منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree189Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-23, 07:41 AM   #427
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



عندما تولى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة
قام بتعيين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضياً على المدينة,فمكث سيدنا عمر سنة لم يفتح جلسة
ولم يختصم إليه اثنان,فطلب من سيدنا أبي بكر إعفاءه من القضاء, فقال له سيدنا أبو بكر:
أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟
فقال: لا يا خليفة رسول الله ولكن لا حاجة لي عند قوم مؤمنين, عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه,
وما عليه من واجب فلم يُقصِّر في أدائه, أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه..
إذا غاب أحدهم تفقدوه
وإذا مرض عادوه
وإذا افتقر أعانوه
وإذا احتاج ساعدوه
وإذا أصيب واسوه..
دينهم النصيحة
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
ففيم يختصمون؟
ففيم يختصمون؟

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله


 
خياآل likes this.


قديم 06-05-23, 06:47 AM   #428
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...




كيفَ قَلبك؟

وصلني أنَّكَ مُتعثّر الخطى، ترتجف! ولا أعلم عنك إلا صلابة الرّوح و قوة القَلب، يا جبلًا من الهِمَم، كتبتُ لك رسالة، اقرأها جيدًا، عهدًا؟
الخطاب القرآني عجيب، مذهل.. يُلامسك دون إذن، يصفعُكَ دون إنذار، يُحْيي ما مات فيكَ رغمًا عنك، خاصّة خطابه الفَردي المهيب، تشعر أنّ الآيات لك، لا تخاطب سواك، وإن التفَتَتْ عيناك تنظر حولك لن ترى إلّاك الهدف.. أنت تواجه نفسك، أنت الهدف....

هاتِ ورقةً وقلم أعطيك فكرة..

والضّحى:

بداية بزوغك، بل بداية الأشياء، وأوّل شيء من كل شيءٍ لا يُنسى، اقترب قليلًا اهمس لك.. ضُحاكَ هو بداية وعيك، فهمك، التزامك، حُبّك، رُشدك، بلوغك، سَيرِك، بداية خطواتك وعثراتك ومحاولاتك، بداية فشلٍ تحوّل لقوّة، ونجاحٍ زادك عزمًا وثباتًا، بداية الإشراق لكل شمسٍ طالَ انتظارها، بداية الدّرب والحُبّ والقُرب. بداية نزعٍ وزرع.. كلّ تاريخٍ لم يُنسى وكلّ يومٍ لا يتكرّر وكلّ حادثةٍ تُحفَر.. كلّ هذا ضُحاك وإن لم ترَهُ.. بداية يومك "والصّبح إذا تنفّس" وبداية الحياة أنفاس.

والليل إذا سجى:

بداية الفَهم أنّ دوامَ الحال من المُحال، ليلُكَ سجى لكنّ ظلامك راحل، كيف لك أن تعي جمال الصّبح دون ليله، وجمال اللقاء دون اشتياق وجمال السّكون دون تعب، فالمعنى يُعرف بعكسه، فيؤتيكَ الله ليلًا دامسًا حتّى تذوق معنى الإشراق، فكمّ من ألمٍَ ألَمَّ بك وكم من مرةٍ أنَّ قلبُك وكم ليلةٍ بكيت ونويت، وانتظرتَ وتمنّيت، كم خُذلتَ وغُدرت، كم كسرٍ بلغ فؤادك وثقبٍ أرهق صدرك، كم فقدٍ وصمتٍ وحرمان. إذًا كلّ ليلٍ أتاكَ ربّاك وكلّ ظلامٍ حلَّ بكَ ما ذَل بل دَلّ..

ما ودّعك ربّك وما قلى:

بداية اتّكاء، كل مواقف الحياة التي ظننت فيها أنّك وحدك كان معك ما ودّعك، آيةٌ تضرب أعماق شعورك، نعم أنت ما ودّعك، تحكي حكاية احتواءِ الله لك حينَ ضممتَ إليكَ نفسك و ما اكتفيت، وَقعُها كما لوّ أنّك الوحيد في الحَيّ الذي اختاره الله ليصلّي الفجر جماعة، يمشي ينظر الأبواب مغلقة والنوافذ مظلمة فيشعر أنّ الله أيقظه دون غيره و وفّقه ليكون السّائر إليه حينَ غفت عيون العالمين عنه.. كم من مرةٍ أيقظك من نومِ قلب وغفوة روح وتيه مسار.

وللآخرة خيرٌ لك من الأولى:

بداية رسم المسار، يُريكَ فيها أنّ كلّ خطوةٍ خلت من الله لن تُجدي في وصولك ذرّة، كأن الله يُثبّت ناظريك على هدفٍ أسمى وأبعد لتخطو إليه ثابتًا، فمن خلا ذهنه من نقطة هدف خَلَتْ خطواته من الانتظام، وخَلَتْ مراحل عمره من الاختلاف. لذلك آتاكَ نقطة تثبيت النّظر وتفعيل الإبصار وبداية الوصول نيّة تتبعها خطوة يرافقها شغف.

ولسوف يُعطيك ربّك فترضى:

بداية الإكرام، عُد معي للخلف قليلًا حتى نفهم، بداية الإشراق يصحبُها ظلامٌ يصقلُكَ ووعيٌ يُرشدكَ ثم سيرٌ إليه حتى يحتويك. إذًا نتائج الاستعداد يتبعها الإمداد وصولًا للمُراد.. والعطاء هنا ليسَ بجديد بل عطاء مزيد، كأنها تُخبرك أن تُعيد إدراك ما فيك وما تمتلك، وتحسن استثماره حتى يصلك المزيد. وما من سائرٍ إليه عثرت خُطاه. يا الله !

ألم يجدك يتيمًا فآوى
ووجدك ضالًا فهدى
ووجدك عائلًا فأغنى

(ثلاثية التذكير) بأنّك الهباءة دونه، يُرجِعُك لكلّ ما آتاك، لنقطة الصّفر لكل ما وهبك وأعطاك، كنتَ مدركًا له أو غافلًا عنه أو لم يصل منابت الإبصار بعد.. في كُلّ يُتمٍ وفقدٍ وحرمانٍ آواك .. وفي كلّ تيهٍ وضلالةٍ هداك .. وفي كل عالةٍ وحاجةٍ أغناك.. إذًا هنا تعلمُ أنّ الضّحى بدايته ربطُ ما فيكَ بمُعطيك.. وإحسانُ التبصير بالتذكير وبعد الذكرى يأتِ العمل.

فأمّا اليتيم فلا تقهر
وأمّا السائل فلا تنهر
وأمّا بنعمة ربّك فحدّث

(ثلاثية الشّكر) بعد الإدراك، حيثُ آواكَ فلا تقهر، وحيثُ هداكَ فلا تنهر، وحيثُ أغناك فحدّث.. تخبرك ألّا تتعامل مع المُعطي بأنّك قدّمت الذي عليكَ وتنتظر نتيجة فعلك، بل انظر ما آتاك سابقًا وابدأ رحلةَ الشُّكر بالعمل. "اعملوا آل داوود شكرًا"

ألستَ تسعى؟ ابقَ كذلك، بل شُدّ وثاقك فإن الجمّر لَم يَحمَ بعد!

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 06-08-23, 07:12 AM   #429
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



تحكي سيده و تقول..
كنت كلما مررت بذاك الشارع المجاور للجامعة أثناء تحضير رسالة الماجيستير وجدت نفس الفتاة تجلس و قد وضعت أمامها بعض أكياس المناديل بينما انشغلت هي بالكتابة في أوراق بيدها لم أهتم في البداية و مرة بعد مرة زادني الأمر فضولاً ترى ماذا تكتب ؟!

وقفت لأشتري منها مناديل و قلت ماذا تفعلين ؟
أجابت دون أن تنظر أحاول انهاء الواجب المدرسي قبل عودة أمي ..
و أين أمك !

في إحدى البيوت المجاورة تمسح السلالم
هل تذهبين الى المدرسة ؟
نعم فبعد وفاة أبي أصرت أمي على أن ندرس
هل لدي أخوات !
نعم ثلاثة من الاناث و أثنين من الذكور ..

أين هم !
اختي الكبرى تجلس مع الصغار و تعد أعمال المنزل ريثما نعود في آخر النهار بينما يعمل أخي سالم في إحدى ورش السيارات و يعمل ابراهيم في مسح السيارات .
استكملت الحديث معها كثيراً و حاولت أن أعطيها المزيد من النقود لكنها لم تقبل أبداً

لكن عرفت من حديثها أنها تدرس في مدرسة الحي في الصف الثالث الإبتدائي
في اليوم التالي فذهبت الى المدرسة و سألت عنها رأيتها تجلس وحدها ليس لديها أي أصدقاء أو ربما ينفر الجميع منها كما أخبرتني المعلمة حتى أن ملابسها تبدو قديمة لا تملك أي مصروف شخصي كزميلاتها على الرغم من كونها متميزة جداً و ذكية في دراستها فأحزنني ذلك كثيراً فقدمت إلى المديرة بعض المال و طلبت منها أن تكرم هذه الفتاة في اليوم المقبل باعتبارها طالبة مثالية و تقدم إليها هدية تشمل بعض الدفاتر و الأقلام و ماينقصها في دراستها مع ثوب جديد و ذلك لعفة نفسها و عدم تقبلها الصدقة من أحدهم

لم تمانع المديرة في ذلك كما أنها أمدتني أيضاً بعنوانها كما طلبت منها .
عدت يومها الى منزلي و بداخلي جزء كبير من الراحة لشعوري أنها ستفرح كثيراً بذلك و بينما نتناول العشاء لم يكن زوجي على مايرام حاولت أن اعرف ماذا يحزنه هكذا لكن لم يتحدث توقعت كما لو أن أحداً من أهله حدثه بشأن الانجاب الذي تأخر أربعة أعوام و لا يريد أن يخبرني كيلا أحزن .

في اليوم التالي و قبل ذهابي الى الجامعة ذهبت الى منزل الفتاة و أخبرت والدتها أني سأقدم إليها في كل شهر مبلغ من المال لأجل دراسة ابنتها مع تأكيدي لها أن هذه جائزة من المدرسة لكونها طالبة مثالية

فرحت الأم كثيراً بهذه المنحة و بقيت أنا على وعدي لطوال سنواتٍ كثيرة عشت هذه السنوات في سعادة كثيرة كان الخير يأتي إلي من كل باب اقصده أنجبت
اثنين من الإناث و مثلهم من الذكور حصلت على الماجيستير و تبعته بالدكتوراة ترقى زوجي في عمله مرات متكررة

تبدلت حياتنا كثيراً كثيراً و لم يكن يعلم زوجي كيف ذلك بينما كنت اعلم أنه سر الصدقة التي اقوم بها الى هذه البنت و كلما ازددنا كلما قدمت اليها المزيد .
اليوم أراها تجلس بين طلابي في كلية الطب تعد أكثرهن تفوقاً و تميزًا لا تعلم أني معها منذ طفولتها و لا تعلم أنها سر كل ما وصلت إليه في حياتي ..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 06-10-23, 07:05 AM   #430
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



رسالة لقلبك..
لست هنا لتحرم ، ولا لتمرض ، ولا لتفتقر ، بل لتزداد في كل نفس وكل لحظة زاداً وعطاءاً جديداً ..
(( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا , قالوا هذا الذي رزقنا من قبل , وأتوا به متشابها ))
في كل يوم , بل في كل لحظة , طعم جديد , ولون جديد , وعطاء جديد , تظنه متشابهاً , وهو جديد دائماً ..
التقوى أن تدرك أنه - سبحانه - وقاية لك , فلا ضعف , ولا محدودية , ولا وحشة , ولا قطيعة , ولا قلة في الوجود ..
فما دمت في وقايته , كما يوقى الطفل ويكلأ و يرعى بمحبة وعطاء , فلا تحتاج أن تخاف من شيء أو من أحد , لأنك محمي , ولا تحتاج أن تتعلق بأحد أو بشيء , لأنك تعيش في كرمه , وكل ما تحتاجه لديك وحولك , وكل شيء سيأتيك في وقته ..
فتحدث بأمان , واضحك بأمان , وامش بأمان , وكل واشرب بأمان , ونم بأمان , واستيقظ بأمان , وتنفس بأمان ..
و عش بأمن الله ووقايته في كل حال ..
واحمد الله واشهد جماله في كل لحظة , وكل نفس , وكل آن..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 06-14-23, 06:49 AM   #431
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



لكل واحدٍ منّا..

نقاط مفصليّة ومراحل انتقال، لا يرتحلُ كلّه في كل مرحلة، بل يترك خلفه شيئًا من ذكريات، يترك صديقًا، حبيبًا، حُلُمًا، مشروعًا، وطنًا! ويزرع مع الأيام شتائل جديدة، تنبُتُ على عينه، متجذّرةً بلُبّ قلبه، آخِذةً بجُلّ عُمرِه حتّى تَصيرَ عُمرَه!

كلّه خير، (وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا) فهو يعلّم عن الخَريف الذي حَلّ بك فأسقَطَ مِنْكَ ورقةً رابحة، ويَعلَم عن نَبعِكَ والنَّهر الذي جَفّ، لا بأس عليك إن تَعَلَّق قلبُك وتألَّمَت روحك، ثَبِّت نَظَرك ولا تقلق (يَأْتِ بِهَا اللَّه)

[لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا]

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 06-14-23, 11:27 AM   #432
احلام عابره

الصورة الرمزية احلام عابره
تاج النساء

آخر زيارة »  04-27-24 (09:56 AM)
افرد اوراقي واشوفك تسكن بيوت القصيد


:
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






تفضلو ياساده


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا