منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-16, 03:32 PM   #115
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  05-13-24 (11:32 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



•• الجزء التاسع عشر ••🌸




بعد أسبوعٍ مضى .. و في يومٍ بارد ، كانت ( روز ماري ) تقف عند النافذة و هي تضم ذراعيها إلى صدرها .. تنظر إلى منزل السيدة ( جوان ) بحزن ، و تجوب الأفكار في رأسها .. و تتكرر الأحداث الماضية في مخيلتها ، كل شيءٍ انتهى بسرعة ، كله حدث في لمحة البصر .. تركها ( آرثر ) و غادر إلى عمله ، و هي بقيت هنا تتأمل طيفه .. و تعاتبه بينها وبين نفسها على فعلته .

دخلت ( جودي ) إلى الغرفةِ هذه اللحظة ، و حينما وجدت ( روز ماري ) عند النافذة .. قالت لها

- لا تقفي عند النافذةِ بدون معطفٍ أو وشاح ، و إلا تمرضين .

حينما سمعت ( روز ماري ) صوت ( جودي ) ، تنهدت بضيق .. ثم سحبت الستارة و أغلقت النافذة .. و مشت إلى سريرها و جلست بصمت .
نظرت إليها ( جودي ) .. ثم مشت إليها و جلست قبالة ( روز ماري ) قائلة

- يجب أن تتخلصي من حزنك ، لا تجلسي كالعاجزة التي تندب حظها و تصمت .. فكري في كتابةِ مسرحيةٍ جديدة !.. أو امسكي بالهاتف و تابعي الموضة .

رمقتها ( روز ) بانزعاج و قالت

- كفي عني يا ( جودي ) .. فلستُ أطيق سماع صوتك .

قالت ( جودي ) بمسكنة

- كفي عن لومي ، و لا تغضبي مني .. يجب أن تنسي كل ما حدث لأنه مضى و انتهى .

قالت ( روز ماري ) و قد احتد صوتها

- لم يمضي و لم ينتهي بالنسبةِ لي !.. يا لبرودكِ يا ( جودي ) !!.. أي قلبٍ تحملين في جوفك ؟! ، ترتكبين ذنباً دون أن يصحى لكِ ضمير !.. قتلتي سعادتي ، و سحبتني من فرحتي إلى التعاسةِ و الألم .. طعنتني ، و تقفين أمامي بكل جرءةٍ و وقاحة و تقولين كفي عن لومي ؟!

أشاحت ( جودي ) بوجهها عن ( روز ) بضجر ، بينما تابعت ( روز )

- لا أريد منكِ اعتذاراً لكن ليتكِ تعترفين بأخطائك ، أن تُقرِّي بأفعالكِ الدنيئة ..

قاطعتها ( جودي ) بعد نفاذ صبر ، و هي تقف مبتعدة

- كفى يا ( روز ) !.. لا تكوني حاقدةً هكذا ، لقد سئمت حقاً .. سئمت من كل ما يحدث .

و وقفت لتستدير ناحية شقيقتها ( روز ) و هي تقول

- جميعكم تعظمون الأمر !.. تتوجعون أكثرَ مما يجب !.. أمي قطعت علاقتها بالسيدة ( جوان ) و تمنعنا من زيارتهم .. و أنتي تتجرعين الحزن يوماً بعد يومٍ لتشعلي من غضب أمي !

صمتت ( روز ) و عينيها بعيني ( جودي ) .. فتنهدت ( جودي ) و اقتربت من ( جديد ) ناحية ( روز ماري ) و قالت بهدوء

- أريد زيارة ( إميلي ) ، و أمي تمنعني من ذلك .. ( روز ) لا شأن لـ ( إميلي ) حتى ننهي صداقتنا معها .

انزلت ( روز ماري ) عينيها .. فقالت ( جودي ) متوسلة

- أرجوكِ ( روز ) !.. اذهبي لأمي و اطلبي لها أن تسمح لنا بزيارة ( إميلي ) .

قالت ( روز ) بهدوء

- سأنظر في الأمر .. لا تنزعجي .

ابتسمت ( جودي ) برضى و قالت

- حسناً سأعتبر ذلكَ وعداً .
- ليكن .

اتسعت ابتسامة ( جودي ) و اقتربت من ( روز ماري ) لتطبع قبلةً على وجنتها ثم قالت

- شكراً جزيلاً .

و أسرعت ناحية باب الغرفة لتغادر .
ظلت ( روز ) تحدق بالباب الذي خرجت منه ( جودي ) ، و همست

- كم أنتِ وقحة !

ثم استلقت على سريرها .. و نظرت إلى الخاتم على المنضدة ، و عادت تسترجع كلمات ( آرثر ) و غضبه منها تلك الليلة .
عاودها الألم من جديد .. فأغمضت عينيها المغرورقتين و همست في داخلها

- انسي ما حدث يا ( روز ) .. انسي .

*****

في العصر عند الرابعة دق جرس منزل السيدة ( كاثي ) ، فذهبت ( جودي ) لترى من خلف الباب
فتحت الباب ، فوجدت ( إميلي ) و السيدة ( جوان ) .. فقالت بسعادة

- سيدة ( جوان ) !.. ( إميلي ) !.. كم اشتقت إليكما ، كيف حالكما ؟

ابتسمت السيدة و قالت

- نحن بخير .. هل والدتكِ هنا ؟
- نعم ، تفضلا رجاءً .

و دخلت السيدة و هي تدفع بكرسي ابنتها إلى الداخل ..
قادتهما ( جودي ) إلى غرفة المعيشة حيث الجميع

السيدة ( كاثي ) و ( روز ماري ) و ( صوفي )
و قد فاجأهن حضور السيدة ( جوان ) و ( إميلي ) .

توقفت السيدة ( جوان ) عند باب غرفة المعيشة و هي تنظر إلى الجميع .. و كان الجميع ينظر إليها بصمت ، ثم قالت أخيراً

- مرحباً .

ردت السيدة ( كاثي )

- أهلاً ( جوان ) ، أهلاً ( إميلي ) .. تفضلا .

بينما ( روز ماري ) شعرت بالخجل و انكست رأسها في صمت .

أمسكت ( جودي ) بكرسي ( إميلي ) نيابةً عن ( جوان ) و قادتها بجانب ( صوفي ) ، أما ( جوان ) فقد جلست بجانب ( كاثي ) قائلة

- كيف حالكم جميعاً ؟

قالت السيدة ( كاثي ) ببرود

- بصحةٍ جيدة ، كيف ( إميلي ) ؟
- إنها بخير .. و تخضع لعلاجٍ طبيعي .. تتحسن بعض الشيء .

وقفت ( روز ماري ) من مقعدها و قالت

- سأحضر الشاي و الحلوى .

و انصرفت إلى المطبخ ، فقالت السيدة ( جوان ) بخجل

- أنا حزينةٌ جداً على ما حدث ، أعني انفصال ( آرثر ) عن ( روز ماري ) .

نظرت إليها السيدة ( كاثي ) بعينينٍ حادتين و قالت بانزعاج

- و هل تعتقدين في ابنتي كما يعتقد ( آرثر ) يا ترى ؟!

قالت ( جوان ) بعد تردد

- لا أعرف ، ( آرثر ) يجزم بما يراه و يعتقده .. لذا لم استطع منعه و الاعتراض ، ثم أنه تصرف دون إخباري و إلا كنت تدخلت .

قالت ( إميلي ) بحزن

- نثق بـ ( روز ماري ) ، و قد ضايقني ( آرثر ) كثيراً بفعلته .. أنا آسفةٌ حقاً .

قالت ( جودي )

- لا تهتمي يا ( إميلي ) ، و ( آرثر ) معه حق !.. لقد تزعزعت ثقته بـ ( روز ماري ) .. كيف يستطيع الزواج من فتاةٍ لا يثقُ بها ؟!

قالت السيدة ( كاثي ) بغضبٍ و انفعال لـ ( جودي )

- اخرسي !.. و لا تكوني ضد شقيقتكِ مع ( آرثر ) فلقد ظلمها كثيراً ، لقد اتهمها بخيانته !.. كيف يجروء ؟!

صمتت ( جودي ) و انكست رأسها ، فقالت ( جوان )

- معكِ كل الحق ، لكن كيف يستطيع أن ينكر ما يحصل ؟!.. و ( روز ) لم تفسر حتى اليوم سبب رسالتها لـ ( بيتر ) ؟!

عقدت السيدة ( كاثي ) حاجبيها متفاجئة ، و قالت

- عن أي رسالةٍ تتكلمين ؟!
- عن الرسالة التي بعثتها ( روز ) لـ ( بيتر ) تطلب فيها لقاءه ، كانا على موعدٍ معاً .

قالت ( صوفي ) بانفعالٍ و غضب

- ( روز ) لم ترسل تلكَ الرسالةَ لـ ( بيتر ) !

التفتت السيدة ( كاثي ) نحو ( صوفي ) و ( جودي ) و قالت متسائلة

- هل كنتما تعلمان بشأن الرسالة ؟!

قالت ( صوفي ) بقهر

- لا علاقة لـ ( روز ماري ) بتلك الرسالة يا أمي !

قالت السيدة ( جوان ) مستنكرة

- يبدو أن ( روز ماري ) قد أخفت أمرَ الرسالةَ عنكِ !

نظرت السيدة ( كاثي ) لعيني ( جوان ) بغضب .. و قالت

- وضحي ، ماذا تقصدين ؟!

أجابت السيدة ( جوان ) بنبرةٍ حادة

- يجب أن لا تلومي ( آرثر ) إذا دون علمٍ بما يحدث يا ( كاثي ) ، كيف يستطيع ابني التغاضي عن مواعدةِ ( روز ) لخطيبها السابق ؟!.. ( آرثر ) يحب ( روز ماري ) لذلك هو لا يستطيع تجاهل الأمر !.. لقد أخذته الغيرة و الصدمة .

قالت ( إميلي )

- لعل هناك ما تود ( روز ) توضيحه لنا !.. أنا واثقة أن ( آرثر ) تصرف بتسرعٍ و غضب و لم يحاول فهم ما حدث !

قالت ( جوان ) بغضب

- ليسَ صحيحاً ، ابني على حق .. و صمت ( روز ) و اخفاءها أمر الرسالةِ عن والدتها يؤكد ذلك !

قاطعتها السيدة ( كاثي ) بغضبٍ صارخة

- إياكِ يا ( جوان ) !.. إياكِ و الإساءة لابنتي !
- إذا كفي عن لوم ابني !..
- لقد اهان ابنكِ ابنتي في منزلي يا ( جوان ) .. لن اسامحه أبداً على فعلته !.. و ليتكِ لا تكررين فعلتَ ابنكِ الان !.. و إلا لن يكون َ مرحباً بكِ هنا ثانيةً .

صمتت السيدة ( جوان ) بقهر ، ثم نظرت لـ ( إميلي ) و قالت

- هيا لنعود يا ( إميلي ) .

قالت ( إميلي ) بحزن

- أمي ، أنتظري !

أمسكت السيدة ( جوان ) بكرسي ( إميلي ) و مضت مغادرة .. و عند خروجهم من غرفةِ المعيشة ، صادفا ( روز ماري ) واقفةً وهي تحمل الشاي و الحلوى .. و الدموع تنهمر من عينيها .. فلقد أصغت لبعض الكلام و ضايقها ذلك .

لزمت ( جوان ) الصمت ، بينما قالت ( إميلي )

- ( روز ) عزيزتي .. لا تحزني أرجوكِ !

استدارت ( روز ماري ) و عادت إلى المطبخِ باكية .. و ضعت الشاي على الطاولةِ و جلست على الكرسي و هي تلقي برأسها على الطاولة بين ذراعيها .. ليتها لم تسمع ما سمعت ، ليتَ ( جوان ) لم تقل ما قالته .. فقد مزقتها و هيجت الألم في قلبها الذي سكنَ بعض الشيء من جديد .

غادرت ( جوان ) و ( إميلي ) المنزل ، فأسرعت ( صوفي ) إلى المطبخ حيث ( روز ماري ) ، و وقفت عندها قائلةً بحزنٍ و ألمٍ و الدموع في عينيها

- آه ( روز ) ، اهدئي يا حبيبتي لقد قطعتي نياطَ قلبي !

و تبعتها السيدة ( كاثي ) و ( جودي ) .. نظرت السيدة لـ ( روز ماري ) قائلةً بعصبية

- أخبريني ( روز ) ، ما حكاية تلك الرسالة ؟!

رفعت ( روز ماري ) رأسها و نظرت لوالدتها قائلة

- الرسالة ؟!
- نعم ، تلك التي واعدتي فيها ( بيتر ) !

مسحت ( روز ماري ) دموعها و قالت

- لستُ من أرسلها إليه .. ثم أني لا أعرف شيئاً عن ( بيتر ) منذ انفصالي عنه .
- هل تكذب ( جوان ) إذاً ؟!.. لم يراود الشك ( آرثر ) الا بسبب تلك الرسالة على ما أعتقد !

تدخلت ( صوفي ) قائلة بغضب

- لم تكن تلك الرسالة من ( روز ) ، بل من ( جودي ) يا أمي ، هي من كتبها و أرسلها لـ ( بيتر ) من هاتف ( روز ماري ) .

نظرت السيدة ( كاثي ) بدهشة لـ ( جودي ) ، بينما انتاب ( جودي ) الهلع و الخوف .. و قالت تدافع عن نفسها

- ذلكَ ليسَ صحيحاً إنها تكذب !

قالت السيدة ( كاثي ) بانفعالٍ شديدٍ و هي تشد بذراع ( جودي )

- لماذا فعلتِ ذلك ؟!.. أجيبي و بلا كذب !
- لم أفعلها يا أمي !.. و لما عساي أفعل ذلك ؟

قالت ( صوفي ) بإصرارٍ و تأكيد

- بل فعلتِ و لم تكن تلكَ المرة الأولى .. كانت تحاول التفرقة بين ( آرثر ) و ( روز ماري ) منذ زمن .. قبل الخطبة ، كانت تشوش رأس ( آرثر ) بإقحام ( بيتر ) في حياة ( روز ) .

رفعت السيدة ( كاثي ) يدها و وجهت صفعةً لوجه ( جودي ) ، التي صرخت و بكت من شدةِ الألم .. و قالت السيدة بغضب

- وقحةٌ و حقيرة !.. هل تطعنين شقيقتكِ لأجل رجل ؟!.. لأجل ( آرثر ) ؟! ، ألا تخجلين من نفسكِ يا ( جودي ) ؟!

لم تقل ( جودي ) شيئاً بل استمرت في البكاء ، بينما تابعت السيدة ( كاثي ) قولها بحيرة

- ماذا أفعل الآن ؟!.. كيف أتصرف ؟!.. أ أخبرهم أنكِ مغرمةٌ بزوج شقيقتك و تريدين إفساد زواجها منه ؟!.. لا أستطيع تصديق ذلك !! ، كيف أبرر الأمر الآن !؟

نهضت ( روز ماري ) من مقعدها و غادرت إلى غرفتها بقهرٍ و حزن ، فتبعتها ( صوفي ) .. فقالت ( جودي ) معتذرة لوالدتها و هي لم تكف البكاء

- أعتذر يا أمي .
- أعطني هاتفكِ .

اتسعت عينا ( جودي ) و هي تنظر لوجه والدتها .. فقد فاجأتها بطلبها الهاتف .. و قالت

- لماذا ؟.. لماذا تريدين هاتفي ؟!

قالت السيدة بحدة

- افتحي هاتفكِ و أعطني إياه دون أيةِ أسئلة !

أخرجت هاتفها من جيبها و قلبها ينقبض في صدرها .. و أعطته لوالدتها بعد فتحه .
أخذته السيدة ( كاثي ) من يد ( جودي ) بعجلة .. و صارت تفتش في هاتف ( جودي ) ، و قد عثرت على مكالماتٍ من ( بيتر ) و أخرى واردة إليه ، و كذلك لـ ( آرثر ) .

فقالت و هي تغلق الهاتف و تمسك به

- هاتفكِ سيبقى معي ، و لن تتواصلي مع ( آرثر ) ثانيةً هل فهمتي ؟

هزت رأسها بالموافقة و قد عاودت عينيها ذرف الدموع بحرقةٍ و قهر .. فقالت السيدة بانفعال

- اغربي عن وجهي الآن .

ابتعدت ( جودي ) و غادرت المطبخ .. و جلست السيدة ( كاثي ) على الكرسي بحيرةٍ و ألم مما يحصل مع بناتها .

أغمضت عينيها و أخذت نفساً عميقاً .. ثم همست

- أعني يا إلهي !


 


رد مع اقتباس
قديم 11-08-16, 04:59 PM   #116
آلنـور

الصورة الرمزية آلنـور

آخر زيارة »  05-03-24 (03:57 AM)
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ايوووه احسن تستاهل جودي هالكف ،،
من زمان تستاهل احد يصفقها ..
بس و الله شي يقهر اللي سوت ، خلت حتى الأمهات يتهاوشون ،،


 
مواضيع : آلنـور



رد مع اقتباس
قديم 11-08-16, 11:24 PM   #117
mohamedelsaeed

الصورة الرمزية mohamedelsaeed

آخر زيارة »  12-22-16 (07:45 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تم تحرر المشاركة لخروجها عن محتوى

Designer


 


رد مع اقتباس
قديم 11-09-16, 08:02 AM   #118
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يعني جودي خايفه ع روز من المرض
لو تخاف عليها فعلاً لما فعلت بها اي ضرر مسبق

ي قوة الله اللحين اللي مزعلها في الموضوع زيارتها لبيت جوان
بعدها تفكر بنفسها تبي تستمر الزياره لعل ويمكن
يتقدم لها ارثر وحينها تفرح بمصايبها التي نجحت

من جدها جودي تتكلم بالثقه والخيانه امام الجميع بكل برود
تصف مع الغريب ضد اختها وهس السبب وع درايه بذلك

والغريبه صوفي تتكلم مابغينا
لا جد غريبه انها وضحت الامر لامها

يس كف واحد يبي لها اربعه عدد حروف اسمها

اخيراً كاثي كان لها دور بدل الكعك والشاي
من اول المفروض تاخذين جهاز جودي وتحرميها من الجامعه برضو
ومن الطلعه وايش بعد كل شيء تستاهل

ميجووو احببت هذا البارات كثيراً
انبسطت ع جودي من قلب قلبي

انتظر القادم
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:dance9bh:


 
مواضيع : آسيرة حرف



رد مع اقتباس
قديم 11-09-16, 09:30 AM   #119
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



والله وشفيتي غلي من هالموكوسه جودي هههههههههههههه

تصاعد احداث جدا جميل

رائعه

سلمت يداك على المجهود الواضح في الروايه واحداثها وعدم تفويت اي تفصيل فيها

متابعه للنهايه ^_^


 
مواضيع : ورده بريـــــه



رد مع اقتباس
قديم 11-09-16, 09:36 AM   #120
نُقطه✿

الصورة الرمزية نُقطه✿

آخر زيارة »  12-01-16 (03:48 AM)
أستغفرالله

فلاشيء باقِ إلاّ الله
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




وأخيراً "نطق أبو الهول"
صوفي هالبنت نشفت ريقي وانا اقول لها تكلمي

"والسيّده كاثي"
للتو أدركت مايحصل وتركت الشاي والكعك والخيوط لتلفت لبناتها
وفكرت أيضاً بأخذ الهاتف برافو "يبغى لها زغرطه "

أعجبني هذا الجوء كثيراً أثلجَ صدورنا

أنتظر البقيّه على نارٍ هادئه


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : رواية ( روز مــاري ) ..🌸
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عمر الورد..🌸 ملاك الورد خواطر عذب الكلام ( أنَّات الخواطر ) •• 3 02-05-17 08:48 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 419 07-12-16 03:20 PM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد ذات ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 05-16-16 10:30 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 تجديد تراب الحياة ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 402 04-24-16 05:43 AM
🌸 مقهى وأحاديثٌ عاريه 🌸 نُقطه✿ ملتقى تواصل الأعضاء - فعاليات - تهاني ومناسبات . . ◦● 409 03-23-16 02:16 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا