|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-30-22, 09:25 AM | #1279 | |||||||||
| طفلةٌ تتوسد الغيم لِـ تُمطر قلبي فرحاً وفتنةٌ بها تُغريني أغرتني بـ ملذات فتونها وأنا بـ الملذات لا توبةٌ لي تأتيني كـ تباشير الفرح بأهازيج خُطاها تُثير عجاج الروح فـ تبدأ حكايات الغروب لِـ تُخالط الجمال المُتقن بين عينيها فيبكي المساء بهمسهِ ترفاً ويصطحب لكِ سكون الليل ويبقى كذلك إلى أن يعبثَ الصباح بي ويحملني إليكِ حينها يُشرقُ النور وينبثقُ من ثغرك ْ فينزعُ الكحلَ من عينيكِ لأكتب لكِ على صفحات القلب مُنتظراً طفلة الياسمين لهفتي بكِ ليست تصنُعاً وغيابُكِ كـ رثائي لدمعي فأنتِ من أنبتَ نبضةُ قلب لِتقاومَ دمعة النور ودربي إليكِ مُشرَّعةٌ فيهِ أبواب الأمل وتفاصيل النقاء فتفاصيلُ الأرصفة المنسية باتت خاويه على عروش حوافِّها وألف سنة من حُلمي بكِ لا تُعادل لحظة واحدة من لقائي بكِ | |||||||||
|
11-30-22, 09:27 AM | #1280 | |||||||||
| أيُعقل أن تُمسكي الشمس وأنتِ النور فيض المحابر قلم كم عشق فسحة التأمل تحت ظلال الأبجدية دقائق ولحظات تجعل الأشياء تحتضر نحاول ترجمة الشعور القابع في دهاليز اعماقنا وهل تخوننا الأبجدية تارة ...؟؟؟ والمداد لا ينضب نهيم في أبجديتنا على متن الخيال بعيداً عن واقعنا المشوش قلمٌ راسخ رفض الأنصياع لواقع مؤلم لانه راسخ بوقع الحلم والخيال وفي لمسة غموضه سرٌ للجاذبيه حروفٍ ثكلى وآهاتُ قلب مكلومٌ هو قلمي والحرف يتساقط كالدمع من عيون الثكالى مُقيمة بقلبي رغم الغياب كمفتاح عتيق بجوف كتاب والثغر من تحت اللثام كأنه برق تلألأ في الظلام المسدل وبين العيون وأهدابها ثرثرة وجدٍ لم يُحسن قرائتها إلا لهفة الأفق | |||||||||
|
11-30-22, 09:29 AM | #1281 | |||||||||
| فيئُ ظلالٍ كـ الضل المدود محملاً بالترف حُرقةُ الوجد من شمسٍ ألقت بفحيحها على مدار عهداً مضى ندمتْ فأصابها التنهيد بزفرِ وحدتها .. بكتْ فـ ألمت فاض شعاع النور حتى أغرق المُقل فتناسلَ ذاك النور تحتِ ثرى القلب فأهتزَ وزلزل الذاتِ فصاحَ الصدى من منطقٍِ أُخرسْ فكسر قيد سطوتهِ تمتم أليَّ أُسكنْ لتلكَ الروح وأطمأن وتهادت أليَ عناقيدٌ تدلتْ من نهدِ السماء أن أروِى ضمأ الروحِ فأنها أستكانتْ هَلُمَّ وأبني لك قصراً مشيدٍ وأسكنْ فهنيئاً لكَ بِسُكناكَ درباً وشِحتْ حوافَّهُ ببتلات ياسمين ممشوق الغصنِ على هامةِ المساء وقناديلُ من نورِ عينيها وكأنها أخاديدُ مصابيحَ عُلِقت كـ المصابيح بصدرِ السماءْ فحُمِلَتْ على بساطٍ من مدِ النبضِ وجزرهِ يهزها ويهتزْ لِـ يوقِضَ بها عطرُ أنفاسٍ خَمُدتْ فقالت خُذ نخبُكَ بكأسِ يدي وأقتربْ فالكون في سباتٍ وما همني من عين الزمان أن ترقُبني فخالَ ليْ خُلخالَ عِفتها وترنمَ على قيثارةِ غيمةٍ تعزف لـ رذاذِ المطر فـ أنساب على قلبي وأنسكبْ أنسكب على إناءِ نبضي فَطَهُر أحيت روحي بعد قحلها وعِجافِ سنون ماضيها أمسكت بزمامِ أصالتها وانحنتْ كـ مهرةِ ذات قدحِ بوقعِ طهرها ولِجامُ سائسها قد أُفنيَّ كـ سوئدِ عصا نُخرتْ سأتاً فقلبي لها مُتكئً ومنحتني قلباً وقالت خُذ عُكازكَ وأنهض وغادر سطوة الماضي وأرتحل ليومٍ عُد بهِ طفلاً فأبى ينتظركْ هيَ جنائُن الترف والشغف .. | |||||||||
|
11-30-22, 09:30 AM | #1282 | |||||||||
| قنان النبض تقرع فيضً من شوق وغيض حنين كجيد الياسمين وبين الوسن ونسائم الليل حلمٌ ينتظر النور كـ نورٍ منسدلٍ من صدر القمر في دجى ليلي َأعرِف أُنثى كانت بتلات الياسمين تغازلها النجمات كل ليل قبل أَن تجمعها الريح وتنثرها في حضن امرأَة تحتَ سماءٍ تعصف بالغربة أحتضن حلماً يقارع الإغتيال حين تداهمني الملمات وحدكِ لي الأرض وسمائي يا أبنة الياسمين يربت حرفكِ على ضفاف قلبي لينتشي بأي قلبٍ نطوق عنق الحلم بحبل الإغتيال وحين الصمت ألتهم بقايا حروف تتعثر بين ثنايا شفتيْكِ أَراكِ فَتطمئن روحي كأن روحكِ سكينة تمشي عَلى الأَرض | |||||||||
|
11-30-22, 09:31 AM | #1283 | |||||||||
| زهرة الياسمِين تتمايل غنجاً تراقص الجوري الحالم لتعزف سمْفـونية الحنين أيتها الصامتة أستنشق الياسمين لأرتوي منكِ ..؟؟ هذه الوردة والياسمينه لكِ .. تكرمي علينا بإبتسامة ابتسمي يا ابنة الياسمين ولكِ الاجر ابتسمي لترفع السماء ببطىء ولوجهك المبتسم ألف ياسمينة تشبهكِ فهي كلما رأت وجهك تبسمت وأزهرت فأبتسامتكِ و زهور خديكِ كوجهكِ الوردي تليق بعينيكِ حاولي ذلك يا ابنة الياسمين دنيا زائلة لا شيء يستحق الحزن إبتسمي دائماً ولا تقلقي مادام هناك رب كريم صباحكِ إبتسامة حقيقية تليق بعينيكِ وإكليل ياسمين كخديكِ المزهرين ابتسمي فقط لكي تمطر ياسميناً | |||||||||
|
11-30-22, 09:32 AM | #1284 | |||||||||
| شمسي بكل شروقٍ وغروب تسألني عنكِ حتى أيقنت اني حالماً بأنفاسكِ لعل في عينيكِ سنا برق يغيض السنين العجاف وينير لظى الشوق المستعر وبين جفنك ورمشك أرجوحة السنين وكم أرهقني العهدُ والوعدْ وهل حملتُ نفسي ما لا أُطيق أفتوني هل فعلاً جننتْ إن إشتهيت السهر وما ذنبي إن إشتقتُ إليكِ ..؟؟ أليستِ الليالي تشتاقُ لإنبلاج الفجر ..؟؟ فلا تلم قلبي إذاً ولا تلُم العينِ الساهره إشتقت إليكِ قنديلاً في دُجى الليل البهيم فحضوركِ مطر وارفْ والشوق مني أرضٌ قاحله | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||