||||||||||||||
|
07-25-20, 08:06 PM | #776 | ||||||||||||||
|
شكراً و حباً . . لنفسي القوية التي أمست أكثر تماسكاً رغم شدة البأس. | ||||||||||||||
|
07-26-20, 05:07 PM | #777 | ||||||||||||||
|
"اسْتَقْبِلُوا أقْدَاركم بنفسٍ راضية فاللهُ يعلمُ وأنتم لا تعلمون" | ||||||||||||||
|
07-26-20, 05:37 PM | #778 | ||||||||||||||
|
"أنا لا أنسى من جعلني يومًا أُضيء في عتمتي، أو أضحك بالرغم من شُحبِ وجهي ، حتى ولو فرَّقتنا الأيام والأماكن ، فالقلوب شواهد لا تنسى يدًا مُدَّت لها حين شارفت على سقوطها من الحافة" راقت | ||||||||||||||
|
07-26-20, 11:48 PM | #779 | ||||||||||||||
|
مين راسلني للتو؟ إحدى زميلاتي بأيام الثانوية أتوقع عمرها فوق الثلاثين إذا لم يكن بالأربعين، طبعاً هذه الامرأة قصتها قصة، متزوجة و حدث لزوجها ذات ما حدث مع والدي -أُعتُقِل دون سبب- رغم أنه شيخ و شخصية مؤثرة فعلاً، المهم بعد اعتقاله قررت ترجع تكمل دراستها وكانت -حرفياً- قدوة لنا جميعاً!. المهم . . أنا طبعاً خرجت من المدرسة الخاصة بالصف الأول ثانوي وانتقلت لأخرى حكومية -على أساس ان الدراسة أقوى-، درست لسنة ونصف بها و گ عادة عبق ذات الحظ السيء حدثت مشاكل بشأن مرتبات المعلمين وهكذا فأضربوا عن العمل فاضطررت للعودة للمدرسة الخاصة، و للأصدقاء القدامى ، عدت للدراسة فيها وهناك تعرفت على هذه الامرأة القدوة، دعونا نسميها "عائشة" . . اسمها ليس عائشة طبعاً لكن حتى أستطيع سرد القصة بشكل أفضل. تعرفت على عائشة في الصف الثاني ثانوي و حكت لي عن ظروف اعتقال زوجها و حالته بذلك الوقت، و كيف أن أخباره منقطعة عنها تماماً -كان مخفي بتلك الفترة-، شعرت بأن صديقاتي الجميلات قد حكينَ لها عن والدي لذلك فهي تحكي لي كل هذا، المهم لم أنطق بكلمة ، لأنني بتلك الفترة صِدقاً كنت حساسة جداً من ناحية موضوع والدي، فإذا نطقت بإسمه فقط أُجهش بالبكاء ، لكم أن تتخيلوا أن الأشخاص من حولي أمسوا يخافون من أن يسألوني عنه لأن حضرتي سريعة البَكَيان 😁 ، ربما لأنني في تلك الفترة كانت تمر عليَّ سنة بأكملها دون أن أراه سوى مرتين أو ثلاث بالكثير عكس الآن . . حتى عندما أقرأ نصوصي أو كلماتي بتلك الفترة أراها مليئة بالكئابة -إذا شهدتم أي فرق بيني أنا في 2015 و الآن فاعلموا السبب - . المهم . . القصة التي لا تُصدَّق . . أننا في يومٍ من الأيام كان لدينا درس عربي، كانت قصيدة بعنوان [عزة أسير] لأبي فراس الحمداني كتبها بفترة سجنه . . يقول فيها: أراكَ عصيُّ الدمع شيمتك الصبرُ أَمَا للهوى نهيٌ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى اني مشتاقٌ وعندي لوعةٌ ولكن مثلي لا يُذاعُ لهُ سرُّ إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدُ الهوى و أذللتُ دمعاً من خلائقه الكبرُ تكادُ النارُ تضيءُ بينَ جوانحي إذا هي أذكتها الصبابةُ و الفكرُ . . إلى آخر القصيدة بينما المعلمة تُلقيها علينا إذا بعائشة زميلتنا تُجهِش بالبكاء . . و عندما ذكرت سبب بكائها . . وهو أنها تذكرت زوجها أخذت المعلمة تدعي بأن يفك الله أسره بالقريب العاجل، لا أعلم دعاءُ من منا في ذلك اليوم حقق هذه الفرحة التي حفتها بعصر ذاات اليوم هي و أبنائها، حيثُ طُرِق بابهم في عصر ذلك اليوم ومن كان الطارق؟ . . زوجها . . ! ! ! متخيلين الفرحة التي كانت بقلبها وبقلب أبنائها و بناتها وقتها؟!، فرحة أسأل الله العلي العظيم بحق هذه الأيام الفضيلة أن يرزقنا إياها عن قريب نحن و أهالي كل الأسرى باليمن وبكل البلدان العربية التي تعيش ذات الظروف . . دمعت لمجرد تخيل تلك اللحظة التي قد تأتي بأي وقت حتى ولو الآن!، يارب عجل بها يا كريم. عندما حكيت هذه القصة لأخواتي أتذكر واحدة منهم قالت لي: انتِ ي "تووت" ليش ما بكيتي؟. صدقاً أنا كنت أجاهد نفسي و أحاول تشتيت انتباهي وقتها كي لا أفعل، لكنني ظننتهم من نسل أبا جهل بينما اتضح أن بينهم صالحين 🙂 لو كنت أعلم بأن دعاء إحداهن مستجاب لكنت بكيت وانتحبت ومزقت شعري أيضاً 😂😂 . | ||||||||||||||
|
07-28-20, 01:06 PM | #780 | ||||||||||||||
|
"أنتَ لا تعلم بشاعة ما يمر به غيرك مهما كنت قريبًا منه." حقيقة ! | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||