|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-26-22, 09:05 AM | #1255 | |||||||||
| حروفً في زمن كُسرت به اقلام النبض لندع الأنامل ترتجف للأقلام وتطرح عذرية البوح ليكن المداد من رضاب الياسمين تختصرنا المسافات احياناً حين نلقي برذاذ المداد هنا وهناك وتطرب الروح لمراقصة القلم على صدر الورق والشعور يعزف على قيثارة الوجد وعطر ياسمين كأنفاس الجِنان وعلى حين غفلة أمسكت بقصيدة على كفي تُعزف من وقع الأنامل فأشتعل الحضور بي فأنحنى القلم وطأطأ هامته خجلاً ..؟؟ ومن عنق حرفي حتى يصل رياض البوح ليست الا حروف أكتست مدادها من فيض المحاجر فآثرت البوح بصمتِ الشقاء معروف أن هناك كلمات لا تخرج إلا للسماء فلا يمكن النُطق بها أو حتى رسمها بالألوان الشفافه .. فهى تعكس كالمرآيا بشكل كبير فصول أو ذكريات تترك دائماً فى ثنايا العقل قابعه لكن حين محاوله إعاد بثها للحياه من جديد تكن كالأساطير أو كالرصاص الصادم من فوه مسدس حين دخولك متصفحى ..؟؟ أكتب ماشئت وقت ماشئت ولكن قبل ذلك توضأ بندى روحك تعطر بزهر قلبك وأفترش سجادة حرفك لأنك ستدخل محراب الكتابه فاللكلمة قدسية وخشوع | |||||||||
|
11-26-22, 09:07 AM | #1256 | |||||||||
| ليت الابجدية تكفي وليت هناك حروف بعدد رذاذ المطر اوضفها كيفما أشاء لتتكلم بالذي مافي جعبتي لانفاس الصباح حكاية صمت مع الياسمين لا هي بالتي تترك عطره وترحل ولا تمنحه الهدوء كل مافي الامر تلك الضوضاء والغوغاء التي القت بها على كاهل الذكريات حتى حشود الحروف النائمة في ذات العمق تترامى شيئا فشيئاً بقدومكِ نائمة في العمق تحلم بأطيافك وحتى بالذكريات المقعدة اليكِ في كل غياب لصباحك وليس لي سوى التسكع بالطرقات بحثاً عن ياسمينة حلمت بطفولتها لو تعود بها للوراء الف عام لتصبح ياسمينة معتقة بالحنين فيطرب لها القلب وتغني الروح ولكل زفرة من شهيق وقفة من بصيص أمل | |||||||||
|
11-26-22, 09:08 AM | #1257 | |||||||||
| شبيهةِ النور وفي عينيها سحراً يُربِك النبض طفلةٌ بعينيها شمسُ أكوان وضياء تعزف على كل وترٍ لحنٌ من سلهمةٌ بعينٍ وأنامل تراقص هدوء وحدتها حد الضياع كأنها سحر من تعويذات كاهن ومن نبضها ينحدر الطهر وينساب كـ جدول يبلل رمق وفيافي الروح ..؟؟ فتزهر رياض طفولتها وكأنها تمنح نيسان سكنٌ ووطنٌ بين أرجاء أضلعها طفلة الياسمين أن أردتي أن ترديني قتيل الشعور بوجدكِ فأبتسمي وأن أردتي أن تعيدي لي النبض برفقة اللا إدراك فأريني أبتسامة عينيكِ ..!! أنتِ من أسترق من القمر حجم ضياؤه حتى أبكيتي شمس الصباح فأنساب دمعها وكأنهُ الندى على وجنات الياسمين أهو بكاءُ وجدٍ ..؟؟ أم بكاءُ حنين ..؟؟ ليتني أُدرك هل أقصد ذاتي أم هي من كان مفقود ومقصود | |||||||||
|
11-26-22, 09:10 AM | #1258 | |||||||||
| من سفر التكوين مُحاكاة بين ياسمينة وفنجان قهوة تقول القهوة أسمريةٌ أنا لستُ بِدعةَ إنما أُبدِع بي فأنا جليسةُ غروبٍ وأشراقِ أتوسدُ على كتفِ الغروبِ كي ينظر بعين الشفاهِ ويُتقِنَ لكنه يأبى الأنصياع والأشفاقِ اما الياسمينة تقول فأنا ذاتُ نقاءٍ وعطرٍ وكبرياءُ أنحدرُ من أنفاس صبحٍ يعانقني جبين الشمسِ حين يحلو العناقِ يُغازلني تارة وأخرى يهدهدني وينساب الندى على أوراقي ولكني ذات جذورٍ ولو بحثتي بتربةِ الأعماقِ لوجدتِني بقلوبِ الحيارى أنبِضُ بإرفاقِ ترد القهوة عليها وتقول ومني رشفةٌ ونشوه تسري بدماء الهدوءِ وبنبضِ الجنونِ واللاوعيِّ واللاإدراكِ حلمٌ وعطرُ أنفاس يعيشُ بيَ الوسنَ وأَعِيشهُ وأُسدِلُ الأجفانَ كَرهاً والرِمشُ يُسنُ ويَستاكِ رُغمَ شغفي وهيبتي أنحني فعاشقي يُتقِنُ مُشاكستي ذو غرورٍ لا يُسرِفُ بالنومِ خُشيةَ الأنفاقِ وبَعدَ هذا لنرى بوحِ أحداهُما ماذا تقول يا أنتِ ويا أنا أَنُجسِد الغرور والكبرياءُ أم نتفِقِ ..؟؟؟ فأجابت تلك والكلُ وانتم يجهلها وكيفَ يَتفقُ الظادُ والضادِ | |||||||||
|
11-26-22, 09:12 AM | #1259 | |||||||||
| الوهم ان نرسم حلم باهت رمادي اللون ظننا به انه اتانا على حيز الوقت ولم ندرك باننا اعطينا لانفسنا حلم كان كريشة هشة تذروها الرياح هل تخذلني الجرأة لأكتب لكِ يا ابنة الياسمين وهل تصيبني بالذعر رجفة يداي ..؟؟ أحاول التغلب على الذعر وأنوي بكِ دواوين ومخطوطات تكتب من ماء اليقين فأصاب بشلل تام واعود لأمحو ماكتبت وكأني أسل صارما بتار على ذاك الأحساس المتأجج حين يصبو إليكِ هل تركتي محطات السفر لتلتحقي برحلة الغياب الأخيرة على متن غيمة غراء صماء تأتي كـ سحابة صيف وهل حان فطام طفولة الْاحساس من روض الياسمين ..؟؟ فيغلب عليه صلصال مهووس .. يقرأني رغم خيبتي حتى يوصلني الى ذروة الألم لأكتب لكِ وعلى وترٍ يعزف لغاية المنتهى فأنا اليوم سجين بزنزانة الصمت لُا يرقب مني بوح .. بل أصبحت كالشريد بمنفى دون وطن يسكنهَ ...!! وهل هناك من يدلني على طريق النسيان بعد أًن أضعته في منعطفات الحنين | |||||||||
|
11-26-22, 09:13 AM | #1260 | |||||||||
| نافذة الياسمين تنبثق فجر ويتلاشى الظلام نافذةٍ مكسُّوه بقطرات المطر وأبخرة الحنين تتصاعد تمنعني الرؤيا ..؟؟ وخيالٍ لغصن ياسمين أراه عبر تلك النافذه زهوره تبكي البرد تطرق نافذة تآكلت عبر السنون جالسٌ على كرسي حلمت به طفلاً وإذ بقايا من مداد وريشةٍ نُحِتت من سنديانة سامرية وريقات بُلِلت من دموع الحيارى تذكرت فجلست ويداي ترتجف وحبرٌ ساخن والحرف كانه جمره والكلمات تعيش كـ السكارى قلمُ يَنحِتُ الحرف على صدر الورق ليكتب في الياسمين وعطره حتى بات كـ راهبة في صومعه تدعي الطهر والملائكية ولذات الذكرى أقول وعلى الملأ يوماً ما سأهاجر وأترك عينيكِ تنظر بِأمتنان لتلك الحروف .. التي أبقيتها لكِ حروف عُقِد قرانها على النبض .. | |||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||