منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-24, 09:48 AM   #1693
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أما بعد ... أحبتي في الله..

اللهم انت وعدتنا بالمغفره و الفضل , و أنت أهل الثناء و المجد , أهل التقوى و أهل المغفره .. فلا تحرمنها بذنوبنا .
قال تعالى : وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
واسمه الواسع يقتضى منا أن نكثر من الأعمال و ننوعها ليتناسب مع هذه السعه , فافتح الأبواب التي لم تعطيها حقها من ابواب الطاعه ( ذكر , قرآن , صدقة .... ) واسمه العليم يقتضى أن نتعرف عليه فزد في جرعة الدعاء .

قال تعالى : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فاعبدوا الله عز وجل باسمائه ( الواسع , العليم , القريب ) عسى أن تنال المغفرة و الفضل .

الطاعات الكبار

أما آن الأوان لاستفراغ الوسع في الطاعة اجمع قلبك بقلة الكلام وقلة الحركة والعكوف التام على قراءة القرآن (15 جزءًا ) من الآن حتى الفجر ، فإنَّ علامة الصدق والإخلاص التوفيق للطاعات الكبار ، فاستعن بالله ولا تعجز

=============
إن الرجل إذا حضرت له فرصة القربة والطاعة، فالحزم كل الحزم في انتهازها والمبادرة إليها، وعدم تأخيرها، والتسويف بها ،

ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكنه من أسباب تحصيلها؛ فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قَلَّما ثبتت ،

والله - سبحانه - يعاقب من فتح له باباً من الخير فلم ينتهزه، بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يمكِّنه بعدُ من إرادته عقوبة له ،

فمن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه، حال بينه وبين قلبه وإرادته، فلا يمكنه الاستجابة بعد ذلك .

قال تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا استَجيبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاكُم لِما يُحييكُم وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ ﴾.

〖 زاد المعاد - ابن القيم 〗

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-04-24, 10:09 AM   #1694
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أما بعد ... أحبتي في الله..

اللهم انت وعدتنا بالمغفره و الفضل , و أنت أهل الثناء و المجد , أهل التقوى و أهل المغفره .. فلا تحرمنها بذنوبنا .
قال تعالى : وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
واسمه الواسع يقتضى منا أن نكثر من الأعمال و ننوعها ليتناسب مع هذه السعه , فافتح الأبواب التي لم تعطيها حقها من ابواب الطاعه ( ذكر , قرآن , صدقة .... ) واسمه العليم يقتضى أن نتعرف عليه فزد في جرعة الدعاء .

قال تعالى : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فاعبدوا الله عز وجل باسمائه ( الواسع , العليم , القريب ) عسى أن تنال المغفرة و الفضل .

الطاعات الكبار

أما آن الأوان لاستفراغ الوسع في الطاعة اجمع قلبك بقلة الكلام وقلة الحركة والعكوف التام على قراءة القرآن (15 جزءًا ) من الآن حتى الفجر ، فإنَّ علامة الصدق والإخلاص التوفيق للطاعات الكبار ، فاستعن بالله ولا تعجز..ز

============

﴿ وَالَّذينَ يُؤتونَ ما آتَوا وَقُلوبُهُم وَجِلَةٌ ﴾

كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده، قال علي - رضي الله عنه - : كونوا لقبول العمل أشد اهتمامًا منكم بالعمل، ألم تسمعوا قول الله تعالى : ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾ .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]



إن أهل الاستقامة في نهاياتهم : أشد اجتهادا منهم في بداياتهم ، بل كان اجتهادهم في البداية في عمل مخصوص، فصار اجتهادهم في النهاية : الطاعة المطلقة ، وصارت إرادتهم دائرة معها ، فتضعف الاجتهاد في المعنى المعين . لأنه كان مقسومًا بينه وبين غيره .
[ مدارج السالكين - ابن القيم ]


مهما كانت بدايتك في رمضان متعثره فما زال في الشهر بقية ، والعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، يقول الحسن البصري : أحسن فيما بقى يغفر لك مامضى، فأغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله .
[ منهاح القاصدين - ابن قدامة ]

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-07-24, 10:20 AM   #1695
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحـكمـة مـن إخفــاء ليلـة القــدر

قال الشيخ محمد ابن عثيمين -رحمه الله-:

وعلى كل حال هذه الليلة أخفاها الله سبحانه وتعالى عن العباد لحكم عظيمة منها:

أولاً: أن يجتهد الناس في جميع الليالي،
لأنهم لو كانوا يعلمون أنها في ليلة معينة، لاجتهدوا في هذه الليلة دون غيرها، وفاتهم الأجر الكثير الذي يترتب على قيام العشر كلها.

ثانياً: أن فيها امتحاناً للعباد، امتحاناً للصادق الذي يحب الخير، من الإنسان المتهاون.

لأن الإنسان المتهاون يقول أنا كيف أقوم العشر ليال من أجل ليلة واحدة.
والإنسان الصادق يقول أقوم عشر ليال من أجل ليلة واحدة عسى أن أوفق فيها.
ولكن هل فضل هذه الليلة لا يحصل إلا لمن علم بها أو يحصل وإن لم تعلم بها؟
الجواب على هذا أنه يحصل وإن لم تعلم بها إذا قمت جميع ليالي العشر لأنه ليس من شرط الحصول على فضلها أن يعلم الإنسان بها ولو كان هذا شرطاً لفات خيرها كثير من الناس لأن أكثر الناس لا يعلمون بها،

ولأن الأحاديث الواردة في فضلها ليس فيها اشتراط أن يعلم الإنسان بها فالإنسان إذا قام الليالي العشر إيماناً واحتساباً فإنه يوفق لخيرها ولفضلها سواء علم بها أم لم يعلم".
[فتاوى الحرم المكي (١٤١٠)].

================

عباد الله : هذه الأيام مطايا فأين العدة قبل المنايا، أين الأنفة من دار الأذايا، أين العزائم أرضيتم بالدنايا، إن بلية الهوى لا تشبه البلايا ،

وإن خطيئة الإصرار لا كالخطايا، يا مستورين ستظهر الخبايا، سرية الموت لا تشبه السرايا، قضية الزمان ليست كالقضايا ،

أيها الشاب ستسأل عن شبابك، أيها الكهل تأهب لعتابك، أيها الشيخ تدبر أمرك قبل سد بابك ،

لذ بالجناب ذليلًا، وقف على الباب طويلًا، واتخذ في هذا العشر سبيلًا، واجعل جناب التوبة مقيلًا، واجتهد في الخير تجد ثوابًا جزيلًا، قل في الأسحار : أنا تائب، ناد في الدجى: قد قدم الغائب .

〖 مختصرًا من التبصرة - ابن الجوزي 〗

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 04-08-24, 09:16 AM   #1696
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تأدب عند الوداع !

"إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتیم میراث السوابق"

لربما كان أدبك سببًا في رحمتك وعتقك.

ومن الأدب:
الثبات والانتظار حتى النهاية!

دائما نبدأ صلاتنا بالتكبير مقبلين على الله ونختمها بالتحيات لله والصلوات والطيبات.

أدب الخواتيم فتأدب!

عندما نودع أحبابنا لا نقوی أن ندير ظهورنا، تظل قلوبنا تتلفت، وتظل أعيننا عليهم لآخر لحظة، حبًا وصدقًا عند الوداع،
فلا تُدِر ظهرك !

أمر رسول الله و الرماة في أُحد بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل حتى النهاية، لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم، فتغيرت نتيجة المعركة !

فلا تتعجل !

لاتترك مكانك حتى النهاية.
لتظل قائما داعيًا، راجيًا، محسنًا، وجلا، تائبًا حتی النهاية فتلك علامة الصادقين المحبين.

[فلربما يجبر أدب النهايات تقصير البدايات]

===========

يا شهر الشهور!

مررت كالطيف وأسرعت الخُطا، فكنت كالحلم لا كبقية الآماد..

السلام عليك يا شهر رمضان!

السلام عليك يا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن..

السلام عليك يا شهر التجاوز والغفران..

السلام عليك يا شهر البركة والإحسان..

كنت للعاصين حبسًا، وللمتقين أنسًا..

فيا ليت شعري..

هل تعود أيامك أو لا تعود؟!

ويا ليتنا علمنا من المقبول منا ومن المطرود؟!

وهل إذا عادت أيامك فسنكون في الوجود؟!

وننافس أهل الركوع والسجود؟

أم سنكون قد انطبقت علينا اللحود؟!

ومزقنا البلى والدود؟!

تقبل الله طاعتكم

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 04-09-24, 10:31 AM   #1697
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى :

الإستغفار* ختام الأعمال الصالحة كلها فيختم به الصلاة والصوم والحج وقيام الليل ويختم به المجالس فإن كانت ذكرا كان كالطابع عليها وإن كانت لغوا كان كفارة لها فكذلك ينبغي أن تختم صيام رمضان بالاستغفار

وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله
إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث ؛

ولهذا قال بعض العلماء المتقدمين :
إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة

وقال الإمام الخليفة عمر بن عبد العزيز في كتابه :
قولوا كما قال أبوكم آدم :
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[لأعراف: 23]

وقولوا كما قال نوح عليه السلام :
{ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[هود: 47]

وقولوا كما قال موسى عليه السلام :
{ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي } [القصص: 16]

وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام :
{ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
[الانبياء: 87] .

لطائف المعارف(ص383)

==================

التوقف عن الدعاء، والتبرع، والعمل بما في وسعك..خيانة!

قف بين يدي مولاك وقل: يا رب ألهمني دوري، ودُلّني عليه، وآتني من القوة ما يمكّنني من القيام به دون خوف أو تردد.

واستعذ بالله كثيرًا، أن تكون كثير الخذلان، وأن لا تقوم إلا بأدنى ما في يديك، واحذر أن تنفق من فضلة مالك، أو وقتك، أو أن تُخذّل القائمين بكل ما يملكون، بل جد بخير ما لديك، في الشدة قبل الرخاء..

ادع الله أن يستخدمك، أن لا يكلك إلى نفسك، أن يهبك من لدنه وسيلة..وأقسم بصدق..أن لو أتيحت لك الفرصة..لترين الله ما تفعل..وحذار من الكذب في نيتك..كن صادقًا وسيعينك..

يا رب..
لا حول ولا قوة الا بالله.....

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 04-11-24, 06:29 AM   #1698
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى :
{. وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (سورة البقرة - 185)

فتأمل
(عَلَى مَا هَدَاكُمْ)
إنها تقطع أوصال العُجب..
فما منك شيء أيها الصائم القائم المنفق،
بل هي هداية الله وحده؛
ولذا ذكَّرك ربك بقوله:
(وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

قال الحسن رحمه الله:
كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره
فهو له عيد..
(ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)

الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
الحمد لله على التمام
الحمد لله الذي أعان على الصيام والقيام
ربنا تقبل منّا إنك أنت السميع العليم

كل عام والخير يحفّكم أورَقت آمالكم وأينعَت أعمالكم

أتحفكم الله برحماته وأبهجكم وآنسكم ورضيَ عنكم

تقبّل الله منّا ومنكم الصيام والقيام وكلُّ عام وأنتم بخير

ردد: اللهم تقبل منا إنك انت السميع العليم.
==============

‏﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾

قال ابن القيم في الجواب الكافي : قد أفلح من كبَّرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها . وقال السعدي أي : طَهَّرَ نَفْسَهُ من الذُّنُوبِ ، ونقاها من العُيُوبِ ، ورقاها بطاعة الله ، وعلاها بالعلم النّافع والعمل الصّالح .
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]



العيد هو موسم الفرح والسرور ، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم ، إذا فازوا بإكمال طاعته ، وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته ، كما قال تعالى : ﴿ قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ ﴾ .
[ لطائف المعارف - ابن رجب ]

رمضان ليس شهراً ، بل أسلوب حياة وبداية تغيير ، فلا تودعوه ، بل افسحوا له المجال ليحيا معكم وتحيوا به طوال العام...

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:26 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا