منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-16, 11:13 AM   #103
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-13-24 (11:32 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
هلا والله بميجو هلا

اللحين بفهم هذه حركات من حركات جودي ولا هو جد يعني مخبرها ارثر
يعني يستفز روز ولا يبي يستفزني

والله ي كاثي سلامتك نثرثر عن بنتك جودي الحنش الاقرع حق الروايه :montaser_210:
هو عندنا غيرها اشغلتنا الله يشغلها ابليس مرزوع
وانتي يكاثي ماتدرين الله وين حاطك مشغوله عن بناتك ماتدري وش يصير بهم الف مصيبه مرو بها
وانتي في المطبخ بس تعجنين وتخبزين الكعك بيجي الناس السكر من كعكك والشاي :montaser_127:
عيني لبناتك وسيبي الكعك ذا بيضيعو بسببك

حسبي الله عليك ي ارثر :montaser_115:
تمكن حتى تمسكن ويوم سكن قلبها انسحب وكبها :montaser_103:

روز لو تبين له الحقيقه وتستمر معه انا قررت اني اكرها :montaser_180:
المفروض تبين له الحقيقه وتتركه للابد :montaser_68:

افاااا ي روز المفروض انتي رميتي الخاتم مهوب هووو

اللحين تبي تتأكد !!
الخاتم ورميته ولو يرجع ليد روز ماهيب صاحيه :montaser_141:
لكن قلبك كيف تغيره

في باقي الروايه النهايه ميجو امانه بكره لاتبطي عليه

تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:montaser_179:
هههههههههههههه
كاثي ما عندها علم بناتها غبيات ما يحطونها بالصورة >>> تذكرت فريال و لطفية و أم زكي
إنتي يا أسيرة أم زكي ههههههه

منورة و ربي

شكراً ألف🌷

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
مهو لازم نلاقي حل مع جودي ما بيزبط هاد الوضع هههههههههههههه

وانا اقرا واعيط على روز وشويه بدي اخنق جودي

وصوفي متل الخيال لا تحل ولا تربط هههههههههههههههههه


قهرتني ببرودها وتتفرج من دون تفاعل الا شوي بالاخير ووياريت حلت الوضع


يسلمووووووووو مرجانه تجنن القصه

والتشويق على اشده
ههههههههه حياتي و الله انتي اللي تجننين
ربي يسعدك فديتك

سعيدة جداً بوجودك و الله


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
وجع يوجع قلب أرثر ،،
انا بس ودي روز تعطيه درس ما ينساه
💔💔💔💔💔
ان شاء الله تأدبه ههههههههههه


شكراً مليوووون🌸

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساحرة مشاهدة المشاركة
قليل الادب وشهو مسوي
هههههه
مرجانه أنا جيت
ههههههههه

راح اقرأ الاجزاء الاولى ونشوف سالفة المدعو ارثر
:montaser_205:
سااااااااااااحرتي

نورتي و الله

اقري و تعرفين وش بلاه آرثر ههههههه
اسعدني تواجدك كثير فديتك 😘


 


رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 11:18 AM   #104
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-13-24 (11:32 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء السابع عشر ••🌸



خرجت ( صوفي ) من المستشفى بغضبٍ يستعر في عروقها ، لا تصدق ما حدث !.. هل يمكن أن يكون ذلكَ حقيقياً ؟!

استقلت سيارةَ أجرةٍ و عادت إلى المنزل ، حين وصولها .. دلفت إلى الداخل ، كانت السيدة ( كاثي ) جالسةً في غرفةِ المعيشة قبالةَ التلفاز .. منشغلةً بعلبةٍ من الخيوط .. و بعض الأقمشة البيضاء الموجودةِ على الطاولةِ أمامها .

نظرت إليها ( صوفي ) و سألت والدتها

- أمي ، هل ( روز ماري ) هنا ؟

رفعت السيدة عينيها نحو ( صوفي ) و قالت

- عدت تواً من السوق ، لا أعرف إن كانت ( روز ماري ) قد عادت أو لا .

ثم أردفت قائلة و هي تبتسم و تنظر إلى الأقمشةِ الجميلةِ أمامها

- انظري يا ( صوفي ) ماذا اشتريت ، سأقوم بخياطةِ ثوب زفاف ( روز ماري ) بنفسي ، أتخيل كيف سيكون الثوب جميلاً عليها .

و اتسعت ابتسامتها و هي تتخيل صورةَ الثوب الذي تنوي خياطته لـ ( روز ) .
على الحزن وجه ( صوفي ) .. لم تعرف ماذا تقول لوالدتها ، هل تقتل فرحتها ؟.. و تبدد سعادتها و حماسها بما حدثَ منذ قليلٍ في المستشفى .

عادت السيدة بعينيها نحو ( صوفي ) ، و قالت تستحثها

- مابكِ جامدة في مكانك ؟.. اقتربي و انظري !

اقتربت ( صوفي ) من والدتها بخطواتٍ بطيئة ، ثم جلست بجانب والدتها و لم تحرك ساكناً .. فقالت السيدة و قد عادت إليها ابتسامتها و هي تمسك بقطعةٍ من الدانتيل الأبيض

- قولي ما رأيك في هذه ؟.. أليست جميلة ؟!

همست ( صوفي ) بوجهٍ خالٍ من التعابير

- جميعها جميلة .. أمي ؟

نظرت إليها السيدة

- نعم يا عزيزتي ؟

أخرجت ( صوفي ) الكلمات بصعوبةٍ شديدة من شفتيها و هي تحاول تمالك نفسها

- ( آرثر ) قد فسخ الخطبة اليوم يا أمي .

سكنت تقاسيم وجه السيدة ( كاثي ) و هي تنظر في وجه ابنتها .. لم تستوعب ما قالته ( صوفي ) .. فقالت غير مصدقة

- هل جننتي ؟!.. مالذي تقولينه ؟!

مسحت ( صوفي ) على عينيها اللتين غرورقتا بالدموع ، و هي تقول بألمٍ و قهر

- ليتني جُننت يا أمي ، لكن هذا ما حدثَ عندما كنا في المستشفى .

وضعت السيدة ( كاثي ) يدها على قلبها المعتصر ، و قالت مذهولةً و متألمة

- يا إلهي !.. لستُ أستطيع التصديق !.. لماذا يا ( صوفي ) ؟.. لما قام ( آرثر ) بفسخ الخطبة من ( روز ) ؟

صَعُبَ الأمر أكثر على ( صوفي ) ، كيف تفسر الأمر لوالدتها الآن ..؟

نظرت لعيني والدتها المذعورتين و قالت

- حصل سوء فهم ، لم أستطع فهمه بالضبط .. لكن ( آرثر ) غاضبٌ من ( روز ) كثيراً .

قالت السيدة بعصبية

- سوء فهم ؟!.. أ يكسر قلبَ ابنتي بسببِ سوء فهم ؟..

صمتت ( صوفي ) و انكست رأسها وجعاً ، فهي لا تجرأ على قول الحقيقة ..

نهضت السيدة ( كاثي ) من مقعدها قائلة بغضب

- سأفهم كل شيءٍ من ( روز ) .

و مشت مسرعةً لتصعدَ إلى غرفةِ الفتيات
فتحت الباب و نظرت إلى الداخل ، و وجدت ( روز ماري ) منزوية في سريرها تعض على إبهامها و الدموع تتناثر من عينيها .

انكسرَ قلبها على حال ابنتها ، فدخلت بخطى مسرعة نحو ( روز ) ، و جلست أمامها و هي تمد يديها لتحتضنها قائلة بعطف

- حبيبتي ( روز ) .

رمت ( روز ماري ) بنفسها على حضن والدتها و هي تجهش بالبكاء .. و ضمت والدتها تخرج ما بقلبها من حرقةٍ و وجعٍ قائلة

- أمي .. لقد تركني ( آرثر ) ، إنه لا يثقُ بي .

قالت السيدة و هي تمسح على ظهر ابنتها تحاول تهدئتها

- كفي عن البكاء يا صغيرتي ، يا إلهي لما يحدث ذلكَ معكِ دائماً يا عزيزتي !؟.. هيا اهدئي و اخبريني ، ماذا حدثَ بينكما حتى يترككِ ( آرثر ) !

ابتعدت ( روز ماري ) عن والدتها و اعتدلت في جلستها و هي تمسح وجهها بكفيها .. ثم قالت و هي تحاول تمالك نفسها

- لا يثق بي ، يعتقد أني على علاقةٍ مع ( بيتر ) .

قالت الأم متعجبة و هي تعقد حاجبيها

- ( بيتر ) !؟
- نعم .. لقد التقى بـ ( بيتر ) في المقهى ذلك اليوم ، في اليوم الذي عرضت فيه المسرحية .. و قد أخبره ( بيتر ) أنه على موعدٍ معي .. فجن جنون ( آرثر ) منذ تلك اللحظة .

تعجبت السيدة ( كاثي ) مما سمعته ، و قالت متسائلة

- لما قال ( بيتر ) ذلك ؟!.. أم أنكِ حقاً على موعدٍ معه ؟!

قالت ( روز ماري ) منفعلة و قد عاودت البكاء بقهر

- كيف أكون على موعدٍ معه يا أمي ؟!.. و هناك مسرحيةً تقام لي أترقب عرضها منذ أشهر عديدة ! ، ثمَّ لا شيء بيننا يحكى و يُقال ، تركت ( بيتر ) و أنهيته من حياتي تماماً .. دون عودةٍ إليه ، فلقد نبذهُ قلبي كرهاً منذ ذلكَ اليوم .

قالت السيدة بعصبية

- الويل له !.. لما يدعي ذلكَ إذاً و ما غرضه ؟.. ثم من أينَ يعرف ( آرثر ) ؟.. كيفَ تعرفا على بعضهما ؟!

قالت ( روز ) و هي تنكس رأسها

- ( جودي ) كانت مع ( آرثر ) و هي من عرفتهما على بعضهما .
- ( جودي ) ؟!
- نعم ..

قالت السيدة ( كاثي ) بعدَ تفكير

- يجب أن أتحدثَ مع ( بيتر ) و أجعله يندم على فعلته .

رفعت ( روز ماري ) عينيها نحو وجه والدتها قائلة

- لا تفعلي يا أمي .

قالت السيدة بغضبٍ و قد ارتفعَ صوتها

- لماذا ؟!.. الفتى لا يكف عن ألاعيبه و وقاحته .. لقد أفسدَ بحماقته زواجكِ ألا ترين ؟!
- لأنني تحدثتُ معه ، و لم يجدي الحديث يا أمي ..
- سيجدي حينما أتدخل أنا و السيد ( جيمي ) في الموضوع .

قالت ( روز ) بإصرار

- أرجوكِ أمي لا تتدخلي ، و لا تعرضي العم ( جيمي ) للإحراج فهو لا يستحق !.. ثم أن الحديث لن يقدمَ شيئاً !..

ثم أضافت بانكسار و الدموع انحدرت على وجنتيها

- فلقد تركني ( آرثر ) و انتهى الأمر .

نظرت الأم بحزنٍ و ألمٍ لـ ( روز ) ، ثم قالت بهدوء

- و صمتنا لن يحل الأمر يا ( روز ) ، لا بد لـ ( آرثر ) أن يعرفَ أنكِ لستِ على علاقةٍ بـ ( بيتر ) .

مسحت ( روز ) الدموع من على وجنتيها و قالت متماسكة

- ( آرثر ) لا يستحق كل ما نفعله يا أمي ، لقد سدّ أذنيه عني و لم يصغي إلي ، و كأنه لا يعرفني !.. لا يعرف مقدار حبي له و إخلاصي ، لقد حطمَ قلبي كثيراً .
- لا أستطيع التغاضي يا ( روز ) ، لقد أثار ( بيتر ) غضبي !
- لا تهتمي أرجوكِ .. لقد انتهى الأمر على أيةِ حال .

صمتت السيدة ( كاثي ) و هي تنكس رأسها بحزن ، فوضعت ( روز ماري ) كفها على ذراع والدتها قائلة

- عديني يا أمي ، لن تتدخلي في الأمر البتة .

نظرت السيدة إلى وجه ابنتها المحمر ، و الذي اجهده البكاء و الحزن كثيراً .. و قالت بقلبٍ معصور

- قلبي يتفطر عليكِ كثيراً يا ابنتي .

ابتسمت ( روز ماري ) و قالت تحاول طمأنةَ والدتها

- أرجوكِ أمي لا تحزني و لا تبتئسي ، سأكون بخير .. و انسي الأمرَ تماماً ، رجاءً .

هزت السيدة رأسها بهدوء ، فقالت ( روز )

- ذلكَ وعد !

أجابت السيدة

- وعد ، إن كان ذلك يريحكِ .

اتسعت ابتسامةَ ( روز ماري ) و اقتربت من والدتها لتعانقها .. فبادلتها السيدة ( كاثي ) العناق و الدموع قد تساقطت من عينيها .

و بعدَ دقائق قليلة ، غادرت السيدة ( كاثي ) غرفةَ الفتيات ، فأغلقت ( صوفي ) باب الغرفة و اقتربت من ( روز ماري ) بغضب .. و جلست قبالتها قائلة بعصبية

- لم تخبري أمي عن أمرِ الرسالة .. لماذا ؟

نظرت إليها ( روز ماري ) بصمت ، ثم أخذت نفساً و قالت

- لأني حينها سأنكر أني من أرسلها يا ( صوفي ) .. و ستحاول أمي معرفةَ أمر الرسالة .. و البحث عمن ارسلها ، و لستُ أريدُ اقحام ( جودي ) في الأمر .

اتسعت عيني ( صوفي ) غضباً .. و قالت

- ( جودي ) من يستحق التأديب و ليسَ ( بيتر ) .. لقد تجاوزت حدها كثيراً ، كان يجب عليكِ إخبار أمي !
- ستنكر ( جودي ) .. لن تعترفَ أبداً و ذلكَ لن يفيدني بشيء .

ألقت ( صوفي ) بظهرها على السرير قائلة بغيظ

- كم أنتِ يائسة !
- حتى ( بيتر ) متيقنٌ من أني أنا التي أرسلتُ الرسالةَ إليه رغم أني أكدت له أني لستُ من أرسلها .. تعقدَ الأمر يا ( صوفي ) ، و قد أكملَ ( آرثر ) ما تبقى بفسخ الخطوبة .

قالت ذلكَ و نهضت نحو النافذة بخطى متأنية ، و وقفت تنظر إلى منزل السيدة ( جوان ) ، ثم قالت و هي سارحةٌ في ذكرياتها و الدموع في عينيها

- كان يقول دائماً أنه يحبني ، و يكاد يفقد صبره في انتظار موعدِ زواجنا .. كان يحلم بطفلينا ، بحياتنا معاً .. كان يقسم بحبه لي !.. أينَ كل هذا الآن ؟! ، و إن كنتُ قد أذنبت .. ألا يستطيعُ الغفران ؟!.. هل يتخلى عني دون يقين ؟

ثم نظرت إلى وجه ( صوفي ) و قالت باكية

- أتراهُ أخرجني من قلبه يا ( صوفي ) ؟!

عضت ( صوفي ) على شفتها بألمٍ و انزلت رأسها باكية بصمت .

بينما تابعت ( روز )

- أشتاق لـ ( آرثر ) السابقِ كثيراً .. كان حنوناً و لطيفاً ، لم يقسو علي يوماً أبداً حتى قبلَ اليومين الماضيين .

و أضافت بصوتٍ مرتجف

- أنا أفتقده !

نهضت ( صوفي ) من مكانها و مشت نحو ( روز ماري ) لتضمها إليها قائلة

- كفى يا ( روز ) ، لا ترهقي قلبكِ و اتركي ما مضى معه .. إنه لا يستحق هذا الأسف .

أصدرت ( روز ماري ) تنهيدةً من صدرها المحترق ، و قالت بألم

- بل يستحق .. و لا أعرف حقاً إن كان لي الحق في لومه أو لا .. فلقد أحبكت ( جودي ) خطتها حتى أوهمته و ( بيتر ) و صدقا يقيناً أني من أرسل الرسالة .. ( جودي ) هي السبب ، ( جودي ) فقط .. أما ( آرثر ) فهو الضحية ، لقد ابتلع الطعم دون أن يشعر .
- سيحل الأمر ، أنا واثقة .

قالت ( روز ) بصوتٍ خائب

- أتمنى .

*******

قبيل الظهر ، انتهت عملية ( إميلي ) بنجاحٍ أخيراً .. و قد اطمأن عليها الجميع ، إلا أنها لا تزال تحت تأثير المخدر .. و قد أشار الطبيب أنها ستكون بحاجةٍ لبعض الوقت حتى تستيقظ .

حينها التفتت ( جودي ) نحو السيدة ( جوان ) و ( آرثر ) قائلة براحة و سعادة

- حمداً لله على سلامة ( إميلي ) ، يجب علي العودة الآن .. ربما أكون هنا غداً لرؤيتها .

قالت السيدة ( جوان ) بامتنانٍ شديد

- شكراً عزيزتي ( جودي ) .. أقدر كثيراً حضوركِ و اهتمامك ، بلغي الجميع سلامي .
- حاضر ، إلى اللقاء .

قالت ذلك و استدارت عنهما مغادرة .. فتبعها ( آرثر ) على عجلةٍ و استوقفها منادياً

- ( جودي ) !

التفتت إليه ، ثم استدارت قبالته متسائلة .. فتوقف عندها و قال

- ( جودي ) أريد منكِ معروفاً .

ابتسمت إليه ( جودي ) و هي تنظر في عينيه قائلةً بلطفٍ بالغ

- عزيزي ( آرثر ) .. أنا في خدمتك .

أقتربَ منها خطوةً و قال بصوتٍ منخفض

- أريد عنوان منزل ( بيتر ) .

اتسعت عينا ( جودي ) دهشةً حينما سمعت طلب ( آرثر ) .. و صمتت لثوانٍ و هي تنظر إليه .. فقد أفزعها ( آرثر ) بطلبه

ثم سألته بقلق

- لمَ ؟.. لماذا تريد مقابلةَ ( بيتر ) ؟
- هناك ما أريد التحدث فيه معه .. و على عجل .

صمتت من جديد و هي تنظر إليه و قد ازدادت قلقاً .. ثم قالت بعد تفكير

- حسناً ، سأرسل إليكَ عنوان منزله .. لكن ..

و رفعت يدها و وضعتها على ذراعه و قالت برجاء

- اذهب إلى المنزل الآن لترتاح ، تبدو متعباً كثيراً ..

أشاح ( آرثر ) بوجههِ عنها و قال متضايقاً

- لا شيءَ يتعبني غير موضوع ( بيتر ) و ( روز ) ، إن لم أتيقن مما بينهما فسأجن يا ( جودي ) .

اغتنمت ( جودي ) هذه اللحظة ، فقالت متسائلة

- هل أنتَ متفاجئ حقاً بسبب رسالةِ ( روز ) لـ ( بيتر ) ؟!.. أخبرتكَ مسبقاً أن قلبها ما زال يحملُ شيئاً نحوه !.. مواعدتها لـ ( بيتر ) ليسَ بالأمر الغريب .

نظرَ ( آرثر ) إلى عيني ( جودي ) الزرقاوتين مدهوشاً .. و تساءل في نفسه

- هل هي جادة في ما تقول ؟!.. أيعقل أنها صدقت منذ البداية و ( روز ماري ) كذبت علي ؟!

لاحظت ( جودي ) صمتَ ( آرثر ) الغارقِ في تفكيره ، فنادته

- ( آرثر ) ؟

حينما تنبَّه على صوتها ، مسحَ بيده على وجهه و أخذَ نفساً طويلاً .. ثم قال بغضب

- لماذا قبلت بي إذاً إن كانت تحب ( بيتر ) ؟!

أجابت ( جودي ) بصوتٍ حزينٍ و هي تنزل نظرها إلى الأرض

- ربما لتنهي الصراع الذي بقلبها ، تتمنى ( بيتر ) لكنها لا تستطيع الوصولَ إليه ، فهي من تركته في البداية .

ثم رفعت رأسها من جديدٍ إلى وجه ( آرثر ) و استأنفت قولها

- حينما وجدت منكَ اهتماماً ، رأتكَ السبيل الوحيد للخلاص .. لكن يبدو أنها لم تستطع الخلاص من ..

قاطعها ( آرثر ) غاضباً و قد ارتفعَ صوته

- يكفي !..

أجفلت ( جودي ) من صوته المفاجئ .. فصمتت بذعرٍ و خوفٍ و هي تحدق فيه باستغراب .
بينما استدار عنها و تحركَ خطوتينٍ أمامه و هو يضع يده عندَ عنقه .. فكلام ( جودي ) يزيد من حرقته .. بقلبهِ نارٌ محرقة تخنق أنفاسه .

هل يعقل ذلك ؟!.. هل كان مخدوعاً و مغفلاً إلى هذا الحد حتى أنه لم يبصر استغلال ( روز ماري ) ؟!.. أيعقل أن تتخذه ( روز ) وسيلةً للخلاص من ( بيتر ) ؟!.. و ها هي تعود إليه بعدَ نفاذِ صبرٍ لتلتقي به .. هل تعشق ( بيتر ) لهذا الحد !؟

شعرَ ( آرثر ) بغصةٍ شديدة ، فرفع رأسه ليلتقطَ نفساً عميقاً و هو يغمض عيناه محاولاً تبديد توتره و استعادةَ زمام نفسه .

شعرت ( جودي ) بالقلق الشديد عليه .. و همست

- ( آرثر ) ، هل أنتَ بخير ؟!

نظرَ إليها من خلفِ كتفه .. و هز رأسه بالإيجاب ، فقالت باهتمام

- كن بخيرٍ أرجوك ، أنا سأذهب .

استدار إليها و قال مذكراً

- لا تنسي أن تبعثي عنوان منزل ( بيتر ) .

هزت رأسها بالإيجاب بانزعاج و قالت على مضض

- لن أنسى .

و استدارت عنه لتكمل سيرها و تغادر .
فعاد ( آرثر ) أدراجه حيث والدتهِ و هو مشوش الفكر .
حينما لمحته والدته ، نادت عليه لتحثه على الاسراع في المجيء إليها .. فتقدم بخطواتٍ سريعةٍ نحوها ، توقف عندها قائلاً

- خيراً يا أمي ؟

قالت السيدة ( جوان ) بفضولٍ و انزعاج

- مالذي يحدث يا ( آرثر ) ؟!.. أما زلتَ غاضباً من ( روز ماري ) ؟!

ابعد ناظريه بعيداً عن عيني والدته و قد بدا الضيق على وجهه ، فقالت ( جوان )

- و لم تخبرني حتى الآن عن سبب خصامكَ معها !.. مالذي يدور هنا الآن ؟!

أخرجَ ( آرثر ) تنهيدةً طويلةً من صدره ، ثم نظرَ لعيني والدته و قال

- ليتكِ لا تسأليني عن أي شيءٍ يا أمي حتى الليلة .

عقدت السيدة حاجبيها و قالت متسائلة

- لماذا ؟!
- لأن هنالكَ أمراً سأتيقن منه أولاً .. بعدها سأخبركِ بكل شيء .
- أتمنى أن لا أنتظرَ كثيراً يا بني ، فلقد بدأت انزعج .
- لن تنتظري كثيراً .. حتى المساء على أقلِّ تقدير .
- لنرى ..


 


رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 11:56 AM   #105
الساحرة

الصورة الرمزية الساحرة
طَلِيـقة كـَ الطيـُور

آخر زيارة »  01-16-24 (06:16 AM)
الهوايه »  كثيرة ومنها التنزُّه في عقول الآخرين

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ساءني صراع الأختين على الرجل
فأصبح أكثر قيمة من معنى الإخوة
جودي تمثلت بشيطان وعملت ما بوسعها لضرب قلب روز
أما ارثر وكأنه يريد الخلاص
الحب الذي اعرفه يغفر ويقبل أي الأعذار وأن كانت غير حقيقة
كما الذي يتمسك بقشة تعيد إليه نبض يسري بدمه
كان الله في عون قلب روز المسكين .


مرجانه
قلم فذ للان لم أجد من يجاريك في كتابة الرواية كما يفعل الكبار




 


رد مع اقتباس
قديم 11-01-16, 03:02 PM   #106
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هههههههههههههههههه
خلاص بما اني ام زكي
جودي لو تموت مستحيل اولدها وشوله تجيب عيال مايحبو بعضهم نفسها
خل تموت بعيالها في بطنها


مافي ابرد من كاثي تخيط فستان زفاف اجل
المفروض صوفي تقتل هذه الفرحه وتقولها تربي جودي وبعدين زوجي روز
ماعاد حولك عرس لكن صوفي دايم وضع المزهريه

لو فعلاً يحبها مافكر لذره واحده انه يشك فيها

تقهر روز والسبب انها تحبه اكثر من حبه لها
يعني الحين ارثر ضحيه والله ماغيرها ضحية حب لعبه واخت لاتستحق الاخوه
هي تكيد وهو يصدق
فمن الضحية اذاً غير روز

بعد مافسخ الخطبه حابب يتيقن هذا لايستحق ابداً ان تعود له
الحب ليس لعبه والزواج ايضاً
اما ارثر فحياته كلها اصبحت لعبه فهو لايعلم مايريد حقاً
ولايحب ايضاً
اناني مع كامل احترامي
واولها طريقة خطبته لها بعد معرفته بحب جودي مغرور ان في قلبين يحبونه
فبدا لعبته مابين عاقله ومجنونه

ميجو لاتخليها ترجع له خلاص قدهو مكروه

انتظر البقيه
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 11-02-16, 09:15 AM   #107
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لا ما هو بكير يا استاذ ارثر ... ال يتيقن ال حدبحه وارميه اكل للسمك هالمعفن هههههههههههههههههههههههه

ولسه الها عين هالجودي مرابطة بالمستشفى لحتى خلصت العمليه؟؟ جد اللي استحوا ماتوا

ههههههههههههههههههههههههه


يا مرجانه انتقميلي منهم واحد واحد بكم كف وشلوت هههههههههههههههههههههههه

يسلمو يا قلبها الحماس من الاخر هههههههه


 
مواضيع : ورده بريـــــه



رد مع اقتباس
قديم 11-06-16, 02:40 AM   #108
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-13-24 (11:32 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساحرة مشاهدة المشاركة
ساءني صراع الأختين على الرجل
فأصبح أكثر قيمة من معنى الإخوة
جودي تمثلت بشيطان وعملت ما بوسعها لضرب قلب روز
أما ارثر وكأنه يريد الخلاص
الحب الذي اعرفه يغفر ويقبل أي الأعذار وأن كانت غير حقيقة
كما الذي يتمسك بقشة تعيد إليه نبض يسري بدمه
كان الله في عون قلب روز المسكين .


مرجانه
قلم فذ للان لم أجد من يجاريك في كتابة الرواية كما يفعل الكبار


حبيبتي من ذوقك يا قلبي
منورة و ربي ، أحبك و أحب حضورك فديتك ههههههه

شاكرة لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف مشاهدة المشاركة
هههههههههههههههههه
خلاص بما اني ام زكي :sniper94:
جودي لو تموت مستحيل اولدها وشوله تجيب عيال مايحبو بعضهم نفسها
خل تموت بعيالها في بطنها :montaser_127:


مافي ابرد من كاثي تخيط فستان زفاف اجل
المفروض صوفي تقتل هذه الفرحه وتقولها تربي جودي وبعدين زوجي روز
ماعاد حولك عرس لكن صوفي دايم وضع المزهريه

لو فعلاً يحبها مافكر لذره واحده انه يشك فيها :montaser_210:

تقهر روز والسبب انها تحبه اكثر من حبه لها :montaser_103:
يعني الحين ارثر ضحيه والله ماغيرها ضحية حب لعبه واخت لاتستحق الاخوه
هي تكيد وهو يصدق
فمن الضحية اذاً غير روز :montaser_112:

بعد مافسخ الخطبه حابب يتيقن هذا لايستحق ابداً ان تعود له
الحب ليس لعبه والزواج ايضاً
اما ارثر فحياته كلها اصبحت لعبه فهو لايعلم مايريد حقاً
ولايحب ايضاً
اناني مع كامل احترامي
واولها طريقة خطبته لها بعد معرفته بحب جودي مغرور ان في قلبين يحبونه
فبدا لعبته مابين عاقله ومجنونه

ميجو لاتخليها ترجع له خلاص قدهو مكروه :montaser_180:

انتظر البقيه
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:montaser_140:

هههههههه إي و الله ما يستاهل
بس نترك الأمر لروز خخخخخخ

منورة يا أسيرة و لا تفكري في روز كثير أخاف يجيك اكتئاب

شاكرة حضورك الجميل جداً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه مشاهدة المشاركة
لا ما هو بكير يا استاذ ارثر ... ال يتيقن ال حدبحه وارميه اكل للسمك هالمعفن هههههههههههههههههههههههه

ولسه الها عين هالجودي مرابطة بالمستشفى لحتى خلصت العمليه؟؟ جد اللي استحوا ماتوا

ههههههههههههههههههههههههه


يا مرجانه انتقميلي منهم واحد واحد بكم كف وشلوت هههههههههههههههههههههههه

يسلمو يا قلبها الحماس من الاخر هههههههه
ههههههههه فديت الرايق أنا

ابشري يا وردة

شاكرة متابعتك و حضورك الجميل : نبض:


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:43 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا