منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-21, 08:06 AM   #145
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



يقول أحدهم :
مازلت أتذكر ذلك اليوم الذي ضربني فيه والدي عندما إمتنعت عن الذهاب لمنزل جدتي بحجة انني أكرهها ، وحينما تفوهت بهذا أطاح بصفعات متتالية من يده على وجهي ؛ دون أن يدعني أكمل حديثي ..

ظل أبي أسبوع كاملا لا يحادثني وحتى انه عندما نتجمع حول المائدة يتحاشى النظر لوجهي الذي مازال متورما ، أمي فقط كانت تطيب بخاطري وظلت معاملتها الطيبة كما هي ؛ غير أنها لم تسألني عن سبب الكره الذي أكنه لوالدة أبي ، وعلى حسب البراءة التي كنت عليها وقتها صرت أشعر بعدم أهميتي وكأنني لا شيء بالنسبة لوالدي ..

فقد أردت ان أبوح لوالدي بما في داخلي من مشاعر حبسها يؤلمني ﻹعتقادي أنه يستطيع إزالتها ، كنت أريده أن يسمعني وانا أقول أن جدتي كانت تفضل أولاد بناتها علي "رغم انني إبن ولدها الوحيد" ، ودائما ما تأتي لتخرجني من وسطهم ونحن نشاهد التلفاز ؛ وتقوم بإرسالي ﻷجلب لها شيء من البقالة أو تصرخ على وجهي بأن أجلس على الأرض حتى لا تتسخ أريكتها ؛ أما أبناء بناتها تدعهم عليها ولا تنهرهم ،

وعندما أريدها أن ترسل أحدا غيري من أبناء بناتها أو أقله تدع أحدهم يرافقني ، تخبرني أنهم يجب أن يظلوا هنا ، و كانت تربكني بصراخها وتخيفني بوجهها ، ويؤلمني نعتها لي بالحيوان ، وبأنني وجه الشؤم ، حتى أنني بعدها أخشى النظر إليها وأمضي في طريقي ﻵتي لها بالذي طلبته ، وحين عودتي يكون قد فاتني الكثير من مسلسل الأطفال ؛ غير أن ردت فعل والدي تلك صدمتني ..

أصبحت أكرهها و أحقد على أبناء عماتي ، إهتزت ثقتي بوالدي ، ورأيت بعدها أنه لا حيلة لي غير أن أكتم مشاعري ، وألجأ إلى النوم ..


" رفقا بالأطفال .. فإنهم أرواح شفافة ، أبسط الكلمات السيئة تطفئها ، وأبسط الكلمات الجميلة تضيئها ، كونوا ذكرى جميلة لقلوبهم الطاهرة ، ولا تكونوا ذكرى مؤلمة خدشت طهر قلوبهم وظلت آثارها باقية ، فإن كنتم لا تتذكروا معاملتكم معهم وقتها ؛ فهم لن ينسوا وإن عاشوا قرونا .." .

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 07-09-21, 06:38 AM   #146
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



سأله أبوه .. كم عندك ؟ ..
قال .. أمرك .. ماذا تريد ؟ ..

قال ..سألتك و لم أطلبك ..
لا يريد ابنه أن يفصح .. و لا يريد الا يجيب ..
قال له .. يا أبي .. لماذا سألت؟..

قال الأب .. انسى الموضوع ..

وشعر بالذنب و لم ينم ليلته.. وأصبح في بيت أبوه مبكرا..
رآه أبوه .. فخاف أن أصابه مكروه.. و قال له ..ماذا أتى بك في هذه اللحظة ؟ .. أولادك .. بيتك .. تساءل عن أحوالهم .. و اطمئن عليهم ..
قال .. يا أبي هذا كل ما عندي من المال .. جواباً على سؤالك يوم أمس ..
قال له .. بارك الله فيك و في مالك ..

لقد سألتك كم عندك من الأصدقاء المخلصين .. المحبين .. الاوفياء ..
إن الاوفياء قليل و أحب أن يكون عندك منهم الكثير .. و أنت تكون لهم ..
قال .. يا أبي أطمئن فإن عندي الكثير .. الذين أثق فيهم و يثقون في .. مخلصين .. أوفياء ..

قال له .. هل جربوك .. أو جربتهم ..
قال .. ما يحتاج يا أبي .. نحن كل يوم مع بعضنا البعض .. نتشاور و نتسامر ..
قال .. اذهب لمن تختار منهم ..و اطلب منه .. مبلغا من المال حالاً .. و أنظر ماذا ترى ؟..

طلب من أحدهم .. فاعتذر منه بلباقة .. شارحاً ظرفه الذي هو فيه ..
قال له .. أي شيء عندك الآن فأنا في ورطه .. اعتذر منه .. و أنصرف عنه ..
ذهب للآخر .. و كرر الطلب فاعتذر .. و ذهب للثالث .. فأخرج كل ما عنده .. و قال له إن احتجت أكثر فإني استطيع تدبيره من البيت .. و الإخوه ..
شكره ورده إليه .. وفي اليوم التالي .. لم يرى صاحبيه .. و بقى مع صاحبه الكريم الصادق ..
الأصحاب كثير .. و الأوفياء قليل..
و الكرماء ... أقل ..
و المعتذرون .. أكثر ..

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 07-10-21, 07:22 AM   #147
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



عثر على رفيقة عمره في المكتبة ..
كان مالك بن نبي مواظبا على زيارة مكتبة للمطالعة في العاصمة الفرنسية باريس، وكلما طلب كتابا قيل له إن قارئة أخذته، وكلما طلبت هي كتابا قيل لها إن قارئا أخذه، اهتما معا بمعرفة هذا الثاني الذي يتوافق مع الآخر، فكانت قصة تعارف على الفاتنة الباريسية الأصيلة، تدعى سيليستين بول فيليبون..، التي أحبها مالك بن نبي وتزوجها

تم الزواج عبر الفاتحة عام 1932 وبالعقد الرسمي عام 1935، بعدما أقنع صاحبنا سيليستين باعتناق الإسلام، وسماها خديجة ..

أحبت خديجة الجزائر كثيرا وصارت جزائرية أكثر من الجزائريات، ترتدي الملاءة القسنطينية السوداء، وتتعلم طبخ الرغيف، هي الباريسية وحيدة أمها، والتي كانت تسكن بالضاحية الباريسية، قبل أن تشهد المكتبة اللقاء المنتظر مع رفيق العمر.

لم يجد مالك بن نبي ما يقوله تعبيرا عن حزنه لرحيل زوجته سوى عبارته: "لقد أحسست باليتم بعد وفاتها…" ليلحق بها إلى دار البقاء بعد أشهر قليلة فقط من موتها، يوم 31 أكتوبر 1973....

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 07-12-21, 07:23 AM   #148
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



وستعلمُ يوماً ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لك من أنفاس،
وينفد ما قُدّر لك من عُمُر ..
وتنفرد في لحدك، ويُغلق عليك قبرك، ويُولّي عنك الناس مدبرين، ليُكملوا حياتهم .. وغفلتهم ..

في هدأة المقابر، هناك بعيداً عن صخب الحياة وتفاصيلها ..
ستُدرك القيم الحقيقية لكل شيء ..
ستُدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدراً، وأيامك التي ذهبت سدىً ..
ستكتشف كم المعارك الوهمية التي خضتها واستهلكت منك ما لا تستحقه من أعصابك ووقتك ..

وعدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب ..
ستعرف الترتيب الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك ..
ستكتشف خطر الكلمة، والنظرة، والهمزة واللمزة ..

وقيمة الركعة، والخطوة، والتبكيرة والتكبيرة والتسبيحة، والتهليلة، الطموح، الأهداف، السعادة، الشقاء، النجاح... الخ مصطلحات كثيرة سيعاد تعريفها في قاموسك ..
سيذهلك حجم السخف الذي كنت تمارسه وأنت تحسب أنك تُحسن صنعاً ..
هناك .. في ذاك السكون ..

يدوي صوت الحق يملأ الأرواح بلا صوت، ليخرس كل اللغو الذي طالما حشوت به رأسك، وشقشق به لسانك ..
ستدرك حجم الغُثاء الذي ملأت به حياتك، وقيمة الفراغ الذي كنت تتفنن في إحراقه وهدره ..
هناك .. في ظُلمة القبر، تُشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض، كم كنت منها تحيد ..!!
فهلا تستفيق؟

ندم هنا وصدق توبة، تُحْدِثُ لك ما لن تحدثه صرخات ندمك هناك، وعض أناملك وأنين حسراتك وتقطع حنجرتك متوسلاً (ربِّ ارجعون) ..
مرَّ النبي صلّ الله عليه وسلم على قبر دُفِن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتَنَفَّلُون، يزيدهما هذا في عمله أحبُّ إليه من بقية دنياكم ..
صحيح الجامع/ ٣٥١٨

اللهم حسن خاتمه ترضيك عنا
اللهم اجعل خير أيامنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه يارب العالمين
ارزقنا توبة نصوحا قبل الموت وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين....


اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله







 
فان likes this.


قديم 07-17-21, 07:42 AM   #149
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....




هناك قصة عالمية مشهورة اسمها: لامبرت.. الأسد الخجول: (lambert.. The sheepish lion)

تحكي واقعَ شبلٍ اسد صغيرٍ تربَّى في قطيع مِن الخراف،
وأخَذَ يُقلِّد هذه الخراف، وكان يتعرَّض لنَطحاتها رغم كِبَر جسمه، ولا يعرف كيف يُدافع عن نفسه،
وذات يوم جاء الذئبُ وطارَد أمَّه النعجة التي ربَّتْه، وكاد يأكلها أمام عينيه،
وحينها سرَتْ في جسمه روح الأسدية، وزَأَرَ زأرة أطارتْ لب الذئب!

ربما تستفيد مِن هذه القصة في إسقاطها على واقعك،فالشخص الذي يعيش مناخًا أسريًّا يربي على الخنوع، ولم يُعلِّموه الشجاعة الكافية،
لايعني ابدا انه ليس شجاعا بطبعه

انتبه....

انت شجاع في اصل تكوينك فلا تجعل ظروف مريت بها في حياتك تشعرك انك ضعيف كل ماعليك ان ترجع لشجاعتك الاصلية

لكن احذر ....

الشجاعة ليستْ هي ضرب الناس،
ولا تعني بالضرورة: الانتقام الشخصي اليدوي،
فهذا النوعُ مِن التصرفات يدُلُّ على ضعف نفسيٍّ لدى صاحبه؛
لذلك نجد أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم وضَع معيارًا محددًا للشجاعة عندما قال: ((ليس الشديدُ بالصُّرَعَةِ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))؛ رواه البخاري.

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


قديم 07-18-21, 07:21 AM   #150
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:31 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....




اختر_ان_تكون_سعيدًا......

إذا وقفت أمام كل عقبة في حياتك فلن تستطيع ان تعيشها ولن تستطيع التقدم،
فالحياة تحتاج منا التعايش والتأقلم مع مجريات الامور
وتستطيع ذلك من خلال تغيير نظرتك لما يمر بك مما يساعدك على تحويل الآلام إلى آمال وانجازات

في هذه القصة نحكي لكم عن سيدة كبيرة بالسن فقدت كل شعرها تقريبا ،
استيقظت تلك السيدة في أحد الايام فكان في رأسها ثلاث شعرات، فسعدت بهم وقررت أن تقوم بصبغ شعرها كنوع من التغيير وفعلت وقضت يومها بشكل مبهج وسعيد ثم نامت.

استيقظت السيدة في اليوم التالي فوجدت في رأسها شعرتان فقط فسعدت أيضَا وقررت أن تغير تسريحة شعرها، فقامت بفرد كل شعرة على أحد جانبي رأسها وحددت فرق في المنتصف وأكملت يومها بسعادة وفي النهاية نامت.

استيقظت السيدة في اليوم التالي فلم تجد في رأسها إلا شعرة واحدة فسعدت ايضًا وقالت جميل جدًا الآن استطيع تسريح شعري للخلف، ففعلت وقضت يومها بسعادة إلى نامت في نهاية اليوم.

استيقظت السيدة في اليوم التالي فلم تجد أي شعر في رأسها فصاحت السيدة رائع الآن لن اتعب في تسريح شعري،

واجه مشكلاتك وآلامك بنظرة متفائلة وحسن الظن في رب العالمين ....

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله



 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:39 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا