|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-31-22, 08:26 AM | #697 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
سأكونُ مَنسيةً، كطيرٍ ميّت في منبت القصب، سأكونُ منسيةً، كقبر أُمي، أكونُ منسيةً، كغيمةً لا تُرى، أقول: الحكمةُ الأبديّة، ابتدعت لنا النسيان، حتى نعرفَ الـحُرية، النسيان، يرحمُنا من الذكرى، ويتركُنا إلى ما نشتهي، فلنرضى بالواقع!. | |||||||||||
|
11-01-22, 11:53 AM | #698 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
الآن، أعني في الهزيع الأخير من حياتي، أدركتُ أني أعيشُ بتلقائية وبيُسرٍ كبيرين، مع كل ما يستحيل فهمه، لم يأسر قلبي طوالَ حياتي، سوى ما لا يَقع تحت إدراك، ولم يشغلني في الحقيقة إلا ما لا يُفهَم، ها أنا أُقلّب ذاكرتي ظهرًا لبطنٍ، فأكتشفُ أني ما عرفتُ شيئًا إلا وتركتُه، وما أدركتُ أمرًا إلا وعافته نفسي، كأنّ معرفتي لشيءٍ ما هي تلويحةُ وداعي له، هاربةٌ مما أعرفه إلى ما لا أعرفه، هكذا قضيتُ حياتي، عرفتُ الليل والنهار، ولم أسترح في أيّ منهما لفرط وضوحهما، لكن تعال حدثني عما بينهما، عن المغيبِ والفجرِ حدثني، حيث لا ليلَ هناك ولا نهار، هناك حيث تكثر الظِلال، ويستوطن الغموض، وتمرحُ طليقةً أشباحُ ما لا يُفهَم، هناك موطني، ويلومني اللائمون بعد ذلك، أنني لم يبقَ لي إلا التفكّرُ بالله والقلق! فليكثروا اللوم، لأنّ الله والقلق وحدهما الجديران، بأن أحملهما حسرةً معي إلى حُفرتي، الآن، في هزيعي الأخير أعلن، كلّ ما أحببتُه لا اسم له. | |||||||||||
|
11-02-22, 08:29 AM | #699 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
إن كنت قطرة مطر أو دمعة، أسقط، أسقط على قلبي، فهو مصنوعٌ من زُجاج، وشفتاي، مصنوعتان من شمع، إن كُنت شمسًا، إن كُنت ذكرى، ضع غيمةً، أو جناح عصفورٌ مكسور، على سُلَّمي، فهو مصنوع من حلم، وأنا مصنوع منك، إن كنت حُبًا. | |||||||||||
|
11-03-22, 08:11 AM | #700 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
حُييت خفاقًا ترفرف في السماء، يوم العلم المجيد، 3 نوفمبر. | |||||||||||
|
11-04-22, 12:49 PM | #701 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
ضعني في نهارٍ مُشمس، تمامًا كقشور برتقال جافّة، لأشرب كُل أنواع الشاي، الأقحوان، الياسمين، الورد والليمون، كلّ هذه الأشياء الرائعة، تأخذني إلى درب الربيع، قراءة قصائدك في الفناء النظيف، يا للحظة الجميلة، الوقت شديد السطوع ورائع!. | |||||||||||
|
11-07-22, 10:52 AM | #702 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
سأذهب إلى أرضٍ أخرى، سأذهب إلى بحرٍ آخر، مدينةٍ أخرى سأجد أفضل من هذه، كل محاولاتي مقضي عليها بالفشل، وقلبي مدفونٌ كالميت، إلى متى سيبقى فكري حزينًا؟ أينما جلت بعيني، أينما نظرت حولي، رأيت خرائب وسوادًا في حياتي، حيث العديد من السنين، قضيت وهدمت وبددت، لن أجد بلدانًا ولا بحورًا أخرى في عقلي، ستلاحقني المدينة وسأُهيم في الشوارع ذاتها، وسأُدرك الشيخوخة في هذه الأحياء بعينها، وفي البيوت ذاتها، سيدب الشيب إلى رأسي، سأصل على الدوام إلى هذه المدينة، لا أمل في بقاعٍ أخرى، ما من مهرب من أجلي، وما من سبيل، وما دمت قد خربت حياتي هنا، في هذا الركن الصغير، فهي خراب أينما سأكون في الوجود. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||