صحيت اليوم على حلم زي الزفت ،
مش عارفة ليش حتى بمنامي كوابيس . .
يكفي الكوابيس اللي نشوفها باليقظة والله .

اختباراتي اقتربت،
دعواتكم لي آل مسك .

"إني أرى رؤوساً قد أينعت و حانَ قِطافها . . و إني لصاحبها!"

مقولة مشهورة للحجاج
هذه المقولة التي كانت إذا قيلت في غرفة الصف نعلم بأن ما بعدها عقابٌ وخيم ،
فيعم الهدوء و يغشى السلام 😂 ،
أستاذتي الكريمة . . ما هكذا تورد الإبل ،
أسلوب تهديد وحشي لكن مفعوله سريع جداً للأمانة 😂 .

بالأمس . .
وردني طلب صداقة من إحدى الحسابات على الفيس،
الحساب يحمل إسماً مستعاراً،
كدت أن أرفض إلا أنني قررت أن أدخل صفحتها،
واكتشفت أنها إحدى معلماتي الشرسات . . أقصد الطيوبات والله 😂❤ ،
و للأمانة كنت أظنها قد نستني،
من الطبيعي مع عدد طلبة الدفعات اللاتي تخرجن على أيديها أن تنسى،
لكنني تفاجأت والله وأنا أقرأ رسائلها .

الشيء المحرج،
هو أنها كانت مضافة لدي بحساب قديم نسيت كلمة سره وأعتقد بأنه قد أُغلِق الآن،
فلذلك تلقيت منها عتاباً طويلاً عريضاً ،
والحقيقة أنني أضعت حسابها ليس إلا . .

صحيح . .
شكراً على الدعوات الجميلة .

بعد أن عاودت المعتقلات فتح الزيارات
و زرت أبي بعد غياب دام لأشهر،
شعرت و أنا أنتظره من خلف الشِباك بذات شعور أول مرة آتي بها لهذا المكان،
شعور أول زيارة بعد إخفاء لحوالي ست أشهر -تقريباً-،
ذلك الشعور الذي لم أستطع إلا أن أَصمت عنه . . صمت . . و صمت . . حتى انفجرت عَبَرَاتي و أنا ألمح والدي آتٍ من بعيد . .

هذه المرة لم أضعف . . أو هكذا بدوت،
بقيت الغصة بوسط القلب،
لم أعبر عنها إلا مع نفسي . .

اشتقته . .

وجدت اقتباس يصف جانبي الساذج:

‏" أنا بطيء الإستيعاب حين يقوم شخص ما بالإساءة إلي، إنه مفاجيء جداً، وكأن الشر بطريقة ما شيء غير حقيقي "

- إدوارد ليف

غداً تبدأ الاختبارات النهائية
لأول مرة أتحمس لاختبار ،
أخيراً سأكمل مستوى أول .

أطول سنة دراسية على الإطلاق!.

عموماً . .
لا تنسوا عبق من دعائكم .

مساء الدعاوي الجميلة
و مساء حرقة الدم كمان

وردنا للتو خبر بتأجيل اختبار الغد للخميس القادم،
لأن غداً سيكون إجازة بمناسبة السنة الهجرية الجديدة ،
أحسهم يخترعوا المناسبات اختراع عشان يعطلوا،
خلاص يكفي شبعنا إجازات والله 💔 .