منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-21, 07:33 AM   #169
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



قرأتها فأعجبتني ...

تقول الحكاية : بعد أن انتهى الجزار
من سنِّ سكينه و تجهيز كلاليبه ،
دخل الى وسط الزريبة
فأدركت الخرفان بحسها الفطري
أن الموت قادم لا محالة
و وقع الاختيار على أحد الخراف،
وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة
ولكن ذلك الكبش كان فتياً وذا بنية قوية فتجاهل الوصية رقم واحد من دستور القطيع -

وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور-
والتي تقول: حينما يقع عليك اختيار الجزار
فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار
ويُعرِّض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر...

قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي؛
فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف؛
فلا أعتقد أنها ستضرني !!!
و انتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع ،

فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره
و لم يكترث الجزار بما حدث كثيراً فالزريبة مكتظة بالخراف
فأمسك الجزار بخروف آخر وجرَّه من رجليه وخرج به من الزريبة
وكان الخروف الأخير مسالماً مستسلماً
ولم يُبْدِ أية مقاومة إلا صوتاً خافتا"
يودع فيه بقية القطيع .

وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر،
بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت
وإخراج بقية القطيع معه

و كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره
و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛

فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن
من أن تحاول الهرب
و نجح الكبش بكسر الحاجز و نادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث.

و اجتمعوا و تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار..
وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع ،
و في صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛
فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور

ولكن القطيع موجود داخل الزريبة
ولم يهرب منه أحدـ
ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً..
وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!!
نظرت الخراف بالاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف (الإرهابي) الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع

ويعرض حياتهم للخطر و كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف..
حتى إنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل معكم :
أيتها الخراف الجميلة.. لدي خبر سعيد
سيسركم جميعاً..

وذلك تقديراً مني لتعاونكم المنقطع النظير..
أنا وبداية من هذا الصباح لن أُقْدِم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل..
فقد اكتشفتُ أنني كنت قاسياً عليكم،
وأن ذلك يجرح كرامتكم..

كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة
على باب المسلخ..
فإذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ..
فليأت كل واحد منكم بعد الآخر.. وتجنبوا التزاحم
وفي الختام لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم

لا.. للمقاومة!
هل ادركت الحكمة
لو أمطرت السماء حرية.
لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات .


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


قديم 09-02-21, 08:30 AM   #170
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



من عادات العرب في الجاهلية..أنهم إذا تكاثرت خيولهم..
وإختلط عليهم أمرها ..
وأصبحوا لايفرقون بين أصيلها وهجينها ..
فكانوا يجمعونها كلها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشرب ويوسعونها ضربا..!!.
وبعد ذلك يأتون لها بالأكل والشرب ..
فتنقسم تلك الخيول إلى مجموعتين..
--- مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب لإنها جائعة..
غير آبهة لما فعلوا بها..!!.
--- بينما المجموعة الثانية تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها .. وبهذه الطريقة يفرقون الخيل الأصيلة..
عن الخيل الهجينة..!!
وما أكثر الهجين في مجتمعنا .. خيلاً و خيالاً !!


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
مِيهاف and خياآل like this.


قديم 09-04-21, 06:54 AM   #171
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



كان الناس يستعدون للذهاب إلى المعبد في يوم العيد ، فوقفوا في الطريق ينتظرون موكب الملك، وجاء الملك في عربة فخمة ،وكان معه فتيان من أبناء العظماء، وعندما رآه الناس ركعوا له وسارت عربة الملك حتى وصلت إلى المعبد ،وكان هناك أصناماً بالمعبد وعندما وصل الملك إليها سجد لها احتراماً، وسجد معه الفتية إلا أن أحدهم لم يسجد لهذه الأصنام، لكن الملك لم يلاحظ ذلك ثم انتهى الملك من عبادته وعاد إلى قصره ومعه الفتية.
عندما جاء الليل خرج الفتيان من القصر ليذهبوا إلى بيوتهم ،ولكنهم لم يفعلوا ذلك، بل التفوا حول الشاب الذي لم يسجد للأصنام، وقالوا له :"نريد أن نحدثك الليلة وتحدثنا."

فقال لهم:"تعالوا إلى داري."
تبعوه الى داره وسألوه :"لماذا لم تسجد اليوم للإله؟"
فقال لهم:"إنني فكرت في هذا الإله فوجدت أنه لا يسمع ولا يرى ولا ينفع ولا يضر، فوجدت أنه من الجنون أن أسجد له."
فقال له أحدهم:"أكفرت بآلهتنا؟

فقال الشاب:" لقد كفرت بهذه الحجارة، وخرجت إلى الفضاء، وسألت نفسي: من خلق السماء والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال؟ فاهتديت إلى أن الذي خلق كل هذه الأشياء لابد أن يكون قوة عظيمة لا نراها ،فتوجهت لهذه القوة لأعبدها."

فسكت الشبان قليلاً، ثم قال أحدهم :"إنني أعلم أن هذه الحجارة التي نعبدها لا قيمة لها، وفكرت في نفسي وفيمن خلقني ،فاهتديت إلى أن من خلقني لابد أن يكون عظيماً قادراً." واستمر الشبان في التحدث حتى آمنوا جميعاً.
صار الفتيان يجتمعون في كل ليلة في بيت أحدهم، يصلون لله ويعبدونه، وذات ليلة دخل عليهم أحد أعوان الملك فرآهم وهم يصلون، وحاول الفتية إقناع الرجل بالدخول في دينهم، ولكنه رفض وذهب إلى الملك، وأخبره بأن الفتية الذين يلتفون حوله قد دخلوا في دين آخر، فغضب الملك وعزم على أن يعذبهم. وعندما علم الفتية بذلك رأوا أن يهربوا من بلد الملك

ركب الفتية خيولهم وساروا حتى خرجوا من المدينة، وعندما جاء الليل أخذ الفتية يبحثون عن مكان ليبيتون فيه، فوجدوا في الجبل كهفاً ،فدخلوا فيه ،ثم خرج الملك وسط جنوده ليبحث عن هؤلاء الفتية، واهتدى إلى الكهف الذي لجئوا إليه، ولكن رجاله أحسوا بالرعب ولم يستطع أحدهم أن يدخل الكهف ،فقال أحدهم للملك:"سد عليهم باب الكهف، واتركهم يموتون فيه جوعاً وعطشاً."،فأُعجب الملك بالفكرة، وأمر ببناْء باب للكهف.
وعندما استيقظ الفتية من نومهم سأل أحدهم:"كم يوم مكثنا في هذا الكهف؟"
فقالوا له:"مكثنا يوماً أو بعض يوم."

وعندما شعروا بالجوع قال أحدهم:"سأذهب لأحضر طعام من السوق." لكنه عندما سار وجد طرق غير الطرق التي سار فيها، ومر بمواضع غير المواضع التي يعرفها، فتعجب الفتى مما حوله، ثم أخذ قطعة من النقود وأعطاها للخباز فسأله الخباز عن قطعة النقود، وقال له:"سأسلمك للشرطي." ونادى الشرطي وأعطى له قطعة النقود، فقال الشرطي للشاب:"هيا معي للملك."

وعندما دخل الفتى إلى قصر الملك وجد ملكاً آخر لا يشبه الملك الذين هربوا منه، فسأل الملك:"ما قصة هذا الفتى؟." فأخبره الفتى بأنه هرب من الملك دقيانوس بالأمس فقال له الملك: "لقد مات دقيانوس منذ ثلاثمائة عام!" فقال الفتى: "لقد نمنا في الكهف ثلاثمائة عام!" فقال له الملك: "إنني لا أصدق ما تقول."

ثم ذهب الملك معه إلى الكهف، وطلب منه الشاب أن ينتظر قليلاً خارج الكهف، وعندما دخل الشاب على أصحابه أخبرهم بأنهم لبثوا في الكهف ثلاثمائة وتسع سنوات، وأن هذه السنين مرت عليهم وهم نيام، وعند ذلك أحس الفتيان بالنوم فناموا، وطال انتظار الملك، ثم ذهب ليبحث عن الشاب فوجده وأصدقاؤه قد ماتوا فقال: "الملك أنها معجزة عظيمة لقد أرانا الله انه قادر على أن يحي هؤلاء الشباب بعد ثلاثمائة عام ."

(المصدر: القصص الديني لعبد الحميد جودة السحار - بتصرف


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
مِيهاف likes this.


قديم 09-05-21, 08:12 AM   #172
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



أين نحن منهم

رساله قبل ألف سنه

هذه رسالة لشاب فرنسي يتعالج في مستشفى إسلامي في "الأندلس" أرسلها لوالده في باريس قبل حوالي ألف سنة .

(( والدي العزيز:
لقد ذكرت في رسالتك بأنك سوف تبعث لي بعض النقود كي أستعين بها في علاجي، لكني لا أحتاج إلى النقود مطلقاً؛ لأن المعالجة في هذا "المستشفى الإسلامي" مجانية !!

بل إن المستشفى يدفع إلى كل مريض تماثل للشفاء مبلغ ٥ دنانير، وملابس جديدة حين يغادر المستشفى؛ كي لا يضطر إلى العمل في فترة النقاهة !!

والدي العزيز:

لو تفضلت وجئت لزيارتي فسوف تجدني في قسم الجراحة ومعالجة المفاصل، وسوف تشاهد بجانب غرفتي مكتبة، وصالون للمطالعة والمحاضرات، حيث يجتمع الأطباء فيه يومياً للاستماع إلى محاضرات الأساتذة !!
أما قسم الأمراض النسائية فيقع في الجانب الثاني من ساحة المستشفى ولا يُسمح للرجال أن يدخلوا إليه .. .

وفي الجهة اليمنى من الساحة تجد صالوناً كبيراً مخصصاً للمرضى الذين تماثلوا للشفاء؛ حيث يقضون فيه فترة النقاهة، ويحتوي الصالون على مكتبة خاصة !!

والدي العزيز :
إن كل نقطة وكل مكان في هذا المستشفى غاية في النظافة .. فالفراش والوسادة التي تنام عليها مغلفة بقماش دمشقي أبيض، أما الأغطية فمصنوعة من المخمل الناعم اللطيف !!

وجميع غرف المستشفى مزودة بالماء النقي الذي يصل إليها بواسطة أنابيب خاصة !! .. وفي كل غرفة مدفأة لأيام الشتاء !!

أما الطعام فهو من لحم الدجاج والخضار، حتى أن بعض المرضى لا يريدون مغادرة المستشفى طَمَعاً بالطعام اللذيذ !! ))

المصدر / "التفوق العلمي في الإسلام" لـ أمير جعفر الأرشدي، بيروت

عندما كنا أمة ترنو إليها الامم .

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
مِيهاف likes this.


قديم 09-07-21, 07:56 AM   #173
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



امرأة قابلت الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في محاضرة ٍله
وكانت محاضرته عن ترتيب الأولويات فى حياتنا ..!!
وكانت السيدة ترى أن (( أولادها ))أهم شيء عندها ..!!!
فبدأ الدكتور يسألها: إذا فقدتي زوجك هل تستطيعين رعاية أبناءك بمفردك ؟
قالت : (( لا ))
قال لها : إذاً زوجك أهم من الأولاد صح ؟
قالت : (( نعم ))
قال لها : هل يوجد شيء أهم من زوجك ؟
قالت : (( لا شيء ))..!!!
قال لها : إذا فقدتي (( صحتك )) ولم تستطيعى رعاية زوجك وأولادك هل سيكونوا أفضل بل أحتمال كبير أن يتزوج زوجك بأخرى..!!!
فأصابتها الدهشة ..!!!
فقال لها : إذاً صحتك أهم من زوجك صح؟؟
قالت : نعم ولا تستطيع إقناعي بأن هناك شيء أهم..!!
قال لها : جيد إذاً صحتك أهم من أي شيء
ولكن إذا أصابك إكتئاب مثلاً وليس لديك توازن نفسي وأصبحت لا تتحملين أطفالك هل سيكونون بخير ؟
قالت : إذاً التوازن النفسي أهم من أي شيء .
قال لها : لو لم تقيمي صلاتك وتقرأي القرآن هل ستجدين راحة نفسية ؟
قالت : (( لا ))
قال لها : إذاً رضا الله أصبح أهم شيء
أليس كذلك ؟
قالت : ((بلى ))
فلما طلب منها إعادة ترتيب الأولويات عندها أصبح أول شيء عندها هو الأخير
ترتيب الأولويات..!!!!
(( الصلاة ))
(( النوافل ))
(( قراءة القران ))
(( طاعة الله ))
(( الراحة النفسية ))
(( الزوج ))
(( الاولاد ))
هكذا بعض منا يرسم مثلث حياته مقلوباً وهو لا يدرى فيواجه الكثير من الـمتاعب والصعوبات..!!
فاطلبوا (( رضا الله )) بطاعته وأداء فرائضه وأجتناب معاصيه .. تصفو لكم الحياة وتنالوا السعادة في الدنيا والآخرة ...

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
مِيهاف likes this.


قديم 09-09-21, 07:02 AM   #174
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....




ساعةُ صبرٍ وساعةُ شكر


مِن مبادئِ ما تتعلُّمُهُ عن السعادةِ أن تتعلّمَ تصنيفَ ساعاتِكَ وأيامِكَ لتميِّزَ بينَ ساعةِ الصبرِ وساعةِ الشكر.

لا تقل: كلُّ الحياةِ نَكَد.
فهذه حِسْبةٌ خاطئةٌ من أوّلِها، مضادّةٌ للسعادةِ محاربةٌ لها، ولكنِ انتبه لساعاتِ يومكِ، ولاحِظْ ودقِّقْ؛ تجدْ أنَّ الحياةَ مثلُ الحج:

تطوفُ حولَ الكعبةِ فتمرُّ على الزحامِ؛ فتقول: هذهِ ساعةُ صبرٍ وأجر.
ثم تمرُّ على انفساحٍ وسَعَةٍ؛ فتقول: هذهِ ساعةُ شكرٍ وأجر.

تركبُ مِن عرفةَ إلى مزدلفةَ وتَصِلُ بكلِّ يُسرٍ؛ فتقول هذهِ ساعةُ شكرٍ وأجر.
ثم تسير على قدميك إلى الجمرات فتصل متعبا؛ فتقول: هذهِ ساعةُ صبرٍ وأجر.

هذه هي الحياةُ تمامًا ، وهذا دورُكَ فيها، وهذا تفكيرُكَ الصحيحُ عنها.

تمرُّ بكَ الآلامُ؛ فتقولُ: هذهِ ساعةُ صبرٍ وأجر.
ثم تمرُّ بكَ المسرَّاتُ؛ فتقولُ: هذهِ ساعةُ شكرٍ وأجر!

وهكذا تَجِدُ نفسَكَ تسيرُ مع الأقدارِ متقلِّبًا في الأجورِ
منشرحًا باستحضارِ وُعُودِ اللهِ عليها، غيرَ محتاجٍ لنظرياتِ الغربِ والشرقِ عن مبادئِ السعادةِ ونهاياتِها!

أ.أناهيد بنت عيد السميري

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 
مِيهاف likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا