منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1834Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-22, 04:38 PM   #673
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم،
وأحتاج فيه القوة،
لكي أظل لطيفة،
أعني،
أنا شخص لطيف بالأصل،
ولا أضمر الشر لأحد،
لكن القدرة على تحمل الأشخاص،
وأفعالهم تتضاءل تدريجيًا لدي،
صبري ينفذُ بسرعة الآن،
ولدي استعداد أن أخسرك،
مقابل كسبَ راحتي،
تمرُّ علي أيام،
أكون فيها نزقة للغاية،
لم أعُد أرغب أن أفعل شيءٍ لأحد،
على حساب نفسي،
أُقاوم لدرجة معينة ثم أتوقف،
الإحسان هو ما أقدمه الآن،
أحسن إلى الآخرين،
كي لا يغضب مني الله،
وكي لا أتحول الى شخص كريه،
في هذا العالم المليء بالمتعجرفين.


 


رد مع اقتباس
قديم 10-11-22, 08:12 PM   #674
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشهد على ما أظن،
هو غضبك وإبتسامتي،
لونك البغيض،
وآلامي اليائسة،
إيماءاتك الجافة،
وذكرياتي الصامتة التي نتفاداها،
كلامك الخاوي الذي يعري مُستقبلي،
المشهد على ما أظن،
قصيدةٌ،
في تعقيد كفَّينا،
أستعيرُ طريقك الممدود،
بنظراتٍ واجفة،
أبحثُ عن كف الشمس،
في دفئك،
أنت النهار ذو الوجه الكدِر،
دواخلك،
تخطو على كل حقيقة،
وأنا الليل المحروم من النوم،
ثمّة أمرٌ مؤكد،
الحرية مجدولة في كفّينا،
مثل مطرٍ يختفي أثره،
عند مرمى أصابعنا،
صراعٌ،
نتعلمه واقفين،
في عصرنا هذا.


 

رد مع اقتباس
قديم 10-12-22, 12:30 PM   #675
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






ها أنا جرحٌ مُعلق،
على نافذة جسدك،
محفورةٌ على قلبك،
مُجدولة في نظراتك،
مثل قُبلات،
ها أنا إيماءةٌ في الفراغ،
أنا المدينة،
مُضفرة بالصيحات في الشك،
ها أنا حلمٌ وشمسٌ لاذعة،
احكِ لي عن النهار،
في أبجدية الرماد،
احكِ لي عن طول ضحكتك،
سوف أتّخذها لنفسي،
وسأُحدثك عن غيابك،
في ذات مساء.


 

رد مع اقتباس
قديم 10-12-22, 07:52 PM   #676
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يقولون أن السعادة ستجدك،
لكني أعتقد أن الحزن يجدك أيضًا،
يُفاجئك في الظلام،
حين تعتقد أنك قد نجوت منه،
يفتح فجوات في الأرض كانت صلبة،
من النوع الذي لا تعرف بِوجوده أبدًا،
إلى أن تخطو،
فتحد نفسك مُعلقًا في الهواء،
العالم يمُر من حولك،
بألوان وأصوات مطموسة،
لا شيء يبدو منطقيًا،
مع إستمرارك في الهبوط،
تنسى كيف بدأ،
لا تعرف متى بنتهي،
تعرف فقط أنك قد تُضحي بأي شيء،
لِتقف على قدميك من جديد،
الحزن هو ذلك الشعور،
عندما تُواصل السقوط،
فينزع من حياتك المعنى،
والأوقات الطيبة كلها التي سبق وعشتها،
هكذا،
عندما تصطدم في النهاية بالقاع،
تلتفت،
تنظر للأعلى نحو السماء،
الأمر الذي بدا لك مرة بعيد جدًا،
حينها لا يبقى لك شيء لِتفعله سوى البُكاء،
الناس جميعًا في الأعلى يصرخون:
انقذ نفسك!
يقولون أشياء عن السعادة والأمل،
لكنهم مشغولون جدًا بِحياتهم،
ليُدركوا أن الأمر رُبما يكون أسرع كثيرًا،
فقط،
لو أنهم أمدوك بِحبل!.


 

رد مع اقتباس
قديم 10-13-22, 06:04 AM   #677
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بينما لا أزال أرقد على هذا السرير الجامد،
في هذه الغرفة البيضاء،
المُزدحمة بأشياء لا عمل لها،
سوى مُحاولة منعي من فُقدان الوعي،
يطوفُ عقلي،
ومثلما تدور الأرض حول الشمس،
يدور حولك،
أتخيلك بِجواري،
تُحدثني عن أشياء لم أُفكر أبدًا،
حسنًا،
بل فكرتُ بها،
تشرحُ لي مفاهيم ونظريات تُنير بصيرتي،
أصغي بإنتباهٍ لك،
أتابع كيف تُضيء عيناك،
عندما تتحمس لموضوعٍ ما،
أو كيف يرتسمُ ذلك التعبير الجاد،
على وجهك عندما تُفكر،
أغلق عيني،
هكذا أرى وجهك بوضوحٍ أكثر،
هذا هو السبيل الوحيد،
الذي يُمكنني من صحبتك،
الخيال،
وبينما يُحاصرني الظلام،
أشعُر بنفسي أزدادُ ضعفًا،
مع كُل مرة تمر،
جسدي يثقل،
وبِبطء أنفصل عن هذا الوجود،
أُفكر،
ما الذي يفترض بي فعله؟
أُريد أن أتمسك بحياتي،
أن أُقاوم،
على الأقل لأتمكن من رؤيتك،
أن أواصل إعجابي بك من بعيد،
لكن،
في الوقت نفسه،
أموتُ في كل مرة أُدرك فيها،
أنك لست لي لأبقى عليك،
ولو تخليت عن حُبك،
لن أشعر بشيءٍ بعدها أبدًا،
تضطرب ضربات قلبي،
أسمع صوت الجهاز المُنظم،
لِضربات القلب يعلو،
مُحذرًا المهتمين بأنني ربما،
بعد هذا كله،
أُغادر،
ورغم أنني لا أملك القوة لأفتح عيني،
ألا أنني أشعر بذعرهم،
بينما يُحاولون إغوائي لأعود إلى الوجود،
أسمحُ لهم،
حيث أنني لا أملك أية قدرة على اتخاذ القرار،
هكذا،
أرقد هنا فحسب،
أترك القدر والعلم يُقرران لي،
فما معنى الحياة لو أن داخلك ميت؟.


 
مولانا likes this.


رد مع اقتباس
قديم 10-14-22, 04:05 AM   #678
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (09:10 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كالقمر تمامًا،
سيظل جزءٌ منا دائمًا مُتخفيًا بعيدًا،
حُبنا ليس للإستهلاك العام،
إنه لنا ويعنينا نحن فقط،
لن يروا ما نرى،
لن يفهموا ما لدينا،
لن يُدركوا أبدًا عُمق علاقتنا وتعقيدها،
لكن،
مثلما يفعل القمر أيضًا،
سيُضيء حبنا الظلام،
معًا،
يدًا في يد،
نرقص على طول طريق الهوى،
بلحنٍ لا يسمعه سوانا،
وبينما نرقص،
سيُحدقون فينا،
لأننا في عيونهم نرقص للصمت،
في عيونهم نحن مجانين،
هذا صحيح، أليس كذلك؟
نعشق بِجنون،
لم تقلها قط،
ولا أنا فعلت،
لكنني أعرف أن كلينا يستشعرها،
هي ما يدفع قلبينا لمواصلة النبض،
ليس بشكلٍ مُنفرد،
وإنما كواحدٍ مُكتمل،
يعلم الله أن الطريق الذي نسلكه ليس سهلاً،
لكن لا يهم،
سبق ورأينا العراقيل التي تنتظرنا،
ولو نظرناه لما قطعناه،
لما أصبحنا ولما تغلبنا عليه،
وطالما أننا معًا،
أية جبل لن يكون مرتفعًا بما يكفي ليُخيفنا،
لذا دعنا نواصل رقصنا في الظلام،
فحتى وإن انتهت الكتابة،
حبنا سيستمر.


 
مولانا likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا