|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-02-19, 08:51 AM | #235 | ||||||||||||||
| إذا غلبك الشيطان حالَ قُوّتِك فإن احتمالُ غلبتِه حالَ ضعفِك عند الاحتضارِ أقوى ! •• قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : إذا كان العبدُ في حالِ حُضورِ ذِهنِه وقوّتِه وكمالِ إدراكه، قد تمكّنَ منه الشّيطان ! واستعمله فيما يريدُه من معاصي الله، وقد أغفل قلبَه عن الله، وعطّل لسانَه عن ذكره، وجوارحَه عن طاعته، فكيف الظّنُّ به عند سُقوطِ قواه، واشتغالِ قلبِه ونفسِه بما هو فيه من ألم النّزْع ! وجَمعِ الشّيطانِ له كلَّ قوتِه وهمّتِه، وحشدِه عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصتَه، فإنّ ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانُه ذلك الوقت، وأضعفُ ما يكون هو في تلك الحال، فمن تُرى يسلم على ذلك ؟ فهناك : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } . الجواب الكافي ( ص ٢١٨ ) مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-02-19, 08:53 AM | #236 | ||||||||||||||
| أعظم السعادة: أن تُدمِنَ الدعاء ، وأعظم أسباب محبة الدعاء: أن تَثِقَ في الله وقُدرته البالغة ، وأن تستشعر تدبير الله للأمور ، وأن تُوقِنَ بحكمة الله فيما غاب عنك كيقينك فيما ظهر لك من أمور الحياة ، وأن تستشعِر عظيم افتقارك إلى الله مهما أُوتيت مِنْ قوَّة وعافيةٍ وذكاءٍ ومال . د. سلطان العرابي مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-03-19, 08:52 AM | #237 | ||||||||||||||
| أن تجلس لتتْلوا القرآن الكريم ، أو ترفع المصحف الكريم لتحفظ جديداً أو تقرأ ورداً ، أو تراجع محفوظاً ليس بالأمر الهين إنما هو توفيق من الله تعالى لا يستديم عليه إلا موفق إنه كلامه سبحانه يختار له من يشاء ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) تذكروا إنه اصطفاء فبادر واحفظ المعصراوى | ||||||||||||||
|
11-03-19, 08:54 AM | #238 | ||||||||||||||
| [إن أردت صلاح قلبك فعليك بالقرآن] . قال شيخ الإسلام رحمه الله : والقرآن شفاء لما في الصدور ومن في قلبه أمراض الشبهات والشهوات . ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل، فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك، بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه. وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة ، ما يوجب صلاح القلب، فيرغب القلب فيما ينفعه ، ويرغب عما يضره، فيبقى القلب محبا للرشاد، مبغضا للغي، بعد أن كان مريدا للغي، مبغضا للرشاد. فالقرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة حتى يصلح القلب فتصلح إرادته ، ويعود إلى فطرته التي فطر عليها كما يعود البدن إلى الحال الطبيعي، ويغتذي القلب من الإيمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يغتذي البدن بما ينميه ويقومه) . الفتاوى . | ||||||||||||||
|
11-04-19, 08:47 AM | #239 | ||||||||||||||
| مَاأهنأ " أهل القُرآن " لَأواء المُجاهدة ، وطُول المُصَابرة ، وكثرة المُلازمة ، كُلّها .. كُلّها محسوبة وعِند اللهِ مكتوبة ..!!! إذا جاء وقت الأهوال ، وتعرّض العباد لطول الوقفة ، وأصابتهم هيبة الفزع الأكبر ، هُناك أقوام أطهارٌ يُؤخذ بهم إلى الفوز ويُلبسون حلة الكرامة ياأصحاب المُجاهدة رتلِّوا تلاوتكم ، واحدروا إن شئتم ، أرأيتم " حلاوة الفرح بالكتاب " ليس بينكم وبينها إلا هذه المُصابرة كونوا على حذرٍ من النكوص وافزعوا إلى الله بالدّعاء خوف الغبن ،، أعظم وَقودٍ لكم سيروا على بركة الله فموارد "الماء المعين" أمامكم ياربِّ ارحم ضعفنا نفسٌ تتقلب ، وهوىً يَجرّ ، وعجزٌ يُعيق ولانجاة منها إلا " بِك " يارحمٰن ..!! الشيخ أحمد المغيري مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
11-04-19, 08:49 AM | #240 | ||||||||||||||
| يخافون على مكان نظر الرب! يحكي الصالحون من أهل البلاغة - الذين تتطلب علومهم أن يتذاكروا الشعر الجاهلي وغيره لترتفع لغتهم وتعلو ذائقتهم - أنهم حين يمرون على أبيات عالية الذوق فيأخذهم من نشوتها مايأخذهم; يتوقفون، ثم يسارعون إلى القرآن منه ينهلون، خشية أن تثبت وتسكن هذه الأشعار في قلوبهم، فيصبح عليهم الصباح وهم يرددونها بدل ترداد آيات الله ! يخافون على مكان نظر الرب أن يسكنه غير كلام الرب! يحتاطون لأفئدتهم من أمر فيه من المنفعة مافيه; فماهي احتياطات المتعرضين في كل خطوة ونظرة لسفاسف الأمور؟! من لقاء كبائر اللسان. أ. أناهيد السميري مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||