منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-23, 07:12 AM   #433
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



من أرق ماقرأت
.. لا أعرف اسم كاتبها... لكنها لسان حالي وحالكم وحال من أحب الله ورسوله ...
" ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبيعليه الصلاة والسلام
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له : إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبيصلّ الله عليه وسلم
هكذا بهذه البساطة، وبهذا الجمال، من عند النَّبي عليه الصلاة والسلام وإليه!
وددتُ لو أني آتيه، فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني، ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه، وصدر َ مني نشيجُ المشتاق، رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ، فيحتضنني كما احتضنه
ثم بعدها على الدنيا السلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته، فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي، تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة، وقال لها : لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيٌنٌ فجئته شاكياً، فمشى معه يستشفعُ المدينين لي، تماماً كما مشى في دين جابرٍ، وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً، فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لَعَلِّي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر، فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي، كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني، كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى، فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه، كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه، فحرسته بقلبي وعيوني، فلعله نام على دابته من تعبه، فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ، لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله، ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ، وقال: صبراً آل ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والصلاة والسلام لقلبكَ الرحيم...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 
خياآل likes this.


قديم 06-18-23, 08:40 AM   #434
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



روى ابن كثير في البدايةِ والنهاية،
أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس، اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً،
وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب،
وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح: يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا، فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك!
فقالَ له إبراهيم: خرجتُ إلى الكوفة متنكراً، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي: ألكَ حاجة؟
قلتُ: غريبٌ خائفٌ من القتل!
فقالَ لي: ادخُلْ داري!
وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا، ولا ما حاجتي! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته!
فقلتُ له: كأنكَ تطلبُ شيئاً؟
فقال: نعم، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه!
فضاقتْ بي الدنيا، وقلتُ في نفسي: قادتني قدماي إلى حتفي!
ثم قلتُ له: هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟
فقال: أوتعرفه؟
قلتُ: نعم، أنا إبراهيم بن سُليمان!
فتغيَّرَ لونه، واحمرَّتْ عيناه، وسكتَ ساعة، ثم قال: أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل! وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي، ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي!
ثم قامَ إلى صندوقٍ له، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم،
وقال: خُذْها، واستَعِنْ بها على اختفائك، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك!
فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين!


الحكمـــــه
يا للرجالِ ما أجملهم حين تُزينهم الأخلاق!
يا للمروءةِ كم تزيدُ المرء بهاءً وحُسناً!
يا للعفو كيف يرفعُ الناس مقاماً ما كانوا بَالِغِيه بالانتقام!
يا للصدقِ كيف يُنجي وإن بدا أنه عكس ذلك!
يا للمعروفِ كيف يُقيِّدُ الكريم، فيجعله كالعبدِ لمن أحسنَ إليه!
يا للمواقفِ كيف ترفعُ الناس أو تضعهم!
يا للسيرةِ الحسنةِ كيف تُروى في مجالسِ المُلوك!
يا للتاريخِ حين يُكتبُ بأحرفٍ من نور!

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 
خياآل likes this.


قديم 06-19-23, 07:38 AM   #435
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




لماذا لا يبقى الإنسان شاباً إلى ساعة الموت ؟
هذه الدنيا .. لو تمتّعت بالمال، بالصحة، بالجاه، بالزوجة، بالأولاد، كل شيء على ما يُرام ..
سؤال واقعي :
هل بإمكانك أن تعيش على هذه الحال إلى أبد الآبدين ؟!
هل بإمكانك أن تستيقظ كل يوم كاليوم السابق لا يوجد فيك شيء تغير ؟!
مستحيل …!!
فالذي يحصل أن الإنسان حين يدنو أجله يُصاب بعطب في أجهزة جسمه !
قد يبدأ العطب من كليتيه، أو من كبده، أو من قلبه، أو من دماغه، أو من جرثومة أصابته، أو من حادث حدث له ..
فالموت لابد واقع وله مقدمات
وقد يحدث فجأة بلا مقدمات !
ولكن من رحمة الله جلّ جلاله علينا، أن الإنسان بعد عمر الأربعين يبدأ خطه البياني بالهبوط، فيضطر إلى وضع نظارة على عينيه، يشيب شعره، ينحني ظهره، يشعر أحياناً بألم في مفاصله ..
فلماذا يحدث ذلك ؟
كان من الممكن أن يبقى الإنسان نشيطاً شاباً إلى ساعة الوفاة، لكن الله أراد للإنسان أن ينزل خطه البياني لعله يتذكر !!
هذا ضعف البصر، وضعف السمع، وانحناء الظهر، وشيب الشعر، ووهن القوى، إشارات لطيفة من الله تقول :
أن يا عبدي قد اقترب اللقاء هل أنت مستعدٌ له ؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 


قديم 06-26-23, 07:17 AM   #436
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



لماذا لا يبقى الإنسان شاباً إلى ساعة الموت ؟
هذه الدنيا .. لو تمتّعت بالمال، بالصحة، بالجاه، بالزوجة، بالأولاد، كل شيء على ما يُرام ..

سؤال واقعي :
هل بإمكانك أن تعيش على هذه الحال إلى أبد الآبدين ؟!
هل بإمكانك أن تستيقظ كل يوم كاليوم السابق لا يوجد فيك شيء تغير ؟!
مستحيل …!!

فالذي يحصل أن الإنسان حين يدنو أجله يُصاب بعطب في أجهزة جسمه !
قد يبدأ العطب من كليتيه، أو من كبده، أو من قلبه، أو من دماغه، أو من جرثومة أصابته، أو من حادث حدث له ..
فالموت لابد واقع وله مقدمات
وقد يحدث فجأة بلا مقدمات !

ولكن من رحمة الله جلّ جلاله علينا، أن الإنسان بعد عمر الأربعين يبدأ خطه البياني بالهبوط، فيضطر إلى وضع نظارة على عينيه، يشيب شعره، ينحني ظهره، يشعر أحياناً بألم في مفاصله ..

فلماذا يحدث ذلك ؟
كان من الممكن أن يبقى الإنسان نشيطاً شاباً إلى ساعة الوفاة، لكن الله أراد للإنسان أن ينزل خطه البياني لعله يتذكر !!

هذا ضعف البصر، وضعف السمع، وانحناء الظهر، وشيب الشعر، ووهن القوى، إشارات لطيفة من الله تقول :
أن يا عبدي قد اقترب اللقاء هل أنت مستعدٌ له ؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 07-03-23, 07:43 AM   #437
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




كل شخص منا يمتلك ثلاث أنواع من العملات ، ولكل نوع كمية محدودة..
هذه العملات الثلاث هى..
الوقت..
الصحة..
السعة النفسية..

أول نوع ، وهو الوقت ، كميته محدودة جداً ، وللأسف لا تستطيع إعادة ما تم إنفاقه منه ولا زيادته بأى وسيلة..
لذلك ، حافظ على ما تبقى منه معك ، وأنفقه بحرص شديد..

ثانى نوع ، هو الصحة ، كميتها تعود إلى طريقتك فى التعامل معها..
فأما أن تحافظ عليها وتستثمرها ، أو ترهقها ولا تهتم بها ، فتجعل منك عاجزاً ، وإن كنت صغيراً فى العمر..

العملة الثالثة ، هي أخطرهم ، هي السعة النفسية..
لماذا هي أخطرهم ، لأنها كفيلة أن تضيع العملتين السابقتين إن لم تراعيها وتنتبه إليها..
وكثيراً منا للأسف يغفل هذه الحقيقة ، فتجده يحمل نفسه ما لا طاقة لها به..
يتحمل من هذا ومن ذاك ، ثم ينفرد بنفسه ليجلدها ويختلق معركة وهمية في خياله ، يحارب فيها من أثقل عليه ، وينتهى به الحال إلى أنه أنفق من وقته ومن صحته بلا فائدة ، لمن لايستحق..
كما أن سعته النفسية ضاقت ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت..
قال تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)..
وسعها من الوقت ، وسعها من الصحة ، ووسعها من السعة النفسية..
فلا تحملها أنت ما لا تطيق ، ولا تتنافس مع الدنيا ولا مع من تتسبب فى تآكل نفسيتك وصحتك ووقتك ، وستأتي عليك يوماً بالندم وربما الحسرة..
حافظ على عملاتك ، وانفق منها بحذر ووعي ، ولا تلفت لأي أحد....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله



 


قديم 07-03-23, 08:04 AM   #438
ب د ر

الصورة الرمزية ب د ر

آخر زيارة »  اليوم (06:07 AM)
المكان »  (الرياض) ❤
الهوايه »  علوم الرجاجيل

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الله يحيك ياعطاء
احلى صباح وحلى قهوه

واحد قهوه لو سمحتى + كيكه
انا قاعد و سهران و لازمنى فنجان قهوه


 
عطاء دائم likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 08:27 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا